القائمة الرئيسية

الصفحات

الحاج نصر احمد النصر


الشهيد الحاج نصر احمد النصر

1976-1929م


المولد والنشأه - الحاج نصر النصر 

ولد في قلقيلية عام 1929م، أنهى تعليمه الأساسي في مدارس قلقيلية، وأكمل دراسة المرحلة الثانوية، وحصل علي شهادة المترك في مدرسة الخضوري- طولكرم، ثم أكمل دراسته تخصص اللغة الانكليزية في لبنان.


عمل في فترة الخمسينات في السعودية في شركة ارامكو، وعين مسؤولا لمرفأ التحميل والشحن للبترول عام 1970م .


ترك العمل في السعودية ليلتحق بالثورة الفلسطينية إلى جانب شقيقه ابو علي اياد، مسؤول الساحة السورية واللبنانية في بداية شهر تموز من عام 1971م.


وكانت اخر مكالمة لابو علي اياد مع اخيه الحاج نصر وبحضور شقيقه محمد النصر، وابن عمته سعيد السبع والقائد ياسر عرفات عبر اللاسلكي. وفي تلك المكالمة رفض ابو علي اياد الخروج من الاحراش قائلا كلمته الشهيرة: قررنا ان نموت واقفين ولن نركع و الله معنا.


سيرة الحاج نصر النصر النضالية

بعد استشهاد ابو علي اياد شقيق الحاج نصر في الاردن بظروف غامضة، انشق عام 1974م ابو صبري البنا المعروف باسم ابو نضال في العراق، ورفع شعار الثأر لابو علي اياد. وفي عام 1976م تم توجيه دعوة للحاج نصر لزيارة العراق، وتمثيل فلسطين في مؤتمر علماء المسلمين، والذي عقد في العراق. والتقى هناك مع الرئيس احمد حسن البكر ونائبه آنذاك- الرئيس الشهيد صدام حسين


الشهيد الحاج نصر احمد النصر


عقد هذا اللقاء في خضم الحرب الأهلية اللبنانية عام 1976م، في الوقت الذي كان فيه مخيم تل الزعتر محاصر من قبل ميلشيا حزب الكتائب اللبنانية. طرح الحاج نصر على الرئيس صدام حسين المساعدة بفك الحصار الذي يعاني منه أبناء مخيم تل الزعتر، عندها طلب الرئيس صدام حسين من الحاج نصر ان يحمل رسالة للرئيس حافظ الأسد فيها اقتراح عراقي بفتح طريق امام القوات العراقية للدخول إلى لبنان عبر سوريا لفك الحصار حول مخيم تل الزعتر، وفي اليوم التالي ذهب الحاج نصر إلى سوريا، و طلب موعدا مع الرئيس السوري حافظ الاسد، وبالفعل اتصل به القصر الجمهوري محددا موعدا. بعد يومين عقد لقاء مطول مع الرئيس السوري حافظ الاسد بجو ايجابي للغاية، و عاد الحاج نصر ليخبر عائلته ما دار من حديث.


وعند المساء حاصرت مفرزة من الأمن السوري منزله و اعتقلته بعد تفتيش المنزل تفتشا دقيقا. بقي الحاج نصر في المعتقل مدة شهريين إلى ان تدخلت عائلته لدى رفعت الأسد شقيق الرئيس السوري من أجل الإفراج عنه، عندها غادر الحاج نصر إلى الكويت في نفس يوم الافراج عنه، وكان هذا شرط الامن السوري للافراج عنه. وصل الحاج نصر إلى الكويت إلا انه تعرض فيها إلى بعض المضايقات من الممثلية الفلسطينية هناك، عندها لم يبقى أمام الحاج نصر وعائلته إلا العودة إلى العراق .


عاد الحاج نصر إلى العراق مرغما بعد ان سدت الأبواب في وجهه، وهلل له ابو نضال إعلاميا، وكان ذلك في أواخر عام 1976م، وخلال شهرين بدء الصراع بين الحاج نصر وصبري البنا، بعد ان تجمع اغلب عناصر المجلس الثوري التابعين لابو نضال حول الحاج نصر، خاصة انه شقيق ابو علي اياد.


اغتيال الحاج نصر النصر

في تلك الفترة تكشفت للحاج نصر كذب وزيف شعارات صبري البنا، وبدأت بينهما المواجهة. ولأن أبو نضال لا يحتمل نتائج ذلك، ولا يستطيع تصفيته كما فعل مع الآخرين، خاصة أن الحاج نصر على معرفة بقادة العراق، فكان لا بد من جعل الأمر يبدو وكأنه حادثا عرضياً، فتم التلاعب بسيارته المقدمة من صبري البنا، حيث ترافق انقلابها مع إطلاق النار عليها، عندما كان في طريقه للموصل ليبدو الأمر وكأنه حادث سير.

وجرت له جنازة ضخمة، وشارك فيها مسؤولون عراقيون، وأحضرت السيارة وغطيت بإحكام أمام مكتب صبري البنا، ومنع أي شخص من فتحها او الاقتراب منها. ولكن أحد الحراس شكّ في هذه المبالغة، وتمكن من رؤية أثر طلقات على باب السائق، فأخبر ابنه مدحت النصر بذلك، فسارع للذهاب ورفع الغطاء عن السيارة، فشاهد ما شاهده الحارس. فجُن جنون صيري البنا، واحتجزه، وهدده، وحأول إغراءه بسيارة فاخرة بديلة.

وأمام ذلك وخوفا من خسارة أخرى، سعت أسرة الحاج نصر مع نائب الرئيس صدام حسين آنذاك للعودة إلى عمان. وفعلا قام بالاتصال بالملك الحسين بن طلال، الذي وافق على عودتهم جميعا إلى الأردن، ولا زالت الجريمة مسجلة في الأذهان أنها حادث عرضي.

الحاج نصر احمد النصر


رفض "النظام الأردني" استقبال جثة (الحاج نصر) للمرور لأرض الوطن و مسقط رأسه قلقيلية أو حتى دفنه في الأردن فدفن في العاصمة العراقية، بغداد.

في العام ٢٠٠٣، إبان "الغزو الأمريكي للعراق"، لم يسلم قبر (الحاج نصر) من القصف؟ إذ كان قبره ضمن المقبرة الملاصقة لجامع "الإمام الأعظم / أبو حنيفة النعمان" في الأعظمية من بغداد فاستشهد مرتين!

الحاج نصر احمد النصر

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. رحمك الله يا والدي تاريخ نضالي مشرف عشته بكنفك وكنف عمي ابو علي إياد وكنف جدي والدهم عقاب النصر وكنف عمي اللواء محمد النصر سفير فلسطين في دار السلام تنزانيا واليمن الشمالي ولا انسى ايضا حياتي الى جانب جدي الحاج أمين النصر رحمهم الله اجمعين

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال