القائمة الرئيسية

الصفحات

الدكتور رفعت محمود عودة


أول طبيب عام في قلقيلية عام 1940م السياسي والطبيب رفعت محمود عودة


1911-1988م
أخصائي طب العيون عام 1952م


الدكتور رفعت محمود عودة



- الدكتور رفعت محمود عودة من مواليد قرية بديا عام 1911م


- تلقى تعليمه الابتدائي في كنف قريته وفي قرية كفر الديك، حيث كان والده معلماً فيها، ثم انتقل إلى مدرسة الصلاحية بنابلس.


- بدأ دراسة الطب في المعهد الطبي بدمشق عام 1933 لمدة عامين ثم أكمل دراسته في جامعات إيطاليا وتخرج منها عام 1939م.


- افتتح عيادة خاصة في قلقيلية عام 1940م، وكانت في (عليّة) الطابق الثاني من بيت المرحوم علي محمد نزال (ابو صفوت)، وأقام فيها لمدة سبع سنوات.


- عاد الى قريته بديا في اواخر عام 1947م وعمل فيها حتى نهاية عام 1949م، في فترة حرجة من تاريخ فلسطين الحديث، التي شهدت اشتداد المعارك بين اهل فلسطين والعصابات الصهيونية ، حيث تعرف الدكتور رفعت عودة على قادة فصائل الجهاد وعلى قادة الجيوش العربية والمتطوعين الذين تدفقوا على فلسطين من كل ارض العرب ، ومن المؤكد ان الطبيب المتحمس قد عالج جراح الكثير من الثوار والمجاهدين، فقد تعرف الى اثنين من قادة الجيش العراقي اللذين صار لهما شأن سياسي كبير فيما بعد وهما عبد الكريم قاسم وعبد السلام عارف.


الدكتور رفعت عودة





- توجه في نهاية عام 1949م إلى إيطاليا مرة ثانية للتخصص في طب العيون. ولدى عودته عام 1952م عين مسؤولاً عن طب العيون في الضفة الغربية، وفي 1953 أصبح مسؤولاً عن مستشفى العيون في عمان. وصار بحكم تخصصه وخبرته عارفا بأسرار قصر النظر وطوله، وبقياس النظارات وأمراض العيون، وأجرى في عام 1954 أول عملية ترقيع قرنية في الأردن.


- انتمى مبكرا للحركة الوطنية ، وصار ناشطا في صفوفها مقربا من حزب البعث العربي الاشتراكي، وتمكن من بناء علاقة طيبة مع بعض العسكريين، كانت نتيجتها اتهامه مع القائد العسكري صادق الشرع، الذي يرتبط معه بصلة قرابة، بمحاولة الانقلاب على النظام الملكي عام 1958م، وحكم عليهما بالإعدام، حيث كانت البلاد ترزح تحت سطوة الأحكام العرفية بعد الانقلاب على حكومة النابلسي، وصدر العفو الملكي عنه عام 1963م.


- بدأت علاقته بمنظمة التحرير الفلسطينية مع بداية تأسيس المنظمة عام 1964م، حيث صار ممثلها في الجزائر في نفس العام. وبعد الانقلاب الذي قام به هواري بومدين على احمد بن بيلا عام 1965م، اضطر الطبيب المعروف بميوله الناصرية الى مغادرة الجزائر الى العراق. وبسبب العلاقة الشخصية القديمة التي ربطته بالرئيس عبد السلام عارف اقام في العراق وعمل طبيبا في مستشفى الربد ببغداد حتى نهاية 1969م، وانتخب عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني لأول مرة أثناء عمله في بغداد.


- عاد إلى عمان عام 1969م ليستقر فيها ومارس الطب في عيادة خاصة، وأعيد انتخابه عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني في عمان، حيث بقي عضواً في المجلس المركزي أيضاً إلى حين وفاته.


- وكان الدكتور رفعت رئيسا لجمعية أطباء العيون منذ تأسيسها في الاردن عام 1976م


- كما انتخبته جمعية الصداقة الأردنية السوفيتية رئيساً لها في عام 1972 وبقي في هذا المنصب مدة 12 عاماً. وكان من مؤسسي جمعية حقوق الإنسان العربي في الاردن.


- انتقل الى رحمة الله تعالى عام 1988م،عن عمر يناهز السبعة وسبعين عاما، وقد أعقب ولدا وبنتا، وهما غازي وهند.






تفاصيل هروب السجين السياسي (رفعت عودة) المتهم بمحاولة انقلاب ضد الملك حسين (1963)


الدكتور رفعت عوده طبيب العيون، الذي كان محكوماً بالإعدام لاتهامه بالمشاركة بمحاولة الانقلاب الشهيرة التي قادها صادق الشرع عام 1959.

كان الحكم قد خفض من الإعدام إلى المؤبد، ولكن السجين عودة استغل فرصة وجوده في المستشفى، وبالتنسيق ما حارسه، تمكن من الهرب في آذار 1963.

قوات الأمن تمكنت بعد أسبوع من هروبه من إلقاء القبض عليه في البيت الذي أقام فيه تمهيداً لخروجه خارج الأردن.

بعد تلك الحادثة بشهر واحد صدر، في نيسان 1963 عفو ملكي خاص شمل كل المتهمين بتلك القضية بمن فيهم السجين الهارب الدكتور رفعت.

بعد ذلك التحق عودة بمنظمة التحرير واشترك مع بهجت أبو غربية في تأسيس إحدى جبهات تحرير فلسطين (جبهة النضال)، وتجول بين أكثر من دولة، ولكنه عاد إلى الأردن

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. غير معرف8/02/2020

    شكرا على هذا المقال لم اكن اعلم شيئا عن هذا المناضل الفذ وبالاخص انه ابن قريتي بديا
    شكرا قلقيلية تايمز

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال