اصحاب العطوفة الافاضل محافظين محافظة قلقيلية
- اللواء مصطفى المالكي عام (1996-2006م)؛
- المرحوم العميد ربيح الخندقجي (2006-2013م)؛
- اللواء عبد الله كميل (2013-2014م)؛
- اللواء رافع رواجبة - منذ عام 2014م ونائب المحافظ - العميد حسام أبو حمدة.
أول محافظ لمحافظة قلقيلية عام 1996م
مصطفى حمد أبو سعدة (المالكي) أبو ألأيمن (1940-2011م)
- ولد أبو الأيمن بتاريخ 9/7/1940م في قرية كفر مالك لواء رام الله، كان والده الحاج حمد أبو سعيد مزارعاً ومن الطبقة الميسورة في القرية، وتسمية (المالكي) نسبة إلى قريته كفر مالك.
- التحق بمدرسة كفر مالك الابتدائية عام 1947م وأنهى فيها الصف السابع.
- انتقل إلى مدينة رام الله لإكمال دراسته الثانوية في مدرسة أبو ريا حيث تتلمذ على يد نخبة من المعلمين الذين عرف عنهم اهتمامهم بالشأن العام، واندماجهم بالعمل السياسي. وكانت المدرسة تعج بالنشاط السياسي، وقد تأثر أبو الايمن بأفكار بعض الأحزاب المنادية للوحدة الوطنية من أجل تحرير فلسطين.
- تخرج من مدرسة أبو ريا عام 1958م حيث حصل على شهادة الدراسة الثانوية وبدأ حياته العملية.
- بدأ أبو الأيمن حياته العملية موظفاً في الجمارك الأردنية في ميناء العقبة بين الأعوام 1959 -1933م، وعمل مسؤولاً عن المستودعات، وبعد أربع سنوات من العمل تم فصله من الوظيفة لنشاطه السياسي، عاد إلى رام الله عام 1963م واتجه إلى الأعمال الحرة وأنشأ مؤسسة كلود للمقاولات والدهان في رام الله.
- أعيد أبو الايمن إلى العمل عام 1966م بعد تدخل أحد النواب وعمل في وظيفة محاسب في البنك الأهلي في العقبة، حيث استمر عمله في البنك حتى أواخر عام 1968م عندما استقال من الوظيفة وتفرغ للعمل في حركة فتح واتخذ لنفسه الاسم الحركي (ربحي موسى) الذي اشتهر به طوال سنوات تواجده في الثورة الفلسطينية، وكان أبو الأيمن قد التحق بالحركة عام 1965م، والتقى بقائد الثورة أبو عمار عام 1968م، وعمل في الإدارة العامة لقوات العاصفة في جبل الحسين.
وفي أحداث أيلول الأسود عام 1970م ورغم كون وظيفته إدارية إلا أنه شارك في الدفاع عن تواجد الثورة الفلسطينية على الساحة الأردنية.
- بعد معارك أيلول الأسود في الأردن وخروج قوات الثورة الفلسطينية من هناك انتقل أبو الأيمن إلى سوريا، حيث تشكل في تلك الفترة جهاز شؤون الأردن وكان أبو الأيمن نائباً لقائد الجهاز. وكان الهدف من تشكيل هذا الجهاز هو توفير الإمكانيات لتنظيم حركة فتح على الساحة الأردنية وكذلك توصيل الأموال والأسلحة إلى الأرض المحتلة وتأهيل الكوادر العسكرية من خلال التدريب في معسكرات الحركة، ومن خلال عمله في قيادة جهاز شؤون الأردن كانت له علاقات قوية مع القطاع الغربي الذي يشرف على العمل النضالي داخل الأرض المحتلة، فكان ينسق لتدريب العناصر التي تلحق بالحركة من الداخل في معسكرات يشرف عليها في سوريا.
- خلال الحرب الأهلية في بيروت عام 1976م وتدخل القوات السورية والمواجهات التي حصلت مع تلك القوات، كان أبو الأيمن يشارك في الدفاع عن وجود المقاومة على الساحة اللبنانية، وبعد انتهاء الأزمة مع النظام السوري وعودة أبو الأيمن إلى دمشق تم اعتقاله، حيث وضع في زنزانة لمدة ستون يوماً ثم افرج عنه.
- انتقل أبو الأيمن عام 1978م إلى مكتب التعبئة والتنظيم، حيث بدأ نشاطه النضالي يشمل الساحات الخارجية بصفته عضواً في مفوضية التعبئة والتنظيم، فتنقل بين دول العالم يحشد وينظم ويدافع عن القضية الفلسطينية فسافر إلى كل من الاتحاد السوفيتي ودول المعسكر الاشتراكي (المجر، بلغاريا، رومانيا، بولندا، وغيرها) كما طاف دول أمريكا اللاتينية في كل من كولومبيا والبرازيل، وأقام علاقات قوية مع حركات التحرر والقوى الداعمة للقضية الفلسطينية.
- غادر أبو الأيمن دمشق عام 1983م وذلك بعد انتقال القيادة الفلسطينية إلى تونس التي اتخذت منها مقراً لها، وواصل عمله النضالي في قيادة مفوضية التعبئة والتنظيم.
وكان أبو الأيمن عضواً في المجلس الثوري لحركة فتح أثناء انعقاد المؤتمر الخامس للحركة والذي عقد في تونس عام 1989م. وكان عضوا في المجلس الوطني الفلسطيني، وعضو قيادة الإدارة العسكرية للثورة الفلسطينية في الأردن.
بعد توقيع اتفاق أوسلو وعودة قيادة منظمة التحرير الفلسطينية إلى أرض الوطن عين أبو الايمن عام 1996م محافظاً لمحافظة قلقيلية، بمرسوم أصدره الرئيس ياسر عرفات، واستمر في عمله حتى تقاعده بتاريخ 24/4/2006م. وقد شغل الدكتور سميح امين ابراهيم النصر منصب نائب المحافظ.
وقد استقلت قلقيلية كمحافظة قائمة بذاتها عام 1996، وكانت قبلها تتبع لقضاء طولكرم منذ عام 1967م، واصبحت مدينة قلقيلية مركزا للمحافظة، التي ضمّت اربعة وثلاثين من التجمعات السكانية.
كان المرحوم أبو أيمن يعاني من مرض السكري منذ تسعينات القرن الماضي، وأخذ هذا المرض يشتد عليه وتظهر له مضاعفات ومشاكل أخرى في القلب.
وفي فجر يوم السبت الموافق 24/12/2011م انتقل أبو أيمن إلى رحمة الله تعالى في مدينة رام الله، حيث شيعت جنازته إلى مثواها الأخير. وكان على رأس مشيعي المناضل أبو الأيمن الرئيس محمود عباس وأعضاء اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة فتح، والعديد من الشخصيات السياسية والأمنية حيث جرت مراسم جنازة رسمية، وبعدها نقل إلى مسقط رأس كفر مالك، حيث ووري الثرى. رحمه الله رحمة واسعة وجعل مثواه الجنة.
الكادر الإداري في محافظة قلقيلية
- السيد سامح عودة - مدير العلاقات العامة- السيد خالد محمود نزال - مدير التخطيط والتطوير
- السيدة سوسن محمد غشاش - مديرة مكتب المحافظ
- السيدة حنان عثمان غشاش - مديرة دائرة النوع الاجتماعي
- الأستاذة إشجان فيصل داود - المستشارة القانونية للمحافظ
اقرا المقال التالي : التطور الاداري لمحافظة قلقيلية
- الدكتور سميح أمين النصر - نائب محافظ محافظة قلقيلية المرحوم مصطفى المالكي عام 1996م
- العميد حسام أبو حمده - نائب المحافظ اللواء رافع رواجبه
- السيد مروان عمر خضر - مستشار المحافظ
- السيد محمد خالد خضر - مدير عام الشؤون العامة
الله يرحم ابو الايمن
ردحذفبس ولا محافظ من قلقيلية عشان كلهم دايرين ورا بعض تطبيل