القائمة الرئيسية

الصفحات

نادي قلقيلية الإسلامي - تاريخ النادي، أسماء الأعضاء، وأبرز اللاعبين

نادي اسلامي قلقيلية 

يُعد نادي قلقيلية الإسلامي من أعرق الأندية الرياضية في فلسطين، حيث لعب دوراً بارزاً في تاريخ الرياضة الفلسطينية منذ تأسيسه وحتى اليوم. شهد النادي على مدار تاريخه الطويل مشاركة نخبة من اللاعبين الموهوبين والأعضاء المؤسسين الذين ساهموا في بناء صرحه الرياضي، وأصبح منارة رياضية واجتماعية تفخر بها مدينة قلقيلية ويشهد له تاريخ الكرة الفلسطينية بالعطاء والإنجازات.

التأسيس

أسس نادي إسلامي قلقيلية سنة 1995م ومنح تصريح العمل من قبل وزارة الشباب والرياضة تحت رقم( 704 ) ويدير أعماله هيئة إدارية منتخبة تتكون من تسعة اعضاء ،ومن اللحظة الاولى التي جمعت ثلة خيرة شباب الامة والوطن انطلق النادي بكل تفاني واخلاص بفضل الله ورعايته ثم بفضل همة الشباب المخلص الذي اخذ على كاهله تنمية قدرات هذه الامة بكل مجالاتها وتنوعاتها حتى تصبو وترقى جانبا بجانب مع الامم الاخرى ليعلو شأنها وترفع هامتها خفاقة في كل الارجاء وفي كل ناحية من نواحي هذه المعمورة.


نادي قلقيلية الإسلامي - تاريخ النادي، أسماء الأعضاء، وأبرز اللاعبين

اهمية نادي اسلامي قلقيلية

يعد نادي اسلامي قلقيلية من اكبر مؤسسات محافظات الوطن التي تهتم بقطاع الشباب والاطفال والنساء حيث يمارس داخل وخارج اسواره العديد من الانشطة الرياضية، الثقافية، الاجتماعية ، الفنية ، الصحية والتطوعية، فقد برع في تقديم الخدمات في كثير من المجالات في محافظة قلقيلية البالغ عددها 85 الف نسمة حيث النسبة العظمى من هذه المحافظة من الاطفال والاشبال وبحمد الله وبفضله ثم بفضل القائمين والداعمين له ورغم شح الامكانيات لم يتوقف العطاء ويتوقف النشاط الرائع بثقة وثبات ويسجل كل يوم انجازا بعد انجاز.

نادي اسلامي قلقيلية


كما ويعد النادي الاسلامي الرئة التي يتنفس منها الشباب والشابات لنشر رسالتنا الخالدة رسالة المحبة والاخوة… وللعمل من خلاله على تخريج نشىء مشرق واعد يرقى بالامة نحو الشمول والتكامل.

خدمات نادي اسلامي قلقيلية

ان نادي اسلامي قلقيلية ومنذ تأسيسه عمل على توطيد وترسيخ علاقات قوية ومتينة مع مؤسسات وأندية الوطن والخارج، ومما هو مأثور عن النادي الاسلامي هو مشاركته الفاعلة لنشاطات المجتمع المحلي ومؤسساته وتربطه علاقات مميزة مع وزارة الشباب والرياضة حيث يشارك في معظم فعاليات الوزارة كما انه تربطه علاقة قوية مع اندية محافظات الوطن وعليه فقد اصبح لاعبوه مضرب مثل ونموذجا حيا تعتلي الاخلاق هاماتهم ، وقد حرص النادي على استضافة الفرق وتكريم لاعبيهم وايصال جسر المحبة بين الجميع.

نادي اسلامي قلقيلية


لقد ادرك القائمون على النادي ومن الفينة الاولى اهمية القطاعات التي يعملون من خلالها والتي تشكل في مجملها عصب الحياة ومحور معيشته ولذلك يسعون بكل ما اتوا من طاقات ومجهودات كي ينجوا فكرتهم ويبنوا اللبنة الاساسية لوطنهم وعليه فهم يعلون صوتهم الى كل انسان في كل بقعة من بقاع الارض حتى يمد يد العون لهم ولشعبهم، لاطفال وشباب سلبت منهم كل حقوق الانسانية التي ضمنتها لهم كل قوانين العالم السماوية والارضية.

ويعتبر النادي الإسلامي في قلقيلية من الهيئات الخيرية التي تقدم خدماتها لأعضائها بشكل شبه مجاني، ويحصل على تمويله من جهات إسلامية في الخارج. 

الاسباب والعوائق لثبات النادي

ومن ضمن الأسباب التي كانت عائقاً أمام ثبات النادي الإسلامي في مصاف دوري المحترفين :

أولاً: خروج معظم نجوم الفريق المؤثرين إلى العديد من أندية المحترفين في المحافظات الشمالية بسبب عدم قدرة النادي الاحتفاظ بهم ضمن تشكيلة الفريق الأول بسبب الضائقة المالية الخانقة التي نتج عنها ديون مستحقة تقدر ب، مائتين وخمسين ألف شيقل، ناهيكم عن عدم قدرة النادي استقطاب أو التعزيز بلاعبين جدد.


ثانياً: عدم صرف مستحقات النادي المالية لثلاثة مواسم سابقة بالرغم من صرف بعضها لبعض الأندية وهذا يؤدي إلى عدم تكافؤ الفرص بين الأندية في الدوري وقد أثرنا أن نخوض الدوري بلاعبي النادي رغم صغر سنهم والاعتماد عليهم مستقبلاً.


ثالثاً: السياسة المتبعة من قبل بعض الأندية التي تملك النواحي المادية، حيث تم رفع سقف عقود اللاعبين بمبالغ خيالية مما يؤدي إلى ترك اللاعبين لأنديتهم والتوجه إلى تلك الأندية التي تملك المال وهنا تكمن الخطورة في عدم تكافؤ الفرص بين الأندية ويفضي ذلك إلى دوري ضعيف المستوى وقلة الانتماء للنادي الأم.


رابعاً: التقصير الواضح من قبل المتجمع المحلي والمؤسسات الرسمية وغير الرسمية ورجال الأعمال في دعم مسيرة النادي رغم توجه مجلس إدارة النادي للكثير من المؤسسات ورجال الأعمال في محافظة قلقيلية إلا أنها لم تلقى أذن صاغية معظم الأحيان.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. نادي اسلامي قلقيلية6.5.21

    شكرا قلقيلية تايمز على هذه اللفتة الكريمة
    بارك الله فيكم

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال