القائمة الرئيسية

الصفحات

لنا حساين : الزي الفلسطيني الروح النابضة للتاريخ

 الزي الفلسطيني الروح النابضة للتاريخ

ورث الشعب الفلسطيني تراثه العريق جيلًا بعد جيل، فهو يمثّل هوية هذا الشعب الذي حافظ عليه عبر العصور. ومن المعروف أن التراث الفلسطيني تراث غني جدًا، يحمل في أعماقه الأغنيات والأهازيج الفلسطينية، الأثواب المطرزة التي تتحدّث عن كل مدينة من مدن فلسطين، بالإضافة إلى الأكلات الفلسطينية والأمثال والعادات والتقاليد، وغيرها من الحرف اليدوية والمطرزات.


لا يقتصر التراث الفلسطيني على شعبه فحسب، بل حمله معه إلى جميع البلدان التي تهجّر إليها. لقد حرص الفلسطينيون على حماية تراثهم من الضياع، وهكذا أصبحت الأثواب الفلسطينية من أشهر الأثواب حول العالم.

الزي الفلسطيني الروح النابضة للتاريخ


لقاء مع لنا حساين

لنلقي الضوء أكثر كان لدينا حديث مع  المعلمة والناشطة المجتمعية لنا حساين
حيث قالت إن هذا التراث اليوم يشكّل تحديًا كبيرًا للشعب الفلسطيني، وخاصّة في ظل وجود الاحتلال الصهيوني الذي لطالما حاول سرقة هذا التراث ونسبه إليه. ولهذا، يعلم الشعب الفلسطيني أن هذا التراث هو هويتهم، كيانهم وحياة آبائهم وأجدادهم، ولن يستطيع أي شخص أن يطمس هذا التاريخ المتأصل والذي عُرف بملامحه الفلسطينية.

لنا حساين

 

وتحدثت عند سؤالنا عن متى يتم ارتداء الزي  قالت اننا نحرص على ارتداءه دومًا في مناسباتنا السعيدة والحزينة بشكل عام ،ويتم ارتداء الثوب المطرز والكوفية بجميع المناسبات الوطنية والاجتماعيه كيوم التراث الفلسطيني والايام الوطنية سواء على مستوى المدارس او المؤسسات المجتمعية

وقالت أن مهنتها في التعليم من ثماني سنوات لطلبة المرحلة الاساسية اعطى الطلبة فرصة وقدرة للتعبير عن ذواتهم وأنفسهم عند ارتداء الزي الفلسطيني والكوفية والتغني بالوطن والتراث، وبحكم مرحلة عمرهم الصغيره فما يُحفر في عقولهم يَرسخ ويبقى ثابتاً ، وبذلك نصنع امة قارئة مُتعلمة متمسكة بوطنها واصالتها

 

مدرسة الاسراء

حتى في المؤسسات المجتمعية وبحكم أني عضو هيئة ادارية بجمعية خيرية ومتطوعة مجتمعية و منسقة لدى لجان الشبيبة الثانوية تم عمل لقاءات تفاعلية مع الناس، وتم انتاج فيديوهات ولوحات فنية تدعم التراث الفلسطيني على كافة المستويات

وكما نعلم كان هناك حملة الالكترونيه للدفاع عن الزي الفلسطيني كانت هادفة جداً وموفقة وذلك عن طريق نشر الهاشتاجات المختلفة ونشر صورنا وصور الاحفاد والجداد بالزي الفلسطيني كان له أثر واضح .

 

الزي الفلسطيني

 

بسؤالنا هل يتم تطريز الزي الفلسطيني يدوياً ام ألياً؟
قالت لنا ان الشراء متوفر دائمًا يدويًا وألياً
ألياً متوفر بسعر معقول وبشكل دائم وذلك لزيادة الطلب عليه بشكل كبير سواء من الصغار او الكبار ،لكن الزي المشغول يدوياً غالي ويأخذ وقت اكثر في الصنع .
وفي نهاية الحديث تحدثت أيضا أن اجمالا الزي الفلسطيني يرافق الفلسطيني بكل مكان في الوطن وخارجه وفي كل المناسبات.

الزي الفلسطيني

الزي الفلسطيني


ختاماً  نقول انتصاراً للتراث الفلسطيني يجب علينا الحفاظ على تراثنا القديم لأنه الأصل والجذور التي تربطنا بهذا الوطن العريق و الإلمام بالتراث ينير الفكر ويضيء طريق الحياة ويجعله ملئ بالنجاحات فَمن جهل تراث اجداده لن يُكتب له التقدم فلا يوجد مستقبل لأمة بلا ماضي مُشرف .


تعليقات

محتويات المقال