بلدة جيوس في محافظة قلقيلية
الموقع
تقع بلدة جيوس فى الضفة الغربية من فلسطين وهي بلدة قديمة حديثة حيث أنشأت هذه البلدة منذ العهد الروماني ويقال بأن الفرنجة هم من أنشأها وسموها لارجيوس أو جيوش نسبة الى كثرة الجيوش التي تجمعت فيها فى ذلك الوقت وتقع الى الجنوب من طولكرم وتبعد عنها 16 كم وهي بلدة جبلية تطل على سطح البحر الأبيض المتوسط وترتفع عن سطح البحر 320 م عام 1948 احتل جزء من أراضيها ما يسمى غابة جيوس وهي حاليا مدينة رعنانا الإسرائيلية يحيط فى البلدة مجموعة من الخرب القديمة والمواقع الأثرية مساحتها الحالية بعد احتلال عام 1948 12571 / دونما وحاليا تمت مصادرة ما تبقى من أراضيها لصالح جدار الفصل العنصريومساحتها العمرانية الحالية 777 دونم محاطة بأشجار الزيتون من كل الجهات وتعتمد على الزراعة وعلى الثروة الحيوانية
وتشتهر بزراعة الزيتون حيث تعتبر من أهم البلدات فى فلسطين فى هذا الصنف ، وبزراعة الفواكه والحمضيات (البرتقال والليمون ) وبعد أن تعثرت الأوضاع الاقتصادية لأسباب سياسية سببها الاحتلال حيث أصبح من الصعب تصدير الحمضيات للخارج للأسواق العربية وللأسواق الأوروبية تحول المزارع فى هذه البلدة الى زراعة الخضروات ومنها البلاستيكية ، وتمتلك ستةآبار ارتوازية .يبلغ عدد سكانها 7500 نسمة تقريبا منهم ثلاثة آلاف و مائتان وخمسون نسمة مغتربين وموزعين على عدة دول ، يوجد فى البلدة ثلاثة مدارس مدرسة ابتدائية وثانوية للبنيين ومدرسة إناث وكذلك روضة أطفال ومركز ثقافي وجمعية خيرية وبلدية ولجنة زكاة ومسجدين ونادي رياضي وهناك لجان مختلفة مثل لجنة الدفاع عن الأراضي و لجنة مرآة وتتميز البلدة بشبابها المتعلم حيث يوجد بها من حملة الشهادات العليا والمتخصصين علميا .
بلدية جيوس
بلدية مستحدثة تأسست عام 1997 وبما أن البلدة بحاجة ماسة لبناء البنية التحتية و ضروريات الحياة فقد قام المجلس البلدي بعمل كل ما يلزم من أجل رفع مستوى البلدة خصوصا فى ظل الاحتلال الذي يحاول جاهدا تحطيم البنية التحتية ، وتفتقر بلدية جيوس للموارد وتعتمد على خدمات المشتركين للمياه و الكهرباء وعلى المساعدات الخارجية وعليها عبء كبير جدا للقيام بوجباتها الخدماتية لأهل البلدة وتقوم البلدية حاليا ببذل كل الجهد لاستكمال مشاريع حيوية للبلدة للطرقات الداخلية منها بحاجة لشق ومنها بحاجة لتزفيت وحاليا تبذل جهد كبير لحل أزمة المياه بعد مصادرة أبار البلدة لصالح جدار الفصل العنصري وتعمل جاهده للحصول على كهرباء قطرية بدلا من استخدام المولدات لتوفير هذه الخدمة على مدارالساعة ولمنح لبلدة حيوية فى كافة المجالات ، ويعتمد المجلس البلدي على الانتخابات داخل البلدة حيث تتمثل كل العشائر بعضو فى المجلس وعدد أعضاء المجلس تسعة أعضاء .
تمكنت بلدية جيوس من إنجاز عدة مشاريع لبلدة جيوس وتقديم الخدمات للمواطنين حيث تم إنجاز :
- 1- بناء جديد للمدارس الابتدائية و الثانوية و مدرسة البنات ( غرف دراسية و قاعة علمية و تزفيت ملاعب .
- 2- مساعدة جمعية جيوس الخيرية فى بناء مساحته 120م مربع وهي بحاجة لدعم لاستكمال البناء .
- 3- تم تزفيت شوارع البلدة المستحدثة بطول 3 كم طولي كمرحلة أولى والمرحلة الثانية بطول 2،5 كم طولي للشوارع الداخلية كما تم فتح شوارع زراعية بطول 6،5 كم وهناك موافقة مدعومة ماليا لتزفيت 4 كم طولي تم إنجاز مبنى للبلدية بدعم من الحكومة اليابانية .
- 5- تم شراء مولدات كهرباء للبلدة عدد 2 لتوصيل خدمة الكهرباء للمواطنين .
- 6- تم عمل تصوير جوي لزيادة المخطط الهيكلي للبلدة الذي يبلغ 534 دونم .
- 7- توسيع شبكة الكهرباء و المياه .
- 8- تم الحصول على سيارة لنقل النفايات لخدمة البلدة و القرى المجاورة .
- 9- تم بناء جدر استنا دية لتحصين الطرق وحماية التربة من الانجراف .
وهناك العديد من الإنجازات مثل بناء المسجد ومساعدة نادي شباب جيوس الرياضي بتوفير قطعة أرض لبناء مقر له كما تحاول البلدية تسديد ديون الكهرباء والمياه ، وتحاول الحصول على المساعدات العينية للمواطنين المتضررين لأي سبب من الأسباب ، وإن ما تم ذكره على سبيل المثال لا الحصر .
ومن أهم المشاكل التي تواجهها البلدية حاليا مصادرة أراضي البلدة الزراعية
ومياهها وضيق مساحتها العمرانية بسبب إجراءات الاحتلال وهناك مشكلة تسويق
المنتجات الزراعية خصوصا بهذه الظروف التي لا تطاق بسبب الاغلاقات للطرق
ومنع الحركة بين التجمعات السكنية .
نادي شباب جيوس الرياضي
تأسس نادي شباب جيوس الرياضي منذ العام 1969 وتم تشيد المبنى عام 2004 حيث كان للنادي مقر مستأجر وقام على النشاطات الرياضية و الاجتماعية و الثقافية منذ التأسيس ونادي شباب جيوس يحقق نجاحات على الصعيد المحلي رغم تغيير إدارته خلال السنوات الماضية بالانتخابات كل عامين وتجدد اللاعبين بسبب هجرة اللاعبين للخارج حيث حافظة كل الفرق وإدارتهم المتعاقبة على تقدم و نجاح مميز للنادي و حصل على البطولة عدة مرات فى كرة الطائرة و السلة ويوجد أربعة لاعبين من فريق النادي فى المنتخب الوطني الفلسطيني وهم من اللاعبين الأساسيين أما فريق النادي بشكل خاص حاز عدة مرات على بطولة فلسطين لكرة الطائرة و كان أخرها دورة عام 2003 علما بأنه خاض ستة دورات هذا العام وحصل على المرتبة الأولى للمرة السادسة حسب تصنيف كل لعبة سوأ كانت داخل المحافظة أو على مستوى جميع الفرق بفلسطين كما أن الفريق شارك فى دورة الأندية بالمملكة الأردنية وفى العراق .
وهناك اهتمام وحرص بالغ لدى أهالي البلدة المقيمين والمغتربين للمحافظة على
النادي ومستواه الرياضي من خلال تقديم الدعم لإدارته و للاعبيه ، كما تقوم
بلدية البلدة بتقديم المساعدة والدعم له وكذلك جمعية جيوس الخيرية لما
يشكل هذا النادي من أهمية بالغة للبلدة ورفع شأنها على كافة الصعد داخليا
وخارجيا كما أن مؤسسات المحافظة وبعض مؤسسات الوطن مهتمة بدعم النادي حسب
إمكانياتهم المتواضعة .
أما فريق كرة القدم فهو فريق ناشئ ويتصدر المرتبة الثانية على مستوى
المحافظة ويبدو أن الفريق فى طريقه لتحقيق قفزات على مستوى الضفة كمرحلة
أولى حسب تقييم المسئولين بالنشاط الرياضي فى ظل الإمكانيات المتواضعة
لفريق كرة القدم إلا أنه يلزمه الدعم المادي وزوال الظروف الحالية التي
يعيشها وطننا حتى يتمكن الفريق من تواصل تدريباته .
مدارس جيوس
تأسست مدرسة جيوس عام 1942 للذكور والإناث وكانت للصف الرابع الابتدائي وكانت تحمل اسم مدرسة العودة ومع مرور السنوات توسعت المدرسة ومرة بعدت مراحل الى أن أصبحت ثانوية عامة لفرع الأدبي ومدرسة ثانوية للإناث وحاليا هناك جهد لفتح الفرع العلمي وأصبح لكل مدرسة اسمها المستقل ، الابتدائية ( مدرسة ذكور جيوس الأساسية ) الثانوية ( مدرسة عبد الرحيم عمر الثانوية ) نسبا للشاعر المرحوم عبد الرحيم عمر ابن بلدة جيوس المعروف بين الشعراء والمثقفين والأدباء مدرسة الإناث ( مدرسة بنات جيوس الثانوية ) علما بأن طلبة الفرع العلمي يستكملون تعليمهم فى البلدات المجاورة ولا زالت مباني المدرسة رغم التحديث تحتوي على غرف دراسية منذ التأسيس وفى عام 1994 تم الفصل بين المدرسة الابتدائية والثانوية حيث أصبح للمدرسة الابتدائية شعبها الدراسية وللثانوية شعبها الدراسية ويوجد فى المدرسة الثانوية مكتبة عامة للطلاب ومختبرعلمي متطور وقاعة لتعليم الحاسوب متواضعة بحاجة للمزيد من التطوير علما بأن المدرسة الابتدائية تفتقر للعديد من الإنجازات العلمية أما مدرسة البنات فقد تم فصلها منذ سنوات طويلة وهي للفرع الأدبي فقط وجميع المدارس لها مدرسيها ومديرا وسكرتير ومرشدا وهناك قاعة اجتماعات لكل منها و يوجد فى جميع المدارس ملاعب رياضية وعدد طلاب المدارس يتجاوز سبعمائة طالب وطالبة ، وتحاول المدارس الحصول على المساعدات المالية من أبناء البلدة المغتربين ومن أهل الخير القادرين على التبرع لعمل التجديدات والصيانة وزيادة الشعب الدراسية سنويا ولكل مدرسة يوجد مجلس أباء كلجنة مساندة للإطلاع ومشاركة المعلمين مشاكل الطلبة واحتياجات المدارس وهذا المجلس يشكل سنويا ويجتمع شهريا وعند الضرورة ، علما بأن كافة مؤسسات البلدة تقف لجانب المدارس بإمكانياتها المتواضعة وهناك تنسيق دائم بين هذه المؤسسات والكل يتعامل مع المدارس على أنها مؤسسة تربوية واجتماعية علما بأن المدارس بحاجة عاجلة حاليا لشعب دراسية للتوسع وللتخفيف من عدد الطلاب فى الشعب الحالية .
عاشت بلدي الحبيبة
ردحذف