الاستيطان في محافظة قلقيلية
تعاني محافظة قلقيلية من النهب المستمر لأراضيها من قبل المستوطنات الإسرائيلية والطرق الالتفافية وجدار الفصل العنصري.
إن هذه المدينة مستهدفة من قبل إسرائيل لأنها من المدن الفلسطينية الحدودية المتاخمة للخط الأخضر الذي يفصل بين حدود عام 1967 و1948 وتعتبر مدينة قلقيلية أقرب مدينة في الضفة الغربية على الساحل الفلسطيني؛ وتعتبرها القيادة الإسرائيلية كالخنجر في خاصرة إسرائيل.ولجأت إسرائيل إلى إنشاء طوق استيطاني حول مدينة قلقيلية صادرت من أجله مساحات واسعة من الأراضي؛ وشقت الشوارع الاستيطانية التي تصل هذه المستوطنات بداخل الخط الأخضر على حساب الأراضي الزراعية، بغية قطع الطريق أمام أي توسع أفقي لها مستقبلًا.
تشير الدراسات إلى أنه في السنوات الأولى للاحتلال صادرت إسرائيل ما يقارب ألــــ (30 ألف دونم)، وهي أفضل الأراضي السهلية والخصبة، وأكملت إسرائيل على أراضي المواطنين الجبلية من الجنوب والشمال والشرق بشق الطرق الالتفافية؛ والتي هي عملية التفاف تهدف إلى سرقة الأرض لإقامة المستوطنات وتوسيعها.
تم استهداف المحافظة بالاستيطان والمصادرات العسكرية لأراضي سكان المحافظة، تطبيقًا لخطة شارون التي وضعها في الثمانينات من القرن الماضي، حين كان وزيرًا للبنى التحتية، التي تسمى (خارطة النجوم). والهدف من هذه الخطة هو إلغاء الخط الأخضر. وقد تم إحاطة المدينة بالمستوطنات من كافة الجهات والطرق الالتفافية.
المحاور والتكتلات الاستيطانية في محافظة قلقيلية:
في أكثر من محافظة، وفي محافظتي قلقيلية وسلفيت خاصة، يتضح تداخل المستوطنات السرطانية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، وتربُع المستوطنة الواحدة على مساحات شاسعة من الأراضي التي سلبها الاحتلال من أصحابها في أكثر من قرية. وقد أقام الاحتلال المشاريع والمحاور والتكتلات الاستيطانية بهدف منع تواصل وامتداد التجمعات السكانية الفلسطينية وتقطيع أوصال الأراضي الفلسطينية في كافة محافظات الوطن. ويظهر هذا جليًا في محافظتي قلقيلية وسلفيت.
أهم المحاور والتكتلات الاستيطانية في محافظة قلقيلية هي:
1-الخط الذي يمتد من كفر قاسم داخل أراضي 1948 غرباً، حتى وادي الأردن شرقاً:
ويربط هذا الخط الساحل الفلسطيني (تل أبيب – بتاح تكفا) مع وادي الأردن، ويفصل بين الجزء الشمالي من الضفة الغربية (نابلس، وجنين) والجزء الأوسط من الضفة الغربية (رام الله). (هذا المحور تم ذكره في التقرير حول الاستيطان في محافظة سلفيت)
وفي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967، يبدأ الخط الاستيطاني من مستوطنة أرونيت على الخط الأخضر، المقامة على أراضي قلقيلية، ويمر بمستوطنة شعاري تكفا، (عبر ما يسمى شارع عابر السامره أو خط ألون)، ثم إلى مستوطنة شعاري تكفا، ثم مستوطنة الكانا، ثم مستوطنة بركان، ثم مستوطنة رفافا، حتى يصل إلى مستوطنة أرئيل. ثم يمتد شرقًا حتى مستوطنة كفار تفوح، التي تتصل مع مستوطنة معاليه إفرايم، عبر خط ألون الذي يتجه إلى الأغوار ليتصل مع خط مستوطنات الغور، ويتقاطع مع ما يسمى خط 90 (خط المستوطنات الموازية لنهر الأردن من الشمال إلى الجنوب عبر خط أريحا – نابلس في مفرق فصايل ثم الجفتلك)، ثم يتقاطع هذا الخط مع خط معاليه إفرايم، وجيتيت، ومخورا، والحمرا، نزولًا إلى طريق الأغوار عبر خط بقعوت؛ ويتقاطع مع خط مستوطنة شيلو، وعيلي، ورحاليم، في مفرق زعترة، ومستوطنة كفار تفوح. (حسب المركز الجغرافي الفلسطيني، مسح المستعمرات الإسرائيلية في الضفة).
2- مشروع شارون (خطة النجوم السبعة):
يتمثل مشروع شارون بإقامة سلسلة من المستوطنات على طول الخط الأخضر، تبدأ من منطقة اللطرون وحتى جنين. وقد أطلق على هذا المشروع "خطة النجوم السبعة". بحيث تبدأ هذه الكتل الاستيطانية من داخل الكيان الإسرائيلي، وتمتد وتتوسع باتجاه الضفة الغربية.
تمثل مشروعي "ألون" و"شارون"، بإنشاء حزامين استيطانيين بمسارين: الأول بإقامة كتل استيطانية في عمق الضفة، تمتد وتتوسع باتجاه الخط الأخضر، والآخر تمثل بإقامة كتل استيطانية تبدأ من داخل الكيان الإسرائيلي، وتمتد وتتوسع باتجاه الضفة الغربية؛ فيما يتم ربط الأحزمة الاستيطانية بشبكة ضخمة من الشوارع الاستيطانية، للاستيلاء على المزيد من الأراضي وضمها للكيان الصهيوني، وتطويق الضفة الغربية عسكريًا، وفصل شمالها عن جنوبها، ومنع التواصل الفلسطيني- الفلسطيني على جانبي الخط الأخضر، وهو ما يعمل جدار العزل العنصري على تحديد معالمه حاليا. إن واقع الاستيطان في محافظة قلقيلية، جاء متطابقاً ومشروعي (ألون، وشارون).
التجمعات الاستيطانية في محافظة قلقيلية:
- 1- تجمع ألفي منشه: ويضم المستوطنات التالية: أورانيت، وبزيت، ومتان يرحاف.
- 2- تجمع شعاري تكفا: ويضم المستوطنات التالية: عيتس افرايم، زاماروت.
- 3- تجمع الشمرون: ويضم المستوطنات التالية: معاليه شمرون، جينات شومورن، كرني شومرون.
- 4- عمانوئيل.
- 5- قدوميم.
منذ بداية الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، أخذ الاستيطان يتصاعد ويزداد يومًا بعد يوم، حتى وصل عدد المستوطنات في محافظة قلقيلية ثلاث عشرة مستوطنة؛ منها ثلاثة مستوطنات مشتركة تقع على أراضي محافظة قلقيلية وسلفيت، (وهذه الثلاث مستوطنات تم ذكرها واحتساب المساحة التي تسيطر عليها بالإضافة إلى عدد المستوطنين فيها، في تقرير الاستيطان في محافظة سلفيت)؛ فيما بلغ عدد البؤر الاستيطانية في محافظة قلقيلية أربع بؤر، وبلغ عدد المناطق الصناعية فيها منطقتين.
بلغ مجموع مساحة مسطح بناء المستوطنات في محافظة قلقيلية حتى العام 2014 حوالي (4875) دونمًا، وبلغت مساحة المستوطنات داخل السياج الذي يحيط بكل مستوطنة في محافظة قلقيلية حوالي (9580) دونمًا. بلغت مساحة الأرضي التي تسيطر عليها البؤر الاستيطانيةحوالى (168) دونمًا؛ فيما بلغت مساحة الأرضي التي تسيطر عليها المناطق الصناعية حوالي (187) دونمًا. بلغ عدد المستوطنين في مستوطنات محافظة قلقيلية حتى العام 2012 حوالي (29808) مستوطنين. (حسب مركز المعلومات لشؤون الجدار والاستيطان، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان/2015).
ملاحظة: كما تم التنويه سابقًا: فإن عددًا من المستوطنات مقامة على أراضي الموطنين في أكثر من قرية وموقع في محافظة قلقيلية وسلفيت، وهذه المستوطنات التي ذكرت في تقرير سلفيت، وهي أيضًا مقامة على جزء من أراضي قرى محافظة قلقيلية، لم يتم احتساب هذه الأراضي وعدد سكانها في تقرير حول الاستيطان في قلقيلية بل تم احتسابها وذكرها في تقرير سلفيت. لمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على تقرير الاستيطان في محافظة سلفيت.
المستوطنات في قلقيلية:
1- مستوطنة أورانيت:
أقيمت مستوطنة أورنيت في عام 1983م، على جانبي الخط الأخضر، ضمن السياسة الإسرائيلية الهادفة إلى إلغاء الخط الأخضر وعدم الاعتراف به حداً فاصلاً بين أراضي 1948م، وأراضي 1967م. سيطرت في جزئها الواقع على الأراضي الفلسطينية 1967 على أراضٍ من قرى: كفر ثلث، وسنيريا، وعزون عتمة، وعزبة سلمان داخل الضفة الغربية، وعلى أراضي بلدة كفر برا داخل أراضي المثلث الجنوبي 1948م.
لها مجلس بلدي خاص، وهي لا تعتبر نفسها مستوطنة من مستوطنات الضفة الغربية، وتطالب بأخذ خصوصيتها كمدينة إسرائيلية، وضع لها مخطط هيكلي رقم 121/2 الذي شمل الاحواض الطبيعية رقم 4، وحوض رقم 7 من أراضي قرية سنيريا، وحوض رقم 2 من أراضي كفر برا. بلغ عدد سكانها حتى 31/12/ 2004، حوالي 1038 مستوطنًا. وهي مستوطنة مدنية وعسكرية، يوجد فيها كنيس ومدرسة ابتدائية وثانوية لتجمع المستوطنات القريبة، وبركة سباحة. (حسب جمعية الدراسات العربية: قسم الخرائط، ملف مستوطنة أورنيت).
تبلغ المساحة الكلية للمستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي 1866 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 1204 دونمًات، لغاية العام 2014؛ وبالتالي يكون مجموع مساحة الأراضي الخالية من البناء والمطوقة بالسياج وغير المستغلة من قبل المستوطنة والتي تقع بين مسطح البناء وسياج المستوطنة 662 دونمًا؛ وهذه المساحة غير المستغلة وتعمل المستوطنة على التمدد بها بالتدريج؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 7195 مستوطنًا. (حسب مركز المعلومات لشؤون الجدار والاستيطان، هيئة مقاومة الجدار والاستيطان/2015).
2- مستوطنة ألفيه منشية:
أقيمت هذه المستوطنة في عام 1983 على أراض تمت مصادرتها من قرى: عزون، وكفر ثلث، وعسلة، والنبي إلياس. تقع المستوطنة إلى الشرق من مدينة قلقيلية، وتبعد عن الخط الأخضر حوالي 5 كم. ولتسهيل حركة المستوطنين من داخل أراضي 1948 وإليها؛ قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بشق شارع التفافي يربط مدينة كفار سابا بالمستوطنة جنوب مدينة قلقيلية على حساب أراضي مدينة قلقيلية، وقرى: حبلة والنبي إلياس، ويمتاز بأنه خط سريع؛ وقد وقع العديد من أبناء قلقيلية والبدو والنبي إلياس ضحية السرعة المذهلة عليه.
وعلى مدخل المستوطنة أقام المستوطنون محطة محروقات (عوفرا)، التي سميت بهذا الاسم نسبة إلى المستوطنة التي قتلت خلال الانتفاضة الأولى. وتضم هذه المحطة مطاعم وملهى ليلياً ومقراً خاصاً لاستقبال المخابرات وعملائهم، وورشات صيانة السيارات وإصلاحها.
أقام المستوطنون في مستوطنة ألفيه منشية نحو 30 منشأة صناعية، منها مصانع ومشاغل خياطة، ومصنع شامبو، يسوق جزءًا من منتجاته في الأسواق الإسرائيلية، وجزءًا آخر إلى أسواق قلقيلية والقرى المجاورة.
يوجد في المستوطنة، مدارس حتى المرحلة الثانوية ومركز جماهيري ومسبح ضخم وكنيس وملاعب رياضية، ويوجد بها برج عسكري ضخم للمراقبة.
تبلغ المساحة الكلية للمستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي 2570 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 1080 دونمًا، لغاية العام 2014؛ وبالتالي يكون مجموع مساحة الأراضي الخالية من البناء والمطوقة بالسياج وغير المستغلة من قبل المستوطنة والتي تقع بين مسطح البناء وسياج المستوطنة- 1490 دونمًا، وتعمل المستوطنة على استغلالها التمدد بها بالتدريج؛ فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 7574 مستوطنًا. (حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مصدر سابق).
3- مستوطنة معاليه شومرون:
أقيمت هذه المستوطنة في عام 1980م، وتقع إلى الشرق من قريتي عزون وكفر ثلث، في البداية تم اقامتها على أرض أميرية (الأحراش) ومساحتها ثلاثة دونمًات؛ لكنها توسعت على حساب الأرض الأميرية، وأراضي المواطنين الخاصة. المستوطنة مقامة على تلة أثرية كنعانية؛ وقبل إنشائها قامت سلطة الآثار الإسرائيلية بالتنقيب على الآثار في المنطقة، فوجدت في التلة آثارًا كنعانية.
يوجد في هذه المستوطنة: كنيس، ومدرسة ابتدائية، وروضه أطفال، ومعسكر للجيش، وخزان مياه.
وقد تم شق طريق التفافي لها حول بلدة عزون من الجهة الشمالية والشرقية في عام 1987م، بعد أن كان الطريق الرئيس للمستوطنة يمر من وسط البلدة؛ وبالمقابل منعت سلطات الجيش الإسرائيلي المرور من مدخل عزون الشرقي، وأغلقته، وشقت الشارع الالتفافي، وأقامت جسراً يربط عزون وقرى طولكرم الشمالية. وسكان هذه المستوطنة متدينون وعلمانيون.
تبلغ المساحة الكلية للمستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي533 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 202 دونم، لغاية العام 2014؛ وبالتالي يكون مجموع مساحة الأراضي الخالية من البناء والمطوقة بالسياج والغير مستغلة من قبل المستوطنة، والتي تقع بين مسطح البناء وسياج المستوطنة- 331 دونمًا وتعمل المستوطنة على استغلالها والتمدد عليها بالتدريج الصامت. بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 863 مستوطن. (حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مصدر سابق).
4- مستوطنة جينات شمرون:
أقيمت مستوطنة جينات شمرون في عام 1982م؛ على أراضي وأحراش قريتي عزون، وكفر ثلث. وهي عبارة عن حي استيطاني أقيم على أراضٍ حرجية، بسببها دمرت 600 دونم من غابات كفر لاقف وعزون.
ووضع لها مخطط هيكلي رقم 116، من أجل أن تسيطر على 153 دونمًا من أراضي عزون وكفر ثلث. وقد توسعت هذه المستوطنة على حساب أراضٍ مساحتها 408 دونمًات، أقيمت عليها 83 وحدة سكنية. واستباحت هذه المستوطنة 250 دونمًا من الأراضي الحرشية الأميرية. سكن المستوطنة منذ إقامتها وحتى 1998 حوالي 472 نسمة. (حسب محمد عوده غلمي، مصدر سابق).
تبلغ المساحة الكلية للمستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي 958 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 490 دونمًا، لغاية العام 2014؛ وبالتالي يكون مجموع مساحة الأراضي الخالية من البناء والمطوقة بالسياج والغير مستغلة من قبل المستوطنة والتي تقع بين مسطح البناء وسياج المستوطنة 468 دونمًا؛ وتعمل المستوطنة على الاستيلاء التدريجي عليها؛ ولا توجد إحصائية رسمية حديثة حول عدد سكانها. (حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مصدر سابق).
5- مستوطنة قرنيه شمرون:
أقامتها حركة "غوش أمونيم" في عام 1978 على أراضي قرى كفر لاقف، وجينصافوط، وديراستيا في منطقة وادي قانا. وهي مركز تجمع مستوطنات الشومرون. بدأت كنواة استيطانية على نقطة عسكرية استعملها الجيش الأردني في أراضي كفر لاقف، وسكنها بعض الجنود الإسرائيليين وعائلاتهم في البداية، ومن ثم احتلت كامل أراضي المعسكر البالغة 8 دونمًات، وأخذت شكلها الاستيطاني المدني في عام 1980، لتسيطر على 300 دونم من أراضي كفر لاقف، وديراستيا.
كما سيطرت هذه المستوطنة على مساحات من أراضي القرى المجاورة: حيث سيطرت على أراضي حجة، وخصوصًا حوض طبيعي رقم 11من أرضها، وسيطرت على الأحواض الطبيعية رقم 20، 21 من أراضي ديراستيا، واحتلت الأحواض الطبيعية رقم 5، 6، 7، 10 من أراضي جينصافوط. (حسب محمد عودة غلمي، تاريخ الاستيطان في منطقة نابلس1967- 1998).
بني في المستوطنة 1500 وحدة سكنية، ومركز تجاري ضخم يعد الأكبر في المنطقة وإسرائيل، أقيم على أرض مساحتها 7 دونمًات بتكلفة 5،4 مليون دولار. ويوجد فيها كنيس وسوق تجاري، وبنك همزراحي، ومدارس ابتدائية وثانوية تخدم طلبة تجمع الشومرون، ومدرسة دينية، ورياض أطفال.
تطور عدد سكانها عبر عدة سنوات، مثلا: في عام 1992 بلغ عدد سكانها 1540 نسمة؛ وفي 31/12/1998 بلغ عدد سكانها 5370 نسمة. (حسب جمعية الدراسات العربية، قسم الخرائط).
ملاحظة: تقع هذه المستوطنة على أراضٍ صادرها الاحتلال الإسرائيلي من قرى تتبع إداريا لمحافظة سلفيت، وأخرى تتبع إدريًا لمحافظة قلقيلية.
6- مستوطنة نفي أورانيم (مناحيم بيغن):
أقيمت هذه المستوطنة في عام 1991، كحي من أحياء مستوطنة (قرنيه شمرون)، ويقع في الجهة الشرقية الجنوبية منها، لتسيطر على أراضٍ من قرى جينصافوط، ودير استيا، وكفر لاقف، ضمن مخطط هيكلي رقم 118، الذي سيطر على 1200 دونم، وأقيمت مبانيها العمرانية على مساحة 480 دونمًا.
بلغ عدد سكان المستوطنة في عام 1998 حوالي 410 مستوطنين. سميت بهذا الاسم نسبة إلى مناحيم بيغن الذي كان رئيسًا لوزراء إسرائيل. (حسب جمعية الدراسات العربية، قسم الخرائط، مصدر سابق).
أبرز المعالم فيها: مدرسة ابتدائية، وقصر موشي زوهر.
7- مستوطنة قصر موشي زوهر:
تقع هذه المستوطنة (قصر موشي زوهر) على بعد أمتار من مستوطنة نفي أورانيم (مناحيم بيغن)، في الجهة الشرقية الجنوبية منها، إلى الغرب من بلدة جنصافوط. أقامه أحد أثرياء اليهود على التلة العسكرية المسماة "تلة القرنين". تبلغ مساحتها حوالي 230 دونمًا. وهي تلة مرتفعة كانت مقرًا لمدفعية الجيش الأردني سابقًا. وسميت باسم المستوطن الذي قاد عمليات الاستيلاء على الأراضي في المنطقة، والذي كان رئيساً لتجمع المستوطنين في تجمع الشومرون؛ وهو من الأثرياء اليهود.
يقع القصر شمال حي نافيه مناحيم الاستيطاني. والتلة التي يقع عليها محاطة بالألغام، وتم تجهيزها بالمعدات الأمنية العسكرية المتطورة.
ملاحظة: تقع هذه المستوطنة على أراضٍ تمت مصادرتها من قرى تتبع إداريًا لمحافظة سلفيت واخرى تتبع إدريًا لمحافظة قلقيلية، وقد تم ذكرها بالتفصيل في التقرير حول الاستيطان في محافظة سلفيت. للمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على التقرير حول الاستيطان في محافظة سلفيت.
8- مستوطنة عمونوئيل:
تقع إلى الشمال من قرية دير استيا وإلى الشرق من بلدة جينصافوط والى الجنوب من بلدة إماتين، وبالأساس تم تأسيسها على حساب أراضي هذه البلدات الثلاث.
وهذه المستوطنات ضمن سلسلة من التجمعات الاستيطانية التي تم إنشاؤها ضمن حوض وادي قانا الشهير، الذي يختزن في باطن أرضه حوضًا مائيًا متصلًا بالحوض المائي الذي تتميز به محافظة سلفيت. وهذا الوادي يعد منطقة طبيعية متميزة بأحراشها، ويصنف ضمن المناطق الطبيعية والمحمية في فلسطين. أقيمت هذه المستوطنة عام 1982 على أيدي مجموعة من المستثمرين المتدينين، كمستوطنة دينية خالصة. استولت على أراضي جبل الذيب من أراضي قرية ديراستيا. (حسب جمعية الدراسات العربية، مصدر سابق).
ملاحظة: تقع هذه المستوطنة على أراضٍ تمت مصادرتها من قرى تتبع إداريًا لمحافظة سلفيت، وأخرى تتبع إدريًا لمحافظة قلقيلية، وقد تم ذكرها بالتفصيل في التقرير حول الاستيطان في محافظة سلفيت. للمزيد من المعلومات يرجى الاطلاع على التقرير حول الاستيطان في محافظة سلفيت.
9- مستوطنة تصوفيم:
أقيمت هذه المستوطنة عام 1989، على أراضي بلدة جيوس، وجزء منها على أراضي قرية عزون، تقع هذه المستوطنة إلى الشمال الشرقي من مدينة قلقيلية على تلة مرتفعة؛ حيث تشرف على السهل الساحلي، وتقسم إلى قسمين: (تسوفيم (أ) وتسوفيم (ب))؛ ولا تبعد عن الخط الأخضر شرقًا سوى 800 متر؛ وتبعد 2 كم عن مدينة قلقيلية من الجهة الشمالية الشرقية.
بعد أن أقامت حكومة الاحتلال الإسرائيلي جدار الفصل العنصري ضمت هذه المستوطنة إلى داخل الجدار؛ ما أضاف آلاف الدونمًات إلى هذه المستوطنة، حتى وصلت بلدة فلامية شمالاً.
يربطها بإسرائيل طريقان: الأولى شارع 5504 الذي يربطها بغرب كفار سابا ويرتبط بشارع رقم 6 السريع، والثاني يمر جنوب المستوطنة شرق مدينة قلقيلية، والذي يلتقي بشارع رقم 55 عابراً إلى إسرائيل.
غالبية المستوطنين فيها من الأصول الشرقية، وهي ذات طابع مدني وعسكري. (حسب مركز أبحاث الأراضي- القدس).
وتقوم سلطات الاحتلال بتوسيع المستوطنة من الجهة الشمالية الغربية على حساب أراضي بلدة جيوس المعزولة خلف الجدار، كي تتصل بمستوطنتي تسور يغيئال وكوخاف يائير، بغرض إزالة حدود 1948م، وخلق حدود شرقية جديدة وتجمعات استيطانية في وجه التمدد السكاني الفلسطيني، شرق مدينة قلقيلية. وإلى الغرب منها بلدات: جيوس، وفلامية، وكفر جمال.
تحتوي المستوطنة على معسكر للجيش، يخضع لما يسمى "قيادة منطقة قلقيلية العسكرية الإسرائيلية" (وحدات حرس الحدود وجيش نظامي) ومدارس، كما يوجد فيها كسارات ضخمة تقع إلى الشمال منها، تحتل مساحات واسعة من أراضي جيوس المسماة "ارض الكارة والمروج"، وبركة مجارٍ كبيرة تغرق أراضي بلدة جيوس بالمياه العادمة. (حسب مركز أبحاث الأراضي- مصدر سابق).
تبلغ المساحة الكلية للمستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي 547 دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 255 دونمًاا، لغاية العام 2014؛ وبالتالي يكون مجموع مساحة الأراضي الخالية من البناء والمطوقة بالسياج والغير مستغلة من قبل المستوطنة والتي تقع بين مسطح البناء وسياج المستوطنة- 292 دونمًا، تتوسع المستوطنة عليها بالتدريج. فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 1484 مستوطنًا. (حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مصدر سابق).
10- مستوطنة نيريت (تجمع نيرت الاستيطاني):
يقع تجمع نيريت الإسرائيلي الاستيطاني غرب الخط الأخضر (خط الهدنة للعام 1949)، إلى الجنوب من مدينة قلقيلية، لا يوجد أي معالم بارزه في المستوطنة، وتقع خلف جدار الفصل العنصري الذي اقامته سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ووفقا لمركز الاحصاء الإسرائيلي للعام 2007, يبلغ عدد القاطنين فيها 1,100 إسرائيلي. تم اقامة تجمع نيريت في العام 1981 وتوسعت مساحتها خلال الاعوام 1986، 2000، 2004، 2006، 2009 على التوالي لتتغلغل داخل الأراضي الفلسطينية (أراضي عام 1967)، وربط هذه المستوطنة مع مستوطنة الفي مينيشيه؛ الأمر الذي أدى إلى زيادة عدد السكان الإسرائيليين القاطنين فيها. (حسب معهد الأبحاث التطبيقية/القدس (أريج) 2009).
حيث تم إقامة حي استيطاني في الجهة الشرقية لمستوطنة نيريت أطلق عليه "نوف هشارون" ويقع على الأراضي الفلسطينية 1967م، وبالتحديد على أراضي بلدة حبلة؛ حيث صادرت سلطات الاحتلال مساحة 22 دونمًا جنوب البلدة، على أرض الوقف المسمى "الدولي من أولاد العوام"، وأقامت سلطات الاحتلال جداراً إسمنتياً بطول 500 متر بين مقام الدولي، والمستوطنة.
إن المخطط الإسرائيلي لتوسيع تجمع نيريت الإسرائيلي لتمتد إلى داخل الضفة الغربية المحتلة وربطها مع مستوطنة 'ألفيه مينيشيه' لا يعدو كونه خطوة لفرض الواقع على الأرض من خلال السيطرة أحادية الجانب على منطقة العزل الغربية (الأراضي الفلسطينية المعزولة بين الجدار الفاصل والخط الأخضر).
إن المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون داخل المناطق المعزولة ينتشرون على 3. 5 % فقط من مساحة منطقة العزل الغربية؛ حيث يرزحون تحت سيطرة الإدارة المدنية الإسرائيلية التي من جهتها تفرض قيودًا عديدة على تنقل العمال وأصحاب هذه الأراضي للوصول إليها وعلى إدخال المعدات الزراعية للعناية بالمحاصيل واستصلاح الأراضي؛ الأمر الذي يحد بشكل كبير من القدرة على الزراعة في تلك المناطق. (حسب معهد الأبحاث التطبيقية (أريج) مصدر سابق).
وقد رفض سكان كيبوتس "نيريت"، الواقع في الجانب الإسرائيلي من حدود عام 1967، قرار الحكومة الإسرائيلية، بضم حي "نوف هشارون" إلى كيبوتس نيريت قرب قلقيلية؛ وأوضح بيان صادر عن سكان الكيبوتس، أنهم يحاولون وقف خطة الحكومة لتقديم كيبوتسهم خدمات إلى مستوطنة "نوف هشارون"، التي تعتبر جزءاً من مستوطنة "ألفيه منشيه".
وقال البيان: إنه على الرغم من أن "نوف هشارون"، يجب أن تلحق كأمر واقع إلى مجمعنا (نيريت)، فإننا نرفض هذه المحاولة لإرغام مجمع صغير في إسرائيل مقام داخل أراضي 1948 على أن يصبح مستوطنة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
جدول عدد البنايات التي تم اضافتها
للحي الجديد 'نوف هشارون' داخل الأراضي الفلسطينية والتابع لتجمع نيريت
الإسرائيلي داخل الخط الأخضر
| |
العام
|
عدد البنايات
|
2006
|
27
|
2008
|
30
|
2009
|
42
|
11- مستوطنة شعاري تكفا:
أقيمت هذه المستوطنة عام 1982م على أراضٍ تمت مصادرتها من قريتي سنيريا ومسحة بمبادرة بعض المستثمرين من المستوطنين. ولقربها من مدينة (بيتح تكفا) الإسرائيلية، أطلق عليها (شعاري تكفا) أي بوابة بيتح تكفا، وهي تشكل مع التكتل الاستيطاني (عيتصافرايم، وأورنيت، والكانا) جدارًا حاجزًا من الجهة الشرقية للخط الأخضر.
يهدف وجود هذه المستوطنة مع باقي مستوطنات هذا التكتل إلى تحقيق هدفين استراتيجيين: الأول منهما الحفاظ على الحوض المائي المسيطرة على أراضيه؛ أما الثاني فهدفه سياسي؛ حيث يأمل مخططو الاستيطان إلى تعديل الحدود وضم هذه المستوطنات وما تحتله من أراضي شاسعة إلى إسرائيل. يربط هذه المستوطنة شارع داخلي مع مستوطنة الكانا التي لا تبعد عنها أكثر من كيلو متر واحد.
وقد توسعت هذه المستوطنة على حساب أراضٍ تمت مصادرتها من قريتي عزون عتمه، وبيت امين.
وهي مستوطنة مدينة، أغلب مستوطنيها من أصول شرقية، يوجد فيها كنيس ومجلس بلدي. بلغ عدد سكانها نهاية 1998 نحو 3030 مستوطنًا. (حسب محمد عودة غلمي، تاريخ الاستيطان في منطقة نابلس، مصدر سبق ذكره).
تبلغ المساحة الكلية للمستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي 1018 دونمًا، فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 770 دونمًا، لغاية العام 2014؛ وبالتالي يكون مجموع مساحة الأراضي الخالية من البناء والمطوقة بالسياج والغير مستغلة من قبل المستوطنة والتي تقع بين مسطح البناء وسياج المستوطنة- 248 دونمًا، تستولي المستوطنة عليها تدريجيًا. فيما بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 5100 مستوطن. (حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مصدر سابق).
12- مستوطنة عيتص أفرايم (شجرة إبراهيم):
سميت بهذا الاسم نسبة إلى شجرة إفرايم حسب معتقدات مؤسسيها؛ إذ يقولون أن موقعها ضمن أملاك قبيلة إفرايم الإسرائيلية التراثية التوراتية، وإحياء لهذه الأملاك الغابرة المزعومة أقيمت هذه المستوطنة.
تقع إلى الشمال الغربي من قرية مسحة؛ على مساحات واسعة من أراضي مسحة وسنيريا وعزون لأغراض الاستيطان.
أقيمت هذه المستوطنة في عام 1985 على أراضي قرية مسحة، بمبادرة بعض المستثمرين اليهود، وأطلق عليها أيضا اسم "الكانا ج". سيطرت بداية على 150 دونمًا من أراضي مسحة، من حوض طبيعي رقم 3؛ حيث شملت المصادرة القطع رقم 2، 3، والقطع من قطعة 11-176 والقطع 44، 47، 50، المسماة وادي مسحة، وأرض وعرة الحمص من الوجه الشامي التابع لهذه القرية. وجميع القطع في حوض طبيعي رقم 3. (حسب جمعية الدراسات العربية، مصدر سابق).
ملاحظة: تقع هذه المستوطنة على أراضٍ تمت مصادرتها من قرى تتبع إداريا لمحافظة سلفيت، وأخرى تتبع إداريًا لمحافظة قلقيلية، وقد تم ذكرها بالتفصيل في التقرير حول الاستيطان في محافظة سلفيت. للمزيد من المعلومات يمكن الاطلاع على تقرير الاستيطان في محافظة سلفيت.
13- مستوطنة قدوميم:
اقيمت مستوطنة قدوميم عام 1975؛ جزء منها على أراضٍ كانت معسكراً للجيش الأردني تبلغ مساحته حوالي 100 دونم؛ والجزء الآخر على أراضٍ تمت مصادرتها من قرية كفر قدوم المجاورة للمعسكر. تقع المستوطنة جنوب شرق بلدة كفر قدوم. وهي مستوطنة مدنية، وفيها الكثير من اليهود المتدينين المتطرفين، ومن اليهود الفلاشا. أقيمت على أراضي قرى: كفر قدوم، بيت ليد، قوصين، وجرت توسيعات هذه المستوطنة على أراض صادرها الاحتلال من أملاك أهالي القرى المجاورة بذريعة إعلانها "أملاك دولة".
في عام 1986 تم مصادرة حوالي 300 دونم ألحقت بالمستوطنة من أراضي قرية كفر قدوم؛ وفي العام نفسه تمت مصادرة 150 دونم من أراضي قرية قوصين. وقد ظهرت بعد عام 1988 عدة مشاريع ومخططات هيكلية لتوسيع المستوطنة، واإضافة أحياء سكنية جديدة إليها، وإنشاء منطقة صناعية تابعة لها.
وتتضح من المشاريع الهيكلية التي وضعت لتطوير هذه المستوطنة، الأهمية القصوى التي تشكلها في الفكر الصهيوني، والخطوات التوسعية التي شملتها.
سكن المستوطنة في عام 1975 حوالي 108 مستوطنين؛ وفي عام 1981 أصبح عدد سكانها 550 مستوطنًا؛ وفي 31/12/1998 بلغ عدد ساكنيها 2400 مستوطن. (حسب جمعية الدراسات العربية، قسم الخرائط، ملف مستوطنة قدوميم).
تطورت هذه المستوطنة وتوسعت حتى أصبحت تتكون من عدة أجزاء وأحياء استيطانية، كل واحد منها بمثابة مستوطنة جديدة، وأهم هذه الأحياء:
- أ-جفعات المركزية (التلة المركزية):يقع هذا الحي إلى الشرق من المستوطنة الأم بمسافة (50-100 متر) يفصل بينهما شارع قلقيلية- نابلس المركزي. وبداية إنشاء هذا الحي الاستيطاني، تمثل بإنشاء المستوطنين محمية طبيعية لتربية الحيوانات. وفي العام 1993م، أقام المستوطنون الوحدات السكنية على أراض فلسطينية مصادرة مساحتها 780 دونمًا من أراضي قرية كفر قدوم وقرية جيت.
- ب-قدوميم تصوفون (قدوميم الشمالية):أقامتها سلطات الاحتلال عام 1981م على أراضي بلدة كفر قدوم، في الموقع المسمى (جبل عرب المرج وجبل محمد)، ومساحة هذا الحي 533 دونمًا؛ ويقدر عدد سكانه بحوالي 3000 مستوطن، معظمهم من المتدينين ومن الفلاشا.
- ج- جفعات هديغل (تلة العلم): ويقع هذا الحي قرب مستوطنة قدوميم الأم، وهو أحد أحياء المستوطنة.
- د-جفعات جلعاد: سماها المستوطنون باسم المستوطن الذي قتل هناك، ويدعى جلعاد زار، وتقع على مفرق قرية جيت، شرق مستوطنة قدوميم. وتسكنها ثلاث أسر، منهم شقيق المستوطن الذي قتل. يوجد فيها أربعة مبان. وفي العام 2002، أخلاها الجيش الإسرائيلي؛ إلا أن المستوطنين أعادوا بناءها على بعد 100 متر عن الموقع القديم.
- هـ- معاليه قدوميم:يحتوي الحي على المرافق التالية:
مقبرة، ومركز كمبيوتر، ومدرسة دينية، ومتحف وكنيس وجامعة وتسمى "كلية يهودا والسامرة"، ومحطة محروقات على مدخلها الرئيس الجنوبي.
تمتد مستوطنة قدوميم على مساحة واسعة، وتصل إليها حافلات كثيرة (أي خط سير رسمي) لربطها بالمدن الإسرائيلية والمركز، وهناك حافلة خاصة تربط المستوطنة الكبيرة مع كل المستوطنات التي تعتبر من بناتها.
وتسكن المستوطنة بعض العائلات الغنية الكبيرة من المستوطنين، ويقع على مدخلها الجنوبي مقر قيادة الإدارة المدنية العسكرية والمسماة قدوميم، وهذا المعسكر يضم المكاتب التي تشكل مقر القيادة الرئيسية الإسرائيلية لمنطقة قلقيلية. وتحتوي المستوطنة على مركز شرطة رئيسي، ومركز لتوقيف المعتقلين الفلسطينيين من شمال الضفة الغربية قبل تحويلهم للسجون المركزية. كما تضم مؤسسات ذات طابع مدني؛ مثل: دائرة ضريبة الأملاك "المالية"، ودائرة تسجيل الأراضي "الطابو"، ودائرة ضريبة الدخل والقيمة المضافة، ودوائر التصاريح.
دانييلا فايس رئيسة المستوطنة قالت: (إنهم يصنعون من قدوميم مستوطنة قوية وحرة وسيكون من الصعب إخلاؤها).
وكتاب (أسياد البلاد – المستوطنون ودولة إسرائيل) 1967- 2004 م. تأليف: عكيفا الدار، عديت زرطال يقول في وصفه لمستوطنة قدوميم:
(هي مستوطنة كبيرة ورئيسية وتتبعها المواقع الاستيطانية: قدوميم دروم، وغفعات راشي، ومتسفيه قدوميم، وغفعات شليم، ومتسفيه يشاي. . . الخ).
تبلغ المساحة الكلية للمستوطنة لغاية السياج الذي يحيط بها حوالي 1528دونمًا؛ فيما تبلغ مساحة مسطح البناء فيها حوالي 874 دونمًا، لغاية العام 2014؛ وبالتالي يكون مجموع مساحة الأراضي الخالية من البناء والمطوقة بالسياج والغير مستغلة من قبل المستوطنة، والتي تقع بين مسطح البناء وسياج المستوطنة 654 دونمًا، وتعمل المستوطنة على الاستيلاء عليها بالتدريج. بلغ عدد سكانها حتى نهاية العام 2012 حوالي 4124 مستوطنًا. (حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مصدر سابق).
المناطق الصناعية الاستيطانية في محافظة قلقيلية:
1- المنطقة الصناعية ألفيه منشة:
تقع المنطقة الصناعية في جنوب غرب مستوطنة ألفيه منشة، اقيمت في البداية على أراضٍ تسمى (واد الرشا) المعزولة خلف الجدار العنصري، وتبلغ مساحتها حوالي (10 – 15) دونمًا؛ ثم توسعت على حساب أراضي المواطنين الفلسطينيين في تلك المنطقة، حيث بلغت مساحتها حوالي 100 دونم حتى العام 2014. (حسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مصدر سابق)، ويبلغ عدد العمال الذين يعملون فيها حوالي 200 – 300 عامل من العرب واليهود.
المصانع والورش الموجودة فيها هي:
- 1- مصنع شراب مركز.
- 2- مصنع مواد تنظيف.
- 3- محل غسيل سجاد.
- 4- محل لتقشير البصل.
- 5- معمل لتصنيع وخبز المعجنات.
- 6- مطاعم لبيع الساندويتشات.
- 7- مشغل خياطة (نسيج).
- 8- ورشة أعمال ألمنيوم.
- 9- مصنع حرامات.
- 10- مخازن مختلفة الاستعمال.
- 11- مشتل ورود وأشجار.
2- المنطقة الصناعية كرنيه شمرون:
أقامتها سلطات الاحتلال العام 1978،تقع شرق قرية كفر لاقف، إلى الشمال من المستوطنة المذكورة. (قرنيه شمرون) وتحيط بشارع قلقيلية/ نابلس من الجهة الشمالية، وتقدر مساحتها بحوالي 57 دونمًا.
أهم المصانع والورش الموجودة في المنطقة الصناعية قرنيه شمرون:
- 1- مصنع شامبوهات ومواد تنظيف.
- 2- محددة
- 3- محطة حديد ضخمة، حيث المعدات والماكينات الموجودة في هذه الورشة مخالفة لمواصفات السلامة والأمان التي سنتها دائرة السلامة العامة، ووزارة العمل الإسرائيلية؛ فنقلت إلى المستوطنة. عدد العمال فيها حوالي 30 عاملًا.
- 4- مصنع للورق، ينتج الملفات المدرسية والقرطاسية، ويطلق عليه اسم (بالفوط)، ويقوم معظم العاملين فيه (وهم من سكان المنطقة) بأخذ جزء من الأشغال لإنهائها في بيوتهم، حيث طبيعة العمل في هذا المصنع تأخذ نظام المقاولات على القطعة (التعاقد تحت الباطن)، ويعمل فيه حوالي 50 عاملًا.
- 5- محلات قطع السيارات وورشات الميكانيكا (كراجشيمون) وفيه أربعة عمال.
- 6- محطة وقود تبيع المحروقات بأقل من السعر الرسمي؛ ما يشجع السيارات العربية على التزود بالوقود منها.
- 7- مصنع أنابيب الفيبرغلاس، ويعمل فيه حوالي 30 عاملًا.
- 8- مطبعة ورق.
- 9- مصنع نسيج.
- 10- مصنع بهارات.
- 11- مغسلة للملابس والمعدات الطبية التي يتم إحضارها من المؤسسات الطيبة في إسرائيل إلى المغسلة لإعادة غسيلها وتحضيرها للاستخدام الطبي ثانية، ويعمل فيها حوالي 70عاملًا.
- 12- محطة صيانة حافلات المستوطنين، ويعمل فيها 10 عمال.
- 13- مصنع سيلع – تكميليل منتجات مصنع بالفوط وفيه 30 عاملًا.
وهذه المنطقة الصناعية تتسبب في تلويث البيئة الفلسطينية بشكل كبير؛ بسبب مجاري المياه العادمة التي تصب في الأودية لتصل بلدة كفر صور مروراً بأراضي قرى: كفر لاقف، وباقة الحطب، وأراضي بلدة كور.
تتسبب في انتشار الأمراض والأوبئة، وانبعاث الروائح الكريهة، وتشك لطبقة هوائية عازلة فوق المنطقة. إضافة إلى المخلفات الصلبة الناتجة عن هذه المنطقة الصناعية. (حسب محمد أبو الشيخ، مدير دائرة الصحة والبيئة، والمكلف بمتابعة ملف الجدار والاستيطان، محافظة قلقيلية،2008).
جدار الفصل العنصري:
كغيرها من المحافظات الفلسطينية التي تضررت من الجدار، فان محافظة قلقيلية كانت ضمن المخطط الاستيطاني الإسرائيلي عند البدء في إقامة جدار الفصل العنصري، حيث كان الجدار بالنسبة للمحافظة بمثابة النكبة الثالثة، والذي يمتد موازيا لمسار الخط الأخضر متوغلاً في أراضي المحافظة؛ ويمتد من أقصى شمالها عند بلدة فلامية لينتهي في أقصى الجنوب ببلدة عزون عتمة. ويبلغ طول الجدار في أراضي محافظة قلقيلية (40 كم؛ وبعرض يتراوح بين 55-120مترًا).
إن خطة جدار الفصل العنصري جاءت لتخلق مناطق عزل كاملة تحيط بقلقيلية من شمالها وجنوبها وشرقها وغربها؛ بحيث يصبح الخروج والدخول لا يتم إلا من المخرج الشرقي لها وتحت مراقبة شديدة واستفزازية يقوم بها أفراد الجيش الإسرائيلي.
كشفت الوثائق الإسرائيلية المنشورة في يديعوت أحرونوت بتاريخ 29/12/1994م عن وجود مشروع لضم مناطق محاذية للخط الأخضر، وهي المناطق الخصبة والغنية بالمياه. وبحجة إقامة ستار أمني غرب المدينة، تم شق طريق أمنية ومصادرة مئات الدونمًات الزراعية وعزلها جراء ذلك؛ بحيث أصبح هذا الطريق قريبًا من المنازل الواقعة غرب المدينة، وكان هذا في العام 1995 كما أحاط شارع التفافي مستوطنة ألفي منشة أيضا بستار حديدي، جنوب مدينة قلقيلية.
في شهر حزيران من العام 2002، قامت قوات الاحتلال بنشر قرارات المصادرة والخرائط التي تكشف عن نيتها إقامة جدار فصل عنصري حول المدينة بتعليقها على الأشجار والأسيجة؛ وذلك خلال فرضها نظام منع التجول، والاجتياحات العسكرية ضمن حملتها العسكرية المسماة "السور الواقي"؛ حيث إن هذه الخرائط والقرارات كشفت عن مساره والأراضي التي سيمر منها حول المدينة.
في 15/8/2002م أعلنت حكومة إسرائيل تصورها للجدار الفاصل حول مدينة قلقيلية، والذي لا يمكن وصفه إلا بالجدار الشائك الذي حول حياة المواطنين إلى جحيم لا يطاق، بعد أن يحيطها كالسوار بالمعصم. وكشفت هذه التصورات أن الجدار لن يكون فقط على الحد الغربي المتاخم للخط الأخضر؛ بل تمت إقامته ليحيطها من الجهات الأربع؛ ما ينفي الطبيعة الأمنية للجدار الفاصل والعنصري؛ لأنه يحول المواطنين إلى أسرى في أراضيهم وبيوتهم ومدينتهم. وبإقرار الحكومة الإسرائيلية فإن نصيب مدينة قلقيلية من الجدار هو الأكبر؛ حيث أصبح لا يبعد عن بعض المنازل فيها أكثر من 25 مترًا. وتم إحاطة المدينة بالكامل من كافة الجهات الأربع بجدران وأسوار من الأسيجة الشائكة والخنادق.
- أ- سياج يحيط بالمدينة من ثلاث جهات يتراوح عرضه ما بين أل (55 مترًا إلى 115 مترًا).
- ب- جدار إسمنتي يحيط بالمدينة من الجهة الغربية، ويبلغ طوله ثلاثة كم وارتفاعه ثمانية أمتار.
2- الشمال، يقع إلى الجنوب من الخط الأخضر وشارع التفافي تصوفيم بدءا من عمق 50 مترا للجنوب ليصل العمق إلى أكثر من 2 كم على حساب أراضي قلقيلية.
3- الجنوب، يقع إلى الشمال من التفافي مستوطنة ألفي منشه، حيث لا يوجد هناك خط أخضر أو أية حدود مع إسرائيل وإنما أراضي الضفة الغربية التي احتلتها في العام 1967م وهي كلها أراض تابعة للضفة الغربية.
4- الشرق، توجه إلى الغرب من شارع التفافي مستوطنة تصوفيم، حيث لا يوجد هناك خط أخضر وإنما هو عمق الضفة الغربية، ليس إلا.
ومن ذلك يتضح أن الهدف من إقامة الجدار ليس الأمن والحفاظ على الأمن الإسرائيلي، وإنما السيطرة على الأرض والمياه وتهجير السكان طواعية؛ إنها سياسة التطهير العرقي التي تنفذها إسرائيل تجاه السكان منذ قيامها.
الأضرار والخسائر الناجمة عن إقامة جدار والفصل العنصري في محافظة قلقيلية:
لقد أوضح ساسة الاحتلال أن مدينة قلقيلية تشكل خطرًا أمنيًا حقيقيًا على إسرائيل، وذلك لقربها الشديد من الخط الأخضر، وزاد من مخاوف الاحتلال النشاط الاقتصادي والتجاري والزراعي الكثيف الذي ازدهر في قلقيلية بعد ألـــــ 1967، لقربها من الخط الأخضر والمثلث الفلسطيني داخل أراضي العام 1948، حيث شكلت مدينة قلقيلية مركز جذب اقتصادي واستثماري وتجاري كبير لم تستطع سلطات الاحتلال في حينه بكل وسائلها الخبيثة من السيطرة عليه؛ فكانت آثار سياسة الحصار والإغلاق ضد المدينة كما يلي:
1- الأرض الزراعية:
أدى الجدار إلى تدمير أكثر من 4 آلاف دونم زراعي أقيم عليها مسار الجدار. وتضرر نتيجة إقامة الجدار 17 تجمعًا سكنيًا في المحافظة، وهي: فلامية، وجيوس، وعزون، وعسله، وعزبة الطبيب، والنبي الياس، وقلقيلية، وحبله، وراس عطية، وراس طيرة، ومغارة الضبعة، وعزبة جلعود، وعزبة سلمان، وبيت أمين، وكفر ثلث، وسنيريا، وعزون عتمة.
عزل التجمعات التالية خلف الجدار: (الرماضين الشمالي، الرماضين الجنوبي،أبو فرده، راس طيره، واد الرشا والضبعة، ومعزل عزون عتمة).
وهذه التجمعات معزولة بين الجدار شرقًا والخط الأخضر غربًا ضمن ما يسمى "حاضن ألفي منشة". - تم عزل 85% منها والتي تشكل موردًا معيشيًا لـــــــ 53% من السكان.
- تم تدمير 941 دونمًا من أراضي المدينة الزراعية أقيم عليها الجدار.
- انخفاض نسبة الحيازات الزراعية للفلاح والمزارع القلقيلي لتصبح 3. 9 دونم / فرد.
2- الوضع الاقتصادي :
أدى إلى إغلاق حوالي 55% من المحلات التجارية ونزوحها إلى خارج المدينة (أكثر من 600 محل تجاري) وقد تم حرمان المدينة من دخلها الزراعي الذي يشكل 45% من اقتصادها العام.
3- الوضع الصناعي:
.أدت سياسة الحصار إلى إغلاق ونزوح أكثر من 60% منها وتدمير 7 منشآت صناعية في المدينة تدميرًا كاملًا.
4- العمال:
أدى إلى ارتفاع نسبة البطالة بين صفوف الحركة العمالية في مدينة قلقيلية لتصل إلى حوالي 65%. عدد العمال في المدينة أكثر من 7 آلاف عامل؛ ويوجد منهم حوالي 1500 عامل في العمالة المحلية، وقد انخفض العدد إلى أكثر من 70% نتيجة الإغلاق.
5-الهجرة المضادة من المدينة :
حسب إحصائيات بلدية قلقيلية، بلغ عدد المواطنين الذين تركوا المدينة 4 آلاف مواطن (10% من عدد السكان) وهناك (ألفي مواطن) اغتربوا عن المدينة بحثًا عن مصادر رزق لهم ولأسرهم.
6- الإغلاقات التي تعرضت لها المدينة :
أيام الإغلاق للمدينة خلال ثلاث سنوات الانتفاضة وإلى ما قبل إقامة الجيش الإسرائيلي لجدار الفصل العنصري بلغت (23 شهرًا)؛ وهو إغلاق غير مباشر تمثل في إغلاق المدخل الشرقي. وكان المواطنون يلتفون حوله من الطرق الزراعية الأخرى (طريق بئر الشركة، والعبرة، والحصاميص، والكارة).
أما عدد أيام الإغلاق المباشر ومنع التجول فقد بلغ 14 شهرًا منذ بدء إسرائيل بحملتها العسكرية ضد مدينة قلقيلية في شهر أكتوبر 2001م.
فنشأ ما يمكن تسميته "غيتو قلقيلية" أو سجن قلقيلية الذي هو أكبر سجن في العالم؛ إذ يبلغ عدد المعتقلين فيه 41. 700 ألف معتقل؛ لكنهم لا يخضعون لاتفاقيات جنيف الخاصة بأسرى الحرب والمعتقلين التي يقوم الصليب الأحمر الدولي بالإشراف على تطبيقها.
7-الأثر البيئي:
إن إغلاق المدينة من كافة الجهات أدى إلى تكون مكاره صحية وبيئية داخلها، وخاصة ما يتعلق بمكب النفايات الرئيس الذي كان موجودًا بين جيوس وقلقيلية والذي قامت سلطات الاحتلال بإغلاقه، فتوجهت بلدية قلقيلية إلى توفير البديل عن دفن نفايات المدينة؛ حيث أصبح شرق المدينة؛ ما سيؤثر سلبا على المزروعات والمياه الجوفية؛ فهذه المنطقة هي جزء من سلة قلقيلية الغذائية.
وهناك أثر آخر للجدار ويتمثل في تشكل مستنقعات مياه الشتوية في المناطق المنخفضة والواقعة غرب المدينة؛ إذ أغلق الجدار مجاري مياه الشتوية.
وكارثة أخرى بيئية وتتمثل في تربية المواطنين لأكثر من (12 ألف راس) من الماشية والأغنام والدجاج اللاحم والبياض وهو كله داخل قفص قلقيلية في الأحياء والحواري. (حسب محمد أبو الشيخ، مصدر سابق، 2006).
8- مصادرة المياه:
أدى بناء الجدار في محافظة قلقيلية إلى عزل 19 بئرًا خلف الجدار، (والجدول المرفق يوضح تأثير الجدار على مصادر المياه في المحافظة).
على صعيد الآبار الارتوازية والآبار الجوفية في محافظة قلقيلية، قامت السلطات الإسرائيلية بحفر أكثر من خمسة آبار مركزية وبعمق (250 متراً)؛ لتزويد هذه المستوطنات بالمياه، ولنقل المياه إلى داخل إسرائيل، خاصة وأن محافظة قلقيلية تقع على مركز حوض التمساح الغربي، والذي يعتبر من أغنى أحواض المياه في فلسطين. تبلغ نسبة المياه المسحوبة من الابار التي تم عزلها بسبب بناء الجدار حوالي 27 % من كمية المياه المسحوبة من جميع الآبار في المحافظة، والتي تستغل في ري ما يقرب من 3835 دونمًا في المحافظة، والتي تشكل نحو 33% من المساحة المروية في المحافظة. ومؤخرا قامت سلطات الاحتلال بحفر بئرين في الأراضي المصادرة داخل المستوطنات وهذه الآبار لتزويد المستوطنات الإسرائيلية بالمياه ويتم بيع جزء ضئيل جدًا إلى القرى العربية المجاورة بسعر 1 $ للكوب. وبعد إقامة الجدار فإنه تسبب في حرمان عدد من القرى في المحافظة من الاستفادة من الآبار التي تم عزلها خلف الجدار؛ ما أجبر المواطنين على شراء المياه بأسعار مضاعفة (4$) للكوب. (حسب تيسير بصلات، مصدر سابق).
عنوان المهزلة في كل ما خلَّف الجدار من ألم ومعاناة وحياة بائسة لسكان محافظة قلقيلية، يمثله الادعاء الإسرائيلي الصهيوني بحفظ حق المزارعين في الوصول إلى أراضيهم ومزارعهم المعزولة، والمتمثل في إقامة حكومة الاحتلال لبوابات زراعية للتحكم بوصول المزارع إلى أراضيه، وفي نفس الوقت تحديد الأعمار والانتقائية الأمنية في منح التصاريح للمزارعين والشروط التعجيزية في منحها للمزارع. وتنتشر هذه البوابات في عدد من المواقع والتجمعات السكانية، وهي:
أولا: فلامية
أ)- بوابة فلامية/ تحمل الرقم (22)- أو(919) (وهو الرقم الجديد حاليَا):
- 1- يستخدمها المزارعين من بلدة فلامية، وقد تم تأسيسها مع إقامة الجدار.
- 2- ساعات فتح البوابة: يفتحها الجيش يوميًا على ثلاث فترات هي:
صباحًا من السادسة وحتى السابعة والنصف؛ ظهرًا من الثانية عشرة وحتى الواحدة والنصف؛ وفي المساء من الخامسة وحتى السادسة.
ب)- بوابة رقم (24) أو تسمى "بوابة غنيم" وهي مغلقة أمام المزارعين، وإنما وضعت لخدمة قوات الجيش في مهماتها العسكرية.
ثانيا: جيوس
- أ)- بوابة رقم (25)– أو الرقم الجديد (943 ) الغربي وهو الحالي : وتقع شمال غرب البلدة، ويتم فتحها يوميًا لمدة 12 ساعة (6 صباحًا – 6 مساءً). ونتيجة للمطالبات المتكررة من قبل الأهالي واعتصام المزارعين خلف الجدار في مزارعهم احتجاجًا على إغلاق البوابة، تم فتحها لمدة 12 ساعة يوميًا.
- ب)- بوابة رقم (26)– أو الرقم الجديد (979) الجنوبي وهو الحالي: وتقع جنوب البلدة، وتسمى "بوابة البركسات"، ويتم فتحها يوميًا ثلاث فترات كما يلي: صباحًا (6-7)، ظهرًا (12-1) مساءً (5-6). ويستفيد منها سكان البيت المعزول من عائلة أبو شارب.
ثالثا: عزون
البوابات التي يستخدمها مزارعي البلدة ممن تم عزل أراضيهم خلف الجدار والتي تقع شمال البلدة. وهي بوابات مشتركة مع جيوس وقلقيليةوهي:
- 1- بوابة رقم (26) التي تفتح 3 مرات يوميًا، ورد ذكرها في البوابات حول جيوس.
- 2- بوابة رقم (27) مشتركة مع قلقيلية (وسيرد ذكرها خلال عرض البوابات حول قلقيلية).
رابعا: قلقيلية
البوابات المنتشرة حول مدينة قلقيلية هي:
1- بوابة تصوفيم وتحمل رقم (27) أو حسب الرقم العسكري المكتوب عليها فهو رقم (1037): وهي تخدم مزارعي قلقيلية؛ وفي بعض الأحيان مزارعي جيوس، وأيضا مستوطني تصوفيم، المقامة على أراضي قلقيلية وجيوس شمال شرق قلقيلية، وتفتح مدة 12 ساعة للمزارعين فقط، من الساعة (5 – 7 مساء)، وتجمع عرب الرماضين الشمالي الذي أصبح معزولًا خلف الجدار.
وكان يستخدمها أيضًا فلسطينيو الداخل القادمون من المثلث الشمالي إلى قلقيلية؛ ولكن وبعد أن تم إلقاء الشرطة الإسرائيلية القبض على سائق سيارة (ثلاجة إسرائيلية) عند مفرق كيبوتس إيال وبداخلها حوالي 30 عامل فلسطيني وبدون تصاريح، تم إعطاء سلطات الجيش أوامرها لجنود الحاجز بمنع أي عربي إسرائيلي من المرور من هذه البوابة؛ والاكتفاء فقط بتمرير المستوطنين والمزارعين من قلقيلية.
2- بوابة رقم (1038): وتقع غرب بوابة تصوفيم السابقة الذكر بمسافة 100 متر ولا يستخدمها إلا الجيش.
3- بوابة رقم (1039): وهي إلى الغرب أيضًا. ويستخدمها الجيش ليس إلا؛ وقام مؤخرا بإلغائها وإغلاقها نهائيًا.
ملاحظة: كلا البوابتان رقم (1038 و1039) يصلان برج المراقبة وساحة أل D C O وهما عسكريتان.
4- بوابة رقم (1050 ) وكانت تسمى "بوابة جلال أو خط الكهرباء (أو واد أبو اسكندر)، وهي مغلقة منذ عامين تقريبًا (1/ 10 /2003م). وكان مزارعو قلقيلية يستخدمونها للوصول إلى مزارعهم المعزولة خلف الجدار– المنطقة الشمالية، وكانت تفتح ثلاث مرات:
صباحًا من الخامسة وحتى الخامسة والنصف؛ ومن الثانية عشرة إلى الثانية عشرة والنصف ظهرًا؛ أما في ساعات المساء فتفتح من الخامسة وحتى السادسة.
البوابة الشمالية والرئيسة تحمل الرقم: 109 - معبر إيال (1144):
والتي تقع على شارع طولكرم سابقًا والمثلث الشمالي، وهي فقط لاستخدام الجيش لتنفيذ اعتداءاته داخل المدينة؛ وكان هذا الشارع يخدم المواطنين والمتسوقين من المثلث ومن طولكرم.
البوابة الجنوبية (شارع جلجولية) وكان يسمى "شارع الفواكه" حسب التسميات الإسرائيلية؛ وكان يربط المدينة بالمثلث الجنوبي وإسرائيل، وكان يشهد حركة تجارية كبيرة.
ومن المسميات الأخرى بوابة عطا (المشاتل) وكانت تخدم أصحاب المشاتل التي تم عزلها بين شارع التفافي ألفي منشة والجدار الذي أقيم جنوب المدينة وبئر الطبيب الارتوازي؛ وكانت تفتح فقط لدى مرور أصحاب المشاتل الذين حصلوا على قرار من المحكمة العليا الإسرائيلية بمرورهم من هذه البوابة؛ ولكن وبعد صدور قرار الالتماس المذكور، تم منعهم من المرور وتحويلهم لبوابة شارع حبلة القديم أو حاجز ألفي منشة العسكري. وحاليًا، لا يسمح بالمرور منها إلا لمزارع واحد فقط هو عطا العطا وبقرار من محكمة العدل الإسرائيلية.
5- بوابة رقم (28) أو الرقم الجديد (1108) وهو الحالي:
تقع جنوب مدينة قلقيلية على شارع حبلة القديم، وتم إغلاقها في أعقاب العملية الاستشهادية في 19/2/2004، وكانت تفتح ثلاث مرات يوميًا كما يلي:
من السادسة وحتى السابعة والنصف صباحًا؛ ومن الثانية عشرة وحتى الواحدة ظهرًا؛ ومن الخامسة وحتى السادسة مساءً.
وكان يستخدمها بالإضافة إلى المزارعين بعض التجار الذين يتوجهون إلى إسرائيل والموظفين الحكوميين كالمدرسين من كلا الطرفين.
6- بوابة قلقيلية الرئيسة (حاجز ألفي منشة )- حاجز 109:
والتي أتت بديلا عن بوابة ألـD C O التي كانت تخنق مدينة قلقيلية، وتخدم المزارعين من قلقيلية وعزون والنبي الياس والذين تقع مزارعهم حول شارع التفافي ألفي منشة، وتخدم القرى المعزولة وسكانها خلف الجدار وهي: عرب الرماضين الجنوبي، وواد الرشا، وأبو فردة، والضبعة، وراس طيرة.
7- يوجد في الجدار من الجهة الجنوبية بوابات صغيرة بعرض (1م ×2م) ويستخدمها مشاة الجيش للالتفاف داخل مساري الجدار.
مساحات الأراضي المعزولة وتعود ملكيتها لأبناء قلقيلية، كما يلي:
خامسا: حبلة
بوابة رقم (38) وحاليًا تحمل الرقم (1393):
وقد أصبحت معبرا (يوجد به بوابات مجهزة وأجهزة فحص إلكتروني)، وتفتح 3 مرات يوميًا، ويتم خلالها إجراء التفتيش الجسدي.
سادسا: راس عطية
1- بوابة رقم (36) - أو الرقم الحالي (1351) وهو الحالي:
وهي مشتركة مع راس طيرة؛ وتفتح 12 ساعة يوميًا من الساعة 6 صباحًا وحتى الساعة 6 مساءً؛ وذلك منذ شهرين تقريبا. أما قبل ذلك فكانت تفتح ثلاث مرات في اليوم/ كما يلي:
من السادسة وحتى السابعة والنصف صباحًا؛ ومن الثانية عشرة وحتى الواحدة ظهرًا؛ ومن الخامسة وحتى السادسة مساءً.
3- بوابة رقم (32) تفتح ثلاث مرات يوميا كما يلي:
من السادسة وحتى الثامنة وخمس وأربعين دقيقة صباحًا؛ ومن الثانية عشرة وحتى الواحدة ظهرًا؛ ومن الرابعة وحتى الخامسة مساءً.
سابعا: كفر ثلث
1- بوابة رقم (34 ) - أو الرقم (1262 ) وهو الحالي:
كانت تفتح ثلاث مرات يوميا، لكن تم تحويلها إلى بوابة موسمية " موسم الزيتون والحصاد".
2- بوابة رقم (36 ) - أو الرقم (1351 ) وهو الرقم الحالي:
وهي بوابة مشتركة مع قرى: راس عطية وعزبة جلعود وعزبة سلمان وتفتح 12 ساعة يوميًا، وتخدم أراضي كفر ثلث منطقة مرج الأخرس.
4- بوابة رقم (43) تفتح ثلاث مرات يوميا على النحو التالي:
من السادسة وحتى الثالثة وست دقائق صباحًا؛ ومن الثانية عشرة وحتى الثالثة واثنتي عشرة دقيقة ظهرًا؛ ومن السادسة وحتى السادسة وست دقائق مساءً.
ثامنا: عزبة جلعود (الشيخ أحمد)
1- بوابة رقم (43) – أو الرقم الحالي (1419)، تفتح ثلاث مرات يوميًا، كما يلي:
من السابعة وحتى السابعة والربع صباحًا؛ ومن الثانية عشرة وحتى الثانية عشرة والربع ظهرًا؛ ومن الخامسة وحتى الخامسة والربع مساءً.
تاسعا: قرى بيت أمين وسنيريا وعزون عتمة:
1- بوابة رقم (47 ) تفتح ثلاث مرات يوميا، كما يلي:
من السادسة وحتى السابعة والنصف صباحًا؛ ومن الثانية عشرة وحتى الثانية عشرة والنصف ظهرًا؛ ومن الرابعة وحتى الرابعة والنصف مساءً.
وهي تخدم مزارعي سنيريا، وبيت أمين، وعزبة سلمان.
عاشرًا: عزون عتمة
1- بوابة رقم (48) أو الرقم الحالي (1450): وهي تفتح من الساعة 6 صباحًا وحتى الساعة 10 مساء. ويستفيد منها مزارعي بيت أمين وسنيريا وبعض مزارعي مسحة.
2- بوابة رقم (49) وهي مغلقة حاليًا، وكانت تفتح ثلاث مرات يوميًا في السابق، وقد تم تحويلها لتصبح بوابة موسمية لتخدم مزارعي سنيريا ومسحة.
3- أما بوابة رقم (50) فتخدم مزارعي مسحة فقط، وهي موسمية أيضًا. ملاحظة1/ تسمى أراضي عزون عتمة "سلة محافظة قلقيلية الغذائية".
شروط الحصول على تصريح زراعي خلف الجدار:
- أصدرت سلطات الاحتلال ضمن القرار المذكور شروط الحصول على تصريح مكوث أو دخول ما تسميه "منطقة التماس"، كما يلي:1- صاحب أرض ومثبته في أوراق دائرة الأراضي وتسجيلها في إدارة الاحتلال– قدوميم.
- 2- ساكن في إحدى القرى أو التجمعات التي أصبحت معزولة خلف الجدار، وظاهر ذلك في بطاقة هويته الشخصية.
- 3- أن لا يكون محكومًا بقضايا أمنية حسب التصنيف الأمني الإسرائيلي.
- 4- الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن (12 عامًا) عليهم أن يحصلوا على تصريح وبمرافقة أحد الوالدين.
- 5- حددت فترة المكوث للمزارع من الساعة 5 صباحًا حتى 7 مساء؛ وكل من يتأخر يعاقب.
- 6- بالنسبة للورثة:
- أ- إحضار حصر إرث.
- ب- إثبات درجة القرابة لمالك الأرض الأصلي.
ومن الأمور التي رفضت سلطات الاحتلال الاعتراف بها، كملكية أراض:
- 1- صفقات البيع المثبتة بالوكالات الدورية.
- 2- عقود الإيجار والاستئجار للأرض الزراعية التي وقعت خلف الجدار العنصري.
- 3- عمال يعملون باليومية أو بالأجرة وحسب الحاجة (قطف الزيتون، عمال اليومية).
- 4- عدم اعترافها بكبار السن والبعد الإنساني لدخول الأرض المعزولة.
(حسب محمد أبو الشيخ، جدار الفصل العنصري، البوابات الحديدية، محافظة قلقيلية، 2005).
2- قامت مؤخرًا السلطات بتغيير أرقام البوابات لتتطابق الأرقام مع ما هو مسجل على البوابة القائمة.
3-قامت سلطات الاحتلال بتعديل أرقام بوابات الجدار في منطقة جيوس وفلامية؛ وذلك بعد أن أنهت تعديل مسار الجدار تنفيذًا لقرار محكمة العدل العليا ولتصبح هذه الأرقام كما يلي:
اسم البوابة
|
نوع البوابة
|
الفترة الصباحية
|
فترة الظهيرة
|
الفترة المسائية
|
فلامية الشمالية" 914 "
|
زراعية يومية
|
5. 30- 6. 15
|
12. 30- 13. 00
|
16. 00- 16. 40
|
فلامية الجنوبية " 935 "
|
زراعة يومية
|
6. 25-7. 00
|
13. 10- 13. 40
|
16. 50- 17. 20
|
اسم البوابة
|
نوع الزراعة
|
الفترة الصباحية
|
فترة الظهيرة
|
فترة المساء
|
جيوس الشمالية " 965 "
|
زراعة موسمية
|
7. 10- 7. 30
|
13. 50- 14. 10
|
17. 30- 17. 50
|
جيوس الجنوبي " 1012 "
|
زراعة يومية
|
7. 40- 8. 00
|
14. 10- 14. 25
|
18. 00-18. 15
|
اسم البوابة
|
نوع الزراعة
|
فترة الصباح
|
فترة الظهيرة
|
فترة المساء
|
واد الرشا " 1360 "
|
موسمية
|
6. 30- 6. 45
|
12. 45- 13. 00
|
17. 0-17. 15
|
راس طيرة الشرقي " 1263"
|
موسمية
|
5. 30- 5. 45
|
11. 45- 12. 00
|
16. 00- 16. 15
|
راس طيرة الشمالي" 1327"
|
موسمي
|
6. 00- 6. 15
|
12. 15- 12. 30
|
16. 30- 16. 45
|
عزون عتمة الغربي جديدة
|
5. 30- 5. 45
|
12. 00- 12. 15
|
17. 45- 18. 00
| |
شعار تكفا الجديدة
|
6. 00- 6. 15
|
12. 30- 12. 45
|
18. 10- 18. 20
| |
مسحة الغربي " هاني عامر"
|
6. 30- 6. 45
|
13. 00- 13. 15
|
16. 45- 17. 00
|
ملاحظة2: بوابات قرية عزون عتمة في شهر 2/2015 تم إزالة البوابتين عن البلدة وهما: البوابة الشمالية الرئيسة، والبوابة الجنوبية، لانتهاء سلطات الاحتلال من تعديل الجدار حول البلدة؛ وذلك تنفيذًا لقرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية.
المعابر والأنفاق في محافظة قلقيلية:
محافظة قلقيلية ذات امتداد جغرافي عريض مع الخط الأخضر؛ حيث كان لها العديد من المداخل والشوارع العرضية التي تربطها مع الخط الأخضر؛ ولكن وخلال الانتفاضة الأولى الكبرى، فقد قامت سلطات الاحتلال بشق الطرق الالتفافية حول التجمعات السكانية كي يسلكها المستوطنون من وإلى المستوطنات التي انتشرت على أراضي محافظة قلقيلية؛ ومن هذه الطرق:
1- طريق جنوب مدينة قلقيلية، الذي يسمى التفافي ألفي منشه؛ حيث تم شقه على حساب أراضي مدينة قلقيلية وحبلة؛ إضافة لجزء من أراضي عزون والنبي الياس.
2- طريق شمال مدينة قلقيلية؛ ويفصل المدينة عن الخط الأخضر؛ وفي جزئه الشمالي الشرقي أصاب أراضي المدينة والنبي الياس (ويؤدي إلى مستوطنة تصوفيم).
3- طريق التفافي شرق المدينة؛ ويسمى التفافي تصوفيم؛ وهو على حساب أراضي المدينة– منطقة الحصاميص وأراضي النبي الياس؛ ويعتبر قطعة وصل بين بين شارع التفافي الشمالي والجنوبي.
ملاحظة: يلتقي كلا الشارعين في نقطة تشكل رأس مثلث شرق مدينة قلقيلية، جعل من المدينة جزيرة مغلقة يمكن إغلاقها بوجود جندي إسرائيلي، وأصبح بذلك مدخل المدينة فرعيًا وليس أساسيًا.
4- طريق التفافي عزون ويقع شمال البلدة وعزبة الطبيب؛ وأقيم على حساب أراضي عزبة الطبيب وعزون والنبي الياس، وهذا الشارع جعل من مدخل عزون الشمالي شارعًا ثانويًا.
5- طريق التفافي جينصافوط؛ ويأتي شرق جنوب البلدة مع واد قانا، جاعلًا مداخل جينصافوط فرعية.
6- طريق التفافي جنوب عزون عتمة، ويسمى "مشروع شارع عابر السامرة"؛ وقد فصل الخط الأخضر عن أراضي الضفة، على حساب أراضي عزون عتمة ومسحة وبعض قرى محافظة سلفيت.
الطرق المغلقة:
- 1- مدخل بلدة عزون الشرقي؛ وهو مغلق منذ الانتفاضة الأولى.
- 2- مداخل مدينة قلقيلية الشرقية (منطقة الحصاميص) قبل الجدار.
- 3- مداخل زراعية خلف الجدار.
الانفاق:
1- نفق أو جسر عزون وتم انشاؤه في أعقاب شق الشارع الالتفافي شمال عزون ليصل عزون مع القرى الشمالية وما يسمى منطقة الكفريات.
2- نفق الجدار إلى حبلة؛ وتم انشاؤه بعد إقامة الجدار العنصري؛ ليصل مدينة قلقيلية مع القرى الجنوبية؛ وذلك بخطوة تجميلية للجدار.
المعابر:
بعد إقامة الجدار العنصري أصبحت قلقيلية ترتبط بالخط الأخضر من خلال معبرين هما: 1- معبر قلقيلية الشمالي؛ أنشأته سلطات الاحتلال في العام 2005م، لنقل معظم الدوائر ذات البعد المباشر مع المواطنين من معسكر قدوميم، وتم تجهيزه ليكون معبرًا لمرور المشاة فقط وهم:
- أ- العمال – يحملون تصاريح دخول لإسرائيل.
- ب- التجار – يحملون تصاريح دخول لإسرائيل.
- ت- المرضى – يحملون تصاريح دخول إسرائيل للعلاج، وتكون مدته يومًا واحدًا؛ ليس أكثر.
- ث- كل من يحمل تصريح دخول إسرائيل.
ويسمى هذا المعبر بـ"معبر إيال" ويحمل الرقم (107) وذلك نسبة إلى كيبوتس إيال المقام بالأصل على أراضي قلقيلية في العام 1948، ويخضع المار من خلاله لإجراءات أمنية شديدة معقدة. ساعات فتحه من الساعة 4 فجرًا وحتى السابعة مساءً.
ملاحظة: كل من يمر منه يمنع عليه المرور من حاجز آخر إلا فئة التجار؛ لأن تصاريحهم تكون حتى الساعة العاشرة؛ ويسمح لهم بالمرور من حاجز ألفي منشه.
2- معبر قلقيلية الجنوبي– الشرقي (ويسمى حاجز 109) على حاجز ألفي منشه ويستفيد منه المزارعون الذين يحملون تصاريح الجدار، وسكان القرى المعزولة خلف الجدار والتجار عند عودتهم بعد العاشرة ليلًا. ولا يسمح بمرور البضائع منه من والى المدينة، ولولا حاجة المستوطنين إلى المرور منه لما سمح للعرب استخدامه، وتم تقسيمه لمسارب أحدها للمستوطنين؛ والمسرب الآخر للعرب من عرب ال 48 للتفتيش، ومسرب آخر للعرب من الضفة للتفتيش وتدقيق التصاريح.
3- المعبر التجاري، وهو في منطقة طولكرم ليخدم التجار من قلقيلية وطولكرم؛ حيث توضع البضائع في الساحات والمواقف؛ وبعد ذلك تنقل بسيارات عربية خاصة بالمعبر وليس أي سيارة. (حسب محمد أبو الشيخ، مصدر سابق، 2008). الجداول:
لماذا لا نقوم بالمطالبة بتعويضات في قلقيلية كما فعلت المدن الفلسطينية الاخرى
ردحذفولا قلقيلية ما فيها زلام ؟