القائمة الرئيسية

الصفحات

إبراهيم أحمد الشنطي - سيرته وشعره

الكاتب والشاعر والأديب والصحفي إبراهيم أحمد يوسف الشنطي

   الكاتب والشاعر والأديب والصحفي إبراهيم أحمد يوسف الشنطي

***
من مواليد قلقيلية عام 1927م، أنهى المراحل المدرسية الثلاث في قلقيلية طولكرم، والتحق بأحد معاهد الصحافة في القاهرة، ليحصل منه على دبلوم الصحافة عام 1950م.
عمل  إبراهيم الشنطي في شركة أرامكو السعودية مدة خمسة وثلاثين عاما متواصلة، قضى منها عشر سنوات في التدريس وتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها. وعمل خلال السنوات الخمس والعشرين الباقية محرراً لمجلة (قافلة الزيت) الأسبوعية، ومجلة (القافلة) الشهرية

وللأديب إبراهيم  الشنطي اهتمام بتعريب التدريس في الجامعات العربية، حيث كتب العديد من المقالات وحضّر عدداً من اللقاءات وعقد الكثير من الندوات في السعودية والاردن ومصر والمغرب، حول تعريب التدريس في الكليات العملية في الدول العربية. كما كتب وترجم عشرات المقالات والاستطلاعات حول صناعة البترول والطاقة في الوطن العربي.

تقاعد الشاعر ابراهيم الشنطي عام 1987. وهو عضو الهيئة العامة لاتحاد الكتاب والأدباء الأردنيين منذ عام 1990م.
 
 

ومن ابرز اعماله:

- له اهتمامات خاصة بكتابة القصة القصيرة وترجمتها، حيث قام بترجمة مختارات من روائع القصص العالمي : عشـرون قصـة قصيـرة لسبعـة عشـر كاتبًا عالميًا.
- من دواوينه الشعرية: ديوان "أزهار الخريف" 1989، وقد نشرت قصائد الديوان قبل طبعها في مجلات العربي (الكويتية)، والقافلة والخفجي (السعودية).

ومن أعماله الإبداعية الأخرى:

1. أتشتري هذا يا سيدي؟ (مجموعة قصص قصيرة) - 1988م
2. شجرة الليمون الحلو - رواية وطنية فلسطينية- 1988م
3. روعة - رواية أردنية معاصرة- 1990م
4. مذكرات سيارة خاصة - مسلسلة في حلقات - 1990م
5. مختارات من روائع القصص العالمي - 1/ ترجمة - 2000م
6. مختارات من روائع القصص العالمي - 2/ ترجمة - 2002م
7. التوأمان - مجموعة قصصية قصيرة- تأليف 2002م
8. صدى السنين - مجموعة شعرية - 2005م
9. أحاديث تربوية في تنشئة الاطفال ورعاية الاسرة - 2005م
***


من ديوان إزهار الخريف نقتطف قصيدته الجميلة : 

"صورة طبق الأصل"

سأجعل منك يا قلقيلية أسطورة
على الأيام مشهورة
واجعل من دم الأحرار
حبرا يرسم الصورة
تظل الدهر مروية
وللأجيال محكية
وان دارت بنا الايام
سيدري الناس من كنا
وتغدو قصة تروى
وفي الأذهان محفورة
وحتى تصبح الصورة
لكل الناس منظورة
رسمناها بأيدينا
دماً من مآقينا
لكي تبقى إلى الأبد
بقلب الدهر محفورة
وتحكي قصة الزمن
عن الاهوال والمحن
وعمن جاهدوا حتى
يظل الاصل والصورة
ساجعل منك يا قلقيلية
سندساً تبعث النورا
سأملأ جوَّك الصافي
تواشيماً - شحاريرا
سأجعل منك ينبوعا
ونافورة
لتنطق في الغد الصورة


***

ومن قصيدته "قلقيلية" نقتطف الابيات التالية:



وما طعم الحياة بدون ارضٍ............ودون كرامة فيها تدومُ
نعيم العيش في المنفى جحيمٌ.......وفيكَ البؤس يا وطني نعيمُ
ونومي تحت دالية بارضي..........هو العيش المرفّه والسليمُ
أُبـاةُ النفسِ يا قلقيلُ أهلي...............وفي دنيا الفداء لنا أُرومُ
أيـا قلقيلُ يا وجعي سلاماً.................اليكِ أبُـثُـه ولِهاً يَحومُ
مع النسمات والاصباح جذلى....وما بدت الشُّموسُ او النجوم
أحِـنُّ اليك والاطيارُ تشدو..............وأبكي كلما هبَّ النسيمُ
نسيمك في الصباح له اريجٌ........تثور له المشاعرُ والهمومُ
غرامك يا حبيبةُ في عروقي.... وفي الشريان يجري لا يريمُ
***

ومن أشعاره أيضا:



كبُر الصغار ...



كبُرَ الصغار، تفرقوا..............ومضوا على سنن الكبارْ
والدار بعدهمو غدت.................... كالليل ليس له نهار
وبدت كما لو أنها ـ....................... كهفٌ يجلّله الوقار
لا دمية مطروحة..................في الساح أو قرب الجدار
أو طوقَ شَعر مهمل .............. أو بعض قرطٍ أو سوار
***
كبر الصغار وغادروا الدْ ............دَار التي كانت قرار
تؤويهمو طول النها ............... رِ وفي المساء لهم دثار
لهفي عليهم، كيف هم?  .................شوق يؤرّقني ونار
تشوى ضلوعي كلما .......... ذُكروا، وليس ليَ اصطبار
هم زينة الدنيا ورَوْ ................... نقها البهيّ والافتخار
بسماتهم زهر الريا ................... وهمسهم أحلى حوار
وصراخهم قيثارة .................. وشِجارهم نِعْمَ الشجار
***
كبر الصِّغار ولم تعد ..............جيبي لأيديهم مزار!
ولَكَم على كتفي بكَوا .......وغفَوا على صدري مِرار!
بَعُدوا وصار بريدهم ................ لقيا وأخباراً تُثار!
كبر الصغار تغرَّبوا ............. فهلِ الحياة لهم يسار! 
أم أن دربهمُ عصيْ  ............. يٌ شائك جمّ العثار!? 
كلٌّ يسير بدربه ....................ـ أتراه كان له خيار! 
والشوق يلفح خافقي ............... همّاً وغمّاً.. وادِّكار! 
وحنينُ لقياهم يزيـ ............ ـدُ عواطفي لهباً.. أوار! 
أوّاه ما أقسى الحيا ........... ةَ إذا خلا منها الصغار! 
علام تظل ...
علام تظل يا مسكيـ ........ـن في جنبيَّ تضطربُ!
أتهوى غادة عبَرتْ...............أمِ الميعاد يقترب?
عرفتك منذ أعوامٍ ...................وتعلم أنني تَعِب!
وما تنفكّ تدفعني ......................لحبٍّ كله لهب!
***
كَفَاك تهبُّ في صدري ............ تكاد تمزّق البَدَنا!
فهل تنوي مفارقتي ......... وعيشي فيك قد رُهنا!?
أيا مسكينُ يا كبدي ............... إلام الليل تُسهرنا!
كأنك يافع نَزِقٌ ..................وحبُّك بعدُ ما طُحِنا!
***
ألا يا خافقي هوِّنْ .......... وخلِّ الدرب من دوني
فحيناً أنت تصدُقُني ............... وأحياناً تعاديني
لكم أخلصتَ في ودي ......... وفي ظني تجاريني
فخاب الظن وا أسفي ............ على خِلٍّ يجافيني
***
أما تنفك يا مسكيـ ................ـنُ تهفو للجميلاتِ
وقد حطَّتْ بك الخمسو ..........ن في بحر المتاهات
كفى للحب إنشاداً ..........وضَعْ في الشطِّ مرساتي
وقل يا ربِّ هَبْ للصبْ ......ـبِ بعضاً من نُسَيمات


تهدهدُ روحيَ الحرَّى................ وتبرد نار أنّاتي

***

تعليقات

محتويات المقال