الفن الشعبي في فلسطين | أسماءوتاريخ فرق الفن الشعبي الفلسطيني
يعد التراث والفلكلور الشعبي الفلسطيني والموروث الثقافي الفلسطيني أحد دعائم الهوية الفلسطينية ومرآة صادقة له؛ حيث يمثل الجذور الضاربة للشعب الفلسطيني في التاريخ التي تعود بأصالتها وأصولها إلى الحضارة الكنعانية الأولى على الأرض الفلسطينية قبل آلاف السنين، لتدل على أصالة هذا الشعب وقدرته على الصمود في وجه المتغيرات والنكبات. وتلعب الفرق الفنية دورًا حضاريًا عبر عروضها التي تقدمها كلغة تواصل مع الثقافات الإنسانية الأخرى، تبرز من خلالها ملامح وفنون الشعب الفلسطيني لتشكل صخرة تقف في وجه الاحتلال، الذي يسعى بكل ما أوتي من قوة؛ لمحو تاريخ شعب عمر هذه الأرض، واستمرت أجياله تعيش عليها، تتأثر وتؤثر بها؛ لإحلال ثقافته وتصوير الشعب العربي الفلسطيني كشعب غريب. ومن الفرق الفنية الفلسطينية التي تضطلع بهذا الدور:
فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية
نظرًا لما للتراث والفلكلور الشعبي الفلسطيني والموروث الثقافي من أهمية في المحافظة على الشخصية والهوية الوطنية للشعب الفلسطيني؛ تأسست "فرقة جامعة الاستقلال للفنون الشعبية" عام 2011، التي تضم أكثر من أربعين عضواً مشاركاً من كلا الجنسين، ما بين راقص و مطرب و موسيقي، لتقدم أعمالا فنية فلكلورية ومعاصرة، تساهم في إحداث التغيير في الإنسان والمجتمع، من خلال ممارسة فنية جمالية تمثل جزءاً من التراث الشعبي الفلسطيني، ولتعكس التنوع الثقافي والاجتماعي لدى أبناء الشعب الفلسطيني
وتعمل فرقة جامعة الاستقلال على إحياء الفنون الشعبية والتراث الثقافي غير المادي، و توليه أهمية خاصة؛ لكي يعكس العديد من مظاهر الحياة والجوانب الاقتصادية والثقافية والفكرية للمجتمع الفلسطيني وليعبر عن حياة الفلسطيني وعاداته وتقاليده في الأفراح والأتراح.
و تسعى الفرقة إلى تطوير الفنون الشعبية وإبرازه على المستوى المحلي والعالمي، من خلال المشاركة في المهرجانات، وإقامة الندوات والمحاضرات في مجال الأدب والفنون والتراث الثقافي الشعبي.
تضم فرقة جامعة الاستقلال فنانون يؤدون لوحات فنية شعبية فلكلورية إبداعية تلامس البساطة والتقاليد المتوارثة التي تمس الحياة من حولهم بكامل عواطفهم وانفعالاتهم.
وتلعب الفتيات دورًا مهمًا في مختلف نشاطات فرقة جامعة الاستقلال فهي تؤدي اجمل الرقصات الشعبية الفلكلورية إلى جانب الرجال، في حالة تعبيرية وعاطفية خاصة، ترتبط بالقيم والعادات الفلسطينية الموروثة.
اللوحات التي تقدمها الفرقة- 1. الفلاح و الأرض:تجسد الفرقة العلاقة الوطيدة ما بين الفلاح وأرضه من خلال " الدبكة" التي يقوم أفراد الفرقة بأدائها على خشبة المسرح، يؤديها الشباب والفتيات حيث تشتبك الأيدي كدليل على الوحدة والتضامن، وتضرب الأرجل بالارض؛ دلالة على العنفوان والرجولة؛ أما الأغاني فتعبر عن عمق الانتماء للأرض، وفيها الفخر والحماسة.
-
2. لوحة العرس الفلسطيني
يستوحي فيه الراقصون اللوحة الفلكلورية من العرس الفلسطيني الشعبي. - 3. لوحة الدلعونا و الزريف و الجفرا و الكرادية و الطيارة و الدحية:وتعتبر هذه الرقصات هى فولكلورية تمارس في الأعراس الفلسطينية، وتتكون فرقة الدبكة من مجموعة لا تقل عن عشر دبيكة وعازف اليرغول أو الشبابه والطبل.
- 1. الحفاظ على الموروث الثقافي وإحياؤه من خلال تقديم أعمال فنية.
- 2. التمسك بالعادات و التقاليد و القيم الفلسطينية
- 3. نقل التراث الشعبي الفلسطيني من جيل إلى جيل .
- 4. التبادل الثقافي و الفلكلوري بين المجتمع الفلسطيني و المجتمعات العربية و الدولية .
- 5. استغلال الطاقات البشرية للشباب الفلسطيني، وصقل مواهبهم و تعريفهم بتراث شعبهم .
فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية
فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية فرقة غنائية راقصة تستلهم التراث الفني الإنساني عموماً والتراث الشعبي العربي-الفلسطيني خصوصاً، لبناء أعمال فنية فلكلورية ومعاصرة تعبر عن مشاعر وأحاسيس مبدعيها وتساهم في إحداث التغيير في الإنسان والمجتمع من خلال ممارسة فنية جمالية.
تأسست فرقة الفنون الشعبية الفلسطينية عام 1979 بجهود نخبة من الفنانين والفنانات المتحمسين والواعدين.
منذ ذلك الحين، توجت "الفنون" كرائدة للرقص الشعبي الفلسطيني، حاصدة في مسيرتها العديد من الجوائز الأولى وشهادات التقدير المميزة من مهرجانات محلية ودولية. لقد حققت "الفنون" بين الفلسطينيين في الوطن كما في الشتات، شعبية لم يسبق لها مثيل؛ حيث تحولت أغاني ورقصات الفرقة لأنغام يشدوها الفلسطينيون أو يرقصونها في مختلف أماكن تواجدهم.
منذ ولادتها، حرصت الفنون على الجمع بين الأصالة والمعاصرة، من خلال مزيج من الرقص المستوحى من الفلكلور والرقص المستحدث الخاص بالفرقة؛ فجاءت أعمال الفرقة معبرة عن روح التراث الشعبي وعن ثقافتنا الحاضرة.
يحوي سجلّ الفرقة أنماط الرقص التراثي (الدبكة) بالإضافة إلى أشكال متنوعة من الرقص، تعكس في تصميمها رؤية الفرقة الخاصة للرقص الفلسطيني المعاصر.
أنجزت الفرقة ثمانية أعمال فنية في تاريخها الحافل، وهي: "لوحات فلكلورية"، "وادي التفاح"، "مشعل"، "أفراح فلسطينية"، "مرج بن عامر"، "طله ورا طله"، "زغاريد"، و"حيفا بيروت، وما بعد..."، بالإضافة إلى بعض الرقصات التجريبية التي تسبق كل عمل فني جديد لتحديد مساره.
لعبت الفنون الدور الأبرز بين المؤسسات الثقافية في إحياء التراث الموسيقي والرقص للشعب العربي الفلسطيني. وقد كان هذا الإنجاز، ولا يزال، مصدر فخر للفرقة؛ إذ أنها من خلال هذا الدور شاركت في التصدي للمحاولات الممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي لقمع الشخصية الثقافية الفلسطينية ولمصادرة رموز الهوية الفلسطينية.
منذ البداية، سعت الفرقة في أعمالها إلى غرس روح التراث والفن الفلسطيني في قلوب الناشئة، فشكلت فرقة "براعم" للفتية والفتيات؛ لرفد الفرقة الأم براقصين/ات جدد ولضمان استمرار المسيرة.
فرقة الفنون جسم فني مستقل، غير ربحي، يعتمد بالأساس على جهود متطوعيه ومتطوعاته الذين يبلغ عددهم ما يقارب الخمسين بين راقص ومغن وإداري من كلا الجنسين. وتعتبر الرؤية والفلسفة والأهداف التي تقوم عليها الفرقة هي عناصر الجذب الرئيسية لعضوية الفرقة؛ ما يعزز الشعور بالانتماء لدى الأعضاء، فيرفع منسوب عطائهم وإبداعهم. أعطت هذه العناصر مجتمعه بالإضافة إلى التزام الفرقة الراسخ بتقديم فن فلسطيني مميز أصيل وجميل، الفنون موقعها الحالي المتقدم.
يحفل تاريخ الفرقة بأكثر من ألف عرض منذ 1979 في مدن وقرى ومخيمات فلسطين. وأبرز عروضها كان في مهرجان فلسطين الدولي من 1992 حتى 1999؛ أما في العالم فقد شاركت الفنون في التالي:
- جولة الولايات المتحدة الأولى (15 مدينة)، 1986
- جولة الولايات المتحدة الثانية (20 مدينة)، 1991
- جولة بريطانيا وفرنسا (جوقة الغناء)، 1992
- مهرجان جرش الدولي، الأردن، 1994
- مهرجان "من أجلك يا قدس"، الإمارات العربية المتحدة، 1995
- مهرجان ريتفيك الدولي للفلكلور، السويد، 1996
- مهرجان بابل الدولي، العراق، 1996
- إكسبو 98، البرتغال 1998
- جولة الولايات المتحدة الثالثة (5 مدن)، 1998
- جولة فرنسا ( خمسة مهرجانات فلكلورية)، 1999
- دار الأوبرا – القاهرة، 1999
- جولة لبنان - (خمسة عروض)، 2000
- إكسبو 2000، هانوفر، ألمانيا
- الإمارات العربية المتحدة (ثلاثة مدن)، 2001
- دار الأوبرا- مسرح الجمهورية-القاهرة، 2003
- مهرجان الرباط، مسرح محمد الخامس، المغرب، 2004
- فاليتا، مالطا، 2004
- إيطاليا،(اودبنة، بولونيا)، 2005
- مهرجان بصرى الدولي، سوريا، 2005
- مهرجان الموسيقى العربية،البحرين،2005
- جولة الولايات المتحدة، (3 مدن)، 2005
- جولة الولايات المتحدة، (4 مدن)، 2006
- لندن، بريطانيا، 2007
- سانت بولتن ، النمسا 2007
- فينا، النمسا 2007
- برلين، المانيا 2008
- فلاردينجن، هولندا 2008
- سوريا، دمشق 2008
- مهرجان القرين الخامس عشر، الكويت 2008
- ربيع الثقافة البحريني، البحرين 2009
- افتتاح مهرجان حكايا، عمان2009
- مصر،القاهرة والاسكندرية 2009
لعبت فرقة الفنون الدور المحوري في تأسيس "مركز الفن الشعبي"، وهو مؤسسة تهدف لرفع الوعي الثقافي والفني في المجتمع، وإتاحة الفرص للمشاركة في النشاطات الفنية وفي أشكال التعبير الفني المبدع.
حازت فرقة الفنون على جائزة فلسطين للتراث الشعبي لعام 97 عن عملها " زغاريد".
تؤمن فرقة الفنون بضرورة بناء جسور ثقافية مع العالم، لتعزيز الحوار الحضاري؛ لتبادل الخبرات والأفكار والتقنية الفنية، ولتمثيل الفن الفلسطيني في الخارج، رغم محاولات العزل والحصار.
- 1. المناظر الفولكلورية (1982): حيث جمعت المادة الفولكلورية المقدمة في هذا العرض من أربع قرى فلسطينية، كما قدمت العديد من الأغاني والرقصات الفولكلورية الفلسطينية. وحصل هذا العرض على الجائزة الأولى في مهرجان الرقص الشعبي والذي انعقد في جامعة بيرزيت عام 1982.
-
2. وادي التفاح (1984): من خلال عرض وادي التفاح
استطاعت الفرقة إحداث تغييرات وتحسينات على الرقص الشعبي الفلسطيني؛ حيث
كانت أحياناً تقتبس من الرقص الشعبي الفلسطيني، وتارة تبني عليها، كما
أضافت على ذلك النموذج الراقص. وتأثرت الفرقة في هذه المرحلة بالخبرات
العربية والدولية في الرقص.
وتعد وادي التفاح الخبرة الأولى للفنون؛ إذ استطاعت من خلالها الربط بين القصة والرقص والغناء الشعبي. حيث تبدأ القصة بالوداع للأرض من خلال البحث عن السعادة في الخارج، وتنتهي بالعودة للأرض وهي تحضنها؛ في محاولة للحصول على السعادة المفقودة.
وقد تضمن هذا العمل مشهدًا للعرس التقليدي ومشهدًا آخر للحصاد؛ كما تطرق بصورة غير مباشرة للحياة الفلسطينية تحت الاحتلال.
إن "وادي التفاح" يعدّ عملاً فنياً رائداً، تجنب الصدام السياسي المباشر والذي كان نموذجاً في ذلك الوقت. واعتمدت الأغاني والرقصات التي قدمت في هذا العرض على نغمات ومواضيع فولكلورية. وحصل عرض وادي التفاح على الجائزة الأولى في مهرجان ليالي بيرزيت عام 1984. -
3. مشعل (1986): يعد "مشعل" عرضاً أكثر تعقيداً من
الأعمال السابقة، اشتهر بالسيناريو الدرامي والأحداث المنطقية وقوة
الرمزية. وهي قصة تتحدث من خلال الموسيقى والرقص الشعبي، عن شاب ريفي إسمه
"مشعل"، هرب من التجنيد خلال الحرب العالمية الأولى، وعند انتهاء الحرب
يكتشف مشعل أن المنتصرين البريطانيين الذين وعدوا منح شعبه الاستقلال، قد
نكثوا وعدهم فيقسم على حربهم، وباع مجوهرات زوجه واشترى بثمنها حصاناً
وبندقية وسيفاً؛ حتى يستطيع مقاومة الاحتلال ويشارك في الأعمال الفدائية
وفي الإضراب العام الطويل ضد الحكم البريطاني، ويظهر خلال العرض بين الفينة
والأخرى عائداً إلى قريته ممتطياً حصانه حاملاً بندقيته وسيفه.
وقد احتوى هذا الإنتاج على عناصر فنية جديدة تتمثل في القصة المغناة المصاحبة للأداء التعبيري الراقص. - 4. أفراح فلسطينية (1987): في صيف 1987، دعا "مؤتمر القدس الدولي العام للفولكلور الفلسطيني"، فرقة الفنون الشعبية لافتتاح هذا المؤتمر ببرنامج جديد، وقدمت الفرقة برنامجاً مميزاً مستمداً من أغان متنوعة من وادي التفاح ومشعل، واستطاعت إدخال بعض التغييرات على عروضها من خلال إدخال أنغام سريعة ديناميكية، كما صاحبها أيضاً نشاط الراقصين والراقصات وحيويتهم. وأحدث هذا النجاح فكراً جديداً متغيراً نحو الأفضل، وأثر تأثيراً كبيراً على التخطيط الفني للفرقة، كما أحدث رؤى أكثر إلماماً وشمولية في عمل الفرقة.
-
5. مرج بن عامر (1989): يعد هذا العمل نقطة تحول في
خبرة الفنون الفنية، التي استطاعت من خلالها أن تظهر الشكل الجميل للرقص
الشعبي الفلسطيني، مع الاهتمام بالأزياء الشعبية الفلسطينية ذات الألوان
الزاهية والمناسبة للرقص الفولكلوري، كما أنها بدأت تتأثر برقص الباليه
المعاصر؛ ما جعل الفنون تؤسس لقواعد جديدة ومستويات رفيعة للرقص الشعبي
الفلسطيني.
وتتحدث قصة مرج بن عامر عن نضال قرية فلسطينية ضد الأسياد الإقطاعيين الذين يتعاونون مع المحتلين ويقدمون لهم أراضٍ خصبة تسمى "مرج بن عامر"، مقابل مساعدتهم على خطف إمرأة ريفية جميلة تدعى "خضرة". وقد كان كنعان، حبيب خضرة، يمثل الإرادة القوية والتصميم في حرب غير عادلة؛ متأثراً بحبه الغامر لخضرة، ويقاتل سيد الإقطاعيين، ويسترد حبيبته، وتحتفل القرية كلها بهذا النصر وهذا الزواج لهذين الحبيبين، وتقسم القرية على الاستمرار في النضال حتى تحرير مرج بن عامر، ويرزق الحبيبان بولد وعندما يكبر يلتقط حجراً ليبدأ النضال ليكمل المشوار. - 6. زغاريد (1997): بدأت الفنون عام 1997 في إنتاج عمل فني جديد بعنوان "زغاريد"، الذي يعد من أهم الأعمال الفولكلورية المستوحاة. وهدفت الفنون من هذا العرض إلى العمل على تحرير الأعمال الفولكلورية من التكرار والرتابة، وقررت أن تقدم فولكلوراً شعبياً يعتمد على إنتاج مؤثر يتلائم مع أذواق الشباب والكبار والنساء والرجال، وحتى الأطفال. وقد احتل العرس الفلسطيني الحيز الأكبر من هذا العمل فلكل قرية أو مدينة فلسطينية إرثها الخاص. وقد عبر هذا العرض عن الأعراس الفلسطينية الخاصة بـمدن: عكا، صفد، القدس، رام الله، النقب، واختيرت فقرات من هذه المدن وأعادت الفنون توزيعها، وكانت الحصيلة عملًا فنيًا جمع بين الأصالة والحداثة؛ والتقاليد ذات الجذور، مع رقص أكثر حداثة وتآلفاً.
فرقة العاشقين
إن فرقة العاشقين التي تجاوزت التنظيمات، واستوعبت الكلمة والنص الوطني العابر للحدود، استطاعت أن تترك بصمة لا تزول بسهولة من الذاكرة العربية عامة، إلى الدرجة التي أصبحت فيها الفرقة من رموز الثورة الفلسطينية مثل: الكوفية، وصورة ياسر عرفات، وعلم فلسطين.
قامت فرقة العاشقين بملء فراغ ساد الساحة الفنية الفلسطينية والعربية، من خلال دمج الفنون والثقافة الوطنية الفلسطينية العروبية، التي ارتبطت بحركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية، بالفلكلور والأغنية والدبكة منذ العام 1977.
وحصل ذلك بتفاعل المبدعين الكبار، وهم: الملحن حسين نازك، والفنان حسين منذر، والشاعر أحمد دحبور، والأستاذ أحمد الجمل، والاستاذ محمد سعد ذياب (أبو أيمن)؛ ودعم الأستاذ عبد الله الحوراني؛ فحققت الفرقة بذلك تميزا وجمالا وإبداعا جعل منها ومن تراثها جزءا لا يتجزأ من مخزون الذاكرة الفلسطينية والعربية، وتعبيرا عن الصوت الحر الذي أثبت حقيقة أن الثورة الفلسطينية المعاصرة لم تكن بندقية ثائر فقط، وإنما غصن زيتون أيضًا -كما قال القائد الخالد ياسر عرفات- ذات بعد ثقافي شكل استثناء تاريخيًا لهوية شعب لاجيء، و معينا للتعبئة الكفاحية والنضالية.
البدايات:
في صيف 1977، والمكان في دمشق، كان المرحوم "فواز الساجر"، المخرج السوري يبحث عن أغنيات محددة لمسرحيـة الشاعـر سميـح القاسم “المؤسسـة الوطنيـة للجنـون”، وكان على الأغاني أن تلائم المعالجة الدرامية للعمل الذي وافق فواز أن يخرجه لصالح “دائرة الثقافة والإعلام” في منظمة التحرير الفلسطينية.
وطلب حينها فواز من الشاعر الكبير أحمد دحبور، أن يكتب له الكلمات؛ فكتبها عن طيب خاطر، وكتب أغنية لا علاقة مباشرة لها بالنص كمقدمة للمسرحية، وكان مطلعها "والله لزرعك بالدار يا عود اللوز الأخضر، وأروي هالأرض بدمي لتنوّر فيها وتكبر"، وحققت الأغنية التي لحنها الملحن حسين نازك شهرة واسعة.
تم اختيار اسم "العاشقين" في مكتب الأستاذ عبد الله الحوراني (المدير العام للدائرة الإعلامية الثقافية الفلسطينية)؛ حيث قام (أبو منيف) بتهنئة كل من نازك ودحبور على نجاح “اللوز الأخضر” أنهى كلامه باقتراح قائلا: لماذا لا نشكل فرقة فنية؟ وكأنه كان يضع الكلام في فم حسين نازك الذي أعلن: أرحب بالفكرة، وأقترح أن يكون اسم الفرقة "أغاني العاشقين".
وكلف السيد عبد الله الحوراني حينها كل من نائبه (أحمد الجمل)، وأحمد دحبور، وحسين نازك لإنشاء الفرقة.
استعان الملحن حسين نازك بصديقه الذي كان زميله في الجيش العربي الأردني "محمد سعد ذياب" (أبوأيمن) حيث تعلما في الجيش أصول الموسيقى ودراستها أكاديمياً.
في تلك الفترة، كانت دائرة الثقافة والإعلام في منظمة التحرير الفلسطينية، تعدّ لإنتاج أول مسلسل تلفزيوني فلسطيني. وهو بعنوان “بأم عيني”، وكان على حسين نازك أن يضع له الموسيقى التصويرية، فوجدها مناسبة هو ومحمد سعد ذياب (أبو أيمن) للبحث عن شبان وفتيات فلسطينيين مؤهلين ليكونوا نواة فرقة "أغاني العاشقين".
تم اختيار عدد من النصوص لشعراء الأرض المحتلة ( شعراء المقاومة)، وهم: محمود درويش، وسميح القاسم، وتوفيق زياد. وأصبحت هذه الأغاني مفتاحاً يشد الجمهور إلى مسلسل “بأم عيني”، إضافة إلى كلمات أحمد حبور، وكلمات أبو الصادق صلاح الحسيني، والمرحوم الشاعر "يوسف الحسون".
وبعد النجاح الكبير لمسلسل "بأم عيني" وأغانيه بأداء العاشقين، ثم غنائية سرحان والماسورة من كلمات الشاعر توفيق زياد؛ اقترح أبو منيف، عبد الله الحوراني، إضافة فرقة دبكة لتكمل التعبير بصرياً وإيقاعياً إلى جانب الغناء؛ وعندها اقترح الشاعر أحمد دحبور أن يصبح اسم الفرقة “فرقة العاشقين” لأنها تشمل الرقص التعبيري، إضافة إلى الغناء.
الصعود نحو الشهرة:
عام 1980 كتب أحمد دحبور السيناريو لمسلسل (عز الدين القسام)، وقام حسين نازك بوضع الموسيقى التصويرية؛ فكانت تلك فرصة لفرقة العاشقين، ولحسين منذر تحديداً (وهو من لا يستطيع أحد سواه تقديم شخصية الشاعر الفلسطيني نوح إبراهيم -أحد تلاميذ القسام-، بصوته الجبلي القوي، وطلته المهيبة)، وأكمل العمل الدرامي (أبو الصادق) بتأليف كلمات الأغاني للمسلسل الذي أخرجه هيثم حقي.
أصبح للعاشقين سمعة كبيرة. وبدأت تتدفق عليهم الدعوات إلى البلدان العربية والاشتراكية في البداية، ثم إلى اليونان وأمريكا وكندا وبريطانيا، وحصدوا الجائزة في إحدى دورات مهرجان “نانت” الفرنسي للفن الشعبي.
في العام 1982 والعدوان مستمر على الثورة الفلسطينية والقوى الوطنية اللبنانية من قبل الجيش الصهيوني، انشغل العاشقون في ورشة عمل شملتهم كفرقة مع الثلاثي: أحمد دحبور، وأحمد الجمل، وحسين نازك مع أبو أيمن؛ لإعداد شريط جديد كان من أشهر أغانية المدوية "اشهد يا عالم علينا وعا بيروت، اشهد للحرب الشعبية".
العاشقين في المرحلة الرمادية:
وقع الانشقاق في سورية عام 1983، ونكل المنشقون بهذه الفرقة الشابة؛ لأنها على صلة وثيقة بجيش التحرير الفلسطيني، ولما كان شباب العاشقين في سن الخدمة العسكرية؛ فقد كان التجنيد سيفاً مسلطاً على رؤوس بعضهم، ليس معنى هذا أنهم كانوا متنكرين لخدمة العلم، ولكن الجندية الكيدية كانت تعني حرمانهم من السفر وتلبية الدعوات المتلاحقة إلى بلدان العالم، فضلاً عن أن من حق الرئيس المباشر أن يمنعهم من الاتصال بـ “جماعة عرفات”. و منظمة التحرير الفلسطينية التي تتبع لها دائرة الإعلام والثقافة “عرفاتية” حسب المقاييس جميعاً.
ازداد الطين بلة بابتعاد حسين نازك عن الفرقة؛ فكان على محمد سعد ذياب أن يتدبر أمره مع هذه الفرقة المهددة ليكتب لها ويلحن مع آخرين مغناة "ظريف الطول".
صمدت فرقة العاشقين للمحنة وحققت، في مهرجان بصرى الدولي، نجاحاً شعبياً أذهل سورية؛ ما أفقد المنشقين صوابهم؛ فراحوا يؤلفون فرقة موازية باسم العاشقين، ويمنعون الفرقة الحقيقية من استخدام اسمها.
كان أحمد دحبور يكتب لها النصوص ويمليها على أبي أيمن بالهاتف من تونس، مع بعض الألحان التي أقترحها، وكانا يلتقيان خفية أحياناً في قطر أوالشارقة، أو حتى موسكو. كان الغطاء هو دعوة رسمية تأتي إلى الفرقة من هذه البلدان، وكان الاستمرار أشبه بالمعجزة.
من أهم ما أنتجوه خلال هذه الفترة، قصيدة “الأرض” للشاعر الكبير محمود درويش؛ حيث وظف فيها أبو أيمن كل ما يحفظه من ألحان شعبية فلسطينية فلقيت قبولاً طيباً من الجمهور.
وحين انطلقت الانتفاضة (1987-1993)، استمر العمل، واختاروا قصائد من وحيها لشعراء معروفين، مثل: سليمان العيسى، وميخائيل عيد، وحسين حمزة، وكتب لهم الشاعر أحمد دحبور أشياء أخرى؛ فيما حققت قصيدة سميح القاسم “تقدموا” نجاحاً كبيراً على أيديهم.
وكان الرئيس الراحل ياسر عرفات يعتبر الفرقة تجسيدا للوحدة الوطنية ومنبرا ثقافيا وفنيا عبر منظمة التحرير الفلسطينية وتمثل الشعب الفلسطيني بتراثه، ومخلدة رسالته للعالم.
وتعد حفلة الكويت للعام 1983 ، وحفلة عدن للعام 1983 من أبرز الحفلات تلك الفترة ، وفي عدن تم إحياء الحفل بحضور الأخ الرئيس الراحل ياسر عرفات والقيادة الفلسطينية ، وتواصلت حفلاتهم حتى العام 1994 ثم توقفت عن العمل لتدخل في فترة من الكمون.
أحيت فرقة العاشقين المتجددة عديد الحفلات في دولة الإمارات العربية المتحدة ولبنان والأردن ومصر وتركيا والتي كان تتويجها في الوطن بدعم كامل واحتضان وحضور السيد الرئيس محمود عباس في 11/11/2010 يوم الذكرى السادسة لاستشهاد الرئيس الخالد ياسر عرفات.
شعراء كبار وأغاني العاشقين:
اختير للفرقة طوال مسيرتها عدد من النصوص لشعراء فلسطينيين مثل محمود درويش وسميح القاسم وتوفيق زياد وأحمد دحبور وأبو الصادق صلاح الحسيني، ويوسف الحسون ونصوص لسليمان العيسى وميخائيل عيد وحسين حمزة.
يعد الفنان الكبير حسين المنذر (ابو علي) قائد الفرقة ومطربها الرئيسي، وتضم الفرقة مجموعة من الأصوات الجميلة وعدد من العازفين الموهوبين وفرقة دبكة ورقص تعبيري.
ومن أشهر أغانيهم: الاغنية الوطنية المشهورة تلك التي غنوها لثورة البراق التي مطلعها: (من سجن عكا طلعت جنازة محمد جمجوم وفؤاد حجازي، وهي من قصيدة للشاعر الفلسطيني: نوح ابراهيم كتبت بمناسبة إعدام ثلاثة مجاهدين هم: محمد جمجوم وفؤاد حجازي وعطا الزير) وأغنية (هبت النار) وأغنية (يا شعبي يا عود الند) وأغنية (اشهد يا عالم علينا وعا بيروت) و(جفرا) و(ظريف الطول) و(جمّع الأسرى)، وسرحان والماسورة وأغاني وأشرطة أخرى عديدة وشهيرة.
فرقة الأصايل
تأسست عام 1990 في بلدة دير الأسد في الجليل الفلسطيني الأعلى المحتل منذ عام 1948، على يد المدرب "يحيى أبو جمعة"، وقد ضمت بعض الشباب من قرية دير الأسد. ان هذا الولادة الناجحة استطاعت التطور بعد ذلك ولم تقتصر فقط على الشباب انما احتوت من شباب وفتيات القرية.
وجدت أمامها تحديات كبيرة، تطلبت جهودا استثنائية لتحقيق مشروعها، لذلك ذهبت الفرقة للاهتمام بالزي الشعبي، والتركيز على تقديم الدبكات الشعبية الفلسطينية والاهتمام بأغاني التراث.
لقد كانت هذه انطلاقة ناجحة بالنسبة للفرقة ونموذجاً لمشروع فني رائع قد أثبت نجاحه على مر السنين، ذلك من خلال مشاركتها في مسابقات عالمية في العديد من الدول ونذكر منها : أمريكا، المكسيك، اسبانيا، فرنسا، هنغاريا وفلسطين بالاضافة الى العديد من المسابقات المحلية.
لقد حازت فرقة الأصايل وعلى مدار ثلاث سنوات متتالية 95/96/97 على المرتبة الأولى محلياً وعلى المرتبة الثانية من بين 50 دولة في مهرجان "جاكا" - إسبانيا سنة 1997.
من أبرز الباقات الفنية التي قدمتها فرقة الأصايل في الآونة الأخيرة: عرضها الكبير تحت عنوان "الأرض، التراث والعرس الفلسطيني" وذلك على مسرح ثقافات العالم في برلين- ألمانيا، وقد نال ذلك إعجاب الجماهير العربية هناك. والتي شملت على عدة فقرات وعروض متنوعة منها : الإيقاع، العزف على الربابة واليرغول، فقرات زجلية، غناء منفرد ومواويل بالاضافة الى تقديم عروض لجميع أنواع الدبكات الفلسطينية الأصلية مثل: الشعراوية، الفرادية الشمالية، الرملية والمغربية.
هذه النواة الفنية المتألقة والتي برزت بإبداعاتها ونجاحاتها المتكررة استطاعت أن تتخطى جميع الصعاب بما فيها النواحي المادية وانجاح الفرقة على جميع الأصعدة.
فرقة الأصايل لا تقتصر اليوم على أبناء القرية فقط، انما تشمل أعضاءً من المنطقة كلها ومن جميع أبناء الطوائف، وذلك تطبيقاً لقاعدة التآخي والمحبة بين أفراد المجتمع.
وما يميز فرقة الاصايل الاهتمام بأغاني التراث وتركيز على ارتداء الزي الشعبي، وتقديم كل أنواع الدبكة الفلسطينية من الطيارة والشعراوية والشمالية والرملية وغيرها، إضافة إلى أغاني ظريف الطول والميجنا والعتابا والدلعونا وحضرا وغيرها مما يزخر به التراث الشعبي الفلسطيني.
أن اختيار اسم (الاصايل) للفرقة، لم يكن اختيارا عشوائيا، بل جاء بعد دراسة مطولة ومفاضلة بين عدد من الأسماء، فهي تعبر عن الفلسطينيات "الاصايل" اللواتي احتفظن بأزيائهن ونقلنها إلى أبنائهن حتى يستمر الوطن حيا في نفوسهم، وتهتم الفرقة بتقديم كل أنواع الدبكة الفلسطينية من الطيارة والشعراوية والشمالية والرملية وغيرها، إضافة إلى أغاني ظريف الطول والميجنا والعتابا والدلعونا وحضرا وغيرها مما يزخر به التراث الشعبي الفلسطيني.
وعن انجازات الفرقة الخاصة يقول الفنان يحي أبو جمعة لقد شاركنا في كل المهرجانات القطرية التي أتيحت في بلادنا، وقدمنا عروضنا للأهل في الضفة والقطاع، وشاركنا في مهرجانات كثيرة أقيمت في إسبانيا والمكسيك والولايات المتحدة والأردن وغيرها من دول العالم، وحصدنا جوائز مهمة جراء هذه المشاركات التي أسهمت في التعريف على جوانب التراث الشعبي الفلسطيني.
واضاف مدرب الفرقة الفنية (أبو جمعة) قائلاً: لقد قدمنا لوحة فنية راقصة بعنوان "الارض والانسان".
"العرس الفلسطيني" كما قدمنا اوبريت من تأليف الشاعر سميح القاسم، واعددنا رقصة جميلة اسميناها "كرمنا الاخضر" عن مدينة القدس، بما نمثله من مرجعية روحية وتاريخية وسياسية للشعب الفلسطيني، ورقصة اخرى تتحدث عن مجزرة قانا التي ارتكبها الصهاينة في جنوب لبنان.
وعن سر اهتمام الفرقة بالدبكة الفلسطينية يقول ابو جمعة أن ذلك ناتج عن خصوصية الوضع الذي نعيشه في فلسطين عام 1948، فالدبكة هي صورة من صور التراث الشعبي، فيها تشتبك الايدي كدليل على الوحدة والتضامن، وتضرب الارجل بالارض كدليل على عمق الانتماء.
إن فرقة الاصايل فرقة تحمل هويتها ورسالتها، كما يقول مدربها، لذلك تحظى بدعم وتشجيع الاهل في فلسطين، لانها واحدة من حراس الوعي وحاضنة للتراث المهدد بالسرقة والذوبان.
المهرجانات التي شاركت بها الفرقة:- مهرجان البيرة الاول عام 96 .
- مهرجان رام الله للثقافة والفنون عام 96/97/2000
- مهرجان ليالي غزة 96 .
- مهرجان مرج ابن عامر 98 .
- مهرجان العقبة الثاني للفنون الشعبية 98.
- مهرجان اليونان للفلكلور الشعبي 99.
- مهرجان سخنين للفلكلور 99.
- مهرجان اكسال الثقافي.
- مهرجان الرملة للفلكلور الشعبي 2000
- مهرجان بئر السبع 2000.
- مهرجان قلقيلية 98/2000.
- مهرجان صفا للتراث 97.
- احتفال تخريج مشرفي أنشطة وبرامج الطفل الفلسطيني/2006.
- احتفال نقابة المحامين في يوم المحامي الفلسطيني/رام الله /2006.
- احتفال مجموعة الاتصالات الفلسطينية بتكريم طلبتها المتفوقين في امتحان الثانوية العامة، حيث تم تكريم الفرقة في هذا الاحتفال بجعلها الفرقة الممثلة للمجموعة الفلسطينية للاتصالات في كافة المحافل المحلية والخارجية لها/2006.
- جامعة القدس المفتوحة ( حفل تخريج)/2006.
- المشاركة في يوم الرقص العالمي / رام الله سرية رام الله الأولى 2007.
- مشاركة في مهرجان دعم المنتجات الشعبية الفلسطينية / الطيبة رام الله /2007.
- احتفالات الاتحاد العام للمرأة لدعم الطالب المحتاج / رام الله قصر الثقافة /2007.
- المشاركة في أمسيات رمضانية تحت رعاية محافظ رام الله والبيرة تضمنت أسبوع الأغاني التراثية مع الدبكة الشعبية، وأسبوع الشعر، وأسبوع الزجل واليرغول وتخللها بعض العادات التراثية مثل بائع السوس والتمر والمأكولات الرمضانية (شهر رمضان2007).
فرقة صمود للدبكة والتراث الشعبي الفلسطيني
تأسست فرقة صمود للدبكة والتراث الشعبي الفلسطيني في عام 1988 في بلدة بير زيت. تبلورت فكرة تأسيس الفرقة بمبادرة شبابية بحته اخذت على عاتقها حمل رسالة استنطاق البعد الفني للتراث الشعبي الفلسطيني والمحافظة عليه. التراث الذي تتشكل في طياته تفاصيل الهوية الفلسطينية التي سعى الاحتلال ولا يزال يسعى جاهدا لطمسها ليؤكد خرافته القائلة بان فلسطين الجغرافيا هي ارض بلا شعب.
ان مبادرة التأسيس كانت واحدة من افرازات الانتفاضة الاولى في عام 1987، والتي استطاعت بجهود عناصرها المركبة والمتراكمة ان تتحول الى محرك رئيسي لها في منطقة رام الله تحديدا وفي فلسطين عامة. وعلى أية حال فإن إحياء التراث والرقص الشعبي في المجتمع الفلسطيني في ظل الاحتلال يعتبر تحدي كبير وخطير قدمته الفرقة احسن تقديم، وقد قامت قوات الاحتلال بمنع السفر واعتقال أعضاء الفرقة، وكذلك بسن قوانين تعيق أعمال هذه الفرقة، وعلى الرغم من هذه المحاولات فإن الفرقة نجحت في تقديم أعمال رائدة مما جعلها تنال إعجاب وتقدير الفلسطينيين والعرب والعالم عند مشاهدة عروضها وسماع اغانيها.
شاركت الفرقة في العديد من المهرجانات التراثية المحلية ومثلت فلسطين في العديد من المهرجانات الدولية خير تمثيل، حيث كان محتوى عروضها ولوحاتها التراثية يحاكي باخلاص ودقة الحالة السياسية والاجتماعية والفكرية السائدة في تلك المرحلة.
استوحت الفرقة محتوى هذا المشروع من الحالة السياسية التي كانت سائدة في السنوات الاولى من الانتفاضة، حيث كان الصمود في وجه العدوان الاسرائيلي هو عنوان الفترة. تشابكت الايدي وصدحت الحناجر وتوحدت الجهود لحمل رسالة الصمود والتصدي ولاقى هذا المحتوى اعجاب ومؤازرة الشارع الفلسطيني.
كانت فرحة الشارع الفلسطيني في هذا العام كبيرة بعودة الالاف الفلسطينيين المهجرين الى ارض الوطن، وشكلت دافع ومحرك الى انتاج مشروع يحاكي هذه الحالة فكان مشروع جسر العودة هو التعبير الارقى لها.
ان مبدأ المحافطة على تراثنا الوطني الفلسطيني من الضياع والسرقة ظل الهاجس الاول عند كتابة واخراج اية لوحات ونصوص فلكورية، فقد قامت الفرقة بجمع المادة الفولكلورية المقدمة في هذا العرض من عدة قرى فلسطينية وقدمت العديد من الأغاني والرقصات التراثية الفلسطينية، وحاز هذا العرض على اعجاب الجماهير.
معيقات المسيرة:
لقد كان الدافع الرئيسي لإنشاء فرقة صمود للدبكة والتراث الشعبي الفلسطيني هو الدرجة العالية من الوعي بأهمية تراثنا وفنونه الشعبية والذي يعتبر الدعامة الرئيسية في المحافظة على الهوية الفلسطينية، ولكن وبالرغم من عدم ابتعادها عن الأصالة إلا إنها وللاسف لم يكتب لها البقاء لأنها لم تبن على أسس مؤسساتية سليمة ولذا غابت هذه الفرقة عن الساحة في عام 1996 بعد أن وصلت الى قمة الأداء الفني.
برغم كل المعيقات والتحديات التي واجهت الفرقة وكانت سببا في انقطاع ادائها لفترة ليست ببسيطة الا ان انتماء عناصرها لتاريخها وارثها الفني والذي يشكل العنصر الاستراتيجي الاهم لعملية اعادة التخطيط لا زال حاضرا وبقوة، فمجرد ان وجهت الفرقة الدعوة لهم بالحضور لبحث سبل اعادة احياء الفرقة لم يتخلف احداً ايمانا منهم بضرورة حمل رسالتهم على اكتافهم من جديد.
اجتمعوا ووجدوا ان تحديات المرحلة الحالية تحتم عليهم تبنى منحى جديد في حمل الرسالة، وان انتمائهم وولائهم لتاريخ الفرقة الزاخر يجب ان يوظف بالشكل الصحيح من اجل ضمان الاستمرارية لتحقيق الحلم الذي طالما انتظروا تحقيقه. وقرروا ان الفكر المؤسساتي يجب ان يكون فلسفة الفرقة في المرحلة المقبلة. وان عملية التخطيط الاستراتيجي للمؤسسة هي السبيل الامثل لقيادة مسيرتها الجديدة وتوجيهها الى الطريق الصحيح الواضح من اجل تجنب المخاطر المتعددة والمتواجدة أصلا بشكل كبير في البيئة الفلسطينية،
"دناديش" فرقة سرية رام الله الاولى للموسيقى والرقص
فرقة سرية رام الله الأولى للموسيقى والرقص، فرقة فنية فلسطينية تعمل في مجال الموسيقى والرقص، تأسست في العام 1962 ثم توقفت عن العمل بعد احتلال العام 1967، قبل أن يعاد تأسيسها في العام 1985،تستند الفرقة إلى الموروث الفني والثقافي الفلسطيني بشكل خاص، والعربي بشكل عام، لتقدم في النهاية، أعمالاً فنية ذات طابع إنساني، بهدف المساهمة في تطوير ورفع المستوى الفني في فلسطين.
وتتبع "دناديش" مدرسة الرقص التي هي جزء من سرية رام الله الأولى، وتسعى إلى نشر ثقافة الرقص بكافة عناصره، إضافة إلى كونها مكاناً تجتمع فيه عناصر الرقص ليتمكن الطالب من المرور بتجربة الاستكشاف لهذا الحقل الواسع، عبر منهاج تربوي تعليمي للرقص يشمل العناصر المختلفة وتستهدف المدرسة الأطفال والشباب بشكل خاص.
فرقة وشاح الفلسطينية للرقص الشعبي
هي فرقة غنائية راقصة تتطلع إلى تقديم عروض فنية راقصة تستند على التراث العربي الموسيقي والغنائي ببعديه الفلسطيني والعربي، وتشتغل على تقديمه كصور بصرية راقصة. تأسست الفرقة عام 2003 بمبادرة من الراقص والمصمم محمد عطا ومجموعة من الراقصين الهواة الذين اشتغلوا معا" على تقديم لوحات راقصة في إطار رؤية فنية جديدة.
عرض رقص: " رقص " هو عمل موسيقي غنائي راقص مستوحى من التراث العربي، يعتمد على ألحان وأغاني مختارة من مناطق عربية مختلفة تم وضعها في إطار جمالي متكامل بحيث تحمل روحا عربية ذات أبعاد مختلفة، وتحاول أن تستلهم أجمل ما أنتجته الذاكرة العربية الفنية في المجالين الموسيقي الغنائي والحركي الراقص. وهو بالتالي تأكيد جمالي فني ثقافي على فكرة الامتداد العربي وتنوعاته التي تشكل إغناء لهذا الامتداد، واختراق للحدود السياسية المصطنعة بين أجزاء الوطن العربي.
فرقة وشاح
وتسعى الفرقة من خلال عملها هذا إلى ولوج تجربة فنية تستفيد من التنوع الموسيقي في الوطن العربي، وتعرف بأنماط موسيقية مختلفة في سياق فني جمالي واحد. وانسجاما مع فكرة العمل فان هناك أهمية لتطوير العناصر الأساسية في هذا العمل والتي تتمثل بالأزياء والديكور بحيث تبين خصوصية كل رقصة، وإضافة رقصات جديدة تساهم في إغناء العرض.
فرقة وشاح القادمة من البيرة ورام الله فرقة فنية غنائية راقصة، تتطلع إلى تقديم عروض فنية تستند على التراث الموسيقي والغنائي ببعديه الفلسطيني والعربي. وتشتغل على تقديمه كصور بصرية راقصة. تأسست عام 2003 بمبادرة مجموعة من الراقصين الهواة لتقديم ما هو جديد في العمل الفني الإبداعي التراثي الفلسطيني.
وانبثقت فكرة وشاح من مبادرة شبابية رائدة مع الفنان محمد عطا، حيث خط بخبرته المتراكمة في مجال الفن الشعبي طريق الفرقة للإبداع في الحفاظ على أصالة الرقص ومعاصرة الروح، ووضع الفرقة على الخارطة المحلية والدولية بنجاح وبشكل محترف.انتجت الفرقة في مسيرتها الفنية عملين هما “قمر وسنابل”و”رقص” .
وقد تم إنجاز العمل عام 2004، وتم تقديمه أكثر من ثلاثين مرة في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية داخل فلسطين، وشاهده ما يزيد عن 25,000 شخص. كما تم تقديمه في عدة دول عالمية منها اسبانيا والبرتغال عام 2008 وحاز على وسام الثقافة من مؤسسة التعاون العربي البرتغالي. وفي عدد من الدول العربية منها دولة الإمارات العربية المتحدة في افتتاح فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية عام 2009، وكذلك في لبنان ضمن فعاليات الأسبوع الثقافي الفلسطيني، وفي مصر ضمن فعاليات القدس عاصمة الثقافة العربية.
فرقة جفرا للتراث الشعبي الفلسطيني
فرقة جفرا: هي فرقة غنائية تعبيرية راقصة، تابعة لجمعية الثقافة والفنون والتراث الشعبي، تستلهم رقصاتها من التراث الفلسطيني القديم، لتعبر به عن مشاعر وأحاسيس مبدعيها من خلال ممارسة فنية جمالية، تأسست عام 2004 م لتعزيز قدرة الهوية الثقافية العربية الفلسطينية على مواجهة التهميش الذي يعاني منه جيل الشباب الفلسطيني، والقمع والممارسات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس الهوية الفلسطينية، من خلال تقديم رقصات تعبر عن روح التراث الشعبي وعن ثقافتنا الحاضرة.
وتتكون الفرقة من 42 راقص وراقصة مع العازفين
أما الطاقم التدريبي والاداري؛ فيتكون من 7 أشخاص مختصين حاصلين على شهادات جامعية في مجمل الأمور الفنية الخاصة بالفرقة، وهم: عازف كمان، وعازف أورج، وعازفي إيقاع، وعازف عود، ومغن رئيسي، مرافق للكورال، ومدرب مختص في مجال الرقص الشعبي، ومسؤولة عن المظهر العام (ميك أب)، وزي شعبي، وشاعر شعبي.
أهم المشاركات لفرقة جفرا
- • أول حفل رسمي للفرقة، بتاريخ 8/10/2004، وكان حفل افتتاحها، وحضره العديد من الشخصيات الوطنية، وحشد من الناس تجاوز (1500 شخص)
- • مهرجان "مخيمات الشتات" بمدينة عمان 11/6/2004م.
- • مهرجان "الطفل الثقافي" بمدينة نابلس.
- • مهرجان "المنتدى الاجتماعي" للشعوب المضطهدة لحوض البحر المتوسط في مدينة برشلونة (17/6/2004).
- • مهرجان التبادل الثقافي الدولي بمدينة سان كوغان الإسبانية 17/7/2004.
- • مهرجان بلدية فينيسيا الدولي (إسبانيا)
- • مهرجان يوم الثقافة والتراث الفلسطيني 26/8/2004
أهداف الفرقة:
- 1. الحفاظ على التراث الشعبي.
- 2. تصميم رقصات فلكلورية واستعراضية.
- 3. التبادل الثقافي بين الشعب الفلسطيني وشعوب العالم، من خلال الرحلات المتبادلة التي تحمل رسائل السلام.
- 4. تنظيم الحفلات والفعاليات الشعبية في المناسبات المختلفة، والمشاركة في إحيائها على مستوى قطاع غزة والضفة الغربية.
- 5. العمل على الارتقاء بالمستوى الفني من خلال تطوير الفرقة وإنتاج عمل فني استعراضي يكون جاهزاً للمشاركة في المهرجانات الدولية والعالمية.
- 6. تفعيل دورات تدريبية للراغبين في تعلم الدبكة الشعبية والموسيقى من كلا الجنسين ومختلف الأعمار.
- 7. التنسيق مع تلفزيون فلسطين والفضائية الفلسطينية لتصوير مختلف أعمال الفرقة، للمساهمة في نشر تراثنا الشعبي على أفضل المستويات.
- 8. إبراز دور وأهمية عمل الشباب المبدع في مجال الفن الشعبي والثقافي للتغلب على حالة الحصر والتهميش الذي يعاني منه جيل الشباب الفلسطيني.
- 9. تقديم مادة فنية للمجتمعات الخارجية تعبر عن أصالة الشعب الفلسطيني وتراثه العريق الذي تحاول إسرائيل سرقته ونسبه إليها.
- 10. المساهمة في إظهار الوجه الحضاري لشعبنا أمام العالم.
فرقة المجد النصراوية للفنون الشعبية
فرقة المجد النصراوية للفنون الشعبية الفلسطينية فرقة راقصه غنائيه تستلهم التراث الفني الإنساني عموماً والتراث الشعبي الفلسطيني خصوصاً في بناء أعمال فنيه معاصره تعبر عن مشاعر وأحاسيس مبدعيها من خلال ممارسه فنيه جماليه.
تأسست فرقة المجد النصراويه عام 1993 بدعم من بلدية الناصره ودائرة المراكز الجماهيرية , حققت فرقة المجد حضوراً فنياً تراثياً بارزاً ومميز وأصبحت احد العناوين الإبداعية البارزة والتزمت الفرقة من خلال أدائها بتعزيز الهوية الثقافية العربية الفلسطينية مما أهلها وبجداره بتمثيل هذه الجماهير في المهرجانات الفنية المحلية والدولية.
تتكون الفرقة من 30 راقصه وراقص وعازفين تتراوح أعمارهم من 16 – 27 سنه من خيرة شباب وشابات الناصره ومن مختلف العائلات والأحياء والطوائف مما يعكس صورة ناصعة أخرى عن مدينة الناصره نموذجا ً للتآخي والتفاعل الإجتماعي.
الأهداف:
- * تعزيز الهوية الثقافية .
- * التعبير عن المواضيع الثقافية والإجتماعية في إطار ترفيهي ممتع .
- * تعزيز المساواة بين الجنسين في عملية الخلق .
- * خلق تجربة فنيه قابله للنقل كأداة للتعبير الذاتي .
- * تعزيز المهارات الإبداعية لدى الشبيبة .
- * تعزيز قيمة التطوع في العمل الإجتماعي .
- * المساهمة في إظهار الوجه الحضاري لشعبنا أمام العالم .
فرقة ديرتنا للفنون الشعبية
تأسست الفرقة في العام 2005 ، وانطلقت في العام 2005، وذلك تعميقا للروابط الفلسطينية بين الأرض والإنسان، وتجديدا لتراث الآباء والأجداد، ومن واقع فهم مؤسسيها للأهمية التي يضطلع بها التراث في ترسيخ الوعي الوطني، عمد المؤسسين على إنشاء وإعداد فرقة فلكلورية شعبية من الجيل الجديد الذي بات التراث الشعبي في عقلة أطياف خيال فلم يعد يدرك للتراث أهمية والتاريخ محلا، بل لربما لم يعد يعرف حق المعرفة غير بيئته الجديدة التي ولد وترعرع فيها والتي باتت تضرب بالتراث عرض الحائط آخذة بكل جديد بغثة وسمينة ، في الوقت الذي بات فيه التراث سلعة مسروقة يتداولها المحتل ليقنع العالم بأنه صاحب الحق والتاريخ وانه وطن له جذور، لذا كان لزاما عليهم وهم جهة متخصصة في رعاية الأطفال اجتماعيا وثقافيا وفنيا ومدركين لدور الاصالة في تربية الجيل الجديد تعريفه بتراثه وتاريخه، بل لتكون هذه الألوان من التراث حقيقة وممارسة ، لذا كان قام نادي الطفولة السعيدة بتأسيس فرقة ديرتنا للتراث الشعبي.
أهمية فرقة ديرتنا: تكمن أهميتها من خلال النقاط التالية:
- 1. الحاجة الماسة لأطفالنا لمثل هذه الفرقة لربط الطفل بالأرض والتاريخ الفلسطيني العريق.
- 2. التكامل النفسي والتربوي والاجتماعي مع دور المؤسسات والأسرة و المجتمع.
- 3. توفير الكادر والجهة المتخصصة في رعاية الطفولة والمتمثلة في نادي الطفولة السعيدة كجسم فاعل في هذا الإطار.
- 4. الحاجة المجتمعية لبعض النشاطات المنهجية والتي تعمق معنى مفهوم التعاون.
- 5. توفير بعض فرص العمل لبعض الأكاديميين .
أهداف فرقة ديرتنا:
- 1. تعميق الهوية الفلسطينية من خلال الربط بين التراث الحضاري والواقع المعيشي.
- 2. الحفاظ على تراث الآباء والأجداد الذي بات يتبدد شيئا فشيئا لأسباب متعددة .
- 3. خلق جيل واع لأهمية التراث ، وقادر على إبراز الوجه الحقيقي للتراث الفلسطيني.
- 4. تدوين التراث الشعبي الفلسطيني من خلال لوحات فنية فلكلورية .
- 5. تجاوز عقبة اللغة بين الشعوب وتعميق الروابط من خلال التواصل الفني .
- 6. توفير جو من المرح والسعادة والانطلاق للأطفال من خلال الاستفادة من أوقات الفراغ
- 7. اكتشاف مواهب الأطفال وتنميتها من خلال التفاعل المباشر مع المجتمع وظروف الحياة
- 8. تنمية المهارات العقلية والجسدية عن طريق الممارسة العملية للنشاطات الفنية.
- 9. إعداد فرقة فنية فلكلورية شعبية .
- 10. تعويد الأطفال على الدقة والالتزام والمسؤولية.
برامج وأنشطة الفرقة:
- • دورات في الموسيقى الشعبية والعزف الفلكلوري .
- • تعريف الأطفال على بعض ألوان الدبكة الشعبية الفلكلورية لتشكيل لوحات وقصص شعبية .
- • التدريب على بعض الأعمال المسرحية القصيرة التي تجسد التراث الفلسطيني الأصيل من خلال المسرحيات بشكليها (ناطقة وصامتة )
- • ندوات تثقيفية حول التراث الشعبي الفلسطيني من جهة و علاقتة بالتراث العربي والعالمي بشكل عام ، وأهمية هذا التراث ، ومجالاته من صناعات ، وأدوات ، ولباس ، وغيرها ، ودوره في تعميق الجذور التاريخية لشعب فلسطين مع أرضه المغتصبة .
تتكون الفرقة من 24 راقصا وراقصة ،ومغني ومغنية كلهم من الاطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 – 12 سنة ، تم اختيارهم من ذوي القدرات والمهارات ، أما الطاقم التدريبي والاداري فيتكون من 7 أشخاص مختصين حاصلين على شهادات جامعية في مجمل الامور الفنية الخاصة بالفرقة ،وهم ( عازف أورغ ، وضابط ايقاع ، وعازف عود ، ومغني رئيسي مرافق للكورال ، ومدرب مختص في مجال الرقص الشعبي ، ومسؤولة عن المظهر العام (ميك أب) ، ومشرف اداري ومشرف فني .
أهم المشاركات لفرقة ديرتنا:
- • عرض فلكلوري في صالة النادي العربي الأرثوذكسي في الرام بتاريخ 24/3/2006.
- • الاحتفال بيوم المرأة وعيد العمال العالمي في قاعة مركز شباب بلاطه بتاريخ 1/5/2006.
- • المشاركة في احياء مهرجان التراث تحت رعاية وزارة الشباب والرياضة وبلدية نابلس .
- • عرض غنائي على مسرح أوبرا ليل الفرنسية من خلال عرض ( ممكن ) في يوم الموسيقى العالمي بتاريخ 21/6/2006 .
- • المشاركة بتقديم عرض ( لوحة شفاف الحرية ) بمناسبة حفل تكريم الأوائل في مخيم بلاطه بتاريخ 7/7/2006 .
- • المشاركة في مهرجان التين السادس بتاريخ 1/9/2006 في قرية تل .
- • المشاركة في العروض الفنية لمهرجان الاقتصاد والثقافة والتضامن الذي اقيم في جامعة النجاح الوطنية (الحرم الجديد ) بتاريخ 19،20،21/9/2006 .
- • احياء عدد من الامسيات الفنية التضامنية في كل من دار المسنين التابعة لجمعية الهلال الاحمر ودار الايتام التابعة لجمعية الاتحاد النسائي في مدينة نابلس وذلك في شهر رمضان الكريم .
- • المشاركة في المهرجان التأبيني للشهيد القائد ياسر عرفات (ابو عمار ) يتاريخ 10/11/2006 في مركز شباب بلاطة الاجتماعي .
- • احياء العرض الفني لحفل البنك العربي وجامعة القدس المفتوحة في فندق القصر .
- • احياء العرض الفني الذي اقيم على هامش المؤتمر العلمي لحق العودة الذي اقامته جامعة القدس المفتوحة في رام الله بفندق بست ايسترن بتاريخ 11/12/2006 .
- • انطلاقة حركة فتح في مخيم بلاطة وقرية تل في شهر كانون ثاني 2007.
- • مؤتمر حقوق الطفل الفلسطيني في مدراس وكالة الغوث الدولية على مسرح كلية هشام حجاوي
- • مهرجان الطفل الفلسطيني في منتزه نابلس لاسعاد الطفولة بتاريخ 5/4/2007 .
- • مهرجان الطلائع الثالث بتنظيم مديرية الشباب والرياضة وجمعية ابناء البلد حيث حصلت الفرقة على المركز الاول في الرقص الفلكلوري بتاريخ 8/4/2007 .
انجازات الفرقة:• استاعت الفرقة ان تحصل على المركز الاول في الرقص الفلكلوري في مهرجان الطلائع الثالث الذي نظمته مديرية الشبابب والررياضة وجمعية ابناء البلد في نابلس بمشاركة اكثر من عشر فرق تراثية .
• لدى الفرقة لوحات متعددة ( شفاف الحرية ، الزيتون ، ما قبل النكبة ، العرس الفلسطيني، النكبة).
المشاريع المستقبلية:1
- . تسعى فرقة ديرتنا لتطوير عدد أعضائها من الذكور والاناث.
- 2. تسعى الفرقة لعمل لوحات تراثية تتحدث عن التراث الفلسطيني بأكمله .
- 3. تسعى الفرقة وتعمل من أجل اقامة لوحة فنية تضم كافة ثقافات دول بلاد الشام .
- 4. تعمل الفرقة وبشكل كبير من أجل جمع التراث الشعبي الفلسطيني وعمل مكتبة تراثية ضخمة.
فرقة تغاريد الفلسطينية للفنون الشعبية
تغاريد هي فرقة تراثية تقدم التراث الفلسطيني بشكل متطور، تعتمد على الدبكة الشعبية والفلكلور والغناء الفلسطيني، وتطمح إلى الرقي والتقدم في مجال الغناء الفلسطيني اعتماداً منها على وجود الكتاب والعازفين والمغنيين الموهوبين لديها، وتقدم عروضاً فنية راقصة تعبر عن التراث الفلسطيني القديم برؤية جديدة.
تأسست الفرقة في عام 2003 بمبادرة من مجموعة من الراقصين الهواة والموهوبين ، بالتعاون مع الراقص جهاد حلمي الذين عملوا على تقديم لوحات جديدة من التراث الفلسطيني بشكل راقي وحديث،
وتهدف الفرقة الـى :
- المساهمة في إحياء التراث الفلسطيني من جيل إلى اخر.
- تنمية روح الإبداع لدي الراقصين وزرع الثقة في نفوسهم.
- العمل علي ترسيخ العادات والتقاليد التراث الفلسطيني من خلال الدبكة الشعبية.
- تنمية حب الوطن والتضحية من أجله ورسم البسمة والأمل بحرية الوطن.
- المساهمة في إبراز التراث الفلسطيني بشكل راقِ وحديث لكافة شعوب العالم.
فرقة عشاق الأقصى للفنون الشعبية
تأسست فرقة عشاق الاقصى في 22 كانون الثاني (يناير) 2011 بمبادرة ذاتيه من طليعة شبابية جمعها عشق الوطن والايمان باحقية قضيتهم وكان لعظمة التضحيات البطولية لشعبنا الفلسطيني في الوطن المحتل وانطلاقة انتفاضة الآقصى المباركة .. والمحرك الآساسي للمشاعر الوطنية واتخاذ القرار بتأسيس الفرقة تحت اسم ( فرقة عشاق الآقصى) لتكون مع جماهير الآنتفاضة الباسلة في معركة الحرية والاستقلال من خلال الكلمة الحرة والاغنية الوطنيه الملتزمة والحفاظ على التراث والفلكلور الفلسطيني ونشره والدفاع عن الهوية الوطنية .
كل ذلك كان بفضل الجهود الجماعية والامكانية الذاتية لأعضاء الفرقة وكان للمكتب الحركي الفني دورا طليعيا في احتضان ودعم مسيرة الفرقة حتىاصبحت احدى اهم الروافد الجماهيرية لحركة فتح .
وعضوا اساسيا في اطار اتحاد الفنانين الفلسطينييين في لبنان .. وفي الفرقة مجموعة اداريه تكفل بتأمين كافة احتياجاتها .
اما اعضاء الفرقة فهم :
- كمال عطور ( ابو حسن ) رئيس الفرقة
- محسن زيد ( ابو علي )
- رواد السعدي
- عبد القادر شمس
- سامر الوني – محمود هنداوي –علي ابو داوود – وائل اليوزباشي – صالح حسون – زياد فيتروني – اسامه الناعم – احمد الصفدي – فتحي عبد العال – مهى خلايلي – وغنوة الوني
- كما يشرف على تدريب الفرقه الاستاذ الفنان توفيق غفور
وان للفرقه اغانيها الخاصه التي تقارب ال 64 اغنيه والتي تغني فيها آلام النكبه وحب الوطن وحنينا اليه
واملنا بالعودة الى فلسطين كل فلسطين.
كما وتقوم فرقة عشاق الاقصى بتجديد بعض الاناشيد الذي غنتها فرقة الثورة
شارك في مهرجان الجامعة الاميركية فرقة عشاق الأقصى للفنون الشعبية، بحيث قدموا وصلة وطنية غنائية من نبض الثورة الفلسطينية، خصت الفرقة غزة بأغنية تحاكي مأساتها وصمت العرب والخنوع. وقد تفاعل الجمهور مع الفرقة فرددوا معها الأغاني لعلها تكون صرخة تصل إلى غزة من الجامعة الاميركية فتلامس الآذان الصماء.
فرقة فنونيات للدبكة والفلكلور الفلسطيني
تأسست فرقة فنونيات للدبكة والرقص الشعبي في العام 2002، بجهود مجموعة من الراقصين والراقصات المتحمسين والواعدين، وحرصت منذ ولادتها على الجمع بين الأصالة والمعاصرة من خلال مزيج من الرقص والدبكة المستوحى من الفلكلور الفلسطيني والرقص المستحدث الخاص بالفرقة، والى غرس روح التراث والفن الفلسطيني في قلوب الناشئة فشكلت فرقة "براعم" للفتيه والفتيات، فكانت فرقة فنونيات للفلكلور الشعبي التي منبعها اصلا مدينة رام الله، والتي أخذت على عاتقها ايصال رسالتها لكل العالم عبر رقصات ودبكات اعضاءها بأحلامهم الزاهية بالعفوية والبساطة في الحفاظ على التراث الفلسطيني.
وتقوم فكرة إنشاء فرقة فنونيات أساساً على إحياء التراث الثقافي والفني، والحفاظ عليه من محاولات السرقة والطمس، وإبقائه خالداً في الذاكرة، فهي تعمل على إعادة إحياء أغاني التراث الفلسطيني، وتصميم دبكات ولوحات تراثية راقصة، لتتميز عن الفرق الأخرى، التي تعتمد على الأغاني المسجلة أصلاً.
كما تضم فرقة فنونيات عازفين وموزعين ومغنيين محترفين، إضافة إلى ملحنين متميزين، لتضيف للتراث الفلسطيني رونقاً جميلاً، فهي تتبع نفس الألحان التراثية، ولكنها تغير الآلات المستخدمة، حتى تتلاءم الموسيقى والعصر الراهن، دون المساس بالكلمات والألحان الأصلية.
وكانت فرقة فنونيات أحيت العديد من العروض والمهرجانات في اليمن، السويد، روسيا، المجر، والأردن، وجميع المدن الفلسطينية، في سبيل نشر رسالتها الهادفة إلى إحياء التراث الفلسطيني في العالم أجمع.
كما تستعرض الفرقة من خلال الرقصات واللوحات التي تقدمها، التاريخ الفلسطيني، والمعاناة التي يكابدها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي وتطلعه للعيش بسلام والحصول على الحياة الكريمة، كما تقدم مجموعة من لوحاتها الفنية التي تعبر عن الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وضحايا الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على وقع أغان من التراث الفلسطيني.
فرقة الحنونة
في نهاية عام 1990 اجتمع عدد من المبادرين يجمعهم عشقهم وحرصهم على ثقافتهم الشعبية، وخوفهم على هُوية شعب وأرض، فاجتهدوا لترجمة تلك الأفكار في اطار فاعل واختاروا تسمية تجسد امتزاج الحياة والجمال بالارض والتاريخ فكانت (الحنونـة) وردة الحياة البرية الجميلة الطالعة من رحم الارض مكان كل قطرة دم سالت من الحبيب بعل ( سيد الخير) وهو يقاتل الذميم (موت) سيد الشر كما يقول تاريخ الاسطورة الكنعانية العتيق؛ وقد تم تسجيلها كأول جمعية ثقافة شعبية لدى وزارة الثقافة الاردنية وذلك في الثامن من شهر كانون الأول لعام 1993.
الرؤيــا:
لكي تستعيد ثقافتها الشعبية ومكانتها أصالةً وجمالاً ومعاصرةً تسعى الحنونة لأن تكون مرجعية ومركزا للمعلومات يختص بتاريخ وتراث وثقافة منطقتنا وذلك من خلال مكتبة الحنونة التي تضم مواد مقروءة ومسموعة ومرئية تم جمعها خلال 21 سنة من عمر الجمعية. كما وتسعى الحنونة لأن يكون فريقها للفنون الشعبية نموذجا ومن أميز الفرق المحلية والعربية فكراً وممارسةً، وان يؤسس لمنهج يقتدى به في هذا المجال، واستقطبت لذلك مختصين ومحترفين في كافة المجالات المتعلقة بعمل الفريق لتدريب عناصر فريقها، كما واختارت مجموعة من عناصر هذا الفريق لتلقي تعليم فني أكاديمي في جامعات ومعاهد مختصة لتحقيق ذلك الهدف.
أهدافـهـا:
توثيق صلة الناس بجذورهم وأرضهم وثقافتهم، تعزيز الحس الوطني في قلوب الناس، حفظ وإحياء تاريخ وتراث وثقافة منطقتنا المهددة بالنسيان، والإلغاء والتهميش والترويج لذلك الحفظ والإحياء محليا وإقليميا ودولياً، الاستمرار بجمع وتوثيق كل ما يتعلق بثقافتنا الشعبية من صدور كبارنا وتعزيز مكتبة الحنونة والاستمرار في تصنيف المواد التي تم جمعها وفقا للتلوينات الجغرافية،الاجتماعية والديموغرافية من مدن وضواحي وقرى ومناطق ساحلية وداخلية.
تعزيز قيم الفخر والاعتزاز بالانتماء لهذه الثقافة لدى شبابنا ومساعدتهم في تكريس هُوية وطنية واضحة تجعل منهم أفراداَ متميزين في المجتمع الذي يعيشون فيه.
المهرجانات المحلية:
لقد كانت للحنونة مشاركات فعالة ودائمة الحضور في المهرجانات المحلية والاحتفالات القومية في أرجاء المملكة مثل:
مهرجان جرش، الأزرق، شبيب، الحصاد، الكرك، الفحيص، الزرقاء، المفرق، العقبة، أهل الهمة، مئوية عمان، عيد الاستقلال، كما نحرص على التواصل مع المنظمات الأهلية والنقابات و الجمعيات و النوادي و الجامعـات و المدارس وغيرها.
المهرجانات الدوليـة: ايطاليـا، تونـس، العـراق، فلسطـين، فرنسـا، لبنـان، سوريـا، البحـرين.
عروضهـا:إن المواد التي جمعناها تمثل المصدر الرئيس الذي تستقي منه الحنونة ما تقدمه في عروضها من عناصر ثقافتنا الشعبية كالغناء، الموسيقى، الرقص، اللباس التقليدي، الأحداث التاريخية والدينية، المعتقدات القديمة، الأساطير، العادات، الفصول، المناسبات الاجتماعية وكل ما تم توارثه من جيل إلى جيل وصمد في وجه الزمن، كمراسم الزواج، المناسبات التقليدية والدينية، المراسم المهنية كالحصاد وصيد السمك، وما إلى ذلك من عناصر الإرث الوطني الثقافي.
استطاعت الحنونة ترجمة أفكارها وأهدافها بانتاج وتقديم مجموعة من البرامج حاولت من خلالها عرض جوانب من ثقافتنا الشعبية وأعادة قولبتها بما يتفق وأصالة تلك الثقافة وضرورة مواكبتها بشروط العصر ضمن ضوابط ومقاييس لاقت القبول والمديح من مشاهديها.
من أهم هذه البرامج :سيرة حياة، رمضان، سيرة سالم، زمن النعمان، غزالة المرج، الشمالية، العودة، الدار، الحلم، الخيل، الربيع، العين، السامر، أشواق،السوق، الكتاب، العرس الشعبي، عيد الحكايات وكان آخر أعمالهـــا حطي على النار يا جــدة.
فرق الحنونة:
الفريق الفني:يتكون من طلاب المدارس والجامعات ممن تتراوح أعمارهم مابين الخمس عشرة سنة وما فوق وبعضهم امتدت عضويتهم في الحنونة بما يزيد عن عشرين سنة وكلهم من الهواة .
يجري هذا الفريق تدريبين أسبوعيا وباستطاعتهم المشاركة في فعاليات تمتد لأربع ساعات متواصلة.
فريق دعم وإسناد:
فريق من مهامهم كتابة نصوص برامج الحنونة وإخراجها واختيار أغاني ورقصات من مكتبة وأرشيف الحنونة وتطويرها، وتدريب البراعم والأعضاء الجدد المنتسبين. تنظيم العروض وممارسة نشاطات موازية.
كما وتستخدم الحنونة في معظم الأحيان مخرجين ومصممي أزياء ورقصات وعازفين محترفين طلباً للتميز والمهنية في إنتاج برامجها.
الفريق الإداري:
هو حجر الأساس للحنونة، إذ تقوم الهيئة الادارية لجمعية الحنونة بتقديم كل الدعم لإنجاح أعمال الجمعيه سواء كانت للفريق الفني أو لمشاريع الحنونة، يجتمع الفريق الإداري من حين لأخر للعمل على تنظيم و تنسيق كل ما يخص الجمعيه من مشاريع و مهام .
الفريق الموسيقي:
هو فريق أساسي و ملازم للفريق الفني دائماً، إذ يتكون هذا الفريق من عدة مواهب سواء كانت على صعيد الغناء أو العزف ،كما نود أن نشير أن أعضاء الفرقة يعدون من أبرز المواهب الموسيقيه بالساحة العربيه.
و قام عدد من موسيقيي الحنونه، بتأليف أعمال موسيقيه خاصة بالحنونة من أهمها سيرة سالم وزمن النعمان.
فريق البراعم:
تتألف هذه الفئة ممن تتراوح أعمارهم بين الخامسة والخمس عشرة سنة يتم تدريبهم مرة واحدة أسبوعيا على الأغاني والرقصات الفلكلورية، ويمكنهم المشاركة في فعاليات الحنونة المختلفة، لتئهيلم لإستلام راية الفريق الفني
واضافت الحنونه عدة نشاطات جديدة تسعى لتطور مهارات البراعم، من خلال إنشاء نوادي لتعلم الموسيقى و الدبكة و ضبط الإيقاع .
اغاني الحنونة:
- اغاني حنا العروس و التجلايه
- اغاني الأعتزاز بالوطن
- اغاني خاصه بالحنونه
- دبكات شعبيه
- اغاني حنا العريس
- اغاني العين والغزل
- اغاني للاطفال
فرقة كنعان للتراث والفنون الشعبية
تتعدد أوجه المقاومة الفلسطينية، وتأخذ صورا مختلفة من بينها المقاومة بالفن التراثي الأصيل. وفي هذا الإطار انتشرت الفرق التراثية الفلسطينية تباعاً، وكانت أخرها فرقة "كنعان للتراث والفنون الشعبية"، التي انطلقت من مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
تتبع الفرقة لجمعية "مركز حواء للثقافة والفنون" التي جاءت فكرة تشكيلها انطلاقا من إيمان الجمعية بأهمية الحفاظ على التراث الفلسطيني من السرقة والتزوير، وبأهمية الثقافة في ترسيخ الهوية ومقاومة محاولات طمسها من قبل الاحتلال.
تتكون "فرقة كنعان للتراث والفنون الشعبية" من فرقة للدبكة الشعبية والرقص التعبيري الفلكلوري، بالإضافة إلى جوقة للكورال، حيث تعمل المدربة مارسيل ربايعة على تدريبات فرقة الدبكة، وتسعى إلى اختيار الأغاني التراثية القديمة، وتدريب الفرقة على حركات إيحائية تنسجم مع كلمات الأغنية، فهنالك حركات متعارف عليها بين جميع فرق الدبكة، وتقوم بتطويرها لإيصال الرسالة المرادة. وتتميز الفرقة بدمج التراث والرقص التعبيري.
أما مدرب جوقة الكورال محمد صوالحة فيدرب فرقته على الأناشيد التي تغرس حب الوطن والأرض والتراث، وتذكر بتاريخ الآباء والأجداد، كذلك غناء المواويل والميجانا والعتابا، والموشحات الأندلسية التي تشتهر بها بلاد الشام لربطهم بمحيطهم العربي والإسلامي.
وتقدم الفرقة لوحات تاريخية وتراثية مثل "يا حيا الله"، وهي لوحة فنية عن العرس الفلسطيني، ولوحة "التراث"، وهي عبارة عن رقصة تستعرض أدوات التراث كالغربال والمنجل، و"رقصة شمس" وهي لوحة فلكلورية تتحدث عن أصالة الشعب الفلسطيني والأسرى الصامدين، و"أنا كنعاني" وتتحدث عن تمسك الشعب بأرضه بالإضافة إلى أغان شعبية ووطنية أخرى.
تتمثل أهداف الفرقة في كسر الحصار الخانق المفروض على مدينة نابلس منذ ما يزيد عن ست سنوات، وتعمل على إيصال رسالة للعالم عن عدالة القضية الفلسطينية، بأسلوب مميز يختلف عن التفاوض والمقاومة المسلحة، وذلك من خلال التأكيد على التمسك بالتراث والهوية الفلسطينية التي يسعى الاحتلال لطمسها.
فرقة عائدون للفنون الشعبية والمسرحية
تأسست فرقة عائدون للفنون الشعبية والمسرحية سنة 1998 كفرقة تابعة لمركز يافا الثقافي بفضل جهد مجموعة من الشباب المهتمين في المجال التراثي والثقافي والفني، والذين عملوا كهواة في مجال الدراما والمسرح منذ العام 1985 مما اكسبهم خبرة مميزة من خلال الأعمال المسرحية التي شاركوا فيها، فقد شارك أعضاء الفرقة في ورشة تدريب وإعداد الممثل التي أقيمت سنة 1996 تحت رعاية وزارة الثقافة وUNDP، وقام بالإشراف والتدريب عليها المخرج الفلسطيني فتحي عبد الرحمن، وكذلك الورشات التي عقدت في المركز منذ تأسيسه والتي اشرف على بعضها المخرج الفلسطيني سامح حجازي في العام 1998 تحت عنوان مسرح المضطهدين.
وفعليا ومنذ البداية كانت تسعى الفرقة إلى أن تكون جزء من المسرح الفلسطيني ورسالته الوطنية والإنسانية، وقد تمكن بعض أعضاء الفرقة من المشاركة في أعمال مسرحية على المستوى المحلي والعربي كممثلين محترفين مع المخرج الفلسطيني المعروف فتحي عبد الرحمن.
لم تتوقف الفرقة عند الأعمال المسرحية فقط حيث تم إنشاء فرقة للرقص الشعبي سنة 2004 وقدمت هذه الفرقة العديد من العروض في الفعاليات والمناسبات الوطنية بالتعاون مع وزارة الثقافة الفلسطينية والعديد من المؤسسات والجمعيات والجامعات والمهرجانات المحلية في محافظة نابلس.
وفي عام 2007 تم إنشاء فرقة عائدون للغناء الشعبي والكورال من مجموعة من أطفال المخيم حيث شاركت الفرقة بعدة عروض محلية لاقت استحسان وإعجاب الحضور .
ومنذ مطلع عام 2008 تم إنشاء وحدة الموسيقى التابعة لفرقة عائدون، تتكون من عازفين صغار يعزفون على الاورج والكمان والعود والآلات الإيقاعية .
الفرقة تقدّم صورة عن معاناة الشعب الفلسطيني بكافة مراحلها، حيث تتعرض لواقع حياة الإنسان الفلسطيني البسيط ما قبل النكبة، وحياة التشرد واللجوء التي تعرض لها الشعب الفلسطيني أثناء النكبة الفلسطينية بكل ما احتوته من أحداث تراجيدية وإنسانية وسياسية تهدف إلى إبراز قضية اللاجئين الفلسطينيين من خلال الأعمال الفنية.
أهم العروض:-
- اسكتلندا/مهرجان ادنبرا الدولي 2005
- ايرلندا الشمالية/ مهرجان فيلي 2005
- لندن 2005
- نابلس/ مهرجان التسوق 2005
- نابلس / مهرجان التراث 2005
- ايرلندا الشمالية/ مهرجان فيلي 2006
- نابلس / تكريم طلبة التوجيهي 2007
- سوبيلانا/ مهرجان ملتقى الحضارات 2008
- بلباو 2008
- نابلس/ جمعية الاتحاد النسائي 2008
- مخيم بلاطة/ تكريم الأسرى 2008
- نابلس/ مهرجان الحفاظ على التراث 2008
- مخيم بلاطة/ تكريم الأيتام 2008
- قرية تل/ تكريم الطلاب المتفوقين 2008
فرقة بلادي للفنون الشعبية
أسست فرقة بلادي للفنون الشعبية منذ عام 2006 في فلسطين انطلاقا من حبنا الشديد للتراث الفلسطيني ورغبتنا في إحيائه وتعريف العالم به، وتتكون الفرقة من 30 شابا نقدم الدبكات الشعبية وهي رقصة شعبية تقوم على حركات بالأرجل والضرب على الأرض، ولها أنواع مختلفة منها: الدلعونا والطيارة وجفرا ويا زريف الطول والدرزة والشعراوية والبلعة، وتتميز الطيارة مثلا بالإيقاع السريع الذي يتطلب اللياقة والحركة السريعة، المتناغمة بين أعضاء الفرقة، أما الدلعونا فهي ذات إيقاع متوسط ولها أغان خاصة بها، وتتميز يا زريف الطول باستخدامها للغزل في الأفراح لأنها تحتوي على مناقب العروسين، إلى أن الفرقة تعمد إلى استخدام دبكات وأغان ذاع صيتها ونسبت إلى مناطق متعددة في فلسطين فقد أخذت بعض الدبكات من تراث نابلس مثل الدرزة، وتراث رام الله مثل الشعراوية إلى جانب الدبكات التي تشتهر بها مدن فلسطينية أخرى مثل القدس وغزة وجنين وبيت لحم”.
فرقة حكايا
نشأت فرقة حكايا مع بداية نشأة المركز، واسم حكايا يعكس اللوحات الفنية التي يجسدها الأطفال بالغناء والرقص، والتي تحكي قصص الأجداد ونمط حياتهم في فلسطين، تضم فرقة حكايا أطفالاُ من مدن وقرى ومخيمات مدينة بيت لحم، وقد تعاقبت الأجيال على فرقة حكايا حتى وصل الجيل الخامس من فرق حكايا في عام 2004.
كل جيل من أجيال فرقة حكايا تتكون من اعضاء فرقة للدبكة الشعبية وفرقة للغناء الشعبي، وقد عمل كل جيل المعبرة والمشرفة وذلك على المستوى المحلي والعالمي على رفع اسم فلسطين من خلال العروض الفرقة هم من سماها بهذا الاسم انسجاما مع الدور والمهمة والرسالة التي ستحملها هذه الفرقة. وعندما نقول حكايا فإننا نقصد حكايا تاريخنا المجيد وقصصه ونحافظ على كل مكونات هويتنا الفلسطينية من تراث وتاريخ وثقافة وفن. وقد أطلق هذا الاسم على الفرقة تزامنا مع تأسيس مركز غراس الثقافي في العام 1994 .وقد بدأ المركز أنشطته بإنشاء قسمي المكتبة وإحياء التراث الفلسطيني الذي يتمثل في فرقة حكايا فرقة حكايا.
توالى على الغناء والدبكة في الفرقة من العام 94 وحتى 2011، ما يقارب مائة وأربعون طفل وطفلة مثلوا سبع أجيال متتالية حيث، حملوا نفس اللواء ومثلوا فلسطين في محافل عده ونقلوا معاناة الشعب ومقاومته وطبيعة حياته عاداته وتقاليده تاريخه الحافل وتراثه العربي الأصيل عبر الغناء والمواويل والدبكة ورقصات الفولوكلور والزى وورش العمل والمقابلات الصحافية وفعاليات وأنشطة متنوعة .
وقد تعاقب على تدريب الفرقة ثلة من الشباب المخلصين وكان للمدرب زيدون العيسة شرف تأسيس الفرقة والإشراف على تدريبها لعدة سنوات ثم خلفه المدرب نضال علان ومعتصم أبو عكر، وبعد ذلك استلم زمام التدريب مجموعة من الشباب والصبايا هم بالأساس أعضاء في أجيال متعاقبة لفرقة حكايا في الدبكة والغناء كان من أبرزهم: إيهاب العيسة من الجيل الأول، ريم قراقع، رامي برغوث، نارمين سكاكية، مظفر معمر وسماء الزغير.
ويدير الفرقة في الوقت الحالي ومنذ أكثر من ثماني سنوات العازف ماهر الديرباني والمدربة سماء الزغير.
المشاركات والأنشطة الرئيسة:
- • مهرجان الولجة- 1996
- • مهرجان ارطاس- 1996
- • مهرجان النبي صالح- 1996،1997
- • مهرجان ترقوميا- 1997
- • عروض في عدة مدن بريطانية- 1998
- • خمسة عروض في النرويج – 1999
- • مهرجان حق العودة السنوي في يوم الطفل الفلسطيني
- • الفوز بجائزة الفلكلور والتراث، وزارة الثقافة الفلسطينية في 7-9-1999
- • مهرجان تذكرو الأبرياء – 2000
- • مهرجان فرح ومرح في يوم الطفل الفسطيني -(1998-2006)
- • المشاركة في مهرجان دولي في فرنسا – 2000
- • جولة ثقافية في النرويج – 2001
- • جولة ثقافية في بريطانيا- 2002
- • جولة ثقافية في النرويج – 2003
- • مهرجان الفقوس – بيت لحم – 2004
- • مهرجان العنب – بيت لحم – الخضر – 2004
- • جولة ثقافية في بريطانيا – 2005
- • جولة ثقافية في النرويج – 2006
- • جولة ثقافية في بريطانيا – 2007
- • عرض لوفد ألماني – مركز غراس – 2010
- • مهرجان وين ع رام الله في مدينة رام الله – 2011
- • عرض في حفل جائزة اليونسكو – قرية بتير – بيت لحم – 2011
فرقة بيسان
تأسست هذه الفرقة في عام 1996 بعضوية ثلاثين شاب وفتاة بين مؤدين وراقصين وعازفين، وشاركت في مهرجانات عديدة لمناسبات وطنية فلسطينية وعربية مختلفة، داخل القطر العربي السوري وخارجه'.
فرقة بيسان للفنون الشعبية والتراثية تحمل في طياتها أولى المهام الوطنية الفلسطينية، وهي الحفاظ على الهوية الفلسطينية من الطمس والضياع خاصة في الوقت الذي تتعرض له القضية الفلسطينية لمحاولات للانتهاك والتزوير فمن خلال أغانيها تحافظ على التراث الفلسطيني لتتناقله الأجيال داخل الوطن وخارجه.
وقدمت الفرقة من خلال عرضها، باقةً من الأغاني الفلسطينية الوطنية والملتزمة، التي نادت بالوحدة الوطنية وإنهاء الانقسام والوقوف صفاً متراصاً أمام ما يحاك لشعب فلسطين ولقضيته من مؤامرات وتهديداتٍ تستهدف وحدته ووطنه.
فرقة يلالان الغنائية
يلالان فرقة غنائية فلسطينية تأسست في العام 2005 على أيدي مجموعة من الشباب الواعد يحملون على عاتقهم الإسهام في نشر الإرث الموسيقي والغنائي.
يلالان كلمة بلا معنى، منحتها الموسيقى الاندلسية في التراث المغربي أهمية خاصة، كونها تشكل حلقة الوصل بين جملها اللحنية القصيرة والجمل اللحنية الأطول منها، موجدة بذلك التوازن بين تلك الجمل، وباعثة روحاَ مميزة في الأداء تطرب السامعين. مثلها مثل كلمة ( أمان) و (يالالي) في الغناء الطربي القديم.
تقدم الفرقة مجموعة مختارة ومتنوعة من الأغاني الملتزمة لكبار أعلام الغناء في وطننا العربي أمثال الشيخ إمام، فيروز، سيد درويش، محمد عبد الوهاب، زياد الرحباني، بالإضافة إلى الموشحات الاندلسية، ليكون ذلك تمهيداً لما سيكون عليه نمطها الغنائي لاحقاً.
جاء تكوين فرقة يلالان للموسيقى والغناء نتاج التقاء رغبة مجموعة من المغنيين والعازفين- ممن عملوا لسنوات تحت رعاية مؤسسات فنية وثقافية في مدينة رام الله- ليكونوا صوتاً واحداً ويداً واحدة في إيصال رسالتهم الفنية في ظل ظروف حياتية صعبة نمرّ فيهل جميعاً.وقد ارتأوا تكوين هذه الفرقة لتكون نافذتهم وإطلالتهم الدائمة.
أعضاء الفرقة:
- غناء:عصام النتشة، محمود عوض، عبد الله ضراغمة، أمل بكر، صابرين دعيبس، الآء شطارة
- عزف: وائل أبو سلعوم (عود)، وفا الزغل (قانون)، عبد السلام الصباح (إيقاع)
- عارف السًيد (كمان)، رائد الرازم (دف)، ابراهيم نجم (كنتراباص)
فرقة ولعت العكاوية
تأسست فرقة ولعت عام 2002 على يد الشاعر الفنان الفلسطيني العكاوي خير فوده، اصدرت فرقة ولعت عام 2003 البومها الاول تحت عنوان "لو شربوا البحر" من انتاجها المستقل، كما وأصدرت فرقة ولعت عام 2006، البومها الثاني تحت عنوان "عندي شو ما بدي" انتاج مؤسسة صابرين للتطوير الفني في القدس، وتعمل الفرقة حاليا على انتاج ألبومها الثالث تحت عنوان "على بال مين"، تكتب فرقة ولعت كلمات أغانيها تلحن وتؤديها بنفسها بأسلوب خاص يمزج بين الاصالة والواقع، وبين النقد المرح والالتزام المتهكم، عبر ألحان دافئة وسلسة تحاكي وضع الناس، آلامهم وأحلامهم ومشاكلهم اليومية ألتاريخية وتحثهم على البقاء والتغيير الاجتماعي.
تحمل مضامين أغاني فرقة "ولعت العكاوية" مواضيع تهم الشارع العربي داخل فلسطين المحتلة عام 1948، من خلال هموم أهالي عكا التي ينتمي إليها أعضاء الفرقة، وهي مواضيع ليست بعيدة عن هموم الفلسطينيين أينما كانوا. في الوقت نفسه فإن مضامين كلمات فرقة "ولعت" المحلية تشكل مواضيع إنسانية تهم البشر، الذين يعانون خصوصا من التهجير والتهميش والبحث عن الخلاص والحقوق والرفاهية واجتماع الشمل، أما النقد الموجه للظلم والشر فهو لا يخص فئة قومية معينة بل ينطبق على الكثيرين، في حين جاء تأمل المغنين في الفرقة تأملا إنسانيا، وهو تأمل يحمل في طياته الأمل بغد مشرق.
أعضاء الفرقة:
خير فوده: كاتب الكلمات، ملحن، ايقاع، غناء: ماهر خوري، ملحن، عازف جيتار كلاسيكي، غناء محمد قنديل، ضابط ايقاع، غناء وفيد منصور، عازف جيتار باص، غناء مراد خوري: عازف كمان وليد كيال: عازف عود.
فرقة شمس الكرامة
تأسست فرقة شمس الكرامة للثقافة والفنون في قطاع غزة محافظة رفح عام 1992 م على يد مجموعة من الحريصين على مصلحة هذا الوطن للحفاظ على هويته التاريخية والثقافية والحفاظ على هذا الكم الهائل من موروث شعبنا الفلسطيني معبراً عن الجذور التاريخية العميقة والسمة الحضارية لهذا الشعب وتعتبر فرقة شمس الكرامة للثقافة والفنون مزيج رائع من الإبداع والتميز والفن الأصيل والجذور الفنية المرتوية بحنين الأرض الفلسطينية لذلك كان لزاماً علينا أن يكون فرقة شمس الكرامة للثقافة والفنون واقعاً ملموساً بعد أن كان حلماً يراودنا منذ سنين.
وهي من أهم الفرق المركزية على مستوى محافظات الوطن لما لها من بصمات تركتها في العديد من النشاطات والمهرجانات ولها خصوصية عالية وشأن عظيم في إضافة كل ما هو جديد وعصري علي أيدي مصممين ومنفذين ومدربين يحرصون كل الحرص علي إلقاء الروح التراثية الأصيلة في لوحاتهم الراقصة كما تحرص هذه الفرقة علي حفظ اللوحات التراثية الفنية الجميلة من الاندثار من خلال الاهتمام بالفئة الشبابية والكادر الشبابي.
وقد حافظ أعضاء هذه الفرقة و منذ تأسيسها على هذا الصرح الفني العظيم للحفاظ علي التراث الفلسطيني من السرقة والنهب وتجسيد دور الشخصية الفلسطينية من خلال لوحات فنية تقوم علي تصميمها نخبة من الفنانين.
ولهذه الفرقة خصوصية عالية لما لها من شأن عظيم في إضافة كل ما هو جديد وعصري علي أيدي مصممين ومنفذين ومدربين يحرصون كل الحرص علي إلقاء الروح التراثية الأصلية في لوحاتهم الراقصة كما تحرص هذه الدائرة علي حفظ اللوحات التراثية الفنية الجميلة من الاندثار من خلال الاهتمام بالفئة الشبابية والكادر الشبابي.
العروض الخاصة بالفرقة:
- • اوبريت الحصاد، كلمات المدير الفني رضا الطويل، الحان شعبية
- • اوبريت البحر
- • اوبريت العرس الفلسطيني
- • لوحة فرسان شمس الكرامة الحان الملحن السوري سمير كنفواتي
- • لوحة عزة وإرادة _كلمات المدير الفني رضا الطويل _والحان الملحن القدير.جمال سلامة
- • لوحة فنية بعنوان "كان في مرة طفل صغير"عمل الفنان القدير مرسيل خليفة
- • لوحة الدلعونة والعرس الفلسطيني
جميع هذه الإعمال هي من تصميم الأخ الفنان القدير، محمد عوض "أبو زيادة" وأيمن الحبيبي.
تربت هذه الفرقة على حب العمل التطوعي النابع من الحرص على مصلحة الوطن وتضم الفرقة(55) راقصاً موزعين على ثلاث فرق هي الفرقة الأولى، الفرقة الثانية، فرقة البراعم ويشرف على تدريبهم الإخوة في اللجنة الفنية رضا الطويل، محمد عوض"ابو زيادة"، أيمن الحبيبي.
الأهداف:
- • إحياء التراث الشعبي الفلسطيني وحمايته من الاندثار .
- • المساهمة في إعداد جيل قادر على الأداء الوطني وتنمية المشاركة في البناء والإبداع وتهيئتهم لاعتماد النهج الفلسطيني والتمسك بتراث الآباء والأجداد.
- • تعبئة الأطفال والطلائع والشباب على القيم الدينية والخلقية وتعزيز الروح الوطنية والعدالة الاجتماعية ومبادئ السلم الأهلي والاجتماعي ورعاية الموهوبين والمتميزين من هذه الفئة العمرية.
- • المشاركة في كافة المناسبات القومية والوطنية.
- • اكتشاف المواهب الفنية والعمل على تنميتها وتوفير الظروف المناسبة لنموها.
- • إعطاء الطفل الفلسطيني الحرية للتعبير عن مكونات ذاته بالوسائل الفنية المتوفرة .
- • إقامة المعارض وتشجيع الحركة التشكيلية الحرة.
- • فتح مجال الكتابة الحرة ونظم الشعر بما يتلاءم مع واقعنا الفلسطيني.
- • إقامة الندوات الثقافية والأمسيات الشعرية.
اهم المشاركات التي قامت بها شمس الكرامة على مدار الأعوام السابقة
- • المشاركة في مهرجان كنعان الأول عام 1995في مدينة رام الله
- • المشاركة في مهرجان كنعات الثاني والثالث عام 1996 _1997
- • مشاركة فرقة جفرا الأردنية في غزة.
- • المشاركة في عدة احتفالا ترفيهية في مركز القطان على مدار شهر
- • احياء ذكرى يوم اليتيم
- • المشاركة في العديد من المهرجانات الرياضية لعدة اندية مختلفة
- • احياء ذكرى يوم المعاق
- • المشاركة في مهرجان جذور التراث مع جمعية الثقافة والفكر الحر
وهذا الانجازات تأتي ضمن العديد بل والكثير من الرصيد الفني الضخم لفرقة شمس الكرامة.
النظرة المستقبلية:
تنظر ادارة شمس الكرامة للثقافة والفنون في خططها المستقبلية من منظور واسع ومتعدد يصب في مجمله على تطوير شمس الكرامة لتكون قادرة على تغطية الفعاليات والنشاطات التي تعمل على صقل الشخصية الفلسطينية وإبراز معالم تراثنا الذي يسعى دائما الاحتلال لطمسه.
كما تسعى إدارة هذه الفرقة من خلال تحقيق الأهداف والتواصل مع أفراد المجتمع إلى تحقيق دور فاعل في جميع المجالات المتعلقة في إبراز الهوية الثقافية والفنية بالشكل المطلوب ومحاولة وضع ذلك ضمن التطور التكنولوجي والتقني والتمشي مع معطيات العصر الحديث
كما ستعمل على استكشاف التراث الحي وفقا لمناهج التحقيق المعتمدة ونشره وجعله حافزا مؤثرا في حياتنا المعاصرة.
من خلال تمثيل وتثبيت القيم الإيجابية ومناهج البحث العلمي وتوظيفها في التراث الفلسطيني، وترجمة هذا التراث النفيس إلى اللغات العالمية.
نظرة معاصرة للماضي:
أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بشمس الكرامة عن أهمية شعار شمس الكرامة، وأوضح ان من المهم إلقاء نظرة معاصرة على الماضي الحي، وأخذ الملائم لحياتنا المعاصرة وتوجهنا المستقبلي.
وأضاف،أن النظرة المعاصرة للتراث تقتضي نظرة عقلانية موضوعية بانتقاء ما هو ملائم لمستقبلنا والابتعاد عن الأمور غير المفيدة.
وأنه لا يجوز أن نظل متعلقين بالتراث، ومعجبين بكل ما فيه دون السعي لتطويره، كما لا يجوز أن نتخلى عنه ونلقي به جانبا.
فرقة جذور للرقص الشعبي
فرقة جذور للرقص الشعبي، هي فرقة فنية تقدم الفن الوطني الملتزم بلغة إبداعية حديثة، إلى جانب أنها تستند في تقديم أعمالها الاستعراضية إلى المخزون الثقافي والإنساني للشعب الفلسطيني.
تأسست فرقة جذور عام 2007 في مركز أطفال الدوحة الثقافي- بيت لحم، لتشكل إضافة ضرورية في استحضار التراث الشعبي كجزء من الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية لشعبنا الفلسطيني، حيث يسعى المركز إلى تعميق الحس الجماعي لدى جيل الناشئة في إطار تقديم الفن الشعبي الملتزم كلغة حضارية للتواصل مع الآخرين.
قدمت فرقة جذور للرقص الشعبي ما يزيد عن خمسة وخمسون عرضا فنيا محليا ودوليا، وتتكون الفرقة من حوالي ستون راقصا وراقصة.
من اعمال الفرقة :
*عرس خليل: هو عرض فني لفرقة جذور للرقص الشعبي، مستوحى من واقع الحياة الفلسطينية، تقدمها فرقة جذور بطريقة فنية راقصة، تدور أحداث هذه القصة عن أم فلسطينية تبيع الصبر والعنب والرمان لتجمع النقود لكى تحقق حلمها بتزويج ابنها خليل بعد خروجه من الأسر.
عرس خليل هو حكاية ليس لها نهاية، هي لحظة الفرج المحبوسة بين الضلوع، هي القلب الذي يتلظى على لهب الدموع، حكاية الصبر والانتظار لأسير ذاق طعم الأسر والمرار.
ام خليل تستيقظ زغرودتها لتلقى ابنها خليل عريساً، تضمه بين ذراعيها بعد خروجه من الاسر.
فرقة موال النصراوية
تأسست فرقة "موّال النصراوية" للرقص الشعبي والحديث عام 1982، بقيادة الثنائي نهاد ومعين شمشوم، حيث بدأت مسيرتها الفنية في المركز الثقافي البلدي في مدينة الناصرة، برعاية ودعم الاصدقاء وأعضاء الفرقة.
سجلت الفرقة كجمعية عام 1992 باسم " الجمعية النصراوية للفنون" لمتابعة رعاية الفرقة وتطوير امكانياتها وتطوير الفن الشعبي وجمعه ووضعه في قالب جديد وعرضه بشكل يتناسب مع المستوى العالمي معتمداً على تطوير امكانيات المبدعين المحليين في شتى المجلات لبناء قاعدة مستقبلية راسخة تحافظ على الجذور وتتماشى مع العصر.
انتقلت الفرقة الى مقرها المستقل "مركز موّال للثقافة والفنون" (سينما الناصرة سابقاً) في اواخر عام2001، حيث تم ترميم استوديو للتدريبات هناك وما زالت الجمعية تدأب على إنهاء عملية الترميم في المبنى والذي من المتوقع ان يتم افتتاحه في اواخر عام 2006، كأكبر مركز ثقافي فلسطيني في داخل إسرائيل، الامر الذي سيساعد على انجاح مسيرة تسريع احتراف الفرقة.
أنتجت الفرقة خلال مسيرتها الفنية الكثير من الاعمال كان أهمها برامج "موّال" و"هزة الغربال" (بالتعاون مع مركز الاحداث) و"أوبريت البيت" و"أنشودة الميلاد" و"لوحات من موّالنا" .
قامت الفرقة خلال مسيرتها الفنية بإجراء عروضها في داخل البلاد وفي المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1967، ولاقت دعماً جماهيرياً واسعاً؛ وبعد نجاحها الكبير بدأت انطلاقتها الى خارج البلاد حيث دعيت للعديد من الدول الاوروبية انطلاقاً من اليونان وبلغاريا ثم اسبانيا وفرنسا ولأكثر من مرة.
وكانت أول فرقة من فلسطيني الداخل تصل الى مهرجان جرش في الاردن ولأكثر من مرة ثم دار الاوبرا في القاهرة ومدينة الدوحة في قطر (ثلاث مرات)، وأينما حلت حصدت الفرقة نجاحات باهرة أنعكست في العديد من وسائل الاعلام المرئية، المسموعة والمكتوبة، اضافة الى التواصل مع أبناء شعبنا الفلسطيني والعربي. وبناء على طلب مؤسسة هولي لاند، تراست، بيت لحم.
قامت الفرقة وبالتنسيق مع السلطة "الوطنية"، بمناسبة احتفال الالفين على ولادة السيد المسيح، بإنتاج برنامج جديد باسم "انشودة الميلاد"، برؤية فلسطينية وقد عرض هذا البرنامج لأول مرة بتاريخ 28/12/2000، بساحة كنيسة المهد في بيت لحم، وذلك مع وصول مسيرة "الملوك الحكماء" على الجمال، والذين اعادوا المسيرة خلف النجم من بلاد فارس باتجاه بيت لحم عبر العراق وسوريا والاردن وصولاً الى بيت لحم فلسطين، حيث نزلوا عن الجمال امام المسرح لإعادة تمثيل تقديم الهدايا ( الذهب والمر واللبان) خلال العرض.
وقد لاقى هذا البرنامج نجاحاً كبيراً بحضور الآلاف سنوياً، وما زال يعرض بمناسبة ذكرى الميلاد كل سنة حيث عرض آخر مرة في مدينة الرملة العربية عام 2003.
وفي أواخر عام 2001، اضطرت الفرقة للبحث عن مكان جديد لإجراء التدريبات، وذلك بسبب عدم توفر الوقت الكافي لذلك في المركز الثقافي البلدي، مما حذا بإدارة الفرقة لاتخاذ خطوة جريئة باستئجار المبنى المهجور "لسينما الناصرة" سابقاً لمدة عشرين عاماً، ولكن في نفس الوقت كان على الفرقة توفير مبلغ يزيد عن مليون ومائة ألف دولار لترميم المبنى وتحديثه. وقد تمكنت ادارة الفرقة من انجاز ثلاث مراحل مهمة حتى نهاية عام 2003، والتي كلفت قرابة نصف المبلغ (650)الف دولار؛ والتي توفرت بمشاركة دائرة الثقافة العربية وتبرع جانب من المقاولين في الناصرة ومنطقتها وبقيت المرحلة الاخيرة والمهمة والتي تكلف اكثر من (450)الف دولار والتي تسعى لتوفيرها، مع الامل بدعم خارجي، حتى اواخر عام 2006، والذي سيخدم الحركة الثقافية والفنية في الناصرة ومنطقتها.
آخر عمل أنتجته فرقة موّال كان عام 2002، باسم "لوحات من موالنا" وقد عرض هذا البرنامج في العاصمة القطرية الدوحة وفي العديد من المدن الفلسطينية في الداخل والضفة الغربية وما زال.
تقوم الفرقة في الأشهر الأخيرة بالعمل على انتاج عمل جديد بأسم "علي بابا" والذي من المتوقع البدء بعرضه في أواخر عام 2006.
بالإضافة الى ذلك، قامت الجمعية بتفعيل مدرسة للرقص الشعبي والحديث والدراما ابتداءً من عام 2002، يتعلم بها سنويًا مئات الاولاد من جيل 4 – 17 عام، حيث سيتم توسيع نشاطاتها وخدماتها بعد إنهاء عملية الترميم مع نهاية هذا العام.
ابدعتم شكرا قلقيلية تايمز
ردحذفشكرا على هذا التوثيق الشامل والكامل لفرق الفن الشعبي الفلسطيني احببكم في الله يا قلقيلية تايمز متميزون جدا
ردحذف