القائمة الرئيسية

الصفحات

خالد حجار - سيرته وشعره


الشاعر الفلسطيني خالد يوسف محمود حجار

الشاعر الفلسطيني خالد يوسف محمود حجار



المؤهل العلمي: 

- شهادة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها- جامعة القدس المفتوحة- عام 2005م

- مكان العمل: المجلس التشريعي الفلسطيني- مدير دائرة التدقيق اللغوي - رام الله

السيرة الأدبية:

بدأ الشاعر بكتابة الشعر منذ عام 1993، وأصدر ديوانه الأول بعنوان : حبيبتي وحيفا في ربيع عام  2009

وله مؤلفات لم تنشر بعد وهي:

1-  سأشتكي الاجداد فيكم   /  مسرحية شعرية

2-  عودة الحب المهاجر   / مسرحية غنائية

3-  عناقيد في كروم الغزل

4-  أناشيد تذرف الدموع

إضافة إلى قصائد  متنوعة تم نشرها في الصحف والجرائد والدوريات والشبكة العنكبوتية

    حصل الشاعر على المرتبة الأولى في مسابقة الشعر العمودي في جامعة القدس المفتوحة في مدينة قلقيلية عام 2003
   نال المرتبة الأولى في مسابقة الإبداع الأدبي/ في الشعر العمودي التي جرت عام 2006 في مدينة نابلس برعاية جامعة القدس المفتوحة وشركة الاتصالات الفلسطينية وقد حصل على شهادة ودرع الفوز
   عُرف عن الشاعر تشبثه بالأصالة؛ لذلك كتب الشعر العمودي فقط، ولم يتجاهل التطور الحضاري للشعر؛ فجمع بذلك الأصالة بالحداثة لينتج شعرا عربيا يحمل الطابع التراثي بلباس حضاري يواكب العصر.
   استخدم في شعره المقدمة الطللية، ولم يكن متكلفا في استخداماته البلاغية وزخرفته اللفظية، كما استطاع استخدام  تقنيات النص الحديثة من تيار الوعي وأسلوب الحوار وغيرها من الأساليب؛ فنسج شعرا بطابع خاص مميز.
 كتب الشاعر للوطن السليب، وكان للمرأة مكان واسع في شعره، فجمع المشاعر ووحدها في صورة فنية معبرة.




نشاطات أدبية: 

- حصل على المرتبة الأولى في مسابقة الإبداع الأدبي في الشعر العمودي عام 2005 التي نظمتها جامعة القدس المفتوحة في نابلس، وحصل على درع مسابقة الشعر العمودي "المرتبة الأولى" التي نظمها مجلس الطلبة في جامعة القدس المفتوحة في قلقيلية

- شارك في العديد من الأمسيات الشعرية وقد نُظمت أمسيات خاصة بي من قبل مؤسسات ثقافية فلسطينية

- عمل مديرا لمنتديات أدبية عدة كتبت أربعة موشحات أندلسية أحياء لهذا النوع من الأدب، وله عدة نقائض مع عدد من الشعراء.

- له مسرحيات شعرية وغنائية والعديد من القصائد والمقالات الأدبية والسياسية والدراسات النقدية المنشورة على الشبكة العنكبوتية وفي الصحف والمجلات الفلسطينية والعربية.

- شارك في مسابقة أمير الشعراء وهو برنامج أدبي يأخذ شكل مسابقة في مجال الشعر العربي تنظمه لجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بإمارة أبو ظبي، ويتم في آخر كل مسابقة تتويج شاعر بلقب أمير الشعراء. وقد اجتاز الشاعر خالد حجار المرحلة الثانية من مسابقة أمير الشعراء 2009م




يا قُدْسُ


كم بينَ نجـمٍ تـوالتْ فـوقَه السُّحُبُ و بينَ شمسٍ بقلبِ الصيفِ تنتصبُ
و بينَ حُـبٍ شـدا في بَحْـرِ قـافيةٍ و بينَ بحرٍ بصوتِ الموجِ يضطربُ
و بين بـانٍ بأهـلٍ فـوق مـوطِنِهِ و بين مغتـصبٍ للبيـتِ يـنـتسبُ
و بين قلبٍ بنبضِ الأرضِ منقبضٍ و بين مستوطـنٍ ينـأى به لـقـبُ
كأنما القدسُ سفـرٌ في حقيبة مَنْ ؟ في حِقْبَةِ الدهـر رجـمٌ مالهُ حِـقَبُ
يـا غـاصباً حُلمَهـا التاريخُ نافـذةٌ أنفذْ إليها ترى أحـلام مـن غَصَبوا
فـرسٌ و رومٌ و أقـوامٌ مشـردةٌ و حصنُهـا راسخٌ مِفتاحـُه العـربُ
احفـرْ كما شئت قبراً ضمَّ حـافِـرَهُ ولتشعـلِ النارَ حتى ينفَـذَ الحَطَبُ
واملأ بِسفـرِكَ في التاريخِ مِنْ دمنا واحرقْ كما شئت ذا الزيتون والعنبُ
و احضرْ سفينـة روسي مهـربـةً و ادعُ الشـراذم للإجـرام يرتكبوا
و اسلبْ مِـن الطفلِ بسمـاتٍ بقنبلةٍ و أمـرْ رُعاعَـك أيَّ الكرمِ يستلبوا
حتى إذا ما ارتوتْ أحقادُكم و طفت وهيَّجَ الأرضَ طـوفـانٌ به لَـهب
اصعـدْ إلى جبلِ الأوهـام معتصماً هيهـات ينجيكَ وهـمٌ فيكَ يَعتَصِبُ
اكتبْ على الرملِ في قاموسِ غزوتِكم مـا شئتَ لكـنْ تذكـرْ أننا السُّحُبُ
واسحبْ رصاصَك من أشلاء موطننا وانشق هواءَكَ و اكتمْ حين تنسَحِبُ
حتى يُحيـلـَكَ فـينيقيْ إلى عـدمٍ و ينفثُ الـروحَ في الأشلاء مُرْتَقَبُ
إنْ كنتَ قتلاً فنحـنُ الروحُ نَغرِسُهـا منا الحيـاةُ و منا القتلُ يـرتـعبُ
نحـن البقاءُ ورَكْـبُ الدَّهـرِ يحملنا فاركَبْ سَرَابك مع أسرابِ مَنْ غَرَبوا
إنْ كانَ حُسنُ الثَّرى في القدسِ يجذِبُكم فلستُ في حسنِـهِ أمضي و أنجَـذِبُ
لا حسنُهُ شَدَّني لا صوتُ بُـلْـبُـلـِهِ لا الشمسُ والبحرُ والأطيافُ والصَّخَبُ
لا الرمـلُ لا النخلُ لا سهلٌ ولا جبلٌ لا النجمُ لا الموجُ لا التاريخُ لا اللعبُ
لا فَـرقَ عندي فزهرُ اللوزِ أعشقُهُ كـذرةِ الرمـلِ إنْ عَجَّتْ بها النَّقَبُ
العشقُ في القلبِ لا في العينِ يا وَطني و العلقـمُ المـرُّ في أفيائنـا قصبُ
هيهاتَ مِنْ مقلةٍ في القلبِ قَـد سَكَبَتْ و بينَ قلـبٍ بنـورِ العينِ يَنسَكِـبُ
مَنْ يحملِ القدسَ خُـبزاً سوفَ يأكُلُهُ و مَـنْ أتاهـا غِناءً ما بهـا طَرَبُ
و مَـنْ أتـاهـا لدينٍ عَـدَّ عودَتَـهُ و مَـنْ أتاهـا هِجـاءً هاجَهُ الغضبُ
القـدسُ خـالـدةٌ للكـونِ أوردةٌ مـواردُ الخُـلدِ في أركانِهـا َسبَبُ
في بَـرِّهـا مَـرقَـدُ الإيمـانِ مُتَّقِدٌ و الظلم مـن نورهـا لا بد منعطبُ
يا غاصباً أرضَها مِنْ قبلُ هل عَرَفَتْ جمعـاً تُمَسِّدُهُ الأحقـادُ والكَـذِبُ
جمعٌ تُبَعْثِرُه الأصقـاعُ مخـتـلـفٌ لا عِـرقُ يجمعُ أو لـونٌ و لا أدَبُ
يأتي لغـزوِ بلادٍ ليس يعـرفُهـا مُستَوطِنـاً منزلاً أصحابـُه انْتَكَبوا
تجارةُ الدين في دنيـاهـم انتشـرت كأنمـا اللهُ في الأسـواقِ مُنْتَدَبُ
يُـهَـوَّدُ الزنجُ بالدولارِ في زمـنٍ أضحى اليهوديُّ في الأديانِ يُحْتَجَبُ
أرضُ السلامِ مِـنَ الأحقادِ قدْ عُقِرَت قَـرْعُ الكنائسِ فيهـا باتَ يَنْتَحبُ
أشجارُهـا قُطِعَتْ مِنْ فعلهم و غدت ثكلى وظِئرٌ لهـا تنتـابه النـوَّب
هـا تلك زيتونـةٌ صاحـتْ بِقاتِلِهـا لمَّـا رأتْهُ لنارِ الحقـدِ يَصطَحِبُ
هـا تـلك مِـئـذَنَـةٌ لله نـاظـرةٌ و الطيرُ مـن فوقهـا أرداه مغتصبُ
أفـعى الجِـدارِ تُغادي حَـدَّ حُرمَتِها نَبْحُ الذِّئـابِ عـلى آذانِهـا يثبُ
يـا نُطفةً سَقَـطَتْ في غيرِ مَوضِعِها لَن تُصبِحي عَلَقاً و المـوتُ يقتربُ
لـن يُلقِحَ القدسَ إلا العُـرْبُ فاندثري فالشرقُ شرقٌ وإنْ يَغْـزوهُ مُغتربُ
ملامحُ القـدسِ للأعـرابِ منبتهـا و نبتـةُ القدسِ غَـرسٌ جذرُهُ عَرَبُ

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. قلقيلية تايمز7/28/2018

    للموتِ مشوارٌ ، ولي مشواري
    ولنــا معاً وعــــدٌ من الأقــــدارِ

    متآلفانِ نســيرُ ، يحملُ روحَنا
    قلقُ المسيرِ ، وموسمُ الأســـفارِ

    ضدّان منسجمانِ ، فهو قضـيَّةٌ
    منســــيةٌ ، وأنــــا بـلا تــــذكارِ

    ضــــدَّانِ مختلفانِ فهــــو مؤجّلٌ
    متنــــاثرٌ في زحمــــةِ الأخبــارِ

    وأنــا عليــــــه طارئٌ متفــــائلٌ
    أمشــي إليـهِ بكلِّ كلِّ مســــــارِ

    هــو صاحبٌ لا بدّ منــه كأنّنا
    قمـرانِ مصـــلوبانِ فـوقَ جــدارِ

    رحمك الله يا صديقي الغالي

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال