القائمة الرئيسية

الصفحات

فلامية - الموقع والتسمية والتاريخ والعائلات

قرية فلامية في محافظة قلقيلية

اصل التسمية والموقع

بفتح حروفها وبعضهم يلفظها " فلمة " و " فلامية " تقع في الغرب من كفر جمال وللجنوب من طول كرم على مسيرة نحو عشرة كيلو مترات منها مساحتها خمسة دونمات وترفتع 100 متر عن سطح البحر لها اراض مساحتها (2380) دونما منها دونم للطرق ولايملك اليهود فيها شيئا وتحيط بهذه الاراضي اراضي قرتي جيوس وكفر جمال.

يزرع في اراضي فلامة الحبوب وبعض الخضار واشجار الحمضيات وقد غرس الزيتون 280 دونما .



فلامية




تقع قرية فلاميه حوالي 5 كم للشمال الشرقي من مدينة قلقيلية و 1.5 كم شرق الخط الأخضر (خط الهدنة 1949). يحدها من الشرق قرية كفر جمال ومن الجنوب قرية جيوس ومن الشمال الشرقي قرية كفر صور ومن الغربي مستعمرة سلعيت بينما يحاذيها من الغرب الخط الأخضر والجدار الفصل العنصري. يبلغ عدد سكان القرية 1200 نسمة وغالبيتهم من الفلاحين والمزارعين وقد أقيمت في عام 721 حسب روايات كبار السن فيها و يوجد ايضاَ في القرية قبور تعود لزمن القائد صلاح الدين الايوبي.


يرجح ان يكون اسمها مركبا من الفلا و الماء لهذا سميت بهذا الاسم لوفره الماء والفلا (ظل الاشجار) فيها. وفيها بعض الاثار القديمة مثل : المسجد القديمة, خربة يوبك, خربة نشا, والبد زهناك سور قديم يحيطها , بناه قائد تركي حين اتى الملك حسين (ملك الأردن) بأمر منه.


وينسب الى فلامة اسماعيل بن اسماعيل بن محمد بن علي العماد الانصاري ولد في لية سابع عشر رمضان سنة 826 هـ بفلامة بقرب جلجوليا ثم انتقل مع ابويه الى نابلس فنشا بها خذ العلم عن علمائه في القدس والحجاز ودمشق وغيرها وصفه صاحب الضوء اللامع بقوله : " وهو انسان خير له المام بكثير من المسائل والاحاديث ينطوي على محاسن "



 الاعتداءات على فلامية


الاعتداء الاول : وصفته الجامعة العربية بقولها : ( قرة فلمة تقع على نحو 30 كيلو مترا شمال شرق اللد وعلى مسافة كيلو مترين من خط الهدنة داخل الاراضي الاردنية وهي عرضة لهجمات متكررة اعتفها اثنتان وحين راي المغيرون البرابرة انهم لم يشفوا غليلهم بهجومهم الاول حاولوا شن هجوم اخر لتدمير القرية ولو لا عناية الله وبسالة اهل القرية لحققوا اغراضهم .


ففي نحو الساعة 2.30 من صباح 9 فبراير شباط سنة 1952 هاجمت جماعة من اليهود قرية فلمة بمدافع برن وستين الرشاشة واذ لم يستطيعوا اراقة الدماء هاجموا احد بيوت القرية فحطموا بابه وقذفوا بداخله قنبلة يدوية قتلت صاحب البيت وابنه وابنته )الاعتداء الثاني : يصف هذا الاعتداء الجنرال غلوب قائد الجيش الاردني الاسبق بقوله : (هاجمت ثلة من الاسرائيليين بتاريخ 23 كانون الثاني سنة 1953 مرزعة فلمة " الاردنية وهي لاتحوي لا ثلاثين رجلا ولكنن لحسن الحظ كنا قد نصبنا شريطا شائكا حول تلك القرية الصغيرة مما اعجز الاسرائيليين عن دخول المنازل وكانت تحمي القرية فصيلة من الجيش العربي وخمسة وعشرون رجلا من الحرس الوطني فقد دك الاسرائيليون " فلمة " دكا بالقنابل الا ان مشاتهم كانوا اعجز من ان يستولوا عليها فوقعت اصابات من كلا الجانبين )


الاعتداء الثالث: وصفته الجامعة العربيةبقولها : (في ليلة 28 و29 كانون الثاني (يناير) سنة 1953 اجتازت قوة عسكرية نظامية اسرائيلية تقدر بـ 120_130 جنديا خط الهدنة وهاجمت قريتي " فلمة " و " رنتيس" مستعملة شتى انواع الاسلحة كما ثبت للجنة الهدنة الاردنية المشتركة فقد هوجمت القريتان بمدافع المورتر من عيار بوصتين وثلاث بوصات وبنادق البيات (الخارقة للدروع) والرشاشات الثقيلة والخفيفة والقنابل اليدوية لاوتوماتيكية بانواعها وبثت الالغام في الطرقات والبيوت واستمرت الهجوم اربع ساعات ونصفا استشهد فيه مختار فلمة وجرح سبعة من سكان القريتين وهدمت ثلاثة بيوت)



عائلات فلامية

يسكن في القرية افراد ينتمون إلى عدة عائلات منها: أبو ظاهر ,شهوان,عبد النبي,زيد,خلف,جمعة,الشافعي.


فلامية ومقاومة الاحتلال

 كان لسكان القرية موقف صلب ومقاوم تجاه الاعتداءات المتكررة التي شنتها العصابات الصهيونية في بدايات الخمسينات من القرن الماضي والتي استهدفت تهجير السكان ,فمثلا في عام 1951 نسف الاحتلال أحد بيوت القرية ما ادى في حينه استشهاد المواطن مجاهد صالح أبو ظاهر صاحب المنزل وابنه طاهر وابنته يسرى وفي العام 1953 وقع اعتداء اخر استمر إلى اربع ساعات ونصف قدمت خلاله القرية مختارها الشيخ قاسم محمد قاسم شهيدا وجرح اربع من ابنائها بعد ان دمر الاحتلال حينها منزلين من بيوتهم ولم تنسحب القوة المهاجمه الا بعد ان جوبهت بمقاومه عنيفه ادت الي مقتل قائد الدوريه المهاجمه وفشلت في تحقيق ما خططت له

الارض


تم تصنيف ما مساحته 68 دونم من قريه فلاميه (2.8% من المساحة الكلية للقريه )كمنطقه ب وهي المناطق التي تقع فيها المسؤوليه عن النظام العام ع عاتق السلطة الفلسطينية وتبقى إلى إسرائيل السلطة الكاملة ع الامور الامنيه بينما تم تصنيف الجزء المتبقي من القرية 2314 دونما (97.2% من المساحة الكلية للقريه )كمنطقه ج وهي المنطقة التي تقع تحت السيطرة الكاملة للحكومه الاسرائيليه وهذه الاراضي في غالبيتها اراضي زراعيه ومناطق مفتوحه وهذه التقسيم بحسب اتفاقيه اسلو الثانية للعام 1995

قريه فلاميه وخطه العزل العنصريه كانت لخطه العزل العنصريه الاسرائيليه والمتمثله ببناء الجدار اثر سلبي ومدمر ع قريه فلاميه فحسب ما جاء بالتعديل الاخير للجدار تبين ان مقطعا من الجدار بطول 1.4 كيلو متر سوف يقوم ع اراضي القرية يعزلها ضمن المنطقة العزل الغريبه التي تسعى اسرائبل إلى ضمها من خلال بناءها للجدار وقد تبين ان الاحتلال الإسرائيلي قد انجز بناء الجدار على اراضي القرية الامر الذي عمل على عزل ومصادره 1482 دونما ما نسبته 62.2% من المساحة الكلية للقريه والتي غاليتها من الاراضي الزراعية والمناطق المفتوحة


ان غالبية الاراضي التي اقتطعها الجدار في قريه فلاميه هي اراضي زراعيه يعتمد عليها اهالي القرية لتامين كوتهم ومصدر رزقهم وهذا بالاضافه إلى عزل جزء من المناطق المفتوحة في القرية والتي تستخدمها اهالي القرية لرعي اغنامهم وهي أيضا المتنفس الوحيد لاهالي القرية في المستقبل .


الزراعة

يزرع في اراضي القرية : الزعتر والجوافه الافوكادو والخضار والحبوب بانواعها والحمضيات حيث يتم تصدير كميات هائله من الحمضيات والخضار إلى الدول المجاورة كما يوجد مشاتل لاشجار المثمره والزينه

الصعوبات التي تواجه القرية

  • 1- عزل مساحه كبيره من اراضي القرية نتيجه اقامه جدار الفصل نتج عنه مشاكل كثيره للمزراعين مما ادى إلى هجره الشباب من القرية
  • 2- عدم توفر خدمات اللازمة لحياة المواطن
  • 3- عدم توفر فرص عمل كافيه للشباب
  • 4-عدم الحصول على اولويه الدعم من بعض المؤسسات



تقع المواقع الاثرية التالية في جوار فلمة :

  1. خربة فرعش : للشمال الغربي من القرية تقع في الجزء المغتصب .
  2.   خربة يوبك : في ظاهر " لمة " الجنوبي وتحتوي على " اساسات وصهاريج "ويجوارها تقع خربة (الفريحية) ترتفع 100 متر عن سطح البحر.



تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. غير معرف2/12/2021

    شكرا قلقيلية تايمز للحديث عن قريتي فلامية

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال