القائمة الرئيسية

الصفحات

جينصافوط - الموقع والتسمية والتاريخ والعائلات

  قرية جينصافوط في محافظة قلقيلية

اصل التسمية

جينصافوط قرية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة قلقيلية، ومن القرى التي وقعت تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967. وهي قرية لها جذور عميقة في التاريخ، وحسب كتاب بلادنا فلسطين فان اسمها يعني قمة الكرم أو حفة الكرم  

جِنْصَافُوت بكسر وله وسكون ثانيه وفتح ثالثه وضم الفاء وواو وتاء. لعل كلمة " جنصافوت" تتألف من جزءين : (1) جِنْ بمعنى الحمى والملجأ و (2) صافوت : لعلها تحريف لكلمة ( صفتا ـ Sef ta) بمعنى الطرف او الحافة. او تحريف لـ ( سوفط ) بمعنى القاضي . وعليه يكون المعنى ( حمى الطرف ) او ( ملجأ الحافة ) ، او ( ملجأ القاضي ) والله اعلم .


جينصافوط

وجنصافوت اليوم قرية صغيرة لا تزيد مساحتها عن ( 15 ) دونماً ، ترتفع عن سطح البحر ( 430 ) متراً وتقع في الجنوب الغربي من نابلس وعلى مسافة 16 كم منها . ولها اراض مساحتها (9356) دونماً منها ثلاثة دونمات للطرق والوديان. وتحيط بها اراضي قرى الفندق ودير استيا وحجة . ويزرع في اراضي جنصافوت ، كما يزرع فيما يجاورها من القرى ، الحبوب والبقول وفيها 1740 دونماً مغروسة بالزيتون و 163 دونماً مغروسة باللوز والعنب والتين وغيرها . وقد بلغت الضريبة المطلوبة منها ( 79 ) جنيهاً و 87 ملا منها 20 جنيهاً و 712 ملا ضريبة اغنام.

 

تشرب القرية من مياه الامطار واحياناً يأتون بالمياه من عيون ( وادي قانا ( وادي قانا ) الذي يقع في جنوبها ، على مسيرة 4 كم . هذا وقد بلغ ما تساقط من امطار في " جنصافوت " في عامي 1954/1955 و 1955 / 1956 362.7 مم و 674.8 مم على التوالي.

يوجد في القرية جامع انشأه السيد اسعد احمد العودة القدومي في عام 1312هـ . وبجانبه غرفة قدية عليها الكتابة الآتية: ( لا اله الا الله محمد رسول الله . عمر هذا المكان مبارك بن صالح . بتاريخ احد وسبعين وتسعمائة . عمل داود).

كان في جنصافوت عام 1922م (267) نسمة، بلغوا في عام 1931م . (315) نفساً ، منهم 162 ذكراً و 153 انثى وجميعهم مسلمون ولهم 76 بيتاً وفي نيسان 1945 م ، قدروا بـ (450) شخصً .يعودون باصلهم الى شرق الاردن وكفر قليل، وقليل منهم نزلها ن كفر قدوم حديثاً . وفي 18/11/1961 كان في جنصافوت 729 مسلماً ( 348 من الذكور و 381 من الاناث ).

وفي جنصافوت مدرسة للحكومة ـ تعود بتاريخها الى ايام العثمانيين ـ ذات علم واحد بها 39 طالباً ( تموز 1944 ). وفيها 51 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة. وبعد النكبة اصبحت مدرسة الصبيان ابتدائية كاملة ، ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي ( 97) طالباً . وانشئت فيها مدرسة للبنات ، وه


موقعها الجغرافي

وهي قرية متوسطة الموقع بين مدينتي نابلس وقلقيلية حيث تقع على بعد 15 كم غربي مدينة نابلس و16 كم شرقي مدينة قلقيلية.

ويحيط بالقرية عدة قرى:
  1. من الجهة الغربية: كفر لاقف, عزون.
  2. من الجهة الشرقية: إماتين, فرعطة، عوريف.
  3. من الجهة الشمالية: الفندق، حجة، باقة الحطب.
  4. من الجهة الجنوبية: دير استيا، قراوة بني حسان، حارس.
جينصافوط
 

  سكانها ومرافقها 

 

 يبلغ عدد سكان القرية (2800 نسمة) بحسب تعداد سنة 2011م، وتحتوي القرية على عدة مؤسسات ومرافق عامة منها :

  1. مجلس قروي
  2. جمعية القرآن والسنة (مغلقة من 2004)
  3. جمعية جينصافوط الزارعيه التعاونيه
  4. نادي جينصافوط الرياضي
  5. لجنة زكاة جينصافوط (موقوفة)
  6. مركز ابن سينا الطبي (تابع للمجلس القروي)
  7. روضة سنابل جينصافوط (تابعة للنادي الرياضي)
  8. عيادة صحية ومركز رعاية أمومة وطفولة (حكومي)
  9. اربعة مساجد: مسجد أبو سعيد، المسجد العمري، مسجد أبو بكر الصديق "مسجد اسعد الاحمد القدومي " ومسجد عبادة بن الصامت
  10. مركز كنعان
  11. 3 مدارس واحدة للذكور واخرى للاناث للمرحلة الثانوية ومدرسة مختلطة للمرحلة الاساسية

المستوطنات

تحيط بالقرية عدة مستوطنات إسرائيلية قائمة على أجزاء من أراضي القرية أو القرى المحيطة، منها:
  • عمنوئيل
  • كرنية شمرون
  • كدوميم
  • نفي مناحيم

عائلات جينصافوط

توجد في القرية عشر عائلات :ايوب ، صبرة ، سكر ،علان، اسعد ، نبهان ، نصار ،عيناش ، جابر ، عيد ، بشير

وهي فروع لشجرة واحدة يجمعهاالدين والنسب، والارض وهي متعاونة لمصلحة القرية



المحاصيل الزراعية

يعمل أهل القرية بالزراعة وأهم المحاصيل الزراعية: الزيتون، الزعتر، الحبوب، اللوزيات، الخضروات غالبيتها بعلية. كما يعمل الكثير من أبناء القرية في الوظائف الحكومية، ويعمل البعض كعمال مياومة وحرفيين والبعض الآخر يعمل في الأعمال التجارية. ويوجد في القرية العديد من المحلات التجارية ومشاغل الخياطة والحدادة والنجارة والموزييك والرخام. أما بالنسبة لشبكة الطرق الموجودة في القرية فهي معبدة وتوجد فيها طرق زراعية غير معبدة. ويوجد في القرية شبكة مياه وكهرباء ومقسم هاتف.وأيضاً يوجد فيها شبكة إنترنت لاسلكية.

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. غير معرف2/12/2021

    شكرا قلقيلية تايمز للحديث عن قريتي جينصافوط

    ردحذف
  2. معلوماتكم غير صحيحه

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال