مكتبة بلدية قلقيلية العامة
علاقة قلقيلية بالكتاب علاقة وطيدة ضربت جذورها منذ قرون. فقد زانت أسماء بعض الأعلام من أبناء قلقيلية صفحات الكثير من الكتب القديمة وأخذت بعد ذلك أسمـاء أخـــرى تنضـــم إلى قافلـة المؤلفين الذيــن يسهمـون فـي بنـاء صـرح المعرفة والثقافـــة .
ولأنّ قلقيلية مركز المحافظة وهي بمثابة المدينة الأم التي يتحلق من حولها الأبناء رأت البلدية ضرورة توفير مكتبة عامة تليق بقلقيليــة أو محافظتها بحيث تقدم هذه المكتبة الخدمات الثقافية والمعرفية لكل شرائح المجتمع وفئاتهم العمرية
وبعد أن كانت مكتبة بلدية قلقيلية العامة متواضعة تشغل في بداية عهدها مكاناً متواضعاً في السوق العام لا تتجاوز مساحته أربعين متراً ، ورغم انتقالها إلى الطابق العلوي من مبنى المالية التابع لبلدية قلقيلية
إلاّ أنّ المكان ظــلّ يضيـــق بأعــداد المنتــسبين المتنــامي خاصـــة بعــد افتتـــاح فـرع جامعــة القـــدس المفتوحـة فــي قلقيليــــة .
ووفـاءً لأبنـاء قلقيليـــة الحريصين على المعرفـة والعلـم عمـلت لجنــة بلديـة قلقيليــة على تنفيــذ مشـــروع مكتبــة بلديـة قلقيليـــة العامـــة ، بمساحـــة إجماليـــــة بلغت ( 950م2 ) ويتكــون المبنى من طـــابقين الأول منهمــا يحوي مكتبـــة
للأطفــــال وقاعـــة متعـــددة الأغـــراض وغرفــــة للأرشــــيف وناديـاً للإنترنت وغرفـــة أبحـــاث إضافــــة إلى المرافـــق العلميــــــة اللازمـة.
أمـــا الطــــــابق الثـــــاني فيشمــــل علــــى القاعـــــة الرئيسيــــــة كمكتبـــــة للكبــــــــار وقاعـــــة للمراجــــع وأخــــرى للدوريـــات وغرفــــة للخدمـــــة المكتبيـــــة الخاصـــــــــــــــة كالتجليــــــد والتصنيــــــف إضافــــة إلى المكتب الخـــاص بأمين المكتبــــة وقــــد شــرعت المكتبــــة العامــــة وبمقرهــــا الجديـــــد تستقبـــــل جمهــــور الـمراجعـــين والمستفيدين مـــــع مطلـــــــع شهــــــر أيلـــــــول مـــــن العــــــــام 2000 .
تعليقات
إرسال تعليق