اللجان القومية الفلسطينية

بلدية قلقيلية | الرؤساء والاعضاء والانجازات  ، تاريخ المجالس البلدية في قلقيلية منذ تأسيسها

عبد الرازق أبو بكر العلي شريم

رئيس أول مجلس محلي في قلقيلية 1908-1911م 

كانت قلقيلية تُدار من قبل مجلس مكون من وجهاء العائلات، شكل فيما بعد النواة الأولى لاول مجلس محلي في قلقيلية عام 1908م، حيث تسلمت إدارة المجلس لجنة مكونة من كاتب، وجاويش (عسكري)، ورئيس اللجنة المرحوم عبد الرازق أبو بكر، وكان مختار قرية قلقيلية منذ عام 1900م.

يونس عمر حسين نزال 

رئيس مجلس محلي قلقيلية 1911-1914م

وفي عام 1911م أمر قائمقام طولكرم بتشكيل مجلس محلي جديد للبلدة، واختار أهالي قلقيلية أعضاء المجلس وفق النظام العائلي، واختير المرحوم يونس عمر حسين نزال لرئاسته. وفي فترته تم فتح الشارع الرئيسي الذي يمر من وسط البلدة، كما أشيد في عهده المكتب الابتدائي عام 1913م، والذي شكَّل النواة الأولى لأول مدرسة أميرية خارج المسجد في العام الدراسي 1913-1914م، وبلغ عدد طلاب المكتب الابتدائي في ذلك العام 160 طالباً.

ولم يكن يصرف لرئيس المجلس المحلي أيّة رواتب في العهد التركي. وكانت مهمة المجلس الإشراف على الشؤون العامة في القرية، وتنفيذ مهام خدمية محدودة، مثل: أعمال التنظيفات في الشوارع، وجمع النفايات من البيوت ونقلها على عربة إلى مكب النفايات، والحفاظ على الصحة العامة، وشق الشوارع وردم الحفر، وكذلك الأمور المتعلقة بالمياه، وتحصيل ضريبة الويركو التي كانت تفرض على الممتلكات من اراضي وعقارات، وضريبة المعارف التي كانت تضاف الي ضريبة الويركو وتجبى معها. وكان المجلس يمثل البلدة أمام الجهات الحكومية.

وكانت الحكومة التركية تمنح المجلس المحلي عُشْر وارداتها من الضرائب التي كانت تجبيها من القرية، على المحاصيل الزراعية والأراضي والأبنية.. وغيرها، من اجل تغطية نفقات المجلس خلال العام.

وكان المجلس يكلف موظفا او تعهد الى شخص ليقوم باستيفاء ضريبة الباج من البائع والمشتري على كل رأس يباع في سوق المواشي من ماعز وأغنام وأبقار، وكذلك غلى كل رأس يباع من البهائم من حمير وخيول وجمال. كما فرض المجلس ضريبة المبيعات في سوق الخضار بالجملة، وتسمى قلم السوق.

ولم يعرف أحدا من أعضاء المجلس المحلي في عهد المرحوم يونس نزال.

الشيخ إبراهيم احمد حسن صبري 

رئيس مجلس محلي قلقيلية 1914-1920م

وفي عام 1914م تم إعادة تشكيل مجلس بلدي جديد، واختلف أهالي قلقيلية على رئاسة المجلس ومن أي عشيرة يكون الرئيس، فاتفقوا على اختيار الشيخ إبراهيم احمد صبري رئيسا للمجلس المحلي، لان آل صبري كانوا عائلة محايدة، ولا تنتمي إلى أي عشيرة من عشائر البلدة. كما طالبوا بمشاركة أعضاء يمثلون كافة العشائر في المجلس.

 وتكونت البلدية من الاعضاء

1. الحاج حسن عبد الرحمن حسن سليمان داود
2. إبراهيم ناصر الحسن
3. نمر محمد محمود السبع
4. حسين احمد حمد هلال
5. صالح حمد محمد هلال
6. صالح نوفل صالح نوفل

وعمل الحاج محمد امين عناية رئيسا للقلم في هذا المجلس، ولكنه ما لبث إن تم تجنيده بالجيش العثماني عام 1915م.

وبسبب أحداث الحرب العالمية الأولى، وما رافقها من عدم استقرار للأوضاع في المنطقة، استمر الشيخ إبراهيم صبري رئيسا للمجلس المحلي حتى عام 1920م، أي بعد حلول الانتداب البريطاني على فلسطين في أواخر عام 1918م، حيث تم إعادة تشكيل مجلس محلي جديد للبلدة، واختير الشيخ محمد القلقيلي رئيسا له.

الشيخ محمد القلقيلي 

رئيس مجلس محلي قلقيلية 1920-1922م

وفي عام 1920م أمر الحاكم العسكري الإنجليزي لقضاء طولكرم بإعادة تشكيل مجلس محلي جديد للبلدة، يتم فيه التناوب على رئاسته بين عشائر البلدة كل سنتين، وذلك بناءاً على طلب أهالي قلقيلية.

واختير المرحوم الشيخ محمد القلقيلي لرئاسته. وقد التحق الشيخ القلقيلي بالأزهر الشريف، وتلقى تعليمه فيه وتخرج منه عام 1916م. كما انه كان اول صحافي من قلقيلية حيث اصدر في القاهرة عاك 1916م جريدة سياسية اجتماعية ثقافية اسماها جريدة الكوكب. واسم القلقيلي أطلق على الشيخ محمد أثناء دراسته في الأزهر الشريف، نسبة إلى بلده قلقيلية، لكن اسمه الحقيقي هو: محمد عبد الرحمن حسن صبري.

وفي عهد الشيخ محمد القلقيلي أقيمت عام 1922م بجوار البئر مطحنة للقمح يديرها ماتور يعمل بوقود الديزل.. واراح الناس من عناء طحن حبوب القمح في البيوت، على حجر الرحى. كما بني خزان للمياه بجانب البئر الرومية، وركِّبت مضخة يديرها ماتور المطحنة، لسحب الماء من البئر، وضخها في خزان المياه، الذي وضعت على جوانبه العديد من الحنفيات، وأصبح بإمكان أهالي البلدة تعبئة الماء من الخزان، بدلا من نشله بالحبال من البئر، وأراحهم بذلك من عناء النشل، ووفر عليهم الكثير من الجهد والوقت. وكان الناس ينقلون الماء بالقِرَبْ الجلدية والجرار الفخارية، ويحملونها إلى بيوتهم على ظهور الدواب.

وفي عهده تم تعيين اول سكرتير ومحاسب لمجلس محلي قلقيلية بتاريخ 1922/1/14م، وهو المرحوم محمد أمين عناية، الذي استمر في عمله حتى تقاعده عام 1962م.

ويروي الشيخ محمد الخطيب إن محمد القلقيلي استقال من رئاسته للمجلس المحلي، قبل بضعة أشهر من انتهاء ولايته، بسبب حدوث بعض الخلاف، وكان ذلك في شهر أيار/ 5 من عام 1922م.

وكان مع الشيخ القلقيلي من أعضاء البلدية:

1. يوسف العبد حسن سليمان
2. إبراهيم ناصر حسن العلي شريم
3. صالح نوفل صالح نوفل
4. حسين احمد حمد هلال
5. صالح حمد محمد هلال
6. الشيخ محمد صالح الخطيب
7. يونس عمر حسين نزال
8. قاسم محمد مصطفى نزال

حسين احمد حمد هلال 

رئيس مجلس محلي قلقيلية 1922-1924م

وفي عام 1922م اصدر الحاكم العسكري الانجليزي لقضاء طولكرم الأمر بتشكيل مجلس محلي جديد في قلقيلية، على ان تكون مدة ولاية المجلس سنتين فقط، وتم اختيار المرحوم حسين احمد هلال رئيسا له، والذي استمر حتى عام 1924م.

اعضاء المجلس البلدي مع حسين هلال

1- إبراهيم ناصر حسن العلي شريم
2- الشيخ يوسف العبد حسن سليمان داود
3- سعيد يوسف حمد هلال
4- صالح نوفل صالح نوفل
5- علي محمد مصطفى نزال
6- نمر محمد محمود السبع
7- يونس عمر حسين نزال

وفي عهده تم عمل تصميم لخزان مياه مرتفع في البلدة، وهو المعروف باسم الحاووز، والذي بني في حي نزال في عهد المرحوم يونس عمر نزال. كما أشاد غرفة لكاتب البلدية، وشق بعض الطرق في البلدة

يونس عمر حسين نزال 

رئيس مجلس محلي قلقيلية 1924-1927م

وفي عام 1924م تم إعادة تشكيل المجلس المحلي، و اختير المرحوم يونس عمر حسين نزال رئيساً له، وكان معه من ستة من أعضاء المجلس، حسب ما ورد في أرشيف البلدية، وهم:

اعضاء بلدية قلقيلية 1924

1. إبراهيم ناصر الحسن شريم
2. حسن الحاج محمود عودة
3. سعيد يوسف حمد هلال
4. صالح نوفل صالح نوفل
5 علي محمد نزال - استقال بتاريخ 26/1/1926م وحل مكانه أخيه قاسم محمد نزال
6- نمر محمد محمود السبع

وفي عهده تم بناء خزان المياه (الحاووز) في حي نزال، وتم تمديد شبكة أنابيب المياه إلى كل الحارات والأحياء، وزوّدت بحنفيات خارج البيوت، ليسهل على الناس التزويد بالمياه من مكان قريب، ودون الحاجة للذهاب للبئر الرومية، واختلاط الرجال مع النساء. وقد ركبت في كل حارة على ماسورة المياه أربع حنفيات، للتخفيف من وقت الانتظار والإسراع في التعبئة.

وقد بني الحاووز من الحديد والاسمنت والحجر المقدسي، على شكل مدرّج نصف هرمي، طول الضلع الواحد منه عند القاعدة نحو 10 متر وبارتفاع 3 أمتار، وكان يتسع لما يزيد عن 300 متر مكعّب من الماء. وفي البداية كانت تضخ إليه المياه من البئر الرومية، وبعد حفر البئر الارتوازي في ارض مشروع الكهرباء عام 1957م، اخذ يغذي الحاووز بالمياه، بدلا من البئر الرومية. ولم يكن بحاجة إلى مضخة لضخ المياه، حيث كانت المياه تنساب إليه بفعل الجاذبية، بسبب ارتفاع منطقة البئر الارتوازية، عن منطقة الحاووز.

وفي عام 1998م قامت البلدية بهدم الحاووز، ودون أي اعتبار للقيمة التاريخية لهذا الصرح الأثري، وأقامت على أنقاضه مبنى للبلدية، وهو المبنى الحالي لجامعة القدس المفتوحة، ومكتب البريد.

الحاج نمر محمد السبع 

رئيس مجلس محلي قلقيلية 1927-1938م

تم عام 1927م تشكيل مجلس محلي جديد في قلقيلية برئاسة المرحوم الحاج نمر محمد السبع، الذي أكمل مد شبكة انابيب المياه في إنحاء البلدة، وبدأت مرحلة إيصال المياه إلى كل البيوت، حيث وضعت حنفية في كل بيت، فاستراح الناس من عناء نقل المياه من الحارة الى البيت. وكانت يستوفي المجلس عشرة قروش فقط في السنة من كل بيت. ورفعت بعدها الي 18 قرش في السنة، لتغطية اجور الجباة وتغطية مصاريف التمديدات الى البيوت.

وقد وجد المجلس ان استيفاء 18 قرشا عن كل بيت ليس عادلا، حيث أن الكثير من البيوت كان فيها اسر ممتدة، وأفرادها عديدون، وتستهلك الكثير من المياه، بينما بيوت أخرى إفرادها قليلون وتستهلك القليل من المياه وتدفع نفس المبلغ. لذلك قرر المجلس تركيب عدادات للمياه، بحيث ان العائلات التي تستهلك كميات اكبر من المياه، تدفع بالمقابل رسوم أكثر من العائلات ذات الاستهلاك الأقل للمياه.

وفي عهد الحاج نمر السبع بنيت غرفة للبلدية، وغرفة للبريد الذي استحدث لأول مرة عام 1929م، كما بنيت في عهده عدة صفوف مدرسية عام 1930م في مدرسة قلقيلية الأميرية (المرابطين حاليا)، وكانت تقع في الجهة الجنوبية المطلة على شارع نابلس.

وفي عام 1934م تم بناء أول مدرسة للبنات في قلقيلية، حيث تبرع المرحوم يوسف محمود الصوص بجزء من أرضه (وكانت عبارة عن كرم للتين والعنب) لبناء المدرسة. وأحالت البلدية في عهد الرئيس نمر السبع عطاء بنائها إلى المقاول الحاج عبد الرحمن افندي المقرون - من نابلس- بمبلغ 158 جنيها فلسطينياً، وكان البناء عبارة عن غرفة كبيرة مع مرافقها.

وبسبب ثورة البراق بين العرب واليهود في القدس عام 1929م، وما تمخض عنها من اضطرابات عامة في كل فلسطين، وبلغ التوتر أقصاه في أوائل الثلاثينات، حينما ازدادت هجرة اليهود لفلسطين من جميع أنحاء أوروبا، فكانت انتفاضة يافا عام 1933م، وثورة القسام عام 1935م، وإضراب عام 1936م، الذي عم جميع مناطق فلسطين، وبلغت أوجها بين الأعوام 1936-1939م، وما رافقها من سلسلة من الاضطرابات العنيفة في كافة البلاد موجهة ضد حكومة الانتداب من جهة، وضد هجرة اليهود من جهة أخرى ولم تكن الظروف مناسبة لتشكيل أي مجلس جديد، واستمر الحاج نمر السبع رئيسا للمجلس حتى وفاته في شهر تشرين الثاني 1938/11م.

وبعد وفاة المرحوم نمر السبع تم تعيين شقيقه عبد الرحيم السبع عام 1939م رئيسا للمجلس المحلي، حتى تم تشكيل مجلس جديد عام 1940م.

 

رؤساء وأعضاء المجلس المحلي في قلقيلية 1927-1940م

1. إبراهيم ناصر الحسن شريم - وبعد وفاته عام 1932م عين مكانه حسين عبد الحفيظ محمود الحسن

2. الحاج اسعد نوفل صالح نوفل
3. حسين احمد هلال
4. قاسم محمد نزال
5. كايد صالح حمد هلال
6. محمد عبد الفتاح سليمان عناية
7. يونس عمر حسين نزال

الحاج عبد الرحيم محمد محمود السبع 

رئيس مجلس محلي قلقيلية 1938-1955م

تولى الحاج عبد الرحيم السبع رئاسة مجلس محلي قلقيلية عام 1940م وحتى عام 1955م، حيث تم خلال رئاسته للمجلس تشكيل ثلاث لجان للمجلس وهي:

1940-1946م؛ 1946-1950م؛ 1950-1955م، وقد تكررت العضوية للعديد من الأعضاء خلال الفترة من (1940-1955م)، وهم:

 

رئيس واعضاء مجلس محلي قلقيلية 1940-1955م 

 

1. الحاج عبد الرحيم السبع- رئيس المجلس- 1940-1955م

2. الحاج اسعد نوفل صالح نوفل- نائب الرئيس - 1940-1955م
3. قاسم محمد مصطفى نزال - 1940-1946م- بعد وفاته تبعه شقيقه حسين نزال -ابو مصطفى
4. "محمد سعيد" يونس عمر نزال - 1940-1955م
5. حسن احمد حمد هلال- 1940-1955م
6. حسين عبد الحفيظ شريم - 1940-1955م
7. كايد صالح حمد هلال- 1940-1955م
8. محمد عبد الفتاح سليمان عناية- 1940-1952م- بعد وفاته تبعه مصطفى عناية- ابو سامي
9. حسين محمد مصطفى نزال- 1946-1952- بعد وفاته تبعه شقيقه سعيد نزال- ابو العلا
10. سعيد محمد مصطفى نزال - 1952-1955م
11. مصطفى يوسف حسين عناية- أبو سامي-1952-1955م
12. سعيد احمد الحسن شريم- 1951-1955م
13. محمد سعيد علي خليل برهم- 1940-1955م
 

الحاج عبد الرحيم محمد محمود السبع أول رئيس لبلدية قلقيلية  1955-1956م

جرى في عهد المرحوم الحاج عبد الرحيم السبع خلال رئاسته للمجلس المحلي، تحويل قلقيلية من هيئة مجلس محلي إلى "مجلس بلدي"، بموجب قرار رسمي صدر بهذا الخصوص من وزير الداخلية الأردني السيد هزاع المجالي بتاريخ 1955/8/7م، وتسلم عبد الرحيم السبع مهامه كأول رئيس لبلدية قلقيلية بتاريخ 16/8/1955م، وتم وفقا لقرار وزير الداخلية تشكيل مجلس بلدي جديد، مكون من ثمانية أعضاء، وهم:

رئيس واعضاء اول مجلس بلدي في قلقيلية

1. الحاج عبد الرحيم السبع - رئيسا للبلدية 1955-1956م
2. كايد صالح حمد هلال - وكيل رئيس البلدية - 1955-1956م
3. "محمد سعيد" يونس عمر نزال- عضواً- 1955-1956م
4. مصطفى يوسف حسين عناية - عضوا 1955-1956م
5. الحاج اسعد نوفل صالح نوفل -عضواً 1955-1956م
6. حسين عبد الحفيظ محمود شريم- عضواً 1955-1956م
7. سعيد محمد مصطفى نزال - عضواً 1955-1956م
8. حسن احمد حمد هلال - عضواً 1955-1956م

وكان لطول الفترة التي قضاها الحاج عبد الرحيم السبع رئيسا للمجلسين المحلي والبلدي (1940-1956م)، أن شهدت قلقيلية خلالها تقدما كبيرا في النواحي التعليمية والصحية والعمرانية. كما طرأت تحولات كثيرة في مختلف النواحي السياسية والاقتصادية والاجتماعية في تلك الفترة.

ومن أهم الإنجازات التي تحققت خلال الفترة من 1940-1956م ما يلي:

- توسيع ومد شبكة مياه الشرب، وإدخال المياه إلى كل بيت

- توسيع مدرسة بنات قلقيلية، وإضافة عددا من الصفوف الدراسية، بسبب الإقبال المتزايد للبنات على التعليم.
- بناء الجزء الشرقي من مدرسة قلقيلية الأميرية عام 1945م، والذي أصبح فيما بعد مقراً للمدرسة السعدية الثانوية.
- شق الطرق وتعبيد الشوارع الرئيسية، وتوسيع شبكة المياه
- إنشاء مستشفى الوكالة عام 1950م: وكان قد بني على أرض للبلدية ليكون في الأساس مدرسة ابتدائية للبنين، لكن ظروف الحرب اقتضت ان تتحول إلى مركزا للإسعافات الأولي. وكان يشغله الجيش العراقي، وتشرف عليه جمعية قلقيلية النسائية، التي تشكلت بعد الحرب العالمية الثانية. وبعد رحيل الجيش العراقي وتسليم منطقة المثلث الى الاردن في شهر اذار/1949م، تمهيدا لعقد إتفاقية الهدنة بين الاردن واسرائيل، والتي وقعت في جزيرة رودس بتاريخ 3/4/1949م، طلب الحاج عبد الرحيم السبع من الصليب الأحمر إدارة مركز الإسعاف، وبدأ الصليب الأحمر الدولي بالتعاون مع الجمعية بتقديم خدماته الصحية، والتي كانت تقتصر غالباً على الإسعافات الأولية.

ونظرا لعدم توفر خدمات صحية مناسبة لأهالي قلقيلية، سافر الحاج عبد الرحيم السبع في ربيع عام 1950 إلى بيروت، وكانت مركزا لوكالة الغوث الدولية في الشرق الأوسط، وطلب من مسؤوليها تحويل مركز الإسعاف من إدارة الصليب الأحمر إلى وكالة الغوث، ليتسنى لها تقدم الخدمات الصحية بشكل لائق. ومنذ ذلك الحين تولَّت وكالة الغوث الإشراف على هذا المركز وتحويله إلى مستشفى..

وكان مستشفى الوكالة يتألف في البداية من غرفتين، وقامت الوكالة بتوسيع المستشفى وأضافت إليه بعض الأبنية والعيادات وغرفة للعمليات الجراحية. وكان أول طبيب ومدير لمستشفى الوكالة هو الدكتور علي عأقلة من قرية لفتا قضاء القدس.

- وقبل حرب عام 1948م اشترى المجلس المحلي عربتين مصفحتين من صناعة محلية للدفاع عن قلقيلية، ويعتقد انها من صنع شركة الحديد والسكب في يافا، كما اشترى المجلس رشاش" برن"، للدفاع عن قلقيلية، وكان يقود المصفحتين المرحوم عبد الفتاح عبد الحفيظ الحمدان (زايد)، والمرحوم حلمي زكريا أبو سمرة.

- وعلى اثر حرب عام 1948م، والمجازر التي قامت بها العصابات الصهيونية لتشريد الفلسطينيين، لجأ إلى قلقيلية اكثر من ثلاثة آلآف من المهجرين من المناطق الفلسطينية المجاورة، مثل كفر سابا، مسكة، والشيخ مونّس، وقرية الحرم (سيدنا علي)، وبيار عدس، وفجة، واجليل القبلية والشمالية، وعرب أبو كشك.. وغيرهم. وعندما قامت وكالة الغوث بتوزيع بطاقات المؤن على اللاجئين في قلقيلية، طالب الحاج عبد الرحيم السبع وكالة الغوث بمنح أهالي قلقيلية الأصليين كرت المؤن للاستفادة من خدمات الوكالة، لأنهم هم الآخرين انتكبوا، بسبب فقدان جميع أراضيهم الساحلية الخصبة، الواقعة وراء خط الهدنة (سكة الحديد)، وليكون اثباتا لنزوح أهالي قلقيلية عن أراضيهم، التي أصبحت جزءا من الكيان الاسرائيلي. وهكذا استفاد أهالي قلقيلية من الخدمات الصحية والتموينية والتعليمية التي تقدمها وكالة الغوث لنسبة كبيرة من الفلسطينيين في الداخل والخارج.

- وكانت السيارات قبل حرب عام 1948م تسلك طريق طولكرم للسفر من قلقيلية إلى نابلس، حيث لم تكن هناك طريق معبَّدة بين قلقيلية ونابلس. وبعد قيام دولة إسرائيل وسيطرتها على مناطق المثلث وانقطاع الطريق بين طولكرم وقلقيلية- وكانت الطريق بين قلقيلية ونابلس ترابية غير معبدة، طالب الحاج عبد الرحيم السبع المسؤولين الأردنيين بتعبيد الطريق بين قلقيلية ونابلس، وكذلك الطريق الشرقي بين قلقيلية طولكرم، فكان له ما أراد عام 1953م.

- كما طالب الحاج عبد الرحيم السبع السلطات الأردنية معاملة قلقيلية كمنطقة ادارية مستقلة، فاعتبرت قلقيلية مديرية ناحية بناء على قرار صادر عن مجلس الوزراء الاردني بتاريخ 6/6/1951م، ونص القرار على إحداث مديرية ناحية في قلقيلية يكون مركزها بلدة قلقيلية، وكان اول مدير للناحية فيها هو سعيد بك الخليل- ابو حلمي. وأُتبعت لقلقيلية العديد من القرى مثل: عزون، كفر جمال، كفر عبوش، فلامية، جيوس، حبلة، وكفر ثلث. وكانت هذه الخطوة بداية للاستقلال الإداري.

وفي تاريخ 12/12/1956م، انتقل الحاج عبد الرحيم السبع الى رحمة الله تعالى، بعد حياة حافلة بالعطاء، وتم تشكيل مجلس بلدي جديد، برئاسة المرحوم محمد سعيد يونس نزال

 محمد سعيد يونس نزال

وبعد وفاة رئيس البلدية الحاج عبد الرحيم السبع عام 1956م، شكّلت الحكومة الأردنية مجلس جديد لبلدية قلقيلية برئاسة المرحوم محمد سعيد يونس نزال، وعلى النحو التالي::

رئيس واعضاء المجلس البلدي في قلقيلية 1956م

1. محمد سعيد يونس نزال - رئيساً
2. مصطفى يوسف عناية (أبو سامي) - نائبا للرئيس
3. كايد صالح حمد هلال - عصواً
4. حسين عبد الحفيظ محمود شريم - عصواً
5. الحاج اسعد نوفل صالح نوفل- عصواً
6. سعيد احمد الحسن شريم - عصواً
7. عاهد قاسم نزال - عصواً
8. محمد سعيد برهم (أبو طلال) - عصواً

وفي عهد الرئيس أبو زياد تم حفر البئر الارتوازي في منطقة المشروع عام 1957م، وبناء خزان للمياه على أرض المشروع - بجانب محطة توليد كهرباء قلقيلية، التي كانت تعمل حتى عام 1974م.

وتم فيما بعد وضع خزان معدني للمياه في منطقة صوفين، وكان يتسع لاكثر من 20 كوبا، وتضخ اليه المياه من بئر المشروع، واخذ يغذي المناطق الشرقية الاعلى من مستوى منطقة بئر المشروع.

وقدمت البلدية عام 1959م قطعة أرض لوكالة الغوث الدولية لبناء مدرسة للبنين ومدرسة أخرى للبنات. وفي عام 1961م اكتمل بناء المدرستين، وبتمويل كامل من وكالة الغوث، وأصبح مدير مدرسة الوكالة للبنين المرحوم الاستاذ مصطفى حسن محمود عودة (ابو درويش)، ومديرة مدرسة الوكالة للبنات الاستاذة نوال الظاهر- من نابلس.

  عاهد قاسم محمد نزال

اول مجلس بلدي منتحب في مدينة قلقيلية 1959-1963م

منذ تأسيس اول مجلس محلي في قلقيلية عام 1908م، وحتى بعد تحول قلقيلية من هيئة مجلس محلي إلى مجلس بلدي عام 1955م، كان يتم اختيار أعضاء المجلسين من قبل مدير الناحية وبعد موافقة متصرف لواء نابلس ومصادقة وزير الداخلية الأردني.

إلا انه حدث عام 1959م تحول جذري في طريقة اختيار أعضاء المجلس البلدي، حيث مُنح أهالي قلقيلية لأول مرة حق الاقتراع لاختيار أعضاء المجلس البلدي بشكل مباشر، ودون تدخل السلطات الرسمية، حيث جرت أول انتخابات حُرّة لاختيار أعضاء مجلس بلدي قلقيلية بتاريخ 7/9/1959م. 

كما منح أعضاء المجلس البلدي (وفق قانون البلديات الأردني لعام 1954م) الحق في اختيار رئيس المجلس ونائبه من بينهم، وتم اختيار المرحوم عاهد قاسم محمد نزال رئيساً للمجلس البلدي، بينما اختير الحاج حسين صبري نائبا للرئيس.

رئيس وأعضاء المجلس البلدي المنتخب - 1959:

1. عاهد قاسم محمد نزال - رئيس البلدية

2. الحاج حسين عبد الله صبري - نائب الرئيس
3. محمد سعيد يونس نزال - عضواً - 1959-1960م
4. الحاج احمد محمد عبد الرحمن داود – عضواً- 1959-1961م
5. مصطفى يوسف حسين عناية - أبو سامي- عضوا- 1959-1962م
6. رفيق عبد الرازق أبو بكر - عضواً
7. محمد سعيد علي خليل برهم- عضواً
8. الحاج اسعد نوفل صالح نوفل- عضواً
9.صادق سعيد الشنطي- عضواً
10. سعيد احمد الحسن شريم - عضواً
11. الحاج محمود أبو صالح (ابو الكامل) – عضواً- 1960-1963م
12. إبراهيم صالح حمد هلال – عضواً- 1962-1963م

ومن اهم الانجازات التي تحققت في عهد رئيس البلدية المرحوم عاهد نزال ما يلي:

- بناء المسلخ البلدي في منطقة صوفين عام 1960م. وكان الجزارين قبل بناء المسلخ البلدي في قلقيلية يقومون بذبح الذبائح في محلاتهم، او في بيوتهم، ودون أي رقابة صحية عليها. وفي عهد رئيس البلدية المرحوم عاهد قاسم نزال تم بناء (المسلخ البلدي) في منطقة صوفين عام 1960م.

وقد باشر الحاج عبد الفتاح علي نزال (عبده- ابوعلي) مهام الرقابة الصحية على الذبائح في المسلخ، للتاكد من سلامتها وخلوها من الامراض قبل ذبحها. وكان ابوعلي قد شارك عام 1959م في دورة تدريبية في تفتيش اللحوم، نظمتها وزارة الزراعة الاردنية - دائرة البيطرة في عمان، وحصل في نهاية الدورة على شهادة (مفتش لحوم). وكان الجزارين قبل ذلك يقومون بذبح الذبائح في محلاتهم، او في بيوتهم، ودون أي رقابة صحية عليها.
- بناء مركز وكالة الغوث لتوزيع المؤن لحملة كرت الوكالة عام 1961م، وفيما بعد بنيت على أنقاضه مدرسة ذكور فلسطين الأساسية عام 1991م.
- كما بنيت في عام 1961م مدرستان تابعتان لوكالة الغوث الدولية، واحدة للبنين وأخرى للبنات، على أرض كانت قد تبرعت بها البلدية عام 1959م، لهذه الغاية.
- اقامة مبنى سوق الخضار في مركز البلدة عام 1962م، على أرض المقبرة القديمة، بعد أن تم نبش القبور ونقل رفات الموتى إلى المقبرة الحالية، بجانب مدرسة بنات قلقيلية الثانوية، وذلك بموجب فتوى شرعية أجازت ذلك.
وتسلمت البلدية مبنى السوق جاهزا من المقاول الحاج عبد الرحمن سعد الدين (من مدينة نابلس) بتاريخ 28/3/1962م. وضم مبنى السوق من الداخل نحو 30 بسطة لبيع الخضار، بينما بنيت على جانب السوق من الجهة الجنوبية محلات) بيع الخضار بالجملة)، وهي الحسب. وبنيت على الجانب الشمالي من السوق، محلات بيع اللحوم.
- وتقرر في عهد الرئيس عاهد قاسم نزال إنشاء محطة توليد الكهرباء، وصدر نظام مشروع الكهرباء لبلدية قلقيلية، وأعلن في الجريدة الرسمية للمملكة الأردنية الهاشمية بتاريخ 17/6/1961م- العدد 1555.
ويعتبر مشروع إمداد قلقيلية بالكهرباء، من أهم المشاريع الحيوية التي قامت بها البلدية، حيث طرحت البلدية على الحكومة الأردنية مشروع إمداد قلقيلية بالكهرباء عام 1960م، وفي عام 1961م وافقت الحكومة الأردنية على تمويل مشروع الكهرباء المقترح، وطرحت البلدية عطاءا لتنفيذ المشروع، ووردت أولى العطاءات من المتعهدين بتاريخ 1961/10/11م، وبوشر بتنفيذ المشروع في شهر نيسان عام 1962م، بعد تخصيص الحكومة الأردنية في ميزانية الدولة الموارد المالية اللازمة لتنفيذ المشروع. ورسى العطاء على شركة مقاولات من مدينة بيت لحم، واوفدت المهندس ابو الياس للإشراف على عمليات تمديد شبكات الكهرباء في شوارع البلدة، وأحضرت مولدات الكهرباء لهذه الغاية.
وشملت أعمال التمديدات إقامة أعمدة الكهرباء في الشوارع، وعليها ثلاثة أسلاك لنقل التيار الكهربائي، ووضعت على الأعمدة نيونات لإنارة الشوارع، وبعد أقل من شهرين من البدء بأعمال التمديدات تم الانتهاء من مد الشبكة على شارع نابلس وتم إنارة الشارع، وكلما كانت تمد شبكة الكهرباء في أحد الشوارع، تتم إنارته، وتقوم البيوت والمحال التجارية التي تقع على نفس الشارع، والتي ترغب بالاشتراك في الكهرباء، بعمل التمديدات الكهربائية داخل البيت او المحل، ومن ثم تقديم طلب للبلدية، ليتم ربطها بالشبكة. وقد ساعد في التخطيط لمد شبكة الكهرباء واشرف عليها بشكل تطوعي المهندس خليل إبراهيم داود الشنطي، الذي كان قد درس هندسة الكهرباء في جامعات أمريكا، وتخرج منها عام 1957م. واستغرق مدّ شبكة الكهرباء في شوارع قلقيلية الرئيسية والفرعية مدة سنتين ونصف، أي حتى نهاية عام 1964م، وأصبح بإمكان كل بيت الاشتراك بالكهرباء، بعد عمل تمديدات الكهرباء الداخلية في المنزل، ودفع الرسوم المطلوبة للبلدية.
وكانت محطة توليد الكهرباء قد أقيمت في موقع مرتفع في طرف البلد الشرقي كان به بئر ارتوازية تزود المدينة بالماء، وسميّ المكان بـ" مشروع الكهرباء"، وفيما بعد درجت تسمية المنطقة المقام فيها بـاسم "المشروع".
كما تم في عهده شق طرق جديدة وتعبيد العديد من الشوارع، وكذلك توسيع المخطط الهيكلي للمدينة.
وعلى جزء من أرض المشروع توجد حاليا مديرية الدفاع المدني، ومبنى لشركة الاتصالات الفلسطينية.
وأطلقت البلدية في عهد رئيسها المرحوم عاهد قاسم نزال، اسم عبد الرحيم السبع على الشارع الرئيسي في البلدة، تكريما وتقديرا له، وتخليدا لذكراه الطيبة.

الحاج حسين عبد الله محمد صبري

رئيس بلدية قلقيلية  1963-1972م

جرت في شهر أيلول من عام 1963م الانتخابات البلدية الثانية، كما كان مخططا في موعدها بتاريخ 7/9/1963م، وأسفرت عن فوز الأعضاء التالية أسماؤهم: 

اعضاء مجلس بلدي قلقيلية المنتخب  1963م

1. الحاج حسين عبد الله محمد صبري - رئيسا للمجلس
2. الحاج مصطفى يوسف حسين عناية – نائبا للرئيس 1963-1967م
3 عاهد قاسم محمد نزال - عضوا -1963-1970م
4. الحاج احمد داود الشنطي -عضوا
5. محمد سعيد علي برهم - عضوا
6. أمين شاكر بكر نزال - عضوا
7. احمد إبراهيم نصر الحسن شريم- عضوا
8. محمود عبد الرحمن ابو صالح (ابو الكامل) - عضوا
9. سعيد احمد الحسن شريم- عضوا- 1963-1967م، نائب الرئيس 1967-1972م
10. إبراهيم صالح هلال- عضوا 7963-1968م وبعد وفاته، تم تعيين شقيقه محمد صالح هلال خلفاً له.
11. محمد صالح هلال- عضواً- 1968-1972م
 

حتى نشوب حرب عام 1967م، تم إنجاز عددا من المشاريع الهامة :

-استمرت أعمال تمديد شبكة الكهرباء، التي بدأت عام 1962م، واستغرق مد شبكة الكهرباء في الشوارع الرئيسية والفرعية حتى منتصف عام 1964م. وشملت أعمال التمديدات إقامة أعمدة الكهرباء في الشوارع، وعليها ثلاثة أسلاك لنقل التيار الكهربائي، ووضعت على الأعمدة نيونات لإنارة الشوارع. وكلما كانت تمد شبكة الكهرباء في أحد الشوارع، تتم إنارتها، وكانت البيوت التي ترغب بالاشتراك في الكهرباء، تتقدم بطلب للبلدية. وقد خطط لمد شبكة الكهرباء واشرف عليها المهندس خليل إبراهيم داود الشنطي، الذي كان درس هندسة الكهرباء في جامعات أمريكا

- توسيع محطة الكهرباء بشراء محطتين جديدتين عام 1965م وتوسيع شبكة الكهرباء.
-وضع خزان اسطواني كبير من الحديد، على سفح تـلة صوفين، من أجل تزويد المناطق الشرقية بالمياه. وكانت تضخ اليه المياه من بئر المشروع.
- شق وتعبيد طرق جديدة، وتوسيع وتعبيد الشوارع الرئيسية
- بناء دار جديدة للبلدية (على شارع عبد الرحيم السبع، مقابل ديوان أل زيد الجنوبي) عام 1965م
- توسيع المخطط الهيكلي للبلدة، وتعبيد المزيد من شوارعها، حيث اخذ المسطح العمراني في الاتساع والامتداد شيئا فشيئا.
وخلال حرب عام 1967م تعرضت قلقيلية للقصف المدفعي والجوي الإسرائيلي، ونزح سكانها إلى مدينة نابلس والقرى المجاورة، ومُنِعَ أهالي قلقيلية من العودة إلى بلدهم بعد انتهاء الحرب ..وسعى الحاج حسين صبري مع أخيه الشيخ سعيد عبد االله صبري- قاضي القدس الشرعي- في ذلك الحين، ورئيس بلدية نابلس المرحوم حمدي كنعان، وبذلا مساعيهما لدى السفير الأمريكي في القدس، وطلبا منه الضغط على اسرائيل لوقف أعمال التدمير التي تقوم بها في قلقيلية، والسماح بعودة سكانها إليها. واتصل السفير الأمريكي بحكومته وبكبار المسؤولين الإسرائيليين، وقد تكللت تلك الجهود بالنجاح، وسُمِحَ لأهالي قلقيلية بالعودة الى بيوتهم بعد 25 يوماً من اندلاع الحرب، وقدمت الأمم المتحدة بواسطة الحكم العسكري، مساعدات مالية لمن تهدمت او تضررت بيوتهم، وتم إصلاح وإعادة بناء ما دمر منها خلال ستة أشهر.
وقد انتهت دورة المجلس البلدي المنتخب في شهر أيلول عام 1967م، ولكن بسبب ظروف الحرب واحتلال إسرائيل للضفة الغربية، لم تجرى أية انتخابات للمجلس البلدي حتى عام 1972م.

وبعد حرب عام 1967م، وحتى انتخابات عام 1972م، تم في عهد المجلس إنجاز العديد من المشاريع الحيوية للبلدة، كان من اهمها:

- بناء مدرسة الشيماء للبنات (بنات قلقيلية الإعدادية سابقا)، وكانت أول مديرة لها المربية الفاضلة السيدة كفاية اسعد ناصر قزوح.
- بناء مجمع دوائر حكومية في الجانب الغربي لسوق الخضار المطل على شارع عبد الرحيم السبع، وشمل دوائر المالية والزراعة والشؤون الاجتماعية، ومحكمة الصلح سابقا، ومحلات تجارية عديدة، ومكتب باصات الطنيب.
- بناء مركز دائرة الصحة الجنوبية، الواقع مقابل ديوان آل داود الجنوبي عام 1972م.
- بدء مشروع تمديد انابيب مياه الصرف الصحي في البلدة.
واستمر الحاج حسين صبري رئيسا للبلدية حتى شهر نيسان من عام 1972م، حيث جرت الانتخابات البلدية الثالثة والأولى في ظل الاحتلال الإسرائيلي، وفاز المرحوم مصطفى حسين نزال - ابو درويش- برئاسة المجلس البلدي.

الحاج مصطفى حسين محمد نزال

رئيس بلدية قلقيلية المنتخب  1976-1972م 

 

جرت في عام 1972م أول انتخابات للمجلس البلدي بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية، فاز فيها الأعضاء التالية أسماؤهم:

رئيس واعضاء مجلس بلدي قلقيلية

 1. الحاج مصطفى نزال – رئيس المجلس
2. رفيق عبد الرازق ابو بكر- نائب الرئيس
3. الحاج حسين عبد الله صبري- عضو
4. مصطفى يوسف حسين عناية- عضو
5. أمين شاكر بكر نزال - عضو
6. الحاج فايز محمد فارس نوفل- عضو
7. الحاج رشيد الشنطي- عضو
8. احمد محمد نصار- عضو

مع اتساع البلدة وزيادة عدد سكانها، وتسارع النشاط التجاري والصناعي فيها، لم تعد محطة توليد الكهرباء المحلية قادرة على تزويد المنازل والمصانع باحتياجاتها من الطاقة الكهربائية، وبسبب عدم سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتطوير محطة توليد الكهرباء المحلية، وتقديمها عرضا لربط البلدة بشبكة الكهرباء الإسرائيلية، أمام هذا الواقع الذي فرضه قسراً الاحتلال الإسرائيلي، لم يكن للبلدية من خيار سوى الموافقة على ربط قلقيلية بشبكة الكهرباء القُطريّة الإسرائيلية. ومنذ ذلك الحين الى اليوم، لا زالت قلقيلية مرتبطة بشبكة الكهرباء الإسرائيلية، لعدم موافقة إسرائيل على إقامة محطة توليد كهرباء محلية في المدينة.

وفي عهد المرحوم ابو درويش تم تعبيد مساحات كبيرة من شوارع البلدة، وبناء المدرسة السعدية الجديدة في شارع غياظة، وصيانة شبكة الكهرباء ومد شبكات الكهرباء في المناطق الجديدة التي أضيفت الى المخطط الهيكلي للمدينة، وتركيب المحولات لتقوية التيار الكهربائي في مناطق عديدة.

الحاج أمين إبراهيم النصر

رئيس بلدية قلقيلية المنتخب  1982-1976م

جرت في عام 1976م الدورة الانتخابية الرابعة لاختيار رئيس وأعضاء المجلس البلدي في قلقيلية، وخاضت الانتخابات الكتلة الوطنية برئاسة الحاج أمين النصر، والتي ضمت ثمانية أعضاء، فاز منها ستة أعضاء، وعضوين آخرين من المرشحين المستقلين، وهما مصطفى حسين نزال والحاج زهير الصوص. واختير المرحوم الحاج أمين النصر رئيسا للبلدية، و الأستاذ احمد عبد اللطيف عويضة نائبا للرئيس.

ومن الجدير بالذكر ان الحاج أمين النصر كان يعمل سكرتيرا للبلدية منذ عام 1962م، بعد تقاعد المرحوم محمد آمين عناية (ابو رشيد)، وبقي الحاج امين النصر سكرتيرا للبلدية حتى عام 1976م، حين استقال من منصبه تمهيدا لخوض انتخابات البلدية. 

رئيس واعضاء بلدية قلقيلية  1976م

1. الحاج أمين إبراهيم النصر - رئيسا للمجلس
2. الأستاذ احمد عبد اللطيف عويضة - نائبا للرئيس
3. مصطفى حسين نزال - عضوا
4. الحاج عبد الرحيم محمد الداعور- عضوا
5. إبراهيم الحاج حسن - عضواً
6. الحاج عبد الله محمد ناصر ابو خديجة - عضواً
7. الحاج زهير يوسف الصوص - عضواً
8. الحاج محمد شاكر عوينات - عضواً
 

ورغم كل المعوقات والعراقيل التي فرضتها سلطات الاحتلال الإسرائيلي أمام أداء المجلس البلدي بسبب توجهاته الوطنية، إلى انه تم إنجاز عددا من المشاريع كان من أبرزها ما يلي:

الانجازات

- بناء مقر دار البلدية الحالي عام 1977م، وقدمت البلدية الطابق الثاني من مبنى البلدية القديم لوزارة الأوقاف، لإنشاء معهد شرعي، وتم ذلك في عام 1978م.
- حفر بئر ارتوازية جديدة للمياه في منطقة صوفين عام 1978م، على أرض مستأجرة من الأوقاف الإسلامية، لتزويد البيوت الواقعة في المناطق الشرقية بالمياه. وكانت المياه تضخ قبل ذلك من البئر الارتوازي في أرض المشروع إلى خزان معدني كبير للمياه وضع في تلة صوفين، وبطريقة الانسياب اخذ الخزان يغذي المناطق الشرقية الاعلى من مستوى بئر المشروع، باحتياجاتها من المياه.
- بناء مدرسة السلام الثانوية عام 1981م، وافتتاحها عام 1982م، في عهد الرئيس السيد عبد الرحمن محمد ابو اسنينة، وكان أول مدير لها المرحوم نزار صبري
- إضافة بعض الأبنية وصيانة العديد من المدارس.
- صيانة شبكات مياه الشرب، وشبكات مياه الصرف الصحي
- توسيع شبكة الكهرباء، وتزويد بعض المناطق بمحولات كهربائية لزيادة القدرة الكهربائية فيها.
- توسيع المخطط الهيكلي للمدينة وشق الطرقات وتعبيد العديد من الشوارع
- شق الطرقات وتعبيد الشوارع، وصيانة وتوسيع العديد من الشوارع القائمة
- شراء سيارات قلاّب وجرافة وحفارة، وسيارتان لنقل النفايات وجمع الأتربة والحجارة من شوارع المدينة، وشراء سيارة مكنسة آلية.

وبعد مضي عامين على انتهاء دورة المجلس البلدي المنتخب، أقالت الإدارة المدنية الإسرائيلية، رئيس وأعضاء المجلس البلدي عام 1982م، وعيَّنت بدلا منه لجنة جديدة لبلدية قلقيلية برئاسة السيد عبد الرحمن محمد أبو اسنينة.

عبد الرحمن محمد أبو اسنينة

رئيس لجنة بلدية قلقيلية  1982-1995م

بعد مضي عامين على انتهاء دورة المجلس البلدي المنتخب برئاسة المرحوم الحاج أمين إبراهيم النصر، أقالت الإدارة المدنية رئيس وأعضاء المجلس البلدي عام 1982م، وعيَّنت بدلا منه لجنة جديدة للبلدية برئاسة السيد عبد الرحمن أبو اسنينة، وكان في حينها مدير مكتب العمل في قلقيلية.

وتم في عهده تنفيذ العديد من المشاريع والمرافق الحيوية، كان من أهمها إعادة توسيع وتعبيد الشوارع الرئيسيّة، وشارع الواد الجنوبي، وشق وتعبيد شوارع جديدة في مختلف إرجاء المدينة، وكذلك بناء المحلات التجارية في الجانب الغربي لمدرسة المرابطين، التي بنيت فوقها صفوف مدرسية، كما بنيت المحلات التجارية في شارع حسين هلال، والمحلات التجارية في الطرف الغربي من الملعب البلدي، وفرش الملعب البلدي بالعشب وبناء مدرج فيه، ومركزاً للتدريب المهني، وإقامة منتزه في صوفين على أرض معسكر الجيش الأردني، وبناء خزان كبير للمياه عند بئر صوفين، وتجميل مداخل البلدة وشوارعها، وحل مشكلة مياه الصرف الصحي، التي كانت تعاني منها المدينة. كما تم اكمال تشطيب وتجهيز مدرسة السلام الثانوية، التي تم افتتاحها في العام الدراسي 82-1983م.

وفي عام 1984م تم تاسيس اول مركز للإسعاف والطوارئ، وكان مقره الاول في مبنى مشروع الكهرباء، وتبرع المرحوم عثمان حمد نزال بسيارة اسعاف من نوع فورد ترانزيت موديل 1984م.

وكان من اهم الانجازات التي تمت في عهد المرحوم عبد الرحمن ابو اسنينة هو اقامة حديقة الحيونات في قلقيلية عام 1986م، وهي الاولى في قلقيلية، والوحيدة في فلسطين، وحملت اسم (منتزه بلدية قلقيلية وحديقة الحيوانات).
وفي عام 1986م تم تأسيس مركز للدفاع المدني، وكان مقره عند مدخل حديقة الحيوانات.كما نقل مركز الاسعاف والطوارئ من المشروع الى مدخل حديقة الحيوانات، عند مقر الدفاع المدني.
وتم في عهده تم بناء مدرسة قلقيلية الابتدائية عام 1991م، ومديرها الأستاذ عز الدين ابو لبدة، وفي عام 1994م، تم تغير اسمها إلى مدرسة ذكور فلسطين الأساسية.
 

وفي عام 1991م تم افتتاح مكتب للتربية والتعليم في قلقيلية، وكان الأستاذ والمربي الفاضل خليل عبد القادر أبو لبدة أول مدير له.
وفي تاريخ 10/9/1995م قدم السيد عبد الرحمن أبو اسنينة استقالته كرئيس لمجلس بلدي قلقيلية، وتبعه رئيسا مؤقتاً للمجلس السيد غسان دراغمة (من وزارة الحكم المحلي)، حتى تسلم الاستاذ معروف زهران مهامه كرئيس للمجلس البلدي بتاريخ 14/10/1995م.

الأستاذ معروف محمد ابراهيم زهران

رئيس بلدية قلقيلية  2005-1995م

تم تكليف الاستاذ معروف زهران بتشكيل لجنة جديدة لبلدية قلقيلية، وتسلمت مهامها رسميا بتاريخ 22/10/1995م، بحضور وزير الحكم المحلي الدكتور صائب عريقات، واختير الأستاذ معروف محمد زهران رئيسا لبلدية قلقيلية، والأستاذ سامي محمد نزال نائبا للرئيس.

أعضاء بلدية قلقيلية اول مجلس بلدي في عهد السلطة الفلسطينية  1995م

1- الأستاذ زهير إبراهيم صالح هلال
2- الأستاذ محمود صالح سعيد ذره
3- السيد عبد الهادي أبو حامد
4- الشيخ رياض رشيد ولويل
5- الأستاذ صالح موسى عيسى شلويت
6 - السيدة أمنة احمد نمر نصر الحسن من عام 1998-1999م (أول سيدة عضو في المجلس البلدي)
7- السيد نسيم طاهر محمد عودة - من عام 1999-2005م

واختيرت السيدة آمنة احمد النصر (ام إيمان) عضوا في مجلس بلدي قلقيلية، وكانت بذلك أول سيدة عضوة في بلدية قلقيلية، حيث اقتصرت عضوية المجالس البلدية السابقة على الرجال دون النساء.

وقد أقرت وزارة الحكم المحلي وفقا لقانون انتخاب مجالس الهيئات المحلية المعدل عام 2005م، تخصيص ﻣﻘﺎﻋﺪ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ في الهيئات المحلية، وأن لا يقل تمثيل المرأة في مجالس الهيئات المحلية عن مقعدين. وهذا ما تم فعلا في انتخابات المجالس البلدية عام 2005م، حيث كان نصيب المرأة مقعدين من مقاعد المجلس الخمسة عشر، ومنذ انتخابات البلدية عام 2012م، اصبح نصيبها ثلاثة مقاعد على الاقل.

واستمرت اللجنة في ممارسة أعمالها حتى شهر أيار من عام 2005م، عندما جرت أول انتخابات للبلدية في عهد السلطة الفلسطينية بتاريخ 5/5/2005م.

وخلال الفترة التي تولتها لجنة بلدية قلقيلية، والتي امتدت إلى نحو 10 سنوات، شهدت مدينة قلقيلية تطورات كبيرة، بفضل الدعم المقدم من الدول الأوروبية لتشجيع عملية السلام، واستطاعت البلدية إقامة العديد كان من 

 المشاريع الحيوية كان من أهمها:

- مشاريع البنية التحتية (تعبيد العديد من الشوارع، وتوسيع شبكات الصرف الصحي، وشبكات الكهرباء والمياه، وبناء ثلاثة خزانات كبيرة للمياه)
- تشييد العديد من المدارس الجديدة، مثل: مدرسة الشارقة- ش. كفر سابا، ومدرسة الشهداء الأساسية للبنين، ومدرسة يوسف عودة- ش. الواد، ومدرسة الشيماء- حي الظهر، وإضافة غرف دراسية في المدارس القائمة: المرابطين، السعدية، والسلام.
- تشيد مبنى خاص لمكتبة بلدية قلقيلية العامة عام 2001م. وكان اول مدير لها السيد هلال ربحي هلال.
- تطوير وتوسيع منتزه وحديقة الحيوانات بشكل كبير، وإقامة النوافير وحدائق الورود والبيوت الكنعانية ومتاحف علوم الأحياء والزراعة والجيولوجيا، إضافة إلى الكثير من العاب الصغار والكبار.
- بناء مقرّ جديد لمديرية التربية والتعليم في حي "الظهر".
- افتتاح فرع لجامعة القدس المفتوحة في قلقيلية عام 1998م، وتقديم البلدية مبنى التربية السابق ليكون مقرا لها، والذي كان قد بني عام 1996م، على أنقاض حاووز المياه القديم
- تم في عام 1998م اقامة نصب تذكاري لشهداء قلقيلية الذين سقطو دفاعا عن بلدهم خلال الفترة (1936-1967م). كما تم في عام 1999م إقامة نصب تذكاري لشهداء الجيش العربي الأردني، الذين سقطوا دفاعا عن قلقيلية وأهلها في معركة المركز عام 1956م.
- تحديث المبنى الحالي للبلدية عام 2000م وتوسعة مدخله وإضافة طابق جديد له، مع قاعة اجتماع كبيرة، وذلك بتمويل من الدول المانحة.
- إقامة مهرجان قلقيلية الخضراء عام 2000م، والذي لاقى نجاحا كبيرا، وحقق النتائج المرجوّة منه.
- تشجير كافة شوارع المدينة بمختلف أنواع أشجار الزينة، وكذلك أشجار الزيتون والنخيل.
- بناء خزان للمياه على أرض المشروع، وإنشاء مركز ديناموميتر لفحص المركبات - الشارع الغربي.
- شراء 46 قطعة من ألأراضي، ومن ضمنها الأرض التي أقيم عليها مستشفى الدكتور درويش نزال الحكومي عام 2009م، بالإضافة إلى ثلاثة آبار ارتوازية (بئر الطهر وغياظة وصوفين). وبلغت قيمة الأراضي التي اشترتها البلدية بين الأعوام 1995-2005م ما يزيد عن (2,327,183) دينار أردني.
وقدم الأستاذ معروف زهران استقالته في الأول من نيسان عام 2005م، تمهيداً لخوض الانتخابات البلدية على قائمة الوحدة الوطنية. خلفه كرئيس للجنة البلدية بتكليف من وزير الحكم المحلي، نائبه المرحوم الأستاذ سامي نزال، الذي وافاه الله الأجل المحتوم، يوم 27/4/2005م وهو على رأس عمله في دار البلدية.
بعد وفاة الأستاذ سامي نزال، خلفه المرحوم الأستاذ زهير هلال، الذي استمر في القيام بمهام الرئيس حتى تسلّم المجلس الجديد من كتلة التغير والإصلاح برئاسة الشيخ وجيه قواس مهام البلدية بتاريخ 16/5/2005م.
ونظرا لتحول بلدية قلقيلية في عام 1996م إلي بلدية (أ- A)، بعد ان صنّفت قلقيلية رسميا كمدينة، ومركزا لمحافظة قلقيلية، وافتتحت فيها كافة الدوائر الحكومية، أصبح المجلس البلدي يتكون من 15 عضواً بدلاً من ثمانية أعضاء منذ انتخابات عام 2005م، شأنها في ذلك، شأن بقية المدن الفلسطينية.

الشيخ وجيه عبد الرحيم عبد الله قوّاس

رئيس مجلس بلدي قلقيلية المنتخب  2009-2005م

جرت أول انتخابات حرّة في عهد السلطة الفلسطينية لإنتخاب خمسة عشر عضوا للمجلس البلدي بتاريخ 2005/5/5م، وهي أول انتخابات بلدية تجري في عهد السلطة الفلسطينية، وأصبح أعضاء المجلس البلدي 15 عضوا، بدلا من ثمانية كما كان في المجالس السابقة، واقر قانون البلديات حصة للنساء لا تقل عن عضوين، في أي مجلس بلدي منتخب، وتم تعديلها عام 2012م الى ثلاثة اعضاء على الاقل.

وخاضت عدة كتل وعددا من المستقلين الانتخابات البلدية، وترشح الشيخ وجيه وهو داخل السجن لانتخابات البلدية، على قائمة كتلة التغيير والاصطلاح، التي فازت بكافة مقاعد المجلس البلدي الخمسة عشر، وحصل فيها الشيخ وجيه على أعلى الأصوات، وتم باجماع الاعضاء اختيار الشيخ وجيه قوّاس- رئيسا للمجلس، والدكتور هاشم المصري نائبا للرئيس.

رئيس وأعضاء بلدية قلقيلية 2005م

1. نبيل توفيق حمدان ولويل
2. ناصر علي محمود عودة
3. مصطفى علي عبد الله صبري
4. الشيخ "محمد سامح" محمود عفانة
5. بلال "محمد سعيد" عبد الرحيم سويلم
6. ياسر "محمد سعيد" عبد الرحمن حماد
7. بشير سعيد درويش ابو عذبة
8. م. ياسر توفيق شاكر جعيدي- (قائم باعمال الرئيس)
9. عبد الهادي حامد حسين ابو حامد
10. احمد فهمي احمد جبر
11. الأستاذ مؤيد يوسف حسن شريم
12. أسماء عبد الرحيم عبد الله حوتري
13. كفاح احمد محمود نصورة
 

وتسلمت كتلة التغيير والإصلاح مهام البلدية رسميا بتاريخ 16/5/2005م، وانتدبت الوزارة السيد حسن محمد سلاّم رئيس مديرية الحكم المحلي في محافظة قلقيلية ممثلا عن الوزير.

وكان الشيخ وجيه قواس في ذلك الوقت معتقلا إداريا في سجون الاحتلال لأكثر من ثلاث سنوات، وقام بأعمال الرئيس نائبة الدكتور محمد هاشم المصري، إلى حين تم الإفراج عن الشيخ وجيه في شهر شباط/2006م، حيث تسلم رسميا مهامه كرئيس لبلدية قلقيلية. وقد تم اعتقال الشيخ وجيه ثلاث مرات منذ تسلمه زمام بلدية قلقيلية، وكان الدكتور هاشم المصري يقوم بمهام الرئيس.

وبعد اعتقال الدكتور هاشم المصري من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وكان لا يزال الشيخ وجيه قواس قيد الاعتقال، تولى المهندس ياسر جعيدي مهام الرئيس، إلى ان تم الإفراج عن الدكتور هاشم المصري، حيث عاد وتولى مهام رئيس البلدية، حتى تم الإفراج عن الشيخ وجيه من سجون الاحتلال الإسرائيلي عام 2008م.

ورغم كل المعوقات والعراقيل التي فرضتها الاوضاع السياسية، وتوقف الدعم الأوروبي المرتبط أصلا بتقدم المسيرة السلمية، تم إنجاز ومتابعة العديد من المشاريع البنيوية والحيوية الهامة منها:

 

- إعادة تأهيل وتوسيع المدخل الشرقي للمدينة
- إقامة مبنى جديد لكراج السيارات مقابل مقرّ محافظة قلقيلية السابق - شارع نابلس
- تحديث حديقة الحيوانات وقسم الألعاب أطفال وبناء مطعم داخل الحديقة، وإنشاء منطقه المفترسات في الحديقة
- بناء مدارس مسقط، والعمريه، والتركيه، وإكمال بناء مدرسة العودة في حي النقار
-إنشاء خزان للمياه في منطقة صوفين لتغذية المنطقة الغربية الشمالية
- بناء عددا من المحلات تجارية وفوقها غرف دراسية لمدرسة المرابطين من الجهة المطلة على شارع نابلس عام 2006م.
- شراء عدة أراضي بمساحات مختلفة، مكّنت من إقامة السوق المركزي لبيع الخضار والفواكه بالجملة، جنوب قلقيلية عام 2012م، وتنفيذ مشروع الإسكان شرق قلقيلية عام 2013م، وكان هذا سببا رئيسيا في إخراج المشروعين إلى حيز الوجود
- عمل مخطط لبناء السوق المركزي بكلفة ستة مليون دولار، بتمويل من دولة الإمارات، ولكن المشروع لم ينفذّ بسبب إقالة المجلس
- وضع حجر الأساس لمستشفى الدكتور درويش نزال
- ربط الآبار الارتوازية بالكهرباء، وشراء أبار من المواطنين
- منح أرض لتقام عليها جامعه القدس المفتوحة
- تأهيل شبكه تصريف مياه الأمطار غرب قلقيلية- مشروع مع الصليب الأحمر

وبناءاً على قرار وزير الحكم المحلي بتاريخ 10/9/2009م تم إقالة المجلس البلدي المنتخب برئاسة الشيخ وجيه قواس، بعد انتهاء فترة دورته، وعيّنت بدلاً منه لجنة جديدة لبلدية قلقيلية بتاريخ 16/9/2009م، لتقوم بمهام المجلس المُقال في إدارة شؤون البلدية، وإلى حين إجراء انتخابات جديدة للبلدية.

السيد عثمان محمد داود

رئيس بلدية قلقيلية المنتخب  عام 2012م

تشكلت في قلقيلية عام 2012م ثلاث كتل انتخابية، وهي كتلة الاستقلال والتنمية (15 مرشح)، وكتلة قلقيلية أولا (8 مرشحين)، وكتلة قلقيلية للجميع (10 مرشحين).

وجرت الانتخابات في موعدها المحدد بتاريخ 2012/10/20م، وهي الانتخابات الثانية في عهد السلطة الفلسطينية، والسادسة منذ انتخاب أول مجلس بلدي في قلقيلية عام 1959م.

وتم انتخاب خمسة عشر عضوا للمجلس البلدي، وفازت كتلة الاستقلال والتنمية برئاسة السيد عثمان داود بعشرة مقاعد، وكتلة "قلقيلية أولاً" برئاسة السيد حسن يوسف سلاّم بخمسة مقاعد، بينما لم تفز كتلة "قلقيلية للجميع"، بأيّة مقعد في المجلس البلدي الجديد.

وبإجماع الأعضاء الجدد للمجلس البلدي تم اختيار السيد عثمان محمد داود رئيسا للبلدية، والسيد محمد مصطفى نزال نائبا للرئيس. وفيما يلي 

أعضاء مجلس بلدي قلقيلية عام 2012م:

- عثمان محمد داوود - رئيس المجلس البلدي
- محمد مصطفى نزال - نائب الرئيس 2012-2015م
- درويش عبد الله عامر - عضواً (نائب الرئيس بعد وفاة المرحوم محمد مصطفى نزال عام 2015م)
- سوسن محمد حسين غشاش - عضواً
- محمد سليم شريم - عضواً
- حسن يوسف محمد شريم-عضواً
- خالد هاشم عرباس - عضواً
- عماد رفيق عبد الحافظ - عضواً
- أحمد محمود عوده - عضواً
- محمود أحمد سويلم - عضواً
- خالد زكريا جبر - عضواً
- سناء أحمد شريم - عضواً
- محمود عبد الله عويصي - عضواً
- منير قطاوي- عضوا - 2016م- بعد استقالة حسن يوسف شريم من عضوية المجلس
- مجدي سعيد صبري - عضواً
- سناء علي نصر شريم - عضواً
 

وفي تاريخ 3/11/2012م تم رسميّا استلام الرئيس الجديد والأعضاء الفائزين، مهام ومسؤوليات البلدية، بحضور وزير الحكم المحلي ومحافظ محافظة قلقيلية.

ومن أهم الانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية:

- تأهيل ساحة حديقة الحيوان، وأعمال تطويرية في الحديقة.
- إعادة تأهيل الملعب البلدي، وإقامة الملعب الخماسي
- تأهيل طرق داخلية، وتأهيل وتوسعة شبكة الصرف الصحي
- تجميل مدخل المدينة الشرقي وإنشاء الجزيرة المائية بهدف تحسين المنظر الجمالي للمدخل الوحيد في المدينة.
- بناء مدرسة في حي الظهر على نفقة المتبرع الكريم محمد احمد ابو غزالة من نابلس. وساهم الحاج ناظم صبري في إكمال تشطيب البناء وتجهيز المدرسة.
- توسعة حدود المخطط الهيكلي للمدينة
- الصيانة الدائمة للمرافق التعليمية.
- قيام البلدية بعدة مبادرات لتنظيم منطقة السوق وشارع عبد الرحيم السبع وشارع حسين هلال
- بناء سوق الخضار المركزي الجديد والواقع جنوب المدينة ويتكون من 17 محلا تجاريا لبيع الخضار والفواكه بالجملة
- إقامة المسلخ البلدي الجديد جنوب المدينة وبمواصفات وتجهيزات جيدة، وافتتح بتاريخ 17/8/2016م
- برنامج إدارة المكتبات (LIBSYS)- نظام آلي ومتخصص لإدارة المكتبات ومراكز المعلومات
- إقامة خزان للمياه في منطقة خلة نوفل، والمسلخ البلدي في شارع الواد الجنوبي
- رعاية النشاطات الاجتماعية والعلمية والثقافية، وتكريم المعلمين المتقاعدين، والمبدعين من الطلاب
- إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية للمركز التجاري المخطط إقامته في وسط المدينة
- تبرعات ومساهمات للمجتمع المحلي، وتقديم دعم مالي وفني لبعض الجمعيات ومؤسسات العمل الأهلي داخل المدينة، منها: استئجار وتجهيز مقر للشؤون الاجتماعية - التدريب المهني بتكلفة 67,800 دينار أردني، ومنح قطعة أرض للشؤون الاجتماعية بمساحة 3500 متر مربع، بقيمة 525,000 دينار، وتبرع لمستشفى الوكالة ومستشفى الدكتور درويش نزال، وصندوق الطالب الفقير.
- المشاركة في المؤتمر الثاني للرابطة العربية لحدائق الحيوان والأحياء المائية الذي عقد في إمارة العين عام 2014م .
- إقامة بازار قلقيلية الخيري خلال شهر رمضان المبارك 2015م- على أرض المعأرض، خلف متنزه وحديقة الحيوانات - شمال المدينة- على مساحة 10 آلآف متر مربع، وضم البازار 80 كشك تجاريا بمنتوجات متنوعة. وكان الهدف من وراء إقامة البازار تنشيط الحركة الاقتصادية في المدينة، وخلق فرص عمل للشباب، وتشجيع السياحة الداخلية.

وفي تاريخ 2016/11/2م تم اقالة المجلس البلدي المنتخب وتعيين لجنة تسيير اعتمال البلدية برئاسة السيد طارق عبد الرؤوف رشيد إعمير، والتي تم تكليفها من قبل وزير الحكم المحلي.

الدكتور هاشم أمين المصري

رئيس بلدية قلقيلية 2017م

تقرر في شهر ايار عام 2017م إجراء الانتخابات البلدية على مستوى الوطن، لإختيار أعضاء المجالس البلدية والقروية، وهي الدورة الانتخابية السابعة للمجلس البلدي في مدينة قلقيلية منذ عام 1959م.

ووفقا لقانون الانتخابات الجديد، لا يجوز للمرشحين خوض الانتخابات إلا من خلال القوائم، وان لا يقل عدد المرشحين في كل قائمة عن ثمانية أعضاء. وبالتالي لا يجوز لأي مرشح مستقل خوض الانتخابات البلدية بشكل فردي، كما كان متبعاً في السابق.
كما أُدخل تعديل جديد على طريقة الانتخاب، حيث يختار الناخب قائمة واحدة من القوائم المرشحة بوضع إشارة (X) في المربع أمام اسم القائمة، ولا يستطيع اختيار أعضاء منها، لأنه لا توجد أسماء للمرشحين في ورقة التصويت الانتخابية، أنما أسماء القوائم فقط.
ويتحدد عدد الأعضاء الفائزين من كل قائمة طبقا لعدد الأصوات التي ستحصل عليها القائمة الواحدة منسوبة إلى المجموع الكلي لأصوات الناخبين، والقائمة التي تحصل على أكثر من 50% من مجموع الأصوات تفوز برئاسة البلدية.
وقد جرت الانتخابات البلدية في موعدها المقرر يوم السبت الموافق 13/5/2017م، وأعلنت النتائج الأولية فور الانتهاء من عملية فرز الأصوات، وأسفرت عن فوز كتلة قلقيلية للجميع بثمانية مقاعد في المجلس البلدي، والكتلة المستقلة- بسبعة مقاعد.
وفي مساء يوم الخميس الموافق 18/5/2017م عقدت جلسة خاصة للمجلس البلدي المنتخب بحضور كامل أعضائه الخمسة عشر- 15، وبحضور السيد رائد مقبل مدير عام الحكم المحلي في محافظة قلقيلية، حيث تم اختيار الدكتور هاشم امين المصري رئيساً للبلدية، والدكتور باسم هاشم شريم نائبا للرئيس.

وفي يوم الأربعاء الموافق 24/5/2017م، جرت في قاعة بلدية قلقيلية مراسم تسليم واستلام مهام البلدية بين لجنة تسيير أعمال البلدية برئاسة السيد طارق إعمير، والمجلس البلدي المنتخب برئاسة الدكتور هاشم المصري، بحضور عطوفة محافظ محافظة قلقيلية اللواء رافع رواجبة، ومدير عام مديرية الحكم المحلي في قلقيلية السيد رائد مقبل، ومدير عام المشاريع في وزارة الحكم المحلي م. عبد المجيد مدنية، وطاقم من المديرية، وأعضاء لجنة البلدية السابقة، وأعضاء المجلس البلدي المنتخبون، والإعلاميون..

اعضاء بلدية قلقيلية 2017 :

- الدكتور (محمد هاشم) أمين المصري- رئيسا للمجلس

- الدكتور باسم محمد هاشم الحسن- نائبا للرئيس
- أ. معروف محمد إبراهيم زهران - عضوا (رئيس بلدية قلقيلية 1995-2005م)
- المهندس عيسى فارس شريم - عضواً
- الدكتور عميد محمود صالح شريم - عضوا
- السيد مصطفى ابو صالح داود - عضوا
- الدكتور محمود أمين خضر ثابت - عضواً
- المهندس هاني محمد امين جعيدي - عضواً
- الدكتور خليل إبراهيم عبد حسن داود - عضوا
- سعيد محمد سليمان ابو حامد – عضوا
- الدكتور عماد عبد اللطيف احمد ابتلي - عضواً
- السيد نبيل عبد الفتاح شريم - عضوا
- أ. لبنى محمد سعيد إبراهيم صبري - عضوا
- أ. لينا صالح عبد الرحمن جبر - عضوا
- أ. دولة محمد علي زيد - عضوا