القائمة الرئيسية

الصفحات

المدرسة الأميرية - أول مدرسة في مدينة قلقيلية

  المدرسة الأميرية : أول مدرسة في مدينة قلقيلية

أُنشأت المدرسة الأميرية في قلقيلية في عام 1914م

وفي عام 1950م، تم تقسيم المدرسة الأميرية للبنين إلى مدرستين، الأولى حملت اسم المدرسة السعدية، وضمت المرحلة الثانوية والإعدادية، وأصبح مديرها الأستاذ عبد الرحيم السلمان من طولكرم، بينما حملت الثانية اسم مدرسة قلقيلية الابتدائية، وأصبح مديرها الأستاذ يحيى حسن عودة، (والتي أعيد تسميتها باسم مدرسة المرابطين عام 1960م). 

المدرسة الأميرية : أول مدرسة في مدينة قلقيلية

ومن المدراء المعروفين الذين تعاقبوا على ادارة المدرسة الاميرية للبنين:

1. الأستاذ شريف يوسف القُـبـّج: من عام 1925م- 1932م(ولا يعرف المدراء الذي تعاقبوا قبل شريف القبج)
2. الأستاذ جميل عبد الهادي: من طولكرم عام 1932-1934م
3. الأستاذ سلامة خليل: (وهو من الطيبة-المثلث)، من عام 1934- 1944م.
4. الأستاذ سيف الدين الكيلاني: عام 1944-1945م، وبقي لمدة عام واحد فقط.
5. الأستاذ توفيق ابو السعود: (وهو من القدس 1945-1947م)،
6. عبد الهادي أديب جرار: (من جنين 1947-1948م)
7. الأستاذ وهيب البيطار : وكان آخر مدير للمدرسة الأميرية للبنين عام 1948-1949م.


المرحوم

شريف يوسف مصطفى القبج

1985-1905م
مدير مدرسة قلقيلية الاميرية
1925-1932م

شريف يوسف مصطفى القبج

أحد المثقفين والتربويين الفلسطينيين المعروفين وعضو مجلس النواب الأردني، أثناء الوحدة بين فلسطين والأردن، نائباً عن قضاء طولكرم.

ولد رحمه الله في عنبتا عام 1905م، منهيا ًدراسته الابتدائية والثانوية في مدارس طولكرم ونابلس والقدس، كان متفوقاً نبيهاً منذ صغره حيث عمل محررا في مجلة دار المعلمين وعمره خمسة عشر سنة .

حصل في عام 1923م على شهادة دار المعلمين من القدس، عمل من خلالها معلما في مدرسة الرملة حتى عام 1925م، ثم انتقل مديرا لمدرسة قلقيليه الأميرية حتى سنة 1932م، فمديرا لمدرسة طولكرم الابتدائية حتى سنة 1948م.

كان له ذكر حسن في أحداث ثورة عام 1936 حيث اعتقله الانجليز أكثر من مرة بسبب مواقفه الوطنية .

هاجر إلى سوريا بعد نكبة عام 1948م مع أسرته، واستقر بها سنتين عمل خلالها معلما في اللاذقية حتى عام 1950م.

ولكن لم يطل به المقام، حيث عاد إلى فلسطين وعمل في مدرسة العامرية بنابلس لمدة سنة، ثم مديرا لمدرسة طولكرم الإعدادية حتى 1953م، فمعلما في مدرسة الطفيلة حتى 1955م، ثم مديرا لمدرسة خالد بن سعيد الإعدادية في طولكرم حتى تقاعده 1965م.

كان الأستاذ شريف القبج قدوة حسنة ونموذجا يُحتذى به في الاستقامة والإخلاص والانضباط، وكان يحرص دائماً على غرس القيم التربوية السليمة في نفوس الطلاب، وحثهم على الالتزام بالدوام والمثابرة على التعليم.

اختير عضوا في مجلس النواب الاردني عن منطقة طولكرم مع السادة الافاصل: محمد سعيد يونس نزال وعبد الله الفياض في عام 1963م، وقد نالوا ثقة أهالي المنطقة، وإيماناً منه على العطاء فقد كرس جُل حياته في خدمة الناس ومتابعة قضاياهم وتلبية احتياجاتهم، وقد بقي نائبا ً حتى توفاه الله عام 1985م.

والمرحوم شريف القبج هو شقيق المرحومة سميحة خليل، المرشحة لانتخابات الرئاسة الفلسطينية عام 1996م.

وهو والد الاعلامي المرحوم مازن القبج أكثرالاذاعيين شهرة في تاريخ الاذاعة الأردنية، بسبب طبيعة البرامج التي قدمها عبر اثير الاذاعة، التي استقطبت جمهورا واسعا من مختلف الشرائح والاهتمامات، ولذلك لم يكن مفاجئا ان يحصل على جائزة "اليونسكو" عام 1991 عن برنامجه الزراعي الشهير مضافة ابو محمود، وهي المرة الأولى التي تقدم فيها تلك الجائزة للافراد، بعد أن كانت تقدم للدول، وقد انتبهت نقابة المهندسين الزراعيين إلى الدور التثقيفي البارز الذي يقوم به هذا الاذاعي المخضرم، في إرشاد الفلاحين والمزارعين ومخاطبتهم باللهجة المحببة لهم، فذهبت إلى منحه شهادة مهندس زراعي فخرية، اعترافا بدوره وتقديرا لحجم حضوره في حياة الفلاحين الأردنيين.

وكان مسلسل مضافة أبو محمود، أول مسلسل إذاعي منذ افتتاح الإذاعة الأردنية عام 1959م، وكان وصفي التل في ذلك الحين مديرا لها.

كما قدم الحاج مازن القبج العديد من البرامج الإذاعية والتلفزيونية، من أهمها الأرض الطيبة، ومضافة الحاج مازن، وعرف بفكره الزراعي، وعمق معرفته بالعادات والتقاليد الاجتماعية خلال كل برامجه.





الأستاذ والمربي الفاضل المرحوم

سلامة خليل إبراهيم خليل

1909- 1982م
مدير مدرسة قلقيلية الاميرية
1934-1944م
 
سلامة خليل إبراهيم خليل

- الأستاذ سلامة خليل من مواليد قرية الطيبة عام 1909م- منطقة المثلث، المحتلة عام 1948

- انهي المرحلة الابتدائية في مدارس طولكرم عام 1923م، والمرحلة الثانوية في المدرسة الصلاحية في نابلس عام 1926م، حيث كانت الدراسة فيها حتى الصف التاسع، وكان يسمى الثالث ثانوي في ذلك الوقت.

- التحق بالكلية العربية في القدس عام 1926م، وحصل على المترك (الخامس ثانوي) عام 1928م. وفي عام 1929م حصل على شهادة دار المعلمين من الكلية نفسها.

- عمل عام 1929م مدرسا للغة الانجليزية في المدرسة الصلاحية في نابلس حتى عام 1933م.

- انتقل إلى قلقيلية في العام 1934م وعمل مديرا لمدرسة قلقيلية الاميرية، ومدرسا للغة الانجليزية فيها حتى عام 1944م.

وكان الأستاذ سلامة قدوة حسنة ونموذجا يُحتذى به في الاستقامة والإخلاص والانضباط، وكان يحرص كثيرا على غرس القيم التربوية السليمة، في نفوس الطلاب، وحثهم على الالتزام بالدوام والمثابرة على التعليم.

وكان للاستاذ سلامة الكثير من الصلات والعلاقات مع شيوخ العشائر والعائلات في قلقيلية، وكان يلقى كل الاحترام والتقدير من الجميع. وكان رحمه الله يشارك هو والمدرسين في المناسبات الاجتماعية في قلقيلية، مثل الأعراس والوفيات - والمباركة للعرسان، وتقديم واجب العزاء في مناسبات الأحزان.

وروى المرحوم الحاج محمد سعيد هلال (ابو بلال) ان سلامة خليل كان يحترمه كل أهالي قلقيلية، لانه كان يعلم أولادهم ويربيهم التربية الصالحة، وكان الطلاب يحسبون حسابه، ويخشون عقابه، فما ان يسمع الأولاد ان سلامة خليل والمعلمين يمرّون على الشارع الرئيسي- وهم ذاهبون للمشاركة في المناسبات الاجتماعية للبلدة، حتى يختفي كل الاولاد من الشارع!!

ومن الجدير بالذكر ان سميحة خليل هي شقيقة الاستاذ شريف القبج، والذي كان مديرا لمدرسة قلقيلية الاميرية عام 1925-1932م.

ونظرا لصعوبة المواصلات بين المدن في ذلك الوقت، اقام سلامة خليل في قلقيلية، وكان يسكن بالقرب من مدرسة قلقيلية الاميرية (التي أصبح اسمها مدرسة المرابطين منذ عام 1960م)، في بيت شرقي المدرسة يعود للمرحوم الحاج حسين ابو عباة.

وفي عام 1980م منحت الحكومة الأردنية المرحوم الأستاذ سلامة خليل وسام التربية والتعليم من الدرجة الأولى، تقديرا للدور التربوي المتميز الذي قام به خلال حياته التعليمية.

وعندما توفي المرحوم سلامة خليل عام 1982م، طلبت زوجته المرحومة سميحة خليل من سلطات الاحتلال الإسرائيلي السماح بدفن زوجها في مسقط راسه (بلدة الطيبة)، لكن سلطات الاحتلال رفضت طلبها، وتم دفن جثمانه في مدينة رام الله.

ومن أبناء المرحوم الأستاذ سلامة خليل: الابن الأكبر خليل، والأبناء سميح وسائد والدكتور الطبيب سمير سلامة، والمناضل أ. ساجي سلامة - رئيس مركز دراسات اللاجئين.

وقد توفيت المرحومة سميحة خليل عام 1999م، وكانت قد أسست عام 1965م جمعية إنعاش الأسرة في البيرة. واختيرت رحمها الله عضواً في المجلس الوطني الفلسطيني الأول في عام 1964م، والذي انبثقت منه منظمة التحرير الفلسطينية، وترشحت عام 1996 لانتخابات الرئاسة، كمنافس للرئيس ياسر عرفات.



الأستاذ الشاعر والمربي الفاضل

الدكتور سيف الدين زيد الكيلاني

1968-1914م
مدير مدرسة قلقيلية الاميرية
العام الدراسي (1944-1945م)
وزير الإنشاء والتعمير الاردني 1965م
 

الدكتور سيف الدين زيد الكيلاني

ولد في بلدة القنفذة في اليمن في العام 1914م، حيث كان والده ضابطا في الفيلق العثماني المرابط في تلك المنطقة. بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى، عادت عائلته الى موطنها نابلس بفلسطين، وتعلم في مدارس الحكومة بنابلس ويافا وفي الكلية العربية بالقدس. فنال شهادة المترك سنة 1932م، ودبلوم التربية من الكلية العربية عام 1933م، وشهادة امتحان المعلمين الأعلى عام 1937م.

كانت حياة الدكتور سيف الدين العلمية حافلة بالعطاء، فعيّن أولاً في ثانوية الخليل، ثم مديراً لمدرسة طبريا، ثم مديرا لمدرسة المجدل وقلقيلية 1944-1945م، ثم استقال من التربية وعمل سكرتيراً لبنك الأمّة العربية في القدس، ثم مديراً لفرع هذا البنك في نابلس. وبعد النكبة الفلسطينية سنة 1948 أقام بالعراق.

ومن الجدير بالذكر ان سيف الدين الكيلاني أصبح مديرا لمدرسة قلقيلية الاميرية بعد سلامة خليل الذي نقل مديرا لمدرسة المجدل الثانوية. تبعه في ادارة مدرسة قلقيلية الاميرية الاستاذ توفيق ابو السعود.

بعد نكبة عام 1948 عيّن سيف الدين الكيلاني معلّماً بالعراق، فمعلّماً في ثانوية بسوريا، ثم عاد إلى الأردن، وعيّن مديراً لثانوية إربد ثمّ مديراً لثانوية السلط..

أوفد في بعثة لدراسة الإدارة التربوية إلى استراليا ونال الدبلوم بدرجة شرف من جامعة ملبورن باستراليا عام 1954، وبكالوريوس في التربية من نفس الجامعة سنة 1955م، وماجستير في التربية من الجامعة ذاتها عام 1956م، عين بعد عودته مفتشاً في وزارة التربية والتعليم، فمديراً لدار المعلمين الريفية في بيت حنينا بالقدس فمديراً للمطبوعات والإعلام والنشر. وفي عام 1960 حصل على الدكتوراه في الفلسفة، في التربية من كلية التربية في جامعة عين شمس.

عيّن مفتّشاً في وزارة التربية والتعليم، ثمّ وكيلاً لوزارة الإنشاء والتعمير عام 1962، ثم وزيراً للإنشاء والتعمير عام 1965، ثم عيّن سفيراً للأردن في الرباط بالمغرب عام 1966، ثم أستاذاً محاضراً في جامعة الملك محمد الخامس في الرباط 1967، وتوفي عام 1968م، ولم يتجاوز عمره الـ 54 عام، ونقل جثمانه إلى الأردن، ودفن في مقبرة عمّان الكبرى.

وقد وصف الشاعر الأديب المرحوم سيف الدين زيد الكيلاني قلقيلية في قصيدته "الحنين الى الوطن" عام 1945م، حين كان مديرا لمدرسة قلقيلية الاميرية، حيث وصف فيها سهل قلقيلية الساحلي، الجميل بقوله:

ورمال كالتبر تنساب نشوى *** من عناق الأمواج والشطئآن

وكان الدكتور سيف الدين الكيلاني خطيبا ومحاضرا، وباحثاً تربوياً، وأديباً وشاعراً معروفا في الأوساط الأدبية العربية، وله عدة مقالات ومحاضرات وقصائد منشورة في الصحف والمجلات والإذاعات العربي، وقد شارك في الكثير من المؤتمرات العربية والأجنبية..

وقد صدر له رحمه الله عن دار الشروق عام 1994م ديوان شعر، بعنوان "خلجات قلب." 




الأستاذ والمربي الفاضل المرحوم

 توفيق موسى ابو السعود

مدير مدرسة قلقيلية الاميرية
1947-1945م
توفيق موسى ابو السعود

- الأستاذ توفيق ابو السعود من مواليد مدينة القدس عام 1902م

- تعلّم في كتاب الشيخ محمد الصالح ثم في المدرسة السلطاني فالمدرسة الصلاحية فكلية المعلمين (الكلية العربية).

- عين مدرسا في المدرسة البكرية بالقدس عام 1919م وطرد من المعارف عام 1920م بعد أحداث ذلك العام، فالتحق بمدرسة الحقوق لمدة سنة الى ان أعيد للتعليم معلما في الخليل

- نقل مديرا لمدرسة المجدل عام 1924م ثم مديرا لمدرسة اللد التي حولها من ابتدائية الى ثانوية وفتح فيها منزلا للطلبة

- اعتقل عام 1938 وعام 1944م ونقل معلما في نابلس ثم مديرا لمدرسة قلقيلية الاميرية عام 1945-1947م، حيث أعيد مديرا لمدرسة اللد وعين أمين سر اللجنة القومية، وشارك في الدفاع عن اللّد بعد حرب 1948م.

- كلف بإعادة فتح مدارس القدس وعين مفتشا للمعارف إضافة لكونه مديرا للمدرسة الرشيدية بالقدس

استغنت الحكومة الأردنية عن خدماته عام 1958م فعمل أستاذا للغة العربية في كلية بير زيت حتى تقاعده عام 1967م.

- كان من مؤسسي جمعية الهلال الأحمر في القدس عام 1949م وجمعية المقاصد الخيرية وساهم في إنشاء مستشفى المقاصد بالقدس، وفي إنشاء الهيئة الإسلامية ومجلس الأوقاف الشرعي وكلية التمريض

- احد مؤسسي جامعة بير زيت وأول رئيس لمجلس أمنائها عام 1973م، وحتى وفاته عام 1981م

- له سلسلة كتب لتعليم قواعد اللغة العربية أودعها إدارة المعارف زمن الانتداب واختفت مع النكبة، لكنها ظهرت تحمل أسماء مؤلفين غير صاحبها، وهم من ذوي النفوذ والسلطان

- ألف كتاب سيرة الملك سيف بن ذي يزن وله عدة أحاديث إذاعية ومحاضرات قدمت زمن الانتداب وفي العهد الأردني.

- اعدّ عددا من التمثيليات الإذاعية قدمت منذ تأسيس محطة الإذاعة الفلسطينية في القدس عام 1936م

- من الشخصيات التربوية والثقافية والتعليمية والسياسية الفلسطينية البارزة (1920-1981م)





الأستاذ الشاعر والمربي الفاضل المرحوم

وهيب رشيد البيطار

1985-1916م
مدير المدرسة السعدية الثانوية
1947-1948م
وهيب رشيد البيطار

- ولد الأستاذ وهيب رشيد البيطار في مدينة نابلس عام 1916م

- أتم دراسته الابتدائية والإعدادية، والتحق بمدرسة النجاح الوطنية في نابلس وحصل على شهادة الدراسة الإستعدادية عام 1934، ثم رحل إلى القاهرة وهناك التحق بمدرسة دار العلوم العليا وتخرج فيها حاصلاً على إجازة التدريس في التربية والآداب عام 1938م، كما حصل على إجازة في الحقوق، إضافة إلى حصوله على شهادة استكمال متطلبات امتحان المعلمين الأعلى عام 1946م.

- التحق بسلك التعليم في فلسطين منذ تخرّجه، وقام بأعمال أخرى إلى جانب التعليم، كان من أهمها إعداد البرامج الأدبية، والثقافيّة لإذاعة القدس في الفترة ما بين (1938- 1940م)، ثم عمل مدرسًا في عدد من المدارس في القدس، كما حاضر في مدرسة النجاح الوطنية بنابلس، ثم في مدينة الخليل ثم معلما للغة العربية ومديرا حازما للمدرسة السعدية الثانوية في قلقيلية 1947-1948م، حيث انتقل بعدها مديرًا لمدرسة الفاضلية الثانوية بمدينة طولكرم حتى عام 1956م، ومفتشًا ومديرًا للتربية والتعليم في مدينة نابلس.

- انتقل إلى ملاك وزارة الداخلية حيث عمل محافظًا للكرك في جنوبيّ الأردن حتى قبيل حرب عام 1967، ثم عاد بعد ذلك ليعمل وكيلاً لوزارة التربية والتعليم.

- شغل منصب مستشار ثقافي في السفارة الأردنية بدمشق حتى بداية عام 1971م، وهو العام الذي أحيل بعده إلى التقاعد، غير أنه أعيد إلى العمل الحكومي مستشارًا في ديوان المحاسبة حتى أعفي من العمل بناءً على طلبه عام 1980م.

- حصل على وسام التربية والتعليم من الدرجة الأولى عام 1973، تقديرا للدور التربوي المتميز الذي قام به، خلال حياته التعليمية.

- شارك خلال فترة عمله في تمثيل الأردن في عدد من المؤتمرات التربوية. ترجم مع آخرين كتاب "قصص شكسبير" وكتب الكثير من المقالات والأبحاث في العديد من المجلاّت الأدبية، وكانت المجموعة الأخيرة من مقالاته المنشورة تدور حول موضوعات تربوية، ولغويّة نشر أكثرها في مجلّة رسالة المعلّم.

- توفي الى رحمة الله تعالى في عمان عام 1985م، عن عمر يناهز ال 69 عاما.

وكان رحمه الله شاعرا مبدعا ترك وراءه الكثير من القصائد الشعرية في مختلف المناسبات.

- له ديوان شعر عنوانه «أنة معلم» - دار الكرمل - عمان 1986.

- مختارات من شعره جمعها ولده عبد الرحمن البيطار

يدور شعره حول الشكوى والعتاب، وله شعر في المناسبات الدينية كالمولد النبوي، وذكرى الإسراء والمعراج مازجًا ذلك بقضية وطنه المحتل، إلى جانب شعر له يعبر فيه عن معاناته كمعلم، الشعر لديه أكسير الحياة وهو الشاطئ الهادئ الذي يلوذ به ويلجأ إليه عندما يعرض عنه الآخرون، وكتب في الغزل، كما كتب الأناشيد الوطنية والحماسية، داعيا إلي الوحدة بين الأقطار العربية باعتبارها السد المنيع في مواجهة المتآمرين على مستقبل هذه الأمة، تميز بجدة طرحه، وطواعية لغته، وخياله النشط.

- له من الدراسات: أدبنا في مختلف العصور، بالاشتراك مع محمد العمد وعيسى الناعوري، دار النشر والتوزيع والتعهّدات، عمَّان، 1956م.  


الشيخ عبد الرحمن سلام

اول معلم في مدرسة قلقيلية الأميرية

1887-1885م
***
الشيخ عبد الرحمن سلام


كان الشيخ عبد الرحمن سلام واحداً ممن ملأوا زمانهم، وشغلوا أهل ذلك الزمان بنشاطه الأدبي واللغوي ومشاركته المثيرة للحياة العامة في أواخر العهد العُثماني، وطوال عهد الإنتداب الفرنسي الذي تلا العهد السابق. ومن أبرز سجاياه أنه زرع العلم والإرشاد في نفوس العباد، فكان يلقى الاحترام والإكرام أينما حل إجلالاً لقدره وعلمه.

- كانت ولادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد سليم المهتدي سلام في بيروت عام 1867م.

- نشأ في بيئة عائليّة صالحة أتاحت له فرصة الإفادة من جوها الديني، فعكف على قراءة القرآن الكريم في حضرة والده.

- تلقى علومه الابتدائية في إحدى مدارسها، فأتقن مبادئ الفقه وشيئًا من اللغة العربية والحساب والخط، ثم لازم حلقات الشيوخ في المساجد وتابع روَّاد اللغة العربية وآدابها، وأكبّ على دواوين الشعراء في الجاهلية والإسلام فحفظ الكثير منها، وتعلَّم إضافة إلى ذلك اللسان التركي وأتقن الكلام بهذه اللغة. ووقف مواهبه على العربية وآدابها وتعمق فيها إلى أن أصبح من أئمّتها.

- عُين في بداية حياته معلماً في مدرسة قلقيلية الاميرية عام 1885م، وبقي فيها مدة سنتين، انتقل بعدها إلى بيروت وتولَّى رئاسة الكتَّاب في المحكمة الشرعية، وأسَّس (المدرسة العلمية) في بيروت.

- وفي عام 1911م انتُخب الشيخ سلام عضوًا في (اللجنة الصحفية) في لبنان، وعُهد إليه أمانة صندوقها.

- وقعت الحرب العالمية الأولى في شهر ايلول/ 1914م، فانتقل إلى حمص وعين أستاذاً للأدب العربي في الكلية الوطنية بحمص.

- دُعي الشيخ عام 1916م الى تدريس اللغة العربية وآدابها في الكلية الصلاحية بالقدس، وبقي فيها حتى عام 1918م.

- وفي عام 1918م نُميَّ إلى جمال باشا السفاح بأن الشيخ عبد الرحمن ألّف جمعية تدعو لإنشاء دولة عربيّة موحّدة، فأمر بأن يُبعد إلى دمشق ووُضع سجينًا في قلعتها. ولـمَّا دخل الأمير فيصل إلى دمشق في 3/10/1918م أفرج عنه وجعله من مستشاريه وأجابه إلى طلبه في تأسيس (النادي العربي).

- وفي عام 1919م صار مميزاً لأوقاف سوريا ونائبًا لرئيس مؤتمر علماء سوريا ولبنان في دمشق، وأستاذًا للغة العربيّة وآدابها ولعلم البلاغة في مكتب عنبر ومدرسة التجهيز ودار المعلمين في دمشق من عام 1919م إلى عام 1924م.

- وفي عام 1925م عاد الشيخ عبد الرحمن إلى بيروت، وعين أستاذاً مدرساً لأساتذة جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت.

- كان الشيخ عضواً في المؤتمر الإسلامي الذي عقده الملك عبد العزيز آل سعود في الحجاز عام 1926م، وانتخب عضوًا في المجمع العلمي اللبناني عام 1928م.

- وفي عام 1930م عين أميناً لفتوى الجمهورية اللبنانية، وبقي في منصب أمين الفتوى إلى حين انتقاله إلى جوار أكرم الأكرمين عام 1941م.

- انتخب الشيخ عضواً للمجمع العلمي العربي بدمشق إبان إقامته فيها، كما انتخب عضواً للمجمع العلمي العربي اللبناني، وله العديد من المؤلفات.

- أعقب الشيخ عشرة أولاد أحدهم الأستاذ محيي الدين سلام، والد الصحافي عبد الرحمن سلام، وهو سكرتير التحرير التنفيذي في جريدة "اللواء"، وشقيق الفنانة المشهورة نجاح سلام.

 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

محتويات المقال