القائمة الرئيسية

الصفحات

شهداء قلقيلية في الخارج وفي السجون



شهداء قلقيلية في بلدان المهجر والشتات، وفي السجون الإسرائيلية

- الشهيد معزوز احمد محمد دلال- استشهد في السجون الاسرائيلية عام 1995م

- الشهيد غسان هزاع ابراهيم شريم- مغدوشة- لبنان 1986م

-- الشهيد أنيس محمود محمد الدولة

اعتقل عام 1968م، واستشهد في سجن عسقلان عام 1980م، ولا يزال جثمانه محتجزا في مقابر الارقام الاسرائيلية. 

من مواليد مدينة قلقيلية سنة 1944م ، يتحدر من عائلة مناضلة نفذ مع رفاقه عدة عمليات ناجحة داخل الوطن المحتل انطلاقا من الخارج منها عملية الدخول لتنظيم خلايا عسكرية في الضفة الغربية حيث تم تشكيل مجموعتين عسكريتين لدخول الأراضي المحتلة لهذا الغرض ، الأولى بقيادة الشهيد عمر القاسم باتجاه القدس والثانية بقيادة الشهيد أنيس دولة باتجاه نابلس وبيت فوريك وقلقيلية ، المجموعة الأولى اصطدمت بقوات الاحتلال أثناء عبورها إلى الداخل وتم على إثرها اسر الشهيد عمر القاسم ، فيما نجحت الثانية بالاستقرار والقيام بمهامها الثورية من تامين للسلاح وتنظيم للخلايا والتدريب في شمال الضفة وتنفيذ عمليات فدائية فيما بعد كان من أشهرها عملية ضرب نتانيا بالصواريخ سنة 1970وقصف مقر الحاكم العسكري في نابلس وتصفية بعض العملاء .
اصطدمت هذه المجموعة في نهاية سنة 1970باشتباك مع قوات الاحتلال في نابلس كان من نتائجه إصابة الشهيد أنيس بجراح مختلفة قادت فيما بعد إلى اعتقاله ومن ثم الحكم عليه بالسجن أربعة مؤبدات " مدى الحياة " .
تنقل داخل سجون الاحتلال الكثيرة من نابلس إلى طولكرم وعسقلان وبئر السبع وغيرها ، وبرز كشخصية قيادية كما برز كشخصية وحدوية قائدة في صفوف الحركة الأسيرة واستمر كذلك حتى استشهاده سنة 1980 مع اثنين من رفاقه الأسرى هما راسم حلاوة وعلي الجعفري بعد الإضراب المشهور عن الطعام وقتها .
قوات الاحتلال ما زالت حتى هذه اللحظة تحتجز جثمان الشهيد أنيس دولة رغم أنها قامت بتسليم جثماني الشهيدين الآخرين ، وما زال ذووه حتى اللحظة يحاولون استعادة جثمان ابنهم الشهيد دون جدوى .

- الشهيد فيصل عمر اسعد عامر- تل الزعتر عام 1976م.

- الشهيد نظام أمين عبد الرحيم برهم- لبنان عام 1985م.

- الشهيد خالد احمد حامد ابو عصيدة- تل الزعتر 1976م. 

شهداء قلقيلية في بلدان المهجر والشتات، وفي السجون الإسرائيلية
- الشهيد احمد محمود محمد حجار- استشهد في تل الزعتر- 1976م- لبنان

- الشهيد محمد عثمان صالح الهرش نزال (حموده الهرش) ابو اللطف - صيدا - لبنان 1976م.

- الشهيد محمد احمد حسين حسنين- غارة اسرائيلية- جبل صنين - لبنان 1976م.

ولد الشهيد محمد حسنين في قلقيلية عام 1946م. التحق في صفوف الثورة الفلسطينية ليصبح احد قيادات الصف الأول في حركة فتح، وكان له شرف المشاركة في معركة الكرامة عام 1968م. وبعد المعركة وإغلاق الحدود قرر العودة الى ارض الوطن ممتشقا سلاحه مع رفاق دربه الرمحي وجهاد العراقي ليشتبكوا مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وليصاب الشهيد بشظيّة قذيفة اخترقت أمعاءه، وتم اعتقاله ورفاقه، ونقل الشهيد الى أحدى مستشفيات الاحتلال بحالة حرجة، حيث تم استئصال جزء من امعاءه مع تأكيد الاطباء على عدم امكانية قدرته على الشفاء التام، ليحكموا عليه بالسجن سته سنوات مراهنين على وفاته في السجن، ولكن بحمد الله ولبنيته الجسديه وارادته القوية نجا. وكان الشهيد من مؤسسي الحركة الاسيرة الفلسطينية كموجه لسجن بئر السبع الذي كان معقل الحركة الاسيرة وليخلق واقعا تنظيميا مشرفا حيث كان مهابا صاحب شخصية ريادية آمنت بفلسطين وطنا وليس شخوصا.


الشهيد محمد احمد حسين حسنين

 لم تفرج عنه سلطات الاحتلال بعد انقضاء محكوميته لأسباب أمنية حسب الادعاء فأوقفوه امنيا دون محاكمة لمدة سنتان، وفي الوقت الذي ذهب والده لزيارته بعد انقضاء 8 سنوات من السجن اخبرته ادارة السحن انه تم إبعاده الى لبنان، وكان ذلك ابان احداث تل الزعتر واعتداءات الإسرائيليين على مواقع المقاومة في الجنوب وجبل صنين. تنقل الشهيد بين معسكرات الثورة في سوريا ولبنان، وفي صباح 2/8/1976م شاع خبر استشهاده في جبل صنين بلبنان. لكن لم يتاكد استشهاده وظل الاعتقاد السائد بامكانية ان يكون حيا في احد السجون السورية حتى عودة قوات الثورة الفلسطينية الى الوطن عام 1994م. والشخص الوحيد الذي روى لذويه عن طريقة استشهاده هو المناضل محمود العالول الذي افاد انه استشهد بقذيفة اسرائيلية في اعالي جبل صنين، حيث طلب منه الشهيد خليل الوزير ان يتوجه للمكان، وحسب افادة العالول ان الفدائيين في الموقع حاولوا حجب الخبر عنه لعلاقته المميزة بالشهيد، وبعد فترة وجيزة اخبروه باستشهاده. وبناء على اوامر ابو جهاد قام العالول بانزاله عن الجبل ليشرف هو شخصيا على دفنه.


- الشهيد هاني عبده عبود أبو سير- صيدا - لبنان عام 1982م

- الشهيد بلال فهمي عبد الكريم الحسن- لبنان عام 1980م.

- الشهيد محمد عبد الغافر محمد جبارة- لبنان 1977

شهداء قلقيلية في الخارج وفي السجون

- الشهيد يحيى علي منصور  

(تسلل من الاردن واسشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب بيت فوريك- نابلس عام 1968م، ولا يزال جثمانه محتجزا في مقابر الارقام الاسرائيلية.

- الشهيد ماجد رشيد نوفل- احراش جرش وعجلون - الاردن 1971م (كان مرافقا للقائد الشهيد ابو علي اياد وقت استشهاده).

- الشهيد صادق محمود عبد الحافظ- الزرقاء- الاردن 1971م.

- الجندي الاسير رياض احمد محمود الحاج حسن

 أسير مفقود في السجون الإسرائيلية منذ عام 1967م. 

التحق رياض الحاج حسن بالجيش الاردني في بداية عام1967م، بموجب قانون التجنيد الإجباري، وتدرب لمدة ثلاثة أشهر كجندي احتياطي في معسكر الجفتلك في غور الفارعة.

استدعي رياض بعد قرار التعبئة العسكرية قبل فترة وجيزة من اندلاع حرب عام 1967م، والتحق بوحدات الجيش الاردني في منطقة شعفاط- القدس الشرقية. وكان يراسل أهله من مناطق القدس ليطمئنهم عن نفسه.

بعد اسبوعين من انتهاء حرب عام 1967م أعلنت الإذاعة الإسرائيلية أسماء الأسرى من الجيش الاردني، وورد اسم رياض الحاج حسن ضمن قائمة الأسماء التي أُعلنتها الإذاعة.

وفي الشهر التالي (شهر تموز) أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن الأسرى من الجنود الأردنيين، ولكن لم يفرج عن الاسير رياض والعشرات من الأسرى الآخرين.

وكان من بين الأسرى الذين افرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرائيلي احد الجنود الأردنيين من قرية الكريمة في الغور الاردني، واسمه مثقال ذيب دحمس.

سافر المرحوم ابو رياض الى الاردن، وقابل هذا الجندي وسأله عن ابنه رياض، فقال بانه يعرفه معرفة تامة واخذ يدلي له بأوصافه، وعندما اراه ابو رياض صورة ابنه اكد له بانه هو بعينه، واخبره بانه موجود في سجن عتليت الانعزالي في قضاء حيفا.

وتوجه ابو رياض الى القيادة العامة للجيش الاردني في عمان لمعرفة مصير ابنه، ووجد انه مدرج في قائمة الأسرى المفقودين، ولم يجد له أي اسم في سجل الشهداء.

- الجندي الاسير رياض احمد محمود الحاج حسن

طالبت عائلات المفقودين الحكومة الاردنية ووزراء وأعضاء في البرلمان الاردني السعي من خلال المنظمات الدولية من اجل الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للإفراج عن بقية الأسرى من الجنود الأردنيين، لكن الإسرائيليين كانوا ينفون دائما وجود أي اسرى لديهم.

وطالب ذوي الأسرى الصليب الاحمر بالبحث عنه أبنائهم الأسرى في السجون الإسرائيلية، ولكن لم يستجيب احد لذلك.

كما طالب حسام الحاج حسن (شقيق الاسير المفقود)، العضو السابق في الكنيست الإسرائيلي- عبد الوهاب دراوشة، التدخل لمعرفة مصير اخيه رياض وبقية الاسرى، وذهب دراوشة الى سجن عتليت الانعزالي، لكن الإسرائيليين منعوه من مقابلة السجناء..

**

بعد قيام السلطة الفلسطينية شكل ذوي الأسرى المفقودين من ابناء الضفة الغربية لجنة وطالبوا السلطة الفلسطينية التدخل للإفراج عن اسراهم المحتجزين في السجون الاسرائيلية، الا ان قضية الاسرى المفقودين لم تحظى بالاهتمام الكافي من الجهات الفلسطينية المسؤولة، ولا من الحكومة الاردنية، وهي المسؤول الاول عن قضية الاسرى المفقودين.

والى تاريخ اليوم لا زالت قضية الاسرى المفقودين تراوح مكانها، ولا زالت سلطات الاحتلال الاسرائيلي ترفض الأدلاء باية تصريحات عن مصير الأسرى المفقودين، رغم كل المحاولات السابقة للمطالبة بذلك.


راجع المقال التالي :  اسماء شهداء محافظة قلقيلية 

  - الشهيد حاتم عبد الرحمن محمود عبد الرحمن - لبنان عام 1982م.

- الشهيد نصر توفيق محمد زهران-استشهد في عملية نهاريا عام 1972م

   في صباح يوم الاثنين الموافق 12/06/1950م ولد نصر (منصور) بن توفيق محمد القاسم الزهران في قلقيلية وترعرع فيها على أصوات أزيز الرصاص خلال حرب التسلل في الخمسينات من القرن الماضي، التي كانت تقع يومياً بين المحتل الإسرائيلي والعين الساهرة من الحرس الوطني على خط الدفاع الأول عن الوطن العربي في ذلك الوقت !

التحق نصر بمدرسة المرابطين (السرايا سابقاً) بعد معركة قلقيلية عام 1956م وبقي فيها حتى أصبح شبلاً في حركة فتح في بداية عام 1965م مع حركة الكشافة في قلقيلية بقيادة مدرس الرياضة علي حجاج.

وبعد هزيمة حرب حزيران عام 1967م بدأت الثورة الفلسطينية بقيادة حركة فتح والجبهة الشعبية بالمقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي انطلاقا من الأغوار وجبال السلط.

ورفع الدكتور القائد/ وديع حداد شعاراً في مخيم الوحدات: مقاتلة العدو أينما وجد.

وكان الشهيد نصر زهران قد انتقل من قواعد السلط التي كانت تحت قيادة الشيخ/ فهد الأحمد (الذي جرح من قصف الطيران الإسرائيلي في مدينة السلط واستشهد بعد اجتياح الجيش العراقي للكويت عام 1990م) إلى معسكر الهامي في سوريا الأتاسي تحت قيادة أحد المؤسسين لحركة فتح القائد/ وليد بن أحمد النصر المُكنّى بأبي علي إياد، وهو من صقور قلقيلية الجارحة، ويعتبر أبو علي إياد خليفة صقر قلقيلية القائد/ محمود زهران - الأشوح - الذي استشهد في أيلول عام 1965م. 



الشهيد نصر توفيق محمد زهران

وفي عام 1969م التحق الشهيد نصر زهران بقطاع البحرية الفلسطينية بقاعدة رقم 11 التابعة لحركة فتح في قرية برج إسلام باللاذقية في شمال سوريا، كقائد موقع في البحرية هدفه تحرير القدس من الاحتلال بعد ما رفض مع الآخرين الرتب العسكرية للثورة الفلسطينية التي أساءت للعمل الفدائي المقاوم فيما بعد! وفي شهر آب من عام 1972م. اختير الشهيد نصر مع الفدائيين الأربعة وهم:

(1) محمد ربيع دبو (2) خالد توفيق رحال (3) محمد عبد اللطيف العبوشي (4) محمد على كلاي، من النخبة البحرية الفلسطينية للقيام بعملية فدائية ضد الزوارق البحرية الإسرائيلية، والتي حصلت عليها إسرائيل من فرنسا والمتواجدة على سواحل مدينة نهاريا - حيفا - في شمال فلسطين.

وبعد إتمام التدريبات على تنفيذ هذه العملية تحركت الزوارق الفلسطينية وكان عددها اثنين من القاعدة البحرية في اللاذقية ليلة 6/9/1972م إلى قاعدة الصرفند في جنوب لبنان.

وفي فجر يوم الخميس 7/9/1972م قام الفدائيون بالهجوم على زوارق البحرية الإسرائيلية الراسية على شواطئ مدينة نهاريا في فلسطين المحتلة، فأغرقوا زورقاً وأعطبوا آخر وانسحبوا من أرض المعركة بعد تنفيذ العملية متجهين إلى قاعدة الصرفند (حسب الخطة المرسومة لهم) قبل بزوغ الشمس، فطاردتهم الطائرات الحربية الإسرائيلية وقصفت قواربهم عند نقطة رأس الناقورة الواقعة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، فاستشهد الفدائيون الأربعة ونجا الفدائي الخامس الملقب بكلاي سوري الجنسية وهو الراوي لأحداث عملية نهاريا لقيادة العاصفة الجناح العسكري لحركة فتح، وقد أعلنت قوات العاصفة في بيانها عن استشهاد الفدائيين الأربعة.

هذا وقد انتشلت القوات البحرية الإسرائيلية جثامين الشهداء الأربعة من البحر ودفنتهم في المقابر المرقمة في شمال فلسطين، ولا يزال جثمان الشهيد محتجزا في مقابر الارقام منذ عام 1972م، ولم يتم تسليمه الى اهله الى تاريخ اليوم.


شهداء قلقيلية في الخارج وفي السجون




- الشهيد القائد وليد احمد نمر النصر (ابو علي اياد) 

 احراش جرش وعجلون- الاردن عام 1971م، ولا يزال جثمانه مفقوداً الى تاريخ اليوم.

- الشهيد القائد الحاج نصر احمد نمر النصر- العراق عام 1976م.

- الشهيد عبد الحليم مصطفى النايف (الجرمي)- حمام الشط- تونس عام 1985م.

- الشهيد شريف عبد القادر سلامة الأقرع - المعروف بشريف الزعيلي - لبنان 1973م.

- الشهيد منذر شريف قاسم نزال (ركس)- استشهد في تل الزعتر عام 1976م، وكان الحارس الشخصي للشهيد القائد ابو علي اياد- في الاردن.

- الشهيد تيسير عبد الفتاح رمضان جُعيدي 

تسلل من الاردن واسشهد في اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب بيت فوريك- نابلس عام 1968م، ولا يزال جثمانه محتجزا في مقابر الارقام الاسرائيلية.

شهداء قلقيلية في الخارج وفي السجون
 

الشهيد ابراهيم الراعي : ابو المنتصر

ولد عام 1960 في مدينة قلقيلية، واعتقل عام 1978، ولم يكن قد تجاوز الثامنة عشرة من عمره، بعد أن انتمى للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وحكم عليه آنذاك بالسجن لمدة خمس سنوات، بتهم لم يعترف بها.

اعتقل الراعي مرة أخرى عام 86 بتهمة قتل مجموعة من جنود الاحتلال وتصفية عدد من عملائه.


الشهيد ابراهيم الراعي : ابو المنتصر


لم يعترف الراعي بالتهم المنسوبة إليه، إلا أن الاحتلال حكم عليه بالسجن سبع سنوات ونصف، وبعد حوالي عام ونصف وبالتحديد في منتصف عام 1987، نقل الراعي للتحقيق في سجن "المسكوبية" بالقدس مرة أخرى، وظل صامدا، ولم يدل بأية أسرارٍ إلى أن نقل إلى سجن نابلس للتحقيق أيضا، وكعادته خرج منتصرا، ولم يدلِ بأية معلومات.

وفي بداية عام 1988 نقل إلى عزل سجن "ايالون" ليوضع في زنزانة انفرادية، وتُمارس ضده أبشع أساليب التعذيب الجسدي والنفسي، وتم اغتياله هناك في الحادي عشر من نيسان من عام 1988، ليرحل ابراهيم الراعي جسدا، ويتعمق في ذاكرة شعبه نموذجا يُحتذى في الصمود.

وكان الشهيد قد حفر على جدران زنزانته في معتقل "المسكوبية" عام 1987 "رفاقي، قد يشنقوني وهذا ممكن، وإن شنقوني فلن يميتوني، فسأبقى حيا أتحداهم ولن أموت، وتذكروني سأبقى حيا، وفي قلوبكم نبضات .

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

محتويات المقال