علاقات الجيرة والجيران - علاقة الجيران بين الماضي والحاضر

محطات الوقود والمحروقات في قلقيلية

1. محطة ابي عمشة للمحروقات
2. محطة الشنطي للمحروقات
3. محطة فهمي العلي 

محطة  أبي عمشه للمحروقات

الحاج حسين محمد مصطفى نزال
مؤسس اول محطة للمحروقات في قلقيلية
محطة  أبي عمشه عام 1950م

المرحوم حسين محمد نزال (أبو مصطفى)، هو مختار عشيرة آل نزال في قلقيلية خلال الفترة (1946-1952م)، وعضو مجلس محلي قلقيلية بين الاعوام (1946-1952م). وهو والد المرحومين: مصطفى، وناجي، ورفيق، وخليل، ومحمد زكي، ومدلول.
وقد أسس اول محطة لبيع المحروقات في قلقيلية عام 1950م، وحملت اسم محطة " أبي عمشه".



وكانت البدايات الاولى للمحطة في عهد الإنتداب البريطاني عام 1936م، عندما كان يتم إحضار براميل الكاز والسولار والبنزين من حيفا، ثم وضعها في مخزن كبير يقع على شارع عبد الرحيم السبع، مقابل دخلة سوق الخضار المركزي. 

وكان السولار يباع للآبار الارتوازية ولسيارات الشحن ولوسائل نقل الركاب، التي كانت أعدادها محدودة في قلقيلية. كما كان يباع الكاز واصلا الى البيوت والدكاكين على طنبر الكاز، الذي عمل عليه المرحوم حسين عطا الله (أبو فارس).

وفي عام 1950م انتقلت المحطة الى مكانها الحالي في ميدان الشهيد أبو علي إياد، ووضعت خزانات كبيرة للوقود تحت الأرض، وتم تركيب ماكينات لضخ الوقود تعمل يدويا.
 وبعد ربط قلقيلية بشبكة الكهرباء عام 1962م، تم تركيب ماكينات جديدة لضخ الوقود تعمل بقوة الكهرباء.

 

محطة الشنطي للمحروقات

في عام 1951م تأسست محطة الشنطي لبيع المحروقات، وكانت منذ عام 1946م تبيع الوقود في مخزن يقع الى الجهة الشرقية منها. 

محطة فهمي العلي للمحروقات

وفي عام 1957م تأسست محطة فهمي العلي، وتم افتتاح محطة صوفين لبيع المحروقات، عند مدخل قلقيلية الشرقي عام 2009م.
 

وقد امتلك المرحوم حسين نزال أول كسارة للحجارة في قلقيلية، وكانت تقع في حي غياظة، مقابل المقر الحالي لمكتبة بلدية قلقيلية، وقد أقيمت في بداية الثلاثينات من القرن الماضي، وعملت لاكثر من ثلاثة عقود، حتى اواسط الستينات من القرن الماضي.

وفي تاريخ 27/5/1965م اقتحمت القوات الاسرائيلية قلقيلية ليلاً، وقامت بنسف ماكينات ضخ الوقود في محطة ابي عمشة ومحطة الشنطي، وذلك انتقاما من اهالي قلقيلية، وردا على اعمال التسلل التي كان يقوم بها المجاهدين الى الوطن المحتل. 

وحضر صباح اليوم التالي الملك حسين، للاطلاع عن كثب على ما جرى، ووعد بزيادة الحراسة الامنية، ودفع التعويضات لاصحاب المحطات.