المختار في العهد التركي
يعود تاريخ المخترة الى النصف الثاني من القرن التاسع عشر، عندما أصدرت الدولة العثمانية قانون الولايات عام 1864. بموجب هذا القانونجرى تقسيم الدولة العثمانية إلى ولايات، والولايات قُسِّمت إلى ألوية (جمع لواء). والولاية تدار على يد متصرف يعين من قبل الباب العالي في إسطنبول، وكل اللواء يقسّم إلى أقضية كقضاء بني صعب، وكان يترأس القضاء قائم مقام. وحتى نهاية العهد العثماني كانت قلقيلية تتبع لولاية بيروت وقضاء بني صعب.
أما الأقضية فقسمت إلى نواحي (جمع ناحية)، وتدار على يد مدير الناحية. وتضم الناحية عدة قرى، ينوب في كل منها، عن مدير الناحية، احد سكانها يعرف باسم "المختار".وهو الذي يدير شؤونها. ويتم اختيار المختار من قبل سكان القرية، بإشراف مسؤول حكومي كمدير الناحية او القائم مقام، حيث يطلب من سكان القرية ترشيح أشخاص بالغين، ويقوم باختيار ألأفضل منهم، وفق معايير محددة، من أهمها أن يكون المختار من أصحاب الأملاك، ومن عائلة أو عشيرة كبيرة، وان يتصف بالحكمة والذكاء والدهاء والفطنة، وان يكون كريم النفس جواداً وصبوراً ذا مهابة، له شخصية كبيرة، ويُحسب له كل حساب، ويجيد تدبير الأمور، ويلقى قبولا حسناً لدى سكان القرية. من هنا جاءت تسمية المختار بهذا الاسم.
وكانت شخصية "المختار" جزءاً من النسيج الاجتماعي الفلسطيني، خاصة في مناطق الأرياف، تجتمع فيها الكثير من الصفات والخصال الحميدة، وتجسد واقع المجتمع الذي تعيش فيه، فكان لكل قرية مختار او اكثر، وذلك حسب عدد نفوس القرية، وغالبا ما كانت أعمار المخاتير كبيرة نسبيا، رغم أن القانون كان يسمع لعمر الثامنة عشر فما فوق الترشيح لهذا المنصب، ذلك انه كان من أهم وظائف المختار هو حلّ النازعات بين الناس، وتمثيل البلدة أمام الجهات العليا في الدولة، وبناء علاقات متينة وصلات قوية مع كَثير من المسؤولين، وذلك ليتمكن من خدمة بلده وأهلها، هذه الأمور كلها كان من المستحيل على شاب صغير السن القيام بها.
ويمثل المختار سكان قريته او عشيرته أمام الجهات الحكومية، وهو حلقة الوصل بين سكان القرية والجهات الرسمية، والعين الساهرة على مصالح أهلها، ناهيك عن اعتبار وظيفة المختار نوعا من الوجاهة والمكانة الاجتماعية، حيث يعتبر المختار من الناحية العشائرية من ابرز وجهاء القرية.
هكذا كان المختار وجه اجتماعي معروف. بيته يسمى بيت المختار، وزوجته زوجة المختار، وأبنه ابن المختار، وابنته بنت المختار، ونسيبه نسيب المختار، وجاره جار المختار..
وكان نظام إدارة الولايات العمومية للدولة العثمانية يحدد مهام المختار المتمثلة في تصريف شؤون القرية، وتنظيم الوثائق الخاصة بالأحوال المدنية كتسجيل وقائع الولادات والوفيات، وعقود الزواج والطلاق وحجج الميراث، ومكان الإقامة، وحسن السلوك وغيرها من معاملات الأحوال الشخصية، قبل أن تُنّظم في سجلات الأحوال المدنية، وتصبح وثائق رسمية. وكذلك على المختار التعاون مع موظفي الحكومة فيما يخص شؤون القرية، ومنهم محصل الضرائب وعدّاد المواشي، والمُخمِّن الذي يُقَدِّر إنتاج المحاصيل، ويفرض عليها الضرائب. وكان المختار يُعطى حصّة من الضرائب التي تجبيها الدولة من قريته. لمساعدته في تغطية مصاريف الضيافة لموظفي ومسؤولي الحكومة
وكان بيت المختار أو مضافته مقصداً للضيوف والوفود الرسمية والشعبية وعابري السبيل، وكان عليه استقبال رجال الشرطة، الذين كانوا لا يدخلون بيتاً من بيوت البلدة إلا والمختار معهم. وكان عليه أن يستضيف ممثلي السلطة القادمين إلى القرية، وتقديم وجبات الطعام لهم، وتأمين المبيت لهم إذا اقتضت الضرورة ذلك. ومن اجل ذلك كان أقاربه ورجاله يعينونه على ذلك.
كما كان عليه الالتقاء بالحاكم الإداري او متصرف المدينة، ليعرض أمامه احتياجات أهل القرية، ويسعى لتلبية احتياجاتهم في نطاق قدرته وصلاحياته. وفي الكثير من الحالات كان منصب المختار وراثيا للابن او الأخ او اقرب الأقربين
وكانت السلطات التركية في بدايات القرن الماضي تكلّف المخاتير بإعداد قوائم عن الأشخاص الذين تشملهم الخدمة العسكرية الإجبارية وتسليمها للجهات المختصّة، حيث كان يحتفظ المختار بسجلات للسكان، ويعرف الأشخاص الذين بلغوا سن الخدمة العسكرية الإلزامية.
وكان المختار في العهد العثماني يتم اختياره من بين أكثر الأشخاص قبولاً واحتراما بين الناس، وله منزلة اجتماعية محترمة في نفوس أبناء العشيرة أو القرية، وهو اعرف الناس بشؤون المنطقة التي يعيش فيها.
كما أن المختار إلى جانب كونه وجه اجتماعي معروف، شكّل أهمية بالغة من الوجهة السياسية، فكانت مجموعة المخاتير تمثل الحكومة في المنطقة وممثلة للسلطة السياسية، فلكل عشيرة مختار يمثل أفرادها التي ينتمي إليها أمام الجهات الرسمية.
وعندما كانت قلقيلية قرية صغيرة أيام العهد العثماني، كان عليها ان تختار مختاراً واحدا للقرية، فكانت العشائر تتنافس بشدة للحصول على منصب المختار، اعتقادا منها ان المختار اذا كان من عشيرة معينة انحاز لها، وقام بخدمة مصالح هذه العشيرة، أكثر من غيرها.
مخاتير قلقيلية في العهد العثماني:
- 1. عشيرة آل زيد: الحاج إسماعيل محمد المصري شاور 1910-1914م؛ إسماعيل محمد ابو الشيخ طبش 1914-1916م
- 2. عشيرة آل شريم: عبد الرازق أبو بكر العلي
- 3. عشيرة آل نزال: عمر حسين نزال 1910م؛ عبد الله صالح عبد الله الهرش حتى عام 1917م
- 4. عشيرة آل داود: علي يوسف حمد نوفل 1910-1915؛ محمد عبد الفتاح سليمان عناية 1915-1916م؛ إبراهيم رشيد عبد الله داود 1916-1917م؛ عبد الرحيم محمد داود الأشقر 1917-1919
المختار في العهد البريطاني
وبعد حلول الانتداب البريطاني، أصبحت قلقيلية من القرى التي اعتمدت فيها السلطات الرسمية أكثر من مختار، فكان لكل عشيرة مختار- مختار لعشيرة زيد، وآخر لعشيرة داود، وثالث لعشيرة شريم، ورابع لعشيرة نزال.
وكان المختار ملاذ جميع ابناء العشيرة لقضاء الحاجات، الكل يهرع إليه عندما يتعلق الأمر بطلب إحدى الدوائر الرسمية، لإثبات مكان سكن او إقامة، وشهادة حسن سلوك للجهات الرسمية، تثبت إن الشخص المعني يعرفه المختار وهو حسن السيرة والسلوك. وشهادة المختار لها أهمية خاصة، معتمدة في المحاكم والجهات الرسمية، وتعتمد أي وثيقة يصدق عليها المختار، وتحمل حتمه.
وعلى الرغم من أن المختار هو الشخص الذي يمتلك بعض الصلاحيات القانونية في القرية التي منحته إياها السلطات الرسمية، إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين استطاعوا بنفوذهم أن يتجاوزوا مهام المختار التقليدي، الأمر الذي مكنهم من الحصول على مكانة أعلى من المختار، وأصبحوا من كبار الوجهاء لدى عشائرهم، ولدى العشائر الأخرى، وعند السلطات الحاكمة.
وأظهرت المقابلات مع بعض كبار السن أن مخاتير قلقيلية والأشخاص المتنفذين فيها كانوا يتمتعون بمستوى اقتصادي جيد، وخاصة فيما يتعلق بملكية ألأراضي، التي كانت تدرّ لهم دخلا جيداً، مكّنهم من استقبال كبار المسؤولين، وإقامة الولائم الكبيرة، والذين كانوا بالمقابل ينفذون لهم مطالبهم، ويقضون لهم حوائجهم عند السلطات الحاكمة. كما ان هؤلاء كانوا يتمتعون ببعض الصفات المحمودة، مثل حسن الخلق، وحسن الضيافة والكرم، وقوة الشخصية، وفصاحة اللسان، والحنكة في حلّ النزاعات والخلافات، وإصلاح ذات البين.
مخاتير قلقيلية في عهد الانتداب البريطاني:
- 1. عشيرة آل زيد: إبراهيم حسن علي إسماعيل سلمي 1917م ؛ حسن احمد هلال 1921-1964م وكان والدهما المرحوم احمد بن حمد بن هلال، يعمل مستنطقا في طولكرم أيام العهد العثماني. ووظيفة المستنطق، هي النظر والتحقيق والفصل في الحقوق والقضايا والخلافات الفردية والعشائرية حسب الأنظمة العثمانية.ووظيفة المستنطق تعادل وظيفة المتصرف في العهد الأردني، وكانت تسند هذه الوظيفة الى كبار شيوخ القرى البارزين، الذين عُرفوا باللباقة والعلم والمعرفة، والفطنة والذكاء وسعة النفوذ في العشائر، إلى جانب فصاحة اللسان وسعة الصدر، مع سخاء اليد ومضاء السيف. وتوفي الى رحمة الله تعالى عام 1916م
- 2. عشيرة آل شريم: نمر محمد السبع ؛ عبد الرحيم السب
- 3. عشيرة آل نزال: عبد الله عمر نزال من عام 1917م وحتى عام 1926م؛ قاسم محمد مصطفى نزال من عام 1926-1946م؛ حسين محمد نزال- من عام 1946- واستمر في العهد الأردني حتى توفي عام 1952م
- 4. عشيرة آل داود: الشيخ يوسف حسن سليمان داود 1919-1934م، الحاج عبد الرحمن محمد عبد الرحمن 1935-1950م
***
المختار في العهد الأردني
كان المختار في العهد الأردني يقوم بتسهيل معاملات الناس مع دوائر الدولة، او يتوسط لتوظيف بعض الناس في أجهزة الدولة، فكان يقوم بكتابة رسائل للدوائر الرسمية تزكي الراغبين بالتعيين في وظائف حكومية، لأنه يعرف سكان الحي وتوصيته مقبولة من المؤسسات الرسمية. ويقوم المختار بالتعريف على أهل القرية عندما يزوره مسؤولين من السلطة، ويطلب منهم تلبية بعض المطالب بما يخدم الصالح العام للبلد.
كما كان عليه ان يبلغ الجهات الرسمية عن ولادة طفل أو وفاة شخص، ولديه سجلّ للولادات والوفيات، والمطلوبين للخدمة العسكرية. فهو يعرف كل أفراد الحي وأماكن سكناهم، ويقوم بتسجيل جميع السكان في الحي أو المنطقة، ويتم الرجوع إليه في كل ما يراد التثبت منه بخصوص سكان المنطقة. وعندما يتعلق الأمر بطلب إحدى الدوائر الرسمية وثيقة إثبات سكن وهي ورقه مكتوبة باليد في الغالب تحمل ختم المختار ولها أهمية خاصة باعتبارها اعترافا بأن الشخص المعني يسكن في منطقة المختار، الذي أوكلت إليه مهمات التعريف الرسمي بالأشخاص، كما كان المختار يصدِّق وثائق الزواج والطلاق والولادة والوفاة وكل المعاملات التي تختص بالأحوال الشخصية وحسن السلوك ويختم كافة الشهادات والمستندات التي تتطلب منه توقيعها مقابل مبالغ زهيدة من المال. فأي مستند لا يكون رسميا إلا إذا وقع عليه المختار وامهره بخاتمه الرسمي. لهذا كان المختار يشغل وظائف رئيسية وهامة، وكان بمثابة مرجع رسمي لأهالي وسكان البلدة، يقصده الناس لحل مشاكلهم الاجتماعية والرسمية.
وكان المختار يكفل أبناء حمولته في المحكمة او لدى الشرطة إذا تورطوا في أعمال تدخلهم السجن، ما لم يكونوا متهمين بأعمال تخلّ بالأخلاق والآداب العامة. وكان على المختار أن يبلغ أهالي الحي او القرية بالتعليمات الصادرة عن الحكومة او يرسل المنادي ليطوف بالحارات ويبلغ الناس.
ونظرا للمكانة الاجتماعية المرموقة التي كان يتمتع بها المختار، كان الناس الذين يفدون من خارج البلدة وينون خطبة فتاة منها يذهبون إلى مختار العشيرة ليسألوا عن أهل الفتاة التي ينون خطبتها وعن أقاربها، فإذا امتدحها وامتدح عائلتها طلبوا منه التوسط لخطبة الفتاة التي يريدونها، ويخلعون عليه بالمقابل هدما أو مبلغا من المال عندما تسير الأمور كما يجب. كما كان المختار يشارك في جاهات الخطوبة أو الزواج أو حتى ترؤس وفود التعزية وحضور جلسات المصالحة التي تعقب الخلافات.
وبالإضافة إلى المخاتير والوجهاء الذين كانوا معروفين على مستوى قلقيلية ككل، فقد كان لكل عائلة من عائلات البلدة وجيه أو كبير العيلة، وهو في الوقت نفسه الناطق الرسمي باسم العائلة أمام العائلات الأخرى، وممثلها في ديوان العشيرة، وغالبا ما يكون هذا الشخص من كبار السن.
كما كان للمختار أو الوجيه مكانته الموقرة في المجتمع. فكان شهما كريما جوادا، يستمع للجميع، ويصغي له الجميع، وإذا أمَرَ يُطاع، وإذا وعد أوفى، ولو كلفه الكثير. وكان له مجالسه الخاصة في المضافات والدواوين، يتحدث فيها فيما يخص شؤون البلدة أو العشيرة وأحوال الناس، كما كان لكبار السن أيضا نفس التقدير والاحترام من الجميع.
ومن مخاتير قلقيلية في العهد الأردني:
-
1. عشيرة آل زيد: حسن احمد هلال 1921-1964م ؛ شريف عبد الله عبد الحافظ (1964-1965م)؛ ابراهيم صالح حمد هلال 1965-1968م
المرحوم شريف عبد الحافظ من مواليد قلقيلية عام 1927م، تولى مخترة عشيرة آل زيد عام 1964م، بعد المرحوم حسن احمد هلال، ولم يلبث إلاّ عاما واحدا، حيث توفي الى رحمة الله تعالى فجأة عام 1965م، عن عمر يناهز الـ 38عام. تولى مخترة العشيرة من بعده المرحوم إبراهيم صالح هلال. - 2. عشيرة آل شريم: يوسف مصطفى الحسن، احمد إبراهيم النصر (ابو عرسان)
- 3. عشيرة آل داود: الحاج عبد الله محمد عبد الرحمن داود 1950- 1986م
- 4. عشيرة آل نزال: حسين محمد نزال من عام 1946- 1952م، وشريف قاسم محمد نزال (ابو طلال) 1952م-1963م. وبعد وفاة ابو طلال عام 1963م، أصبح لعشيرة نزال مختارين: سعيد محمد مصطفى نزال (ابو العلا)، والحاج اسعد ناصر قزوح - أبو جلال. وفي شهر آب عام 1967م توفي في عمان المرحوم سعيد محمد مصطفى نزال.
كان والده رحمه الله قاسم محمد مصطفى نزال مختارا لعشيرة آل نزال في قلقيلية في عهد الانتداب البريطاني، من عام 1926-1946م. وبعد وفاته عام 1946م، تسلم مخترة العشيرة من بعده شقيقه حسين نزال، وبقي مختارا للعشيرة حتى وفاته عام 1952م. كما حل المرحوم حسين نزال مكان اخيه قاسم في عضوية المجلس المحلي من عام 1946-1951م.
وكان المرحوم عاهد نزال شقيق ابو طلال رئيسا للمجلس البلدي في قلقيلية من عام 1959-1963م، وعضوا فيه من عام 1963م، وحتى وفاته عام 1970م.
أما المرحوم شريف قاسم نزال - ابو طلال - فقد تسلم مخترة العشيرة بعد وفاة عمه حسين نزال عام 1952م، ومكث مختارا للعشيرة، حتى وفاته بشكل مفاجئ عام 1963م، اثر جلطة قلبية حادة أودت بحياته، وهو في ريعان الشباب وأوج العطاء، ولم يتجاوز عمره الـ 47 عام.
ويروي كبار السن ان المرحوم أبو طلال كان من أكثر المخاتير والوجهاء المتنفذين في قلقيلية والقضاء ابان العهد الأردني، ومن أكثرهم خدمة لعشيرته وأهل بلده. وكان رحمه الله شخصية اجتماعية متميزة، لها حضورها الفاعل والقوي في كافة المناسبات الاجتماعية في قلقيلية، وله علاقات واسعة وكبيرة مع كبار المسؤولين والوجهاء البارزين، وكان يلقى الاحترام والتقدير من كافة عشائر قلقيلية..
لقد كان رحمه الله مختار المخاتير، ووجيه الوجهاء في قلقيلية والقضاء.
وبقيت مهمة المختار كذلك حتى الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية ونهاية العهد الأردني عام 1967م. ونتيجة للتغيرات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية التي أعقبت الاحتلال لم يعد للمختار تلك المكانة التي كان يحظى بها من الناحية السياسية والاجتماعية، فمهمَّة المختار كانت ضرورية في ظل عدم وجود إثبات للهوية وعدم وجود الوثائق الرسمية، لكن قلّت الحاجة اليه بعد ظهور الوثائق التي تعرّف الأشخاص كبطاقة الهوية، ولم يعد للمختار أي اعتبار لدى الدوائر الرسمية، بل أن السلطات الإسرائيلية لم تعد تعترف بأية وثيقة تصدر عن المختار. .
مخاتير قلقيلية بعد عام 1967م:
- 1. عشيرة آل زيد: عدنان عبد الله عبد الحافظ 1970م؛ جمال عدنان عبد الحافظ 1997م-
- 2. عشيرة آل شريم: احمد النصر (ابو عرسان)؛ علي احمد مصطفى خُدْرج
- 3. عشيرة آل داود: الحاج عبد الله محمد عبد الرحمن داود - (توفي عام 1986م)، وتولى نجله الحاج محمد عبد الله عبد الرحمن داود (أبو بسام)مهام المختار بإجماع عشيرة آل داود منذ عام 1986م، ولا يزال كذلك.
- 4. عشيرة آل نزال: اسعد ناصر قزوح نزال (ابو جلال)؛ وبعد وفاة المرحوم سعيد محمد نزال (ابو العُلا) عام 1967م، تولى المخترة بعده المرحوم ناجي حسين نزال الذي توفي عام 1987م، وتولى المخترة بعده الأستاذ احمد قاسم نزال -أبو بنان- وتوفي رحمه عام 2012م. وبعد وفاة المرحوم ابو جلال في الحجاز عام 1987م اثناء اداءه فريضة الحج، خلفه في المخترة ابن أخيه السيد عدنان سعيد ناصر نزال (ابو السّعيد).
بعد الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية عام 1967م، بدأ دور المختار يتضاءل تدريجيا كممثل للقرية او العشيرة أمام الجهات الرسمية، ولم تعد إسرائيل تعتمد تصديق المختار على المعاملات الا في أضيق الحدود، بينما استمرت الحكومة الأردنية (ولا زالت) تعتمد تصديق المخاتير على بعض المعاملات والوثائق والشهادات الصادرة عنه، وساعد ذلك على حل الكثير من المشاكل التي يواجهها المواطنين من الضفة الغربية، عند انجاز معاملاتهم، لدى الوزارات والمؤسسات الحكومية الاردنية.
ومن هؤلاء المخاتير من استلم المخترة في العهد الاردتي، واستمر مختارا لعشيرته بعد حرب عام 1967م، مثل احمد النصر، والحاج عبد الله عبد الرحمن، والحاج اسعد قزوح- ابو جلال، والحاج ابراهيم هلال، ومنهم من اصبح مختارا لعشيرته بعد حرب عام 1967م، والبعض منهم بعد قيام السلطة الفلسطينية.
وفي عام 1996م كان قد انتقل الى رحمة الله تعالى سبعة من هؤلاء المخاتير، واستنكف عن المخترة في ذلك العام المرحوم احمد قاسم نزال والسيدان عدنان ناصر قزوح وشوقي سعيد بكر، ولم يعد في قلقيلية في الوقت الحاضر الا مختارين فقط، وهما الأستاذ المحامي محمد عبد الله عبد الرحمن (ابو بسام)- مختار عشيرة آل داود، والحاج جمال عبد الحافظ- مختار عشيرة آل زيد، وهما معتمدان بصفة رسمية من السلطة الفلسطينية ومن الحكومة الاردنية، ويقدما الخدمات الى كل من يقصدهما من اهالي قلقيلية والقضاء، دون اي تمييز، وبدون اي مقابل.
لقد عمل المختار في إدارة شؤون بلده وعشيرته لعقود طويلة، وكان عنوان السلطة وممثلها في عهود مختلفة- كالعهد العثماني والبريطاني والأردني، لكن قل دوره كثيرا خلال فترة الاحتلال الإسرائيلي، وانتهى تقريبا في عهد السلطة الفلسطينية عام 1996م، لانتفاء الحاجة لوجود مختار، نظرا لانتشار الدوائر الحكومية في كل المحافظات، بعد أن استمرّ المختار يؤدي دوره بشكل كبير وفاعل في الحياة الاجتماعية، منذ مطلع القرن العشرين
مخاتير عشيرة آل شريم
- 1- سماره يوسف محمود مصطفى العلي 1910-1915م
- 2- محمد مصطفى حسن العلي 1915-1920م.
- 3- حسين عبد الحفيظ محمود الحسن 1921م-1928م
- 4- بكر مصطفى حسن العلي 1928م-1936م
- 5- يوسف مصطفى حسن العلي من نحو عام 1936- عام 1943م.
- 6- احمد إبراهيم النصر (ابو عرسان) 1944-1980م
- 7- علي احمد مصطفى خُدْرج 1989-1995م
مخاتير عشيرة آل نزال
- 1- عمر حسين مصطفى نزال 1910-1914م - مختار آل نزال
- 2- عبد الله صالح عبد الله الهرش 1914-1917م - مختار آل نزال
- 3- عبد الله عمر حسين نزال 1917- 1926م - مختار آل نزال
- 4- قاسم محمد مصطفى نزال (ابو عاهد) 1926-1946م - مختار آل نزال
- 5- حسين محمد مصطفى نزال (ابو مصطفى) 1946-1952م - مختار آل نزال
- 6- شريف قاسم محمد نزال (أبو طلال) 1952م-1963م - مختار آل نزال
- 7- سعيد محمد مصطفى نزال (ابو العلا) 1963-1967م - مختار ديوان ابي عمشة (آل مصطفى حسين مصطفى نزال)
- 8- الحاج اسعد ناصر يوسف قزوح (أبو جلال) 1963-1987م مختار ديوان آل يونس وديوان آل سهم الليل
- 9- ناجي حسين محمد نزال (ابو حاتم) 1968م-1987م - مختار ديوان ابي عمشة (آل مصطفى حسين مصطفى نزال)
- 10- الأستاذ احمد قاسم محمد نزال (ابو بنان) 1987 - 1996م - مختار ديوان ابي عمشة (آل مصطفى حسين نزال)
- 11- عدنان سعيد ناصر قزوح (أبو السّعيد) 1987-1996م - مختار ديوان آل عودة وديوان آل يونس
- 12- شوقي سعيد بكر طه 1987-1996م - مختار ديوان ال سهم الليل.
مخاتير عشيرة آل داود
- 1- علي يوسف حمد نوفل 1910-1915م
- 2- محمد عبد الفتاح سليمان عناية 1915-1916م
- 3- إبراهيم رشيد عبد الله داود 1916-1917م
- 4- عبد الرحيم محمد داود الأشقر 1917-1919م.
- 5- الشيخ يوسف حسن سليمان داود 1919-1934م
- 6- الحاج عبد الرحمن محمد عبد الرحمن 1935-1950م
- 7- الحاج عبد الله محمد عبد الرحمن داود 1950-1986م
- 8- الحاج محمد عبد الله عبد الرحمن داود (أبو بسام) مختار عشيرة آل داود منذ عام 1986م، ولا يزال الى تاريح اليوم.
مخاتير عشيرة آل زيد
- 1- الحاج إسماعيل محمد المصري شاور 1910-1914م
- 2- إسماعيل محمد ابو الشيخ 1914-1918م
- 3- إبراهيم حسن علي إسماعيل سلمي 1918-1921م
- 4- حسن احمد هلال 1921-1964م :
- 5- شريف عبد الله عبد الحافظ (1964-1965م)
- 6- إبراهيم صالح حمد هلال 1965-1968م.
- 7- الحاج عدنان عبد الله عبد الحافظ زيد (1969-1996م)
- 8- الحاج جمال عدنان عبد الحافظ - مختار عشيرة ال زيد منذ عام 1997م ولا يزال الى تاريخ اليوم
روعة شكرا 🙏
ردحذف