قرية حجة في محافظة قلقيلية
اصل التسمية والموقع
حجة : بفتح اوله وثانيه ـ مع التشديد ـ وتاء مربوطة . و " حجة " كلمة آرامية بمعنى " السوق" و "المجتمع " ومن معانيها ايضاً " العيد " و " الموسم " .
وقريتنا هذه اليوم تقع نحو الغرب من نابلس وعلى بعد 18 كلم منها، ترتفع 425 متراً عن سطح البحر ، ومساحتها 36 دونماً .
لقرية حجة اراض مساحتها 13199 دونماً ، منها 14 دونم للطرق والوديان. وتحيط بها اراضي قرى كفر قدوم واماتين والفندق وجنصافوت وباقة الحطب وكفر عبوش وكور وكفر لاقف.
توصف حجة بأنها "عاصمة قلقيلية التراثية"، فلا زالت تحتفظ بآثارها القديمة
بشكل شبه كامل، ولا تزال ملامح التاريخ بادية على مبانيها، ومع ذلك فإن
هناك إهمالاً وتقصيرًا في جهود الترويج لها كمكان سياحي
قرية حجة عبر التاريخ
تزرع في اراضي قرية حجة الحبوب والقطاني وبعض الخضار . وفيها نحو 2500 دونم مغروسة بالزيتون و 824 دونماً اخرى مغروسة باشجار الفواكه المختلفة كاللوز والتين وغيرها. ويعتني اهل حجة عناية خاصة بتربية الاغنام فيستفيدون من البانها في صنع الجبنة التي تباع في الاسواق المجاورة . ويصنع فيها ايضاً " السروج " الخاصة بالجمال والدواب، وتباع في القرى القريبة. ومنذ سنين مضت كانت تصنع في حجة ط البشوت " المعروفة بالبشوت الحجارية ، ولكن هذه النصاعة قد اندثرت بموت آخر عامل فيها يتقن صنعها وكان ذلك عام 1927م.
يقدر شيوخ القرية وارادتهم بما يقرب من 2500 جنيه في السنة . وقد بلغت
الضريبة المطلوبة من حجة ( 97 ) جنيهاً و 609 ملا، منها 39 جنيهاً و 684
ملا ضريبة اغنام.
تشرب القرية من مياه الامطار. كان فيها عام 1922م ( 642 ) نسمة بلغوا في
عام 1931م (831) شخصاً، منهم 332 ذكراً و 399 انثى ، جميعهم مسلمون ، ولهم
206 بيوت. وفي نيسان من عام 1945 قدربوا بـ 690 نسمة ومعظم هؤلاء السكان
يعودون باصلهم ، كما يقول شيوخهم ، الى عرب الجبارات من قبائل بئر السبع .
وقليل منهم نزل حجة منذ مدة قريبة ، وهؤلاء يرجعون بنسبهم الى " كفر قدوم"
المجاورة. وهناك عائلات في البلاد يعودون بنسبهم الى سكان حجة الحاليين.
ومنهم " آل عبد الجواد" بيافا و " آل بيدس " في يافا والشيخ مونس و " البطة
" في خان يونس و ( دار السعيد " البك " ) في يافا وعائلة " دعاس" في طيرة
بني صعب ، وينتسب اليها ايضاً معظم سكان " اجليل " الحاليينوغيرهم . ويذكر
شيوخ القرية ، انه كان يسكن حجة قبل نزول الجبارات فيها " حملوة الصملة "
التي منها عائلة " الحجاوي " المعروفة بنابلس . وفي 18/11/1961 كان يسكن
حجة 1093 شخصاً ـ 543 من الذكور و550 من الاناث ـ
وفي قرية حجة مدرسة اسسها العثمانيون في عام 1306هـ ضمت عام 1944م، 63
طالباًيعلمهم معلم واحد. وفيها 1989 رجلا يلمون بالقراءة والكتابة.
وبعد النكبة تأست فيها مدرسة للبنات، وهي ابتدائية كاملة ضمت في عام 1966 م
ـ 1967م (94) طالبة . كما اصبحت مدرسة البنين اعدادية كاملة ضمت ، في
السنة المدرسية المذكورة 272 طالباً.
نزل حجة عام 1122هـ الرحالة مصطفى البكري الصديقي فذكرها بقوله : " وصلنا
بمن معنا الى اراضي بني صعب ونزلنا لنجتمع بالشيخ مقلد في قرية حجة ، من
اجل اخذ مرسوم لاهل الطيبة ، كالسند والحجة ، يأمرهم فيه بان يوصلونا الى
الحرم الواضح المحجة ( حرم سيدنا علي ) فاجاب الى المطلوب وأكرم.
.... ثم تطرق الحديث الى حوادث نصوح باشا فقال الرحالة : "... توفرت دواعي الاخبار ، ان الوزير نصوح باشا قامع الفجار، قد حاصر قلعة الكرك ذات الحصن اشامخ المنيع الاسوار. فقال الشيخ مقلد : انه فتح هذه القلعة بعد هذا الحصار ، فانه لا يعوقه شيء في البلاد الشامية، هكذا سمعته يحدث بعض الحضار
مزارات قرية حجة
وفي حجة مكانان ينظر الناس اليهما نظرة احترام.وهما:
- (1) مزار الشيخ عطا، لا يعرف اهل القرية عنه شيئاً. يقع جنوبيها وعلى الدرب المؤدية إلى الطريق العام. وهو عبارة عن غرفة ذات قبة بداخلها محراب، وليس فيها اثر لاي ضريح.
- (2) مزار النبي رابح: يزعم الناس انه من احفاد النبي يعقوب. يقع غربي القرية وعلى بعد 500 متر منها. وقد اقيم على تل مرتفع يفصله واد عن القرية. وبناؤه كبناء المزار الاول، فيه محراب وليس فيه ضريح.ما يقال عن المزارين ليس له مرجع علمي وعلى الاغلب ان المزارين كانا يستخدما للبريد سابقا حيث ان هناك العديد مثلهما في القرى المجاورة ويقعا على رؤوس الجبال حيث يستطيع من يجلس فيه من رؤوية النار التي تشتعل في المزار الاخر وبذلك يتم نشر الخبر في المنطقه باكملها وخاصه الحملات العسكريه وتحتوي قرية حجة على مسجد ومنارة ومواد قديمة وكتابات.وحجه من القرى القديمه المأهوله في فلسطين
تقع خربة « المقبلة « شرقي حجة. ويقول القرويون ان عداوة شديد ومعارك دامية حصلت قديماً بين اهلها وبين سكان خربة عسكر المجاورة ـ وقد مر ذكرها ـ ادت إلى ابادة القريتين فأصبحتا اثراً بعد عين.هناك العديد من الخرب التي تحيط بالقريه وقد عثر لصوص الاثار على العديد من القطع الاثريه التي تعود إلى العصر الفنيقي وكذلك بعض التماثيل الفرعونيه وكذلك العديد من الفخاريات الكنعانيه ولكن للاسف ونتيجة الجهل تم بيعها لتجار الاثار.
ما تزال العيد من البيوت القديمه ذات الطابع الروماني قائمه ومأهوله والعديد منها قائم على بيوت تعود إلى الاف السنين.
اعلام قرية حجة:
وعملت محاضرة في العلوم السياسية ، وعملت محاضرة في العلوم السياسية بجامعة بغداد لعدة سنوات. بدأت الكتابة الادبية منذ شبابها المبكر. ونشرت بعض قصائدها في مجلة (الادب) البيروتية. التحقت في صفوف حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) عام 1968 . وبادرت إلى تأسيس اتحاد الكتاب الفلسطيني بالتعاون مع الاديب جبر إبراهيم جبر والكاتب ناصيف عواد. اسست فرعاً للاتحاد العام للمرأة الفلسطينية في بغداد. اصبحت ممثلة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين لدى الاتحاد العام للصحفيين العرب الذي انتدبها لتمثيل الاتحاد في منظمة الصحفيين العالمية لعدة سنوات. عضو الامانة العامة للاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين. استقالت من جامعة بغداد لتحلتحق بمؤسسات القيادة الوطنية الفلسطينية في تونس تحيث اصبحت مستشارة سياسة للرئيس ياسر عرفات. مديرة مركز التخطيط الفلسطيني منذ تأسيسه في العام 1991 والذي نقل في العام 1994 الديوان الثاني (سفن الرحيل). اصدرت في العام 1969 أول ترجمة على الصعيد العربي لمجموعة من قصائد المقاومة الفلسطينية إلى اللغة الإنكليزية. لها عدد كثير من الابحاث السياسية منها: (اليهود السوفييت دراسة في الواقع الاجتماعي ) وكتاب ( فلسطين الاقليم في صراعات القوى) وكتاب ثالث ( الهوية الوطنية الفلسطينية – مفاهيم وتطبيقات- حالة فلسطين
شكرا قلقيلية تايمز للحديث عن قريتي حجة في قلقيلية
ردحذفمن قرية حجة وللآسف لم أزرها, يارب تتحرر بلادنا ونعود.
ردحذف