المسرح في قلقيلية
بقلم: الكاتب والباحث الميداني
أ. محمد توفيق زهران
أ. محمد توفيق زهران
المناضل
علي قبعة شقيق القائد الفلسطيني تيسير قبعة، يؤدي الدبكة الشعبية
الفلسطينية في
حفل وطني فلسطيني أُقيم بدولة الكويت
عام 1975م
|
ذات يوم كنت في زيارة ودية إلى بيت صديق الطفولة/ فتحي السليم في مادبا مع بعض الأصدقاء للاطمئنان عن صحته.
وهناك دار الحديث بيننا حول ذكريات الماضي في قلقيلية، وورد في سياق الحديث ذكر المسرحيات التي كانت تقام بمناسبة الأعراس في قلقيلية مع بداية الخمسينات من القرن الماضي.
فذكرتهم بمسرحية ]عنتر وعبلة[ التي أقيمت أمام ديوان آل زهران في شهر نوفمبر من عام 1951م بمناسبة زواج علي القشمر المُكنّى بأبي فيصل، واستمر عرض المسرحية ثلاثة أيام على التوالي على ما أذكر.
وكان بطل المسرحية آنذاك وجيه زهران صاحب الطول الفارع الذي قام بدور ]عنتر[ وأم حسن اليافاوية التي قامت بدور عبلة، وقد تم طلاء وجه وجيه باللون الأسود، وخلال الحوار الذي دار بين والده شدّاد، والذي قام بدوره رفيق الحجّار، وعمّه مالك الذي قام بدوره زهير الأسمر ]المُكنّى بعد المسرحية بأبي مالك[ حول زواج عنتر من عبلة، رفض مالك زواج ابنته من عنتر دخلت عليهما عبلة وهي تحمل السيف بيدها تدافع عن حبها أمام والدها، وعندما شاهدها عنتر قال فيها شعراً ]تذكرته في الكبر[:
] فَــوَدِدتُ تَـقـبـيـــلَ السُّـيــوفِ، لأنَّـهــا
لَـمَـعــت كـبـارِقِ ثَـغــرِكِ المُـتَبَسِّــمِ [
عندها صفعه عمَّهُ مالك على وجهه ترك علامة أصابعه على خده الأيمن، وهذا كل ما أتذكره من هذا المشهد في طفولتي.
هذا وقد نهل أحمد عن أبيه العلم والمعرفة في بداية شبابه حتى أصبح أديباً وشاعراً([1])، وعلى ما يبدو أن أبا شهاب كان متأثراً بأدب وشعراء الرابطة القلمية في المهجر. وقد سمعته قبيل هجرتي المشؤومة يردد أمام الجماهير في المناسبات قول الشاعر إيليّا أبي ماضي:
]أنـــا لا أُهـــدي إلــيـــكُـــم وَرَقـــاً
غَــيـــرُكُـــم يَـــرضـــى بِـــحِـــبـــرٍ وَوَرَق
إنـــمــــا أُهــــدي إلـــى أرواحِـــكُـــمُ ... فِـــكــراً
يَــبـــقـــى إذا الـطِـــرسُ إحـــتَــــرَق[
وإن أول مسرحية أبدع فيها كانت سياسية مُثِلَت أمام ]حواصل[ محلات دار السَّبع قبيل إصدار قرار التقسيم عام 1947م، وكانت تدور حول خطر اليهود على مستقبل الوطن العربي.
واستمر عرضها على جمهور منطقة قلقيلية لمدة شهر كما علمت من أهالي قلقيلية الموجودين في الكويت عام 1963م، ويقول الأستاذ/ وليد عبد الفتاح العورتاني في لقائي معه في عمّان والذي شاهد المسرحية: لقد سمعت أبا شهاب وهو في دور القائد/ عبد القادر الحُسيني يخاطب ملوك ورؤساء العرب في المسرحية قائلاً:
]افتَحُــوا لَنــا الطَّريـــقَ
كَــي نَجــوزَ العَقَبـــا [
] فَمَمـَـاتٌ لا نُطيــقُ
لِبــــلادِ العَربــَـا[
وعندما سألته عن أسماء أبطال المسرحية قال: أحمد الجُعيدي، أسعد الخاروف، حسن الأسمر، يوسف السَّلام، عبد اللطيف العناية المُكنّى بأبي فيروز، صادق العناية، رفيق الحجّار الذي لعب دور المهرج في رئاسة الجامعة العربية، وغيرهم من فتيان قلقيلية في ذلك الوقت.
وبعد نكبة عام 1948م توقف المسرح السياسي في قلقيلية، وبقي أبو شهاب يردد على مسامع رواد المسرح السياسي قول المعرّي:
] لَقَــد أَسمَعـــتَ لَــو نَادَيـــتَ حَيَــاً
وَلَكِـــن، لا حَيَـــاةَ لِمَـــن تُنَـــادي[
هذا وقد بدأت مرحلة جديدة للمسرح في قلقيلية كما قال الشاعر محمود بن أحمد الجُعيدي لقد أخرج والدي ثلاث مسرحيات في بداية الخمسينات وهي: 1- عنتر وعبلة. 2- قيس وليلى. 3- تغريبة بني هلال
وبعد البحث عُرِضَت المسرحية الأولى أمام ديوان آل زهران عام 1951م كما أسلفت.
المسرحية الثانية:
عُرِضَت أمام ديوان آل الجُعيدي في حزيران من عام 1952م بمناسبة زواج عثمان السعيد المُكنّى بأبي نبيل ثلاثة أيام على التوالي.
ويقول الأستاذ/ شريف العبد الرحيم داوود أن حسن الأسمر المُكنّى بأبي شريف قد قام بدور ]الزير سالم[، وحسن السعيد في دور عازف الربابة قد أجادا أدوارهما بنجاح قل نظيره في ذلك الوقت.
ويقول عدنان المحمود جُعيدي المُكنّى بأبي بشار: أن أبا شريف كان يتقمّص شخصية الزير سالم كلّما التقيت به في عمّان حتى رحيله عن هذه الدّنيا. وكان المرحوم يردِّد أمامي بيتين من شعر الزير سالم:
] سَكِرّنَا وَلَمْ نَشْرَبْ مِنَ الخَمرِ جُرعَةً
ولكنَّ أَحاديثَ الغَرامِ هِيَ الخَمرُ
فَشاربُ الخَمرِ يَصحُوا بَعدَ سَكرَتِهِ
وَشاربُ الحُبِ طُولَ العُمرِ سَكرانُ[
ويقول علي اليوسف القبعة المُكنّى بأبي يوسف عن المسرح في قلقيلية، كان الممثلون من فتيان قلقيلية يحفظون ]الرواية[ عن ظهر قلب في ذلك الزمن الجميل عليهم الرحمة.
المسرحية الثالثة:
عرضت أمام ديوان آل زهران في صيف عام 1954م بمناسبة زواج عادل زهران المُكنّى بأبي زهران، وهي الأقوى حسب تعبير الدكتور/ غازي عناية الذي شاهد المسرحية.
وقد شاهد هذه المسرحية الأستاذ/ عبد الرحيم عبد الرحمن داوود المُكنّى بأبي باسل كما أعلمني بذلك، وقال: سمعت أبا شهاب يلقي في المسرحية شعراً، وهو يرتدي الديماية والكوفية، ويحمل في يده اليسرى عصا ويحاور أحد الممثلين قائلاً:
] ســـِبنـــي لأَمـــرٍ مُستَعجـــل
مــا تخَلّـــي فِكــري يَتَحَـــوَل
بُكـــرَا يِفرِجـــها رَبّــــك
بِرجَــــع ماضِينَـــا الأَوَل [
وعندما سألت الدكتور/ غازي حسين عناية عن ملاحظاته عن تلك المرحلة الذي اشترك بإحدى المسرحيات.
كتب لي قائلاً: إن ملاحظتي المتعلقة بالفنان الملهم أحمد الجُعيدي أنه كان يقوم بمسرحياته، ويغني أغانيه بالفطرة والموهبة، فلم يكن خريج معهد تمثيلي أو معهد سينمائي أو معهد الموسيقى العربية هو وفريقه إن جاز أن نسميه فريقاً مثل الفنان/ رفيق الحجّار الذي كان بمثابة عادل إمام قلقيلية في ذلك الوقت.
والشيء الذي نقدره في هذا الفنان أنه هو الذي كان يختار عنوان مسرحياته، ويقوم بتدريب أعضاء فرقته في الديوان التي تقام فيه المسرحية لمدة لا تقل عن شهر قبل أن تعرض المسرحية على الجمهور.
وبمقارنة بسيطة بالمسرحيات المصرية فإن فناننا أحمد كان متقدماً عليهم فهم درسوا في معاهد تمثيلية، وتخرجوا منها، ولمدة 4 سنوات على الأقل، فكان فناناً ملهماً بحق، وليس على مستوى قلقيلية فقط، وإنما على مستوى فلسطين، ومعظم القرى في محافظة نابلس كانت تعرفه وتقتبس من فنه وتقلده.
هذا.. وقد قارنت بين مسرحية مصرية حضرتها في القاهرة، وبين مسرحية عايشتها لأبي شهاب، فتفوقت مسرحيته على الكثير من المسرحيات المصرية، وخاصة مسرحية ]تغريبة بني هلال[ التي أُقيمت في ديوان آل زهران بمناسبة زواج عادل زهران في صيف عام 1954م، والتي تأجلت أسبوعين بسبب محاولة اغتيال المناضل الكبير/ محمود زهران الملقب بالأشوح في مستنبت نابلس الحكومي، وبعد شفائه من الحادث استمرت المسرحية لمدة أسبوع للمهنئين بسلامة الأشوح، وكان بطل المسرحية حسني أبو حجلة، والشيء العجيب أنه عندما كان يستعين أهالي قلقيلية ببعض الفنانين المطربين من الخارج، وأخص بالذكر ]العَرَّاني والعِجّاوي[ من قضاء جنين، وكان أصحاب الفرح لا يكتفون بهذا، وإنما دائماً يستعينون بهذا الفنان الكبير، فيغني معهم فكان فناناً كبيراً بحق، له جمهوره الواسع الذي مازال يتذكر فَنَّهُ إلى الآن.
لقد كان أحمد الجُعيدي فناناً وبطلاً في السٍّلم، وفي الحرب ولقد شاهدته بأم عيني يحمل السٍّلاح مجاهداً في حرب عام 1948م.
وملاحظتي الأخيرة بالنسبة للمسرح فقد تعدَّت مسرحياته العشرة وأكثر في الأربعينات من القرن الماضي منها: الوطنية، والثورية، والجهادية، والتراثية، والدينية، والفكاهية. ولكن قلة التوثيق ووفاة الكثير من زملائه أفقد كثيراً من المعلومات التي تتعلق بمسرحياته، فبالنسبة لي شهدت له ثلاث مسرحيات، وقد اشتركت بإحداها مع بكر داوود، ومحمد مصطفى القشوع المُكنّى بأبي رشاد، كأطفال في بداية الخمسينات من القرن الماضي. وبعد المسرحية بدأت مرحلة جديدة بهجرة الشباب إلى الكويت مشياً على الأقدام عن طريق البِصرة!.
وبعد ذلك توقف العمل في المسرح في قلقيلية!.
ومن الجدير بالذكر أن أخي زكي توفيق زهران كان يصنع السيوف والدروع الخشبية للمثلين/ كونه نجاراً، وأما المسؤول عن المكياج والديكور فهو عبد الله الشاكر جبارة على ما أذكر.
وأما بناء المسرح كما أتخيله في ذاكرتي فقد كان عبارة عن خمسة براميل فارغة توضع تحت خشب الطوبار بطول أربعة أمتار، وعرض ثلاثة أمتار ثم يُغَطى الخشب بالسجاد العجمي بالإضافة إلى المساند، وجرن القهوة، ودلة السادة والتي تؤخذ من أثاث الديوان الذي تقام أمامه المسرحية ثم تقام خيمة فوق المسرح بألوانها الزاهية لتعطي المشاهدين البهجة والسرور. وقد اشتركت شخصياً مع الأطفال في بناء المسرح أمام ديوان آل زهران.
هذا وقد زودني أبناء الشاعر أحمد محمد محمود الجُعيدي الذي كان بمثابة وزيراً للإعلام في عهد المناضل الكبير عبد الرحيم السبع لعدّة قصائد لوالدهم من الأغاني المكتوبة منها قصيدته المشهورة عالكوبانية باللهجة الفلسطينية لشحدِ همم أهالي قلقيلية وذلك لنجدة القرى العربية في المثلث الذهبي قبل عام 1948 التي كانت تتعرض للهجوم من قبل عصابات اليهود.
قـصـيــدة عــالـكــوبــانــيـــة
ع الــكــــوبـــانـيــــة ع الــكــــوبـــانـيـــــة احـمــــل رشــــاشـــــــــك ع الــكــــوبـــــانـــيـــــــــة يــا قـلـقـيـلـيــه يــا قـلـقـيـلـيــه الـكـوفـيــة وشاحـك يـا قلقيليــــه
عــلـــى كــفـــر ســابــا ع كــفــر ســابــا هــي يــا نــشــامــى ع كــــفــــر ســابـــــــــــــــــا نـادتـنــا تـرابــا نـادتـنــا تــرابا حـتــى نـحــررها نـادتــنــا تـــرابـــا
عـــلــى الـــروابــــي عــلــى الــروابــــي شــــــــــدوا الأصــــايــــل عــــلــى الــروابـــــــــــــي دمــه شــرابـي دمــه شــرابـي اليهــود الغاصـب دمه شرابـــي
على سهل الطيرة على سهل الطيرة وكينيات أبو علبة على سهل الطيــــــــــــرة شدوا المسيرة شدوا المسيرة واللي بتأخر ما عنده غيــــري
مــســكــة بــتــنــادي مــســكــة بــتــنــادي يــا أهـــل قــلـقـيـلـيـه مـسـكــه بـتنـــــــــــــادي ويـن الأجـوادي ويـن الأجـواد يتيحررونـا ويـن الأجــوادي
صــاحــت لِــبــيـــارة صــاحــت لِـبـيــارة([2])يــا أهـــل الـعــروبــة صــاحــت لِـبـيــــــارة جيوش الغدارة جيوش الغدارة باعونا شيله جيوش الغدارة
وقبيل نشر هذا المقال عن ]المسرح في قلقيلية[ طلبت الإذن بالموافقة من شاعر الزجل/ محمود أحمد جُعيدي المُكنّى بأبي الشيشان على نشره.
فرد مشكوراً عبر البريد الالكتروني بالموافقة مع بعض التعديل على أسماء مسرحيات والده المرحوم، الشاعر/ أحمد جُعيدي مصحوبة بقصيدة قل نظيرها بين قصائد شعراء الزجل في فلسطين حتى الآن وهي ]كنز الذكريات[ والتي حولها إلى أغنية شعبية كما أعلمني بذلك. وللأمانة هذا نصها كما جاءت:
كــنــز الـذكــريـــات
يا قاصداً عمان مقصودك عفا عرج ع أبو التوفيق عنوان الوفا
للبي خيي وزيي ما مثله صفا ابن الكرام وبعده بالصحبة احتفى
بهذا الزمن الكل بطعن بالقفا وللوالدين الابن قد عاق وجفا
وتلاشى بين الناس زمام وعهد إلا أبو التوفيق عنها ما غفا
***
عرج ع أبو التوفيق يا خيي شهاب وبلغ سلامي الحار لابن الطياب
وأطبع من القبلات من دون ارتياب هذا ابن زهران عنوان الآداب
إن شاء الله إلنا يعود من بعد الغياب ونغني ع شرفه المعنى والعتاب
كل الشكر موصول باسم العائلة وجيب لي هدية نور نسخة من الكتاب
***
انظم يا أبو شيشان أشعار وزجل منسقة بــــــــــبـــــاقات أزهار وقبل
شاعر تغنى بالأصالة وارتجل وعنده القريحة تجيش من شهد وعسل
طلبك يا أبو التوفيق لعندي وصل مني هـــــــــــدية ومطلبك تم وحصل
غنيت للشهداء وبعزف سمير والعود بأيده رقص طــــــيور الحجل
***
يا أهلنا بعمان عودوا وارجعوا عانى وطنا من بعدكم مفــــــجعه
نادينا كل الكون حتى يسمعوا تينصفونا بهالقضية ويقنـــــــعوا
حتى العرب ما عادوا إلنا ينفعوا قد صالحوا إسرائيل ومعها طبعوا
وصارت قضيتنا راتب متقطع نستجدي بالأعداء حتى يـــــدفعوا
***
حبي إلى عمان بهديها عسى يحبوها ربي الخير في صبح ومسا
فيها أهل قلقيلية اللي ما انتسى عندي هواهم وفي القلب بعده رسى
أرضي فلسطين الحبيبة مقدسة فيها القدس والأقصى جامع مدرسة
القدس إلنا وعكا مع يافا ومن فرط بشبر من الأرض خاب وخسا
***
عمي يا أبو التوفيق أمثالك مضوا وبعدك على نهج الطهارة والوضوء
واللي على درب الكرامة قد قضوا نالوا الشهادة وللجنان قد ارتضوا
كانوا صناديد السلاح إذا امتضوا داسوا المنايا وفي الروابي خوضوا
قلقيلية كانت عرين ولا تزل بتـــــــــحــــــــن لأمثالكم تينهضوا
***
عمي يا أبو التوفيق كنز الذكريات آباء والأجداد في أجمل صفات
يا كتب التاريخ صادق في الرواة ومن عايش الأبطال وقت المجريات
إحنا بزمن خداع قد قلّوا الثقاة وأهل الشهامة تغيبوا وبانوا الزناة
الشمس ما بتتغطى في غربالهم ما دام أبو التوفيق ساطع في الحياة
***
قلقيلية كانت على طول المدى أرض البطولة والرجولة والفدا
جل المعارك قد شهد الها العدا ورجالها بالحرب ما تهاب الردى
والطير ع غصن الجوافا قد شدا والضيف فيها استطاب واخلدا
وتغيرت لما أجانا الاحتلال وفرطنا في الميراث وقد أصبح سدى
***
قلقيلية أفراحها شو مبهجة وساحاتها بأهل الوجاهة مسيجة
ودبكات ع اليرغول حلوة مدرجة وزجال يصدح في عتابا ممنهجة
وزفات في الحارات وخيل مسرجة وتتمايل العرسان فوق الهودجة
والفاردة من بيت لبيت اللقا وكل المراكب بالورود ملوجة
***
قلقيلية أثمارها عيش ودوى ومياه من أبارها جسمي ارتوى
كل العشائر طيبة عندي سوا وتحيا أسرها في تحالفها قوى
سبحان ربي هاللي على العرش استوى حامي حماها والعدى منها اكتوى
كل ما اليهود تعدوا ع هذا البلد تلقى الحمايل مثل شقي النوى
22/5/2014
مادبا - الأردن
-------------------------------------
([1] ملاحظة: والد الشاعر/ أحمد الجُعيدي لُقّب منذ الصغر ]بالكوز[ تصغيراً لإبريق الماء وذلك لقصر قامته وخفة وزنه وكان الوحيد بين أقرانه متفوقاً في المدرسة العمرية بالقراءة والكتابة وأطلقوا عليه لقب إضافي ]الكوزقارئ[ وأهالي قلقيلية يلفظون القاف إلى كاف مثل قلقيلية تلفظ كلكيلية وأصبح الاسم الدارج لعائلة الشاعر أحمد الكوزكاري.
([2]لِبياره: قرية بيارعدس.
انا زمان حضرت مسرحيات في اعراس قلقيلية كانت حلوة
ردحذفبس اليوم الناس بتيجي ع العرس على مضض
الله يهونها علينا