القائمة الرئيسية

الصفحات

نائلة هاشم صبري : أول امرأة تفسر القرآن

نائلة صبري

أول مفسرة للقرآن الكريم تفسيرا كاملا
أول داعية إسلامية عالمية من قلقيلية
نائلة صبري
 
السيدة نائلة هاشم حسن صبري من مواليد قلقيلية عام 1944م. نشأت وترعرعت في بيت اشتهر بالتدين وحب العلم. 
فهي ابنة المرحوم الشيخ هاشم حسن صبري، خريج الأزهر الشريف، ومفتي محافظة قلقيلية الأسبق، وإمام المسجد العمري (المسجد القديم)، ومدرس مادة الدين الإسلامي في مدرستي المرابطين والسعدية حتى عام 1978م. والسيدة نائلة هي زوجة الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري، خطيب المسجد الأقصى المبارك، ومفتي القدس والديار الفلسطينية السابق.

وان لم يتسنى للسيدة نائلة الالتحاق بالتعليم الجامعي، بسبب زواجها المبكر، على الرغم من حبها منذ صغرها للقراءة والكتابة، الا أنها اجتهدت في تعليم نفسها بنفسها، واتاحت لها مكتبة زوجها التي كانت تعج بعشرات الكتب الدينية القيمة، ان تنهل منها ما تشاء من العلم والمعرفة، فانكبت على دراستها ومراجعتها لسنوات طويلة، باصرار وعزيمة، ودون ملل او كلل، ففتح الله عليها أبواب العلم في الحفظ والفهم والإتقان، والقدرة على التحليل التفسير، ومعرفة كلام القران ومعانيه، وما فيه من الأحكام والأسرار العظيمة، فكان لها العديد المقالات والمؤلفات العلمية القيمة، من أهمها تفسير القران الكريم الذي عكفت على دراسته وتفسيره منذ عام 1982م، وصدر في (11) احد عشر مجلدا، وهو "المبصر لنور القرآن".

مؤلفات ومقلات نائلة هاشم صبري:

- مقالات في الصحف اليومية الصادرة في القدس منذ عام1966 م
- مقالات وقصص قصيرة في المجلات المحلية الصادرة بالقدس منذ عام 1966م
- ومضة في ظلام 1972 يحتوي على مجموعة مقالات اجتماعية وقصصية
- كواكب النساء 1978 يتضمن دراسة عن أكثر من 30 امرأة مسلمة بعضها أمهات المؤمنين والصحابيات المجاهدات وغيرهن من مختلف العصور - الطبعة الثانية 1999م
- فلسطينية سأبقى 1979 يتضمن مجموعة مقالات سياسية ومسرحيات.
-هذه أمتي – القدس 1980م يحتوي على مقالات اجتماعية ودينية وثقافية.
- كتاب حول مناسك العمرة 1995 )ط3) 2002م
-كتاب حول مناسك الحج 2000)ط2) 2002
-انتفاضة وقصص أخرى مجموعة قصصية قصيرة
-المبصر لنور القرآن ، وهو تفسير كامل للقرآن الكريم الذي استغرق للوصول إلى خاتمه على مدى عشرين عاما وقد صدر في إحدى عشر مجلدا .

النشاطات والفعاليات العلمية الاجتماعية:

1- رئيس جمعية نساء الإسلام بالقدس الشريف منذ 1982.
2- عضو في جمعية الهلال الأحمر – فرع القدس.
3- عضو في اتحاد الجمعيات النسائية التطوعية في فلسطين.
4- عضو في اتحاد الكتاب الفلسطينيين في فلسطين.
5- عضو هيئة تحرير مجلة زيتونه بلدنا البيرة – رام الله.

السيرة العلمية والعملية:

- حصلت على امتحان الثانوية العامة - شهادة التوجيهي عام 1962م
- درّست في مدينة الرياض لمدة ثلاث سنوات
- إلقاء دروس دينية أسبوعية في المسجد الأقصى المبارك.
- محاضرات دينية حول القرآن الكريم في جمعية نساء الإسلام بالقدس .
- سافرت منذ عام1990 م الى العديد من الدول الأجنبية وألقت محاضرات في تفسير القرآن الكريم في مراكز إسلامية في البرازيل ورومانيا وجنوب إفريقيا وإيطاليا والهند وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا وسويسرا وتركيا والبوسنة والهرسك وبلجيكا والنرويج وفرنسا والسويد والدنمارك وكندا وألمانيا، واشتهرت منذ ذلك الحين كداعية إسلامية عالمية
- مشاركة في المؤتمر الدولي الذي عقد في أمريكا اللاتينية ودول البحر الكاريبي 2002م.
- نشر أحاديث دينية إذاعية في الإذاعة الأردنية - عمان من 1980-1990
- المشاركة في إلقاء الدروس الدينية الرمضانية في الإمارات بدعوة من الشيخ زايد رئيس الدولة 2003م.
- القاء محاضرات حول تفسير سور من القرآن الكريم في إمارة أم القوين في دولة الإمارات العربية المتحدة بدعوة من الشيخة عهود بنت راشد المعلا، وكذلك في سلطنة عُمان والبحرين وقطر والمغرب وليبيا واليمن والسعودية ومصر.
- عضو الاتحاد العام للكتاب والادبار الفلسطينيين

نائلة هاشم صبري


والسيدة نائلة صبري هي زوجة من الشيخ د. عكرمة سعيد صبري- مفتي عام القدس والديار الفلسطينية، وهي ابنة الشيخ هاشم حسن صبري، المفتي الأسبق لمحافظة قلقيلية، وابنها الدكتور عروة عكرمة صبري، وهو حاصل على شهادة الدكتوراة في الفقه وأصوله عام 2001م.

المبصر لنور القرآن


هو اسم كتاب تفسير القرآن الكريم الذي اعدته نائلة هاشم صبري وهو يتكون من عشرة اجزاء يحتوي كل جزء على تفسير ثلاثة اجزاء من كتاب الله عز وجل -القرآن الكريم-

اسباب عديدة دفعتها للكتابة فقد قالت : "ان كتب التفسير معظمها قديمة ولا تشبع رغبة القارئ بربطها بالواقع باعتبار ان القرآن كتاب الله صالح لكل زمان ومكان ، فرغبت ان اساعد هذا الجيل وان اعطي تصوراً لمعاني آيات الله مع ربطها بالواقع وابراز القيم الاجتماعية تبعاً لمجتمعنا الفلسطيني والاسلامي ومعالجة هذه الامور والصعوبات التي تواجهنا وفق كتاب الله عز وجل ، وخاصة انه من خلال متابعتي لواقع الاهالي وجدت ان العديد منهم معرض عن دراسة كتب التفسير القديمة لصعوبة تفهم معانيها واستخدامها للالفاظ اللغوية الصعبة التي يصعب على الانسان العادي فهمها فأحببت ان افوز بأجر تفسيره وتوضيح اسراره مع ربطه بالعلوم الحديثة واثبت ان القرآن قد سبق وتحدث عنها في آياته ، وتوضح الاحكام التي تتناولها كلمات وتفسير الفاظ ، بالاضافة الى انها اقدمت على الكتابة استجابة لرغبة العديد من الذين سبق واستمعوا الى ندوات التفسير التي اعطيتها قبل اقدامي على كتابة "المبصر بنور القرآن".

واضافت نائلة صبري "ورسول الله صلى الله عليه وسلم حثني اكثر من مرة على كتابة تفسير القرآن وذلك في منامي ، فالمرة الاولى كانت في ليلة القدر ومع بداية شروعي الكتابة في كتاب المبصر ، وبعد ان استخرت الله سبحانه وتعالى ، رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحتضن كتاب المبصر وينظر الى وهو راض ومنشرح ، والمرة الثانية كانت في المدينة المنورة وفي المسجد النبوي وعلى بعد خطوات من الروضة وبعد ما انتهيت من قسط كبير من الصلاة والتهجد رأيته صلى الله عليه وسلم في منامي في نفس الصورة التي رأيته بها في الرؤيا الاولى ، والمتفق عليه ان رؤية الرسول صلى الله عليه وسلم في المنام حق لقوله : "من رآني في المنام فقد رآني فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي " فعزمت الامر على مواصلة كتابة التفسير بل وطباعة كتاب المبصر بنفس الهيئة التي رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يحمله وبنفس اللون تقريباً . وقد تم طباعة اربعة اجزاء من الكتاب .

 نهج المبصر لنور القران

وحول الطريقة التي اعتمدتها نائلة صبري في طريقة كتابة المبصر قالت : بدأت بتفسير سور القرآن الكريم وفق ترتيبها وانهيت منذ عام 1982 الى وقتنا الحالي تفسير الجزء السادس والعشرين (سورة الذاريات) بالاضافة الى تفسير جزء عم بناء على رغبة العديد من المهتمين وذلك لسلاسة وسهولة اسلوب التفسير الذي اتبعته ورغبتهم في تعليم تفسير هذا الجزء وفق تفسيري الى طالبات المدارس وغيرهن ، اما النهج الذي اتبعته فإن اذكر مجموعة من الآيات الكريمة وتفسير معاني كلماتها ، وسبب نزولها ثم تفسير كل آية على حدة ، وذلك بعدة طرق :

اولاً : عن طريق تفسير القرآن بالقرآن ، فالمعروف ان بعض آيات القرآن جاءت مفصلة لمجمل بعضها ، ثانياً تفسير القرآن بالسنة واقوال الصحابة فإذا لم اجد ما يفسرها في ذلك توجهت الى اقوال التابعين وذكرت آراء العلماء في تفسير هذه الآية ، ثم اتفحص واقع المسلمين واربطه بمجمل تفسير الآية ثم اعود استخلص الاحكام والعبر منها .

ثم اضافت صبري : "ولا شك انه في البداية واجهتني العديد من الصعوبات وهي طريقة ربط تفسير الآيات بواقعنا الاجتماعي وخاصة في بعض الآيات المطولة المدنية الزاخرة بالمعاني والاحكام مثل العديد من آيات سورة البقرة وآل عمران ... الخ . مما كان يتطلب مني جهداً اكبر والتعمق اكثر في معرفة تفسير الآيةواستخلاص الاحكام منها واعود مرات الى امهات الكتب في التفسير والحديث والفقه والاطلاع على الكتابات الحديثة في العلوم الاخرى للوقوف على معجزات القرآن العلمية وكيف انه سبق علماء الغرب بمئات السنين عندما فسر لنا العديد من الظواهر الكونية وحقق سبقاً علمياً في كافة العلوم .

واوضحت صبري انه في بداية كتابتها للتفسير واجهت صعوبات اخرى من بعض الاشخاص المثبطين الذين يحاولون كثيرا النيل من عزيمتها وثنيها عن الاستمرار في كتابة التفسير ويتذرعون بالعديد من الحجج الواهية ، ولكن بمجرد ان خرج الجزء الاول من الكتاب الى النور تغيرت آراؤهم وكانوا اول الحريصين على الفوز به لمجرد سمتعهم عن اسلوب كتابته اما اهل العلم والتخصص فقد كانوا اكثر الناس تشجيعا لي مثل الدكتور اسماعيل المغاربة الذي كتب مقدمة الكتاب وزوجها الشيخ عكرمة صبري مفتي القدس والديار الفلسطينية .

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. غير معرف6/04/2020

    ماشاء الله
    تبارك الله
    الله يبارك فيها ويزيد من امثالها
    ودمت فخرا لنساء المسلمات

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال