القائمة الرئيسية

الصفحات

أبو يوسف الكايد - سيرة حياته ونضاله وتمرده

مصطفى يوسف الكايد جبارة  - أبو يوسف الكايد

مصطفى يوسف الكايد جبارة لقبه (ابو يوسف الكايد) مواليد 1926 ولد فى مدينة يافا له خمس اشقاء وخمسة اخوة من والدته والده كان من كبار ملاكى الاراضى فى قلقيلية والمثلث عاش طفولته فى مدينة يافا حتى عام 1948 ليغادر بعدها مع عائلته عائدا الى مدينته قلقيلية فى تلك

الفترة بداء بتنظيم المقاومة ضد الاحتلال الاسرائيلي انطلاقا من قلقيلية نحو الداخل الفلسطينى المحتل 


مصطفى يوسف الكايد جبارة  - ابو يوسف الكايد


- ولد ابو بوسف الكابد من مواليد مدينة يافا عام 1926م

- عاش في مدينة يافا حتى عام 1948م، وغادرها عائدا وعائلته الى قلقيلية


- في تلك الفترة بدأ بتنظيم المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي انطلاقا من قلقيلية نحو الداخل الفلسطيني المحتل، مع المناضل محمود الاشوح، وبناء عليها قامت إسرائيل بتدمير آبار المياه في مدينة قلقيلية في 5/9/1965م


- شارك ابو يوسف الكايد ورفيق دربه محمود الاشوح في حرب عام 19488م، مع سعيد السبع قائد جيش الجهاد المقدس في منطقة قلقيلية


- كما شارك في التصدي للعدوان الإسرائيلي على قلقيلية عام 1956م، وتم تقسيم المسلحين الى ثلاثة مجموعات على الخنادق الشمالية والغربية والشرقية، بقيادة محمود الاشوح وسعيد السبع وأبو يوسف الكايد.


- أقام في الكويت والاردن، وبعد حرب عام 19677 وهزيمة الدول العربية، شكل مع الدكتور عصام الصرطاوي وطلال الرمحي فصيل جديد اسمياه (الهيئة العاملة لتحرير فلسطين)، وأكدت أنها ليست بديلة عن أيّ تنظيم، وإنما تنظيم جديد، يضاف إلى التنظيمات الفلسطينية.


- شاركت الهيئة العاملة في أول مؤتمر للمنظمات الفلسطينية، عقد في القاهرة، بين 17-20 شباط 1968م، وكانت الهيئة العاملة، منذ نشأتها، على صلة وثيقة بـ"حركة فتح". وقد وضعت كافة إمكانياتها، في تصرف القيادة العامة لقوات "العاصفة"، ولكنها انفصلت عن الحركة، بتاريخ 1968/11/8م. الا ان ابن عمه ابو علي اياد اعترض عليه، وتم حل الهيئة واندماجها في "حركة فتح"، إبّان انعقاد المجلس الوطني الفلسطيني التاسع، في القاهرة بين 7-1971/7/13م، اي قبيل مذابح جرش وعجلون، وخروج المقاومة نهائياً من الأردن، ومنحه ابو علي إياد الصلاحيات في قطاع البحرية.


- بعد أحداث أيلول الأسود عام 19700م، انتقل ابو يوسف الى لبنان وانشأ أول قاعدة عسكرية بمنطقة الصرفند، كما أسس قاعدة أخرى في منطقة جل البحر القريبة من مدينة صور، الى جانب قاعدة في منطقة العرقوب المحاذية للحدود اللبنانية-الفلسطينية، وقاعدة في منطقة البقاع، وقد لعبت هذه القواعد الدور الأساسي في العديد من العمليات ضد الاحتلال الإسرائيلي.


- وفى 1970/11/155م قامت إسرائيل بعملية إنزال بحري على قاعدة الصرفند في محاولة لتصفية ابو يوسف الكايد آمر القاعدة البحرية، وقتل العديد من الجنود الإسرائيليين، واستشهد من عند ابو يوسف الكايد ثلاثة فدائيين، وأصيب بجراح في كتفه الأيسر.


- بعد استشهاد القائد أبو علي إياد بدأت جموع الفدائيين، وخاصة من غادر الاردن بعد معارك جرش وعجلون بالتجمع في القواعد العسكرية التابعة لأبو يوسف الكايد، وكانت هذه القوات تتبع للقيادة العامة لقوات العاصفة قبل استشهاد أبو علي إياد، وكان ابو يوسف قائد الوحدة 302 التابعة لقوات العاصفة، ومؤسس القواعد العسكرية في جنوب لبنان.


- وفى شهر أكتوبر من عام 1972م، اصدر القائد ياسر عرفات قرارا بوضع ابو يوسف الكايد والقوات التابعة له تحت إمرة العقيد عطا الله عطا الله (ابو الزعيم)، الذي كان يقود قوات القسطل، فرفض ابو يوسف هذا القرار، واعتبره ابو عمار تمردا عليه، فقام بعزل ابو يوسف وتجريده من كل المهام والصلاحيات، وغادر لبنان الى الجزائر لمدة 5 سنوات مع قواته حسب الاتفاق.

عاد بعدها ابو يوسف الى دمشق، ومنع من ممارسة اية نشاطات عسكريه، فأقام بها وعمل بالتجارة، حتى عاد الى الاردن عام 1999م وتوفي فيها عام 2000م

***

ومن الجدير بالذكر أن ابو يوسف الكايد هو شقيق الحاج أمين إبراهيم النصر من ناحية ألأُم.

والحاج أمين النصر هو رئيس بلدية قلقيلية من عام 1976-1982م، وسكرتيرها السابق (1962-1976م)




ابو يوسف الكايد وصدامه مع ياسر عرفات

بعد استشهاد أبو علي إياد بدات جموع الفدائيين وخاصة من غادر الأردن والجولان بعد معارك جرش وعجلون بتجمع في القواعد العسكرية التابعة لابو يوسف الكايد كانت هذه القوات تتبع للقيادة العامة لقوات العاصفة ايام أبو علي إياد وفي شهر 10 من عام 1972 اصدر ياسر عرفات قرارا بوضع أبو يوسف الكايد والقوات التابعة له والتى كانت تحت اسم (302) بامرة عطالله عطالله (أبو الزعيم) الذى كان يقود قوات القسطل فرفض أبو يوسف القرار وتم اعتبار هذا الامر تمردا

عندها ذهب ياسر عرفات إلى بلدة بكا في سفح جبل الشيخ من اجل متابعة انهاء تمرد أبو يوسف الكايد ومن معه وكان معه خليل الوزير ونمر صالح ومحمد غنيم أبو ماهر ثم التحق بهم أحمد إبراهيم عفانة أبو المعتصم وعطالله عطالله (أبو الزعيم) واستدعى ياسر عرفات سعيد موسي (أبو موسى ) كان الحوار مع أبو يوسف الكايد يتم عبر اللاسلكى يوم 10-10-1972 ويوم11-10-1972 ارسل ياسر عرفات سائقه ومحمد الكامل نائب أبو يوسف الكايد الذى دخل على خط الوساطة للمنزل الحج عقاب النصر والد الشهيد أبو علي إياد طالبا منه التدخل لدى أبو يوسف الكايد الذى اعتقل كلا من خليل الوزير (أبو جهاد) وفاروق القدومي (ابواللطف )كان ياسر عرفات يدرك ان الحج عقاب النصر والد أبو علي إياد هو مفتح الحل نظرا لعلاقة القربى التى تربط أبو يوسف الكايد مع الحج عقاب النصر الذى توجه بسيارة ياسر عرفات إلى منطقة بكا للقاء أبو عمار من اجل البحث في الية الحل وتبعه الحاج نصر النصر بسيارة اخرى ومعه ابنه مدحت النصر في البداية وصل الحج نصر إلى قاعدة البقاع التى يتواجد بها أبو يوسف حتى تفاجأ بوجود خليل الوزير أبو جهاد وفاروق القدومي أبو اللطف مكبّلين على الأرض وقد اوثق ايديهم بالحبال كان أبو يوسف منفعلا يطلق السباب عليهم خاصة بعد ان سقط تسعة شهداء  من عناصره المتواجدين معه في القاعدة نتيجة القصف المركز من قبل القوات التابعة لسعيد موسى أبو موسى في هذا الوقت كان الحج عقاب النصر مجتمعا مع ياسر عرفات عندما تحدث مع ابن شقيقته سعيد السبع طالبا منه التواصل مع سفير الجزائر في لبنان محمد يزيد الذى تربطه علاقة مع سعيد السبع ايام ما كان السبع ممثلا لمنظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة الجزائرية في منصف 1965 كانت فكرة الحج عقاب النصر ان تتدخل الجزائر عبر سفيرها من اجل تقديم حل يرمى إلى استضافة الجزائر أبو يوسف الكايد والقوات التابعة له بعد هذه الاتصالات وصل الحج عقاب النصر برفقة السفير الجزائرى محمد يزيد إلى القاعدة التى يتواجد بها أبو يوسف الكايد الذى قال للحج عقاب النصر ( ان ياسر عرفات عرف من اين يمسكنى يا حج ) بداية طلب الحج عقاب من أبو يوسف ان يفرج عن فاروق القدومي أبو اللطف خليل الوزير أبو جهاد مع التعهد بخروجه برفقة قواته إلى الجزائر اضافة إلى اعتماد الشهداء التسعة الذين سقطوا في المعركة كشهداء للثورة الفلسطينية .


غادر أبو يوسف في اليوم التالى عبر مطار بيروت إلى الجزائر وعلى سلم الطائرة تقدم منه صحفى لياخذ منه حديث فقال له ( للتاريخ اقول ان لياسر عرفات هدف وحيد هو القضاء على الثورة الفلسطينية وشطب القضية الفلسطينية ) ثم غادر إلى الجزائر و من هناك انتقال إلى بلغاريا للعلاج ثم عاد إلى دمشق واقام فيها عام 1975 و توفى في الأردن في عام 2000


رواية العقيد سعيد موسى

يقول أبو موسى انه تم تقديرالقوات التى سوف تهاجم القاعدة التى يتواجد فيها أبو يوسف الكايد بثلاثمائة مقاتل شاركت الكتيبة الاولى مشاة 100 مقاتل وكتيبة شهداء ايلول بقيادة عارف خطاب مئة مقاتل ومئة مقاتل من مواقع مختلفة تم حصار مواقع أبو يوسف لمدة ثلاثة ايام و كادت ان تنتهى الامور بسلام و في اليوم الرابع ذهب أبو اللطف و أبو جهاد من اجل حل الاشكال بطريقة ودية اما اللواء المرحوم كايد يوسف أبو نشات فيقول ان القوات التى شاركت في الهجوم على قاعدة أبو يوسف هى الكتيبة الاولى في قوات اليرموك بقيادة أبو موسى وجزء من الكتيبة الثالثة بقيادة أبو خالد العملة وكتيبة شهداء ايلول بقيادة الرائدعارف خطاب و يضيف ان القوة الوحيدة التى لم تشارك كانت بقيادة الشهيد نعيم عبد الحميد وشاحى يوم 15-10-1972 تدخل سفير الجزائر محمد يزيد لحل الاشكال فتم الافراج عن أبو اللطف و أبو جهاد و تم نقل أبو يوسف و من معه إلى الجزائر بقي فيها فترة طويلة و يوم 30-10 -1972 اصدرت اللجنة المركزية قرارا بفصله


قرار ياسر عرفات ضد ابو يوسف الكايد 

كتب ياسر عرفات نص القرار بيده بتاريخ 13-10-1972 (بناء على الممارسات الخاطئة والخطيرة التى مارسها أبو يوسف مصطفى الكايد و طبقا لقرار اللجنة المركزية بفصله من الحركة بسبب هذه الممارسات و نظرا لكونه قد تمادى في خطاياه و تصرفاته مما يشكل خطرا على الحركة والثورة و بما انه قد قام بايواء عناصر هاربة ومتمردة ووجه رسالة إلى القيادة يعلن فيها تشكيل قوات وهمية لا علم للقيادة بها واعلانه التمرد عليها ونظرا لكونه لم يستجب لكل الإجراءات السلمية التى استخدمتها معه القيادة لمنعه من الاسترسال في اعماله المنحرفة واصراره على الاستمرار في ذلك وبعد دراسة جميع النواحى والاخطار التى قد تترتب على تصرفاته وممارساته هذه والتى تهدد امن الحركة والثورة والمسيرة فان القيادة العامة لقوات العاصفة تقرر اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لانهاء حالة التمرد واستخدام كافة السبل لحماية الثورة من المؤامرات والمتامرين بما فيها استخدام القوة مع تكليف قوات العاصفة بهذا القرار )


رواية العقيد عيسى عبد النبي 


العقيد عيسى عبد النبى يقول موضوع أبو يوسف الكايد

1- الهدف من إنهاء حالة أبو يوسف هو القضاء على نهج الثورة بقيادة أبو علي إياد وسعيد السبع وبعض المناضلين الآخرين .

2- كان مقر قيادة ومواقع أبويوسف في البقاع في بلدة خربة روحا .

3- ما ذكره الشهيد كايد هو صحيح .

4- قواعد أبويوسف على الساحل اللبناني كانت في بلدة الصرفند التي تعرضت لهجوم عنيف من قبل جيش العدو وقد تم التصدي له ببساله وإيقاع خسائر فادحة في صفوف العدو . والقاعدة الثانية كانت في مخيم الرشيدية ، أما قاعدة جل البحر فأنا غير متأكد منها .

5- تعرضت مواقع أبويوسف لحصار شديد مطبق وخانق لمدة أسبوع وحرموا من التموين .

6- أبو عمار استعمل الخبث والدهاء والقوة المفرطة ضد أبويوسف ، حيث ذهب إلى قرية بكا مقر قيادة كتيبة اليرموك الأولى بقيادة أبوموسى ، وهناك تم إستدعاء عارف خطاب قائد كتيبة شهداء أيلول من بلدة حلوة ، وكذلك تم إستدعاء أبوخالد العمله قائد كتيبة اليرموك الثالثة ، وبعد أن أكل أبوعمار بعقولهم حلاوة وضحك عليهم وقدم لهم المغريات مثل عضوية المجلس الثوري والمجلس العسكري ، تحمس الشباب وشنوا هجومهم بشراسة وكأنهم ما زالوا في الجيش .

7- تدخلت شخصيا عبر اللاسلكي من مقر قيادة القطاع الأوسط أثناء الهجوم وهددتهم بأن هناك طيران معادي كثيف في الجو يتجه أليكم ، الحيطة والحذر والإنتشار الفوري ، علني أخفف حدة الهجوم ولم أكن في مستوى الوعي اليوم .

8- لقد استعمل ابوعمار أبوجهاد وأبواللطف كبش فدى أو طعم لأبويوسف وكان هدفه التخلص والقضاء عليهما بواسطة أبويوسف .

-9 الشهيد كمال عدوان تصدى لأبوعمار في جدال حاد جدا وصل الأمر إلى السباب والشتائم وقد تنطح أبوخالد العمله ضد كمال عدوان مدافعاعن أبوعمار( القائد ) الذي لا يجوز لأحد التطاول عليه

10- لاحقاأي بعد اقل من سنه اغتيل الكمالين وأبويوسف النجار

11- ابوموسى أصبح عند أبوعمار أمير الثورة وعينه فيما بعد نائب قائد قوات القسطل ، وأبوخالد عينه نائب أمين سر المجلس الثوري ، هذا هو الثمن .

12- أبوعمار شديد الدهاء والخبث استعمل كبير العائلة الحاج عقاب النصر والحاج نصر ليظهر أنه قائد مسالم ويهتم بالشأن العائلي والعشائري ، وفي نفس الوقت ضرب بيد من حديد بواسطة قادة الكتائب واستطاع التخلص من هذا النهج

13- أبويوسف كان رجل شجاع وبسيط في نفس الوقت أي شعبي ومناضل بما للكلمة من معنى تصدى لهذا الدهاءوالخبث والمكر والخداع حسب استطاعته .

تعليقات

3 تعليقات
إرسال تعليق
  1. غير معرف7/27/2018

    والله ابو يوسف الكايد زلمة على قد حاله مش مثل باقية الناس ووقف في وجه الخيانة اللي صارت في حركة فتح وبالاخص الكلب ابو نضال اللي قتل قرايبه الحاج نصر احمد النصر
    اما الباقي كلهم زباله، وهاذ الشي بفسر حقد السلطة على قلقيلية اللي بخلينا نحكي دايما قلقيلية ما فيها زلام، عشان بيستثنوها من كل شي
    لك الله يا قلقيلية

    ردحذف
  2. لاقيت ختم لمصطفى الكايد بدبين

    ردحذف
  3. رحم الله العم مصطفى الكايد وكما ذكر اعلاه كنت بموقع الحدث مع جدي ووالدي الحاج نصر وعندما أطلق سراح ابو جهاد وأبو اللطف وقد التقيته بالأردن قبل وفاته وتحدثنا عن تلك الأيام وقد نال الكبر منه بعد شهدت له الساحات من أيام قلقيليه مع زميله محمود الاشوح رحمهم الله تعالى وجل من ذكروا قد فارقوا الحياة إلا ابو اللطف

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال