القائمة الرئيسية

الصفحات

المزارات والخرب في قلقيلية

المزارات والخرب في قلقيلية


لا توجد في قلقيلية مزارات ومقامات أولياء وخرب في داخل البلدة ، وتوجد بعض هذه المزارات والخرائب خارجها وهي :

1) مقام بنيامين ومزار سراقه : 

ويعرف موقعها باسم خرابة سراقه وهما وقف ويحتوي موقعهما على بئر ماء نبع ومقام عليه عتبة معقود بحجارة من القرون الوسطى وكتابات عربية، وبداخل القبة قبر ويقال له قبر بنيامين بن يعقوب ولا صحة لذلك لأن بنيامين بن يعقوب توفي بمصر ودفن فيها وربما هو بنيامين آخر غير إبن يعقوب (والله أعلم) .


أما مقام سراقة فيقع شمال غرب مقام بنيامين ببضع عشرات من الامتار ويقول اهالي قلقيلية أن سراقة من الصحابة ولعله نسبة الى (سراقة البارقي) المتوفي عام 78هـ الموافق 698م وهو شاعر عراقي هجا الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق وفر الى الشام وتوفي فيها ، ويروى أن سراقة المذكور شهد القادسية وادرك عصر النبوة ، ويقع هذان المقامان الى الغرب من قلقيلية على بعد نحو (3) كيلومتر منها على طريق كفار سابا ، وأقام اليهود على وقف بنيامين قلعة لهم باسم نيفي يامين .

مقام بنيامين

مزار سراقه

2) مزار النبي شمعون : 


يقع في بقعة تعرف بـ خربة بريكة في موقع مرج الدار على بعد نحو (2) كيلومتر شمال غرب قلقيلية وبجوارة تل وآثار صهريج ومقام عليه قبة ، ولا يعرف من هو شمعون هذا فاذا قيل انه شمعون بن يعقوب فلا يعقل ذلك لانه توفى هو وأخوتة في مصر ، ولعله شمعون أخر غيره (والله أعلم) . 
 
مزار النبي شمعون

مزار النبي شمعون

3) خربة حانوتا :

 تبعد حوالي (3) كيلومتر شمال قلقيلية على طريق قلقيلية - الطيبة – طولكرم ، وكانت حانوته قرية عامرة اقتطع الظاهر بيبرس عام 663هـ الموافق عام 1265م نصفها للامير علم الدين سنجر نائب الامير جاندار ، وتحتوي على اكوام عليها شقف فخار ودبش وصهاريج منقورة في الصخر شمالها مدافن وصهاريج أخرى ، وفيها مقام الشيخ مسعود .


3) خربة صوفين : 

في ظاهر قلقيلية الشرقي على مرتفع تشرف على بلدة قلقيلية وعلى السهول الغربية وقد وصلها البناء حالياً عام 1991م أي دخلت في حدود البلدية ، كانت صوفين قرية عامرة قبل عام 1228هـ الموافق 1813م وقد دمرها الاتراك لعصيان أهلها عن دفع الضرائب ، وتحتوي على آبار جمع وصهاريج صخرية ومغر وخزانات وأكوام حجارة وأرض مرصوفة بالفسيفساء ، ومدافن صخرية في شمالها ، ومقبرة في جنوب الشارع المؤدي الى نابلس في صوفين .

4) خربة الطبال :

 أو الطبله وتقع جنوب شرق قلقيلية وفيها مغاير ومدافن صخرية وأكوام حجارة وآبار .

5) خربة القرية : 

وتقع جنوب خربة الطبال ومتصلة بها ، وفيها مغاير ومدافن صخرية "فساقي" والآبار القديمة التي دمرت على مر العصور وأن قلقيلية الحالية أقيمت في السهل غربي الخرب القديمة . ومن مغايرها مغارة العامود شرق مسجد الزاوية .

مزار أولاد العوام

6) مزار أولاد العوام :

أولاد العوام

مزار أولاد العوام
ويقع جنوب غرب حبله وعلى بعد نحو (5) كيلومتر جنوب قلقيلية وفيه قبور ومقام عليه بناء قبة ولا يعرف اسماء اصحاب القبور فيه الا قول الناس انها قبور اولاد العوام ، والمعروف تاريخياً ان الزبير بن العوام قتل في واد السباع قرب البصرة بالعراق ولا يعقل انه دفن هنا بالشام ولعل هذه القبور قبور أناس من أحفاده أو اولاد عوام آخر (والله أعلم) .

7) مقام النبي الياس : 

ويوجد في قرية النبي الياس على بعد نحو (4) كيلومتر عن قلقيلية على طريق نابلس شرقاً وعلى المقام قبة وبني مسجد النبي الياس بجوار المقام المذكور وباب المقام يفتح على المسجد ، ولا يعرف بالضبط هل نسب المقام للنبي الياس أحد الرسل الكرام أم هو غيره .

8) خربة المدحدره : 

وتقع على بعد (5) كيلومتر شمال شرق قلقيلية ، وفيها قلعة أثرية وينابيع ماء . خربة مجدل : قرب راس عامر بين قلقيلية والطيبة ، دمرت في الفتن الماضية ونزح معظم سكانها الـى كفر عبوش

9) عقود آل زهران في قلقيلية

من الآثار التاريخية التي سلكت طريق الاندثار
***
بناها الحاج محمد بن طه بن عبد الله بن زهران المكنى بأبي القاسم عام 1816م، وكانت تتكون من ثلاث غرف كبيرة وديوان ومرابط للخيول وبئر ماء ومخبز (طابون)، ومطلع درج يصل الى السطح للمراقبة ومحصن بأسوار ثلاثة، وساحة سماوية مبلطة بالحجارة على النظام الكنعاني في القدس القديمة، والمدخل الرئيسي للعقود من البوابة الشمالية التي يبلغ ارتفاعها ثلاثة أمتار. وتقع هذه العقود شمال غرب المسجد القديم، وكانت المنطقة في ذلك الوقت غير مأهولة بالسكان.
وقد استخدمت هذه العقود كملاجئ لحمايه النساء والأطفال من القصف الإسرائيلي المستمر على الأحياء الشمالية والغربية من قلقيلية حتى الخمسينات من القرن الماضي.


ويروي الحاج محمد امين عناية- سكرتير مجلس محلي وبلدي قلقيلية (1922-1962م) في مقابلة مصورة اجراها معه السيد محمد توفيق زهران عام 1986م، ان الإمبراطور الألماني وليم الثاني زار القدس عام 1898م، وفي طريقه قادماً من حيفا متوجهاً الى القدس شاهد من أراضي العينبوسية الواقعة غرب قلقيلية عقود آل زهران (المشيدَّة كالقلاع). وبعد عودته من القدس أمر الإمبراطور الألماني حراس مركبته بالتوجه الى قلقيلية. وتوقف موكب الإمبراطور أمام البوابة الشمالية لعقود ال زهران، وكان في استقباله الحاج قاسم زهران مع حشود من أهالي ووجهاء قلقيلية الكرام.

عقود آل زهران في قلقيلية


وبعد القيام بواجب الضيافة في ديوان ال زهران، طلب الضيف الألماني من الحاج قاسم بواسطة ضابط تركي كان يرافقه، أن تكون العقود مركزاً لتمويل الجيش الألماني في قلقيلية، فلبى له طلبه إكراماً للسلطان عبد الحميد الثاني.
وفي عام 1987م وبعد أخذ موافقة ال زهران، ازالت البلدية هذه العقود، لأنها كانت آيلة للسقوطّ، وتشكل خطراً على المارّة، وبإزالة هذه العقود اندثرت احد المعالم التراثية والتاريخية للمدينة.


تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. Shadi Enayah1/16/2019

    هدم عقود ال زهران كان خطأ فادحا ارتكبته البلدية بحق تاريخ ال زهران وتاريخ قلقيلية جمعاء .
    ولا يحق لأي كان ان يعطي تفويض عن عموم ال زهران كائنا من كان .
    ولكن حدث ما حدث
    فليحافظوا على ما تبقى من التاريخ

    ردحذف
  2. نعم اتفق مع الأخ شادي لا أدري هل هناك تزوير ام ضغط ام ماذا ؟

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال