القائمة الرئيسية

الصفحات

المقامات الدينيه في محافظة قلقيلية

المقامات الدينيه في محافظة قلقيلية  

 مدينة قلقيلية لا تحتوي على أي مقام ومعظم مقاماتها تقع ضمن الأراضي الفلسطينية التي احتلت عام 1948م وهنا يجب تعريف القارئ بشيء موجز عن هذه المقامات .

المقامات الدينيه في محافظة قلقيلية

مقام النبي شمعون :

يقع في الشمال الغربي لمدينة قلقيلية في بقعه تعرف اليوم باسم بقعة خريكة ، تحتوي على تل وأثار راسخة  تتراوح مساحة المقام حوالي 3×3 م ،يقع باب المقام من الجهة الشمالية ويبلغ ارتفاعه حوالي 2م ويحيط بالمقام مجموعة من الاشجار، وشمعون كما هو معلوم هو أحد أبناء يعقوب بن إسحاق ولا علاقة له بهذه الديار ، ويمكن أن يكون تحريفا للاسم العربي للنبي سمعان الذي كان يطلق على هذا المكان . والهدف من هذه التسمية هو محاولة تزييف التاريخ الإسلامي وإعطاء الصفة اليهودية لهذا المقام . ولا يوجد في الدين الإسلامي أي نبي أطلق عليه اسم النبي سمعان ولا نعرف كيف جاءت هذه التسمية ، وقد أقام اليهود على هذه البقعة مستعمرة تدعى (نير يال).

مقام سراقة :

مقام سراقة : يقع في الجانب الغربي من مدينة قلقيلية وحوله ارض عرفت بوقف سراقه وهو مقام مبني على حجارة تعود للعصور الوسطى لا يوجد بداخله ضريح ، كان أهالي قرية كفرسابا يمارسون بداخله عادات السحر والبركة والشعوذة ، يوجد على أحد جدرانه كتابات ونقوش عربيه غير واضحة ، وهناك بعض الأقوال وهي على الأرجح للتأكيد أن صاحبه هو الشاعر العراقي سراقة البارقي المتوفى عام 78هـ . ويذكر أن هذا الشاعر قد هجا الحجاج وهرب واحتمى في فلسطين أقام في هذا المقام، واما ما يتناقله العامة أن هذا مقام سراقة صاحب سواري كسرى فهي روايات ضعيفة .

مقام النبي يامين (بنيامين) :

يقع هذا المقام في الجانب الغربي لمدينة قلقيلية ، والأرض المقام عليها تسمى وقف يامين ، ويقع في منتصف الطريق بين جلجوليا وقلقيلية . وهو مقام معقود على حجارة يعود تاريخها للعصور الوسطى ومساحته تبلغ 4×4 م له باب يفتح على الجهة الشمالية وعليه قبة تدل على الطابع الإسلامي للمقام ويوجد داخل المقام محراب منحوت في الواجهة ليدل على القبلة ، ويحيط به سور وبداخله بئر ماء وبجانبه تينة كبيرة من ناحية الغرب.

كما يوجد بداخله قبر شيد عام 1926م ولا أحد يعرف عنه شيء أما سبب التسمية فيعود إلى أحد أحفاد يعقوب بن إسماعيل (2).

مقام النبي يامين (بنيامين) :


للاستزاده راجع المقال التالي : المزارات والخرب في منطقة قلقيلية

مقام أبو العون في جلجوليا:

تقع قرية جلجوليا غربي مدينة قلقيلية ، تبعد عنها 5كم هجر قسم من أهلها عام 1948 وبقي القسم الآخر فيها متمسكين بتراثها وهويتها العربية ، ويوجد في جلجوليا عدد من المقامات ولعل أهمها هو مقام أبى العون .

شخصية صاحب المقام:
أبوالعون محمد الغزي الشافعي كان شيخا وإماما ناسكا وكان أحد المتصوفين ورجال الدين البارزين يذهب الناس إلى زيارته بشكل مستمر . وكانت شفاعته لا ترد .

قال فيه صاحب الأنس الجليل " في عصرنا ولي النعم …أبو العون الغزي … شيخ الإسلام والطريقة القادرية(*) … متع الله الأنام بوجوده … فعمر هذا المشهد وحفر البئر بصحن المسجد . وعمر برجا على ظهر الأبوان من جهة الغرب ووضع فيه أدوات الحرب لقتال الفرنج وكانت عمارته بعد التسعين والثمانمائة . وغير ذلك من الخير " وتوفي شيخنا الجليل في ربيع الأول سنة عشر وتسعمائة بمدينة الرملة .

يقع المقام في قرية جلجوليا وهو عبارة عن بناء مساحته حوالي 200م عليه مئذنة آيلة للسقوط . يقع بجوار الشارع العام المؤدي إلى قرية كفرقاسم ، يوجد على جانبه برج عسكري يقدر ارتفاعه حوالي 10م ويوجد أيضا بداخله بئر ماء وهو بناء جميل يغلب عليه الطابع العسكري.

 مقامات قرية خريش:

تقع في الجنوب الغربي لمدينة قلقيلية وتبعد عنها حوالي 7 كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 75 م ، ويحيط بأراضيها أراضي كفر ثلث وحبلة وجلجوليا ومعظم سكانها تعود أصولهم إلى قرية كفرثلث . هجر أهلها عام 1948م حيث كان عدد سكانها عام 1945م حوالي 75 نسمة أقيمت على أراضيها مستوطنة يارهيف .
مقامات قرية خريش:


للتعرف على قرية خريش اقرا المقال التالي : قرية خريش المدمّرة والمهجّرة

 مقام الخريشي:

يقع المقام وسط القرية ويعتبر من اقدس الأماكن لدى سكان القرية ، وهو عبارة عن مغارة مساحتها 4×4 لا يوجد بداخله أي ضريح ويوجد بداخل المغارة محراب منحوت ليدل على جهة القبلة . ويوجد في مدخله تينة كبيرة عمرها يتجاوز 300عام . كانت نساء القرية يقمن بتنظيفها وإضاءة الشموع ليلة الجمعة ويقول سكان القرية أن رجلا صالحا وابنه كانوا يسكنون بداخلها .

شخصية صاحب المقام:
محمد بن احمد الخريشي كان والده بناء، درس في الأزهر ثم قدم إلى القدس واشتغل بالتدريس . كان عالما غافرا وناسكا وزاهدا وخاشعا كثير التهجد أقام في القرية فترة من الوقت وكان دائم الترحال توفي عام 1001هـ وكذلك الشيخ إسحاق بن محمد الخريشي المتقدم ذكره اخذ العلم عن والده كان حسن الصوت والأداء وإماما للمسجد الأقصى توفي سنة 1035هـ (5).

 مقامات قرية كفرسابا:

تقع قرية كفرسابا على مسافة 3كم إلى الغرب من مدينة قلقيلية ، بلغ عدد سكانها عام 1945 حوالي 1270 نسمة ، احتل الإسرائيليون البلدة عام 1948 وهدموا بيوتها وبقي القسم الآخر منها ولا زال يشهد على الدمار والإبادة وطمس الهوية .
يوجد داخل قرية كفرسابا عدد كبير من قبور الأولياء والصالحين واغلب الظن انه لا يوجد عن تاريخها شيء لان معظم أصحابها كانوا يعيشون في القرن التاسع عشر وما تلاه . وفي مقابلة أجراها الدكتور شريف كناعنة مع أحد سكان القرية المدمرة قال له انه يوجد مقام بجانب ديوان آل بدير يطلق عليه الشيخ محمد وهو عبارة عن قبر محاط بجدار قصير ويوجد قبر لولي يقع في شمال القرية يطلق عليه الشيخ علي ، ويوجد مقام لولي يقع في شرق البلدة اسمه ابوالزرد وكن نساء القرية يقمن بدهن القبر بالزيت وإضاءة الشموع ليلة الاثنين ، وبجانب ديوان ال الولويل يقع مقام يطلق عليه المكحل وهو عبارة عن قبر بسيط وكانت النساء يذهبن اليه لابقاء النذور عنده .
مقامات قرية كفرسابا:

 مقامات قرية كفرسابا:

كانت اراضي قلقيلية تمتد من السهل الساحلي حتى الجبال الوسطى التي تفصل قلقيلية عن قراها . ووقعت معظم الاراضي الخصبة من مدينة قلقيلية ضمن الاراضي المحتلة عام 1948 وكانت قلقيلية تعد احد مراكز ونواحي الحرم ، وكان من يزور الحرم يأخذ دليلا له من مدينة قلقيلية الناس .

قرية الحرم:

تقع من الشمال الغربي لمدينة قلقيلية تبعد عنها حوالي 15 كم وترتفع عن سطح البحر حوالي 110م . وكانت تعرف باسم سيدنا علي نسبة الى سيدنا علي بن عليل المدفون فيها وهو احد احفاد عمر بن الخطاب . أقامت إسرائيل على أراضيها مستوطنة هرتسيليا .

المقام بناء مربع الشكل وهو عبارة عن مسجد عليه قبة مساحتها غير معروفة . يوجد على جانبه الغربي مئذنة يتراوح طولها من 15-20 مترا يعود تاريخ بنائها إلى عام 470هـ  ويوجد أيضا بداخله ضريح لأحد أحفاد عمر بن الخطاب وهو علي بن عليل بن يوسف … بن عبدالله بن عمر بن الخطاب لا زال الناس حتى اليوم يقومون بزيارته والتبرك حوله بعد أن كانوا قبل عام 1948 هـ يقيمون الأسواق التجارية والقيام برحلات منتظمة ويعد هذا المقام أحد ابرز المقامات في فلسطين لكثرة المراجع التي تناولته وسبب ذلك انه كان في مكان واضح وعامر عدد من الأحداث التاريخية وقد ذكره صاحب الأنس الجليل في كتابه " من الأولياء المشهورين بأرض فلسطين ، صاحب الكرامات … الأولياء علي بن عليم … وضريح السيد علي بن عليم بشاطئ البحر المالح عليه منارة مرتفعة . حتى الإفرنج إن اقبلوا على ضريحه كشفوا رؤوسهم ... توفي سيدنا … عام 474هـ ولم نزل الظاهر بيبرس بأرض فلسطين زاره ونذر النذور ودعا عند قبره وفتح البلاد .
ولا زال حتى الآن يقام موسم تجاري بداخله يطلق عليه موسم سيدنا علي .
مقامات قرية كفرسابا:

 مقامات قرى محافظة قلقيلية


مقامات قرية سنيريا:

تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة قلقيلية . بلغ عدد سكانها 2123 نسمة عام 1997م ويحيط بالقرية عدد كبير من القرى أهمها كفرثلث وبديا ومسحة وبعض المستوطنات الإسرائيلية .

مقام الشيخ عيسى السنيري:

يقع المقام وسط القرية بالقرب من المسجد وهو عبارة عن غرفة تتراوح مساحتها حوالي 4×4 م يوجد بداخلها محراب ليدل على القبلة وثلاثة قبور وهي للشيخ السنيري وزوجته وخادمته وفي رواية أخرى قيل ابنته.

هناك ضريح يقع على الجهة الشمالية من الغرفة وهو قبر للشيخ السنيري عرف عنه التصوف والتزهد وكثرة العبادة واعتزاله للناس ، وكتب عليه بعض الكلمات :" بسم الله الرحمن الرحيم . أمر تجديد هذا المسجد المبارك العبد الفقير إلى الله تعالى الشيخ الصالح زين الدين عمر بن المرحوم الشيخ عيسى السنيري نفع الله به وذلك في شهر ربيع الأول من شهور سنة تسع وسبعون وثمانمائة هـ احسن الله إليه ".

وهناك رواية أن الشيخ أبي العون الغزي عندما أراد أن يبنى مسجدا وقلعة في جلجوليا لجأ إلى طلب المساعدة من الشيخ عيسى السنيري بحيث أعطاه كيسا من المال لإتمام بنائه ، وبعد ذلك قام أبو العون بالزواج من ابنة الشيخ عيسى السنيري .
ويميل الباحث إلى تصديق هذه الرواية ، لأن الفترة الزمنية واحدة.
وكذلك يوجد تحت مسجد سنيريا سبع جثث لرجال قيل انهم قتلوا أثناء إحدى الثورات على الدولة العثمانية وتفيد الروايات أن عمر هذه الجثث المغطاة بأكفان بيضاء يتجاوز 300عام ولا يوجد كتابة أو مرجع لهذه الجثث .
وعائلات سنيريا تعود بأصلها إلى الشيخ عيسى وهي عمر والشيخ وغيرها من العائلات  .
مقام الشيخ عيسى السنيري:

 مقامات قرية حبلة:

تقع القرية إلى الجنوب الشرق من مدينة قلقيلية على بعد 3كم وترتفع 100م عن سطح البحر .

مقام الولي (أولاد العوام):

يقع في الجهة الغربية من القرية حيث يمكن الوصول إليه بالسيارة وهو عبارة عن بناء مربع الشكل له باب يفتح على الجهة الغربية لا يوجد بداخله أي ضريح مساحته حوالي 4×4م ، عليه ساحة تبلغ حوالي 100 ، ويوجد في ساحته قبران لا أحد يعرف عنهما شيء ويوجد تحت الساحة عدة قبور تعود إلى حوالي مائة عام مضت .
وجميع الروايات تفيد بأن بعض أحفاد الزبير بن العوام قد استشهدوا في معارك الحروب الصليبية هنا وترجح الروايات أن القبرين هما لطلحة والزبير ولا زالت بعض النسوة يقمن بتنظيف المكان وإضاءة الشموع ويوجد على ظهر المقام قبة جميلة الشكل يغلب عليها اللون الأخضر.
مقام الولي (أولاد العوام):

مقام الشيخ مصطفى:

يقع في جنوبي القرية وهو عبارة عن قبر محاط بسور قصير من الحجارة يعود تاريخه إلى القرن التاسع عشر والشيخ مصطفى هو أحد الرجال الصالحين الذين عاشوا في القرية وكن النسوة يقمن بطلاء الزيت على القبر وإضاءة الشموع حوله وإقامة حلقات الموالد 

مقام قرية كفرلاقف:

مقام قرية كفرلاقف:
تقع شرقي مدينة قلقيلية بين الطريق الواصل بين قلقيلية ونابلس وترتفع عن سطح الأرض حوالي 1069 قدما عن سطح البحر(3) .
مغارة الست نفيسة:
تقع جنوبي القرية ، مساحتها حوالي 4×4 م تحيط بها أشجار الزيتون والبلوط ، أما سبب تسميتها فيعود إلى امرأة صالحة عاشت في القرن الثامن عشر وكانت تقوم بأعمال قراءة القرآن على المرضى وبعض أعمال الطب الشعبي عرفت على يديها أنواع كثيرة من البركة وبعد مدة رحلت من القرية وبقيت المغارة مقدسة لدى سكان القرية والتقديس هنا ليس للمكان وإنما للشخص الذي كان بالمكان .

مقام النبي إلياس:

تقع قرية النبي إلياس على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية والمقام عبارة عن غرفة مربعة الشكل تبلغ مساحتها حوالي 4×4م له باب يقع من الجهة الشمالية وعلى الجانب الشمالي يوجد مسجد يطلق عليه مسجد النبي الياس نسبة الى النبي الياس وتوجد على المقام بعض الكتابات غير واضحة وضريح لا يوجد بداخله أي جثة بعد ان تم نبشه .
اما بالنسبة لتسمية المقام بهذا الاسم نسبة الى النبي الياس عليه السلام الذي كان موجودا به .
والرواية الصحيحة للتسمية بالنسبة الى الياس اله الحضرة لدى الكنعانيين وعند فتح البلاد على يد المسلمين بقي الاسم الكنعاني مقدس لدى السكان وأطلقوا عليه الاسم النبي الياس.
اما من قام بتجديد المقام وبنائه فقد اجمعت كل الروايات انه محمد بن عبدالقادر شيخ جبل نابلس واغلب الظن انه تم بناؤه في سنة ثمانمئة للهجرة .

مقام الخليل في كفرقدوم:

تقع قرية كفرقدوم على الطريق الواصل بين نابلس وقلقيلية ولعل الاسم لهذه القرية نسبة الى عملية الختان التي قام بها ابراهيم عليه السلام لنفسه وذلك بواسطة القدوم.

مقام الخليل :
يقع المقام في غربي القرية وهو بجانب المسجد القديم من الجهة الشرقية وهو عبارة عن بناء مكعب الشكل يرتفع حوالي 2.5 م عليه قبة في وسطه يبلغ ارتفاعها حوالي متر واحدا وقطب دائرتها حوالي 1.5 واما باب المقام فاراتفاعه 1م وعليه ساحة تقدر مساحتها حوالي 20 مترا .
يوجد داخله مغارة تنخفض عن سطح الارض حوالي 2 م بشكل مائل ويوجد داخل المغارة مغارة اخرى ارتفاعها لا يتجاوز 50 سم وطولها في الداخل متر . ويوجد ايضا داخل المقام بسطة صغيرة ترتفع بشكل بسيط عن ارضية المقام ويعتقد الناس ان عملية الختان تمت على هذه البسطة ..

 مقامات قرية باقة الحطب:

تقع قرية باقة الحطب شمالي مدينة قلقيلية يقدر عدد سكانها حوالي 2000 نسمة أقيمت على رأس تلة وترتفع عن سطح البحر حوالي 1056 قدما .

مقام الشيخ علي النجدي:

يقع هذا المقام في الأطراف الشمالية للقرية وهو عبارة عن مغارة ينزل اليها عبر أربع درجات وتدخل عن طريق باب لا يتجاوز ارتفاعه 1,5 مترا، ويوجد بداخلها ضريح و بئر ماء أما بسبب التسمية فإنها تعود إلى الشيخ علي النجدي هاجر من نجد الى فلسطين واستقر في باقه في مطلع القرن التاسع عشر .
كان يقوم بتعليم الأطفال وكان صاحب كرامات وكانت دعوته مستجابة .

مقامات الشيخ زيد وزريق وهلال:

تقع جميع هذه المقامات في الجهة الشمالية للقرية . فالشيخ زيد وزريق لهما قبران موجودان تحت شجرتي بلوط وسريس يعود تاريخها الى اوائل القرن الماضي . وكانا رجلين صوفيين متعبدين ودعاؤهما مستجاب .
اما بالنسبة للشيخ هلال او النبي هلال كما يطلق عليه العامة فهو شيخ جليل اقام في قرية باقة وتوفي بها (3).

 مقامات قرية حجة:

تقع هذه القرية الى الشمال من محافظة قلقيلية ، احدى القرى عريقة التاريخ الاسلامي ويدل على تاريخها ذلك المسجد الموجود بها وعليه كتابات تدل على انه بني في عهد السلطان محمد قلاوون، ومعنى كلمة حجة هي السوق الجامع ، او المركز التجاري المرموق

 مقام الشيخ عطا:

يقع عند مدخل القرية الجنوبي ، على طرف الشارع العام ، بجواره مسجد قيد الانشاء وهو عبارة عن غرفة مربعة الشكل ابعادها لا تتجاوز 3×3م ويتوصل الزائر الى داخلها ، عبر باب لا يتجاوز ارتفاعه 1,8 م .
يقابل الداخل اليه محراب حجري منحوت في الواجهة الجنوبية وهو عبارة عن زاوية متوسطة الشكل ، يغطي ظهر الغرفة قبة متوسطة الشكل على شكل دائري ، تم الوصول لبنائها على هذا الشكل بعد تحويل الاركان الى مثمن بواسطة حنايا ركنية (2).
يوجد في اسفل الجدار الغربي نافذة صغيرة على ارتفاع قليل من مستوى ارضية الغرفة ولا يوجد داخل المقام أي ضريح او ملحقات المقام من اشجار وابار مياه .
اما بخصوص اسم الشيخ عطا فيستفاد من الروايات التاريخية التي يرويها سكان القرية بانه كان احد الرجال الاولياء الورعين الاتقياء . الذين نالوا احترام سكان القرية . واعتقادا به بنوا هذا المقام (4) تخليدا لذكراه واستنادا لهذه الروايات يعتقد ان بناءه تم في القرن التاسع عشر .
مقام الشيخ عطا:

مقام النبي رابح:

يقع في الجهة الغربية للقرية على مرتفع جبلي ، يشرف على القرية وهو عبارة عن غرفة منفردة ، تبلغ مساحتها حوالي 4×4م يدخل اليها الزائر عبر مدخل شمالي معقود بحجر بارتفاع حوالي 180سم ويقابل المدخل محراب حجري منحوت بالجدار ، يغطي سطحه قبة كروية الشكل بنيت بعد تحويل اعلى اركان المربع الى مثمن ، بواسطة حنايا ركنيه تقوم عليها القبة ، ولا يوجد بداخله أي ضريح.
وفي جميع واجهات المقام نافذة صغيرة في كل الجهات لادخال الضوء من جميع الجهات .

ينتشر خارج المقام صحن حجري (بيدر) مساحته حوالي 50 م ، ويحيط به ايضا بقايا ابنية حجرية يبدو انها كانت تستخدم كمرافق للمقام ويوجد من جهة الغرب اشجار الخروب والزيتون والتين، و يوجد من جهة الشرق بئران ماء احدهما معمور والاخر لا توجد داخله المياه .
اما سبب التسمية فيعود الى ان احد السكان رأى في المكان شيخا يدعى النبي رابح يأمر ببناء مقام له . وهنا يجب ان نؤكدانه لا يوجد في الشريعة الاسلامية أي نبي يدعى النبي رابح (1) .

 مقام الشيخ غانم:

يقع داخل القرية في الجهة الشرقية منها ، وهو عبارة عن قبر بسيط ضمن مساحة لا تتجاوز 2×2م . يقوم ضمن مساحة من الارض وهو محاط بسلسلة حجرية ولا يميز القبر عن قبور المسلمين سوى قدم حجارته . اما سبب التسمية ان الشيخ غانم هو احد رجال القرية الاتقياء عرف عنه الورع ونال احترام اهل القرية فاحترموه وبقي قبره لذكراه ، وهو في الاغلب احد رجال القرن الماضي ، والملاحظ من روايات اهل القرية عن هذه المقامات الثلاثة السابقة هو ارتباطها في الحرص على حماية مزروعات القرية من العبث ولا تزال هذه الرويات ، تنتقل حيزا في نفوس الآخرين .



اقرا ايضا بالصور حجة وسنيريا.. حضارات يُهلكها النسيان

 مقامات كفرثلث:

كفرثلث قرية كنعانية الأصل اسمها بعل شلشية ، تقع قرية كفرثلث في الجنوب الشرقي من مدينة قلقيلية يتبع اليها مجموعة من القرى والخرب المجاورة لها . بلغ عدد سكانها عام 1997 حوالي 3101 نسمة (3).
اما بخصوص تسميته فقد اختلفت الروايات حوله فالروايات تشير ان جد الرجال الصالحين سكن القرية وتزوج احد نساء القرية رأى اثناء منامه شخص صالح يسمى المغازين يأمره ببناء مقام له.
اما الرواية الثانية فتقول ان شخص من منطقة جنين سكن القرية والتجأ إلى آل عرار وتزوج إحدى بناتهم وانه رأى في المنام شخص يأمر ببناء مقام له ،وقد حدد له قناطر في أرض تعود ملكيتها لآل عرار (4).


وهناك رواية أخرى تستند إلى شيء من الدقة أن المقام بني في منطقة بعيدة عن القرية وعلى أعلى تلة في القرية ، حيث ان الناظر يرى انه ذا موقع استراتيجي حيث من المتوقع انه استخدم للتبليغ عن الغارات الصليبية وكان المجاهدون يستريحون بداخله أثناء الحروب لذلك أطلق عليه الاسم .

مقام المغازين:

يقع في وسط القرية ، على اعلى قمة في القرية وهو عبارة عن بناء مربع الشكل . استخدم في بنائه حجارة من البلدة على اغلب الظن . يعود تاريخها الى اكثر من ثلاثمائة عام  ، مساحته حوالي 3×4م وله مدخل شمالي لا يتجاوز ارتفاعه متر واحد ويقابل الزائر أثناء دخوله محراب منحوت في الواجهة الجانبية لا يتجاوز ارتفاعها متر ليدل على اتجاه القبلة .
يتكون المقام من الداخل من عقد مثمن الشكل ، وتوجد أيضا على جدرانه كتابة غير منقطة وغير معروفة التاريخ ويطل من الجهة الغربية للمقام شباك طوله حوالي متر وعرضه 75 سم كانت تضع به المياه لسقاية عابري السبيل والطيور ويغطي المقام قبة ترابية دائرية الشكل بوسطها فتحة للإنارة ويحيط بالمقام مقبرة آلـ عيسى التي لم تكن موجودة بالماضي .

 مقام الشيخ علي:

يوجد وسط القرية وهو عبارة عن سياج من دون ضريح داخله ، يقع بجانبه بئر ماء ومقبرة لعائلة الغرابة في القرية حيث أجمعت الروايات ان هذه العائلة سكنت القرية قبل الفتح الإسلامي وأسلمت عند بداية الفتح بذلك تكون أول العائلات التي سكنت القرية (4).
اما الشيخ علي هو احد رجال القرية في القرن التاسع عشر عرف عنه الزهد والورع ومخافة الله كان الناس يعتقدون انه يجلب البركة . وكان اهل القرية يقدمون له الاكل وكل ما يلزمه . وبعد ان ترك القرية قام الناس بتقديس المكان الذي سكن به .

بلوطة ام زبن:

عبارة عن شجرة بلوط يتجاوز عمرها اكثر من 600 عام . يعتبرها الناس مقدسة لأن عددا من الاولياء ورجال الدين في المنطقة كانوا يستريحون وينامون تحتها .

يحيط بشجرة البلوط مغارة كبيرة ذات 3 ابواب ويوجد تحت الشجرة مجموعة من الحجارة الكبيرة على شكل غرفة دون سقف وقد أجمع عدد من الرواة الذين قابلهم الباحث ان هذه الغرفة بنيت قبل حوالي 200 عام حيث ان مرضا معديا الم بالقرية فاصاب مجموعة منهم فاضطر سكان القرية إلى عزل هؤلاء المرضى تحت هذه الشجرة خوفا من العدوى ووضع الطعام لهم في اماكن بعيدة عن القرية . حيث ان كل الرجال الذين اصيبوا بهذا المرض ماتوا ولا زالت قبورهم موجودة داخل المغارة .
وكانت نساء القرية وحتى اليوم تقوم بوضع القناطر وربط الخرق حولها لمنع الحسد والأمراض.

بلوطة الشيخ مصطفى:

تقع الى الغرب من ام زبن كان يجلس تحتها احد الرجال الاتقياء ويعلم الناس امور الدين وهناك رواية تفيد ان قبرا موجود تحت الشجرة ويميل الباحث انه لا يوجد أي اثر او معلم لهذا القبر .


بلوطة الشيخ مصطفى:
اقرأ ايضا :

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. غير معرف3/10/2019

    محافظة قلقيلية بها الكثير من المقامات انتم كتبتوها كاملة
    شكرا لكم قلقيلية تايمز على كل هذه المعلمات الصور

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال