القائمة الرئيسية

الصفحات

وجهاء العشائر في قلقيلية


وجهاء العشائر والعائلات في قلقيلية



وجهاء العشائر والعائلات في قلقيلية
صورة تذكارية لمجموعة من وجهاء قلقيلية قبل عام 1948م، مع قائد القوات العراقية في منطقة المثلث عبد الكريم قاسم، قائد ثورة 14 تموز 1958م، التي أنهت الحكم الملكي في العراق، وأعلنت قيام الجمهورية العراقية


الوجيه، صفة مشتقة من الوجه، الذي يعرف به الإنسان ويميزه عن غيره، وهو وجه العشيرة او العائلة الذي تعرف به، والشخص البارز فيها، صاحب القدر المرموق والمنزلة الرفيعة المتميز عن غيره من أفرادها، وهو في العشيرة او العائلة بمنزلة الوجه في جسد الإنسان.


والجاهة من الجاه، وهو القَدَر والمنزلة والمقام، وهي بحد ذاتها كفاءة ومقدرة وكرم وشهامة، ومروءة وحكمة، وتسامح وسعة صدر، لا يتحلى بها الا القليل من الناس، خاصة في هذا الزمان. والجاهة من العادات والتقاليد والأعراف الاجتماعية المتوارثة، يكتسبها الأبناء عن الآباء والأجداد، وغالباً ما يتم اللجوء إلى الجاهة عند طلب يد عروس، أو للتوسط بين الناس لحل الخلافات وفض المنازعات. ولا زالت الجاهة الخطوة الأولى لأي مشروع زواج في قلقيلية.

ويستخدم مصطلح الجاهة للدلالة على مجموعة الرجال، من ذوي الشأن الديني والاجتماعي والعشائري، المشهود لهم بالأخلاق الحميدة، والسمعة الطيبة، والمكانة الاجتماعية المرموقة، والدراية الحيدة بالعادات والتقاليد والأعراف السائدة في المجتمع، ويحوزون على احترام وثقة أبناء مجتمعهم، لصفات متميزة قد لا تتوفر في الكثير ممن سواهم، من حيث سعة الصدر، ورجاحة العقل، وسدادة الرأي، وحسن التدبير، والنزاهة والالتزام، والحلم، والصبر وعدم اليأس. وهؤلاء الرجال هم من يطلق عليهم اسم الوجهاء، وهم يكرسون أنفسهم ووقتهم وحياتهم ومالهم في سبيل خدمة المجتمع الذي يعيشون فيه، مؤثرين بذلك المصلحة العامة، على مصالحهم الخاصة.

وقد يكتسب الوجيه صفة الوجاهة من مكانته كرجل دين، أو بالوراثة من العائلة، او لجوده وكرمه وبذله في أعمال الخير، او لعمله في الجهاز الحكومي، يتيح له إن يكون المقربين من أصحاب المناصب العليا في الدولة، فيساعد الناس في قضاء مصالحهم، وتسهيل معاملاتهم، وتحقيق مطالبهم، ونقل هموم الناس ومعاناتهم، وتوصيل أصواتهم إلى المسؤولين، من ذوي أصحاب القرار. فالشخص البارز في المجتمع إنما يكون في مقام الوجاهة والبروز، لأنه يمتلك شخصية مميزة، لها قدرة التأثير في الآخرين، ويبذل من صحته ووقته وماله، حرصا وحباً وعطاءً لعشيرته وبلده، والناس الذين يعيشون من حوله

وللوجهاء دورا فاعلاً في قيادة الناس في الحياة العامة، وتوجيههم والتأثير عليهم، وتعزيز العلاقات الأخوية بينهم، والسعي في إصلاح ذات البين وفض الخصومات، والتوفيق بين أطراف النزاع، وإزالة كل مظاهر الخلاف، وتقريب وجهات النظر، والاتفاق على النقاط الإيجابية، للوصول إلى حل عادل ومنصف، يرضي أطراف النزاع، لكي تعود المياه إلى مجاريها، والأمور إلى نصابها، ولتحل المحبة والمودة محل القطيعة والخلاف. كما يشكّل الوجهاء جسورا للعلاقة الطيبة بين مجتمعهم والمجتمعات المحيطة بهم، ويخلقون حالة من الانفتاح والتواصل الدائم مع الآخرين.

كما أن لشخصية الوجيه سحرها وتأثيرها في الآخرين، فالتفكير بالأسلوب العقلاني، وإتقان فن الحديث وإدارة الحوار، واستخدام الحجج المنطقية، والقدرة على الإقناع، واحترام آراء الآخرين، والحفاظ على الهدوء وعدم الغضب، حتى في اشد المواقف التي تثير الغضب، وكذلك فان الخبرات والتجارب التي اكتسبها الوجيه في الأمور الحياتية، تساهم جميعها في تعبيد الطريق أمام الوجيه لإبراز شخصيته، وحنكته في التصرف، واتخاذ القرار المناسب.

كما أن جمال هندام الوجيه وأناقته لهما سحرهما الخاص، حيث يضفيان عليه الهيبة والوقار، ويجعلانه شخصا متميزا في نظر الآخرين. فكثيرا ما نجد الرجل الأنيق هو صاحب الحضور والمواقف المتميزة والأخلاق النبيلة.

ولا يقتصر دور الوجيه على مهام فض النزاعات وإصلاح ذات البين، وقضاء حوائج الناس، والاهتمام بالشأن العام، وإنما يشارك عشيرته في المناسبات الاجتماعية. يتحدث باسم عائلة العريس والعشيرة عند طلب يد فتاة للزواج، ويستقبل المهنئين في مناسبات الأفراح، ووفود التعزية عند وفاة احد إفراد العشيرة، ويقوم بالواجبات الاجتماعية تجاه العشائر الأخرى، فيتقدم رجال عشيرته عند الذهاب لتقديم التهاني للعشائر الأخرى في مناسبات الافراح، والتعازي في مناسبات الأتراح. ويكون على رأس المستقبلين للوفود الرسمية، ومسؤولي الحكومة، يتحدث باسم العشيرة، ويعرض مطالبها.

ويتم تشكيل الجاهة بناء على تكليف من أهل العريس لطلب يد عروس، او بتكليف من احد الإطراف المتنازعة، لحل الخلافات، وفض النازعات، او عقد الصلح بين أطراف النزاع، بمقتضى الحق والعدل. ولا توجد قواعد محددة تتحكم بتشكيل الجاهة وتوليفتها وعدد المشاركين فيها، فهي متروكة لأهمية الحدث، فعند طلب يد عروس او الصلح بين الناس مثلا، تذهب جاهة كبيرة، وعلى رأسها كبار الوجهاء، أما عند رد امرأة حردانة إلى بيت زوجها، فإن جاهة صغيرة جدا تذهب لتنفيذ المهمة، وتقتصر في الغالب على اقرب المقرّبين للمرأة ولزوجها، ولا يتجاوز عدد أفرادها أصابع اليد الواحدة. والمرأة الحردانة هي التي تغادر بيت زوجها إلى بيت أهلها، بسبب خلاف مع زوجها او أهله، وتتدخل الجاهة لحل الخلاف والصلح بينهما، وإعادتها إلى بيت زوجها.

وفي العادة، ان الجاهة لا تتدخل لمجرد حدوث مشكلة او خلاف، وإنما بعد ان يتدخل الوسطاء من أهل الخير وتستعصي على الحلول العادية، عندها فقط تتدخل الجاهة لحلها، حتى لا تتفاقم الأمور، وتصبح عسيرة على الحل.

أما في جاهات الصلح العشائري (خاصة في حالة مقتل شخص ما بسبب الدهس او الشجار)، فعادة ما يتم اختيار المشاركين في الجاهة بعناية فائقة، لتسهم في تكبير الصورة ودعم الموقف، ورفع مقام الشخص او العائلة او العشيرة التي عندها الطلب. وتشكل الجاهة من توليفة متجانسة من الوجهاء والأهل والأقرباء، والناس العاديين، ولا بد من تطعيمها ببعض الوجوه المعروفة خارج نطاق العشيرة، ممن هم وجهاء في العشائر الأخرى، او من كبار المسؤولين في البلد، مثل المحافظ او أعضاء التشريعي او رئيس وأعضاء البلدية. وغيرهم، وكلما ضمّت الجاهة أشخاصاًَ لهم مكانتهم ومنزلتهم الاجتماعية، كلما كان ذلك تشريفاً وتقديراً لشأن ومكانة الشخص وعائلته والعشيرة التي تقصدها الجاهة، من جهة، وكلما كان لها هيبة اكبر تحترم وتقدر عند الطرف الآخر، بحيث لا يمكن ان يرد لها طلب، من جهة أخرى.

وعادة ما يكون للعشيرة عدة وجهاء، يمثلون مختلف العائلات المنتسبة للعشيرة، يتشاورون فيما بينهم ويتعاونون لخدمة العشيرة، ورعاية مصالحها، ويرأسهم بشكل عام أكبرهم سنا وأعلاهم مقاماً وارفعهم شأناً، وأفصحهم لسانا، وأقواهم حُجّة، وأظهرهم دليلا، وأقدرهم إقناعا، وأكثرهم تأثيرا في النفوس، ومن أهل الحل والربط، المسموع الكلمة، والذي لا يرد له طلب، ولا يشقّ له غُبار، ويكون هذا الوجيه بمثابة الناطق الرسمي باسم رجال العشيرة، يفتتح الحديث في كل المناسبات، ويدير دفة الأمور، ويتخذ القرارات، ويفرض الشروط، ويعقد الاتفاقيات، ويتعهد بالتنفيذ والالتزام.

ومقابل ما يقوم به الوجهاء من أعمال الخير الخالصة لوجه الله تعالى، فإنهم يحظون بوافر الاحترام والتقدير من عشيرتهم ومجتمعهم، ويعتبروهم النموذج والقدوة الحسنة التي يجب أن يُحتذى بها. ولذلك فإن الوجاهة الحقيقية هي مكانة اجتماعية ومنزلة رفيعة، لا تؤخذ إلا بحقها!

ورغم التغيرات التي طالت العديد من العادات والتقاليد المتوارثة، إلا إن هذه العادة الاجتماعية لا تزال موجودة في قلقيلية، وغيرها المناطق الفلسطينية، لما لها من دور ايجابي في الحياة الاجتماعية، ساهم بشكل كبير في بقائها محافظة على هيبتها، وحضورها في مختلف المناسبات الاجتماعية.

وكانت المضافة في السابق هي المكان المخصص لاستقبال الجاهات، وبعدها ظهرت الدواوين، التي يتنامى دورها في الحياة الاجتماعية، لحرص العشائر في قلقيلية على بقائها والتمسك بها، حتى تستمر في أداء دورها الايجابي والمتميّز في الحياة الاجتماعية..

ومنذ بداية القرن الماضي إلى تاريخ اليوم، برز العديد من الوجهاء في قلقيلية، والذين كانت لهم الأيادي البيضاء في خدمة أهلهم وبلدهم ووطنهم، ومنهم من استطعنا توثيقهم:

وجهاء قلقيلية في العهد العثماني:

  • - عشيرة داود: عبد الرحمن الحاج عبد الله داود؛ حامد زهران
  • - عشيرة نزال: عمر حسين مصطفى نزال، وكان شيخا عن آل نزال أيام الأتراك
  • - عشيرة شريم: محمود حسن علي شريم، عبد الرازق ابو بكر العلي، الشيخ محمد العورتاني
  • - عشيرة زيد: احمد حمد هلال؛ علي يوسف هلال؛ الحاج عبد الله عبد الحافظ؛ الحاج إسماعيل المصري؛ صالح حسين صويلح؛ مصلح صويلح؛ محمود ابو خضر
  • - آل صبري: الشيخ حسن صبري؛ الشيخ صالح صبري؛ الشيخ محمد صبري

وجهاء قلقيلية في عهد الانتداب البريطاني:

  • - عشيرة داود: الشيخ يوسف عبد الرحمن حسن سليمان؛ الحاج عبد الرحمن محمد عبد الرحمن داود؛ عبد حسن سليمان داود؛ الحاج اسعد نوفل؛ إبراهيم عبد القادر طه زهران (وهو ابو زهران، وكان شيخاً على آل زهران، ومن شيوخ قلقيلية المشهورين، وكان من القضاة العشائريين المرموقين في منطقة قلقيلية).
    وعشيرة آل زهران هي إحدى العشائر الرئيسية في قلقيلية، وهي (آل زهران، وآل زيد، وآل نزال، وآل شريم، وآل داود)، وهي من أحلاف عشيرة آل داود، ولها ديوان مستقل بها، يضم العائلات التالية:
    - عائلات آل زهران، ومنهم عائلات (عناية، قشوع، علبة)
    - كما يضم الديوان العائلات المتحالفة مع العشيرة، وهي عائلات: آل عفانة، آل حجار، آل ذياب، آل فيومي، آل رابي، آل خلف، آل عدل، آل تيتان، أل قراقع، آل قبعة، آل حنون، وعائلة البحيري، وعائلة العورتاني.
  • - عشيرة نزال: قاسم محمد مصطفى حسين نزال؛ يونس عمر حسين نزال؛ حسين محمد مصطفى نزال؛ محمد علي صالح طه نزال؛ الحاج حسين عبد الله صالح طه نزال (ابو عباة)
  • - عشيرة شريم: محمد مصطفى الحسن؛ عبد الفتاح محمد الحسن شريم؛ الحاج نمر محمد السبع؛ الحاج عبد الرحيم السبع، الشيخ عبد الرحيم العورتاني
  • - عشيرة زيد:حسين احمد هلال؛ حسن احمد هلال؛ الحاج سعيد يوسف هلال (ابو العفيف)؛ كايد صالح هلال؛ عبد الله عبد الحافظ زيد؛ حسين الغشّاش.

كان المرحوم كايد هلال عضو ا في مجلسي قلقيلية المحلي والبلدي من عام 1927م - 1959م. عاصر خلال هذه الفترة الطويلة التي امتدت الى 32 عام، اربعة من رؤساء المجلسين المحلي والبلدي، وهم الحاج نمر السبع، والحاج عبد الرحيم السبع، ومحمد سعيد يونس نزال ونعيم التل- مدير ناحية قلقيلية، ورئيس بلدية قلقيلية (1957-1958م).

والمرحوم كايد هلال هو شقيق المرحوم ابراهيم هلال عضو مجلس بلدي قلقيلية، من عام 1962-1968، في عهدي الرئيسين عاهد قاسم نزال، و الحاج حسين عبد الله صبري. وهو ايضا شقيق محمد صالح هلال، عضو البلدية (1968-1972م)، بعد وفاة اخيه ابراهيم.

وكان المرحوم ابو الكامل من وجهاء عشيرة آل زيد في قلقيلية.

  • - آل صبري: الحاج عبد الله صبري، الشيخ مصطفى محمد صبري؛ الشيخ احمد صالح الخطيب (صبري)
  • - آل الشنطي: الحاج داود الشنطي

وجهاء قلقيلية في العهد الأردني:

  • - عشيرة داود: الحاج احمد محمد عبد الرحمن داود، الحاج عبد الله عبد الرحمن داود؛ الحاج محمود عبد الرحمن ابو صالح؛ عبد الرحيم محمود قاسم زهران؛ مصطفى يوسف عناية (أبو سامي)؛ الشيخ احمد داود عثمان داود (ابو رياض)؛ الحاج اسعد نوفل صالح نوفل؛ إبراهيم طه زهران (ابو زهران)؛ محمد أمين عناية (وكان سكرتير بلدية قلقيلية لمدة 42 عام، من عام 1921-1962م)

وقد قضى الحاج اسعد نوفل قد قضى مدة 36عاما متتالية، عضوا في المجلسين المحلي والبلدي (1927-1963م)، عاصر خلالها خمسة من الرؤساء وهم الحاج نمر السبع، الحاج عبد الرحيم السبع، محمد سعيد يونس نزال، نعيم التل، وعاهد قاسم نزال.

وكان رحمه الله من وجهاء عشيرة آل داود في قلقيلية، في عهد الانتداب البريطاني، والعهد والاردني.

كان المرحوم ابو الكامل عضو ا في بلدية قلقيلية من عام 1960م - 1972م. وقد عاصر خلال هذه الفترة رئيسين للمجلس البلدي، المرحوم عاهد قاسم نزال 1959-1963م، والمرحوم الحاج حسين عبد الله صبري 1963-1972م.

وكان المرحوم ابو الكامل من وجهاء عشيرة آل داود في قلقيلية.

كان رحمه الله من أهل الخير يسعى الى الإصلاح بين الناس، وحل النزاعات وفض الخصومات، وإزالة كل مظاهر الشحناء والبغضاء، والتوفيق بين إطراف النزاع، وإعادة المياه الى مجاريها، والأمور الى نصابها، لتحل المحبة والمودة محل القطيعة والخلاف.

ومن ابناء المرحوم ابو مثقال: المرحوم الأستاذ ماجد، والسيد عمر (يقيم في دولة كندا)، والابناء عماد ونائل.

  • - عشيرة نزال: شريف قاسم محمد نزال؛ عاهد قاسم محمد نزال؛ محمد سعيد يونس نزال؛ سعيد محمد مصطفى نزال؛ مصطفى حسين نزال؛ ناجي حسين نزال؛ رفيق حسين نزال؛ اسعد ناصر قزوح (ابو جلال)؛ أمين شاكر بكر نزال؛ محمد علي صالح طه نزال؛ الحاج حسين عباة

كان المرحوم ابو سامي عضوا في بلدية قلقيلية لدورتين متتاليتين من عام 1963-1976م، وكانت الدورة الأولى في عهد رئيس البلدية الحاج حسين عبد الله صبري 1963-1972م، والدورة الثانية في عهد رئيس البلدية الحاج مصطفى حسين محمد نزال 1972-1976م.

والمرحوم ابو سامي من اهل الخير والاصلاح في قلقيلية، وهو عميد ديوان آل سهم الليل، ومن كبار وجهاء عشيرة آل نزال في قلقيلية.


  • - عشيرة شريم: محمد مصطفى الحسن؛ عبد الفتاح محمد الحسن شريم؛ احمد إبراهيم نصر شريم؛ عبد الرحيم السبع؛ سعيد احمد الحسن؛ رفيق عبد الرازق ابو بكر؛ الشيخ احمد الداعور (عضو البرلمان الأردني عام 1957م)
  • - عشيرة زيد: حسن احمد هلال؛ سعيد هلال؛ إبراهيم صالح هلال؛ محمد صالح هلال؛ محمد سعيد برهم (ابو طلال)؛ عبد الرحمن عوده ناصر السمان

كان رحمه الله عضوا في مجلس محلي قلقيلية منذ عام 1940م، والذي كان يرأسه الحاج عبد الرحيم السبع، وظل حتى عام 1955م، وهو العام الذي تحولت فيها قلقيلية من مجلس محلي إلى مجلس بلدي.

كما اصبح عضوا في المجلس البلدي، حتى عام 1959م، حين جرت اول انتخابات للبلدية لاختيار أعضاء المجلس البلدي، عن طريق الانتخاب المباشر للأعضاء، وفاز ابو طلال بعضوية المجلس. وفي عام 1963م جرت الانتخابات الثانية للبلدية، وفاز ابو طلال بعضوية المجلس، وبقي عضوا فيه حتى عام 1972م.

وقد عاصر ابو طلال خلال عضويته في المجلس البلدي، التي امتدت إلى 17 سنة متتالية، خمسة من رؤساء البلدية، وهم: عبد الرحيم محمد السبع 1955-1956م، محمد سعيد يونس نزال 1956-1957م، السيد نعيم التل 1957-1958م؛ محمد سعيد يونس نزال 1958-1959م؛ عاهد قاسم نزال 1959-1963م، والحاج حسين صبري 1963-1972م.

وكان أبو طلال رحمه الله من ابرز وجهاء عشيرة آل زيد في قلقيلية.

  • - آل الشنطي: الحاج احمد داود الشنطي، محمد درويش الشنطي (راجي الشنطي)
  • - آل صبري: الحاج حسين عبد الله صبري، الشيخ حسن مصطفى صبري
  • - آل جبارة: عبد الغافر محمد عبد الغافر جبارة - عميد ديوان آل جبارة؛ الحاج وليد الباشا

وجهاء قلقيلية بعد عام 1967م:

  • - عشيرة داود: الحاج احمد محمد عبد الرحمن داود، الحاج عبد الله محمد عبد الرحمن داود؛ القاضي الشرعي الشيخ محمد احمد عبد الرحمن داود؛ زهران زهران (ابو عادل)، مصطفى يوسف عناية (أبو سامي)؛ محمد عبد الله عبد الرحمن داود (أبو بسام)؛ عبد الرحيم محمود حامد زهران (ابو مثقال)؛ عبد الرحيم احمد جعيدي (ابو شريف)؛ محمود عبد الرحمن أبو صالح داود (ابو الكامل)؛ الشيخ احمد داود عثمان داود (ابو رياض)؛ الحاج ابراهيم الحاج حسن؛ محمد أمين عناية- ابو رشيد؛ الحاج فايز محمد نوفل؛ الحاج احمد علي ملحم.
  • - عشيرة آل نزال: عاهد قاسم محمد نزال؛ محمد سعيد يونس نزال؛ مصطفى حسين نزال؛ ناجي حسين نزال؛ رفيق حسين نزال؛ هشام مصطفى حسين نزال؛ الأستاذ سامي محمد نزال؛ اسعد ناصر نزال (ابو جلال)؛ أمين شاكر بكر نزال؛ الحاج محمد عبد الرحمن قطقط- ابو حسام؛ صادق محمد قطقط - ابو حسني؛ نسيم طاهر قطقط؛ عادل إبراهيم جاموس؛ الحاج حسين عباة؛ احمد طه - ابو حاتم؛ الأستاذ محمد محمود طه؛ م. نادر عبد الرحيم طه؛ زياد محمد سعيد يونس نزال؛ محمد محمود عودة (ابو رأفت)؛ محمد شاكر جاموس (ابو رزق)؛ الحاج أحمد كيوان - ابو شريف.

كان المرحوم أبو رزق من كبار التجار المعروفين في قلقيلية وفلسطين بتجارة مواد البناء والمواد الزراعية، وذلك منذ أوآخر الاربعينات من القرن الماضي، وحتى وفاته عام 1987م. وكان رحمه الله من كبار وجهاء آل عودة، إحدى فروع عشيرة آل نزال في قلقيلية.

المرحوم رفيق حسين محمد نزال - أبو اكرم

المرحوم أبو أكرم هو نجل المرحوم حسين محمد نزال مختار عشيرة آل نزال بين 1946-1952م، وعضو مجلس قلقيلية المحلي بين الاعوام 1946-1951م، وهو ايضا شقيق المرحومين: ناجي نزال- مختار عشيرة آل نزال بين الأعوام 1967-1987م، ومصطفى نزال- رئيس بلدية قلقيلية بين الاعوام 1972-1976 واحد أعضاء المجلس البلدي من عام 1976-1982. وكان ابو اكرم رحمه الله من وجهاء عشيرة آل نزال في قلقيلية..


الأستاذ سامي نزال من مواليد قلقيلية عام 1932م. عمل مدرسا في مدينة نابلس، وأقام فيها. وبعد تقاعده عاد للإقامة في قلقيلية بشكل دائم.

بعد قيام السلطة الفلسطينية، تم تشكيل لجنة جديدة لبلدية قلقيلية عام 1995م، واختير رحمه الله نائبا لرئيس البلدية. وبعد استقالة رئيس البلدية السيد معروف زهران تمهيدا لخوض الانتخابات عام 2005م، تم تكليف المرحوم برئاسة بلدية قلقيلية، إلى حين إجراء الانتخابات. وفي يوم 2005/4/27م، توفي الأستاذ سامي الى رحمة الله تعالى بشكل مفاجئ، بينما كان على رأس عمله في دار البلدية. والأستاذ سامي من وجهاء عشيرة آل نزال في قلقيلية.



أحلاف عشيرة آل نزال:

  • 1. آل الشنطي: الحاج احمد داود الشنطي، محمد درويش الشنطي (راجي الشنطي)؛ الحاج أمين احمد الشنطي، الحاج زكي نمر الشنطي
الحاج نمر علي إدريس الشنطي.

ابصر نور الحياة في قلقيلية عام 1932م، وأنهى المراحل المدرسية في مدارسها. عمل في بداية حياته في تجارة مواد البناء (الحديد والاسمنت)، كما عمل في تجارة الحمضيات مطلع الثمانينات من القرن الماضي، وعمل على تأسيس مصنعاً لتصنيع صناديق الحمضيات لتعبئة الحمضيات وتصديرها للأردن .

وبعد الهبوط الحاد في أسعار الحمضيات في السوق الأردني توجه رحمه الله للعمل في تجارة السيارات المستعملة وخاصة الشاحنات، حيث أرسى دعائم تأسيس (معرض الشنطي لتجارة السيارات) عام 1993م، ومن ثم (معرض شركة أشهد للنقل والتجارة العامة) الكائن عند المدخل الشرقي لمدينة قلقيلية.

على الصعيد الاجتماعي كان رحمه الله من وجهاء عائلة الشنطي في قلقيلية، وعمل على تأسيس لجنة الإصلاح في قلقيلية وكان أحد أعضائها. كما كان عضواً في لجنة الإصلاح على مستوى فلسطين. وقد اختير رحمه الله في فترة الثمانينات من القرن الماضي رئيساً فخرياً للنادي الأهلي في قلقيلية تقديراً له على ما كان يقدمه من دعم وتشجيع للنادي .

لكن مهما عظم البذل وكبر العطاء وطالت رحلة الحياة وأمد البقاء، فلا بد للفارس يوماً أن يترجل، وللسيف ان يغمد، حيث انتقل الحاج نمر إلى الرفيق الأعلى عام 1994 عن عمر يناهز الثانية والستون عاماً ، قضاها في أعمال البر والتقوى والإصلاح بين الناس.

  • . آل صبري: الحاج حسين عبد الله صبري؛ الشيخ حسن مصطفى صبري؛ الشيخ هاشم حسن صبري؛ الشيخ صلاح الدين حسن صبري (عميد ديوان آل صبري)
  • . آل عامر: الأستاذ هاشم عثمان عامر (عميد ديوان آل عامر) 
  • آل موافي: الاستاذ حسين سليم موافي (ابو العفيف)؛ الأستاذ عبد اللطيف موافي ابو وهيب)


  • - عشيرة شريم: احمد إبراهيم نصر شريم؛ حساين حمدان محمود حساين؛ رفيق عبد الرازق ابو بكر؛ الحاج عبد الرحيم الداعور، الحاج امين ابراهيم النصر؛ وليد عبد الرحيم السبع؛ الحاج محمد شاكر عوينات؛ الحاج زهير يوسف الصوص؛ محمود صالح ذرة (ابو عميد)؛ الشيخ سعيد عبد الرحيم العورتاني (المأذون الشرعي في قلقيلية والقضاء). 
  • - عشيرة زيد: حسن احمد هلال (توفي عام 1986م)؛ محمد سعيد برهم (ابو طلال)؛ محمد صالح هلال، عبد الله أبو خديجة؛ محمود حسين برهم؛ الأستاذ ربحي حسين هلال؛ عثمان حسين غشاش؛ الأستاذ محمد رشيد عيسى هلال (ابو ناصر) الحاج زهير إبراهيم هلال
الحاج عبد الله أبو خديجة (ابو يوسف)

من مواليد قلقيلية عام 1930م. عمل قبل عام 1948م في مجال الزراعة، وكانت عائلته تمتلك مساحات كبيرة من الأراضي في السهل الساحلي، زُرِعت بأشجار البرتقال والتفاح. بعد إتمامه المرحلة المدرسية، التحق الحاج عبد الله بكلية الرشيدية في القدس، بين الاعوام 1947-1948م، ودرس فيها تاريخ العرب والمسلمين.

وبعد نكبة عام 1948م، وما تمخّض عنها من فقدان قلقيلية لكل أراضيها الزراعية الساحلية، آثر الحاج عبد الله العمل في مجال التجارة على العمل بالتدريس، فعمل بالتجارة منذ مطلع الخمسينات من القرن الماضي، ونجح فيها، وأصبح من كبار تجار قلقيلية والقضاء في مواد البناء، وبشكل خاص- الحديد والاسمنت. 


وكان الحاج عبد الله عضوا في الغرفة التجارية من عام 1973م وحتى عام 1992م، وعضوا في مجلس بلدي قلقيلية المنتخب، بين الأعوام 1976-1982م. كما كان عضوا و "أمين الصندوق"، في جمعية التسويق الزراعي في قلقيلية.


والحاج عبد الله أبو خديجة من أهل الخير والإصلاح في قلقيلية، وهو من ابرز وجهاء عشيرة آل زيد فيها. وقد تبرع عام 2010م بمبلغ مائة الف دينار اردني لصالح بناء مسجد السلطان محمد الفاتح في تلّة صوفين، عند مدخل قلقيلية الشرقي، جزاه الله خير الجزاء.

  • - آل جبارة: المرحوم الحاج عبد الغافر محمد عبد الغافر جبارة.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. غير معرف2/12/2021

    شكرا بس لو كان في صور لهاوجهاء ولا ما لقيتوا

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال