القائمة الرئيسية

الصفحات

دواوين عشائر وعائلات قلقيلية

  دواوين عشائر وعائلات قلقيلية

ديوان  كلمة معرَّبة عن الفارسية، وقد استعملت في عهد الخليفة عمر بن الخطاب عام 627م، لتدل على مكاتب بيت المال. كما استخدمت للدلالة على الحكومة في عهد الخلفاء العباسيين، كما استعملت لتدل على مكان تجمع وإدارة شؤون هيئة سياسية ما، مثل الديوان الملكي الذي يجمع موظفين يديرون شؤون القصور الملكية وأمورها الإدارية. 

وتطور استخدام كلمة ديوان لتعني مكان تجمع أفراد ومشايخ العشيرة، ذلك ان ازدياد عدد أفراد العشيرة استدعى استقلال المضافة عن بيت شيخ العشيرة، وتطورت بذلك المضافة لتصبح "ديوان". والديوان مكان اكبر بكثير من المضافة، وبه مطبخ ودورات مياه، ويتسع لإقامة المناسبات الاجتماعية لكافة أفراد العشيرة والضيوف، وفيه يجتمع أفراد العائلة أو العشيرة لمناقشة أمور حياتهم اليومية. 

والى عهدٍ قريب كان الديوان مقام الأضياف، والعشيرة كلها ملزمة بتقديم الواجب لهؤلاء الأضياف، من طعام وشراب ومنام وإجارتهم، وتوفير الحماية لهم، وتلبية دعوتهم للمشاركة في جاهات الصلح، والعطوات مع العشائر الأخرى. 




دواوين عشائر وعائلات قلقيلية

وقد شكل الديوان ركناً أساسيا في حياة أهل قلقيلية والمنطقة على مر الزمان، يجتمع فيه الرجال معظم أيام السنة، ويشكّل صورة من صور التواصل والتكافل الاجتماعي، ويتجلى ذلك في المناسبات الاجتماعية والدينية كالأعياد والأحزان والمناسبات السعيدة، واستقبال الضيوف والجاهات. وهو أيضا مكان لإصلاح ذات البين، وحل الخلافات، وفض الخصومات بين الناس.



والديوان بمثابة مكان لقاء وتجمع أبناء العشيرة الواحدة على مختلف أعمارهم، مما يؤدي إلى تجمع ثلاثة إلى أربعة أجيال في نفس المكان والزمان، الأمر الذي يخدم قضية توارث نواميس التراث الشعبي من عادات وتقاليد أصيلة، فكل جيل يأخذ عن الجيل السابق هذه العادات والتقاليد من خلال التعلم المباشر من كبار السن، ومحصلة ذلك، المحافظة على التراث الشعبي الايجابي لأفراد العشيرة.


كما إن الديوان مدرسة اجتماعية يتعلم فيها الصغار من الكبار أصول وقواعد السلوك الاجتماعي، وأفعال الرجال المحمودة، ويتدربون وهم في سن صغيرة على كيفية التعامل مع الناس، على أساس القاعدة الشعبية وهي التقليد، بمعنى: "انظر كيف يفعل الكبار.. وافعل مثلهم" . ويجلس الشاب في الديوان ليتعلم مجموع العادات والممارسات والقيم عن طريق الملاحظة البحتة، وبعض الإشارات والتلميحات، التي تؤهله للانخراط مستقبلاً في مجتمع الرجال، والتكيف بسهولة مع الحياة. فهو يعتاد على احترام المختار والوجهاء وكبار السن، والضيوف الغرباء. ويتعلم أن يجلس في مجلس الرجال بطريقة مؤدبة، وإذا طلب من هو أكبر منه سناً أن يعمل شيئا، فليفعل، وعندما ينتهي الرجال من تناول الطعام عليه أن يتناول الإبريق، ويصب الماء على أيدي الضيوف.. الخ.



ومن الفوائد والخدمات الايجابية التي تقدمها هذه الدواوين خدمة المسنين من أبناء العائلة، خاصة في غياب بيوت المسنين، فتصبح الدواوين مراكز لهم للالتقاء وتبادل الحديث والنقاش في مختلف الأمور السياسية والدينية والاجتماعية، مما يسهل عليهم التغلب على شعور الفراغ والانعزال، الذي يعانون منه وهم في هذه السن المتقدمة، كما أن الشباب من جانبهم يجدون في هذه الدواوين مكان لقاء وتجمع لمناقشة ومتابعة الأمور التي تهمهم، إضافة إلى ممارسة بعض الألعاب المسلية لهم قدر المستطاع.


وقد اقتصرت الدواوين قديماً على العشيرة الواحدة، فلم يتجاوز تعدادها عدد العشائر الكبيرة في البلدة، وهي عشيرة آل نزال، وعشيرة آل شريم، وعشيرة آل زيد، وعشيرة آل داود. إلا إن هذا العدد اخذ يزداد بازدياد عدد أفراد العشيرة الواحدة، ورغبة بعض العائلات الاستقلال بديوان منفصل عن ديوان العشيرة الأم.


وأخذت كل عائلة كبيرة تفتتح ديوانا خاصا بها، مع أنها تنتمي كلها في نهاية المطاف الى العشيرة ألام. فكان لعشيرة آل نزال حتى نهاية الثلاثينات من القرن الماضي، ديوان واحد يجمع العشيرة كلها، وكان يقع في دار بشارة موافي في المكان الحالي لعمارة "أبو خلف" التي تقع على بُعد أمتار من مسجد السوق. وأصبح للعشيرة مع مرور الوقت وازدياد عدد أفرادها سبعة دواوين، لكنها جميعا تنتمي لعشيرة آل نزال.


كما كان لعشيرة آل زيد ديوان واحد فقط في العهد التركي، ومع مرور الوقت وكبر حجم العشيرة وانتشار مساكنها بين شمال البلدة وجنوبها، أصبح للعشيرة ديوانان، ديوان يقع على الشارع الرئيسي، إلى الجنوب من الموقع الحالي للديوان. وبعد نسف الانجليز الديوان في بداية الثلاثينات من القرن الماضي، انتقل الديوان الى الموقع الحالي مقابل مبنى البلدية القديم، وأصبح يعرف بـ ديوان آل زيد الجنوبي، والديوان الثاني -وقد نسفه الانجليز ايضا- ويقع الى الغرب من تقاطع شارع عبد الرحيم السبع مع شارع نابلس، ويعرف بـ ديوان آل زيد الشمالي، لوقوعه الى الشمال من ديوان آل زيد الجنوبي، ويضم العائلات التي يقيم معظمها في جواره.



كما ازداد عدد الدواوين في قلقيلية لنزوح عشرات العائلات المهاجرة إليها من المناطق المحتلة عام 1948م، بالإضافة إلى العديد من العائلات التي وفدت إلى قلقيلية من غزة، ومن باقي المناطق الفلسطينية بعد عام 1967م، لقرب قلقيلية من مراكز العمل الإسرائيلي. وافتتح هؤلاء المهاجرين والوافدين، بعد ان استقروا في قلقيلية، دواوين خاصة بهم.


ومنذ دخول القهوة كمشروب في المجتمعات العربية منذ القرن العاشر الهجري، أصبحت القهوة السادة التي تعبق بعبير ومذاق الهيل على رأس واجبات الضيافة العربية، فهي أول ما يقدم للضيف. وتشكلت طقوس وعادات لتناولها، حتى أصبحت رمزاً للجود والكرم، والضيافة الأصيلة عند العرب.


وتعتبر أدوات تحضير القهوة السادة من أبرز الأدوات التي يتضمنها الديوان، ويتم تحضير القهوة العربية على موقد مخصص لهذا الغرض، في ركن من الديوان أو في غرفة صغيرة ملحقة به، وعادة ما يكون فردا من العشيرة مختصا بمهمة تحضير القهوة للضيوف. وتتكون أدوات تحضير القهوة من أباريق متدرجة الأحجام من النحاس (تسمى دلال)، وهي ذات أغطية ومقابض طويلة وفتحاتها معكوفة إلى الأسفل، وتُقدم القهوة بعد تحضيرها في فناجين بيضاء صغيرة، من الخزف الصيني، بدون ممسك (ذان) من الجانب.



ولشرب القهوة عادات وتقاليد كثيرة، منها:

أن يكون مُقدّم القهوة واقفا، وأن يمسك اناء القهوة "الدلة" باليد اليسرى والفنجان باليد اليمنى. كما ويجب أن تقدم القهوة للضيوف بدءاً من اليمين اقتداء بالسنة النبوية الشريفة، وأحيانا يستثنى من على اليمين، وتقدم أولا للشيخ أو للضيف الغريب أو للوجيه، الجالس في صدر المجلس، ومن ثم من يليه على اليمين. وكان من العادة قديما ان يشرب المعزّب او المُضيف (مقدم القهوة) فنجانا من الدلّـة أمام الضيف، حتى يطمئن بأن القهوة سليمة. ويقدم المضيف فنجان القهوة لضيفه باليد اليمنى، ولا يملؤه بالكامل (ثلث الفنجان فقط)، ولا يتوقف عن صب القهوة، إلا عندما يقوم الضيف بهز الفنجان دلالة على الاكتفاء، ويعتبر ملء فنجان القهوة الى حافته وتقديمه للضيف، دلالة على الكراهية الكبيرة للشخص المقدم له الفنجان. واذا لم تقدم القهوة لاحد الضيوف، اعتبر ذلك اهانة وعدم تقدير واحترام له.


ويُعدُّ الامتناع عن شرب القهوة عارا وعيبا اجتماعيا، إلا إذا كان الامتناع عن شربها مرتبط بطلب ما، كطلب يد عروس أو حل خلاف. فكان الضيف يضع فنجان القهوة على الأرض ولا يشربه، فيلاحظ المُضيف أو شيخ العشيرة ذلك، فيُبادره بالسؤال عن حاجته، فإذا قضاها له، طلب منه ومن معه ان يشربوا القهوة قائلاً لهم (اشربوا قهوتكم، وابشروا باللّي جيتوا فيه (.


وفي مناسبات الوفاة يستقبل أهل الفقيد المعزين من أبناء البلد والقرى المجارة، وتقدم لهم القهوة السادة، وخلال انتفاضة عام 1987م شرعت الدواوين بتقدم القهوة السادة مع التمور للمعزين بالشهداء، ودرجت هذه العادة في دواوين قلقيلية منذ ذلك الحين، وأصبحت تقليدا متبعا في كل دواوين قلقيلية، حيث تُقدم القهوة السادة مع التمور في مناسبات العزاء.


وفي السابق كان المعزّون من القرى المجاورة يأتون لتأدية واجب العزاء بالفقيد حاملين معهم القهوة العربية، واذا كان الفقيد وجيها في عشيرته، احضروا معهم الذبائح وأكياس الأرز والسكر والقهوة العربية.


ولم تكن هناك أيام محددة للتعزية كما هو الحال اليوم، بل يظل أهل الفقيد يستقبلون المعزين من أهالي قلقيلية والقرى المجاورة، لأسابيع عديدة.


ويكون لزاما على اهل الديوان تقديم الطعام لأهل الميت وأقاربه ولعدة ايام، ويسمى" الخُروج" .كما تقوم نساء الحي بتقديم الطعام لأهل الفقيد في البيت، خاصة في الأيام الأولى من الوفاة، كي لا يشغلوهم بالخبز والطبخ، فان لديهم ما يُشغلهم.


ومع مرور الوقت وازدياد عدد سكان قلقيلية، تقلصت فترة الحداد الى ثلاثة اشهر، ثم الى أربعين يوما. ويقصد بفترة الحداد ان لا تقام في الديوان مناسبات الافراح خلال فترة الحداد. وبعد الاحتلال الإسرائيلي عام 1967م، وفتح سوق العمل الإسرائيلي امام العمالة الفلسطينية، وارتفاع مداخيل الناس، زادت مناسبات الأفراح، وكان لزاما على العشائر تقليص فترة الحداد الى ثلاثة اسابيع، وبعد انتفاضة عام 1987م انخفضت هذه الفترة الى أسبوع واحد، وتقلصت بعدها إلى ثلاثة أيام فقط.


وفي وقتنا الحاضر يقدم العزاء في الديوان لمدة يومين للرجل ويوم واحد للمرأة. أما في بيت الفقيد أو الفقيدة فيستمر تقبُّل واجب العزاء من النساء لأكثر من أسبوع، وقد يزيد عن ذلك..


وكانت الأفراح قديما تعلّق لمدة ستة أشهر من وفاة أحد أبناء العشيرة، ولثلاثة اشهر اذا كان الميت من عشيرة أخرى، حيث تذهب بعدها جاهة من ديوان اهل العريس الى ديوان اهل الفقيد، ويستأذنوا أهل الفقيد السماح لهم بإقامة الفرح، ويدعونهم لحضوره، ويكون فرحهم كبيرا عندما يقبل أهل الفقيد الدعوة لحضور ذلك الفرح، ويكون ذلك دليلا على رضاهم وطيب خاطرهم.


وفي مناسبات الأفراح كانت الدواوين تقدم للمهنئين أصابع الراحة "الحلقوم"، مع القهوة السادة. ويقول الحاج عبد الله أبو خديجة (83 عام) انه تزوج عام 1951م، وقدمت للمهنئين في يوم عرسه الرّاحة المحشية بالفستق، مع القهوة السادة، كما قدمت القرفة المغلية.


وفي سنوات الستينات من القرن الماضي بدأت الدواوين تقدم للمهنئين في مناسبات الأفراح"علب الملبّس"، التي كانت تُشترى من نابلس، وهي عبارة عن آنية زجاجية صغيرة من الصيني ومزخرفة، لا يتجاوز حجمها قبضة اليد (وتكون اما مزهرية، او سكرية، او متكّة سجاير.. وغيرها)، توضع فيها بعض حبات الملبّس مع حبة شوكولاته، وتلف بورق الجلاتين، ويُعقد عليها بالشَّبَر الملون. وكان يقدم معها للضيوف شراب التوت الأحمر، او شراب الليمون، في كاسات كبيرة.


وفي مرحلة لاحقة – خلال الثمانينات من القرن الماضي- بدأت الدواوين تقدم للمهنئين، مختلف أصناف الحلويات- كالبقلاوة والكنافة والفطائر، وقطع الشكولاته- إلى جانب تقديم المشروبات الغازية والعصائر المعلّبة، ولا يزال هذا التقليد متبعا إلى يومنا الحاضر.


وكانت الدواوين قديما تضاء بمصابيح أو قناديل الكاز، ثم تطورت فيما بعد لتضاء باللوكسات. وبعد امداد قلقيلية بالكهرباء عام (1962-1964م)، استغنت الناس عن استعمال أدوات الاضاءة التقليدية، التي تستخدم الكاز، واستبدلتها بلمبات ونيونات الكهرباء، وأصبحت الدواوين هي الأخرى تضاء بالكهرباء.


كما كانت الدواوين تفرش بالحصير وتوضع عليه فرشات سميكة محشوّة بالصوف، بحيث توفر أكبر قدر ممكن من الراحة للزوار، وتنتشر عليها الوسائد التي تُصفُّ بطريقة مميزة لتستخدم كمساند للإتكاء عليها، لكن مع ازدياد عدد سكان قلقيلية، وازدياد عدد افراد العشيرة، أضيفت الكراسي المصنوعة من خشب الزان، وكان يجلس عليها الشباب، بينما يجلس كبار السن على الفراش الأرضي.


ومع مرور الوقت ازدادت أعداد الناس التي تؤم الديوان في المناسبات الاجتماعية- من مباركة في الأفراح او تقديم واجب العزاء بفقيد. فاستبدلت بعض الدواوين الفراش بكراسي البلاستيك، بينما وضعت دواوين أخرى الكنبات أو الكنب المفروش. كما تم تزويد الديوان بمكيفات الهواء الحديثة، سعيا وراء راحة الزائرين.


وقد تم هدم بعض الدواوين القديمة، وبنيت بدلا منها دواوين جديدة. وتوزع تكاليف البناء والتجهيزات في العادة على الرجال الذكور من أبناء العشيرة. كما يتبرع بعض أهل الخير من المقيمين في الخارج عند بناء ديوان العائلة او العشيرة او تحديثه.


وبعد عام 1967م تم إنشاء العديد من الدواوين الجديدة، وهي كما يلي: ديوان آل عامر، ديوان ال بيار عدس، ديوان ال كفر سابا، ديوان آل ابو لبدة، ديوان ال الشرفا، ديوان آل حمدان، ديوان آل قطقط وجاموس، ديوان آل محمود، ديوان آل موافي، ديوان آل صبري الشرقي، ديوان ال ياسين، ديوان ال الحوراني، وديوان آل مسكة، ديوان ال الدلو والنبريصي، ديوان ال العبرة، ديوان ال شهاب، ديوان ال مراعبة، ديوان ال سويلم، ديوان آل أبو اسنينة، ديوان ال ملوح، ديوان آل أبو حامد الغربي، ديوان آل أبو حامد الشرقي، ديوان آل عويصي، ديوان آل أبو عصب.


إما بالنسبة لمصاريف الديوان على أعمال الصيانة، ومصروفات الكهرباء والماء والغاز، ومصاريف الضيافة كالشاي والقهوة، فيتم جمعها من أهل الديوان في مناسبات الأعياد، وتُقدم كعيدية للديوان من كل منتسب للديوان، وحسب استطاعته، ولا يحدد فيها أي مبلغ.


وقد اعتادت بعض الدواوين فتح أبوابها كل يوم، سواء عند وجود مناسبة اجتماعية أم لا، ويلتقي فيها بعض أبناء العشيرة او العائلة، والبعض الآخر يفتح أبوابه فقط في المناسبات الاجتماعية والدينية، ويصل عدد الدواوين حاليا في قلقيلية إلى سبعة وثلاثين ديوان.


وقد حافظت الدواوين على أهميتها في الحياة الاجتماعية، وأصبحت الدواوين واحدة من مؤسسات المجتمع المدني، الذي يلعب دورا بارزا في الحياة اليومية لأهالي قلقيلية، وعلى صعيد المشاركة في الحياة السياسية، ويتجلى ذلك عند ترشيح أبناء العشيرة لخوض انتخابات المجالس البلدية والنيابية والغرف التجارية، وتلتزم الدواوين عادة بدعم مرشحيها.

توجد في قلقيلية أربعة عشائر رئيسية، منذ بداية تاريخ عمران قلقيلية الحديث عام 1813م، وهي: عشيرة آل داود، عشيرة آل زيد، عشيرة آل نزال، عشيرة آل شريم، بالإضافة إلى عشيرة القرعان، وهم مهاجرون من المناطق الفلسطينية المحتلة عام 1948م.


ولكل عشيرة ديوان او أكثر، وسبب تعدد الدواوين للعشيرة الواحدة، هو ازدياد عدد أفراد العشيرة، ورغبة بعض العائلات الاستقلال بديوان منفصل عن ديوان العشيرة، لكنه بالطبع، يتبع للعشيرة الأم.


ويضم الديوان الواحد عائلات عديدة منها: من هم من أفخاذ العشيرة، أي من أصل واحد في شجرة انساب العشيرة، ويمتدّون في جذورهم وأصولهم إلى جدٍ واحد، ومن العائلات الأخرى، من هم ليسوا من صميم العشيرة، إنما انضموا إليها، وارتبطوا معها بروابط متينة، وربما نشأت بينهم وبين العشيرة علاقات نسب ومصاهرة عبر الزمن، وأصبحوا جزءا لا يتجزأ منها.


ومع مرور الوقت استقلت بعد العائلات من الأقارب، أو من هم من أصول واحدة، في ديوان منفصل عن العشيرة مثل آل الشنطي الذين استقلوا عام 1927م بديوان منفصل عن ديوان عشيرة آل نزال، واستقل آل جبارة قبل عام 1967م بديوان منفصل عن عشيرة آل زيد الجنوبي، وكذلك الحال بالنسبة لعائلات ديوان الشرفـا، الذين كانوا جزءا من ديوان عشيرة آل شريم، وآل عامر وآل موافي، الذين استقلوا عن عشيرة آل نزال بديوانين منفصلين، وهما: ديوان آل عامر، وديوان آل موافي.


كما استقلّ آل الحوراني وآل ياسين عن ديوان آل جعيدي، في ديوان منفصل لكل منهما، واستقل أهالي بيار عدس أيضا عن ديوان آل زيد الجنوبي، في ديوان منفصل..


ويبلغ عدد دواوين العشائر 19 ديوان، وهي كما يلي:

  • آل نزال- 7 دواوين، 
  • آل داود- 5 دواوين، 
  • آل شريم- ديوان واحد، 
  • آل زيد- ديوانان، 
  • عشيرة القرعان 4 دواوين.


اما دواوين العائلات من غير العشائر، فقد وصل عددها الى 18 ديوان.


دواوين عشائر قلقيلية :


(أ) - عشيرة آل نزال: سبعة دواوين من أفخاذ العشيرة، وهي:

  • -1 ديوان أبو عمشه:
    ويضم آل مصطفى الحسين، وفروعهم: 1. آل محمد المصطفى وذريته (حسين-أبو مصطفى؛ وقاسم- أبو عاهد؛ وأمين- أبو فلاح؛ وسعيد- أبو العلا؛ وعلي- أبو صفوت؛ وعبد الرحيم- أبو محمد؛ ورشدي)
    2. آل صالح المصطفى وذريته (آل مصطفى وأولاده محمد-أبو فريد، حسن-أبو ماجد، واحمد-أبو الأمين). وقد اُستدعي صالح المصطفى الى الخدمة العسكرية زمن الأتراك ولم يعد.
    3. آل احمد المصطفى وذريته (كامل- أبو فرج وأولاده-فرج، علي، سهيل فهمي ومحمد)، آل محمد حسين نزال- الحاج عبد الرحيم محمد نزال وأولاده، والحاج علي محمد نزال وأولاده، آل مصلح حسن حسين نزال وذريته؛ وآل حمد الله، وحبيس، وحجاج، وشاهين، وسرطاوي، وجابر سلامة، والمحطة، أبو يمن، وإسماعيل القاسم، ومصطفى سعيد (أبو درويش الأسمر)، وحسين عطا الله (ابو فارس)، وآل صبري ابو اسنينة.
  • -2 ديوان آل يونس:
    ويضم عائلات آل عمر حسين نزال؛ آل يوسف حسين نزال؛ آل حسين عمر عبد العزيز نزال؛ علي محمد حسين نزال وأولاده؛ آل الهرش- يوسف عبد العزيز نزال (ومن فروعهم آل القطم)؛ وآل الشيخ حامد، آل قواس، وعائلات الحداد، ونوارة، علي الأقرع وأولاده، الضميري، وحشايكة.
  • 3- ديوان آل حمدان:
    آل حمدان عبد العزيز نزال ويتفرعون الى: آل الببّان (واسمه احمد محمد الحمدان) وصالح الحمدان، ومصلح الحمدان، وحامد الحمدان، وخليل الحمدان، وغنيم الحمدان.
  • 4- ديوان آل سهم الليل:
    سهم الليل هو عثمان الشيخ ياسين نزال ومن فروعه: آل طه ؛ آل عودة ؛ آل محمود. ويضم ديوان آل سهم الليل سلالة آل طه وفروعهم صالح طه وإبراهيم طه .آل صالح طه: عبد الله الصالح- وفروعه وهم آل عباة (حسن وحسين واسعد وسعيد)؛ وبكر الصالح- وهم آل بكر: (سعيد، عبد الرحيم، شاكر، وعبد الله)، وموسى الصالح وفروعه، وهم آل ماضي: إبراهيم وذريته (موسى-ابو يوسف، ونمر- ابو رزق، وعبود)، وعلي الصالح وفروعه، وهم محمد وذريته (عبد الرحيم- أبو فلاح، احمد-ابو وجيه، طاهر- ابو محمد، علي-ابو ماجد)؛ عبد الرحمن الصالح وفروعه (ناصر وعبد الله. من ذرية ناصر: عبد الكريم -ابو فهمي السفيري وأولاده، ومن ذرية عبد الله: عبد الفتاح -ابو ماجد الخفشة واخوانه سليمان وعبد اللطيف)، واحمد الصالح وفروعه (حسن واولاده: أحمد ونمر والأستاذ محمد العطا).  - آل إبراهيم طه: ومن سلالته طه ابراهيم طه، وفروعه وهم: (أ) احمد طه إبراهيم طه، وفروعه (محمد واولاده: احمد طه- ابو شهاب، حسين-ابو غالب، وعلي-ابو الذيب) (ب) يوسف طه ابراهيم طه وفروعه 1. محمود يوسف طه وذريته (علي، وسليم، ومحمد، ومحمد، وكامل)، 2. محمد يوسف طه وذريته (عبد الرحيم وعبد الفتاح) 3. مصطفى يوسف طه وذريته (طـه- ابو مصطفى)؛ (ت) عبد الله طه ابراهيم طه وفروعه (احمد-ابو حاتم، وجاسر، وحسن، وسعيد).
  • 5- ديوان آل عودة:
    آل عودة من فروع عثمان الشيخ ياسين نزال، ويضم العائلات التالية: آل محمد العودة وأخيه محمود العودة، وفروعهم.
    - أبناء محمد: عودة وقاسم. ومن أبناء عودة الأخوين محمود واحمد، ومن أبناء قاسم، عبد الفتاح قاسم عوده وفروع (فوزي-أبو وجيه، وقاسم-أبو هاشم، والأمين والصادق)
    - محمود العودة وأولاده (محمد- أبو رأفت، مصطفى- أبو درويش، علي-أبو خالد، حسين-أبو العبد)،
    - احمد العودة، وأولاده (عودة، وعبد الرؤوف، ومحمد، وبرهان وواصف ويوسف).
    - آل الحاج محمود عودة وأولاده: حمَد، وحامد، وحسن، ورشيد، وموسى، ومن فروعهم (عبد الفتاح حمد- أبو بدر؛ ومحمود حامد- أبو الوليد؛ علي حسن عودة وإخوته يحيى ومصطفى؛ نمر الرشيد وأخيه احمد).- آل عبد الله (جاموس) وفروعهم: شاكر وعبد الكريم، وإبراهيم. شاكر جاموس وأولاده (محمد- أبو رزق، احمد- أبو عصام، يوسف وعبد الله)، عبد الكريم جاموس وأولاده (عبد الله- أبو حاتم، وصفي، ونظام، هشام وهاشم). أما آل إبراهيم جاموس فهم في (ديوان آل قطقط وجاموس).
    - عائلات: أبو حجلة، وشاهين.
  • -6ديوان آل قطقط وجاموس:
    من فروع عثمان الشيخ ياسين نزال ويضم عائلات آل الحاج احمد العودة وفروعه، محمد (القطقط) وعبد الله (جاموس). محمد القطقط واولاده (سليم-أبو العبد، طاهر-أبو النسيم، صادق-أبو حسني، علي-أبو حلمي، وعبد الرحمن- وولده محمد القطقط- ابو حسام)، أما عبد الله (جاموس)، فمن فروعه شاكر وعبد الكريم وإبراهيم . وأولاد إبراهيم جاموس هم (الحاج محمد جاموس- ابو غازي، عفيف جاموس- أبو برهان، عادل جاموس- ابو بسام)، أما شاكر جاموس وأخيه عبد الكريم، فهم في ديوان آل عودة، كما يضم الديوان عائلة آل أبو سير.
  • 7- ديوان آل محمود: من فروع عثمان الشيخ ياسين نزال، ويضم عائلات آل ناصر القزوح (وهم :سعيد- أبو عدنان، عزت- أبو علي، سليم-أبو عاهد، أسعد- أبو جلال)، آل كيوان (الحاج احمد- أبو شريف، عبد الرحيم- أبو محمد، حسن-أبو وجيه، حسني-أبو مالك، توفيق-أبو أسامة)، آل حَمِد ومنهم اسماعيل: عيسى -أبو يحيى، موسى-أبو فؤاد، و (عبد الرحيم-أبو محمد)؛ حَمِدْ وأولاده- يوسف وعمر وعثمان، ومحمود وأولاده-مصلح ومحمد حافظ واخوانهم، وآل جابر: محمد-أبو الناجي، واحمد- أبو العبد. آل حَمَد، ومنهم (عبد الرحمن-أبو واصف الزغاليل، أمين-أبو سليمان).


(ب)- عشيرة آل داود: وتضم خمسة دواوين، وهي كما يلي:

  • -1 ديوان آل داود الجنوبي :
    يضم عائلات آل عبد الرحمن عبد الله داود؛ آل العبد الحاج (آل عبد الحفيظ الحاج عبد الله)؛ آل رشيد الحاج عبد الله؛ آل أبو صالح محمد داود؛ آل الاشقر داود محمد داود؛ آل عثمان داود خاطر داود؛ آل حسنين علي خاطر داود؛ صالح الأحمد داود؛ موسى حمد الأحمد داود؛ آل سلمان داود، ويتفرعون الى ثلاثة عائلات: (آل عبد الله الحسن بن سليمان؛ آل عبد الرحمن الحسن سليمان؛ آل عبد الجواد سليمان (وهم آل القاروط)، محمد عبد الغافر عبد الجواد، آل ملحم، آل لباط، آل البغدادي، آل حسنين (ومنهم آل حجول)، آل السوياني، آل سعادة، آل قراقع، آل حمودة (ومنهم آل حماد)؛ آل قعدان، وعودة، وفريج، والجرمي) نايف)، والعبد أبو علي، وآل نصر الله، والقاقوني.
  • 2- ديوان آل نوفل:
    ويضم عائلات آل نوفل، واسمه الكامل نوفل حمد نوفل داود وفروعه: نوفل صالح التوم حمد نوفل، وآل مصطفى حمد نوفل، وآل يوسف حمد نوفل) آل قشمر - واسمه احمد حمد نوفل، عائلة آل شعيب؛ وعائلة آل حلوان.
  • 3- ديوان آل جعيدي:
    وهم من افخاذ عشيرة ال داود، ويضم سلالة آل سلامه داود، ولقب الجعيدي اطلق على احمد سلامه دواد. كما يضم الديوان عائلة أبو صلاح.
  • 4- ديوان آل زهران:
    ويضم العائلات التالية: آل قاسم الحاج محمد طه زهران؛ آل عبد الرحمن عبد الله طه زهران؛ آل الحاج عبد القادر عبد الله طه زهران؛ آل عبد الغافر عبد الله طه زهران، آل عناية ابراهيم زهران (ومنهم قشوع، وعلبة)، آل عفانة، آل حجار، آل ذياب، آل فيومي، آل رابي، آل خلف، آل عدل، آل تيتان، عبد الحفيظ قراقع وفروعه (محمد عيد- أبو سمير، احمد- أبو جلال، عبد الله- ابو الحكم، وشكري- ابو فتحي)، آل قبعة، آل حنون، عائلة البحيري، عائلة العورتاني (صالح)
  • 5- ديوان أبو سامي العناية: آل مصطفى يوسف حسين عناية


(ت)- عشيرة آل شريم: ولها ديوان واحد، ويضم العائلات التالية:

آل أبو بكر العلي شريم، وعائلات آل ذرة (ومنهم آل السبع، آل الحاج عيسى، وآل السعيد، وآل سمارة)؛ آل حسن العلي (ومنهم آل النصر؛ وآل الناصر، آل عبد الله، آل مصطفى، آل محمود، آل يونس، آل يوسف، آل حسين، آل قاسم، آل احمد)؛ آل شطارة، آل حمد، آل حيلوز، آل سلاّم، آل سليم، آل عطية (ومنهم آل حمدان وآل الداعور)، آل عوينات (ومنهم عائلات شقيرو، والمفتول)؛ آل حساين (ومنهم عائلات صُبُح، وعِبّدْ)، آل خدرج؛ آل عيّاش؛ آل بركات؛ آل العورتاني. وعائلات: جلعود، وجابر، والفار، والخيل، والشنيك، وحنيني، والدوله، وشلش، والدعاس، وقطمير، وياسين؛ والصوص، وخليل فريج.



(ث)- عشيرة آل زيد: لها ديوانان: (آل زيد الشمالي، آل زيد الجنوبي):

  • 1- ديوان آل زيد الشمالي:
    آل طبش وفروعهم (آل خضر، آل أبو الشيخ، آل أبو سمرة، آل أبو عذبة، آل ابتلي آل ماضي، آل الغشاش (ومنهم سمارة )، آل السّلمي، أبو حنتش، والقنبر، والعيلة، ونوّر، ونصورة، وحنون، ومجدلاوي.
  • 2- ديوان آل زيد الجنوبي:
    آل هلال، وجدّهم حمد هلال بن عتيق، وسلالته: 1. (صالح وفروعه - إبراهيم، ومحمد، وفهمي، وكايد)، 2. (يوسف وفروعه- سعيد، علي، مصطفى)، 3. (احمد وفروعه- حسين، وحسن)، آل الجمل (وهم من آل هلال)، آل صويلح، آل شاور (ومنهم آل السّمان، آل المصري، آل الصنم، آل الصوص، آل نصّار، آل عبد النبي)، آل أبو إسماعيل وفروعهم (آل منصور، آل عويضة، آل عبد الحافظ، آل عبد الله العلي، آل عصيدة)، آل الشيخ عبد الله وفروعهم (آل الهندي، وجابر، والسنيفة، والاقرن)، آل عبد الغني (ومنهم آل شناعة، آل نصورة، ودار يونس)، آل أبو إسماعيل الحسن، آل برهم، آل الراعي، سلالة آل فزع بن خليل شمس الدين بدران، وفروعهم (آل أبو خديجة، آل الأقرع، آل العنتوري، آل السفيري، وآل برّوق، والغباري)، آل وهدان، آل عودة (زعيلة)، أبو حبلة، والدويري، ونوّر، والحجّار، وفتوح-شُخدُم، وأبو مريم، والقواريط، وصبري الغزاوي واخوانه.


(ج) عشيرة القرعان: وتضم أسبعةدواوين، وهي: 

ديوان آل أبو حامد الغربي، ديوان آل أبو حامد الشرقي، ديوان آل عويصي، ديوان آل أبو عصب، ديوان آل حميد؛ ديوان آل سويلم؛ ديوان القرعان


***

دواوين عائلات قلقيلية 

ديوان آل الشنطي: ويضم عوائل:

  • (أ)- آل ابو بكر، ومنهم 1. الحاج درويش وفروعه (داود، يوسف، محمد (راجي)، 2. إدريس وفروعه (صالح ومنه -علي وأحمد)، ومحمد (ومنه يوسف) 3. عبد الله (ومنه سعيد وعبد الرحيم)، 4. سليمان (ابو نجيم) وفروعه (بكر ورشيد) وعلي وفروعه (محمد).
  • (ب)- قاسم وفروعه (محمد وحسن).
  • (ت)- محمود وفروعه (محمد، ومصطفى، وإبراهيم، وتوفيق، واحمد).
  • (ث)- الأغا: يحيى الأغا وفروعه 1.يوسف وسلالته (نمر واولاده: زكي ويوسف، وعبد الفتاح، ومحمد، وعفيف. أحمد وأولاده: محمد، وأمين، وإبراهيم، ونعمت).2. محمود وسلالته (محمد، وابراهيم، وإسماعيل، وموسى، وزكي).3. حسين وسلالته (رشيد، وربحي، وعبد الله، ومحمد سعيد، وحسن، ومحمد توفيق).4. حسن وسلالته (عبد الرازق، وعبد الحفيظ).
  • (ج)- إبراهيم وفروعه (صادق ، وموسى (الكويس- شنطي يافا).
  • (ح)- عائلة شنطي الشنطي- ابو العلاء (شنطي غزة).
  • (خ)- عائلـة نجيب عاشور وفروعه (محمد، وعلي، وسليم، ومصطفى، وكامل، ويوسف ) وهم أصهار آل الشنطي.


ديوان آل صبري الشرقي: 

 ويضم سلالة سبعة من ابناء الشيخ حسن صبري، وهم:
  • 1. آل الشيخ صالح حسن صبري وفروعه (آل حسين، آل حسن، آل سعيد، آل احمد، آل محمد، آل علي)، 
  • 2. آل الشيخ عبد الله حسن صبري وفروعه (آل احمد صبري)،
  •  3. آل الشيخ احمد حسن صبري وفروعه (آل إبراهيم، آل سليمان)،
  •  4. آل الشيخ سعيد حسن صبري وفروعه (آل عارف صبري، وآل احمد صبري)
  •  5. آل الشيخ عيسى صبري وفروعه (آل محمد صبري، آل أمين صبري. (اما شقيقهم علي الشيخ عيسى صبري فهو في ديوان آل صبري الغربي)
  •  6. آل الشيخ عمر حسن صبري وفروعه (آل محمد صبري وأولاده: عمر- أبو عزام، وعلي- أبو طالب)، وصلاح صبري- يحيى الصلاح وإخوانه)
  •  7. آل عبد الرحمن صبري. عائلة آل البحري.

ديوان آل صبري الغربي: 

 ويضم سلالة اثنان من أبناء الشيخ حسن صالح خير الدين صبري، وهم:
  •  1. آل الشيخ محمد حسن صبري وفروعه (آل محمود محمد صبري- عبد الرحيم ومحمد، آل الشيخ عبد الله محمد صبري- الحاج حسين صبري (أبو رشيد) والشيخ سعيد صبري (أبو عبد الله)، وعبد الرحمن صبري (أبو زهير)؛ آل الشيخ مصطفى محمد صبري- وهم 1. الشيخ حسن صبري (وأولاده الشيخ هاشم، والشيخ صلاح الدين، وسعد الدين، وعبد اللطيف) 2. صالح صبري 3. علي صبري)
  •  2. آل الشيخ عيسى حسن صبري وفروعه (الشيخ علي). أما محمد وأمين الشيخ عيسى صبري، فهما يتبعان ديوان آل صبري الشرقي.


كما يضم الديوان سلالة آل الشيخ موسى صالح خير الدين صبري وفروعه (آل موسى محمود صبري، وهم: مصطفى صبري- أبو تيسير وأولاده؛ احمد صبري- أبو شهاب وأولاده،؛ عبد الله صبري- أبو زياد وأولاده). والشيخ موسى صالح صبري، هو شقيق الشيخ حسن صالح صبري.



ديوان آل عامر: ويضم عائلات آل عامر، وآل دماطي


ويضم سلالة آل موافي، وهم: (أ)- حامد و ذريّته: 1. ابراهيم واولاده- صالح، احمد وأولاده (حسني، عبد اللطيف-ابو وهيب، عادل) مصطفى واولاده (فريد وسهيل)؛ 2. يوسف .3. خليل واولاده (عمر-ابو انور، فارس، حسن)، 4. عبد الكريم- ابو الأمين وأولاده (امين-ابو نصوح، صادق-ابو غلام، توفيق، رفيق، وزكي)؛ 5. سليم واولاده (حسين-ابو العفيف، سعيد (كامل، عبد الرحيم)، محمد- ابو الرّسمي، ومحمود. (ب)- محمد واولاده: 1. علي (حسين وحسن) 2. احمد. (ج)- محمود واولاده1. سعيد (فضل ومروان)؛ 2. عبد الرحيم (جهاد وعلي)؛ 3.عبد العزيز (شحاده، وياسر، وجاسر). (د)- محمد (الثاني): 1.عبد الرحيم (درويش، موافي، غازي) .2. احمد. (هـ)- علي


ديوان آل جبارة:

ويضم عائلات آل جبارة، ومن فروعهم (آل الباشا، آل العالول، آل ذبالح، آل أبو السعود، آل سعسع، آل العرجة)



ديوان أهالي بيار عدس : 

وكان المرحوم سعيد حامد النيص (ابو زياد)، مختار قرية بيار عدس قبل نكبة عام 1948م). ويقول الحاج جمال عبد الحافظ، مختار عشيرة آل زيد، أن أهالي بيار عدس كانوا من بين العائلات المنتسبة لديوان آل زيد الجنوبي، منذ حلول نكبة عام 1948م، وحتى عام 1980م، حين استقلوا بديوان منفصل عن ديوان العشيرة، في مكان قريب من أماكن سكناهم، في حي كفر سابا.

ومن عائلات بيار عدس في قلقيلية : النيص ؛ خضراوي ؛ مشرفة ؛ مسعود ؛ ذياب ؛ شتيوي ؛ رياش ؛ عقل ؛ بحيري ؛ السوقي (لم تدخل في ديوان بيار عدس) ؛ السيلات ؛ دويري (بعضهم في ديوان آل زيد الجنوبي) ؛ الويسي ؛ هندومي ؛ رياش ؛ ابو عقل ؛ قواريط ؛ مرجان )بعضهم في ديوان آل زيد الجنوبي). ومن العائلات التي لم تشترك في الديوان: السوقي وجدوع وعازم.


ديوان آل الحوراني: يضم عائلات الحوراني وهم من جد واحد

ديوان آل ياسين: يضم عائلات ياسين وهم من جد واحد.

ديوان الشُّرفـا: 

ويضم الديوان العائلات التالية: (آل الحردان، آل عبد العال، آل الحوتري، آل اسميك، آل الباز، آل العطا، آل عبد السلام. آل جبر، وآل البياري، وآل الناطور، وآل سالم، وآل عامر.


ديوان ال كفر سابا: 

ويضم عائلات مهاجرة من قرية كفر سابا المحتلة عام 1948م، وهي (ولويل بفرعيها (حسن وحامد)، سويلم، جبر، بدير، نجار، ياسين، علان، عرباس وفرعه عابد، عطار، فراج، ابو ثابت، طه، يونس، دلال، العاجز، عثمان، مصلح، سارة، حمدان، شاكر، ابو السدرة، الخطيب، غنيم، ابو حسنين، ابو جمعة، ابو عيشة، الدنة، الخلوص، جابر، عيسى، عبد الرحيم، فايد، عياش، المصري، ابو الاعرج، جراد، الطويل، بركات، منصور، ابو رصاص، قرطومي، زقوت، فاعور، بركة..)


ديوان اهالي مسكة:

 ويضم العائلات المهاجرة من قرية مسكة المحتلة عام 1948م وهي كما يلي : ابو طاحون؛ ابو غازي؛ الاشقر؛ البلاص؛ الجبر؛ الحاج حمد؛ الديخي؛ الزريقي؛ السليماني؛ العائد؛ حرب وفروعه )عايش وقدورة والحاج يوسف وأبو حمدي)؛ خلف؛ خليل؛ رشيدان؛ ريان؛ القاضي؛ شبيطة؛ زهد، سلمان؛ عبد القادر؛ عمارة؛ محمد؛ ناصر؛ نواس؛ ياسين..


ديوان الدلو والنبريصي: 

ويضم عائلات الدلو والنبريصي وفروعها المهاجرة من قرية الحرم-سيدنا علي المحتلة عام 1948م


ديوان آل ابو لبدة:

ويضم عائلات لبدة وهم من جد واحد، ويقع الديوان في حي كفر سابا الشرقي، وهم من قرية يبنا المحتلة عام 1948م، وقد هاجر من هذه العائلات الى غزة والقدس وجنين، واستقر قسم منهم في قلقيلية.


ديوان آل أبو اسنينة:

 وهم من قطاع غزة قدموا الى قلقيلية بعد حرب عام 1967م وأقاموا في قلقيلية بصفة دائمة. ويقع الديوان في حي كفر سابا الغربي


أما دواوين قلقيلية الأخرى فهي كما يلي: (ديوان آل سويلم، ديوان آل ملّوح، ديوان آل ابو شهاب، ديوان آل مراعبة، ديوان آل العبرة)..


**

ونظرا لازدياد عدد سكان مدينة قلقيلية، واتساع مسطحها العمراني، وتباعد الدواوين وانتشارها الواسع، إضافة الى الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الناس وضيق وقتهم، أصبح في غير مقدور الناس تلبية جميع الدعوات التي توجهها لها الدواوين في مناسبات الأفراح، لذا اتفقت دواوين قلقيلية عام 1997م، على ضرورة التخفيف على الناس، وعدم تحميلهم ما لا يطيقون، ومن ذلك ما يلي:


  • - ان تقتصر حفلات عقد القرن والإشهار على الأهل والأقارب فقط.
  • - ان تقتصر حفلات الزفاف على الأهل والأقارب والعشيرة، وذلك للاقتصاد في مصاريف الأعراس من طعام وشراب.
  • - ان يقتصر خروج العروس من بيت أبيها على أهلها وأقاربها فقط، دون التعميم على أبناء العشيرة والعائلات الأخرى.
  • - اقتصار المباركة للعريس على مرة واحدة فقط، سواء في حفل الغداء ظهرا او بعد الزفاف عصرا.

لكن هذه المقترحات لم تطبّق على ارض الواقع، ولا زالت الناس متمسكة بالعادات والتقاليد التي توارثوها، دون اي اعتبار لمتغيرات الحياة العصرية، وانشغال الناس بأمور الحياة اليومية وهمومها، بحيث لم يعد لدى الناس الوقت الكافي، لتلبية الدعوات الموجهة لهم، لحضور مختلف المناسبات الاجتماعية.

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق

إرسال تعليق

محتويات المقال