القائمة الرئيسية

الصفحات

عرب ابو كشك - التاريخ والعشائر

قرية عرب ابو كشك 

التسمية

تقول الرواية الشفوية أن اسم قرية عرب أبو كشك بكسر الكاف هو الاسم الموروث عن الآباء والأجداد ، لكن قبل ذلك في العهد العثماني كانت المنطقة لها أكثر من اسم منها بيدوس والرويس لكن عند العشاير كلٌ يسمى المنطقة باسمه والمنطقة كلها باسم أراضي سيدنا علي من شمال النهر حتى قرية الحرم (سيدنا علي) وبعد قدوم الشيخ أسعد أبو كشك توحدت العشاير وسميت المنطقة قرية عرب أبو كشك .


عرب ابو كشك

الموقع

قرية (عرب أبو كشك) هي احدى قرى قضاء يافا الواقعة في النصف الشمالي من القضاء وهي إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وعلى بعد حوالي (18) كيلو متراً منها ، وتبعد عن البحر الابيض التوسط حوالي (7) كيلومترات وأراضي القرية في السهل الساحلي الأوسط ويمر من أراضيها نهر العوجا ، وكانت هناك طريق فرعية غير معبدة تمر بها تصلها بالشارع العام الواصل بين يافا وحيفا ، ويمر من الجزء الجنوبي من القرية شارع يصل من يافا إلى منطقة قلقيلية وللقرية دروب ممهدة فرعية تصلها بالقرى المجاورة ومتوسط الإرتفاع عن سطح البحر (50) متراً تقريباً .


المساحة والحدود

كانت أراضي عرب أبو كشك في نهاية الدولة العثمانية تزيد على (25000) دونم وشيخ القرية كان المسؤول عن أرض وقف ولي الله أبن الحسن بن علي بن عليم الفاروقي وهي معروفة في قضاء يافا وعشاير المنطقة باسم أرض (سيدنا علي) لكن الانتداب البريطاني منذ دخوله أرض فلسطين غير خريطة المنطقة ورسم حدوداً جديدة وحسب خريطة عام 1945م كانت مساحة أراضي قرية عرب أبو كشك (18470) دونماً ويحدها من الشمال رعنانة ومن الغرب هرتزيليا واجليل الشمالية واجليل القبلية ومن الغرب الجنوبي عرب السوالمة ومن الجنوب ملبس ومن الشرق جلجوليا وبيار عدس ومستعمرة هدار .


عدد السكان

كان تعداد أهالي قرية عرب أبو كشك عام 1931م (1007) نسمات مسلمون منهم (516) ذكر و(491) أنثى وفي عام 1945 وصلوا إلى (1900) نسمة وعام النكبة 1948م كانوا (2204) نسمات وحسب تقدير اللاجئين في وكالة الغوث عام 1998م بلغوا (13535) نسمة واللاجئون المسجلون في وكالة الغوث عام 2008م أصبحوا (17796) نسمة ومجموع لاجئي قرية عرب أبو كشك في نفس السنة 2008م حسب التقديرات ووفقاً لمعلومات وكالة الغوث هم (18300) نسمة .

عائلات وعشائر عرب ابو كشك

  • 1ـ عرب أبو كشك .

  • 2ـ عرب القرعان : ومن أفخادها : العويصات (عويصي) ، الحوامدة ، العصبان ، الدلالات ، السلمان ، السحيمات (الزحيمات) ، السوالمه (حسان) ، العوامرة ، العجماويين ، العويضات ، سويلم ، أبو عامر ، المسلميين .

  • 3ـ عائلة أبو لبدة .

  • 4ـ عرب الملالحة (أبو ملوح) .

  • 5ـ عرب العجارمة .

  • 6ـ عرب الخطاطرة .

  • 7ـ عرب أبو حطب .

  • 8ـ عرب أبو هويدي .

  • 9ـ عرب أبو خميس .

  • 10ـ عرب صمويل .

  • 11ـ عرب العدوان .

  • 12ـ عرب أبو عابد .

  • 13ـ عرب المصاطفة .

  • 14ـ عرب أبو سمعان .

  • 15ـ عرب الشوابكة .

  • 16ـ عرب العساسعة .

  • 17ـ عرب السوالمة .

  • 18ـ عرب الجماسين .

  • 19ـ عرب الحشاشين .

  • 20ـ عرب آل ندى .

  • 21ـ عائلة العرايشة .

  • 22ـ عائلة أبو جراد .

  • 23ـ عرب المعامرة .

  • 24ـ عرب الهزيل .

  • 25ـ عرب الجوابرة .

  • 26ـ عرب المهر .

  • 27ـ عائلة أبو سنينة .

  • 28ـ عرب الهويدات .

  • 29ـ عرب العوايدة (عايد) .

  • 30ـ عائلة العبابشة .

  • 31ـ عرب البلاونة .

  • 32ـ عرب العطاطوة .

  • 33ـ عرب الرميلات .

  • 34ـ عائلات المصاروة .

  • 35ـ عائلة الفاخوري .

  • 36ـ عربان البصة .

  • 37ـ عائلة عماوي .

  • 38ـ عرب الظهور .

  • 39ـ عرب الزواتين .


شيوخ العشاير والمخاتير

وظيفة المختار موجودة في عرب أبو كشك منذ عام 1900م حتى نهاية الدولة العثمانية وكان يقوم مقام المخاتير في قرية عرب أبو كشك شيوخ العشيرة بالإضافة إلى المخاتير لأن مدير الناحية المسؤول عن قرى يافا كان يصدر تعليماته إلى المخاتير وشيوخ العشاير ومهماتهم كثيرة منها الإخبار عما يقع من حالات الأمراض المعدية أو طلاق أو وفاة ومساعدة الحكومة في القبض على المذنبين والفارين من الحكومة .

وتقول الرواية الشفوية أن شيوخ العشاير هم من يقومون مقام المختار لكن البعض يؤكد أنه في فترة الانتداب البريطاني كان شيوخ العشاير كل منهم مسؤول عن عشيرته أو عربه مع وجود المخاتير في القرية وكانت وظيفة مختار تتم بانتخابات وفي القرية أيضاً مجلس الاختيارية هم أنفسهم شيوخ العشاير .

هذا وقد عرفنا أنه تسلم المخترة في العهد العثماني كل من :

  • 1ـ الشيخ فارس أبو كشك .

  • 2ـ الحاج سليم العويصي القرعان .

  • 3ـ الشيخ محمد أبو كشك .

وفي فترة الانتداب البريطاني تسلم المخترة عدد من شيوخ العشاير عرفنا منهم كلا من :

  • 1ـ الشيخ توفيق محمد أبو كشك .

  • 2ـ الشيخ إبراهيم سالم العويصي .

أعضاء لجنة قرية عرب أبو كشك

في كل قرية من فلسطين صغرت أم كبرت لجنة للقرية أو أعضاء للقرية تعين مباشرة من قبل مدير الناحية ومهمتها الاشراف على القرية ومساعدة المخاتير في كل مهماتهم وفي عرب أبو كشك كانت هذه اللجنة مكونة من شيوخ العشاير ومنهم :

  • 1ـ الشيخ حسين أبو ملوح ويقال أنه أيضاً مختار عشيرة أبو ملوح وليس مختاراً للقرية .
  • 2ـ الشيخ جبر أبو حطب ويقال أنه أيضاً مختار عشيرة أبو حطب وليس مختار القرية .
  • 3ـ الشيخ محمد أبو عودة الخطاطرة وهو أيضاً مختار الخطاطرة وليس مختارا لقرية .
  • 4ـ السيد موسى أبو لبدة .
  • 5ـ عدد من شيوخ العشاير وكان يشاركهم في اجتماعاتهم المخاتير وشيخ القرية الشيخ شاكر أبو كشك .

المضافة أو الديوان

المضافة أو الديوان في قرية عرب أبو كشك اشتهرت باسم الشق (مقعد الرجال) وهذا الشق هو الخيمة الكبيرة الواسعة المصنوعة من الصوف وكان يستعمله أهالي عرب أبو كشك في ضيافة القريب والغريب والملهوف والطنيب والطريد وهذه المقاعد تعتبر رمز العرب ودليلاً على المروءة والسخاء واحترام الضيف وابن السبيل وكل القادمين إليه ، ويؤمن المقعد للقادمين إليه الضيافة وكل ما يحتاجون إليه من طعام واحترام ومنام وأمان .

وكان في القرية من العهد العثماني عدد من المضافات وزادت في فترة الانتداب لكثرة العشاير الموجودة وكان لكل عشيرة مضافة كبرت أو صغرت فهي تقوم بالواجب .

وكانت أكبر مضافة في قرية عرب أبو كشك في فترة الانتداب البريطاني مضافة الشيخ شاكر أبو كشك وكأنها هي مضافة البلد بدون منازع لأنها استعملت للمناسبات والأفراح ولحل المشاكل وكانت في رمضان هي المسجد في القرية يصلي فيها جميع الأوقات والإفطارات اليومية وصلاة التراويح وكان الشيخ شاكر يأتي بالأئمة من مدينة يافا وبعد خطبة العيد والصلاة يذهب الامام القادم إلى دياره وأكثر الأئمة هم من خريجي الأزهر الشريف


التعليم في عرب ابو كشك

اهتم شيوخ العشاير في قرية عرب أبو كشك بالتعليم منذ العهد العثماني حيث تبين أن عشيرة أبو كشك وعشيرة القرعان في القرية كبار السن عندهم كانوا يلمون بالقراءة والكتابة وعدد من أفراد عشيرة ابو كشك تعلم في اسطنبول منهم أبو رشاد أحمد أفندي ابو كشك وبعد خروج الشيخ شاكر أبو كشك من السجن عام 1924م أول عمل قام به بناء مدرسة حتى الصف الرابع وجمع أبناء العشاير في القرية والقرى المجاورة ، وكان ابناء العشاير قبل بناء المدرسة يعلمون أبناءهم في دواوينهم فمثلاً عشيرة القرعان كان عندهم من يعلم القراءة والكتابة وكانوا يأتون بشيوخ الكتاب من المدن أو القرى المجاورة من أجل تعليم الابناء واهتم هؤلاء المشايخ بتعليم القرآن الكريم قراءة وحفظاً وكيفية الوضوء والصلاة وكان شيخ الكتاب عليه مهمة تعليم الكتابة والقراءة والصلاة في العشيرة ومن شيوخ الكتاب في عشيرة القرعان حسب ما جاء في كتاب المؤرخ الاستاذ محمد محمود محمد عويصي القرعان أبو رياض :

  • 1ـ الشيخ راتب السالمي.
  • 2ـ الشيح أحمد السفاريني .
  • 3ـ الشيخ عمر الطيراوي .
  • 4ـ الاستاذ حسين أبو لبده .
  • 5ـ الشيخ أبو ضمرة .
  • 6ـ الشيخ صالح اليافاوي .

وعند بناء المدرسة في عرب أبو كشك ذهب جميع أبناء العشاير إلى المدرسة والشيء الجميل أن من بين الطلاب كان يدرس في المدرسة طالبات من عشيرة أبو كشك واتسعت المدرسة عام 1936م لتصبح مدرسة حتى الصف السابع وتدفع القرية نصف التكاليف والبقية على حساب دائرة المعارف في يافا ومن مدرسي المدرسة في القرية :

  • 1ـ الاستاذ فلاح قاسم .
  • 2ـ الاستاذ حسين أبو لبدة .
  • 3ـ الاستاذ صالح الرابي .
  • 4ـ الاستاذ محمد عارف .
  • 5ـ الاستاذ احسان بيدس .
  • 6ـ الشيخ شوكت شاهين .
  • 7ـ الشيخ رفيق شاهين .
  • 8ـ الاستاذ ياسين .
  • 9ـ الشيخ محمد عودة .
  • 10ـ الشيخ القطناني .
  • 11ـ الشيخ مصطفى الحوراني .


وفي عام 1945م وصل عدد الطلاب في مدرسة عرب أبو كشك الى (108) طلاب و(9) طالبات ، وكان في المدرسة مكتبة ، وقبل الهجرة كان يلم بالقراءة والكتابة في القرية (390) رجلاً ومن أحب أهله أن يستمر في التعليم يذهبون به إلى يافا وذهب منهم الكثير ، حيث استمروا في التعليم خصوصاً أبناء أبو كشك والقرعان وأبو لبدة ووصلوا إلى مناصب رفيعة بسبب شهاداتهم العالية ، وللعلم فقط كانت الطالبة نايفة شاكر أبو كشك تدرس في مدرسة الفرندز في رام الله في القسم الداخلي وذلك عام 1932م ، والطالب نايف ابو كشك درس في مدرسة الفرندز عام 1933م .

الشيخ شاكر أبو كشك

الشيخ شاكر أبو كشك : زعيم ثورة عام 1921م 

تعلم بالمدرسة الرشيدية في مدينة يافا وقاد الثورة وهو في ريعان شبابه حيث قام بالهجوم على قرية ملبس (مستوطنة بتح تكفا) وقتل وأصيب أكثر من (100) شخص من الطرفين وغنم الشيخ شاكر أبو كشك أكثر من مئة قطعة سلاح وأغنام وخيل وزعت على العشائر ، فقامت قوات الاحتلال البريطاني بصب غضبها على قرية أبو كشك وشيخها والهجوم عليها وبعد ثلاثة أيام من الاشتباكات خرج أهالي قرية عرب أبو كشك ومن تبقى في القرية غير الشيخ شاكر ، واعتقل الشيخ واحرق بيته مع بيوت العشيرة التي تزيد عن (40) بيتاً مع مضافاتهم ، وقرر قائد الهجوم على عرب أبو كشك إحراق الشيخ لكن مساعده ضابط هندي قال : لا يجوز إحراق المعتقلين وفي شهر آب عام 1921م أذاعت المحكمة العسكرية حكمها على الشيخ شاكر وإدانته بتهمة الهجوم على قرية ملبس وحكمت عليه بالأشغال الشاقة لمدة خمسة عشر عاماً لكن لحداثة سنه خفضت إلى عشر سنوات وبعدها أقفلت مدينة يافا احتجاجاً على سجن الشيخ شاكر وعاشت المدن الفلسطينية في توتر وقلق وهذه العملية هي أول ما قام به الشعب الفلسطيني ضد قوات الاحتلال العسكري البريطاني ومن معه من المستوطنين وسميت ثورة أبو كشك وأيضاً أطلق عليه فيما بعد رجل المرحلة الأولى .

ثم سعى زعماء يافا المحليون بالتهدئة خصوصاً رئيس البلدية عاصم السعيد ووجهاء يافا والتجار منهم عمر البيطار وعبد الله الدجاني من أجل التهدئة إلى أن فتحت المحلات بعد اتخاذ التدابير السلمية المشروعة لنوال الحقوق ورضي السكان بالعودة إلى أعمالهم .

واستمرت الاحتجاجات في بئر السبع ما أقلق المندوب السامي فأفرج عنه بعد ثلاث سنوات وخرج متعلماً القراءة والكتابة للغة الانكليزية وبعد خروجه من السجن أول عمل قام به إنشاء مدرسة في قريته عرب أبو كشك وافتتحت عام 1925م ويدرس فيها حتى الصف الرابع وكانت للقرية والقرى المجاورة وأصبح عربان نهر العوجا بعد توجيهات الشيخ شاكر شعلة من النشاط في زراعة الأرض وأصبحت منتوجاتهم تغرق الأسواق في المدن الفلسطينية .

وبدأ يتوافد عليه رؤساء الأحزاب والمؤتمرات ليكون عضواً معهم فرفض ذلك وقال علي الاهتمام بمنطقتي وأطلق عليه في المنطقة شيخ عربان نهر العوجا ، وفي 26/10/1935م ظهر حزب الكتلة الوطنية الذي يسعى إلى توحيد كافة الأحزاب السياسية والوطنية ويسعى إلى استقلال فلسطين ويعتمد على الطرق العملية المؤدية إلى إنعاش الصناعة والزراعة والتجارة والاهتمام بالصحة جاء الى الشيخ شاكر وفوداً من جميع المناطق في فلسطين ليكون أحد أعضاء حزب الكتلة الوطنية فوافق على ذلك ، وكان رئيس الحزب المحامي عبد اللطيف صلاح وكان من الأعضاء الشيخ شاكر أبو كشك وتوفيق الفاهوم وعبد الفتاح طوقان والحاج سعيد كمال وحمدي النابلسي ووهبة تماري ... إلخ .

وكان رحمه الله عضواً في المؤتمر العربي القومي في بلودان عام 1937م وأطلق عليه في تلك الفترة اسم أمير عرب أبو كشك ومن أعضاء المؤتمر السيد أكرم زعيتر وأحمد الشكعة وعبد الحميد شومان والشيخ سعيد الخطيب إمام وخطيب المسجد الأقصى المبارك وأحمد الشقيري ويعقوب الغصين ... إلخ وفي بداية الأربعينيات عين رئيس الجمعية القروية في يافا .

وفي عام 1947م عين عضواً في اللجنة القومية في يافا ومن أعضاء اللجنة الشيخ شاكر أبو كشك وظافر راغب الدجاني وميشيل عازر والدكتور عوني حنون والدكتور ميشيل تادرس ومن العباسية موسى أبو حاشية ومن كفر عانة ذياب الموسى ومن العباسية زكي عبد الرحيم ... إلخ وانتقل إلى رحمة الله تعالى في طولكرم بعد النكبة عام 1964م.

تعليقات

4 تعليقات
إرسال تعليق
  1. غير معرف6/16/2018

    شكرا على المعلومات القيمه عن عرب ابو كشك الذين يشكلون الان نصف مدينة قلقيلية
    والشيخ شاكر ابو كشك كان زعيما بحق
    شكرا قلقيلية تايمز

    ردحذف
  2. كل الاحترام لهذه المعلومات القيمه

    ردحذف


  3. من أفضل المقالات على الإطلاق صراحة تستحق التعمق أكثر واكثر اتمني ان تنشئ كتاب الكتروني يحتوي على جميع مقالاتك وترفعه على جوجل بلاي سيكون الامر مرحب به جدا خصوصا كون محتواك فريداً
    خبير سيو
    محترف سيو
    خدمات سيو
    خبير سيو

    ردحذف
  4. غير معرف10/24/2023

    احنا ابناء شيخ شاكر شكرااا لك

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال