القائمة الرئيسية

الصفحات

قرية بيار عدس - التاريخ والعائلات

قرية بيار عدس المحتلة- قضاء يافا

هجرها اهلها بتاريخ 1948/4/12م
قرية بيار عدس

الموقع الجغرافي:

تقع بيار عدس شمالي شرق يافا بين قرية جلجوليا شرقاً ومستعمرة "مجدئيل" غرباً وتبعد إلى الغرب من الطريق الساحلية وخط سكة الحديد مسافة كيلومترين وتربط بالقرى المجاورة ولا سيما جلجوليا بطرق فرعية.


نشأت القرية فوق رقعة منبسطة من السهل الساحلي الفلسطيني لا يتجاوز ارتفاعها 50كم عن سطح البحر ويمر بطرفها الشرقي أحد الأودية الرافدة لنهر العوجا حيث تميل الأرض إلى الانحدار تدريجياً نحو الجنوب الغربي.


وقريتنا هذه صغيرة تقع بين جلجوليا ومستعمرة مجدئيل Magdiel. وتحيط بأراضي بيار عدس أراضي قريتي جلجوليا وكفر سابا والحصون اليهودية).


تقع في بقعة من السهل الساحلي الأوسط وعرة منحدرة نحو الجنوب الغربي، وكان الطريق العام الساحلي وخط سكة الحديد يمران على بعد 2.5كم و1.5كم، على التوالي، إلى الشرق منها وكانت بعض الطرق الفرعية يصلها بالقرى المجاورة


هذه القرية الصغيرة تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا، تبعد عنها 14كم


أفاد الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية: "القرية بقت على سهل داير ما يدور في إديالها ما طورات في أحسن من 40 ماطور في إديالها داير ما يدور القرى المجاورة إلى مناً وغربا ًيهود وإلى مناً وشرقاً جلجولية ومنّا وشمال كفر سابا اليوم بقولوا عنها قبلن إحنا حدودنا من شرقا جلجولية ومن قبله بتوصل للجرامنة بعدين من غربا آخر دار دار التوم آخرها من غربا يهود ومن شاما بتوصل لكفر سابا اليوم بقول عنها قبلن هاي إلى من شاما وين الكينا وينتا رايح على كفار سابا إلى من المصانع هذول إللى من الكينا وقبله بياره هذه بقولولها بيارة سلامة الحج إبراهيم إحنا منها وقبله كيلو يعني مش بعدين عنها بين قبلن وبين بيار عدس اثنين كيلو جلجوليا وبيار عدس يا ثلاثة كيلو يا أربعة كيلو أزيد من هيك ما فيش" 


ويضيف موسى عمر محمد النيص: "القرية كانت على سهل واسع وأحسن سهل في العالم من الشمال كفار سابا من الجنوب راس العين ونهر العوجا من الغرب مقديل اليهودية".


وتضيف خضرة مجاهد علي النيص: "أرض وساع وأرض كبيرة وأرض خير كل شي فيها بجرد الغربال بأرضها من كثر ما هي كبيرة إحنا بلادنا بلاد خير يا ستي بتحدها كفر سابا بتحدها جلجوليا من غربا بتحدها اليهود مقدئيل جرانا أرض اليهود إلنا هي أرضنا بتحدها قلقيلية وجلجوليا وكفار سابا وبتحدها مقدئيل".


ويضيف صالح قاسم محمد مسعود: "موقع القرية غربه كانت على سهل ورمل"


ويضيف عثمان عمر محمد النيص: "القرية بقت على سهل والقرى المجاورة إلى منها وغرباً يهود وإلى منها وشرقاً جلجوليا ومنها شاماً كفر سابا".


وتضيف صبحية مسعود: "قرية على سهل رمل يحدها بيايير كلها بيايير بتحدها شوسمها كفار سابا ورعنانا وملبّس".



سبب التسمية:

قرية عربية سميت بهذا الاسم بسبب وجود مخازن فيها للعدس محفورة في الحجر تحت الأرض.


بيار تحريف عامي (آبار)، جمع بئر، يقال في جمعها أيضاً بئار وأبْاَر. وأبؤر وآبرُ، وهي من المؤنث.


والجزء الثاني (عدس) على لفظ النبات المعروف ولم أهتد لمعرفة سبب هذه التسمية.


لعل اسمها يشير إلى حفر التخزين المنقورة في الصخر، التي وجدت في القرية، والتي كانت تستعمل لتخزين العدس().


وأفاد الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية: "بقولوا باقية زمان يعني العدس فيها منيح باقين يزرعوا عدس هذا على خراف الختيارية أما ما لحقتوش أنا إلحقت الهم بيارات هذا إلي بعرفو أما الختيارية باقين فش بيارات باقين يزرعوا عدس العدس في ذيال البلد لأنه الأرض تربتها بتعطي مثل ما تقول على سكنية ذيالها وتخصب ويطلع العدس طبيخ ويخزنوا العدس مثل ما تقول في بيار الأرض منشان يظل المستقبل إلهم يعني إلي ببيعوا ببيعوا وإلي بظل بخبوه هاي إسمها ومع الوالي هذا سموها بيار عدس"(.


ويضيف موسى عمر محمد النيص: "هذه باقية فيها شيخ باقي يحارب مع الصحابي وباقي طريقه هناك وبقولوا مقتول هناك ودفنوا هناك زرعوا عليه شجرة دوم بتشوك وكانوا يعملوا عليها حفلات تكريماً لهذا الزلمة".


ويضيف خضرة مجاهد علي النيص: "من كثر الخير إلي هي فيه يا خالتي سموها بيار عدس أرض وساع وأرض كبيرة ومناخ منيح وأرض خير كل شي فيها ومع الوالي إلي فيها أبو العدس سموها بيار عدس"(.


ويضيف صالح قاسم محمد مسعود: "قبر أبو العدس لأنو أبو العدس وإلي كانوا يخزنوا زمان العدس فيها تحت الأرض لأنه بتحفظ العدس للزمن ومع الوالي سموها بيار عدس").


ويضيف عثمان عمر محمد النيص: "لأنو كان فيها والي اسمه عدس سموها بيار عدس").


المساحة وعدد السكان:


كانت القرية تتألف من مبان سكنية منمقة، وكان نموها يميل إلى الاتجاه نحو الشمال الشرقي وامتدت القرية فوق رقعة مساحتها 14 دونماً. ولم يكن عدد بيوتها عام 1931 يتجاوز 28 بيتاً، ولكن عددها زاد في أواخر عهد الانتداب إلى قرابة 50 بيتاً بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 5.492 دونماً، منها 109 دونمات للصهيونيين، و40 دونماً للطرق والأودية، و 5.308 دونمات أراضي زراعية.


نما عدد سكانها من 87 نسمة عام 1922 إلى 161 نسمة 1931 وقدر عددهم عام 1945 بنحو 300 عربي


قريتنا هذه صغيرة مساحتها 14 دونماً. لها أرض مساحتها 5492 دونماً لليهود منها 109 دونمات، وللطرق والوديان 40. وكان في بيار عدس عام 1922 87 نسمة، ارتفعوا في عام 1931 إلى 300 نسمة .


تبعد عن يافا 14كم، تبلغ مساحة أراضيها 5492 دونماً قدر عدد سكانها عام 1922م (87) نسمة، وفي عام 1945م (300 نسمة). وكان عدد سكانها عام 1948 حوالي (348) نسمة. وكان ذلك في 12/4/1948م. ويبلغ مجموع اللاجئين من هذه القرية في عام 1998 حوالي (2137) نسمة().


في أواخر القرن التاسع عشر، كانت بيار عدس قرية مبنية بالطوب وكانت ثمة بئر في الركن. كانت منازل بيار عدس تتجمع بعضها قرب بعض وقد[SWP (1882) II: 25] الشرقي منها أقيمت المنازل الجديدة، عندما بنيت في أواخر عهد الانتداب إلى الجنوب الشرقي من المنازل القديمة. وكان سكان القرية في معظمهم من المسلمين عدد السكان 1931: 161، 1944/1945: 300، عدد المنازل (1931: (38)، 1948: (82)، 1948: 348، تقدير لتعداد اللاجئين في 1998 (2.137) الشرقي منها ).


يقول الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية: "بالنسبة الها قرية تقريباً فيها 100 بيت عدد سكانها تقريباً 600 نسمة كل البلد كل دار إلها حوش بقا في ديالها بيارات القرية مشهورة"().


ويضيف موسى عمر محمد النيص: "السكان تقريباً 300 نسمة والبيوت حجر صخر وطيني إليه حالته منيحة قصارة".


وتضيف خضرة مجاهد علي النيص: "بلادنا كبيرة يا خالتي كبيرة من كثر ما هي كبيرة بجرد الغربال فيها وساع بلاد خير يا خالتي مثل هسا والسكان كثار أكثر من 300 نسمة"(.


المناخ والأمطار:


"يتميز مناخ فلسطين باعتداله كبقية مناطق البحر الأبيض المتوسط إذ يتراوح معدل درجات الحرارة في المناطق الساحلية في فصل الصيف ما بين 26ْ-27ْ مئوية بينما تنخفض الحرارة في فصل الشتاء إلى حوالي 14 درجة مئوية"().


وتهطل على القرية كمية كافية من الأمطار الشتوية، وتتوافر حولها مياه الآبار


كان سكان القرية يتزودون المياه الضرورية للزراعة م الآبار فضلاً عن مياه الأمطار الشتوية والآبار التي عملت على رفع إنتاج الدونم من المحاصيل الزراعية().


وأفاد الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية: "بالنسبة إليها عمرها ما أمحلت التربة إذا أجا مطر خفيف أو ثقيل قدره الهيه منيحة"(.


وتضيف خضرة مجاهد علي النيص: "أرضنا بقولك أرضنا زي ماتقولي منيحة جوها منيح المطر مطر صحو الغنم مايطلعش بره ولا البقر تبقى الحملة تجر البلاد تاجي في سنة إجا محل إجت سنة واحدة محل في البلد عنا بيار بنشرب منها بس إحنا بدنا للقمح سنتها القمح مسوّاش لا القمح ولا إشي".


مصادر المياه والآبار:


كان سكان القرية يتزودون المياه الضرورية للزراعة من الآبار، فضلاً عن مياه الأمطار

وأفاد الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية: "كنا نعتمد على المي من الآبار ومن المطر في عنا باجي عنا أحسن من 40 ماطور في إديالها ما يدور في لدار النيص ماطورين ولدار المسعود واحد ولدار التوم واحد واحد لسعد أبو هلال ولدار السوقي واحد، يعني الماطورات لأهل قلقيلية كثار في ديالها ولا 40 ماطور إشي من شرقا وإشي من شاما وأشي من قبله من غربا ماطور بقى لدار التوم ومنه وغربا بقى لليهود".

وتضيف خضرة مجاهد علي النيص: "في ست سبع بيار واحد لدار التوم من قلقيلية واحد لدار برهم من قلقيلية دار زيد وبابورين إلنا إحنا دار النيص ببور للخضرة وببور للشجر وفي لأبوي واحد الحج بقالو ببور في بوابير اكثير فيها وببور لدار أبو هلال الدنيا كلها تاجي عليها"

ويضيف موسى عمر محمد النيص: "نعتمد على المي من البيارات باجي في ست سبع ثمن بيار بير الحج سعيد هلال واثنين لدار النيص وبير لإبراهيم حسين برهم وبير لقاسم مسعود وبير لمحمد توم هلال دار هلال وبير للحج مجاهد إعلانية الو بابور ميه" 

ويضيف صالح قاسم محمد مسعود: "من البيارات من شرقه بيارة دار النيص ودار التوم من قبله ومن غربا بيارة الشيخ قاسم مسعود ودار النيص بير ودار الشيخ قاسم بير وأبو السوقي بير حفر يابا ودار السعيد هلال من شرقا قديم قبل ما نخلق إحنا قديم في ذيال البلد"(

ويضيف عثمان عمر محمد النيص: "في حوالي ثمن بيارات بير لدار التوم وببورين إلنا دار النيص وبير لدار برهم كثار مش صاحي كثير أنا صغير كنت لما طلعت من البلد" (


وتضيف صبحية مسعود: "نعتمد على المي من البيار بحدها بيار كلها بيار لدار النيص ولدار السوقي والخضراوي كثار"


المواقع الأثرية:


كان ثمة بقايا روماني- بيزنطي على الجانبين الشمالي والشمالي الغربي من القرية .


وأفاد الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية: "آثار ما فيش فيها عنا ولي بقولولو أبو العدس أبو العدس في عنده شجرة شجرة بلوط، شجرة بلوط على زمان تركيا يمكن بنقعد هلقيتي مجمع كلياتنا فيها بقلبها الحقتها كبيرة وهاذي على جمب طريق في بجنبها طريق هاي إلى لحقتها أبو العدس إلي هو ولي أما مش مشهور مداوس يعني على الأرض مش مبين من الأرض أنا لحقته محطوط عليه مثل ما تقول فخار محطوط عليه من فوق هاي أبو العدس في شجرة بلوط هاي أبو العدس"(


ويضيف خضرة مجاهد علي النيص: "بقا في قبر هذا كبير يا خالتي ياجي جمبه في شجرة هذا القبر للولي أبو العدس مدفون في الأرض أما ما فيش آثار غيرها


ويضيف صالح قاسم محمد مسعود: " بس كان في منطقة بير مي لسعيد هلال فيها نبع ميه وركب عليه متور"


عائلات وحمائل بيار عدس


يقول الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية: "دار النيص بقوا قبل ثلث عيال إلا هو حامد النيص ومحمد النيص وأحمد النيص همي ثلاثه خلفوا الهم ولادهم هلقاتي تقريباً 100 واحد ودار مسعود والسوقي والعبد أبو صالح والخضراوي والويسي و (فجعوش) لقب اسمه بقولوا الويسي أبو ماجد بعدين عنا دار القواريط ودار الدويري فش صراع بين العائلات علاقتنا منيحة يعني بقينا إحنا نقدس دار النيص يعني نقول عنهم فش أحسن منهم أو أنا بقيت أعبر على كل دار أو همي يا جو عندي ولا إشي طبيعية فش عنا مشاكل من فضل الله يعني فش حزازات"

وتضيف خضرة مجاهد علي النيص: "لدار السوقي من بلدنا ودار أبو قاسم مشهورين بالبلد عنا بالخير وإحنا أكثر إشي أرضنا أرض كبيرة واسعة كثير كلها راحت بيد اليهود دار زيد كانوا يمتلكون أرض في بيار عدس وساكنين في قلقيلية ودار الويسي ودار الخضراوي ودار النيص ودار السوقي ودار البغل ودار أبو صالح ودار إشتاوي ودار البحيري ودار الريش إشتروا أرض ودار أبو مشرفة دار أبو زياد إنتسبوا هذول من قاقون بقى يروح هو وخالي أبو صالح ابن خالتو الأميات خوات أجو من قاقون. زياد امو خلفتوا أبو صالح ابن خالتو هو والأميات خوات قام من على ابن خالتو وجابوا عنا على بيار عدس وأعطاه أرض وبنالوا وأعطاه شقفة أرض من ذيال الدار وعاش عنا وكإنه منا"

ويضيف موسى عمر محمد النيص: "دار النيص ودار السوقي ودار قاسم مسعود ودار الويسي ودار الخضراوي ودار البحيري أجو نزولي هذول من دار زهدان ملهوش ملك عالبلد والعبد أبو صالح والحاج مجاهد إعلانية إله أرض وبابور أخرى إله").

ويضيف عثمان عمر محمد النيص: "أربعة خمس أعيال والباقي صغار هيك بذيال ياجوا منشان الشغل السوقي والنيص والخضراوي ومجاهد إعلانية والبحيري هذول نزولها مش من البلد ملهوش أملاك بالبلد").

أعرف من أهلها الأستاذ تيسير حسن النيص، زاملته في تدريس اللغة العربية في مدارس المدينة المنورة، وكان جده (حامد) مختار القرية وقد هاجر من بقي من عائلات القرية إلى قلقيلية وأذكر منهم عائلة السوقي، والخضراوي، والويسي. 


أشهر عائلات بيار عدس: 

النيص؛ ألخضراوي؛ السوقي؛ مسعود؛ الويسي؛ مشرفة ؛ ذياب؛ شتيوي؛ رياش؛ عقل؛ بحيري؛ السيلات ؛ دويري؛ هندومي؛ قواريط؛ مرجان؛ جدوع؛ عازم؛ مجاهد؛ البغل؛ أبو قاسم؛ العبد أبو صالح.

وكان مختار قرية بيار عدس من عائلة النيص، وهو المرحوم الحاج سعيد حامد النيص (ابو زياد)، وكانت عائلته من اشهر عائلات بيار عدس واغناها..

المسكن والمضافات:


كانت القرية تتألف من مبانٍ سكنية متماثلة، وكان نموها يميل إلى الاتجاه نحو الشمال الشرقي، ولم يكن عدد بيوتها عام 1931م يتجاوز 28 بيتاً، لكن عددها زاد في أواخر عهد الانتداب إلى قرابة 50 بيتاً.


كانت بيار عدس قرية مبنية بالطوب، وكان ثمة بئر في الركن الشرقي منها[(1882) II: 251 SWP]. كانت منازل بيار عدس تتجمع بعضها قرب بعض. وقد أقيمت المنازل الجديدة، عندما بنيت في أواخر عهد الانتداب، إلى الجنوب الشرقي من المنازل القديمة. ولا يزال عدد من المنازل وأجزاء من المنازل، التي كانت بُنيت بين بساتين الحمضيات، قائمة مهجورة وسط النباتات البرية. وهي جميعها مبنية بالإسمنت، وذات تصاميم معمارية متنوعة، تتراوح بين المعقّد والبسيط، سقوفها مسطحة أو مائلة أو هرمية الشكل، وأبوابها ونوافذها مستطيلة(.


ويقول الراوي عثمان عمر محمد النيص من سكان القرية: "كان هناك جامع هو يكون ديوان ويكون جامع لدار النيص لدار المختار هو الجامع للبلد والأساس لدار النيص فش لا مأذنة بس بيت كبير ويطلع فوق على السلم يأذن وياجي الناس ويقرى الولاد وياجي الشيخ").


وتضيف رقية حسن أحمد النيص "فش الديوان هو جامع ومنه مدرسة" .


وتضيف خضرة مجاهد علي النيص "يوسف الحسن الهو خاطر وأمه بقين ياجين عند أبوي يقعدن عنا بالأيام اله بابور على الشارع (بيارته) وأربع خمس محلات باني فيهم وعليهم من ها العريشة فوق والله مشايخ ياجو عنا يقعد بالشهور المشايخ ظاهر وأولاده عمه ودار أبو كشك يقعد عنا والخير كثير هاتوا الغنم واذبحوا على ظهر الحيط فش غير هلك إلى ياجو عنا نروح نجيب خروف هاتوا هالغنم وتعالوا الروب نحمله ونروح نجيب من البلد على كتفي وأنا صغير خير مدلى هدات بال وأغنى واحد السعيد هلال عنا من دار زيد".


التعليم:

لم يؤسس فيها مدرسة، في العهد البريطاني الظالم (.


يقول الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية "بقوا يقروا منه جامع عند تلى النيص هذا فيه منه مدرسة ومنه مضافة منه هو يعني لما وقت الجامع تصير أيام الجمعة بقينا نقعد على حصيرة نضمنها الشنطة على الكيس شريطة يعقلها بجنبه الواحد هاي هي المدرسة"().


وتضيف خضرة مجاهد علي النيص "مدارس للزلام للولاد والله المدرسة جديد دشروها بنوها وخلوها مدرسة بيار عدس ماسوش الساعات ماطورش مدارس للبنات ولا قلقيلية بقا فيها مدارس بقوا يروحو الولاد على قلقيلية يقريب في قلقيلية يخلص الولد الصف السابع والثامن ويروحوا يتعلموا الولاد إلى يتعلموا".


ويضيف موسى عمر محمد النيص "تعليم مش تخرج صفوف يعني تخرج يقرأ الي يختم القرآن ولحالهم أهل البلد أجروها وصاروا يقروا فيها").


ويضيف عثمان عمر محمد النيص "بقينا نستأجر الدار بالإيجار يعني نوخد غرفة ونقرأ فيها نقعد على الكراسي هيك ورا بعض أول وثاني وثالث ورابع بنفس الغرفة وبالآخر المختار يستأجر دار ونقعد فيها وياجي شيخ من برة يجيبوه ويعطوه 100 دينار في السنة وإلا 200 دينار ويعطوه القمح والشعير وهذا الصاج يعني للزكاة يعطوه للزكاة يوكل فيه ويصلي فيه ويقابل الولاد الي بوخد الي يوخذ كثير عالي مراتب يروح على قلقيلية بس بالآخر بنو غرفة ماقرناش فيها أسبوع وصارت الحرب".


الصحة والأمراض:


أفاد الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية "في حصبة بقيتا نروح على وحده اسمها غزالة في كفار سابا دكتورة اسمها غزالة يهودية واحد صار فيه ملاريا نروح هناك تضربه إبرة بأمر الله يطيب صار حصبة تضربه إبرة بأمر الله بردوه إنه يطيب يعني إحنا عنا فش حكمة عربية دكاترة ولإنها بلد قديمة بقينا نروح على اليهود الي هي كفار سابا فيها دكاترة ماكناش نعرف الأعشاب بقت في عنا بقول الختيار عن أبوي بقول إنه بقا أيامها تركية في موميه شو الموميه هي في الشتوية تحوش هذه المي بقلب البلوطة من جوى مساوية مفتوحة وتحوش هي في الشتوية وينتا لما واحد يمرض بأمر الله يروح يطيب يجيب قال إشوية مي منها ويشربها بأمر الله يطيب يعني يوخذ من الله سبحانه وتعالى من الشجرة هذه يقيم منها ويشربها بأمر الله يطيب لما الحقنا موديلنا قديم هذا صار نروح على الدكتور الدكتور إلي هي غزالة او في واحد يهودي إسمو منجنيق دكتور أسنان يروح على واحد يهودي يخلع أسنانه عند اليهود مش عند العرب واحد عنيه مثلاً وجعته نروح على ملبس اليوم بقولو عنها (بتاح تكفا)" .


ويضيف موسى عمر محمد النيص "الأمراض السخونة والملاريا منا غربا وللشمال تلى كفار سابا في بركة وهذه وسخة بعيد عنك هسا بقت تجيب أمراض ميعتنوش فيها منيح وكان مرض ياجي عنين العنين ربوه وتصيب العين ومفيش كان حكمه قوية وإشي تروح عينه في ملبس هذه عند اليهود دكاترة (سبي) يعني دكاترة في يافا آخر أشي في يافا لما يروحو في ملبس إلي هي (بيت حتكفا) و (سبي) كفار سابا كانوا يجيبو البابونج المرامية من كفار سابا (سبي) وملبس (بيت حتكفا)" ().


ويضيف عثمان عمر محمد النيص "وصلنا مرض التيفوئيد وكنا نعتمد في العلاج على ورق الكينا كانوا إذا ولد يمرض يجيبوا وينقعوا بالمي ويغسلوا ويسقوه ورق "الكينا هاي كبيرة"().


وتضيف صبحية مسعود "عمرنا ماشفنا المرض إلا السنين هذه والله يا خالتي حد الله عمرنا بالحياة ماشفناه بقولو سنة الغلا اجا الفنا").


وتضيف خضرة مجاهد علي النيص "ما كنش أمراض لا لا الحمد لله التفوئيد إجانا صح أرضنا زي ما تقولي منيحة جوها منيح الشاطر يجيب أعشاب يجيب بابونج يجيبو من الفيجة من الفياش"(.


ويضيف صالح قاسم محمد مسعود "فش عنا أمراض عايشين ها الناس محترمين والأمراض شو الامراض بسيطة مثل السخونة والأعشاب الشومر والبيونج" (.


العادات والأفراح:


تتشابه العادات والتقاليد الاجتماعية بالنسبة للزواج والأفراح في قرية بيار عدس مع غيرها من القرى الفلسطينية فقد كان أهل العريس يختارون ابنة الحسب والنسب وذات الجمال والخلق وغيرها من الصفات ويكون العريس ملزم بالزواج من العروس التي إختاروها أهله فقد كان العريس لا يرى عروسه إلا عند الزفاف ودخولها بيته.

تقول الراوية صبحية مسعود من سكان القرية "بقا العريس على خيل يطارد وتلحقه هالنسوان بقو يقولوا:

طالع من الحمام أمير ومعبس
إسم الله عليه وإسم الله عليه
ودو بدلات الجوخ لمحمد تا يلبس
بدلات الجوخ يلبقن عليه


الإبرة معانا تخيط عباته يبقى لابس عباه والفرس أصيل مثل ما بتشوفيها بالتلفزيون ترقص وقلادة الذهب على سدرها الفرسة وعلى رأسها تاج ذهب إظلها ترقص تا ينتعل أبوها"().

ويضيف عثمان عمر محمد النيص "مثل اليوم بدبكوا أحسن من هان بقوا من حميع البلاد ياجو سحجة وغنانه أكثر شغلهم بالأفراح بس إنطفسوا بالآخر بعد ما أجو اليهود وإنطفسوا"().

ويضيف موسى عمر محمد النيص "يذبحوا ذبايح وزفات وغناني للعروس يعني ذبايح مشهورة طبيخ رز ولبن"(.

ويضيف مصطفى محمد إبراهيم مشرفة "يركبوا واحد مثلاً عريس يركبوا على حصان ويزفوا هالزلام والنسوان مثل ما تقولي يودوه مثلاً بعيد عنا تقريباً 300 متر أو 600 متر يبعدوه ويركبوا خيل يطاردن يعملوا سبق خيل يطاردن على الخيل ويرجعوا على مطرحه").

وتضيف خضرة مجاهد علي النيص "يصير احتفالات أعراس يبقن الخيل يطاردن، الطبيخ يطبخو زي اليوم رز ولحمة وخرفان يذبحو ويسلخوه بره يبقين هذيك المدة يجيبن من عند البدو"().

طلب العروس والمهر:


بعد زيارة نقد العروس، أي الزيارة التي يراقبون فيها الفتاة المزمع خطبتها، يزور والدا الفتى بيت الفتاة ليلاً ويبادرن إلى القول: "يا بو فلان"، إحنا طالبين القرب منكم لابننا فلان من بنتكم فلانة، وإحنا قدامكم وحابين نسبكم". فيرد والد الفتاة: "أهلاً وسهلاً، يحصل لنا الشرف، البنت بنتكم والصبي ابننا"، ويقول ذوو الشباب: "أعطيتونا الله يعطيكم"، ويقال عندئذ: ثم النصيب فتزغرد النساء:

آ إي ما خطبت لك يا شاطر
آ إي إلا قمح مغربل

آ إي لا صفر أو لا صحولة
آ إي من إيدك لحلق الطاحونة

وتغني النساء أمام العروس حين موعد خروجها إلى بيت عريسها أغنيات الفرح التي تصور العادات والتقاليد المتبعة:


يا محومرة يا مبودرة
حلفت يا فلانة ما بطلع
يا محومرة يا مبودرة
حلفت يا فلانة ما بطلع

والفين حق القندرة
إلا الحامولة حاضرة
والفين حق الجرابين
إلا الحامولة حاضرين().


وأفادت الراوية صبحية مسعود من سكان القرية "سنة ما تزوجت 700 ما هي 700 عن مليون من هان ولا 10 ملايين بقين غالبات المصارة"().

أنماط التسلية:


أفاد الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية "لما يبقوا السحجة يسحجوا بقت تاجي عنا وحدة من دار الجعافنة إسمها زينب بقوا لما واحد بدو مثلاً بعمل سحجة وبعدين بقوا تاجي هذه بهية أو جميلة يسحجوا ويدبكوا الدبكة ويرقصوا وبعدين هذه التسلية"().

ويضيف موسى عمر محمد النيص "كان يعملوا حفلات عند شجرة الدوم هاي الشجرة للولي تكريماً لهذا الزلمة أبو العدس والي تطهر إبنها").


الحياة الاقتصادية

الزراعة:

بلغت مساحة الأراضي التابعة لها 5.492 دونماً منها 1.9 دونمات للصهيونيين و40 دونماً للطرق والأودية و5.308 دونمات أراض زراعية. وأراضيها ذات تربة خصبة تصلح لزراعة الحمضيات. وتحيط بالقرية بساتين الحمضيات والأشجار المثمرة ومزارع الحبوب والخضر، وتتركز في الجهة الجنوبية الشرقية من بيار عدس. وتعتمد الزراعة على مياه الأمطار والآبار التي عملت على رفع إنتاج الدونم من المحاصيل الزراعية وكانت الزراعة الحرفة الرئيسية لهؤلاء السكان().

كان سكان القرية في معظمهم من المسلمين، ويستنبتون في أراضيها الحمضيات وغيرها من الأشجار المثمرة، فضلاً عن الحبوب والخضراوات. في 1944/1945 كان 1604 من الدونمات مخصصاً للحمضيات والموز، و 3413 دونماً للحبوب، و 181 دونماً مروياً أو مستخدماً للبساتين. وكان سكان القرية يتزودون المياه الضرورية للزراعة من الآبار فضلا عن مياه الأمطار().

غرست الحمضيات في (1604) دونمات وجميعها ملك العرب ().


أفاد مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية " أراضي خصبة لآخر درجة بالنسبة إلها عمرها ما أمحلت في حياتي أولاً البلد محطوطة في أرض حمرة يعني مش رمل إحمراني والبلد إلها أرض كلياتها أرض سمرة والأرض السمرة هذه عمرها ما أمحلت بالمرة في حياتي التي عشتها عمرها ما أمحلت إذا أجا مطر خفيف أو مطر ثقيل قدره إلهيه منيحه وبنستخدم قمح، شعير، اذره نحصد مثل ما نقول إحنا في الحقنا إحنا هذا الموديل بقت ماكنة بتحصد بيوت خيل بتسحبها وهي بتحصد القمح أما العدس بني الآدمين بقوا وقمت الحصيدة الماكنة تحصد والدراز بقا عنا المورد يعني هذا الي ببقا صنية هالقدي ومفرزة يعني كبيرة وإلها سنان تبقى تدحل كل شقفة شقفتين كل وحدة إلها نصلتين يعني خمس نصلات لكل وحدة ببقن يدحلن منشان الدراز يبقى راكب عليها ويفرّ بالحصان أو البغل".

وتضيف خضرة مجاهد علي النيص "القمح يبقى هيك إشي فرنساوي وإشي كندي تبقى الحبة منه تنط من بين إدينا هذا الكندي ولا وشم عليه تلاقيه والذره كبيرة حبته والسمسم والحمص كل المحصولات مشتهرة فيها وبيارات البرتقان والدنيا والحصيدة الخيل تبقى السيوف تلعب تطلع على الأرض تلاقيها مثل الغنمة الرادخة يقعدو يومين ثلاثة وهمي يلقطوه أرضنا مثل ما تقولي منيحه وجوها منيح للزراعة"

ويضيف موسى عمر محمد النيص "بلدنا مشهورة بالخضرة والمزروعات والحمضيات من جميعها وخاصة البقوليات (القمح، العدس، اذرة، سمسم) والتربة طينية سمرة حمرة مخلوطة فيها رمل كانو يزرعو فيها فستق أول فستق في العالم هو وكان أحسن فستق في العالم حبته كبيرة وبقى فيها حمضيات من جميع الأنواع إحنا النا بيارة 80 دونم مهما تزرع فيها يمشي ومن جميع الأنواع حيا أبوي حتى يعنى حطه خروع وحطه رومان كلشه (تفاح، خشاب البياري) سكري جابوه من الشام، وزرعو قمح واذرة وسمسم وعنب وتين مشهورة فيه بيار عدس أما أحسن قرية قرية بيار عدس الأكل والخضار والحمضيات قوية جداً القمح واذرة بعدين بالتالي صار الحليب، كروم كثير مثل ما تقولي جوافة، إنجاص، خوخ، وشو إسمها الحمرة البرقوق وعنب وتين ملان".

العمل:

يقول مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية "بقينا نشتغل 8 ساعات نربط من الساعة 7 عند اليهود على الأربعة نحل في نص ساعة الصبح فطور ونص ساعة غدا وساعة وربع نفاش يعني 8 ساعات إلو العامل وأنا الحقت وأنا أشتغل عند اليهود يوم من ذات الأيام في عندي سخل السخل هذا ربيتو على إيدي كل يوم يسرح معاي ويروح وياجي يوم من ذات الأيام وهو ماشي وراي نط السخل على اليهودية أجا هذا اليهودي قصير هيك صغير وباهلكاف ضربني على ظهري وعلى رقبتي وهاذا ضربني من هان وأنا انجنيت من هان وأنا بنص القبانية وألحقلك إياه وقتل فيه وراح على اليهود الي في الكنيسة هناك في إضافية وأنا وراه لاحقة راح قال لليهود للإضافية قالوا بدو يقتلني واحد عربي قالوا وينوا قال هدكوا والسخل وراي قالي اليهودي ليش بدك تقتلوا قلتلوا اسعلوا على إيش بدي أقتلوا اسعلوا قال لليهود ليش بده يقتلك قالوا لأنه هذا السخط نط على المرة وأنا ضربت الزلمة منشان يربط السخل بسيلوا قال اليهودي (يهودي ليهودي) هذا السخل كل يوم بروح مع الزلمة وباجي من نص القبانية وما بحكيش معاه أنت أضرب السخل قال اليهودي لا بدي أضرب الزلمة منشان يزقط السخل أحسن قلت أنا بدي أخاف جيت بدي أخبط عليه عند اليهود أُخرى عند الإضافية" .

التجارة:


أفاد مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية "واحد بدو شغله بعيدة عن الدابة نروح على اللد، اللد بقت عنا سوق للدواب يعني واحد بدو يشتري بغله بدو يشتري حصان بدو يشتري حمار يشتريها من اللد أما واحد بدو يودي بطيخ يا يوديها على يافا يا على اللد يا يوديها على القدس بنوديه وينحمله هيك لا نقدي ولا إشي فش تاجر كل واحد عنده أرضيات بزرع بطيخات بوخذ هالبطيخات وبوديهم ها الشمامات او البطيخات إذا زاد شعير أو قمح بنوديهم على يافا يعني عنا العاصمة يافا"

خضرة مجاهد علي النيص "هالناس يا خالتي بقوا متريحين وهاديين البال تحملي سلتك وبدك تروحي تجيبي خضرة لا تشتريها ولا إشي من عنا من عندها تحملي سلتك تعبيها وتروحي بندورة، بامية، لوبية، فاصولية، الموجود في هالبيارة بصل، برتقان تحطي هالشبكة تعبيها وتروحي ومش نقدي يا خالتي إنت ما عندك وإحنا عنا بنعطيكي لله. بقا عربايات كل واحد يحط خمس ست شوالات ويبعتهم على يافا مثل الجبنة، الحليب السمنة" ().

ويضيف موسى عمر محمد النيص "مفيش تجارة أما بالنسبة للمزروعات ميلقوش حدا ياخذها كلها تروح هيك أكل ببلاش يعني كل الناس عندها كروم وفي البلد الي يعوز يوكل من الي بدو ياه خير يعني ما يشتروش مشترة ما حدا يعز على الثاني خاص الحليب واللبن"
.

ويضيف عثمان عمر محمد النيص "بقينا إحنا نعطي الزلمة الي يبيع خضرة يجيب على الحمارة يعني يبيع مثل ما تقولي عنب، تين، يجيب ونعطيه قمح ويوزليلنا بدال القمح عنب أو تين أو زيتون أو زيت هيك مقايضة وبقا عنا مورد اله أسنان يجرو على الخيل يستخدموا للحصاد بالآخر ماكنة على خيل ويجر الخيل ويحصد وعنا منشان الزرع ما يخرب نستخدم الشيد نشيد قاع الشجرة من تحت خوف النمل يطلع في بقت سيارات من قلقيلية تيجي بالإيجار محملة البقص قديش ياخذو يعطيهم هذا البعيدة عن القرية أما النقلات على العربايات وكان في يافا حسبة كبيرة وفي على اللد غنم والبقر التجارة بالجنيه أما الخضرة كانت بالمقايضة وكان واحد من دار قاسم ينجر هيك إشي بسيط وفي بالقرية ثلاث دكاكين بالدين نبيع" 

كان زمان:

أنه في قديم الزمان كان حال أهل القرى المدمرة الفلسطينية وأخص بالذكر بيار عدس في غاية من البساطة والأمان، حيث كانوا يزرعون ويسعون لنيل رزقهم في أبسط الطرق من أراضيهم التي تغل ذهباً وفضة ولكن مع مرور الزمن لم يبق الحال على ما يرام إذ دخل المستعمر الصهيوني إلى قراهم وسلبهم أرضهم وطفولتهم التي مازالت تترعرع في كنف المستعمر الغاضب أضاف الراوي مصطفى محمد إبراهيم مشرفة "من ما خلقت بقيت يعني على خاطري أقول لأبوي بدي أقرى يقولي آه لأنو أبوي عامه والعامه مثل ما بدي أمشي والمدرسة بتعرفي المدرسة لأنه المدرسة مع الولد هستير يا شوي أقوله بدي أبطل آه بدي أقري آه بعدين تعلمنا بالطورية بالشغل وين أشتغل عند اليهود إنتي بتعرفي بقيت آخذ 40 قرش فلسطيني بقيت أول أحمل صاج صرت أشتغل بالطورية بعدين 48 اطلعنا يعني ابن 19 سنة. ما تعلمش ولا إشي عامه الحمد لله وأنا متزوج تنتين وحده ماتت والتانية عندي منها 6 أولاد و8 بنات"


احتلال قرية بيار عدس

ثمة اختلاف كبير بين الروايات المتعلقة بالحوادث التي شهدتها هذه القرية في أثناء الحرب فمن ذلك أن تاريخ "الهاغاناه" يذكر أن سكان القرية غادروها إثر هجوم شنته الهاغاناه في أوائل آذار/مارس 1948، "فبعد أن هاجم جنود (جيش الإنقاذ) معدل خرجت سرية اللواء (إحدى سرايا الكتيبة الثالثة في لواء ألكسندروني)، في فجر يوم 5/3/1948، وهاجمت قرية بيار عدس، التي سارع سكانها إلى إخلائها". وفي ذلك الوقت ورد في تقرير صحافي، نشرته "نيويورك تايمز" أن خمسة عشر عربياً قتلوا أثناء الهجوم وقد أدعت الهاغاناه أن الضحايا ينتمون إلى مجموعة هاجمت مستعمرات يهودية مجاورة. وذكرت الصحافة الفلسطينية وقوع معارك حول القرية، في أواخر شباط/ فبراير وأوائل آذار/ مارس بدءاً بهجوم قوة يهودية في 27 شباط/ فبراير. وجاء في صحيفة "فلسطين" اليومية الصادرة في يافا أن وحدة يهودية أطلقت النار، صباح ذلك اليوم، على عمال فلسطينيين كانوا يقطفون البرتقال من بستان يقع خارج القرية. وأدت هذه الغارة إلى وقوع اشتباكات مستمرة بين اليهود والمدافعين عن القرية. وقد اشتد التوتر في 1-2 آذار/مارس، وبلغ ذروته مع محاولة تسلل إلى القرية جرت ليل 4-5آذار/مارس. غير أن الصحيفة لم تذكر أن السكان طردوا في إثر ذلك (ف: 28/2/48، 29/2/48، 2/3/48، 4/3/48، 6/3/48، 7/3/48، :1502: S :48/3/6: 29(NYT.

نجد صوراً متنوعة لكيفية احتلال القرية فيما يعرضه المؤرخ الإسرائيلي بني موريس وبعض التقارير الصحافية الأخرى، من وصف للحوادث التي جرت في نيسان/إبريل، فقد "أدت الأنشطة العسكرية اليهودية حول بيار عدس إلى إخلائها في 12/بيسان/إبريل"، بحسب ما ذكر موريس. لكن خبر صحيفة "نيويورك تايمز" يقدم مزيد من التفصيلات إذا أوردت أن عصابة شتيرن أعلنت، في 5 نيسان/إبريل، أن وحداتها نسفت ثلاثين منزلاً. وصرح عضو في هذه المنظمة الإرهابية أن المنازل باتت أهدافاً عسكرية لأنها حُصّنت بأكياس الرمل. أيضاً أن القرية كانت قاعدة انطلاق لعمليات هجومية شنت على مستعمرة يهودية مجاورة إلا إن صحيفة "نيويورك تايمز" ذكرت أن هدنة تم التوصل إليها بين الهاغاناه وسكان القرية، وأن المهاجمين لم يواجهوا بأية مقاومة إذ فرَّ السكان خوفاً من الهجوم الوشيك. [M: 119:NYT:6/4/48]

احتلال قرية بيار عدس عام 1948.


قامت المنظمات الصهيونية المسلحة في آذار في عام 1948 بالهجوم على القرية وذبحت سكانها وشردت من تبقى. ومن ثم هدمتها

أفادت خضرة مجاهد علي النيص من سكان القرية أن "أول ما صار الحرب الإنجليز أجو يوميتها دبابتين بعد الظهر إحنا قاعدين وأنا قاعد باب الدار بخبز وبشوف الناس متوغوشه"إحنا بنخبز على الطوابين أنا خصت الخبز وبدي أحط للطابون إشوية زيت هيك منشان يظل يعني منيح إلا دبابتين صارو يطخو على اليهود لما صارو يطخوا على اليهود اليهود صارو يطخوا علينا قامت ولعت الدنيا بين العرب وبين اليهود صارو يقولوا يلا يا شباب الكل من أهل القرية حمل بروده والله البروده نشتريها بـــ200 دينار حرام علينا ما نباعت إلا بـــ6 دنانير لما إطلعنا من البلد إتصدقوا ولا بخاطركم الي حيلت مرتو خاتم الي حيلتها ذهبه الي حيلتها أي إشه كلو باعوه وإشترو فيه سلاح أهل بيار عدس وتسلحوا كلياتهم أبوي إختيار واتسلح سنتها لما إنطاها الله يرحمه حياة جمعة الخضراوي قال لأبوي سيدي قالوا نعم قالوا أطخ على الحمامه قالوا آه طخ ضرب عليها إجت صايبة الحمامه إجت يا عمي فيها رصاصة هذا جمعة الخضراوي بقا راعي عنا يشتغل أنطاه أبوي يوميتها البروده قالوا خذ طخلي منشان يشجعوا أيام خير مش زي اليوم ويل"().

ويضيف عثمان عمر محمد النيص "الي خرب بيت العرب مع اليهود هي سنة 1936 سنتها في بقوا طلاب ياجو من شرقه من هالجميع نطعميهم ونسقيهم يعني خاوه يا حسن نيه بعرفش بقيت أنا صغير في ها الأيام هذه لاقين يهود مقتول بين بيار عدس وبين المستعمره مين قتلوا طبعاً أقرب قرية على المكان هي قرية بيار عدس يعني الي قتلوا أهل بيار عدس أجو يقولوا تعال يا مختار "سعيد حامد النيص" في يهودي مقتول أنو قتله طبعاً اليهود بسئلوا فيه قالهم بعرفش "إذا بعرف أنكر وإذا بعرفش أنكر" ظلهم يبحبشوا وقالوا الي قتلوا من بيار عدس وإسمه فلان فلان بدك إتجبلنا إياه عاد لمن قال المختار لليهود أنا بعرفش أجيبو هذا ثائر من الثوار يعني وإن قلتلو تعال بقتلني المهم مرضيش يجبلهم إياه ها اليهود حضروا على بيار عدس في ليل من الليالي أجو على المختار وطقطقوا عليه مين البوليس الي هو بقا الإنجليز إحنا الإنجليز وبدنا نفتش في عندكم ثوار أجو عندكم وبدنا إياهم فتح المختار الدار ومن أول ما فتح طخوه المختار حامد النيص لما أرتمى "وقع" بالهم مات دشروه وبعدها خشو على البيوت صارو يطخطخو بها الناس، سنتها نسوان المختار اثنتين ماتن وانتقلت ضيفه عندهم جاي من كفار سابا كانت جاي تشتغل انتقلت من كفر سابا وفي باجي خمسة ستة انتقلوا وفي واحد على ظهر الحيط بقت الدنيا صيف صار يطخ وقتلوه أنا تصاوبت أنا بذاني المهم قتلونا الصبح إجا الإنجليز إلا هو الإنجليزي بقول ينعن أبوهم جايين يتشاطروا على النسوان هذا واحد إسمه "شيد" وطلعوا المهم خربوا بيوتنا وقتلونا وقتلوا إمي وأنا صغير"(.

وتضيف صبحية مسعود "فاتو علينا وحرقونا اليهود وحرقو البساتين بس من تياستنا يا خالتي زرعو لغام بديال البلد وطلعونا وسكرو دورنا بالمفاتيح"().

سياسة الاحتلال:


إفادة محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية "علاقتنا مع اليهود قبل 1948 بقت منيحة أما بعد 1948 لما الإنجليز أعطو لليهود صارو اليهود يتولدنوا أجو على بيار عدس في 1936 قتلو دار النيص وإحنا بقينا أولاد صغار قتلو خمس نسوان من دار النيص لأنو بقت علاقتهم بالنسبة لدار النيص المختار منيحة للثورة في هذا الحديث إحنا بقناش نعرفو إحنا بقينا صغار بعدها اليهود صارت تهاجم فينا إجا جيش الإنقاذ جيش الإنقاذ "دودودودو" هالطخ على الفاضي إجا توفيق أبو كشك سحب مدلولوجيش الإنقاذ وقالنا إطلعوا وبعد أسبوع يترجعوا ولكن ما رجعنا اليهود هدموا البلد كلياتها لأنو أبو كشك أجا قعد ببيار عدس وجاب أربع خمس جنود وقال لأهل القرية إطمئنوا إطلعوا من القرية وبعد خمس تيام بترجعوا لاكن ما رجعنا وأصبح الخاين أبو كشك "توفيق أبو كشك" وقبل هذا لما أجا جيش الإنقاذ تقريباً 20 واحد وهمي مش نافعين كانوا أهل البلد الي بمقدرته يشتري بروده ويحارب فيها يشتري يظل في البلد بالإضافة هذول الإنجليز بقوا يعطوا اليهود برودة والعرب إذا زقطوا بالفشكة إعدام هاي بريطانيا"(.

تضيف خضرة مجاهد علي النيص "علاقتنا مع اليهود منيحة بقا يصير عرس عند اليهود نروح على عرس اليهود ويصير عرس عند العرب يجو على عرس العرب لما إتوترت العلاقة بعد 36 سنة كان البداية في قلقيلية لما اليهود ضربوا الشوابكة" ().


معارك بيار عدس

أفاد مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية "بقولوا أن اليهود شبكوا بعضهم ببعض بقولوا على قول توفيق أبو كشك مش بقولي أنا مشفتوش بقول إني أنا شاهدت قايلين اليهود إنو في واحد شيخ وهذا الشيخ لحيته شقره ووجه فيه طول ولابس ثوب أبيض ومعاه سيف من نار باقي يضرب باليهود اليهود بقوا عند سكة الحديد إلى عند الطابه لجلجوليا (في طابه عند جلجوليا سكة الحديد هذه هي من جلجوليا وغربا) اليهود شبكوا مع بعضهم ببعض أما مش من البلد اليهود مخشوش البلد بقتش لا طيارات ولا مدافع بروده لبروده اليهود هاجموا البلد مقدروش يعبروها أما لما إجا جيش الإنقاذ طلعنا وإستلمها جيش الإنقاذ وسلمها لعرب أبو كشك سلمتها لليهود"(

ويضيف عثمان عمر محمد النيص "والله العرب الجاج قتلوه جاج لليهود قتلوه أنا صاحيلك بقولك طالعين على ظهر الحيطان كل واحد يمر من اليهود أهل بيار عدس يطخوه بقى برود إنجليزي طلقه طلقه طبعاً فش يهود اليهود إتخبوا صارو يطخوا على الجاج إذا بهيمه إذا دابه بقولك والله من قلقيلية إجو ومن جلجولية أجو ومن كفر ثلث كل الشباب على بيار عدس قعدو أسبوع أسبوعين وهمي يطخوا على اليهود ويطخوا اليهود عليهم بالآخر إجا جيش الإنقاذ كلهم "فوزي القاقوجي" رئيسهم للجيش السوري وقعدوا يحكوا قوات فوزي إجت تحميكم قعدو أسبوع زمان وخربو بيتنا قالوا النسوان يطلعوا بره والأولاد وخلوا الشباب هان ظلوا الشباب إشوي في أخر ليله أجو اليهود خشوا على البلد طخوا طخ إلى هرب هرب وإستلموا البلد بعدما إستلموا البلد صارو يتولدنوا فيها أما الجيش العراقي إجا بعد بيار عدس سنة 1952 بعد الحدود أجا على قلقيلية بس بقت بيار عدس رايحة").

تضيف صبحية مسعود "أجو اليهود علينا وزرعو البلد ألغام وصارو ياجو مطوعين من البلد لا من العراق ولا من سوريا ولا من جهنم تسحبهم وإحنا تياسه فينا يا بنيتي تياسه من أهل البلد كان كفار سابا كان بيار عدس كان كل البلاد تياسه" ().

وتضيف خضرة مجاهد علي النيص "صارت ثورة 1936 وبقا مناوشات ياجو علينا بالليل ثوار يطلقو طلقتين ثلاثه على القرية يعني على اليهود وهاليهود يولعوا طخ بالبلد الي تحمل إبنها وتشرد فيه والي إظل في الدار والي يتهجر إشوي يردو يرجعوا كل أربع شتشهر يطخو طلقتين على البلد ياجو من وين ياجو من قلقيلية من جلجولية إثنين زعلاطيه ياجو مش إنهم يعني ثابتين يطخوا طلقتين ثلاثه ويشردو كن ياحصيرتي يولعوا على هالبلد يصيرو يطخوا عليها كن يقول للمختار قلنا عنهم أنمي هني عاد إحنا عارفينهم بنقدرش نوز عليهم".

علينا لقينا طحين أنا شفتو شوف عيني طحين العادي والله شوف عيني شفتوا ولاد أختي مسكو طحين عادي والعراقية أحسن من السورية السورية ما نفعوش" .

وقد استشهد من أبناء قلقيلية في بيار عدس، كل من: زكي محمود خدرج 1947/12/24م؛ عبد اللطيف الحاج حسن لباط 1948/2/27م؛ محمد القاسم محمد الحاج علي 1948/2/28م، رحمهم الله جميعاً، وجعل مثواهم الجنة.

أغاني الثورة:


أفادت الراوية خضرة مجاهد علي النيص من سكان القرية "بقو ثلاثه متهجرين عنا في البلد" الطموني والعرنيطي واحد إسمه صالح الثلاثه هذول شنقوهم بيوم واحد الإنجليز لأنهم بقوا متهمين بقتل اليهود وقتل ضباط ودنيا بالقرية وروت لنا خضرة مجاهد علي النيص أغنية كانت قد قيلت على أثر هذه الحادثة المأساوية".



العرنيطي قال أنا أولكم
وإخت العرنيطي بتخيط
رمت البدله وقعدت طعيط

خوفي يا خوي لاشرب حصرتكم
وإجاها الخبر أخوها ميت
يادمع الحزن على خدي ().

تهجير اهالي بيار عدس:

في أوائل حزيران/يونيو قرر الصندوق القومي اليهودي تدمير القرية، ذلك بأن القادة العسكريين والسياسيين الإسرائيليين صمموا على أن المنطقة الساحلية الواقعة بين تل أبيب وحديرا يجب أن تشكل قلب الدولة اليهودية، وبالتالي يجب أن تكون "خالية من العرب". وفي 16 حزيران/يونيو 1948 سجل رئيس الحكومة الإسرائيلية، دافيد بن غوريون، في يومياته أن بيار عدس سُويّت بالأرض [M:137،163]().

في آذار من عام 1948م هاجم الأعداء "بيار عدس" فذبحوا معظم سكانها وهدموها وتشتت من بقي من سكانها(.

أفنوا اليهود معظم سكان القرية بيار عدس العرب، ثم دمروها بالكامل، وأقاموا على أراضيها مستعمرة "جينعام" وأستغلوا الأراضي الزراعية الخصيبة في الزراعة المروية الكثيفة

أفاد مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية "أول ما طلعنا من بيار عدس طلعنا على قلقيلية 1948 قعدنا بعدين لما ضمونا للأرض هلقيت وين ما بدهم إياك تمشي بدك تمشي أبوي قعد في الفارعة وأنا في قلقيلية").

ويضيف عثمان عمر محمد النيص "هجرنا من بيار عدس إطلعنا شردنا لأنو المساعدين (المتطوعين) ياجو في النهار وفي الليل يروحو عمود أسبوع إسبوعين بعدين زهقوا بطلوا يروحوا بعدين الفشقة بقت بـ25 جنيه فلسطيني غالي غالي كثير فش فشق وفش أكل لأنو النسوان خرجت أنو بدو يعجن ويطبخ صارو يجيبوا أكل من قلقيلية يعني معلبات وخبز وكانوا يتجمعوا بهالجامع أو الديوان وياكلوا ويشربوا بعدين زهقوا بطلوا المتطوعين ياجوا فش تنظيم فش حد يجيب أسلحة إستشهد ناس كثير واحد من قلقيلية وإنجرحوا ناس كثير بس إلي إنجرحوا مش من بلدنا وبعديها رحنا على جلجولية كل واحد لحالوا إشي راح على جلجولية وإشي على قلقيلية إحنا قعدنا في جلجولية على شان قال نرجع بعدين لما هدموا الدور واللغم صار يطلع من الدار طلعنا أوعينا بس وفرينا الدنيا على جلجولية وعلى الغور وعلى قلقيلية ورضينا إرجعنا على الغور").

وتضيف صبحية مسعود "اليهود سكروا الدور بالمفاتيح وأخذوا المفاتيح وقالولنا يا لا إطلعوا أنا قلت يا الله ما إطلعنا إشي روحت إرجعت وجبت الخزانة على أربع نقلات بتعرفي الألغام مزروعة بالخط صرت أفشق عنها حتى أبوي قال بدو يقيم اللغم صار يقيمها من تلا المفتاح وهيك طلعنا يا خالتي على جلجولية ومن جلجولية على قلقيلية قعدنا أكم سنة بعدين أعطينا مصاري لصاحب الدار أبو زياد وظلينا قاعدين" ).

الحنين إلى الوطن:

أفاد مصطفى محمد إبراهيم مشرفة من سكان القرية "أنا هذه الدار إشتريتها مشترى من عبيد القواس هاي أرضي كل متر بليرة وربع بعيدن لحقت بليرتين بعدين لحقت بـ20 دينار وبعدين صار يقول بدي 100 دينار طيب لاكن إنتي عارفي لو يصحلي بدشرها من هان وبروح على بيار عدس لو يطلع بيدي ويعطيني إياها بدشر هاي وبروح هناك لأنو هناك أنا خلقت هناك في بيار عدس ما خلقتش هان بقلقيلية إحنا بقينا نقول عن قلقيلية جبل ما بقناش نقول عنها سهل لأنو بالنسبة إلنا بقينا لما واحد يزعل مع واحد يدور طول النهار ما يلقيش حجر تاني يضرب فيه أخوه"

ويضيف عثمان عمر محمد النيص "أنا لما طلعت من بيار عدس إشتغلت بالزراعة وحوشنا مصاره وبنينا هالدار من الزراعة وعلمنا الولاد ولو بعرف إن اليهود برحبوا في برجع شو يعني مهمي بماقتوتي ويقاهروني أكثر من ما بموتوني قطعوا الشوارع والعمارات القديمة ما أنا رحت على بسكليت وفريت فيها كانوا يعملوا شوارع جديدة"

قرية بيار عدس اليوم:


يتميز الموقع بنبات الصبار وأشجار التين والنخيل وأنقاض المنازل. ولا يزال عدد من المنازل وأجزاء من المنازل، التي كانت بُنيت بين بساتين الحمضيات قائمة مهجورة وسط النباتات البرية.

وهي جميعها مبنية بالإسمنت، وذات تصاميم معمارية متنوعة، تتراوح بين المعقد والبسيط سقوفها مسطحة أو مائلة أو هرمية الشكل، وأبوابها ونوافذها مستطيلة، والأرض المجاورة مزروعة، ومغطاة في أجزاء منها ببساتين الفاكهة الإسرائيلية"

المستعمرات الإسرائيلية على أرض القرية:


في سنة 1950، أنشئت مستعمرة عدينم (141171) على أراضي القرية، إلى الجنوب الغربي من موقعها. وبعد عام أقيمت مستعمرة إيليشماع (143171) على أراضي القرية أيضاً زهي أقرب إلى مواقعها من عدينم
أقاموا على أراضي قرية بيار عدس مستعمرة "جنيعام".



تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. غير معرف8/07/2020

    ابحث عن اشخاص من قرية بيار عدس قبل النكبة

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال