القائمة الرئيسية

الصفحات

قلقيلية وانتخابات البلدية

قلقيلية وانتخابات البلدية
هذا الموضوع شائك جدا للحديث لانه ايضا ينطبق على مدن اخرى من الضفة الغربيه .

فالاسير السابق لا يعني بالضروره ان يكون على معرفة ودرايه بامور البلديه ، وكذلك من افنى عمره في حركة فتح او حماس يعمل من اجل اعلاء كلمة حركته ليس
بالضروره ان يكون على معرفة بامور البلديه ، شخص اخر استاذ جامعي او شخص يحبه الناس او طبيب معروف ، كل هذه الصفات لا تجعل منه عضو مجلس بلدي ناجح !

ونحن في هذه البلده قمنا باختبار الحالات السابقه ولكن ما زلنا لم نتعلم من اخطاءنا ! فاختيار الرجل المناسب للمكان المناسب هي فقط شعار نسقطه دائما عند اول نزاع حزبي او عشائري ، ونصبح نختار بناءا على هذه العواطف ، فدرجه القرابه وهل هو من عشيرتنا او لا ، وايضا هل محسوب على فتح او حماس او اخريين.

 فتجربتنا السابقه في البلديه اثبتت الفشل الذريع لاسس الاختيار التي ننتخب من اجلها. فلا يكفي ان تكون مؤهلاتك هي سنوات سجنك او سنوات خدمتك في احدى الحركات الوطنيه او الاسلاميه لكي تصبح عضو مجلس بلدي ، والا سنكرر تجربتنا السابقه التي جعلت من البلديه رمزا في الفساد والانحطاط ، اذ اصبح العنوان الوحيد هو الفساد والمحسوبيه كانها اصبحت بلدية احدى العشائر القلقيليه ليس اكثر !

 انا هنا ايضا لا اقصد التهجم او التقليل من العاملين هناك او من حموله من الحمائل ، لكني اتحدث عن وضع عانته البلديه ، حتى ان اعضاء ورجال المجلس البلدي السابق قاموا بادخال مشاكلهم الشخصيه او حتى المشاكل الحزبيه في العمل البلدي ،الذي كان من المفروض ان يكون موجها لجميع افراد البلد
 وهذه الانتخابات مثل سابقتها اذ برزت على السطح المشاكل الشخصيه المتمثله في حقد بعض العائلات على بعض الاشخاص ، مما ادى بهم الى العزوف عن التصويت الى احد القوائم على حساب قائمة اخرى ، ونحن لا نعلم ان كان سيؤثر ام لا .

 لكن السؤال المطروح ، لماذا مازلنا نحمل في انفسنا مصالحنا الشخصيه اكثر من الاكتراث لوضع المدينه ؟ لماذا نزعتنا العشائريه او الحزبيه هي اكثر من خوفنا على مصلحة بلدنا ؟

 يجب ان تكون مصلحة المدينه فوق كل اعتبار ، وكم كنت افضل ان يكون الانتخاب عباره عن اشخاص وليس قوائم لان بذلك تكون حرية القرار مرهونه للناخب وليس للقوائم ...

لانه وان لم يستطع ان يعلن على الملأ من يدعم فبينه وبين نفسه وامام ورقة الانتخاب سيحدد ! دعونا نبدأ التغيير بانفسنا ونحدد ما هي مصلحة مدينتنا ونتتخب بناءا على هذا لا بناءا على مصالح حزبيه وعشائريه فالاجدر هو الذي يجب ان يفوز

تعليقات

محتويات المقال