المقامات الدينيه في محافظة قلقيلية

الشيوخ والقراء والائمة في قلقيلية 

الشيخ مصطفى محمد صبري

أمام المسجد العمري القديم
1900-1957م
 
ولد الشيخ مصطفى صبري رحمه الله في قلقيلية عام 1870م، وكان والده الشيخ محمد حسن صبري إماما للمسجد العمري في قلقيلية، ـ المشهور باسم المسجد القديم، حيث توارثت عائلة صبري إمامة المسجد منذ نزول جدها الأول حسن صبري إلى قلقيلية مع أهالي صوفين، بعد تدميرها من قبل القوات التركية عام 1220ﻫ، والذي يعتبر تاريخ تأسيس قلقيلية الحديثة. وقد عُرفت عائلة صبري بالتدين وحب الخير وإصلاح ذات البين.

وقد درس الشيخ مصطفى صبري في مدرسة الكتاتيب التي كانت في المسجد، ودرس في المدرسة الصلاحية في نابلس وحصل على شهادة من هذه المدرسة في العلوم الشرعية واللغة العربية. وبعد وفاة والده الشيخ محمد صبري عُيِّن إماما للمسجد القديم (عمر بن الخطاب) خلفا لوالده، وبقي إماما وخطيباً للمسجد العمري طيلة 57 عاما، حتى توفاه الله عام 1957م. وكان رحمه الله مشرفا على الأراضي الوقفية إبان الحكم العثماني، واكتسب احترام ومحبة وثقة أبناء بلدته وما جاورها، فكان يحتفظ بأماناتهم ويقضي بين الخصوم.

وبعد انتهاء الحكم العثماني وحلول الانتداب الانجليزي، عمل الشيخ مصطفى صبري رحمه الله بالتجارة هو وولده الشيخ حسن، حيث كان له متجرا لبيع الأقمشة قبالة المسجد. 
وروى الحاج محمد سعيد هلال (ابو بلال) ان الشيخ مصطفى رحمه الله اشتهر بالتقوى والصلاح، وكان عند إنحباس المطر يخرج مع المصلين لصلاة الاستسقاء، التي كانت تقام في الخلاء عند البيادر في ظاهر البلد الجنوبي، ويطوفون بعدها ارجاء البلدة، وهم يدعون ويكبرون ويهللون بأعلى اصواتهم، فلا ينقضي ذلك اليوم حتى ينزل المطر بإذنه تعالى استجابة لدعوات الصالحين.
وكان رحمه الله يرأف بالأولاد والبنات على حدٍ سواء، وكان يشفق عليهم ويضع بعض الحلوى في جيبه وكلما رأى الأطفال نأولهم من هذه الحلوى ليفرح قلوبهم. وكان رحمه الله يقصده الناس لحل مشاكلهم ويضعون عنده الأمانات لثقتهم به. وقد أوكلته دائرة الأوقاف في ذلك الوقت بالإشراف على أراضي الوقف في قلقيلية.

الشيخ مصطفى صبري

وكان الشيخ مصطفى صبري يحفظ كثيرا من أجزاء القرآن الكريم، وكان ملتزما في فتاويه بالمذهب الحنبلي. وقام بأداء مناسك الحج متمتعا بالعمرة عام 1947م. وقد أصيب الشيخ مصطفى في السنوات الأخيرة من حياته بارتفاع الضغط في عينيه، مما تسبب له بالعمى وفقدان البصر في كلتا عينيه، وتوفي رحمه الله عام 1957م، عن عمر يناهز ألـ 87 عاما قضاها في طاعة الله وعمل الخير، وقد خلفه في إمامة المسجد اكبر أولاده وهو الشيخ حسن صبري. وقد تزوّج الشيخ مصطفى من حامولة داود، وأعقب ثلاثة أولاد وسبعة بنات.
وأبناء الشيخ مصطفى صبري، هم: الشيخ حسن صبري؛ الشيخ علي صبري، والشيخ صالح صبري.

الشيخ حسن مصطفى محمد صبري

إمام المسجد العمري (المسجد القديم)
1983-1957م
 

ولد الشيخ حسن عام 1897م في قلقيلية، ونشأ وترعرع في بيت اشتهر بالعلم الشرعي، حيث كان والده الشيخ مصطفى العالم الزاهد الذي كان إماما وخطيباًَ للمسجد العمري القديم. 
وكان الشيخ حسن الابن الأكبر للشيخ مصطفى، وقد تلقى تعليمه في المسجد القديم، حيث كان في أروقته مدرسة يدرس فيها والده الشيخ مصطفى والشيخ محمد عورتاني، فحفظ الشيخ حسن بعض أجزاء من القرآن الكريم وتعلم القراءة والكتابة والحساب، وفتح له والده دكاناً لبيع الأقمشة مقابل المسجد القديم. 
وكان في خدمة والده حتى وفاته عام 1957م ، فتولى الشيخ حسن الإمامة والخطابة في المسجد القديم بعد وفاة والده، واستمر إماما للمسجد حتى عام 1983م، حين استشهد ولده سعد الدين في جامعة الخليل، وكان قد ذهب للتقدم للامتحانات النهائية للسنة الرابعة، عندما اقتحم المستوطنون اليهود الجامعة، وباشروا بإطلاق النار عشوائياً في كل اتجاه، فقتلوا ثلاثة وجرحوا عشرين من موظفي وطلاب الجامعة، وكان الشهيدين سعد الدين وجمال قزوح، من بين الشهداء الثلاثة الذين استشهدوا في ذلك اليوم- الموافق 1983/7/26م.

وقد تأثر الشيخ حسن كثيراً لفقدان اصغر أولاده، ولم يعد قادراً على مواصلة إمامة المسجد، فقامت مديرية الأوقاف في قلقيلية بنقل ولده الشيخ صلاح الدين صبري الذي كان يعمل حينها إماما وخطيباً لمسجد السوق (مسجد علي بن أبي طالب)، ليكون إماما وخطيباً للمسجد العمري- القديم. 
وقد عاش الشيخ حسن بعد استشهاد ولده سعد الدين ثلاث سنوات، حيث انتقل إلى رحمة الله تعالى عام 1986م، عن عمر يناهز الـ 89 عاما، قضاها في اعمال البرّ والتقوى والإصلاح بين الناس. 
وكان له من الأولاد أربعة وهم: الشيخ هاشم حسن صبري، وعبد اللطيف صبري، والشيخ صلاح الدين حسن صبري، والشهيد سعد الدين صبري، رحم الله الشيخ حسن رحمة واسعة، وأسكنه فسيح جناته، آمين. 

فضيلة الشيخ هاشم حسن مصطفى صبري

1995-1917م
مفتي محافظة قلقيلية عام 1995م

في جو إيماني عميق ووسط عائلة اشتهرت بدراسة العلم الشرعي ولد الشيخ هاشم صبري في بلدته قلقيلية عام 1917م، وكان الابن الاكبر لولده الشيخ حسن مصطفى صبري. أرسله والده الى الازهر الشريف في سن مبكرة لتعلم العلم الشرعي. وقد تخرج من الازهر عام 1939م. وعاد لبلده ليلتحق بسلك التربية والتعليم، حيث عيّن معلما في قرية صرفند قضاء الرملة عام 1940م. وفي عام 1942م نقل الى مدينة يافا وعمل فيها معلما لمدة عام، حيث نقل بعدها الى قلقيلية عام 1943م، ليعمل مدرسا في مدرسة قلقيلية الاميرية (حاليا مدرسة المرابطين).
تولى الخطابة في المسجد العمري (المسجد القديم) منذ عام 1945م متبرعاً لمساعدة جدّه الشيخ مصطفى صبري امام المسجد، الذي كان هرماً كبير السن، حتى وفاه الأجل المحتوم عام 1957م.

بعد وفاة الشيخ مصطفى تولى امامة المسجد ولده الشيخ حسن مصطفى صبري وهو والد الشيخ هاشم، وكان الشيخ هاشم يتناوب مع والده الشيخ حسن في خطب الجمعة وصلاة العيدين حسبة لوجه الله تعالى.
وكان الشيخ هاشم بحكم توليه الخطابة والتدريس في المسجد القديم وتعيينه واعظا من قبل الاوقاف عام 1956م تكريما له، وإقرارا بأهليته لذلك، اشتهر الشيخ هاشم بعلمه وفتاويه الشرعية في قلقيلية والقضاء. فكان الناس يقصدونه من اجل معرفة الأحكام الشرعية في امور دينهم ودنياهم، ليسترشدوا بها ويعملوا بموجبها فكان يفتيهم بما انعم الله من علم وفقه شرعي.

وفي عام 1963م وبعد ان فتحت العديد من المدارس- من ابتدائية وإعدادية وثانوية - نقل الشيخ هاشم الى المدرسة السعدية، واستمر على رأس عمله في التعليم حتى عام 1977م، حين أحيل الى التقاعد.
وكان الشيخ هاشم يحرص على القيام بالواجبات الاجتماعية، يشارك الناس أفراحهم وأتراحهم، وكان يلقى كل الاحترام والتقدير من اهالي قلقيلية لتواضعه أضفى عليه العلم الشرعي الهيبة والوقار.

كان الشيخ هاشم صبري مدرسا للطلاب وإماما وخطيبا وواعظا للمسجد العمري، ومفتياً لمحافظة قلقيلية في عهد السلطة الوطنية الفلسطينية، حيث تم افتتاح دار الفتوى والبحوث الإسلامية في قلقيلية عام 1995م، وعين رحمه الله مفتياً لمحافظة قلقيلية ابتداءً من تاريخ 1995/1/1م، وكان يبلغ من العمر 78 عاما.

عمل الشيخ هاشم بوظيفة الإفتاء لمدة تزيد قليلا عن الخمسة أشهر، حيث وافاه الأجل المحتوم بتاريخ 14/6/1995م، وفقدت قلقيلية بوفاته احد أبنائها المخلصين، وشيخا من شيوخها الأجلاء، رحمهم الله جميعا.
بعد وفاة الشيخ هاشم تم تعيين الشيخ صلاح الدين حسن صبري مفتيا لمحافظة قلقيلية، وبقي كذلك حتى أحيل إلى التقاعد عام 2005م.

القاضي الشرعي وخطيب المسجد الأقصى المبارك

الشيخ/ سعيد عبد الله صبري

***
في كنف عائلة متدينة محافظة، وبين أحضان أسرة متواضعة مستورة الحال، رأى المرحوم الشيخ سعيد صبري نور الحياة في بلده قلقيلية عام 1910م، وكان والده الشيخ عبد الله صبري يرى في ولده سعيد خلف لخير سلف في طلب العلم، فأرسله الى الأزهر الشريف في مصر، بعد أن أتم المرحلة الابتدائية في مدرسة قلقيلية الأميرية، وهو لا يزال فتى صغير السن.
بعد تخرجه من الأزهر الشريف عام 1928م، بقي ثلاث سنوات بدون عمل الى ان عُين مأذونا شرعيا في منطقة طولكرم عام 1931م، ثم عمل واعظا لمدينة طولكرم وقضائها عام 1934م، حيث كان يتنقل بين قرى القضاء واعظا ومفتيا لهم ومفسرا للاحكام الشرعية، ومرشدا لهم في حسن السيرة والسلوك ومكارم الاخلاق. وبقي كذلك حتى عام 1938م حين عُيّن مدرّسا في مدرسة تابعة لجمعية "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر" في طولكرم. 

وفي عام 1940 عين مسؤولاً عن صندوق الأيتام في المحكمة الشرعية في يافا، نقل بعدها الى الناصرة رئيسا لكتّاب المحكمة الشرعية فيها عام 1944م، وفي العام التالي -1945م- نقل الى نابلس رئيساً لكتّاب المحكمة الشرعية فيها.
وفي عام 1951م عين الشيخ سعيد قاضيا شرعيا في جنين، وفي عام 1952م نقل الى عجلون (الاردن) قاضيا شرعيا فيها ومكث فيها نحو السنتين نقل بعدها قاضيا شرعيا في نابلس عام 1954م، وبعدها قاضيا شرعيا لبيت المقدس عام 1957م، وعضوا في الهيئة العلمية الاسلاامية في نفس العام.

الحاج حسين عبد الله صبري رئيس بلدية قلقيلية (1963-1972م)، وشقيقه الشيخ سعيد صبري مفتي القدس السابق وخطيب المسجد الاقصى

وفي عام 1960م نقل قاضيا شرعيا لمدينة السلط (الاردن)، وعاد عام 1962م وعمل قاضيا شرعيا لبيت المقدس، وبقي في هذا المنصب حتى وفاته. كان اختير الشيخ سعيد في نفس العام ليكون خطيبا للمسجد الأقصى المبارك، وبقي خطيبا فيه حتى تاريخ وفاته عام 1973. وساهم الشيخ سعيد في تشكيل الهيئة الاسلامية بعد احتلال اسرائيل لبيت المقدس عام 1967م، وتشكلت الهيئة للاشراف على الاوقاف والمحاكم الشرعية. وكان الشيخ سعيد عضوا بارزا وفعالاً في الهيئة. وعين الشيخ ايضا في محكمة الاستئناف الشرعية وعضوا في مجلس الاوقاف والشؤون الاسلامية، وبقي في هذه المناصب حتى وفاته.

وكان الشيخ سعيد قابل موشيه دايان بعد حرب عام 1967م، في اجتماع تم في القدس بحضور السفير الامريكي ومندوب عن وكالة الغوث، وطالب الشيخ سعيد في هذا الاجتماع السماح لأهالي قلقيلية بالعودة الى بلدهم، الذين هجروها قسرا وفرارا بارواحهم، ومنعوا من العودة اليها بعد انتهاء الحرب، وبعد لحاح شديد من قبل الشيخ سعيد، وافق ديان على عودة أهالي قلقيلية الى بلدهم.
وكانت قوات الاحتلال الاسرائيلي قامت بتدمير وحرق الكثير من المباني في قلقيلية، انتقاما من أهلها، لقيام محموعة من المناضلين من ابناء قلقيلية بعمليات عسكرية ضد المنشآت الاسرائيلية، في الفترة بين 1948-1967م.

وفي عام 1973م انتقل الشيخ سعيد الى رحمة الله تعالى، بعد حياة حافلة بالعطاء ورضوان الله، عن عمر يناهز الـ 63 عام، ودفن بناءاً على وصيته في بلده قلقيلية، مسقط راسه ومهد طفولته ومرتع صباه وذكريات شبابه.
ومن أشقاء الشيخ سعيد صبري المرحوم الحاج حسين عبد الله صبري - رئيس بلدية قلقيلية (1963-1972م)، ونائب رئيس البلدية (1959-1963م).

وأما ابناء الشيخ سعيد عبد الله صبري، فهم:

- الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري- مفتي القدس والديار الفلسطينية عام 1994م
- الشيخ إبراهيم سعيد صبري- قاضي شرعي
- الدكتور الطبيب عبد الله سعيد صبري - طب عام - القاهرة عام 1959م- رئيس جمعية الهلال الاحمر الفلسطيني في القدس عام 1994م
- الاستاذ الدكتور سليم صبري- استاذ الكيمياء العضوية - كلية العلوم- الجامعة الاردنية
- المهندس وائل سعيد صبري - وزير الطاقة الاردني عام 2000م في حكومة عبد الرؤوف الروابدة.

سماحة الشيخ الدكتور عكرمة سعيد صبري

مفتي عام القدس والديار الفلسطينية عام 1994م وخطيب المسجد الأقصى المبارك، ورئيس الهيئة الإسلامية العليا

 

ولد الشيخ الدكتور عكرمة في قلقيلية عام 1939م لعائلة عُرفت بالتدين وحب العلم. فوالده هو الشيخ سعيد عبد الله صبري، الذي عمل قاضيا شرعيا في عدة مناطق، كان آخرها قاضيا في بيت المقدس. أتم الشيخ عكرمة دراسته الثانوية في المدرسة الصلاحية بمدينة نابلس، حيث كان والده يعمل قاضياً شرعياً فيها. والتحق بجامعة بغداد ليتخرج منها عام 1963م حاصلا على شهادة البكالوريوس في الشريعة الإسلامية واللغة العربية. عمل الشيخ عكرمة مدرسا ومديرا لمدرسة ثانوية الأقصى الشرعية عام 1968م، وأظهر الشيخ عكرمة وجوداً مميزاً خلال عمله في ثانوية الأقصى الشرعية، حيث برزت أنشطة المدرسة وأصبحت رادفاً لدور القرآن الكريم في القدس وضواحيها. وفي عام 1989م حصل الشيخ عكرمة على شهادة الماجستير في الفقه والتشريع من جامعة النجاح الوطنية في نابلس، وعلى شهادة الدكتوراه في الفقه العام من جامعة الأزهر عام 2001م.

تولى الشيخ عكرمة صبري عدداً من المناصب منها مديراُ للوعظ والإرشاد في الضفة الغربية 1974م، ومديراً لكلية العلوم الإسلامية / أبو ديس، ومفتياً عاماً للقدس وضواحيها والديار الفلسطينية عام 1994م وبقي كذلك حتى عام 2006م، حين أحيل الشيخ عكرمة إلى التقاعد
كما ان للشيخ عكرمة نشاط ملحوظ في الفعاليات العلمية والاجتماعية، فهو مؤسس هيئة العلماء والدعاة في فلسطين عام 1992م ورئيسها ورئيس مجلس الفتوى الأعلى في فلسطين، وخطيب المسجد الأقصى المبارك. وهو عضو مؤسس في رابطة مؤتمر المساجد الإسلامي العالمي بمكة المكرمة، وعضو المجمع الفقهي الإسلامي الدولي بجدة. وأنتخب رئيساً للهيئة الإسلامية العليا في القدس عام 1997م.
وقد شارك الشيخ عكرمة في العديد من المؤتمرات والندوات، وعرف بمشاركته في الكثير من النشاطات والفعاليات المناهضة لتهويد القدس. وقد تعرض مراراً للنقد والمضايقة والاستجواب والاعتقال من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

مشاركات أخرى:

- عضو الرابطة العالمية لخريجي جامعة الأزهر الشريف وعضو فلسطين الدائم عن الرابطة.
- عضو مؤسس في الإنترنت الإسلامي العالمي (Islam online).
- عضو مؤسس في مؤتمر المساجد الإسلامي العالمي/ مكة المكرمة.
- رئيس مجلس أمناء مدارس ورياض الأقصى الإسلامية/ القدس.
- عضو مؤسس في جمعية الشبان المسلمين/ القدس.
- رئيس جمعية بيت الرحمة الإسلامي للمسنين بالقدس.
- عضو مؤسس لمجمع فقهاء الشريعة في أمريكا/ واشنطن.
- رئيس مجلس أمناء الهيئة الوطنية العليا لمكافحة المخدرات.
- عضو الهيئة الاستشارية لمجلة الرسالة المصرية / القاهرة
- عضو مؤسس رابطة علماء الشام.
- عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين.
- رئيس المجلس الاستشاري لكلية القرآن والدراسات الإسلامية في القدس/ سابقاً.
- رئيس تحرير مجلة الهدى الإسلام المقدسية/ سابقاً.
- رئيس نادي الهلال المقدسي/ سابقاً.
- مدير تحرير ملحق القدس الشهري/ سابقاً.

 

مؤلفات الشيخ عكرمة صبري

- الوقف الإسلامي بين النظرية والتطبيق - التنوير في العقيدة والتفسير - الوجيز في علم أصول الفقه - الدعوة الإسلامية ضرورة واجبة - الإسلام والتحديث - التمريض في التاريخ الإسلامي - كيفية الوضوء والصلاة - العلم طريق الإيمان - ارحموا أهل الأرض - الوجيز في علم مصطلح الحديث - حقنا في فلسطين - المنتقى من أحاديث المصطفى - فتاوى في شؤون صحية - مذكرات في الحديث ثلاثة أجزاء وكانت مقررة لسنوات طويلة على طلبة المدارس الشرعية في الضفة الغربية  - أضواء على إعجاز القرآن الكريم - التربية في الإسلام - اليمين في القضاء الإسلامي - التي نال بها درجة الماجستير في الشريعة الإسلامية.

الشيخ صلاح الدين صبري  

إمام المسجد العمري والمفتي السابق لمحافظة قلقيلية  ورئيس لجنة الإصلاح

الشيخ صلاح الدين حسن مصطفى صبري من مواليد قلقيلية عام 1938م. نشأ في بيت علم ودين، حيث كان جده الشيخ مصطفى محمد صبري إماما للمسجد العمري، المشهور باسم المسجد القديم، باعتباره أقدم مساجد قلقيلية، وكان الشيخ مصطفى يمتلك مكتبة تحوي كتباً دينية قيِّمة. وبعد وفاته رحمه الله عام 1957م تولى إمامة المسجد نجله الشيخ حسن صبري وهو والد الشيخ صلاح، وكان الشقيق الأكبر للشيخ صلاح، وهو الشيخ هاشم قد درس في الأزهر الشريف، وعيِّن مدرسا لمادة الدين الإسلامي في مدرسة المرابطين الابتدائية، وبعدها في المدرسة السعدية الثانوية. وكان الشيخ هاشم يساعد والده الشيخ حسن في إعداد خطبة صلاة الجمعة. وبعد وفاة الشيخ حسن تولى نجله الشيخ هاشم إمامة المسجد القديم.

في هذه الجو الديني نشأ وترعرع الشيخ صلاح، وعشق العلم الشرعي، فبعد إنهاءه المرحلة الإعدادية في قلقيلية أرسله والده إلى مدينة الرياض في المملكة العربية السعودية لإكمال دراسته في المعاهد الدينية، حيث أنهى المرحلة الثانوية الشرعية، ثم انتقل للدراسة في كلية الشريعة في جامعة الإمام محمد بن سعود في الرياض، ومنح الشهادة الجامعية الأولى "البكالوريوس" عام 1969م. بعد ذلك عمل الشيخ صلاح مدرّسا في مدينة الرياض لمدة خمس سنوات في وزارة المعارف السعودية.

وفي عام 1974م عاد الشيخ صلاح الى قلقيلية وعيّن في وزارة الاوقاف واعظا لمنطقة قلقيلية لمدة سنة واحدة، ثم عيّن بعد وفاة الشيخ عبد اللطيف صبري إماما وخطيبا ومدرسا في مسجد الإمام علي بن أبي طالب، ثم نقل الى المسجد القديم عام 1983م إماما وخطيبا ومدرسا في المسجد.

وقد حضر الشيخ صلاح دورة ثقافية في عمان بإشراف وزارة الأوقاف عام 1978م، وحصل على شهادة في أحكام التجويد بإشراف دائرة الأوقاف.

كما قام الشيخ صلاح بالتدريس متطوعا لبعض المواد الشرعية المقررة في المعهد الشرعي في قلقيلية، والذي أسس عام 1978م، وقد ابدى الشيخ صلاح اهتماما كبيرا في تطوير المعهد الى كلية مجتمع متوسطة، ثم تطور الى كلية جامعية كما هي اليوم، تحت اسم كلية الدعوة الاسلامية. وقد كان الشيخ صلاح عضوا في مجلس أمناء المعهد، ثم في مجلس امناء الكلية المتوسطة ثم في مجلس امناء كلية الدعوة الاسلامية. وكان الشيخ صلاح رئيسا لمجلس الامناء منذ عام 1995م حتى عام 2006م، حيث تم تحويله الى مجلس استشاري يرأسه وزير الاوقاف، ولا زال عضوا في المجلس الاستشاري حتى اليوم.

وقد عهدت دائرة الاوقاف في طولكرم عام 1990م الى الشيخ صلاح بالتفتيش على مساجد قلقيلية ومنطقتها لمدة اربع سنوات، حتى تم افتتاح دائرة الاوقاف في قلقيلية عام 1994م، وعين الشيخ صلاح مراقبا للتوجيه الإسلامي في الدائرة، نقل بعدها الى من وزارة الأوقاف الى دار الفتوى والبحوث الاسلامية، حيث تم تعيينه بتاريخ 1/8/1995م مفتيا لمحافظة قلقيلية، واستمر كذلك حتى عام 2005م، حيث احيل الى التقاعد.

وعمل الشيخ صلاح على تشكيل لجنة إصلاح ذات البين في قلقيلية منذ عام 1978م، وذلك انطلاقا من تعاليم ديننا الكريم الذي أرشد إلى أن الصلح خير، وأن أجره عظيم، وفضله كبير، والسعي فيه من أعظم القربات، وأجلّ الطاعات. ولا يزال الشيخ صلاح رئيسا لهذه اللجنة.

وإصلاح ذات البين أصل من أصول ديننا الحنيف، حيث تعمل لجنة الإصلاح في قلقيلية على تقوية الروابط في المجتمع، وإعادة جسور الثقة والمودة بين أفراده، من خلال حل النزاعات ونبذ الخلافات، والصلح في الخصومات، وإعادة الحقوق لأصحابها بالتفاهم والتراضي، ونبذ كل عوامل الفرقة والشحناء، حتى تحلّ المودة محل القطيعة، والمحبة محل الكراهية.

وقد شارك الشيخ صلاح في لجنة إعمار المساجد بالإشراف على بناء عدة مساجد في قلقيلية.

ورغم تنقل الشيخ صلاح من دائرة إلى أخرى، ومن عمل إلى آخر، إلا انه استمر في إمامة المسجد القديم منذ عام 1983م وحتى تاريخ هذا اليوم.

 

الشيخ القارئ م. سعيد إبراهيم سعيد ملحم (القلقيلي)

مواليد عام 1983م ، قلقيلية-فلسطين .

===========
الشهادات العِلمية
===========
* ثانوية عامّة بتقدير امتياز في الفرع العلمي ، مدرسة السّعدية الثانوية للبنين ، قلقيلية ، 2001م .
* بكالوريوس تربية إسلامية ، جامعة القدس المفتوحة ، فلسطين ، 2019م .
* طالب في الدراسات العليا (ماجستير) تخصص أصول دين .
* بكالوريوس هندسة حاسب آلي ، جامعة عجمان للعلوم والتكنولوجيا ، الإمارات ، 2007م .
* شهادة تخصص في شبكات الكمبيوتر CCNA من شركة CISCO الأمريكية ، 2009م .

===============
الإجازات بالقرآن الكريم
===============
* إجازة بالقراءات العشر من طريقي الشاطبية والدرة غيبًا ، بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الشيخ لؤي بن محمّد الإبراهيم الحمويّ ، دبي ، 2007م .
* إجازة بقراءة ابن عامر من طريق الشاطبية غيبًا ، بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الشيخ الدكتور محمد إبراهيم فاضل المشهدانيّ ، دبي ، 2006م .
* إجازة بقراءة عاصم من طريق الشاطبية غيبًا ، بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الشيخ الدكتور محمد عصام القضاة ، الشارقة ، 2007م .
* إجازة بقراءة عاصم من طريق الشاطبية غيبًا ، بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الشيخ خليل عناية الله محمد إبراهيم ، عجمان ، 2009م .
* إجازة بقراءتَي ابن عامر وعاصم من طريق الشاطبية غيبًا ، بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الشيخ ضياء الدين رياض الحلو ، عجمان ، 2009م .
* إجازة برواية حفص من طريق الشاطبية غيبًا ، بالسند المتصل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، من الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد ، جدة ، 2011م .

================
الإجازات بالمتون العلمية
================
* إجازة في حفظ متن الشاطبية في القراءات السبع ( 1173 بيتًا ) غيبًا ، بالسند المتصل إلى ناظمها الإمام الشاطبيّ ، من الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد ، جدّة ، 2011م .
* إجازة في حفظ متن الدرة في القراءات الثلاث المتمّمة ( 241 بيتًا ) غيبًا ، بالسند المتصل إلى ناظمها الإمام ابن الجزريّ ، من الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد ، جدّة ، 2011م .
* إجازة في حفظ متن المقدمة الجزرية في التجويد ( 109 أبيات ) غيبًا ، بالسند المتصل إلى ناظمها الإمام ابن الجزريّ ، من الشيخ الدكتور أيمن رشدي سويد ، الشارقة ، 2007م .

==========================
المسابقات والمشاركات المحلية والدولية
==========================

* عضو لجنة التحكيم في المسابقة العالمية لحفظ القرآن الكريم وتجويده وتفسيرة في جمهورية مصر العربية _ 2019م .
* عضو لجنة التحكيم في المسابقة الأوروبية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتجويده في كرواتيا _ 2018م.
* عضو لجنة التحكيم في مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها التاسعة والثلاثين في مكة المكرمة ، عام 2017م .
* دورة تدريبية دولية على مهارات تحكيم مسابقات القرآن الكريم الدولية ، مكة المكرمة 2016م ، ( المركز الأول ) .
* متسابق في المسابقة الهاشمية الدولية لحفظ القرآن الكريم وتفسيره وتجويده ، الأردن 2010م ، ( المركز الأول مكرر ) .
* متسابق في مسابقة موسكو الدولية لحفظ القرآن الكريم ، روسيا 2011م ، ( المركز الأول ) .
* متسابق في جائزة الكويت الدولية لحفظ القرآن الكريم وقراءاته وتجويد تلاوته - فرع القراءات السبع ، الكويت 2013م ، (المركز الثاني) .
* شهادة تفوّق في مسابقة حفظ أصول الشاطبيّةِ ( 444 بيتاً ) في القراءات السبع ، دبي 2009م .
* زيارات دعوية لتركيا وجنوب أفريقيا .

=========
أبحاث مكتوبة
=========
(1) ( توفيقُ ربِّ العرش ، في بيان الخلاف بين روايتَي حفصٍ وورش ، وأثرُ هذا الخلاف في إثراء المعاني ) - محكَّم ومنشور .
(2) (أثر القراءات القرآنية في إثراء التفسير) .
(3) (الذكورة والرجولة في استعمال القرآن الكريم ، العلاقة بينهما التقاءً وافتراقًا ، ودلالاتهما على المعاني والأحكام) .
(4) (تخريج حديث أبي هريرة : كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم إذا رفَّأ إنسانًا ...) .

====
العمل
====

* أحد أئمة المسجد الأقصى المبارك في أشهر رمضان ، منذ عام 2008م وحتى الآن .
* إمام وخطيب متطوع في مسجد علي بن أبي طالب _ قلقيلية .
* موظف في كلية الدعوة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الدينية ، قلقيلية _ فلسطين .
* مدير مركز الإمام الشاطبي لتحفيظ القرآن الكريم وتجويده _ قلقيلية .
* عضو اللجنة المكلَّفة بوضع خطة لمجلس إقراء فلسطيني _ وزراة الأوقاف الفلسطينية .

الشيخ الدكتور مصطفى صلاح الدين حسن صبري

السيرة العلمية:

- بكالوريوس - اصول الدين - جامعة النجاح الوطنية- نابلس 1999م

- ماجستير - اصول الدين - جامعة النجاح الوطنية- نابلس 2012م
رسالة الماجستير بعنوان: (تفسيرات المدرسة العقلانية الحديثة لاشراط الساعة الواردة في القرآن الكريم - دراسة نقدية)
- دكتوراة الفلسفة في التفسير وعلوم القرآن الكريم - بتقدير ممتاز- كلية الدراسات العليا - جامعة العلوم الاسلامية العالمية- عمان- الاردن - 2018م
رسالة الدكتوراة بعنوان: (القصص القرآني بين البغوي وابن كثير- دراسة مقارنة)
دورات:
- دورة في احكام تجويد القرآن الكريم عام 2002م
- حضور مجموعة من مؤتمرات وزارة الاوقاف... وغيرها

السيرة المهنية:

- محاضر في جامعة القدس المفتوحة- منطقة قلقيلية التعليمية- منذ عام 2016م
- دورات تجويد في كلية الدعوة الاسلامية فصل اول 2017م
- امام وخطيب مسجد الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه منذ عام 2000م
- مدّرس في مدرسة شهداء الاقصى سابقا (حاليا عبد الله بن عباس) 2001-2003م
- رئيس قسم الدعوة في جمعية القرآن والسنة 2003-2007م
- عضو هيئة ادارية في جمعية القرآن والسنة منذ عام 2008م والى اليوم
- مشرف دورات تحفيظ القرآن- مدرسة النور لتحفيظ القرآن الكريم- قلقيلية
- تقديم البرامج والدروس الدينية في اذاعة الهدى
- اجرى مجموعة من الابحاث وكتب العديد من المقالات منها:
(واجبننا نحو الرسول صلى الله عليه وسلم - مقال في مجلة الاسراء الصادرة عن دار الفتوى والبحوث الاسلامية عام 2007م؛ في تخريج الاحاديث؛ والاعجاز العلمي؛ واشراط الساعة في السياق القرآني؛ والاشراط الصغرى التي لم تحدث؛ طلاق السكران؛ في طبقات المفسرين؛ وفي اسباب النزول؛ وفي الاعجاز القرآني؛ وفي اصول التفسير، وبحث عن اثر العلمانية على الاخلاق الاسلامية، وبحث في المتشابه.. وغيرها).
 

الشيخ إبراهيم عبد الرحيم محمد داود ( الشيخ بلال حنون)

- بكالوريوس في أصول الدين - كلية الدعوة وأصول الدين- القدس 1986م
- ماجستير في أصول الدين - كلية الدراسات العليا - جامعة النجاح الوطنية - نابلس 2009م
- شغل حتى تقاعده منصب منسق كلية الدعوة الإسلامية المكلف - بدرجة مدير A - قلقيلية - فلسطين
- نائب رئيس مجلس أمناء كلية الدعوة الإسلامية من 1992م-2005م
- مدير دائرة الأوقاف في محافظة قلقيلية 1998-2007م
المهام الاجتماعية:
- عضو لجنة ألاصلاح في قلقيلية
- مأذون شرعي سابق في محافظة قلقيلية- منذ عام 2018م
- إمام وخطيب مسجد بن تيمية - حي النقار- قلقيلية - فلسطين
- رئيس لجنة الزكاة والصدقات في قلقيلية عام 1988-2007م، وتم تغيير اسمها الى لجنة زكاة قلقيلية المركزية، ويرأسها حاليا الشيخ الدكتور احمد نوفل.
- مؤسس ورئيس جمعية القرآن والسنة في قلقيلية عام 1996-2006م، وللجمعية العديد من الفروع في مختلف مدن ومحافظات الضفة الغربية، ويراسها حاليا الشيخ خليل خضر.

الشيخ حسين عبد الرحيم السَّمان

امام وخطيب مسجد علي بن ابي طالب
(مسجد السوق)
2014-2002م

- التحق الشيخ حسين السمان بمدرسة العلو م الاسلامية في نابلس عام 1972م، وحصل على التوجيهي الشرعي والادبي عام 1973م
- حصل على البكالوريوس في الشريعة الاسلامية- قسم أصول الدين- جامعة الازهر الشريف - القاهرة عام 1977م
- عمل اماما وخطيبا للمسجد الكبير في بلدة عزون خلال الفترة 1981-1986م
-امام وخطيب مسجد ابو بكر الصديق خلال الفترة 1986-2002م
-عمل مأذونا شرعيا منذ عام 1989م بعد وفاة الماذون الشرعي المرحوم الشيخ سعيد العورتاني
-بعد وفاة المرحوم الشيخ يوسف عطية عام 2000مـ تعاقب على امامة مسجد الامام علي بن ابي طالب عددا من الائمة الافاضل وهم: الشيخ خليل خضر، الشيخ سامح عفانة، الشيخ محمد العطار، والشيخ حسين السمان، الذي نقل من مسجد ابو بكر الصديق عام 2002م اماما وخطيبا لمسجد علي بن ابي طالب حتى عام 2006م، حيث نقل بعدها الى مديرية الاوقاف مديرا للوعظ والارشاد، وخلفه اماما للمسجد الشيخ نبيل الخطيب حتى عام 2007م.
وفي عام 2007م أعيد الشيخ حسين السمان الى مسجد الامام علي بن ابي طالب امامل وخطيبا حتى عام 2014م.
- احيل الشيخ حسين السمان إلى التقاعد عام 2014م، بعد ان عمل اماما وخطيبا للمساجد في قلقيلية وعزون لمدة 33 عام متواصل.
- ومنذ تقاعده عام 2014م والشيخ حسين السمان يقوم تطوعا ولوجه الله تعالى باعطاء الدروس الدينية وامامة الصلوات والقاء الخطب ايام الجمع في مختلف مساجد قلقيلية.
- كما عمل الشيخ حسين مأذونا شرعيا من عام 1989م وحتى نهاية عام 2016م

يمكنك مراجعة المقالات التالية ايضا

الاعلام والشخصيات السياسية في قلقيلية

اعلام وشخصيات ادبية من قلقيلية

شخصيات من قلقيلية

 نساء من قلقيلية 

  اعلام الصحافة في قلقيلية