مظاهر الحياة اليومية الشعبية في قلقيلية
الاستسقاء
الاستسقاء هو طلب سقوط المطر، من الله سبحانه وتعالى بالصلوات والدعاء والابتهالات والأناشيد. فالنفوس مجبولة على الطلب ممن يغيثها، وهو الله وحده، وهو من سنن الانبياء والرسل عليهم السلام.ويكون الاستسقاء إذا أجدبت الأرض، وانحبس هطول المطر لفترة طويلة، يخاف خلالها الناس على تعرض مزروعاتهم ومواشيهم الى خطر الجفاف والهلاك، وبالتالي قد يتعرض الناس الى خطر نقص الغذاء والمجاعة، فلا مناص لهم عندئذٍ الا أن يتضرعوا إلى ربهم بالاستغاثة والاستسقاء، فيبادر امام القرية بالطلب من الناس اداء صلاة الاستسقاء، لطلب الغيث من الله تعالى، كما كانوا يقرؤون سورة "يس"، ويقوم المصلين بعد انتهاء الصلاة وقراءة "يس "بـنزع ارديتهم ولبسها بالمقلوب، لعل الله يقلب حالهم الى افضل حال، ويغير حالة الجفاف والجدب الى المطر الغزير.
ويقول الحاج محمد سعيد هلال (85 عام) ان المصلين كانوا يخرجون بعد صلاة العصر من المسجد في مشهد يخيم عليه الضراعة والمهابة، وهم يلبسون ارديتهم بالمقلوب تذللاً وتواضعاً لله تعالى، يجوبون شوارع القرية وحاراتها، وهم يهللون ويبتهلون إلى الله تعالى، وكلهم أمل ورجاء أن تجود عليهم السماء، بنزول المطر، لتزهر الحقول بالثمر، وتعود الابتسامة للحياة. وتتوجه جموع الناس بعد ذلك الى البيادر، حيث يدرس القمح، وكانت تقع في ظاهر البلد الجنوبي، لانه من السنة ان يذهب المستسقون الى ارض قاحلة غير مزروعة، لأن ذلك أبلغ في إظهار الافتقار إلى الله تعالى. ويصلي الشيخ مصطفى صبري في الناس صلاة الاستسقاء، ويرفع الجميع أكفهم تضرعا إلى السماء، ويعلو صوت الشيخ بالدعاء وطلب الغيث من رب العالمين، ويدعوا بادعية فيها الكثير من التذلل والتضرع والاستغاثة بالله تعالى، أن يرحم الأطفال والنساء والشيوخ والفقراء والضعفاء، ويرفع عنهم القحط ويغيثهم بالمطر، بينما تردد وراءه الجموع بصوت واحد ( آمين ). ويطلب الشيخ من الناس الإكثار من الاستغفار والتوبة، لأن المعاصي سبب لمنع المطر وانقطاع البركات، والاستغفار والتوبة سبب للرحمة وإجابة الدعاء، ونزول الغيث..
ويستجيب الله عز وجل لدعاء الصالحين، فلا تكد تغيب شمس ذلك اليوم، حتى تتلبد السماء بالغيوم، ويبدأ تساقط الرذاذ الخفيف، ومع انبلاج صباح اليوم التالي، تكون السماء قد أمطرت بمشيئة الله تعالى مطرا غزيرا في تلك الليلة..
ولم يقتصر الاستسقاء على الرجال فقط، وانما كانت النساء ايضا خاصة من كبار السن يخرجن بعد صلاة المغرب، ومعهن الأولاد والبنات من الاطفال، يجوبون شوارع القرية وأزقتها، وهم ينشدون طالبين من الله تعالي ان "يغيث" الناس بالمطر، ويسقي زرعهم الذي على وشك الجفاف، ويرددن:
يــا رب يـا عوادي
تمطر وتجرّ الوادي
ويحمل الأطفال كل منهم بين يديه حجرين صغيرين، يقرعونها بعضها ببعض، او يضربون بقطعة من الخشب على تنكة معدنية بشكل ايقاعي، وهم يرددون مع النساء طلب الغيث من الله. وكان بعض الناس يرشقون الماء من سطوح منازلهم على رؤوس الاطفال، وهم يمرون من أمام بيوتهم، رمزاً واستبشاراً باستجابة الله تعالى، لطلبهم بسقوط المطر.
وتقول الحاجة رابعة سعيد هلال (94عام)، ان بعض النساء كن يحملن الطاحونة اليدوية- التي تطحن عليها الحبوب- على ظهر دابة، ويقمن بالطحن بها أثناء مسيرهن وهي فارغة، رمزا لطلب الأمطار التي تنتج هذه الحبوب، أي يا رب ها هي الطاحونة فارغة ولا تجد ما تطحنه، واذا لم ينزل المطر، فلن يكون عند الناس ما يطحنونه من القمح في الموسم القادم.
كما كانت النساء يحملن معهن بعض الديوك، ويقمن بقرصها حتى تصيح، ويرمز صياح الديوك الى اصابة الطيور بالجوع والعطش، وطلب الرحمة من الله لينزل المطر، حتى ينبت القمح الذي تأكله الطيور.
وتضيف الحاجة رابعة هلال بقولها ان الحاجة ذيبة الشلش - ام "فضل الموافي" كانت تستسقي مع النساء، وتدعي الله بادعية واناشيد ترددها النساء من ورائها، ولا تذكر منها الحاجة رابعة الا قولها:
مـال طـاحونتك بتنود يا عـجيِّز
بدها مطر بدها رعود يا عجيِّز
- بتنود: اي تنام من قلة العمل؛ عجيِّز : تصغير عجوز
اللهجة العامية في قلقيلية
التحيات والمجاملات في قلقيلية
نداءآت الباعة في قلقيلية
الأغاني والدبكات الشعبية في قلقيلية
علاقات الجيرة والجيران في قلقيلية
المنسف الشعبي في قلقيلية
القهوة العربية
الزجل الشعبي في قلقيلية
الاسم واللقب والكنية في قلقيلية
الألعاب الشعبية في قلقيلية
عادات وتقاليد الزواج في قلقيلية
المنادي والمسحر
عجينة العروس
التقويم الشعبي في قلقيلية
الفزعة (التعاون الجماعي) في قلقيلية
ارتبط أهالـــي قلقيلية فيما بينهم بروابط متينة جعلتهم كعائلة واحدة، منذ بدية العمران الحديث لقلقيلية عام 1805م، فلا يوجد في قلقيلية حامولة إلا وارتبطت مع الحمايل الأخرى برباط المصاهرة والنسب، حتى انه يندر إن نرى في قلقيلية عائلة إلا ولها رباط بعائلة من حامولة أخرى. وكانت بيوت واراضي أهالي قلقيلية متلاصقة ومتداخلة في بعضها البعض، لاعتبارات امنية واجتماعية، بحيث أصبح مبدأ حسن الجوار أساساً لحياة الناس فيها، فأصبح أهالي قلقيلية متعاونين فيما بينهم بشكل لا مثيل له، وتولد لديـهم حب التعــاون في كـل مجالات الحياة الاجتماعية والاقتصادية. ومن اجمل صور هذا التعاون والتكافل بين أهلها، هو ما يسمى بـ (الفزعة)، أي الاستعانة بأهالي القرية او الحي او الأقارب للمساعدة في إتمام عمل معين، عندما لا يقدر على انجازه صاحب العمل بمفرده.
وتتم الفزعة في المجتمعات البسيطة استجابة للروابط الاجتماعية بين الناس في هذه المجتمعات، والتي تتخذ شكل العون المتبادل بين أفراد المجتمع، حيث تفرض عليهم التزاما خُلقيا يجعلهم يساعدون بعضهم البعض، دون توقع جزاء مادي على عملهم الذي يؤدونه، مما يخلق بالتالي علاقات اجتماعية وثيقة بين كل افراد المجتمع.
والفزعة او عملية التعاون الجماعي تكون في جميع المجالات في الحياة، وليست في الزراعة وجمع المحاصيل فقط، وإنما تكون أيضا في بناء بيت، أو مسجد او غرفة دراسية. وتحكم الفزعة تقاليد تجسد القيم العربية الأصيلة فلا يتلقى المشاركون في العمل أجرا على عملهم، وإنما يتكفل صاحب العمل بتقديم الطعام والشراب لهم.
وقد كانت الفزعة منتشرة بشكل واسع في قلقيلية، بسبب التقارب الكبير بين أفراد القرية، إذ يهرع الجميع من أبناء الأقارب والجيران من الشيوخ والشباب لإنجاز المهمّة ومساعدة بعضهم البعض، في حدثٍ يهم الجميع، ويستنفر طاقاتهم. أما الآن، فلا زالت موجودة، وإن كانت اقل انتشارا من ذي قبل.
كان المجتمع في قلقيلية وحدة واحدة متكافلة متكاتفة، كلٌ يقف الى جانب اخيه في الشدة والعسر، أي ينتخي ماله ومراجله وشجاعته. فإذا ألّم بأحدهم أمر صعب يحتاج فيه الى مساندة الرجال، فانه يلجأ اليهم يطلب المعونة منهم، وهنا يردون عليه "احنا تحت أمرك"، وهي مقوله تعني اننا جاهزون لما تحتاج اليه، وحاضرون لتلبية كل ما تطلب منا. اننا مستعدون لمؤازرتك في السراء والضراء, وعلى اتم استعداد، وفي اية لحظه،.
وتتميز الفزعة في ان المشاركين في العمل لا يتقاضون أجرا على عملهم، حتى وان قُـدّم لهم الطعام والشراب خلال، او بعد تأدية العمل المقصود.
ففي موسم الحصاد كانت العائلات تتعاون مع بعضها البعض، حيث يتكاتف الجميع - رجالاً ونساءً - ويذهبون إلى المزرعة المراد زراعتها او حصادها. وتستمر عملية التعاون الجماعي في الزراعة او جمع المحصول، حتى ينتهي العمل، تنتقل بعدها المجموعة كلها إلى مزرعة أخرى.
وكان من العادة في قلقيلية -كما يروي الحاج محمد هلال (85 عام)- ان يرفع صاحب الأرض التي تم الانتهاء من زرعها او حصادها راية بيضاء على طرف العريشة، لإعلام الناس انه قد انتهى من زراعة الارض او حصادها، ويحضر باطية كبيرة من المهلبية تكون قد أعدتها زوجته، ويدعوا جميع جيرانه وكل من ساعدوه ليتناولوا "الحلوان" المهلبية تكريما لهم، وامتنانا وعرفانا منه على حسن صنيعهم.
كانت العلاقات بين الناس في الماضي تجسد أرقى أنواع التكافل الاجتماعي حيث كانت حياتهم بسيطة ومتواضعة، ومضرب المثل في التعاون والتكافل بين اهلها. وفيما يلــي بعض الأمثلة على هذا التعاون، حسب ما يرويه الحاج محمد سعيد هلال (ابو بلال):
وقد كانت الفزعة منتشرة بشكل واسع في قلقيلية، بسبب التقارب الكبير بين أفراد القرية، إذ يهرع الجميع من أبناء الأقارب والجيران من الشيوخ والشباب لإنجاز المهمّة ومساعدة بعضهم البعض، في حدثٍ يهم الجميع، ويستنفر طاقاتهم. أما الآن، فلا زالت موجودة، وإن كانت اقل انتشارا من ذي قبل.
كان المجتمع في قلقيلية وحدة واحدة متكافلة متكاتفة، كلٌ يقف الى جانب اخيه في الشدة والعسر، أي ينتخي ماله ومراجله وشجاعته. فإذا ألّم بأحدهم أمر صعب يحتاج فيه الى مساندة الرجال، فانه يلجأ اليهم يطلب المعونة منهم، وهنا يردون عليه "احنا تحت أمرك"، وهي مقوله تعني اننا جاهزون لما تحتاج اليه، وحاضرون لتلبية كل ما تطلب منا. اننا مستعدون لمؤازرتك في السراء والضراء, وعلى اتم استعداد، وفي اية لحظه،.
وتتميز الفزعة في ان المشاركين في العمل لا يتقاضون أجرا على عملهم، حتى وان قُـدّم لهم الطعام والشراب خلال، او بعد تأدية العمل المقصود.
ففي موسم الحصاد كانت العائلات تتعاون مع بعضها البعض، حيث يتكاتف الجميع - رجالاً ونساءً - ويذهبون إلى المزرعة المراد زراعتها او حصادها. وتستمر عملية التعاون الجماعي في الزراعة او جمع المحصول، حتى ينتهي العمل، تنتقل بعدها المجموعة كلها إلى مزرعة أخرى.
وكان من العادة في قلقيلية -كما يروي الحاج محمد هلال (85 عام)- ان يرفع صاحب الأرض التي تم الانتهاء من زرعها او حصادها راية بيضاء على طرف العريشة، لإعلام الناس انه قد انتهى من زراعة الارض او حصادها، ويحضر باطية كبيرة من المهلبية تكون قد أعدتها زوجته، ويدعوا جميع جيرانه وكل من ساعدوه ليتناولوا "الحلوان" المهلبية تكريما لهم، وامتنانا وعرفانا منه على حسن صنيعهم.
كانت العلاقات بين الناس في الماضي تجسد أرقى أنواع التكافل الاجتماعي حيث كانت حياتهم بسيطة ومتواضعة، ومضرب المثل في التعاون والتكافل بين اهلها. وفيما يلــي بعض الأمثلة على هذا التعاون، حسب ما يرويه الحاج محمد سعيد هلال (ابو بلال):
أ- كان التقاسم سمة يعتز بها الجميع، فإما أن يكون التقاسم في الأرض، فيعطي الجار لجاره أو قريبه قطعة أرض يزرعها ليعتاش منها، وإما إذا كان غير قادر على زراعتها، فيزرعها صاحب الأرض ويقاسم جاره انتاجها مقابل المساعدة في جني ثمارها. وكان من العار ان يبيع الجار لجاره او قريبه الخضار التي كان يجنيها من ارضه.
ب ـ إذا وجد جاران أو قريبان أحدهما يملك المواشي والثاني لا يملك، كان على المالك ان يعطيه، ما يفيض عن حاجته من حليب او لبن، وعلى هذا كان من العار بيع اللبن والحليب للجار . بل انه قد يعطي لجاره او قريبه بقرة او شاة اذا كان يملك عددا منها، ليقوم باطعامها والعناية بها، ويأخذ حليبها، ويصنع منه اللبن والجبنة.
ت ـ التعاون في الزراعة عامة، فإذا كانت أرض أحدهم واسعة، ولا تكفي وسائل الزراعة التي يملكها لزراعة أرضه، كان الجميع يهرعون لمساعدته في زراعة أرضه في الموسم، كما يساعدونه في وقت الحصاد، يفعلون ذلك دون أجر، ويعتبرون ذلك واجب يمليه عليهم حسن الجوار والمصاهرة، وتعاطي الأجر عليها من العار.
ث- التعاون في البناء: عند عقد سقوف البيوت أو بناء غرفة من الحجر والطين، باستخدام الرمل والشيد المصوّل وقش التبن، كان جميع الرجال والاولاد في الحارة يتعاونون مع بعضهم بلا أجر، بعضهم ينقل الحجر وآخرون ينقلون الطين أو الماء، وكان صاحب البيت يكرم هؤلاء الناس ويقدم لهم الطعام ويسقيهم الشاي طيلة النهار.
وبعد عام 1948م، بدأ الناس باستخدام الاسمنت في البناء، وكان الجيران يقدمون المساعدة في البناء، خاصة يوم صب الباطون، فيتعاونون في جَبْل "خلط" الصرار مع الاسمنت والماء، وبعد عمل الخليط او جبلة "الباطون"، يبدأون بنقله في تنكة من القصدير تحمل على الكتف وترفع على سلم خشبي الى اعلى سطح الغرفة وتصب فوق الخشب المصفوف فوقه أعمدة الحديد. وكان رفع الجبلة الى اعلى الغرفة عمل شاق ومتعب، لكن الناس كان يشجعون بعضهم البعض وهم يصرخون بأعلى أصواتهم "ولّع الباطون ولّع... ولّع الباطون ولّع". وبعد الانتهاء من صب الباطون، يتناول الجميع المنسف "الارز باللحم"، حيث كان من العادة ان يذبح صاحب البيت ذبيحة في ذلك اليوم، لإطعام الناس وتوزيع اللحم على فقراء الحيّ.
ج- كان التعاون يشمل كل شيء، أفراحها وأحزانها، وكان الناس جميعا يعتبرون التعاون واجبا مقدسا يتسابقون لتقديمه لا فرق بينهم في ذلك. فعند زواج احد الأقارب أو ابن الجيران، يسارع الناس الى احضار الحطب وجلب الماء وذبح الذبيحة وإيقاد النار وطهي الطعام، فلم يكن الزواج يخص عائلة لوحدها، بل كان للحي كله أو القرية كلها.
ح- كما كان يقوم اهل الحي بالمساعدة عندما يحل ضيف عند أحدا منهم. فحينما يقال ان فلانا في بيته ضيف، فان أفراد الحي وبيوته سيتناقلون الخبر وسيقومون بالواجب اللازم تجاه هذا القادم، وكأن الضيف ضيفهم جميعا. هذه هي عادتهم، التي تربوا عليها، ونشأوا على فضائلها، ويشعرون من خلالها انهم يحققون ذاتهم، وان مفردات النخوة والشهامة والكرم تطاردهم في دواخلهم. هكذا كانت سجيّة وطيبة أهالي قلقيلية، وهكذا كانت الحياة الاجتماعية فيها.
خ- كما يفزع اهل الحارة والاقارب والجيران لتقديم المساعدة عند وفاة واحدا منهم، فتذهب مجموعة من الشباب لحفر القبر، وآخرون لإحضار الكفن والنعش، ومنهم من يذهب لاحضار من يغسّل الميت، ويشارك الجميع في الجنازة والصلاة على الميت، وتقديم الطعام لأهل الميت واقاربه لعدة ايام.
د- كما تتجلى الفزعة عندما يشب حريق في الحي، فيهرع الجيران للمساعدة في إطفاء النيران، وإنقاذ اهل البيت من الحريق. وفي حال إصابة شخص ما من سكان الحارة بمرض مفاجئ، تصرخ زوجته او امه طلبا للنجدة، فيهرع الجيران للتخفيف من روع أهله، وإحضار من يقدر على إسعافه وعلاجه.
ذ- ومن أسمى مظاهر التعاون بين اهالي قلقيلية، ان المرأة كانت تقوم بإرضاع طفل امرأة أخرى إذا جف ثدي هذه الجارة أو القريبة. كما ان المرأة التي لا تذهب الى الحقل، كانت ترعى ابناء جارتها الصغار اذا ذهبت امهم لتعمل في الحقل مع زوجها.
ر- ومن عادات أهل قلقيلية أنهم كانوا ينصرون أخوانهم في القرى المجاورة، حيث كانوا يشاركونهم في النضال الجماعي ضد العصابات الصهيونية والمغيرين.
لم تغيِّر الطفرة الحضارية الهائلة التي اعترت المجتمع الفلسطيني خلال العقود الأخيرة من عادات اهالي قلقيلية، كما ان التراحم والتواد والتكافل مازالت موجودة وملموسة بين المواطنين بفضل الله تعالى.
ابدعتم شكرا قلقيلية تايمز
ردحذف