علاقات الجيرة والجيران - علاقة الجيران بين الماضي والحاضر

مدراء مديرية التربية والتعليم في محافظة قلقيلية 

أول مدير لمكتب التربية والتعليم في قلقيلية

الأستاذ والمربي الفاضل خليل عبد القادر ابو لبدة

- بعد حصوله على الثانوية العامة عام 1964م، التحق الأستاذ خليل بمركز تدريب المعلمين التابع لوكالة الغوث الدولية في رام الله، وتخرج منه عام 1966م
-عمل بعدها في مدارس اليمن مدة سنتين 1966-1968م
-عاد الى ارض الوطن وعمل مدرسا للغة العربية في المدرسة السعدية الثانوية عام 1968م
- التحق بجامعة بيروت العربية عام 1972م، وحصل على درجة البكالوريوس في اللغة العربية وآدابها بتقدير جيد جدا مع مرتبة الشرف- عام 1976م

- عُيّن عام 1987 مديرا لمدرسة عزون الثانوية
-وبعد افتتاح مكتب لمديرية التربية والتعليم في قلقيلية عام 1991م عين الأستاذ خليل مديرا له، وكانت مدارس قلقيلية قبل ذلك تتبع مديرية التربية والتعليم في طولكرم
- بعد قيام السلطة الفلسطينية نقل الأستاذ خليل الى وزارة التربية والتعليم في رام الله عام 1995م، وتقلّد عدة مناصب، حيث رقيّ من رئيس قسم التعليم الأساسي الى مدير شؤون الموظفين، ثم أصبح مديرا للتعليم العام في الإدارة العامة للتعليم العام.
-وفي عام 1999 نقل الأستاذ خليل مديرا للتربية والتعليم في محافظة سلفيت لمدة سنتين، وعاد مرة اخرى 2001م مديرا للتربية والتعليم في محافظة قلقيلية، وأقام على ذلك مدة خمس سنوات، قبل تقاعده عام 2006م، منهياً بذلك رحلة طويلة من العطاء امتدت لأربعة عقود في خدمة العلم والمسيرة التعليمية.

اقرا ايضا : المعلمين في مدارس قلقيلية

ومن الجدير بالذكر ان مدينتي قلقيلية وطولكرم كانتا قبل عام 1967م تتبعان لمديرية التربية والتعليم في لواء نابلس، وبعد عام 1967م تم افتتاح مكتب مستقل للتربية والتعليم في مدينة طولكرم، ليشرف على مدارس قضاء طولكرم، حيث شمل بالاضافة الى منطقة طولكرم، منطقتي سلفيت وقلقيلية، وفي عام 1991م، تأسس في قلقيلية مكتب مستقل للتربية والتعليم ليشرف على مدارس منطقة قلقيلية.

  - الاستاذ صالح ياسين

- الاستاذ نائلة فحماوي عودة

- الاستاذ يوسف محمد عبد الله عودة

- الاستاذ لطفي محمود كتانة

- الاستاذ محمد يوسف اسعد عالية

الموجهين والمشرفين والاداريين- مديرية التربية والتعليم - محافظة قلقيلية

-الأستاذ حسين سليم موافي- مفتش اللغة العربية- مديرية التربية والتعليم - قضاء طولكرم وقلقيلية
-الأستاذ يوسف عبد الكريم حسين ابو حامد- موجه الاجتماعيات- مديرية التربية والتعليم- قلقيلية
-الأستاذ أمين محمد صالح هلال- موجه لغة انجليزية- مديرية التربية والتعليم- قلقيلية
- قلقيلية
-الأستاذ عبد العزيز أمين موسى عرار- مشرف التاريخ- مديرية التربية والتعليم- محافظة قلقيلية

اقرا ايضا : مدراء المدارس من ابناء قلقيلية 

 
-الأستاذ نضال ابراهيم صالح هلال- نائب مدير مديرية التربية والتعليم للشؤون الإدارية- محافظة قلقيلية
-الأستاذ فهيم قشّوع- موجه اللغة العربية- مديرية التربية والتعليم- محافظة قلقيلية
-الأستاذ خضر عودة - مدير الدائرة الفنية- مديرية التربية والتعليم- محافظة قلقيلية
-الأستاذ اسماعيل احمد محمد عناية - موجه اللغة العربية- مديرية التربية والتعليم- محافظة قلقيلية 
  

اقرا ايضا : المدرسة الأميرية : أول مدرسة في مدينة قلقيلية

- الاستاذ مؤيد توفيق عفانة- مدير العلاقات العامة- مديرية التربية والتعليم- محافظة قلقيلية
- الأستاذ عارف محمد إدريس الأشقر- رئيس قسم الشؤون الإدارية- مديرية التربية والتعليم- قلقيلية
- الاستاذة نائلة محمد شاكر نزال- موجهة الرياضيات-مديرية التربية والتعليم- محافظة قلقيلية
- الاستاذة منى توفيق عفانة- مديرة الدائرة الادارية- مديرية التربية والتعليم- محافظة قلقيلية

الأستاذ بسام محمد عمر صويلح- رئيس قسم المحاسبة والتدقيق - مديرية التربية والتعليم - قلقيلية؛
مدير الشؤون الادارية- وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي- رام الله
-الأستاذ معاذ خليل حسين نزال- معلم تربية بدنية- رئيس قسم النشاطات الطلابية- مديرية التربية والتعليم
-الأستاذ يوسف عبد الله العيلة- معلم لغة انجليزية- رئيس قسم الواردات- مديرية التربية والتعليم - محافظة قلقيلية
-الأستاذ عزت احمد علي ملحم - سكرتير المدرسة السعدية الثانوية- رئيس قسم الامتحانات- مديرية التربية والتعليم- محافظة قلقيلية

الأستاذ والمربي الفاضل الشيخ علي مصطفى محمد صبري

أول مفتش من قلقيلية للغة العربية والدين الإسلامي في فلسطين- دائرة المعارف- يافا 1945م

ولد المرحوم الشيخ علي مصطفى صبري في بلدة قلقيلية- فلسطين عام 1910 لعائلة عرفت بالتقوى وحب العلم. كان والده الشيخ مصطفى محمد صبري إمام وخطيب مسجد قلقيلية لأكثر من خمسين عاما، ومشرفا على الأراضي الوقفية إبان الحكم العثماني واكتسب احترام ومحبة وثقة أبناء بلدته وما جاورها، فكان يحتفظ بأماناتهم ويقضي بين الخصوم. نشأ علي صبري في كنف والده الشيخ مصطفى مع أخويه الشيخ حسن والشيخ صالح وشقيقاته السبع متأثرا إلى حد كبير بشخصية والده وورعه ومحبته للعلم. أتم دراسته الابتدائية في مدرسة قلقيلية ثم أرسله والده إلى القاهرة وهو أصغر إخوته وما زال ابن أربعة عشر ربيعا ليكمل دراسته هناك.

التحق الشيخ علي صبري بالأزهر الشريف عام 1924 حيث سكن رواق الجامع الأزهر وتعرف هناك على زملاء له من كافة أنحاء العالم الإسلامي وبعض أبناء فلسطين وأبناء قلقيلية. كان ارتحاله إلى مصر نقطة تحول في حياته، فمن بيئة البلدة البسيطة إلى قاهرة المعز التي كانت في تلك الأيام مركزا للعلم والثقافة ومحط أنظار طلاب العلم من مختلف أرجاء العالم العربي.

 وانتقل من كنف والده إلى العيش بعيدا معتمدا على نفسه تماما في كافة شؤون حياته ودراسته. وقد زامله بعض أبناء بلدته وأقربائه من بينهم ابن عمه وصهره الشيخ سعيد صبري والشيخ عبد الرحمن صبري وعلى حسن عودة، صديقه ورفيق دراسته والشيخ على الملكاوي ونجيب الزواتي الذي سكن معه رواق الأزهر.

كانت دراسته في الأزهر الشريف حلم حياته، وكان من الطلبة المجتهدين وجل همه أن ينهل من العلم والمعرفة داخل الأزهر وخارجه بالرغم من تشدد المشايخ آنذاك وتشددهم في العلامات، الأمر الذي أشار عليه في بعض رسائله لابن عمه الشيخ سعيد صبري. 

وكان يزود بالكتب والدوريات الشيخ سعيد والشيخ عبد الرحمن اللذين سبقاه في العودة إلى قلقيلية بعد إتمام دراستهما في الأزهر، ويبعث إليهما الصحف وأخبار الأزهر والحركة الثقافية والوضع السياسي في مصر آنذاك. كما كان على صلة مستمرة، من خلال رسائله، بوالده وأخويه.

راجع المقال التالي :  المسيرة التعليمية في قلقيلية | تاريخ التعليم 

أتم الشيخ علي صبري دراسته في الأزهر وحصل على الشهادة العالمية للغرباء في عام 1930 ثم التحق بكلية دار العلوم التي هيأت له التعمق في دراسة الأدب والفلسفة والمنطق وأصول الدين والتوحيد. واكب الحركة الأدبية في مصر في مطلع الثلاثينات من القرن العشرين وتابعها من خلال محاضرات رواد الأدب والمعرفة من أمثال طه حسين. وقد عكست رسائله صورة الحوار بين الأدباء والمفكرين وماهية آرائهم. وقد لخص في إحدى رسائله لابن عمه الشيخ سعيد محاضرتين للدكتور طه حسين كان قد ألقاهما في عام 1931 حول النثر في العصرين الثاني والثالث محللا آراء طه حسين وتطورها مقارنة بمحاضرات سابقة كان قد ألقاها في عام 1928. 

عاد الشيخ علي صبري إلى فلسطين في عام 1934 بعد حصوله على شهادة دار العلوم. وفي عام 1935 عمل مدرسا في مدرسة النجاح في نابلس، وزامل فيها الشاعر الشهيد عبد الرحيم محمود وشاركه في السكن.

تزوج في صيف عام 1937 من خديجة ابنة محمد رفيق أسعد درويش من نابلس وكانت عائلتها تسكن في يافا بحكم عملهم في التجارة. وأنجب منها أربعة أبناء هم: أسامة وزياد ومجدي ومصطفى وأربع إناث هن : سلمى وخوله وماجدة وعايدة. وفي السنة ذاتها انتقل إلى المدرسة العامرية في يافا ليعمل مدرسا فيها لمدة عامين قبل أن ينتقل إلى الرملة حيث عمل مدرسا في مدرسة الرملة الثانوية لمدة ست سنوات. وفي عام 1945 تم تعيينه مفتشا للغة العربية والدين في فلسطين مما اقتضى أن يتنقل في أرجاء فلسطين التي أحبها ويتعرف على مدنها وقراها وعلى سكانها. وقد كون خلال تلك الفترة علاقات عديدة مع أبناء فلسطين الذين كانوا آنذاك على مقاعد الدراسة والذين اعترفوا له بفضل التعليم والتربية لعقود طويلة بعد ذلك.

جاءت نكبة فلسطين في عام 1948 بمثابة الكارثة إذ فقد علي صبري وظيفته العالية ولم تعد عائلته، كغيرها من عائلات فلسطين، تنعم بالحياة المستقرة الهادئة وتم اغتصاب الرملة من قبل العصابات الصهيونية فارتحل وعائلته إلى بلدته قلقيلية حيث مكث فيها بلا عمل بضعة أسابيع انتقل بعدها إلى نابلس حيث مكث فيها ثلاثة أشهر قبل أن يشد الرحال مع عائلته إلى دمشق ليعمل مدرسا هناك في دار العلوم الإسلامية لمدة شهرين. وفي نهاية عام 1948 غادر دمشق إلى العراق ليعمل مدرسا في دار المعلمات في الرمادي.
عاشت العائلة في الرمادي مدة عامين حلت خلالهما في منزل يملكه شاكر اسود، احد وجهاء المدينة والذي كان وعائلته خير جيران بما يتمتعون به من طيبة وحسن جوار مما خفف على العائلة شيئا من ظروف الهجرة القاسية.
عاد الشيخ علي صبري وعائلته إلى فلسطين في عام 1951 ليستقر في مدينة نابلس قريبا من بلدته قلقيلية حيث عمل مدرسا في المدرسة الصلاحية. 

وفي عام 1953 تم نقله إلى مدينة معان ليعمل مديرا لمدرسة معان الثانوية. وفي عام 1955 انتقل إلى الكرك ليعمل مفتشا للمعارف حتى عام 1957 عندما انتقل إلى الخليل في نفس الوظيفة مدة أربع سنوات. وفي عام 1961 انتقل إلى إربد مساعدا لمدير التربية والتعليم لمحافظة عجلون وما لبث أن تم ترفعيه إلى منصب مدير التربية والتعليم فيها. في عام 1964 انتقل إلى مدينة عمان ليعمل في قسم المناهج مديرا لقسم اللغة العربية والدين الإسلامي حتى إحالته على التقاعد في عام 1968.

كانت النكسة واحتلال الضفة الغربية في عام 1967 كارثة أخرى في حياة علي صبري إذ تم احتلال مسقط رأسه قلقيلية وطرد الاحتلال أهلها منها إلى مرتفعات عزون حيث بقوا أسابيع قبل أن يعودوا إلى قلقيلية من جديد. مرت مرحلة عصيبة شعر فيها بالحزن الشديد وأصابه بمرض السكري إثر سماعه خبر سقوط قلقيلية. وبعد أن عاد أهل قلقيلية إليها عاد بعض الأهل ممن نزحوا إلى عمان متسللين عبر النهر إلى بلدتهم الحبيبة.
ما أن مضت اشهر قليلة على النكسة حتى أحيل الشيخ علي صبري على التقاعد إلا أنه ما لبث أن تعاقد للعمل كمحاضر في الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة ثم عاد إلى عمان في 1969 ليستقر فيها. في السنة ذاتها عمل على تأسيس معهد المعلمين للآداب وأصبح مديرا للمعهد الذي كان أول كلية جامعية خاصة في الأردن. وقد كان له الفضل في وضع المناهج واستصدار التراخيص اللازمة والحفاظ على مستوى التدريس طيلة عمله في المعهد. وانتقل بعد ذلك ليعمل محاضرا غير متفرغ في الكلية العربية في عمان وبقي يعمل هناك حتى توفاه الله فجأة إثر نوبة قلبية حادة في يوم الخامس من حزيران عام 1979 الذي صادف الذكرى الثانية عشرة للنكسة. وقد نعاه في الصحف أهله وأصدقائه وتلاميذه ونعته إلى قرائها مجلة هدي الإسلام التي كان من كتابها الدائمين.
بعد وفاته عام 1979م أهدت عائلته مكتبته الثمينة إلى جامعة النجاح في مدينة نابلس حيث بدأ حياته العملية عام 1935.
كان الشيخ علي صبري محبا للعلم والأدب شغوفا بالمطالعة والكتابة. فخلال فترة وجوده في مصر كان قارئا نهما يقتر على نفسه ليشتري الكتب والمجلات الأدبية من راتبه المتواضع الذي كان يرسله له والده الشيخ مصطفى وذكر في إحدى رسائله أن الكتب تحتاج إلى مصروف أكثر من مصروف الأزهر. وكان شديد الاعتناء بما يقتنيه من كتب ودوريات يحرص على تجليدها بشكل فني راق. 

وقد كانت فترة وجوده في مصر مليئة بالأنشطة الثقافية التي أحبها وقد أشار في إحدى رسائله أنه يتمنى أن يبقى في الأزهر وفي دار العلوم سنوات أخرى لكي ينهل مزيدا من العلم والمعرفة ويستمتع بالجو الثقافي والأدبي الذي ساد مصر آنذاك.

كما كان مولعا بالأدب وصاحب أسلوب سلس وممتع في الكتابة فقد ألف مجموعة كبيرة من الكتب المدرسية والأدبية من بينها: كتاب "الكامل لقواعد اللغة العربية" وكتاب "الدين الإسلامي"، و" قصص النساء الخالدات" مع محمود زايد، و"سلسلة الهداية في تعليم القرآن الكريم" مع على حسن عودة، و كتاب "المحادثة الابتدائية" مع عبد اللطيف عابدين، وكتابي "الموجز في تاريخ الأدب العربي" و"الواضح في تاريخ العربي الحديث" مع عادل سقف الحيط وكتاب "الفلسفة" مع الدكتور علي محافظة وعدد آخر من الكتب المدرسية مع زملاء له في وزارة التربية والتعليم. وكان آخر كتبه المنشورة "من سير المصلحين في مختلف العصور الإسلامية" الذي ضم سير مجموعة منتقاة من المصلحين الإسلاميين منذ عصر الصحابة رضي الله عنهم وحتى مطلع القرن العشرين. وكان يعمل على مخطوطات كتب أخرى عندما وافاه الأجل المحتوم قبل إتمامها.

كما كتب عددا كبيرا من المقالات الأدبية والإسلامية في مجلات عديدة، كما كان كاتبا منتظما في مجلة "هدي الإسلام" التي تصدرها وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية. وقد شارك أيضا في العديد من البرامج الإذاعية الدينية والأدبية في إذاعة المملكة الأردنية الهاشمية من عمان. كما كان عضوا مؤسسا للمعهد الشرعي في قلقيلية عام 1978 والذي أصبح فيما بعد كلية جامعية تعرف باسم "كلية الدعوة الإسلامية". 

لقد كرّس الشيخ علي صبري حياته لعائلته وأبنائه وبناته ووفر لهم سبل التعليم الجامعي وشجعهم على زيادة تحصيل العلم. قضى حياته عصاميا وعاش من كد عمله في الوظيفة الرسمية وتأليف الكتب. وكان يحب مساعدة الناس وعمل الخير ويحرص على صلة الرحم وكانت علاقاته الحميمة مع أشقائه وشقيقاته مثالا يحتذي به أبناؤه في التماسك وصلة الرحم.
رغم ظروف عمله التي أبعدته عن قلقيلية، إلا أن الشيخ علي صبري حرص أن يزورها بانتظام ويصطحب العائلة في الأعياد والمناسبات الأخرى وأن يقضي مع العائلة جزءا من العطلة الصيفية في البلدة. وقد ترك احتلال قلقيلية وضياع الضفة الغربية أثرا بالغا في نفسه، فها هي البلدة التي أحبها وسكنت قلبه وهو بعيد عنها يتم اغتصابها ويتشتت شمل عائلاتها. وفتح بيته للأقارب الذين اضطروا إلى النزوح بعد أن أخرجهم الصهاينة منها ووضعوهم حينها في حافلات أوصلتهم إلى نهر الأردن.
كان يحب الأرض والعمل بها ويقضي وقته عند زيارة قلقيلية في بيارات العائلة، كما كان يشغل أوقاته بالعمل في حديقة المنزل يزرعها ويعتني بها بسعادة غامرة إذ كان يؤمن أن العمل في الأرض يبعث في النفس الأمل.
هيأت له حياته الدراسية في مصر والوظيفية التي اقتضت تنقله في فلسطين والأردن والعراق أن يكون علاقات صداقة وثيقة وترك أثرا طيبا في المدن التي حل بها (نابلس، يافا، الرملة، دمشق، الرمادي، معان، الكرك، الخليل، إربد، عمان والمدينة المنورة)