القائمة الرئيسية

الصفحات

البلدات الفلسطينية القديمة - أسماء الأحياء والحارات القديمة في فلسطين

البلدات الفلسطينية القديمة | أحياء البلدات القديمة في فلسطين

كأيّ مدينة في العالم، كانت مدن فلسطين تتكون أساساً من البلدات القديمة، وأشهرها الخليل ونابلس والبيرة و القدس المحتلة، وتعود أصولها إلى مئات السنين التي شهدت فترات مختلفة من التاريخ الإسلامي حتى تميزت بلمسات أسبغتها تلك الفترات عليها 

اقرا ايضا : البيت الشعبي | اهمية وهندسة ونماذج البيوت الشعبية

البلدات القديمة في فلسطين

 أحياء البلدة القديمة في مدينة القدس

حارة النصارى:

سميت حارة النصارى لأن أغلب سكانها من النصارى. تقع شمال غرب البلدة القديمة. وتمتد من درج باب خان الزيت وسط السوق، وحتى باب الخليل غرباً، وسويقة علون من جهة الجنوب.

على الرغم من تسميتها بحارة النصارى، إلا أن أصحاب الدكاكين فيها غالبيتهم من المسلمين، وتقع في الحارة كنيسة القيامة، يقابلها مسجد عمر بن الخطاب.

حارة النصارى


حارة المغاربة:

تقع في جنوب شرق البلدة القديمة لمدينة القدس، بجوار حائط البراق. في 6 يونيو 1967, خلال حرب الأيام الستة، احتل الجيش الإسرائيلي الجزء الشرقي من مدينة القدس، وعند نهاية الحرب، وخلال ساعات قليلة دمرت إسرائيل حارة المغاربة،مرتكبة مجزرة أثرية ومعمارية وإنسانية في المكان، وشمل ذلك 138 بناية، من بينها، جامع البراق، وجامع المغاربة، وكذلك المدرسة الأفضلية، الزاوية الفخرية، ومقام الشيخ؛ لإقامة ساحة لاستقبال مئات الآلاف من اليهود الذين جاؤوا لأداء الصلاة.

حارة المغاربة


حارة الشرف:

منطقة سكنية قديمة في القدس، ملاصقة لحارة المغاربة، كانت تملكها عائلة عربية تدعى عائلة شرف، وفي أثناء الانتداب البريطاني، استأجر اليهود معظم الحارة وتملكوا حوالي 4% منها. وقد هدمت هذه الحارة خلال حرب 1948 بين العرب واليهود، وخرج منها جميع السكان اليهود وبقيت على حالها خلال العهد الأردني،وفي عام 1967م احتل الإسرائيليون القدس، وادّعوا امتلاكهم هذه الحارة. وطردوا ثلاثة آلاف من سكانها الفلسطينيين، ودمروا معظم منازلها، وحولوا اسمها إلى "حارة اليهود"! 

حي الأرمن:

يقع جنوب غرب البلدة القديمة، هو أصغر أحياء المدينة المقدسة. وتعد كاتدرائية الأرمن من أهم أبنيته، وهي ما يعرف بقلعة أو برج الملك داوود، المشهورة بمآذنها وأبراجها الجميلة. ومنطقة القلعة نفسها كانت في يوم من الأيام قصرا للملك هيرودوس.

حي الأرمن


الحي الإسلامي:

يقع في الجهة الشمالية الشرقية. ويعتبر أكبر أحياء القدس القديمة، يوجد بداخله الحرم القدسي الشريف

الحي الإسلامي

 أحياء البلدة القديمة في مدينة نابلس

تتميز أحياء البلدة القديمة في مدينة نابلس بسحرها وطابعها المعماري الخاص والموروث من الحضارات القديمة التي تعاقبت على المدينة، حيث يبدو واضحا للعيان مدى حرص كل من هذه الحضارات على ترك بصماتها التراثية والمعمارية على مختلف معالم البلدة القديمة، التي تتكون من ثلاث قصبات رئيسية تمتد من شرقها إلى غربها وهي محاطة بسور من المباني القديمة ولها ست عشرة بوابة.

البلدة القديمة في مدينة نابلس

 ومن أهم أنماط البناء السائدة في حارات البلدة القديمة حاليًا، الطراز المعماري الإسلامي، وخاصة الطراز المملوكي الذي ما زالت بعض معالمه بارزة حتى يومنا هذا.

حارات البلدة القديمة نابلس

 

حارات البلدة القديمة في نابلس هي عبارة عن مجموعة من الأحواش والأزقة المتشابكة والأسواق، وكل حي يشكل جزءًا من فسيفساء البلدة القديمة، ومن أبرز هذه الأحياء أو الحارات:

حارة العقبة

حارة العقبة


هي أحد أحياء البلدة القديمة في نابلس، وتحتل الجهة الوسطى من جنوب المدينة بين حارتي القريون والقيسارية، وتحتوي على عدد من المعالم الأثرية، أشهرها "المسرح" الذي يقع أعلى حارة العقبة في منطقة كشيكة التي تفصلها عن حي رأس العين جنوب البلدة القديمة، ويعود في بنائه إلى النصف الثاني من القرن الثاني الميلادي. وقد اكتشف صدفة سنة 1979، وهو يعتبر أكبر مسرح روماني مكتشف في فلسطين، حيث يبلغ قطره 100 متر.

حارة الياسمينة

حارة الياسمينة


 

هي أحدى حارات البلدة القديمة في نابلس، سميت بذلك لكثرة الياسمين فيها، تحتل الزاوية الجنوبية الغربية من البلدة، وتحتوي على الكثير من الفن المعماري القديم المتمثل في بيوت أنشئت قبل مئات السنين. من أفخر أبنيتها قصر عبد الهادي، وجامع الساطون وجامع الخضراء وبعض شوارعها مسقوفة، وجزء منها حارة السُمَرَة.


حارة الحبلة

حارة الحبلة


 

هي أحد أحياء البلدة القديمة في نابلس، تقع في  الجزء الشمالي الشرقي منها، بنيت شوارعها على طريق الحبلات أي مجموعة من الحجارة تسند بعضها بعضاً من أجل تكوين بناء الحائط بطريقة عفوية، تحتوي حارة الحبلة على عدد من المعالم الأثرية مثل مقام الشيخ مسلم وجامع الأنبياء كما تحتوي على قصر آغا النمر،  يتفرع عنها عدة حارات مثل الفقوس والشيخ مسلم.

حارة القريون

حارة القريون



وهي أحد الأحياء المدينة القديمة في نابلس، تقع إلى شرق حارة الياسمينة،  أصل الكلمة "قريون" لاتينية واشتقت من كلمة "كرايون" ومعناها "الأنبوب"؛ وسميت بذلك لكثرة الأنابيب المائية والينابيع فيها، كان يسكنها الكثير من العائلات النابلسية، وفيها قصر طوقان وجامع التينة وصبانة طوقان؛ وتتوسطها ساحة التوتة.
 


حارة القيسارية

حارة القيسارية



هي أحد أحياء البلدة القديمة في نابلس، وتحتل الزاوية الجنوبية الشرقية منها، سميت "قيسارية" نسبة لقيصر روما، تحتوي على الكثير من آثار الفن المعماري القديم ومنها الموقع أثري أسفل مدرسة ظافر المصري الذي يعود للحقبة الرومانية، ويقع أسفله نفق يحتوي على قناة ماء تعود إلى نفس الحقبة االتاريخية؛ وجزء منها حارة الجبالية والجوزة وبير الدولاب.

حارة الغرب

حارة الغرب


هي أحد أحياء البلدة القديمة في نابلس، ويقع في  الجزء الشمالي الغربي منها؛ وتحتوي على معالم تاريخية مهمة، منها: جامع الخضر، والمدرسة الفاطمية، وصبانة كنعان، وصبانة الشكعة، وخان الوكالة (الوكالة الفروخية)؛ ودير فنشر(الكنيسة الأسقفية العربية للبروتستانت)، وكنيسة الروم الأرثوذكس "كنيسة القديس مار ديمتريوس". 

 

أحياء البلدة القديمة في مدينة الخليل

تتميز البلدة القديمة في مدينة الخليل بعراقتها وأصالتها، ويعود تاريخ مبانيها الحالية إلى العهد الأيوبي والمملوكي والعثماني، وتمتاز بنظامها المعماري الرائع، وفيها العديد من المباني الأثرية والتاريخية، والقناطر، والأزقة، والأسواق القديمة.

حارة القزازين:

اكتسبت أسمها من صناعة الزجاج وهي الحارة الوحيدة التي سميت باسم الصنعة التي تركزت فيها.  يحدها من الشمال ساحة عين عسكر؛ ومن الجنوب حارة بني دار؛ ومن الغرب تل الرميدة؛ ومن الشرق حارة السواكنة.  ومن أحواشها: حوش دنديس، وحوش الشعراوي.

حارة القزازين:


حارة السواكنة: 

تقع بين حارة العقابة شرقاً، وحارة القزازين غرباً،  سميت بهذا الاسم نسبة إلى إحدى النساء الصالحات، وهي سكينة إبنة الشيخ الزاهد سليمان الحسيني.  وتمتاز الحارة بساحتها التي يطلق عليها "المقعد" حيث كان السكان يستخدمونها في مناسباتهم المختلفة.  من أحواشها: حوش زاهدة، وفراح، ونيروخ، وأبو سرية، والدميري، وأبو عصب، وسيد أحمد، وأبو غليون، وأبو شخيدم، وعبيد، وعلما، وأبو صافية؛ وحوش النكد، والنتشة (بما يعرف بـ"السواكنة الفوقا").

حارة السواكنة

حارة بني دار:

وتعرف بـ"حارة الديرية"، وبها حارة القصاروة.  سميت بهذا الاسم نسبة إلى الداريين الذين يتصلون بنسبهم بالصحابي تميم بن أوس الداري، أو بشقيقه نعيم بن أوس الداري، وتضم أحواش عائلات الصاحب، وشبانة، والخطيب، والقاعود، ومجاهد، والقصراوي، وبيوض، والحلواني.

حارة بني دار


حارة العقابة:

تقع إلى الشرق من حارة السواكنة الفوقا؛ وإلى الشمال الغربي من المسجد الإبراهيمي. سميت بـ"حارة العقابة" بسبب موقعها على عقبة (أي قمة هضبة قليلة الارتفاع)، وقد يكون للمعنى علاقة بدباغة الجلود وصناعتها، وتعرف أيضا باسم "محلة الدرويش". سكنتها عائلات: مجاهد، والدويك، وأبو ميزر، والحرباوي، والمغربي.

حارة العقابة

حارة القلعة:

تقع إلى جانب المسجد الإبراهيمي، وتلتف حوله من الشرق والجنوب الغرب.  أخذت اسمها من القلعة الصليبية؛ وأطلق عليها حارة الحرم وحارة الخدمة، بسبب قربها من المسجد وقيام سكانها على خدمته. سكنتها عائلات: الحموري، والزرو، وأبو الفيلات، وإدريس، ومطاوع، والبكري، وسنقرط، والقيمري، والإمام الأنصاري، وطهبوب، والأشهب.

حارة الحوشية:

 تقع إلى الغرب من المسجد الإبراهيمي، وهي بين حارتي المحتسبة وبني دار؛ مساحتها صغيرة.  سكنتها عائلات: سدر، وزيتون، والسيوري، والجبريني، وأبو شمسية، وكاشور.
 

حارة الحوشية:

حارة المحتسبة:

تقع إلى الغرب من المسجد الإبراهيمي؛ وإلى الشرق من حارة الحوشية.  سكنتها عائلات: المحتسب، وقفيشة، والشريف.

حارة المحتسبة:

 

حارة المدرسة:

استعارت اسمها من المدرسة التي تقع بجانبها، وهي مدرسة المعارف الوطنية، أو من مدرسة السلطان حسن التي كانت ملاصقة للمسجد الإبراهيمي.  سكنتها عائلات: المحتسب، وشيبانة، وأبو رميلة، وأبو رجب، وسلطان، وشاور، والزرو، والزعتري.

حارة الأكراد:

تقع شمال المسجد الإبراهيمي.  وهي مرتفعة على علو  في سفح جبل، وتسمى "بيلون". اكتسبت اسمها من أصل العائلات التي سكنتها، والتي يعتقد أنها قدمت إلى الخليل مع جيوش صلاح الدين الأيوبي، ومنها: سدر، ومرقة، والعسيلي، وفراح، ونيروخ، وأبو خلف.

حارة الأكراد:


 

حارة اليهود:

 تقع إلى الجنوب من حارة القزازين.  وهي صغيرة المساحة، وتم إلحاقها بحارة القزازين.  في أواخر عام 1985، هدم المستوطنون أبنيتها القديمة، وأقاموا مباني كبيرة مكانها، وفق طراز معماري جديد، وشاذ عن باقي الحارات في الخليل القديمة، في المنطقة الملاصقة لسوق الخضار المركزي.

حارة المشارقة:

تقع إلى الجنوب الشرقي من المسجد الإبراهيمي، ويبدو أنها سميت بهذا الاسم بسبب وقوعها إلى الشرق من المسجد، وتقسم إلى: حارة المشارقة الفوقا، وحارة المشارقة التحتا.  سكنت حارة المشارقة الفوقا التي عرفت أيضا باسم "حارة الجعبري الفوقا" عائلات: جابر، والسلايمة، والهشلمون، ودعنا، والجعبري.  أما المشارقة التحتا، فقد سكنتها عائلات: غيث، وجويحان، والرجبي.

حارة المشارقة


 

حارة قيطون:

تقع جنوب غرب البلدة القديمة.  سميت بهذا الاسم نسبة لأحد الأولياء ويدعى "قيطون"؛ وفيها زاوية تحمل اسمه، وهي داخل مغارة.  سكنتها عائلات: القيسي، والكركي، وأبو سنينة.  وتعرف بـ"حارة أبو سنينة" أو "آل الشوبكي" "الرفاعي".
 

حارة قيطون:


حارة الشيخ علي البكاء:

تقع شمال المدينة، سميت بهذا الاسم نسبة إلى الشيخ علي البكاء، الذي قدم إلى الخليل من بغداد، وتوفي عام 1272م، ودفن في زاويته التي أصبحت مسجداً.  سكن الحارة عائلات: يغمور، وأبو غريبة، والزغير، والهيموني، وعابدين، والجولاني، ومريش، وأبو زينة، والجنيدي، والقواسمة.
 

حارة الشيخ علي البكاء:


حارة الزاوية:

تقع قبالة حي الشيخ علي البكاء من ناحية الغرب؛ وإلى الجنوب منها تقع منطقة عين العسكر، وحارة القزازين؛ ويفصل بينها شارع الشلالة القديم والجديد.  وسميت بهذا الاسم نسبة إلى زاوية الشيخ محمد السعيد القادري والمعروفة باسم "الزاوية المنجكية". 

حارة الزاوية:

  أحياء البلدة القديمة في مدينة بيت لحم

تشكل الأحواش نوى الحارات التي تتكون منها مدينة بيت لحم.  وتفصل بين الأحواش طرق متعرجة نافذة تتصل مع الفراغات العامة في المدينة.  وتمثل هذه الحارات حكاية حياة التلاحمة، وتثبِت جزءاً مهماً من الثقافة في بيت لحم؛ وهذه الحارات هي: العناترة، والنجاجرة، والفراحية، الحريزات، والتراجمة، والقواوسة، والفواغرة.

حارة النجاجرة

حارة النجاجرة


 

تقع حارة النجاجرة غرب ساحة المهد (تمتد من خلف مسجد عمر إلى الشرق من سوق المدينة)؛ ويعتقد أنها أقدم حي في المدينة.  وتذكر أحاديث الموروثة أن سكان هذا الحي من سلالة الغساسنة (وهم أول القبائل التي اعتنقت المسيحية) الذين جاءوا من نجران (شمال اليمن) في القرن السادس الميلادي؛ ودعي من جاء من نجران بالنجاجرة؛ كما انضمت إليها عدّة عائلات تسمّى بـ"حمولة الغثابرة" الذين جاؤوا في الفترة الفرنجية المبكرة.  ومن العائلات التي تسكن الحارة: العلي، مرقص، زروق، حزبون، حنضل، بعبيش، جقمان، المصو، قطيمي، أبو زيد، صنصور، مصرية، أبو ردينة، وعالول، ومهيوب، وحبش، وشريم، وأبو دوح انسطاس، سمور، سقا، غطاس، نينو، أبو زعرور، حوش، ونصار.

حارة الفرحية



 

تقع حارة الفرحية غرب ساحة المهد (من دوار المدبسة إلى مسجد الفاروق)، سميت بهذا الاسم نسبة إلى جدهم (فرح) الذي التجأ من وادي موسى إلى بيت لحم في القرن السادس الميلادي؛ فيما سكن أخوه كولح حارة الصرار في بيت جالا ليكون حمولة الكوالحة، وذلك في القرن السادس الميلادي، خلّف فرح أربعة أولاد:

- موسى : خلّف عائلتي: جاسر، ومسلم.

- غانم : خلّف عائلات: ماريا، مرّة، وناصر، وزبلح.

- سلامة : خلّف عائلات: سلامة، والأعمى، والزغبي.

- مخلوف : خلّف عائلات: عتيق، وبابون، وسلمان، وبلوط أو الدنين.

من بعض العائلات التي تسكن الحارة: ناصر، وجعار، وتويمة، وجاسر، وأبو عياش، والجمل، ويونس، والصقعان، ودويرى، وصليبي، وسلامة، والأعمى، والزغبي، وقطان، وحنانيا، وقراعة، وسالم، وأبو حمود، وأبو سعادة، وقزاقيا، ومرة، وميلادة، وزبلح، وماريا، وبلوط، وعصفورة، وفقوسة، وسلمان، وأبو الدنين، وحرب، ومسلم، والأعرج، وبابون، وشحادة، وسايح، وحيحي، والجدي، والسعدي.

 

حارة العناترة

حارة العناترة


 

تقع حارة العناترة جنوب كنيسة المهد؛ ويعتقد أن سكانها جاءوا من تل عنتر جنوب جبل الفرديس، زمن السلطان مصطفى الثاني (حوالي عام 1744م).  وكان هذا الحي يلقّب بحارة "النتش" لكثرة وجود النتش (وهي نبتة بريّة تستعمل لإشعال النار لخبز الشراك).  ومن العائلات التي تسكن حارة العناترة: فريج، وقنواتي، ومتري، والبندك، واقطيش، وسلمى، وطافش، وسابا، وشامية، وشاهين، وسلحي، والراهب، ووردة، واقطيش، وبربارة، وخبز، وحزينة.

حارة الحريزات

حارة الحريزات

 

تقع حارة الحريزات غرب ساحة المهد)من شمال حارة الفواغرة إلى الجنوب من حارة التراجمة(، يعتقد بأن سكان هذه الحارة جاءوا من قرية أم طوبا جنوب غرب صور باهر.  ومن العائلات التي تسكن حارة الحريزات: الحزين،, أبو حمامة، وبطّو، وصافية، وزرزر، وأبو جابر، وسلعوس، ودار البحري، وأبو صبحة، وريادي، وسلامة، والحريزي، والغزاوي.

حارة التراجمة

حارة التراجمة


 تقع حارة التراجمة غرب ساحة المهد (شمال غرب حارة الحريزات في شارع النجمة(. وقد سموا بهذا الاسم لأنهم عملوا مترجمين، وهتموا بمرافقة الحجاج والسياح الأجانب، وعملوا كأدلاء سياحيين حيث أنهم أتقنوا عدة لغات أجنبية كالإنجليزية والفرنسية والإيطالية وغيرها؛ ويعتقد أن أصولهم فرنسية وإيطالية؛ جاء البعض منهم في بداية الفترة الفرنجية، ومن العائلات التي تسكن حارة التراجمة: دعيق، وسوادي، وأبو خليل، وميكيل، وبطارسة، ومنصور، ودبدوب، وجابرية، وصابات، وأبو جابر، وأبو العراج، وداود، وفليفل، وطلماس، وطارود، وروك، وأبو فليحة.

حارة الفواغرة 

حارة الفواغرة


تقع حارة الفواغرة غرب ساحة المهد (من جامع الفاروق إلى سوق المدينة)، ويعتقد أن أصل قسم منهم هو كردستان العراق؛ أما القسم الآخر  فقد جاء من جنوب تركيا، مع جيش صلاح الدين الأيوبي، وسكنوا قرية فاغور الواقعة جنوب غرب برك سليمان، وانتقلوا إلى المدينة في الفترة العثمانية، وتعاونوا مع مسيحيي بيت لحم للتخلص من الحكم واستبداد "الديري" (الديري هو شخص متمرد سيطر هو ورجاله على المدينة).

ويسكن  هذه الحارة ثلاث حمايل هي:

حمولة العطايات وهم : الهريمي، وشوكة، وكنعان، والزر، وأبو السرهد، وأبو فشخة، وزيادة.

- حمولة المراعشة وهم : شخطور، وشحادة، وحمد، وحميدة.

- حمولة المطور وهم : عابدة، وهرماس، وحجازي، وعايش، وعبد الله، وحميدة.

حارة القواوسة

حارة القواوسة

 

تقع حارة القواوسة إلى الجنوب من ساحة المهد وبلدية بيت لحم، وهم قبيلة جاؤوا من تقوع جنوب بيت لحم وبنوا حارة القواوسة.  سميت بالقواوسة لأن بعضهم كان يمتهن حرفة قواس (الشخص الذي يلبس الزي العثماني والطربوش، ويحمل عصًا يضرب بها الأرض ليفتح الطريق أمام البطريرك). ومن بعض العائلات التي تسكن حارة القواوسة: قواس، واجحا، ومرزوقة، وثلجية، واللوصي، وسكافي، وقرنفل، وأندونية، ومعمّر، وأبو مقحار، وعطوان.

أحياء البلدة القديمة في مدينة غزة

لبلدة القديمة بمدينة غزة من أقدم المدن المتجذرة في عمق التاريخ، تعاقبت عليها العديد من الحضارات؛ نظراً لموقعها الجغرافي المهمّ؛ ما ساهم في رسم طابع معماري خاص بها في كل حقبة تاريخية، فقد كانت البلدة القديمة بغزة تتكون من أربعة أحياء، هي: الدرج، والزيتون، والشجاعية، والتفاح.  وكان يحيط بها سور شبه دائري، له ثمانية أبواب، هي: باب البحر، وباب ميماس، وباب البلاخية، وباب عسقلان، وباب الخليل، وباب المنطار، وباب الداروم.

ومع مرور الزمن، امتدت البلدة القديمة وتوسعت مساحتها، وتمدد البناء الخرساني الجديد؛ فساهم في تهدم واندثار العديد من المباني القديمة.  وتدريجياً اختفت ملامح البلدة القديمة ولم يبقَ إلا العدد القليل من المباني الأثرية. 

وبناءً على أعمال المسح الميداني والتوثيق التي قام بها مركز عمارة التراث "إيوان" ووزارة السياحة والآثار في قطاع غزة، فإن عدد البيوت التقليدية التي ما تزال قائمة داخل البلدة القديمة هو ما يقارب 146 بيتًا، وتمثل حوالي 80% مما هو متوفر من مبانٍ تقليدية؛ أما الجزء المتبقي فهو عبارة عن مبانٍ عامة كالمساجد والكنائس والزوايا والمدارس والمقابر والأسواق والحمامات والأسبلة، ومعظم هذه المباني تعود إلى الفترة المملوكية والعثمانية.  وتتوزع البيوت التقليدية على أحياء البلدة القديمة، بحيث تركزت في أحياء الدرج والزيتون والشجاعية، والعدد الأكبر منها مهجور وغير مستخدم، ومنها ما يزال مسكونًا كمبنى سكني أو كمراكز ثقافية لخدمة المجتمع.

تميزت البيوت التقليدية بالبساطة الشديدة في تصميمها وتشكيلها المعماري والذي اعتمد على مبدأ التوجيه إلى الداخل؛ وذلك لتحقيق أكبر قدر من الخصوصية تبعاً لفلسفة المجتمع الشرقي ومبادئ الإسلام، فكان المسقط الأفقي للبيت التقليدي يأخذ في الأغلب الشكل الرباعي الذي تلتف حوله جميع فراغات وعناصر البيت، وتتجمع المساقط الأفقية للبيوت المتجاورة لتشكل كتلاً بنائية متلاحمة جنباً إلى جنب، ولا يظهر منها إلا واجهة واحدة تطل على الزقاق، وهذا المفهوم يؤدي إلى حماية أحدها الآخر من أشعة الشمس صيفاً، وزخات الأمطار شتاءً.

النظام الإنشائي الذي بنيت فيه البيوت التقليدية في مدينة غزة هو نظام الحوائط الحاملة، ومادة البناء الأساسية هي الحجر الرملي، بالإضافة إلى الحجر الجيري والرخامي والفخار والطين. وتميزت بعناصر معمارية فريدة تجسد بها فلسفة وروح العمارة الإسلامية كالمدخل المنكسر والمزيرة والفناء الداخلي والإيوانات والقباب والكوات المعمولة داخل الجدران وغيرها، وما يزال يوجد نماذج مميزة جدًّا من البيوت التقليدية في البلدة القديمة بغزة وغنية بعناصرها الفريدة شاهدة على عراقة وأصالة المدينة.


حي الدرج

حي الدرج


يقع حي الدرج وسط مدينة غزة، وتبلغ مساحته 2432 دونمًا، أي بنسبة 8,8% من جملة مساحة المدينة؛ وتعود تسميته إلى الحقبة العثمانية؛ حيث سمي بذلك بسبب التدرج الطبوغرافي له؛ وكان يسمى سابقاً "حي بنى عامر" نسبة لقبيلة بنى عامر العربية التي سكنته مع بداية الفتح الإسلامي؛ ثم حي "البرجلية" نسبة للمحاربين المدافعين عن أبراج المدينة في العصر المملوكي.

ويضم الحي العديد من الحارات منها: السيد هاشم, والسدرة, وقرقش, والفواخير, وبني عامر. وبلغ عدد سكانه (عام 2015)، حوالي 52 ألف نسمة.

ويحتل الحي قلب المدينة التَلِّيَّة القديمة التجاري والعمراني، وتميز بأسواقه القديمة، ومنها "سوق القيسارية" الذي ما زال ماثلاً حتى اليوم، و"خان الكتان" المندثر و"سوق الغلال" الذي ما زالت أجزاء من آثاره باقية حتى اليوم. أما منازله الأثرية وأحياؤه، فما زال بعضها يحتاج إلى الترميم حتى اليوم؛ فكانت شوارعه مسقوفة يطلق عليها "السباط" مثل سباط المفتي الذي أزيل في الستينات من هذا القرن.

 وكان -وما زال إلى الغرب من هذا الحي- وبالقرب من سفحها الغربي يوجد "حارة الفواخير" التي اشتهرت بصناعة الفخار، وبهذا الحي أنشأ المسلمون العديد من المساجد والزوايا والحمامات والمدارس والمكتبات، ومن أهمها الجامع العمري الكبير، ويقع وسط المدينة بحي الدرج.
 
ومن مساجد هذا الحي الأثرية مسجد الشيخ خالد، ومسجد الشيخ زكريا، ومسجد الوزيري، والزاوية الأحمدية، وجامع السيد هاشم الذي يعتقد بأن السيد هاشم (جد الرسول صلى الله عليه وسلم) مدفون فيه، والراجح أن المماليك هم أول من أنشأه، وقد جدده السلطان العثماني عبد المجيد سنة 1266 هجري، وعمَّره المجلس الإسلامي الأعلى بعدما خربته قنبلة أثناء الحرب العالمية الأولى. كما كانت بهذا الحي حمامات مثل: حمام السوق، وحمام العسكر.  لكنها اندثرت.

ومن أهم بناياته الأثرية الماثلة حتى اليوم، قصر الباشا أو ما عرف بقصر "آل رضوان" والذي يطلق عليه خطأ "قلعة نابليون" بجوار مدرسة الزهراء الثانوية للبنات حالياً ذات النمط العمراني وأسلوب البناء الذي يتألف من طابقين بهما غرف ذوات شبابيك لا توحي وظيفياً بقلعة عسكرية، وقد تم بناء هذا القصر في الفترة العثمانية، يوم كان أمراء غـزة من آل رضوان يحكمون المدينة في بداية الفترة العثمانية وحتى القرن السابع عشر تقريباً؛ كما يبدو من حجارته ذات النقوش والزخارف الإسلامية النباتية والهندسية، وبعضها التي ربما نقلت من بناءات مندثرة كتلك التي نقش عليها أسود ربما تعود لأيام الظاهر بيبرس الذي اتخذ من نقش الأسد رمزاً له سنة 1260-1277م؛ أما نابليون بونابرت فقد اتخذ من هذه البناية مقراً له لعدة أيام أثناء غزوه مدينة عكا سنة 1799م. 

حي الزيتون

حي الزيتون


حي الزيتون أكبر أحياء مدينة غزة من حيث المساحة (نحو 9156 دونمًا) وثاني أكبرها من حيث عدد السكان البالغ نحو 78 ألف نسمة، (عام 2015)، ويقع في قلب المدينة القديمة، ويحتل نصفها الجنوبي تقريباً (جنوب شارع عمر المختار).
سمي حي الزيتون بهذا الاسم لكثرة أشجار الزيتون التي ما زالت تغطي معظم أراضيه الجنوبية حتى اليوم، رغم ما دمره الاحتلال الإسرائيلي في اجتياحاته المتكررة للمنطقة.

وكان الحي القديم يمثل الجزء المكمل لحي الدرج تجارياً وسكنياً قبل الحرب العالمية الأولى عندما كانا يمثلان كتلة عمرانية واحدة قبل شق شارع "جمال باشا" إبان الحرب الأولى، والذي سمي فيما بعد وفي الثلاثينات من هذا القرن باسمه الحالي (شارع عمر المختار)؛ لذا فقد كان فيه العديد من الأسواق مثل "سوق السروجية" التي وصفها "أوليا جبلي" سنة 1649م بأنها رائجة، وسوق النجارين … الخ.
 
ويوجد في هذا الحي العديد من بيوت الله الأثرية، كجامع الشمعة الذي اندثرت معالمه القديمة، وقصف في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صيف العام 2014، ومسجد "العجمي"، وجامع "كاتب الولاية" الذي ما زال يحتفظ بتراثه القديم وخاصة مئذنته التي جاء على أسفلها كتابة تعود لسنة 735م نقشت على بلاطة رخامية في سطرين كما يلي: "بسم الله الرحمن الرحيم، أمر بعمارة هذه المئذنة مولانا المقر الأشرفي السيفي أفنان العلاني نائب السلطنة الشريفة بغزة المحروسة ابتغاء لوجه الله تعالى في مستهل ذي الحرام سنة خمس وثلاثين وسبعمائة".

 ويتوسط الكتابة هذه رنك دائري مركب يتألف من مقلمه أسفلها كأس في الوسط، وأسفله زهرة السوسن، ثم جرى ترميمه وإعادة بنائه على يد أحمد بك (كاتب الولاية في عهد السلطان العثماني مراد) سنة 925 هجري كما جاء على بلاطة رخامية أعلى عتبة الباب الرئيسي للجامع.
وكانت عند الطرف الجنوبي لهذا الحي مقبرة يطلق عليها "تربة الشهداء" يتوسطها أعمدة رخامية نقشت عليها أسماء العديد من الشهداء الذين استشهدوا في الحروب ضد الغزاة وهم يدافعون عن المدينة، لذا كان يطلق عليه أحياناً وحتى اليوم "حارة العواميد"، ومن آثار هذا الحي الدينية أيضاً كنيسة "بيرفوريوس" والتي بنيت في القرن الخامس الميلادي، كما جاء على بلاطة صغيرة أعلى عتبات باب الكنيسة، وفيها قبر الأسقف "بيرفوريوس".

حي الشجاعية

حي الشجاعية


يقع حي الشجاعية إلى الشرق مباشرة من المدينة التَلِّيَّة القديمة، وتبلغ مساحته الإجمالية حوالي 14305 دونمات، ويضم حي الشجاعية 4 مناطق سكنية وهي:

- التركمان (2895 دونمًا)، وبلغ عدد سكانها (عام 2015)، نحو 54 ألف نسمة.
- التركمان الشرقية (3700 دونم)، وتمتاز بأنها أراضي زراعية، ولا يوجد فيها الكثير من المباني.
- الجديدة (2760 دونمًا)، ويبلغ عدد سكانها (عام 2015)، نحو 57 ألف نسمة.
- الجديدة الشرقية (4950 دونم).

بُنى حي الشجاعية خارج أسوار مدينة غزة التلِّيَّة، وعند نهاية سفوحها، خلال عهد الأيوبيين.  يسكنه أكثر من 110 ألف نسمة (عام 2015)، وازدهر في الحقبة المملوكية. ويعمل معظم سكانه في صناعات خفيفة مثل الخياطة والزراعة وغيرها.

وتعود تسمية حي الشجاعية إلى الشهيد "شجاع الدين الكردي" الذي استشهد في إحدى المعارك بين الأيوبيين والصليبيين سنة 637 هجري/1239 ميلادي، حيث انتصر فيها المسلمون وكانت بعد معركة حطين.
ويمتاز الحي بأنه منطقة تجارية فيها كل الأشكال التجارية والورش، وفيه أكبر سوق متخصص في الملابس والسلع المنزلية بالمدينة، وهو "سوق الشجاعية" الواقع عند مدخل الحي من المدينة القديمة، ومن أهم أسواقه أيضا سوق الجمعة الذي يوجد به "سوق الحلال" الذي يرتاده تجار الاغنام والأبقار.

وفي حي الشجاعية أيضًا مقبرتان (القديمة والشهداء)، وبه أكبر منطقة صناعية في غزة، وبه معبر المنطار التجاري.  ومن أهم معالم هذا الحي الكبير جامع "أحمد بن عثمان" أو ما يسميه أهل المدينة بـ"الجامع الكبير"، محتلا قلب الحي السكني والتجاري، وفي هذا الجامع قبر "يلخجا" (من مماليك السلطان)، و"الظاهر برقوق" (الذي كان نائباً لمدينة غـزة عام 849 هجري، وتوفي سنة 850 هجري ودفن بالجامع.(
وللجامع الكبير عدة حجارة تأسيسية تكشف عما حدث له من هدم وترميم ابتداءً من القرن التاسع الهجري وحتى منتصفه، وهو غني بنقوشه وحجارته المزخرفة خاصة تلك التي تزين مئذنته.

 ومن مساجده: مسجد "الهواشي"، و"الشيخ مسافر"، و"السيدة رقية"، و"الدار قطني"، وجامع "الطقز دمري" الذي دمر خلال العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، صيف العام 2014، بشكل كامل.  وتقع إلى الشرق من هذا الحي مقبرة التونسي أو مقبرة التفليسي، وفيها أضرحة للعديد من الشهداء وأولياء الله الصالحين.

ومن آثار هذا الحي الجميلة "جامع المحكمة" الذي دمر في القصف الإسرائيلي العنيف على الحي في عدوان عام 2014، وقد كان به مدرسة لها أهميتها، كما جاء على نقش أعلى عتب بابه الشمالي المغلق.

وشهد هذا الحي اجتياحات متكررة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتعرض لدمار كبير جدًا في العدوان الإسرائيلي صيف العام 2014، وارتكبت فيه العديد من المجازر بحق عائلات بأكلمها. 


حي التفاح

حي التفاح

 

أحد أحياء المدينة الواقعة إلى الشمال من تلة غـزة القديمة، وتبلغ مساحتة 2843 دونمًا، ويبلغ عدد سكانه (عام 2015) نحو 37 ألف نسمة.
سمي حي التفاح بهذا الاسم لكثرة مزارع التفاح التي كانت تسحر أعين زائريها بزهرها الثلجي اللون، ورائحتها التي كانت تزكم الأنوف، وقد أطلق عليه قديماً "حكر التفاح"، وكان به خان يسمى "خان حكر التفاح".

ومن أهم معالم هذا الحي الأثرية مسجد "الأيبكي"، وفيه قبر ينسب إلى الشيخ "عبد الله الأيبكي" (من مماليك "عز الدين أيبك) وهو الأمير أيبك التركماني زوج "شجرة الدر" (مؤسسة دولة المماليك البحرية)، وبالمسجد بلاطة رخامية تعود لسنة 751 هجرية.

ومن آثار الحي الإسلامية الهامة جامع "علي بن مروان" الذي يعود بناؤه لعام 715 هجرية حيث دفن به الشيخ علي كنواة لمقبرة الشيخ "علي بن مروان".  وكانت إلى الشمال من هذا الحي مقبرة لشهداء الحروب الصليبية، يتوسطها ضريح الشيخ "سعد الدين بشير" الذي توفي سنة 649 هجري؛ وبالقرب منه كان ضريح الشيخ المجاهد الحاج "عز الدين حسن بن عمر بن عيسى" الذي ارتقى أثناء جهاده في عسقلان سنة 645 هجري وآخرون؛ والى الشرق منها ما تزال مقبرة "الدررية" أو مقبرة "التمرتاشي" (نسبة إلى الشيخ "محمد التمرتاشي الغزي)، والمتوفى سنة 1004 هجرية، ويقال أن "الدررية" جماعة نزلوا بالقرب منها. 
 
ومن المعالم التاريخية منطقة المشاهرة التي تعود في تسميتها لتلك القبيلة العربية المسلمة قبيلة "المشاهرة" التي هي بطن من "بني زريق"، وهم بدورهم فرع من بني "ثعلبة بن طي" القحطانية. ولا يزال هذا الحي أو الضاحية يحمل اسمهم.

ويقع أيضاَ في هذا الحي مقبرة الحرب العالمية الأولى، على الطريق المؤدي إلى قرية جباليا؛ وقد استولى على مساحة الأرض هذه المندوب السامي البريطاني؛ حيث تم دفن نحو من خمسة آلاف جندي من قتلى جنود الحلفاء على أيدي العثمانيين الأتراك، وهم يدافعون عن مدينة غـزة.  وقد دارت ثلاثة معارك ضارية كادت تطيح بالإمبراطورية البريطانية وقتل معظمهم حول "تل المنطار"؛ وإلى الشمال من المقبرة دفن الجنود الأتراك، دون أن يوضع عليهم شواهد تفصح عن أسمائهم. وإلى الشرق منها تم دفن بعض جنود وحدات قوات الطوارئ الدولية من الكنديين والهنود في الفترة الواقعة ما بين عامي 1957-1967م. 

تعليقات

تعليقان (2)
إرسال تعليق
  1. غير معرف3/15/2021

    الله على فلسطين القديمة
    شكرا لمن وثق التاريخ

    ردحذف
  2. اول مرة اقراء عن هذه الاحياء القديمة في فلسطين

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال