القائمة الرئيسية

الصفحات

النقل والمواصلات في مدينة قلقيلية

تاريخ النقل والمواصلات وابرز السواقين في قلقيلية

 

تدل معطيات المصادر التاريخية ان وسائط النقل في فترة العهد التركي اتصفت بالتخلف، وبتردي طرق المواصلات، وكان الناس يعتمدون في تنقلهم على الدواب، وخصوصا الخيل والحمير، التي تجر العربات والتي كانت تصنع إطاراتها من الخشب. 

وكانت الوجهة الرئيسية لأهل قلقيلية مدينة يافا، حيث كانوا يذهبون إلى هذه المدينة لتصريف منتجاتهم فيها، وشراء احتياجاتهم منها. ولم يطرأ أي تطور ملموس على قطاع المواصلات الا بعد حلول الانتداب الانجليزي على فلسطين بعد الحرب العالمية الأولى، وجاء تطورها نتيجة التقدم الاقتصادي والاجتماعي الذي أخذت تعيشه فلسطين، خاصة في السنوات الأولى للانتداب، حيث بدأت سلطات الانتداب بانتشاء الطرق المعبدة -وخاصة بين المدن الرئيسية- ليس لصالح الفلسطينيين، وانما لخدمة أغراضها العسكرية، وتسهيل ربط التجمعات والمستوطنات اليهودية ببعضها.



استخدم أهالي قلقيلية البغال والجمال والحمير والخيل وسيلة للتنقل، واستخدمت الجمال لنقل الحصاد من الحقول إلى البيدر، والحبوب من أماكن درسها لتخزينها في البيوت، وحجارة البناء من الأودية والجبال إلى أماكن البناء، غير أن الحمير كانت اكثر إستخداماً نظرا لرخص ثمنها، وامكانية شرائها من قبل افقر الناس، فكانت اعدادها كبيرة، وكان الناس يستخدمونها في كل تنقلاتهم، داخل البلدة وخارجها، وكانت معظم الطرق داخل البلد وبين القرى ترابية، وغير معبدة.


واحتل الجمل مكانة بارزة في قطاع النقل في الحياة الشعبية، فعلى ظهر الجمال كان يذهب الناس لاداء فريضة الحج وزيارة بيت الله الحرام

ويعتقد ان أول سيارة لنقل الركاب كانت دخلت قلقيلية عام 1940م، وكان يملكها المرحوم اسعد عيّاش، وهي من نوع "دوج". وفي بداية الأربعينات تم إنشاء شركة الهلال للنقل في قلقيلية، لأصحابها: محمود عيّاش، يوسف الداعور، صالح عباه، وشريك رابع من شويكة، واسمه مصطفى الظاهر. وكانت الشركة تمتلك خمسة باصات صغيرة من نوع "بدفورد"، وكانت تعمل على خط يافا-قلقيلية-طولكرم-نابلس، وبالعكس. وكان الباص يتسع لنحو 20 راكب.

ويذكر الحاج زكي الشنطي ان عددا من ابناء قلقيلية كانوا يمتلكون سيارات نقل من نوع شفروليه في فترة الاربعينات، منهم: السعدي عوينات، وعبد الحفيظ الناصر، ومحمد جاموس (ابو غازي)، وعبد الله حمدان.


وبعض انفضاض الشركة على اثر حرب عام 1948م، تم تقسيم الباصات بين الشركاء، وبقي باص الحاج يوسف الداعور يعمل حتى عام 1967م.

وفي سنوات الخمسينات من القرن الماضي تم انشاء كراج تكسي لنقل الركاب على الخطوط الخارجية – نابلس وطولكرم، وعمان. وحتى نهاية العهد الاردني لم يتجاوز عددها العشرين تكسي. ومن اوائل الذين عملوا على تكسيات الاجرة: الحاج داود الاشقر، يوسف الحسن، سعيد السعسع، شكري القراقع، كامل السعيد، ابو نبيل الفرعان، عفيف جاموس (ابو برهان).


النقل والمواصلات في مدينة قلقيلية

وفي أوائل الستينات أنشأت شركة الطنيب في طولكرم، وأقامت لها فروع في قلقيلية ونابلس. وكانت تنقل الركاب من قلقيلية إلى نابلس وطولكرم، وبالعكس.


وبعد الاحتلال الاسرائيلي للضفة الغربية عام 1967م، تضاعفت مرات عديدة اعداد سيارات النقل، حيث شكّلت قلقيلية نقطة عبور الى سوق العمل الاسرائيلي. فكان يأتي اليها العمال من كافة المناطق الفلسطينية، ومن ثم ينتقلون الى اماكن عملهم وراء الخط الأخضر، وكانت اسرائيل تمنع فتح مكاتب تكسي في قلقيلية، وتتذرع بالأسباب الأمنية


 مكاتب التكسي في قلقيلية

وفي عهد السلطة الفلسطينية تم إنشاء العديد من مكاتب التاكسي في قلقيلية وهي: 

  1. الو تاكسي
  2. تكسي البحري
  3. تكسي البغدادي
  4. تكسي العدل
  5. تكسي طلعت
  6. تكسي أيوب
  7. تكسي الحسن
  8. تكسي الامين
  9. تكسي الهلال

ويبلغ عدد السيارات التي تعمل في هذه المكاتب 235 تاكسي.


اما السيارات العاملة على الخطوط الخارجية فتشمل 140 تكسي، وعددا من الحافلات الكبيرة. ويعمل 50 تكسي على خط نابلس، و 17 تكسي على خط طولكرم، و12 تكسي على خط الجسر. وفي عهد السلطة الفلسطينية تم إضافة خط جديد وهو خط: قلقيلية ـ رام الله. ويعمل 15 تكسي على خط رام الله، الى جانب بعض الحافلات التي تعود لشركة الطنيب وشركة قلقيلية.


وتعمل بعض الحافلات بين احياء المدينة ومركز المدينة مرورا بالشوارع الرئيسية، وهي تابعة لشركة قلقيلية.

ويكون قطاع النقل والموصلات في اوج نشاطه، خلال أشهر الصيف، حيث تتكاثف حركة الزائرين للمدينة من أبنائها المقيمين في الأردن والعاملين في دول الخليج العربي، وكذلك الزائرين لحديقة الحيوانات في قلقيلية، من مختلف المناطق الفلسطينية، وأهلنا من وراء الخط الأخضر.


  السائقين والسواقين من ابناء قلقيلية 

  • - الحاج داود عبد الرحيم الاشقر (ابو فتحي)
  • - موسى الشنطي (الكويس)
  • - أحمد قراقع (أبو جلال)
  • - محمد قراقع (أبو سمير)
  • - الحاج زكي الشنطي- أبو غالب
  • - محمد علي عبد حسن داود (أبوعلي البوليس)
  • - الحاج عبد الرحيم إسماعيل ولويل (أبو سفيان)
  • - محمد توفيق سعيد ولويل (أبوعدنان)
  • - الحاج عبد العزيز عرباس 
السواقين من ابناء قلقيلية

  • - شكري عبد الحفيظ قراقع (أبو فتحي)
  • - عبد الله قراقع (أبو الحكم)
  • - محمد محمود الشنطي- (أبو نبيل الفرعان)
  • - محمد سعيد سويلم (أبو نعيم)
  • - هاشم محمود عرباس
  • - عيسى محمود عرباس
  • - محمد احمد سعسع (أبوالسعيد)
  • - الحاج يعقوب الحوتري- ابو الراغب
  • - الحاج حسين ابو لبدة
السواقين من ابناء قلقيلية

  • - طلعت جعيدي (ابو زياد)
  • - كامل سعيد الحسن شريم
  • - عفيف ابراهيم جاموس (أبو برهان)
  • - فتحي داود الاشقر
  • - يوسف داود الاشقر
  • - فيصل شكري قراقع (ابو عصام)
  • - عقل جميل ولويل (ابو اياد)
  • - عبد الفتاح حمدان (زايد)
  • - حلمي زكريا ابو سمرة
السواقين من ابناء قلقيلية


  • - صبري محمد الشنيك
  • - هيثم مصطفى الشنطي (الفرعان)
  • - درويش مصطفى سعيد زواتين
  • - زياد طلعت جعيدي
  • - محمد علي عبد الفتاح جعيدي (أبو نضال)
  • - عبد الحميد عبد الرحمن مصطفى حمد الله (حميده)
  • - عبد الله عثمان الهرش
  • - يزيد طلعت جعيدي
  • - عثمان جعيدي (ابو عنان)- مدير مجمع بلدية قلقيلية للسفريات الخارجية
السواقين من ابناء قلقيلية
 
 

اول سائق قطار من قلقيلية

المرحوم الحاج إبراهيم احمد يوسف قعدان:
اول سائق قطار من قلقيلية

- عمل رحمه الله بمهنة سائق قطار في محطة قطار اللد بين الأعوام 1936-1948م.
- بعد نكبة عام 1948م، سافر الى السعودية، وعمل سائقا للقطار بين مدينتي الدمام والرياض، خلال الفترة بين 1949-1952م.
- عاد بعدها الى ارض الوطن، وعمل بالزراعة، وافتتح محلا للبقالة في حي آل داود الجنوبي.


تاريخ مدارس السياقة في قلقيلية 


تأسست اول مدرسة لتعليم قيادة السيارات في قلقيلية عام 1972م، وهي مدرسة الأشقر، لصاحبها الحاج داود عبد الرحيم داود (الاشقر). 

الحاج داود عبد الرحيم داود (الاشقر).

وكان مقرها في مبنى البلدية السابق- على شارع عبد الرحيم السبع. 

وعمل اولاده فتحي ويوسف ووائل مدربين للسواقة. 

وكان المرحوم عبد الرؤوف حمد الله (أبو الصادق) مدير المدرسة ومعلم التؤريا.
وكانت المدرسة تدرب المسجلين لديها على قيادة السيارات للحصول على رخص الخصوصي والعمومي والشحن، وكان يتم اختبار المتدربين في دائرة السير في مدينة طولكرم. 


وبعد قيام السلطة الفلسطينية، افتتحت في قلقيلية عام 1996م دائرة للسير- تابعة لوزارة النقل والمواصلات، واصبح اختبار المتدربين يتم في قلقيلية، بدلا من الذهاب الى طولكرم.


وازداد في عهد السلطة الفلسطينية الاقبال الكبير على تعلم السواقة، بسبب نشاط الحركة الاقتصادية، ومنح الرخص لمكاتب تكسي خدمات النقل الداخلي والخارجي (الطلبات الخاصة)، وكذلك التسهيلات التي منحتها شركات بيع السيارات الجديدة والمستعملة، واهمها البيع بالاقساط الشهرية ولفترات طويلة، مما سهل على المواطن امكانية شراء سيارة.


ويوجد اليوم في قلقيلية احدى عشرة مدرسة لتعليم قيادة السيارات، وهي: 

مدارس السياقة في قلقيلية

  • مدرسة الداعور  
  • مدرسة طارق 
  • مدرسة الاخوّة 
  • مدرسةا لأماني
  • مدرسة الحاج حسن
  • مدرسة الرزان
  • مدرسة الجيوسي
  • مدرسة الميار
  •  مدرسة اليحيى

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. عاطف سمان6/07/2020

    كل الشكر للقائمين على هذه الصفحه المميزه على ما تقدموه من معلومات قيمه كلي فخر واعتزاز ببلدتي العزيزه على قلبي قلقيليه واهلها الطيبين

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال