القرى الفلسطينة المهجرة - قائمة اسماء وتاريخ القرى المهجرة في فلسطين
هي القرى الفلسطينية التي دمرت جراء احتلال القوات العسكرية اليهودية-الإسرائيلية يبلغ عدد هذه القرى نحو 500 قرية.
وهجر سكانها خلال وبعد النكبة عام 1948، ومن هنا جاءت تسميتها ب"القرى المهجرة". أما سكانها فقد هجرواإلى سوريا والأردن ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة. فيما بقي آخرون(%25 من الفلسطينيين في إسرائيل) "لاجئينفي وطنهم" يعيشون في قرى ومدن نجت من التهجير. في بداية التسعينات من القرن الماضي أقيمت "لجنة الدفاع عن حقوق المهجرين"، ومركزها الناصرة وتعمل من أجل عودة المهجرين إلى ديارهم.
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء حيفا
قرية أبو زريق
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 23كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 6500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 406 نسمة، ارتفع إلى 550 عام 1945م.
قرية أبو شوشة
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 25كم، ضمت أراضي القرية بعد هدمها عام 1948م البالغة مساحتها حوالي 9000 دونما إلى (كيبوتس مشمار هعيمك) الذي تأسس عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 120 نسمة، ارتفع إلى 720 عام 1945م.
قرية إجزم
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 28 كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وأقامت على أراضيها والبالغة مساحتها 46900 دونما مستوطنة (موشاف كيريم مهرال) التي أقيمت عام 1926م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1610 نسمة ارتفع إلى 2160 نسمة عام 1931، وإلى 2970 نسمة عام 1945م .
قرية أم الزينات
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 27كم، أزالتها سلطات الاحتلال عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 22100 دونما وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف إيل ياكيم) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 787 نسمة ارتفع إلى 1029نسمة في عام 1931م، ارتفع إلى 1411 عام 1945م.قرية أم الشوف
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 7كم، هدمتها سلطات الاحتلال عام 1948م، واستولت على أراضيها البالغة حوالي 5300 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 325 نسمة، ارتفع إلى 480نسمة عام 1945م.
قرية أم العمد
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة حيفا وتبعد عنها 18كم، دمرت سلطات الاحتلال القرية عام 1948م، وبلغت مساحتها أراضيها المسلوبة حوالي 9100 دونما، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف ألوني إبا) عام 1948م، وقرية ألمانية هي (فالدهايم)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 128 نسمة، ارتفع إلى 231 عام 1931م، و إلى 260 عام 1945م.
قرية البريكة
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 39كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونما، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 229نسمة، ارتفع إلى 237 نسمة عام 1931م، وإلى 260 نسمة عام 1945م .
قرية البطيمات
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 34كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 4300 دونما، وأقيم على أراضيها (كيبوتس رحاقيم) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 122نسمة، ارتفع إلى 110 نسمة عام 1945م .
قرية بلد الشيخ
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 5كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 9200 دونما، وقسمت أراضيها بين حيفا ومستوطنة (نيشير)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 407 نسمة، ارتفع إلى 412 نسمة عام 1945م .
قرية جبع
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 21كم قصفت هذه القرية بالطائرات في 7/تموز/ 1948م، ودمرت بالكامل وشرد أهلها وبني على أراضيها البالغة مساحتها 7010 دونما مستوطنة (موشاف جبيع كرميل) عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 532 نسمة، ارتفع إلى 763 نسمة عام 1931م، وإلى 1140 نسمة عام 1945م .
قرية عين حوض
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 17كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 ألف دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنات هي مستوطنة (عين هود) أقيمت عام 1949م، وهي قرية للفنانين، ومستوطنة (نير يازون)، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 340 نسمة، ارتفع إلى 456 نسمة عام 1931م، وإلى 650 نسمة عام 1945م .
قرية عين غزال
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 25كم أزيلت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 18000 ألف دونم، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف عين إيالاه) أقيمت عام 1949م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1046 نسمة، ارتفع إلى 1429 نسمة عام 1931م، وإلى 2170 نسمة عام 1945م .
قرية الغبية والنغنغية
تقع هاتان القريتان إلى الجنوب الشرقي من حيفا، وتبعدان عنها 25كم، مساحة أراضيها المسلوبة 7900 دونما، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 393 نسمة، وعام 1931م حوالي 616 نسمة ارتفع إلى 1130 نسمة عام 1945م .
قرية قنير
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وعلى بعد 40 كم ومساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (ريجافيم) (موشاف جبيعات) عام 1953م، وعدد سكانها عام 1922 حوالي 400 نسمة، وعام 1931م حوالي 483 نسمة ارتفع إلى 750 نسمة عام .
قرية قيرة وقاقون
تقعان إلى الجنوب الغربي من حيفا على بعد 23,5 كم منها أقيمت على أراضيها مدينة (يوكنيعام) عام 1935م، وكيبوتس (هازورياع ) عام 1936م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 86 نسمة، وحوالي 410 نسمة عام 1945م .
قرية قيسارية
تقع إلى الجنوب الغربي من حيفا وتبعد عنها 42كم، وتقع على شاطئ البحر المتوسط ومساحة أراضيها المسلوبة 30800 دونما، أقيم على أراضيها كيبوتس (سدوت يام) عام 1940م، ومدينة تطويرية (أورعكيفا) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 364 نسمة، وعام 1931م حوالي 706 نسمة ارتفع إلى 960 نسمة عام 1945م .
قرية كبارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 33كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4300 دونم، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 110 وعام 1931 حوالي 572 نسمة بما فيها عدد من سكان جسر الزرقاء وعام 1945م حوالي 120 نسمة.
قرية كُفر لام
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 26كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6800 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف هبونيم) وعدد سكانها عام 1922م حوالي 156 نسمة وعام 1931 حوالي 215 نسمة وعام 1945م حوالي 340 نسمة.
قرية الكفرين
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 30كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 10900 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 571 وعام 1931 حوالي 657 نسمة وعام 1945م حوالي 920 نسمة.
قرية المزار (الشيخ يحيى)
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 19كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 7100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 134 وعام 1931 حوالي 210 نسمة وعام 1945م حوالي 210 نسمة.
قرية عين المنسي
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 29كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 12300 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 72.
قرية جعارة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 37كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1945م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس عين هاشو فيط) عام 1937م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 94 وعام 1931 حوالي 62.
قرية خبيزة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 39كم، هدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونما وأقيم عليها مستوطنة (كيبوتس ايقين يتسحاق) عام 1945م، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 140 وعام 1931 حوالي 140 نسمة، وفي عام 1945م حوالي 209نسمة.
خربة الدامون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 13كم، تم الاستيلاء على أراضيها المسلوبة المقدرة حوالي 4500 دونما وعدد سكانها عام 1922م حوالي 19 وعام 1945م كان عددهم 340 نسمة .
خربة لد
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 35كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 3600 دونما، وعدد سكانها عام 1931 حوالي 451 نسمة، ارتفع إلى 640 نسمة عام 1945م.
قرية دالية الروحة
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 25كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة 10100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 135 نسمة وعام 1931 حوالي 163 نسمة، ارتفع إلى 380 نسمة عام 1945م.
قرية السنديانة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14200 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف عامي كام) أقيمت عام 1950م، ومستوطنة (يعار ألونه) عام 1949م،عدد سكانها عام 1939م حوالي 923 نسمة وعام 1945م حوالي 1250 نسمة .
قرية صبارين
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 35 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 21500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (إميقام)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 845 نسمة وعام 1931 م حوالي 1108 نسمة وعام 1945م حوالي 1700 نسمة.
قرية الصرفند
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 25 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (موشاف تسيرونا) عام 1949م ومستوطنة (موشاف عاروفا)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 204 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 188 نسمة وعام 1945م حوالي 290 نسمة.
قرية طبعون
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا على بعد 18 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة مستوطنة (قريات نفعون)،عدد سكانها عام 1922م حوالي 151 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 229 نسمة وعام 1945م حوالي 370 نسمة.
قرية طنطورة
تقع إلى الجنوب من حيفا على بعد 30 كم منها، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 11500 دونما مقام على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشوليم) عام 1948م، و(موشاف دور) أسست عام 1949م ،عدد سكانها عام 1922م حوالي 750 نسمة وعام 1931 نسمة حوالي 953 نسمة وعام 1945م حوالي 1490 نسمة.
قرية طورة اللوز
تقع إلى الجنوب الشرقي من حيفا وتبعد عنها 10كم، أجبر أهلها على مغادرتها عام 1948م وهدمت القرية وتم الاستيلاء على أراضيها وهي حوالي 43100 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 2246 نسمة وعام 1931 حوالي 3191 نسمة، ارتفع إلى 5270 نسمة عام 1945م.
قرية فوشه
تقع إلى الشرق من حيفا وتبعد عنها 14كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5000 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس أوشا) عام 1937م، بلغ عدد سكان القرية عام 1922م حوالي 165 نسمة وعام 1931م حوالي 202 نسمة ارتفع إلى 400 عام 1945م .
قرية الشيخ حلو
تقع إلى الجنوب من حيفا وعلى بعد 38كم مساحة أراضيها المسلوبة 1500 دونما وعدد سكانها عام 1945م حوالي 820 نسمة .
وادي غارة
تقع إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنه 54كم، مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8800 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس برقي) عدد سكانها عام 1922 حوالي 68 نسمة وعام 1931 حوالي 81 نسمة ارتفع إلى 230 عام 1945م .
قرية عرب الثفيعات
تقع خربتهم إلى الجنوب من حيفا وتبعد عنها 50كم بلغت مساحة أراضيها 1300 دونما أقيمت على أراضيهم مستوطنة (جفعات أولجا) بلغ عدد سكانهم حوالي 820 نسمة عام 1945م .
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء جنين
قرية زرعين
بكسر اوله وسكون ثانيه كسر ثالثه وياء ونون تقوم على بقعة " يزرعيل " الكنعانيةوزرعين كلمة سريانية بمعنى مزارعون وفلاحون .ذكرت المصادر الفرنجية زرعين باسم le petit gerin " تمييزا لها عن " جنين _ le grand gerin وفي القرية بقايا بناء معقود وكنيسة من القرون الوسطى واساسات وصهاريج ومعاصر خمور ومغر "[200] .
وينسب الى زرعين " محمود سالم " ممن ابلوا بلاء حسنا في الثورة الفلسطينية الكبرى .
وزرعين اخر اعمال جنين من الشمال وعلى بعد احد عشر كيلومتراً منها ترتفع 75 مترا عن سطح البحر مساحتها 81 دونماً .
مساحة اراضي قرية زرعين (23.920) دونماً منها 1711 تسربت لليهود و 175 دونماً للطرق والوديان وما اليها وتحيط بهذا الاراضي اراضي قرى نورس والمزار وتعنك والقرى والمستمعرات المجاورة في قضاء بيسان والناصرة .
كان في زرعين عام 1922 م (722) نسمة وفي عام 1931 بلغوا و(957) 469 ذكراً و 506 انثى _ لهم 239 بيتا وفي 1_4_1945 بلغ عدد سكانها 1420 مسلما ومعظمهم يعود بنسبه الى مصر وقليلهم نزل القرية من مختلف قرى فلسطين .
تشرب زرعين من " عين الميتة" في ظاهرها الشرقي ومن مياه الامطار وفي القرية مسجد ومدرسة تعود بتاريخ انشاتها الى ايام الحكم العثماني ولما احتلها اليهود دمروها بما فيها المسجد الذي كان الظاهر بيبرس قد رممه ومدرستها واقاموا على بقعتها مستعمرتهم " يزرعيل yizreel " عام 1939على بعد اربعة كيلو مترات من العفولة .
هذا وتقع بجوار " عين الميتة" الشرقي بقعة " عين جالوت "[201] على الحدود بين قضاءي جنين وبيسان كما تقع في نحو منتصف الطريق بين قريتي " نورس و " زرعين " حيث وقعت معركتها الفاصلة عام 658 هـ : 1260 م .
معركة عين جالوت
يوم الجمعة 26 رمضان 658 هـ : 3 ايلول 1260 م .
تمكن المغول بغزواتهم التي شنوها خلال اربعين عاما ان يكتسحوا اسيا واوروبا من مواطنهم الواقعة بين الهند وهضبة منغوليا الى اواسط وغرب اسيا فامتدت امبراطوريتهم من الصين شرقا الى فلسطين وسواحلها وبحر البلطيق وبحر الادرياتيك غربا وكانوا في غزواتهم يدمرون المدن والقرى ويقتلون سكانها بعد ان يمثلوا بهم افظع تمثيل وينهبون كل ما يقع تحت ايديهم من اموال ومتاع تاركين في اعقابهم اطلال المدن خرائب القرى .
استعدت مصر للقاء المغول بعد وصولهم الى سورية فلسطين فخرجت منها الجيوش يقودها السلطان " قطز "[202] الذي ما لبث ان التحقت به جموع المجاهدين من فلسطين والشام وصل " قطز" الىغزة ثم تابع سيره الى عك متخذا طريق الساحل وكان بمدينة عكا بقايا من الافرنج الذين بادروا بالترحيب به واظهار استعدادهم لمعاونته ضد المغول رفض قطز مساعدتهم معلنا ان الدفاع عن الاوطان يتولاه ابناؤه واكد للافرنج ان من يبادر عسكر المسلمين منهم باي اذى فان ذلك يدعوه للعودة واستئصال شافة الافرنج قبل ملاقاة التتر فقبع الاوروبيين واخلدوا الى السلامة خوفا من تهديد قطز .
سار قطز شرقا وعند " عين جالوت" انضم اليه ركن الدينبيبرس الذي كان قد استم في مهاجمة قوات التتار المبعثرة في مختلف انحاس فلسطين .
راى قطز بعد وصوله الى " عين جالوت " ان ينصب كمينا لعدوه فخبا نصف جيشه فيه ثم قاد بنفسه النصف الباقي وكانت جيوش المغول بقيادة "كتبغا نوين "الذي كان يثق به " هولاكو " الملك المغول ولا يخالفه فيما يشير اليه تلاقى الطرفان يوم الجمعة في 26 رمضان 658 هـ : 3 ايلول 1260 م عند العين المذكورة بدا المغول بقذف سهامهم وحملهم على المسلمين فوقف السملمون وبادلوهم السهم بغيرها وملأت الجثث الارض تظاهر المسلمون بالهزيمة وتراجعوا فتعقبهم المغول حتى استدرجوهم عند الكمين وهنالك خرج عليهم نصف الجيش الاخر فحملوا على عدونم حملة صادقة فهزموه واضطروه للفرار واعتصم من المغول طائفة بالتل المجاور لمكان الوقعة فاحدق بهم المسلمون واما قائدهم "كتبغا " فرغم ان جنوده تركوه وحيدا مع قلة من اتباعه الا انه ظل يكافح دون جدوى" الى ان كبى به جواده فاس وجيء به مكبلا الى قطز الذي امر بقتله .
وكان كتبغا عظيما عند قومه فهو الذي فتح معظم بلاد ايران والعراق واما قاتله فهو الامير " جمال الدين اقوش بن عبد الله الشمسي" من اعيان الامراء وامائلهم وشجعانهم توفي في حلب سنة 679 هـ .
وقد اظهر قطز في هذه المعركة مهارة وشجاعة فائقة فاشترك بنفسه في القتال حتى ان جواده اصيب فترجل عنه وحارب على قدميه ولما راى شيئا من الاضطراب في ميسرة جيوشه القى بخوذته عن راسه على الارض وصاح باعلى صوته " واسلاماه" وحمل بنفسه على عدوه فازداد حماس الجند مما كان لهاكبر الاثر في النصر .
وكان ممن حضر هذه المعركة " الامير زين الدين صالح بن الامير علي ارسلان " وق اعجب قطز بشجاعته واصابته الهدف بسهامه[203] .
لقد كانت الهزيمة في هذه المعركة هيمة ساحقة وتعتبر من المواقع التاريخية الحاسمة وبها قضي على لخطر المغولي الذي يعد اعظم خطرا من الخطر الفرنجي بصورة نهائية فحق لابطالها المجاهدين وبينهم العديد من الفلسطينيين[204] التفاخر بانهم هزموا المغول في القرن الثالث عشر الميلاد في وقت كن العالم كله فيه يتراجع امام هجماتهم .
ومن نتائج هذه المعركة انها اعطت سلاطين المماليك الفرصة فعجلت بالقضاء على ما تبقى من الامارت الفرنجية في بلاد الشام فقضوا عليها وطهروا البلاد منهم كما طهروها من المغول فلو انتصر المغول في عين جالوت لوجهوا جهودهم لاكتساح بقية اوروبا التي كان بامكانهم لضعفها اجتياحها بسهولة فلو لم ينتصر المسلمون في عين جالوت لتغير مجرى التاريخ ولعانت الانسانية منالخرائب والتاخر قرونا طويلة .
وقد كان لحسن قيادة الظاهر بيبرس احد قادة هذه المعركة اثر كبير في الانتصار على المغول وقد حرص بيبرس على تخليد ذكرى موقعة عين جالت باقامة اول نصب تذكاري في الاسلام في مكان الموقعة اطلق عليه اسم " مشهد النصر ".
وهكذا قدر لفلسطين ان تكون مسرحا للانتصارات الكبرى التي احرزها العرب منذ بدء التاريخ الاسلامي فيها فعلى ارضها المباركة جرت معارك اليرموك واجنادين وحطين وعين جالوت وانتصر فيها العرب على الروم والاوروبيين والمغول .
وما تجدر الاشارة اليه ان هولاكو _ حفيد جنكيرز خان _ اراد ان ينتقم لهزيمة عين جالوت لكنه توفي قبل ان يحقق امله وقد جاء بعده اخوه (تكودار ) وهو اول من اسلم من المغول واتخذ لنفسه اسم " احمد خان "وبذل جهده في نشر الاسلام بين بني قومه فاسلم الكثيرون منهم بالفعل .
قرية المزار
كلمة عربية بمعنى موضع الزيارة وما يزار من مقابر الاولياء جمعها مزارات والارجح انها دعيت بهذا الاسم لان الكثيرين من شهداء معركة " عين جالوت " المتقدم ذكرها دفنوا فيها حيث اقيم بعدئذ مسجد القرية واما القول بان هذا المسجد يضم رفات " النبي وزر " فامر لايستند الى أي اساس .
بنيت قرية المزار فوق جبال فقوعة على علو 350 مترا عن سطح البحر موقعها جميل يشرف على الغور والمرج تقع في الجنوب من قرية نورس كما تقع في الشمال الشرق من جنين مساحتها 9 دونمات .
ولهذه القرية ارض مساحتها1450 من الدونمات منها 29 دونماً للطرق والوديان ولا يملك اليهود فيها أي شبر وتحيط بهذه الاراضي اراضي قرى " نورس " وعربونة " وصندلة وفقوعة وتعنك وزرعين والمقيباسة والمستعمرات والقرى المجاورة لها من قضاء بيسان ويزرع في اراضي المزار ما يزرع في اراضي القرى المجاورة من حبوب وبقول وفاكهة وفيها 68 دونماً مغروسة بالزيتون .
كان في المزار في عام 1922 م (223) نسمة وفي عام 1931 بلغوا (257) مسلمابينهم 118 ذكراً و 139 انثى ولجميعهم 62 بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بـ( 270) عربيا وجميع سكانها من "السعديين " الذين ينتسبون الى س" سعد الدين بن مزيد الجباوي الشيباني " المتوفى عام 621 هـ : 1224 م ذكره صاحب الاعلام (3_134) بقوله : " متوصف مشهور من اهل جبا كان فلسطين بدء امره من قطاع السبيل ثمتاب وتنسك واقام مع ابيه في زاوية بدمشق واشتهر وهو مدفون في جبا " .
و جبا " في الجولان من اعمال القنيطرة[206] _ 13 الف نسمة _ وعلى مسيرة 25 كم منها " وبن شيبة" هم بنو شيبه بن عثمان بن طلحة بن عبد الدار من قريش من العدنانية انتهت اليهم سادانه الكعبة من قبل جدهم " عبد الدار " وهي معهم الى الان ولما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة ودخلها اقر فيهم سدانة الكعبة لاياخذ منهم الا ظالم حتى يرث الله الارض ومن عليها .
وقد ذكر الحمدني ان من بني شيبة هؤلاء قوم بصعيد مصر[207]، كما وان منهم اليوم جماعات في مختلف انحاء فلسطين سورية .
تشرب القرية من نبع ماء يقع في جنوبها ولم يحدث فيها البريطانيون الظالمون مدرسةابان حكمهم للبلاد ولما دخلها اليهود دمروها ونزح سكانها الى قرى القضاء المختلفة .
ينسب الى "المزار" الشيخ الشهيد " فرحان السعدي " نشا رحمه الله ناشة دينية صالحة فعمل في فلاحة الارض وزرعها في قريته وقد عرف فيها وفي القرى المجاورة لها بقواه وشجاعته وايمانه ولما احتل البريطانيون بلادنا واضتحت له نواياهم العدوانية اخذ يحث الناس على مقاومة سياستهم الصهيونية فكان في طليعة المتظاهرين ضدهم ولما نشبت ثورة عام 1929 م قاد جماعة من المجاهدين في قضاء جنين يهامون اليهود والانكيز اينما وجدوهم واخيرا قبضت عليه السلطات البريطانية الظالمة وحكمت عليه بالسجن ثلاثة اعوام ولما خرج من السجن انضم الى فرقة المجاهد الشيخ عز الدين القسام .
وفي اليوم الخامس عشر من نيسان عام 1936 م كان الشيخ فرحان شرف اطلاق الرصاصة الاولى لثورة العام المذكور التي فجرت طاقات الشعب الفلسطيني فكانت بمثابة اشارة البدء لثورة فلسطين الكبرى 1936_1939 م اذ قام هو وجماعته بالهجوم على قافلة يهودية على طريق نابلس _ طول كرم ردا علىعدوان يهودي غادر كان قد وقع على العرب في جوار يافا .
كانت معركة 15 نيسان من عام 1936 ايذانا ببدء الكفاح المسلح فتلاحقت الحوادث بسرعة مذهلة فقام اليهود بقتل بعض العرب في ظاهر يافا فرداهل يافا بالهجوم على اليهود يوم 19 نيسان ولولا حضور القوات البريطانية لاباد العرب المئات من اعدائهم .
شاركت مدن وقرى وقبائل فلسطينية انتفاضة يافا فاعلن الاضراب العام في جميع انحائ البلاد الذي امتد نحو ستة اشهر ثم اخذ العرب يمارسون نشاطهم المسلح ضد البريطانيين واليهود فكان الشيخ فرحان السعدي يقود الثورة في منطقة جنين وقام فيها باروع اعمال التضحية والشجاعة واخيرا استطاع الاعداء القاء القبض عليه وهو في قريته وبعد ان تعرض لافظع انواع التعذي والتنكيل قدموه للمحكمة العسكرية التي اتهمته بتهم عديدة تشهد بالوفاء والتضحية وحب الاوطان وبعد محاكمة صورية حكم فيها عليه بالاعدام شنقا فتلقى الحكم بابتسامة ساخرة رغم تدخل ملوك العرب ورؤساء حكوماتهم وزعماتهم مع الحكومة البريطانية الغدارة لتخفيف الحكم فقد نفذته مشى الشيخ القرشي الى المشنقة ثابت الجنان رابط الجاش وهو يهتف بحياة فلسطين التي جاد في سبيلها بكل ما يملك .
نفذ الظالمون حكمهم بابن فلسطين البار في سجن عكا في السابع والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام 1357 هـ تشرين الثاني 1938 رغم انه كان صائما وانه كن قد تجاوز الثمانين من عمره. وقدهدم الاعداء هذه القرية العريقة .
* * *
وفي فلسطين قرية اخرى تحمل اسم "المزار " وهي من اعمال حيفا وهناك بقعة في الغور النابلسي تدعى بنفس الاسم .
وفي شرق الاردن " مزار ابي عبيدة" في الغور في اراضي محافظة اربد وقريتان تحملان اسم " المزار" : واحدة في جنوب اربد (2820 نسمة ) والثانية من اعمال الكرك وقد مر ذكرها في ج1 ق2 من هذا الكتاب .
قرية اللجون
بفتح اوله وضم ثانيه مع التشديد وسكون الواو وآخره نون في اثناء الحكم الروماني للبلاد ضرب معسكر في جنوبي مجدو ، يبعد عنها بنحو كيلومتر اقرب في وضعه الى مخرج الممر[152] . وترك التل الاصلي لاستعمالات اخرى. ونظراً لاهمية الموقع الحربي الممتاز لهذا المكان انشأ الرومان فيه قلعة عظيمة، واقاموا المعسكرات لكتائبهم في مرجب بني عامر المنسبط امامها، ومن اسم هذه الفيالق (لجيون) دعيت المدينة الحديثة بهذا الاسم. وكانت هذه المدينة حينئذ مركزاً لمقاطعة عرفت باسمها تشمل قرى كثيرة كـ "بيت قاد" واليامون وزرعين وتعنك والعفولة وسيمون " تل القمون" وغيرها. ويذكرنا اسم قرية اللجون الحديثة بذاك الفيلق الروماني الذي عسكر هناك فاللجون مشتقة من الفظة اللاتينية " Legio" التي معناها "Legion" أي فيلق وكان عدد الفيلق الروماني يتراوح ما بين 4000 و 6000 جندي.
* * *
دخلت اللجون في حوزة العرب المسلمين في القرن السابع للميلاد يوم افتتاحهم لسورية. ثم نزلها وما جاورها فخذ من جذام . ومن اشهر حوادثها التاريخية واقعتهاالتي حدثت في الرابع من ذي الحجة من سنة 328هـ: 940م . بين " محمد بن رائق"[153] الذي اغار على املاك الاخشيد[154] في سورية التقى الجمعان في هذه البقعة من فلسطين فكانت بينهما وقعة عظيمة انكسرت فيها ميمنة الاخشيد وثبت هو في القلب ثم حمل هو بنفسه على اصحباب " محمد بن رائق " حملة شديدة فاسر كثير منهم وامعن في قتلهم واسرهم وقتل اخوه " الحسين بن طغج الاخشيدي " في الحرب وافترق العسكران وعاد كل واحد الى محل اقامته فمضى ابن رائق نحو دمشق وعاد الاخشيد الى الرملة بخمسمائة اسير ثم تداعيا الى الصلح وكان لما قتل لسحين بن طغج اخو الاخشيد في المعركة عز ذلك على محمد بن رائق واخذه وكفنه وحنط وانفذ معه ابنه مزاحما الى الاخشيد وكتب مع كتاب يعزيه فيه ويعتذر له ويحلف له انه ما اراد قتله وانه ارسل له ابنه مزاحما ليفتديه بالحسين بن طغج ان احب الاخشيد بذلك فاستعاذ الاخشيد بالله من ذلك واستقبل مزاحما بالحربم والقبلو وخلع عليه وعامله بكل جميل ورده الى ابيه واصطلحا على ان تكون الرملة وما وراءها الى مصر للاخشيد ويحمل اليه الاخشيد في كل سنة مائة واربعين الف دينار ويكون باقي الشام في يد ابن رائق وان كل منهما يفرج عن اسارى الاخر فتم ذلك[155].
وفي سنة 335هـ : 945 م اغار الحمدانيون على سورية ورغبوا في اخراج الاخشيدين من مصر فكانت وقعة بين الطرفين في اللجون انكسر بها سيف الدولة الحمداني[156] ووصل دمش بعد شدة وتشتت واخيرا عقد الصلح على ان تبقىحلب وشمالي الشام الى ما كانت عليه ايدي الحمدانيين[157].
* * *
وصف اللجون " ابن الفقيه " _ في اواخر القرن الثالث الهجري ومطلع القرن العاشر الميلادي _ بقوله (ومدينة اللجون فيها صخرة عظيمة مدورة خارج المدينة وعلى الصخرة قبة زعموا انها مسجد ابراهيم يخرج من تحت الصخرة ماء كثير وذكروا ان ابراهيم ضرب بعصاه هذه الصخرة فخرج منها من الماء ما يتسع فيه اهل المدينة ورساتيقهم الى يومنا هذا )[158].
وقد ذكر " اللجون " المقدسي في كتابه "احسن التقاسيم " الذي الفه سنة 375 هـ : 985 م بما ياتي :
(1) انها مدينة على راس حد فلسطين في الجبال بها ماء جار رحبة نزيهه ص 162.
(2) وقد وصفها ايضا في القسم الجبلي من سورة حيث يقول : " والصف الثاني الجبل مشجر ذو قرى وعيون ومزارع يقع فيه من البلدان بيت جبريل وايلياء ونابلس واللجون وكابل قدس " ص 186.
(3) ذكر انها تقع علىالطريق فتاتي مرحلتها بعد طبرية ومنها الى قلنسوة فالرملة وان شئت فخذ من اللجون الى كفر سابا بالبريد مرحلة ص 191.
وذكرها مؤلف الانساب ( عبد الكريم بن محمد ابو سعد التميمي السمعاني ) المتوفى سن 562 هـ: 1166 م بقوله[159] : " وهي مدينة بالشام بها مسجد ابراهيم الخليل صلوات الله عليه وعين ماء نبع من تحت المسجد منها القاضي ابو الفضل جعفر بن احمد بن سليمان السعيدي اللجوني " وهو عالم ومحدث .
* * *
ولما اغار الافرنج على ديارنا استولوا على اللجون كما ستولوا على غيرها وفي عام 583 هـ استردها صلاح الدين الايوبي منهم كما استرجع جميع ما كان في تلك الجهات من بلاد .
وقد نزل اللجون كثير من ملوك المسلمين وقد كانت لهم فيها مصطبة معدة لنزولهم عليها[160]. ففي سنة 629 هـ نزلها الملك الكامل _ سادس ملوك الايوبيين _ وفيها عقد عقد ابنته " عاشوراء" على ابن اخيه "الناص دواد " صاحب الكرك وفي نهاية عام 669 هـ نزلها السلطان الظاهر "بيبرس"[161] وبينما كان فيها اتته الاخبار بان السفن التي كان قد ارسلها لاخذ قبرص قد غنمها الاعداء[162]. وقدمت اليه فيها رسل صاحب " صور " طالبة الصلح فوقع الاتفاق على ان يكون للافرنج من بلاد صور عشرة بلاد فقط ويكون للسلطان خمسة بلاد يختارها وبقيةالبلاد تكون مناصفة ووقع الحلف على ذلك[163] .
وفي سنة 680 هـ نزل السلطان الملك المنصور قلاون[164] " اللجون " فاتته وهو هناك رسل الفرنج لتقرير الهدنة بينهما اسشار السلطان امراءه فقرروها وحصل الاتفاق عليها بين الطرفين وحلف الملك قلاون للرسل على الصورة التي تم الاتفاق عليها فعادوا وتوجه الامير فخر الدين اياز المقري الحاجب لتحيلف الافرنج على ذلك فحلفهم …
وفي تلك الاثناء بلغ السلطان قلاون ان هناك مؤامرة لاغتياله دبرها جماعة من القواد بمعرفة الامير " سيف الدين كوندك الظاهري "[165] وانهم كاتبوا الافرنج بان لا يصالحوه هم كوندك بان يغتال السلطان باللجون ولكنه وجده قد تحفظ واستعد وتمكن قلاون من القاء القبض عليه وعلى جماعته في " الحمراء" من اعمال بيسان وهو في طريقه الى دمشق وامن شرهم[166] .
وبعد هذا الحادثة بستةعشرة سنة حدثت في اللجون[167] حادثة مثلها وذلك ان السلطان العادل زين الدين كتبغا[168] خرج من دمشق بجيوشه نحو مصر وسار حتى نزل اللجون في 20 المحرم من سنة 696 هـ وكان الامير حسام الدين لاجين المنصوري الذي جعله كتبغا نائب سلطنته بل قسيم مملكته قد اتفق مع جماعته من اكابر الامراء على قتل السلطان المذكور فوثبوا عليه وقتلوا اكابر مماليكه وامرائه وقصد لاجين بعد ذلك مخيم السلطان فمنعه بعض مماليكه وعوقوه عن الوصول الى الملك العادل كتبغا ولما بلغ العادل ذلك خاف على نفسه وركب من اللجون فرسا تسمى ( حمامة) ومعه خمسة من خواصه وتوجه الى دمشق ويذكر مؤلف النجوم الزاهرة (8_63و68) الذي ننقل عنه تفاصيل هذا الحادث ان " كتبغا "لواقام بمخيمه لما قدر لاجين على قتاله وبعد فراره استولى لاجين[169] على الخزائن ومخيم السلطان ومهمات الجيش وساق الجيمع امامه الا غزة فبايعه فيها الامراء بالسلطة وساورا جميعا حتى مصر واخيرا تمكن لاجين من استمالة غالب اهل دمشق مما اضطر " كتبغا " لان يسلم له بالامر .
* * *
ذكر القزويني المتوفي عام 682 هـ : 1283 م " اللجون " بمثل ما ذكرها صاحب معجم البلدان (5/13) المتوفى سنة 626 هـ : 1329 م قال القزويني في صفحة 259 من كتابه " اثار البلاد واخبار العباد" : ( اللجون : مدينة في وسطها صخرة كبيرة مدورة وعلى الصخرة قبة مزار يتبركون بها حكي ان الخليل عليه السلام دخل هذه المدينة ومعه غنم له وكانت المدينة قليلة الماء فسالوه ان يرتحل لقة الماء فضرب بعصاه هذه الصخرة فخرج منها ماء كثير اتسع على اهل المدينة حتى كانت قراهم ورسايتقهم تسقى من هذا الماء والصخرة باقية الى الان).
ودفن في اللجون سنة 710 هـ " علي بن اسمح اليعقوبي الشافعي " اخذته التار وهو صغير سنة 656 هـ حين دخلوهم بغداد ولما ترعرع اقام عند احد الفقهاء فتفقه عليه ثم تزهد وقصد دمشق واخيرا قص الحج فمات في اللجون وله نيف وستون سنة[170] .
ودفن في اللجون اياض سنة 803 هـ : 1400 م " علي بن يوسف بن مكلي بن عبد الله نور الدين بن الحلال" الحلبي الاصل ثم المصري احد العلماء البارعين في مذهب مالك استقل بقضاء مصر بعد عزل ابن خلدون فما استولى تيمورلنك على حلب عنوة سنة 803 هـ سار السلطان مصر الناصر فرج[171] بن برقوق الى ملاقاته وصحبه قضاة مصر واعيانها ومن جملتهم ابن الجلال المار ذكره ولكنه مات قبل الوصول الى جبهة القتال ودفن في اللجون[172] . وفي عام 815 هـ ثار على " فرج " بعض الامراء فخف الى لقائهم والتقى بهم باللجون فهزم وافل نجمه فخلع من السلطنة وقبض عليه ثم اعدم .
* * *
وجاء ذكر اللجون في صبح الاعشى 4/ 154 _155 لمؤلفه القلقشندي المتوفى عام 821 هـ : 1418 م بما ياتي : " اللجون بفتح اللام المشددة وضم الجيم المشددة وهي قرية قديمة في جهةالغرب عن بيسان على نصف مرحلة منها وباللجون قام الخليل عليه السلام وبها ينزل الملوك على مصطبة هناك معدة لذلك ومن عملها قدس وحيفا وهي خراب على الساحل وقلعة كوكب الهوا وقلعة الطور " .
* * *
وفي القرن العاشر للهجرة وبعد ان افتتح العثمانيون هذه البلاد كانت اللجون مركزا للواء يدعى باسم " لواء اللجون " وكانت جنين من جملة قراه[173]. ولعل متسلم هذا اللواء كان يقيم في " تل مجدو" للتمتع بمناظره الخلابة التي تشرف على المرج الخصيب فنسب اليه ودعي باسم " تل المتسلم " .
ويبدو ان امر اللجون اخذ بعد ذلك يضعف فابتدات اهميتها الادارية تنتقل الى جنين وفي القرن الماضي نزلها سكانها الحاليون منام الفحم وما زالوا بها الى الان (عام 1945 م ).
* * *
اللجون اليوم (1944م)
هي مجموعة من اربعة اقسام صغيرة على مقربة من بعضها البعض ول تبعد عن جنين باكثر من 18 كيلو مترا تقع على رواب لا يزيد ارتفاعها عن 175 مترا واقسامها تعرف باسم الخربة الفوقا" و " الخربة القبلية " و " الخربة التحتا " و " خربة ظهر الدار " .
تكثر الينابيع الجارية والعيون في هذه القرية حيث يستقي منها الناس ويروون بساتينهم ومزروعاتهم من مياهها ومن هذه العيون " عين الخليل" في " الخربة التحتا " وبالقرب منها " عين الست ليلى" وغيرها .
وفي " خربة ظهر الدار " بقعة كانت تعرف باسم " دار الخليل ابوابراهيم " اقام عليها المرحوم الوجيه " حسن السعد " مسجدا لاهل القرية ودار عليه ولما بوشر بالبناء وجدوا ان المسجد اقيم على انقاض مسجد قديم وفي اللجون مسجد اخر انشاته حمولة المحاميد منذ سنين قليلة في الخربة القبلية .
* * *
ان اراضي هذه القرية هي قسم من اراضي قرية ام الفحم التي كان ينزلها سكانها في المواسم الزراعية وبعد الانتهاء منها كان المزارعون يعودون الى منازلهم في ام الفحم الا انهم اضطروا بعدئذ للاقامة في اللجون لكثرة مزروعاتهم وغلالهم فيها وقد كان عددهم في سنة 1922 م 417 شخصا بلغوا في عام 1931 م " 857" شخصا _ مسلمون يهوديان و 26 مسيحيا _ منهم 452 من الذكور و 405 من الاناث لهم 162 بيتا وفي نهاية عام 1940 م قدروا بـ( 1103) اشخاص وهم من ام الفحم .
في اللجون مدرسة الحكومة تاسست في 11_12_1937 ضمت في 1_7_1944 (83) طالبا يعلمهم معلمان وفيها 180 رجلا يلمون بالقراءة والكتابة .
اغتصب اليهود اللجون في 15_4_1948 بينما كن الحكم البريطاني الغدار قائما في البلاد .
واخيرا هدم الاعداء قرية اللجون العريقة واقاموا على بقعتها قلعتهم " مجدو" وتحتوي "اللجون " على "تل انقاض تحت القرية وبقايا مبان وعقود واعمدة مدفن مغارة لها سلم "[174] وفيها ايضا بقايا خان "[175] وفي " تل المتسلم " تل انقاض نقب قسم منه وبقايا جدرانوباب ومبان "[176] .
وتقع " خربة بيت راس " في الشمال الغربي من اللجون وبها " اثار محلة شقف فخار على سطح الارض وعلى التل حجارة مدقوقة وفي منحدراته مدافن منقورة في الصخر "[177] .
نورس
تقع إلى الشمال الشرقي من جنين وتبعد عنها 20كم، ومساحة أراضيها المسلوبة 6300 دونما، أقيم على أراضيها مركز تدريب صهيوني، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 364 نسمة وعام 1931م حوالي 429 نسمة ارتفع إلى 570 عام 1945 م.
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء طولكرم
قرية أم خالد
تقع ام خالد _ التي لا نعرف سببا لهذه التسمية _ على مسيرة نحو 14 كم للغرب من طول كرم وفي ظاهرها الغربي تقع على البحر بلدة " ناثانيا" اليهودية.
مساحة القرية 23 دونما ترتفع 25 مترا عن سطح البحر.
عثر في بقعة ام خال على ادوات صوانية مشغولة مما يدل علىان البشر اقاموا بها قبل العصور التاريخية.
والمعروف ان البقعة المذكورة تقوم على البقعة التي بنيت عليها قلعة caste of rojer lf the lombard الافرنجية.
ومن تاريخ ام خالد ايضا ان نابوليون امر باحراقها بعد هزيمته امام عكا وهو في طريق عودته الى مصر عام 1799 م وانها في المدة التي كانت فيها دينتا يافا والقدس تابعة لولاية عكا[50] كانت ام خالد _ " محطة _ تقع بين منزلتي الطنطور و " راس العين" حيث منابع نهر العوجاء _ينزلها ولاة عكا وغيرهم من رجال الدولة العثمانية وهم في طريقهم للمدينتين المذكورتين ففي عام 1231 هـ : 1815 م نزلها محمد اغا ابو نبوت "متسلم يافا وغزة" ليكون في شرف استقبال " كوسا كيخيا"احد كبار رجال الدولة العثمانية وهو في طريقه لزيارة بيت القدس[51]. كما نزلها الي عكا سليمان باشا عام 1234 هـ : 1818 م في رحلة تفتيشية له ليافا فاستقبله في ام خالد مشايخ واعيان جبل نابلس كما استقبله في محطة " راس العين ( العوجا) الشيخ ابراهيم ابو غوش ومشايخ جبل القدس والشيخ عيسى عمرو شيخ مشايخ جبل الخليل برفقتهم متسلم القدس ومتسلم يافا مصطفى بك[52].
وتحتوي قرية ام خالد على " بقايا بناء معقود على ركنه برج بئر وشون وخزان وشقف فخار غربي وشمالي القرية صهاريج وادوات صوانية مشغولة (ترجع الىعصور ما قبل التاريخ ) في مقطع الطريق الى الشمال الغربي[53] .
* * *
تبلغ مساحة اراضي " ام خالد " 2894دونما منها 89 للطرق والوديان و882 دونما يملكها اليهود وتحيط بهذه الاراضي اراضي القلاع والمستعمرات اليهودية المجاورة يزرع في اراضي ام خالد البطيخ والخضار وقد غرسوا البرتقال في 74 دونما وقد اشتهرت ام خالد واراضيها منذ الماضي البعيد ببطيخها الذي يعتبر الذ بطيخ في فلسطين وكان يصدر الى بيروت وغيرها من مواني الساحل الشامي.
كان في القرية في عام 1922 (307) نفوس بلغوا 568) شخصا في عام 1931 بينهم 297 من الذكور و 289 من الاناث جميعهم مسلمون باستثناء 6 نسمات (3 ذكور و 3 اناث) من المسيحيين ولجميعهم 131بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بـ 970 شخصا عربيا يعودون باصلهم الى بعض قرى طول كرم دمر اليهود ام خالد وضموا بقعها الى بلدة "ناثانيا" المجاورة.
خربة الجلمة
بالفتح " والجملة" كلمةعربية : جل الشيء بمعنى قطع والجلمة هذه مزرعة من مزارع قرية عتيل وتقع في شمالها الغربي وعلى مسيرة نحو ستة كيلو مترات منها وفي عام 663 هـ : 1265 م اقطع الظاهر بيبرس هذه القرية بالتساوي بين الامراء : " فخر الدين عثمان بن الملك المغيث" و" شمس الدين سلار البغدادي" و" صارم الدين صراغان"[77].
وتحتوي الجلمة على " اساسات وجدرا وبئر ومدافن"[78] .
كان في هذه المزرعة عام 1922 (29) شخصا وفي 1_4_1945 قدروا بـ 70 شخصا.
دمر اليهود الجلمة وهي اليوم خراب وفي جانبها اقاموا مستعمرتهم ahitnv.
* * *
وفي فلسطين ستى مواقع تحمل اسم " خرب الجلمة" واحدة في قضاء غزة وثانية في قضاء حيفا و" جلمة النحف" من اعمال عكا والثلاثة الباقيات يقعن في الديار النابلسية : قرية الجلمة من اعمال جنين وبقعة ثانية تحمل نفس الاسم وتقع على نحو ميل للجنوب من قرية الطيبة وقريتنا هذه .
خربة زلفة
بفتح الزاي واللام والفاءوتاء مربوطة في نهايتها و" زلفة" كلمة عرببي مبعنى " كل ممتلى " من الماء مثل البركة والحوض والغدير" والزلفة ايضا الروضة جمعها زلف.وزلفة هذه مزرعة من مزارع عتيل تقع في شمالها الغربي وهي صغيرة مساحتها ثلاثة دونمات.
كان فيها في عام 1922 م " 63" شخصا وفي 1_4_1945 بلغوا (210) انفس.
ولـ " زلفة" اراض مساحتها (7713) دونما منها 207 دونمات للطرق والوديان ولليهود منها (617) دونما يزرع فيها البطيخ والخضار والحبوب كما غرس العرب البرتقال في 38 دوتما.
وقد ازال الاعداء هذه القرية وهي اليوم خراب.
و" وزلفة" ايضا قرية من اعمال جنين.
غابة كفر صور
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم على بعد 17كم هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 19700 دونما وأقيم عليها مستوطنة (بيت بشوشوع)، ومستوطنة (تل يزحاق) ومستوطنة (كونتير)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 271 نسمة وعام 1931 حوالي 559 نسمة ارتفع إلى 740 نسمة عام 1945م.
قرية قاقون
بفتح القاف وبعدها الف ثم قاف ثانية مضمومة وواو ساكنة ونون لم اعثر على ذكر لها في العصور القديمة ولا في ايام الفتوح العربية الاسلامية وقد نسب اليها صاحب معجم البلدان (4_296) المتوفي عام 626 هـ : 1229 م الفقيه " ابا القاسم عبد السلام بن احمد بن ابي حرب القاقوني" امام جامع المسجد " بقيسارية " ومن علماء القرن الرابع الهجري.
ونسب اليها ابن حجر العسقلاني (الدرر الكامنة 5_30_31) " محمد بن مفلح بن مفرج القاقوني الفقيه الحنبلي شمس الدين ولد في حدود سنة 710 وقيل سنة 712 هـ برع في الفقه عرف بزهد وتعففه له مصنفات توفي بدمشق سنة 763 هـ .
برز اسم قاقون ابان الحروب الفرنجة فقد ذكرت بمصادرهم باسم quaquo chaco caco واقام فيها فرسان المعبد قلعة حصينة .
قاست هذه البلدة التي كانت تعتبر عملا من اعمال قيسارية من جراء الرحوب المذكورة الدمار الكثير والفضل في اعادة عمرانها يعود الى الملك الظاهر بيبرس الذي امر في عام 665 هـ : 1267 م باعادة بناء قلعتها عوضا عن قيسارية وارسوف ورمم كنيستها وحولها الى جامع ووقف عليه وقفا واسكن فيه جماعة فصارت بلدة عامرة بالاسواق كما بنىعلى طريقها حوضا للسبيل[88]. ثم اقام فيها علم الدين سنجر الجاولي اثناء نيابته على غزة والساحل خانا (فندقا) ياوي اليه التجار والمسافرون[89] .
وفي عام 670 هـ اغار الافرنج على قاقون الحديثة فدخلوها واضطروا واليها " بجكا العلائي" للفرار الا ان الملك لاظاهر بيبرس ارسل عليهم حملة بقياد الامير اقوش الشمسي بعسكر ( عين جالوت)[90] فاخرجهم منها بعد ان خسروا الكثيرين من رجالهم وعتادهم[91] .
وكانت قاقون في عهد المماليك مركزا لبريد تقع بين مركزي " الطيرة " " فحمة" وذلك على طريق غزة _ دمشق كما كانت محطة للحمام الزاجل على الطريق المذكورة تقع بين محطتي اللد وجنين .
ومن اهم حوادث قاقون :
(1) كان للزلزلة العظيمة التي حدثت في البلاد عام 692 هـ تاثير سيء على قاقون من تدمير وغيره .
(2) في سنة 748 هـ توفي في قلعتها مقتولا " سيف الدين يلبغا اليحياوي الناصري " نائب الشام تغيرعليه السلطان الملك المظفر زين الدين حاجي[92] ابن الناصر محمد بن قلاون فامر بقتله وكان يلبغا قد هرب من دمشق ونزل قاقون وفيها القي القبض عليه وقتل ودفن تجاه باب (خان قاقون ) وكان تركي الجنس من امراء الملك الناصر محمد بن قلاون عرف بشجاعته وكرمه وله اعمل عمرانية في دمشق والقاهرة[93].
(3) توفي في قاقون ايضا عام 775 هـ : 1357 م الامير " سيف الدين تلكتمر بن عبد الله الجمالي " احد امراء الطبلخانات كان الملك الاشرف شعبان[94]، حفيد الناصر محمد بن قلاون ارسله في مهمة[95] .
وقد وصف القلقشندي المتوفى عام 821 هـ : 1418 م قاقون بقوله " مدينة لطيفة غير مسورة بها جامع وحمام وقلعة لطيفة وشربها من ماء الابار"[96] .
(4) وفي 15 اذار من عام 1799 م تمكن نابوليون في قاقون من ان يهزم العثمانيين الذين اتوا لوقف تقدمه نحو عكا الا ان النابلسيين رغم ماخسروه من رجال اضطروه في زيتا واطرافها من العودة الى السهل ولم يمكنوه من التقدم نحن التلال والجبال .
ويصف الجبرتي واقعة قاقون هذه بقوله : (وكان في يافا نحو خمسة الالف من عسكر الجزار هلكوا جميعا وبعضهم ما تجاه الا الفرار ثم توجه (أي نابوليون ) من يافا الى جبل نابلس فكسر من كان فيه من العسكر بمكان يقال له قاقون وحرق خمسة من بلادهم ما قدر كان )[97].
ووصف الامير حيدر احمد الشهابي معركة قاقون هذه بقوله : ثم ان امير الجيوش سار بالعسكر قاصد مدينة عكا على طريق الجبل ولما وصلوا الى اراضي قاقون فكانت عساكر الجزار والنوابلسية مكمنين في الوادي التي هناك وحينما بلغهم قدون الفرنساوية اخرجوا من فم الوادي خمسماية مقاتل وبدوا يرمحون تجاه العسكر وكان قدصهم ايجروهم الى تلك الوادي .
(فلما عل امير الجيوش مرادهم قسم عساكره ثلاثة اقسام فالقسم الاولى سيره الى فم الوادي والقسمان اطلعهم الى فم الجبل وحينما اقتربوا الى الوادي ضربوا المدافع واطلقوا الرصاص فانحدرت اليهم الفرنساوية من اعلى الجبال وانتشب بينهم القتال وكثر القيل والقال وقد قتل من عسكر الاسلام اربعماية قتيل علىلاتمام وولوا الباقين منهزمين والىالنجاة طالبين ومن هناك صارت الفرنساوية مطمانين في تلك الديار وباتوا بتلك الليلة على العيون الصغار)[98].
ولما مر ابراهيم باشا المصري قاقون وهو في طريقه الى زيتا وعتيل امر بتدمير قاقون لمشاركتها في الثورة ضده .
(5) كانت قاقون احدى القرى التي هاجمت مستمرني " الخضيرة " و " ملبس _ بتاح تكفا" في عام 1921 م على اثر الثورة التي اندلعت في يافا في اول ايار من العام المذكور وقد غرم البريطانيون القرى المهاجمة غرامة كبيرة وقدرها سته الاف جنيه وقد اسفرت هذه الاضطرابات التي امتدت خمسة عشر يوما عن استشهاد 48 عربيا و 73 جريحا برصاص البريطانيين وبلغت خسائر الاعداء 47 قتيلا و 146 جريحا.
(6) عهد في الحروب العربية _ اليهودية للجيش العراقي في حماية " قاقون" واطرافها وفي 4 حزيران من عام 1948 م اخذ اليهود يقصفون القرية بنيران مدافعهم فقتلوا عشرة وجرحوا عشرة اخرين من سكانها ولما راى اهل القرى المجاورة ما حل بقاقون اخذوا يتوافدون لنجدة اخوانهم ولم يتحرك الجيش العراقي للدفاع عن القرية محتجا بحجج واهية واخيرا دخل اليهود قاقون في اليوم التالي وق حاول العراقيون استردادها فاخفقوا مما دعاهم لقصفها بمدافعهم حتى هدموها .
وقد استشهد في معارك قاقون اربعون رجلا من اهل القرية فضلا عن شهداء القرى المجاورة[99] .
* * *
و" قاقون" قريتنا هذه تقع في ظاهر طول كرم الشمالي الغربي وعلى مسيرة نحو سبعة كيلو مترات منها مساحتها 144 دونما وترتفع 125 مترا عن سطح البحر ولها اراض مساحتها 41767 دونما منها 925 للطرق والوديان والسكك الحديدية و 4642 تسربت لليهود وتحيط بها اراضي طول كرم وشويكة ودير الغصون ومزارعها والمنشية ووادي القباني يزرع في اراضي قاقون الخضار والبطيخ والقثاء والقليل من الحبوب وفيها 80 دونما مغروسة بالزيتون و 2288 دونما مغروسة بالحمضيات منها 1576 للعرب و 712 لليهود.
بلغ عدد سكان قاقون في عام 1922 م(1629) نسمة وفي عام 1931 بلغوا " 1367" بينهم 665 ذكرا و 702 من الاناث لهم جميعا 260 بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بنحو 1970 عربيا مسلما ومن عائلات قاقون : (1) ابو هنطش : ففي تاريخ شرق الاردن وقبائلها لبك باشا ( ص 338) ان عائلة ابي هنطش تعود باصله الى قبيلة العزام[100] من عشائر جبل الدروز وانه منذ 400سنة تقريبا نزح خمسة اخوة من جبلهم اربعة منهم نزلوا بلاد عجلون وخامسهم نزل ناحية طول كرم واعقابه تعرف باسم " ال ابي هنش" والمعروف ان هذه العائلةنزلت في بادىء امرها شويكة ومنه انتقلت الى قاقون (2) الزيدانية عائلة اخرى بارزة من عائلات قاقون يقولون انهم ايوبيون هذا وبين سكان القرية بعض المصريين وغيرهم .
في قاقون جامع ومدرسة ابتدائية[101] تامة للبنين يعلم بها ستة معلمين بينهم ملعمان تدفع القرية عمالاتهما .
يشرب السكان من الابار الارتوازية التي يتراوح عمقها من 30 _60 مترا وفي الوقائع الفلسطينية (ص 1623) ان قاقون تحتوي على بقايا برج وعقود وقطع معمارية وبئران وكتابة في المسجد" .
* * *
اقام المغتصبون بعض قلاعهم في جار اطلال قاقون العربية منها : (1) قلعة jan yoshi ya انشئت عام 1949 (2) روفين اسست عام 1949 على موقع " قاقون" نفسها كان بها عام 1950 م 103 يهود ( 3) yikkon بنيت عام 1951 م ضمت في 1_1_1961 (47) يهوديا .
قرية مِسكه
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طولكرم على بعد 15كم منها هدمت عام 1948م، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 8100 دونما وأقيم عليها مستوطنة (هاكوسفش) ومستوطنة (مسميريت)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 443 نسمة وعام 1931 حوالي 735 نسمة ارتفع إلى 880 عام 1945م .
خربة المنشية
تلفظ بفتح الميم وسكون النون وكسر الشين وتشديد الياء (للنسب) مع الفتح وهاء في اخرها.
وصحيحها بضم الميم.
تقع في الشمال الغربي من قرية عتيل كما تقع في الجنوب الغربي من خربة الحلمة وعلى مسيرة نحو ميلين للشمال من قاقون .
مساحة اراضيها 16.770 دونما منها 323 للطرق والوديان و 3885 دونما تسربت لليهود وتحيط بهذه الاراضي اراضي قرى قاقون وزيتا والجلمة والقلاع اليهودية المجاورة يزرع في اراضي مزرعة المنشية هذه البطيخ والخضار والحبوب والبرتقال وغيرها .
كان في المنشية عام 1922 " 94" عربيا بلغوا (260) في 1_4_1945 يعودون باصلهم الى (ال الدفة) الذيننزلوا عتيل من قرية عبسان من اعمال غزة.
دمر الاعداء هذه القرية كما دمروا غيرها من المزارع والقرى التي اغتصبواها.
و" المنشة" ايضا قرية من اعمال " اربد"بها 1217 نسمة.
خربة قزازة (رمل زيتا)
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طولكرم على بعد 2كم وإلى الشرق من الجديرة، وشرد أهلها بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 14800 دونما بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 140 نسمة .
قرية فرديسيا
تقع إلى الغرب من طولكرم وإلى الشمال الشرقي من يافا وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1100 دونما أقيم على أراضيها مستوطنة (قرية برديسيا) عام 1942م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 15 نسمة، وعام 1931م حوالي 55 نسمة انخفض إلى 20 نسمة عام 1945م .
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء عكا
قرية إقرت
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا على الحدود اللبنانية، طرد سكانها من أراضيهم عام 1948م، ودمرت بيوتهم في عيد الميلاد عام 1952م وتبلغ مساحة أراضيها حوالي 26700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 339 نسمة ارتفع إلى 490 نسمة عام 1945م معظم سكانها من المسيحيين .
قرية أم الفرج
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 3كم، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها البالغة 810 دونما وأقامت عليها مستوطنة (بن عامي)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 800 نسمة .
قرية البروة
تقع إلى الشرق من عكا وتبعد عنها 9كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 13400 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف احيهود) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 807 نسمة ارتفع إلى 996 نسمة عام 1931م وإلى1460 نسمة عام 1945م .
قرية البصة
بمعنى المستنقع، قريبة من الحدود اللبنانية وعلى البحر الأبيض المتوسط، هدمت القرية عام 1948م، وبلغت مساحة أراضيها حوالي 25300 دونما، تم الاستيلاء على هذه الأراضي، وأقيمت عليها مستوطنة (موشاف بيتسيت) عام 1950م ومدينة التطوير (شلومي) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1384 نسمة وعام 1931م حوالي 1948 نسمة ارتفع إلى 2950 نسمة عام 1945م .
قرية تربيخا
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 3كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 14600 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف شوميرة) عام 1929م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 674 نسمة ارتفع عام 1945م إلى 1000 نسمة .
قرية الدامون
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 11كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 19100 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 727 نسمة ارتفع إلى 917 نسمة عام 1931 وإلى 1310 نسمة عام 1945م .
دير القاسي
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 27كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 33800 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف إيلكوس) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام1931م حوالي 865 نسمة وعام 1945م حوالي 1250 نسمة.
قرية الرويس
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1200 دونما، عدد سكانها عام 1922م حوالي 154نسمة، وحوالي 217 نسمة عام 1931م ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م .
قرية الزيب
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 15كم، خططت منطقة القرية لتكون نادي باسم نادي البحر الأبيض المتوسط لاستجمام السياح، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12600 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف ليمان) عام 1949م ومستوطنة (جيشر هزيف)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 804 نسمة ارتفع إلى 1059 نسمة عام 1931 وإلى 1910 نسمة عام 1945م .
قرية علار
تقع إلى الغرب من عكا وتبعد عنها 20كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 12400 دونم، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف مطاع) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 224 نسمة ارتفع إلى 325 نسمة عام 1931م وإلى 400 نسمة عام 1945م .
قرية سحماتا
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 17كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 16900 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف حوسين) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 632 نسمة ارتفع إلى 796 نسمة عام 1931م وإلى حوالي 1130 نسمة عام 1945م .
قرية السميرية
تقع إلى الشمال من عكا وتبعد عنها 5كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 8500 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (كيبوتس لوحامي) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 307 نسمة ارتفع إلى 392 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 760 نسمة عام 1945م .
قرية الغابسية
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 15,5كم، أزيلت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 42500 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (موشاف نير هيشارة) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 427 نسمة ارتفع إلى 470 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 690 نسمة عام 1945م .
قرية الكابري
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 15كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 47400 دونما، وأقيمت على أراضيها المسلوبة (كيبوتس كابري) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 553 نسمة ارتفع إلى 728 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 1530 نسمة عام 1945م .
كفر عنان
تقع إلى الشرق من عكا، وعلى حدود قضاءها وتبعد عن صفد 15كم، طرد سكانها في شباط 1949م إلى الضفة الغربية، ودمر الجيش الصهيوني بيوت القرية واستولى على أراضيها وأقام عليها مستوطنة (كفار حنانيا) وأقاموا عليها محطة تجارب زراعية، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 179 نسمة ارتفع إلى 246 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 360 نسمة عام 1945م .
قرية ميعار
تقع إلى الجنوب الشرقي من عكا وتبعد عنها 10كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5900 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 442 نسمة ارتفع إلى 543 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 770 نسمة عام 1945م .
المنشية
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعد عنها 2,5كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 13000 دونما وتعتبر أراضيها امتداداً لعكا الجديدة، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 371 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1931 وإلى حوالي 810 نسمة عام 1945م .
النهر والتل
تقع القريتان إلى الشمال الشرقي من عكا وتبعدان عنها 4كم، بلغت مساحة أراضيهما 5300 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 422 نسمة وعام 1931م حوالي 522 نسمة ارتفع إلى 610 نسمة عام 1945م
الشيخ داوود
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا على بعد 15كم منها، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 300 نسمة .
قرية المنصورة
تقع إلى الشمال الشرقي من عكا على بعد 43كم منها، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 34100 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 688
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء يافا
إجليل الشمالية والقبلية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 14كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 17600 دونما، وضمت أراضيها إلى مستوطنة (جليلوت) التي تأسست عام 1905م وأراضيها الآن تعتبر من ضواحي هرتزيليا، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 154 نسمة ارتفع إلى 305 نسمة عام 1931م، وإلى 470 نسمة عام 1945م .
قرية بيار عدس
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 15كم وهدمت عام 1948م، بعد مجزرة ارتكبتها سلطات الاحتلال بحق سكانها، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 5400 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (غان حاييم)، بلغ عدد سكانها عام 1922 م حوالي 87 نسمة ارتفع إلى 161 نسمة عام 1931م، وإلى 300 نسمة عام 1945م .
قرية بيت دجن
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 10كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 17300 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (بيت داجون)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1714 نسمة ارتفع إلى 2653 نسمة عام 1931م، وإلى 3840 نسمة عام 1945م .
قرية جريشه
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 5كم وهدمت عام 1948م، واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 3500 دونما، وأقامت على أراضيها مستوطنة (موشاف دبشيون) أقيمت عام 1936م ومدينة هرتزيليا و (كيبوتس شيفاييم) أقيمت عام 1935م، و(كيبوتس نوف بام)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 57 نسمة ارتفع إلى 183 نسمة عام 1931م، وإلى 190 نسمة عام 1945م .
الجماسين الغربي
تقع إلى الشمال من مدينة يافا وتبعد عنها 7,5كم، يقع جزء من أراضيها في مدينة تل أبيب، مساحتها المسلوبة 414 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة ارتفع إلى 127 نسمة عام 1931م، وإلى 1080 نسمة عام 1945م .
الجماسين الشرقي
تقع إلى الشمال من مدينة يافا وتبعد عنها 7كم، ضمت أراضيها إلى مدينة تل أبيب، مساحتها المسلوبة 358 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 730 نسمة .
عرب السوالمة
تقع على مسيرة 16كم شمال شرق يافا بلغت مساحة أراضيهم المسلوبة 5900 دونما، أقيمت على أراضيها مستوطنة (رمات هيال) عدد سكانها عام 1922م بلغ حوالي 70 نسمة، وعام 1931م حوالي 429 نسمة ارتفع إلى 800 نسمة عام 1945م .
قرية فجة
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 15كم، امتدت مدينة (بتاح تكفا) اليهودية إلى أراضيها، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 194 نسمة ارتفع إلى 707 نسمة عام 1931م، وإلى 1200 نسمة عام 1945م .
قرية كفر سابا
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 25كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 19700 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1270 نسمة .
قرية كفر عانة
تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 11 كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 17300 دونما، وأقيم على أراضيها مستوطنة (قريات أونو) عام 1948م، ومستوطنة (يهودا)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1374 نسمة وعام 1931م حوالي 1824 ارتفع إلى 2800 نسمة عام 1945م .
قرية المسعودية
تقع إلى الشمال الشرقي من مدينة يافا وتبعد عنها 1,5كم، وهي ضاحية من ضواحي مدينة تل أبيب، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 1200 دونما ضمت إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 469 نسمة ارتفع إلى 658 نسمة عام 1931م، وإلى 850 نسمة عام 1945م .
قرية المويلح
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 12كم منها أقام سكانها البدو عرب كفر قاسم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3300 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 360 نسمة .
خربة زكريا
تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا على بعد 25م شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4500 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 200 نسمة .
خربة شيخ محمد
تقع إلى الشمال من يافا على بعد 40كم شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 655 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة أقيم على أراضيها مستوطنة (إيليشف) .
قرية سارونة
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 5كم شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 950 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 800 نسمة، تم دمج أراضيها ضمن مدينة تل أبيب .
طيرة دندن
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 19كم شرد سكانها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6900 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1290 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (طيرة يهودا) .
خربة الغباشة
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 2400 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (رشبون) ومستوطنة (شيميريو) .
قرية المحمدية
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 10كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 520 دونما أما عدد سكانها عام 1945م حوالي 580 نسمة .
قرية الحرم (سيدنا علي)
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 18كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4000 دونما، وتقع مدينة هرتزيليا الصهيونية على جزء من أراضيها المسلوبة. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 520 نسمة.
خربة خريشة
تقع إلى الشمال الشرقي من يافا على بعد 25كم، شرد أهلها عام 1948م، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 27000 دونما. بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 70 نسمة، وأقيمت عليها مستوطنة (يارحيف) .
قرية الخيرية
تقع إلى الشرق من يافا وتبعد عنها 8كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 13600دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 546 نسمة وعام 1931م حوالي 914 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945 م .
قرية رنتية
تقع إلى الشمال الغربي من يافا وتبعد عنها 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 4400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 351 نسمة وعام 1931م حوالي 401 نسمة ارتفع إلى 590 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف ريناتيه) أنشأت عام 1949م .
قرية السافرية
تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد عنها 11كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 5400 دونما، وعدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 204 نسمة ارتفع إلى 3070 نسمة عام 1945 م، مقام عليها مستوطنة (موشاف تسفريا) أنشأت عام 1949م .
قرية ساقيه
تقع باتجاه شرق الجنوب من يافا على بعد 20كم سلبت أراضيها وشرد أهلها عام 1948م وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 5400 دونم وأقيمت عليها مستوطنة (طيرة يهودا) بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 427 نسمة وعام 1931م حوالي 663 نسمة ارتفع إلى 1100 نسمة عام 1945م .
قرية سلمة
تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 5كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 6800 دونما بلغ عدد سكانها 1922? حوالي 1187 نسمة وعام 1931م حوالي 3691 نسمة ارتفع إلى 6667 نسمة عام 1945م، وهي تعتبر الآن ضاحية من ضواحي يافا وتل أبيب .
قرية الشيخ مؤنس
قرية حديثة نسبة إلى الشيخ مؤنس الرجل الصالح المدفون فيها تقع إلى الشمال الشرقي من يافا وتبعد عنها 5كم، هدمت القرية عام 1948م، وسلبت أراضيها البالغة 12500 دونما، ضم 5600 دونما منها إلى تل أبيب، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 664 نسمة وعام 1931م حوالي 1154 نسمة ارتفع إلى 1930 نسمة عام 1945م .
قرية العباسية (اليهودية)
تقع باتجاه الشرق من يافا على بعد 13كم وبلغت مساحة أراضيها المسلوبة 2050 دونما بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 2427 نسمة وعام 1931م حوالي 3258 نسمة ارتفع إلى 5650 نسمة عام 1945م، مقام على أراضيها (بلدة أوريهودا) أنشأت عام 1948م.
عرب أبو كشك
تقع على مسيرة 21كم شمال شرقي يافا أقام سكانها على مجرى العوجا وبلغت مساحة الأرض التي كانوا يقيمون عليها 17400 دونما أقيمت على أراضيها مستوطنة (شمعون نيف هادار)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1007 نسمة وعام 1945م حوالي 1900 نسمة
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء بئر السبع
قرية بئر السبع
تسمى حالياً (بئر شيفع) احتلت من قبل الصهاينة في 21 تشرين أول 1948م واستولوا على أراضي السكان وبيوتهم وممتلكاتهم، بلغ عدد سكان بئر السبع عام 1922م حوالي 2356 نسمة منهم 98 يهودياً وفي عام 1931 حوالي 2948 نسمة ارتفع إلى 5570 نسمة عام 1945م.
قرية جمامة
تقع إلى الشمال الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 29كم، مساحة أراضيها المسلوبة 655 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (روحاما)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
قرية الخلصة
تقع إلى الجنوب الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 15كم، مساحة أراضيها المسلوبة 245 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (ريفيفيم)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
قرية عبدة
تقع إلى الجنوب من بئر السبع وتبعد عنها 50كم، مساحة أراضيها المسلوبة 530 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (سدى بوكر)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
قرية عسلوج
تقع إلى الجنوب من بئر السبع وتبعد عنها 30كم، أقيم على أراضيها مستوطنة (سدى مشعبي) ومستوطنة (ريفافيم)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة . سكانها بدو شبه رحل تم تهجيرهم عن ديارهم واستولوا على أراضيهم .
عوجا الحفير
تقع إلى الجنوب الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 4كم، أقيم على أراضيها مستوطنة (قيزكوت)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 255 نسمة .
قرية فوتيس
تقع إلى الشمال الغربي من بئر السبع وتبعد عنها 17كم، مساحة أراضيها المسلوبة 1000 دونماً أقيم على أراضيها مستوطنة (بتيش)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 150 نسمة .
قرية كرنب
تقع إلى الجنوب من بئر السبع وتبعد عنها 40كم، أقيم على أراضيها مستوطنة (ديمونا)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 155 نسمة
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء الناصرة
إندور – عين دور
تقع إلى الجنوب الشرقي من الناصرة وتبعد عنها 22كم، هدمت القرية في 31/12/1949م، واستولت سلطات الاحتلال على أراضيها وأقامت عليها (كيبوتس عين دور) وبلغت مساحة هذه الأراضي حوالي 12400 دونما، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 311 نسمة ارتفع إلى 455 نسمة عام 1931م وإلى 620 نسمة عام 1945 م .
قرية معلول
تقع إلى الجنوب من الناصرة وتبعد عنها 11,5 كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 1200 دونما، أقيم على أراضيها مستوطنة (نحلال)، بلغ عدد سكانها عام 1922 م حوالي 436 نسمة وعام 1931م 390 نسمة ارتفع إلى 690 نسمة عام 1945م .
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء طبرية
قرية غور أبو شوشة
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طبريا وتبعد عنها 5كم، هدمت عام 1948م وضمت أراضيها المسلوبة والبالغة مساحتها 9000 دونم إلى (كيبوتس جينو سار) الذي أنشئ عام 1937م، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 1240 نسمة .
قرية حدثا
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة طبريا وتبعد عنها 5كم، هدمت عام 1948م وضمت أراضيها المسلوبة والبالغة مساحتها 10300 دونم إلى (موشاف كفار كيش) الذي أنشئ عام 1937م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 333 نسمة وعام 1931م حوالي 368 نسمة وعام 1945م حوالي 520 نسمة .
قرية حطين
تقع إلى الغرب من مدينة طبريا على بعد 9كم منها، شرد أهلها وسلبت أراضيها عام 1948م ومساحة أراضيها تقدر بحوالي 22800 دونم، وعلى أراضيها وقعت معركة حطين عام 1187م، بين صلاح الدين الأيوبي والصليبيين، كما أن مقام النبي شعيب يقع قريب منها، أقامت سلطات الاحتلال على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار حطيم)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 889 نسمة ارتفع إلى 1190 نسمة عام 1945م .
قرية الحمة
وهي قرية تشتهر بينابيعها الحارة والكبريتية، تقع على نهر اليرموك، وإلى الجنوب من طبريا وعلى بعد 22 كم منها، دمرت القرية عام 1951 م وسلبت أراضيها البالغة مساحتها 10700 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 172 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة عام 1945م .
قرية الدلهمية
تقع إلى الجنوب والجنوب الشرقي من طبريا بمحاذاة نهر الأردن، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 2500 دونم، مقام عليها مستوطنة (كيبوتس أشدود يعقوب) عام 1935م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 976 نسمة بما فيها سكان الحمة و40 يهودياً وفي عام 1931م بلغ حوالي 1900 نسمة ارتفع إلى 2460 نسمة عام 1945 .
قرية سمرا
تقع إلى الجنوب الشرقي من طبريا وتبعد 2كم منها، وإلى الشمال الشرقي من سمخ، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 12600 دونم، مقام عليها مستوطنة (كيبوتس أهارون) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 157 نسمة وفي عام 1931م بلغ حوالي 237 نسمة ارتفع إلى 290 نسمة عام 1945 .
قرية الشجرة
تقع إلى الغرب من مدينة طبريا وتبعد عنها 37كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 3700 دونم، مقام عليها مستوطنة (موشاف إيلانيا "شجرة") عام 1902م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 543 نسمة وفي عام 1931م بلغ حوالي 584 نسمة ارتفع إلى 770 نسمة عام 1945م .
قرية الطابغة
تقع إلى الشمال من طبريا على بعد 13كم منها، تقع على بحيرة طبريا، مساحة أراضيها المسلوبة 5400 دونم، أقيمت عليها مستوطنة (طابغة)، بلغ عدد سكانها عام 1922 م حوالي 175 نسمة وفي عام 1931م بلغ حوالي 245 نسمة بما فيهم سكان (خان المنبه) وعام 1945م حوالي 330 نسمة، واحتل مساكنهم اليهود المهاجرين وتم الاستيلاء على أراضيهم والآن هي مدينة يهودية تسمى (تيفيريا)، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 5700 نسمة من السكان العرب وحوالي 5600 من السكان اليهود .
قرية عولم
تقع إلى الجنوب الغربي من طبريا وتبعد عنها 26كم، مساحة أراضيها المسلوبة 11000 دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 496 نسمة وعام 1931م حوالي 555 نسمة ارتفع إلى 720 نسمة عام 1945م .
قرية كفر سبت
تقع إلى الجنوب الغربي من طبريا وتبعد عنها 21كم، مساحة أراضيها المسلوبة 4700 دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 247 نسمة وعام 1931م حوالي 340 نسمة ارتفع إلى 480 نسمة عام 1945م .
قرية لوبية
تقع إلى الغرب من طبريا وتبعد عنها 9كم، مساحة أراضيها المسلوبة 39600 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف لافي) عام 1948م، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1712 نسمة وعام 1931م حوالي 1850 نسمة ارتفع إلى 2350 نسمة عام 1945م .
قرية المجدل
وهي قرية مريم المجدلية، تقع إلى الشمال الغربي من طبريا وعلى شواطئ البحيرة، مساحة أراضيها المسلوبة 103 دونمات، أقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف مجدل) وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 210 نسمة وعام 1931م حوالي 284 نسمة ارتفع إلى 360 نسمة عام 1945م .
قرية معذر
تقع إلى الجنوب الغربي من طبريا على بعد 22كم منها، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 6300 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 347 نسمة وعام 1931م حوالي 359 نسمة ارتفع إلى 480 نسمة عام 1945م .
عرب المنارة
وهي قرية تقع إلى الجنوب من طبريا وتبعد عنها 9كم، مساحة أراضيها المسلوبة 5400 دونم، وأقيم عليها مستوطنة (موشاف سارجونه) عام 1939م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 121 نسمة وعام 1931م حوالي 214 نسمة ارتفع إلى 490 نسمة عام 1945 م .
قرية ناصر الدين
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة طبريا على بعد 7كم منها، بتاريخ 13 نيسان 1948 دخل القرية أفراد من عصابة (أرجون) الإرهابية اليهودية متنكرين بثياب فلسطينية، وقد استقبلهم أهلها وفاجئوهم بإطلاق النار عليهم وقتلوا من السكان 70 نسمة منهم الأطفال والنساء والشيوخ وولوا هاربين، وبعد ذلك احتلت القرية وسلبت أراضيها البالغة مساحتها 5400 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 109 نسمة وعام 1931م حوالي 179 نسمة انخفض إلى 90 نسمة عام 1945م بعد احتلالها أصبح اسمها (زورعيم) .
قرية النقيب
تقع إلى الشرق من شاطئ بحيرة طبريا وشرق مدينة طبريا وتبعد عنها 8كم، مساحة أراضيها المسلوبة 3200 دونم، أقيم عليها مستوطنة (كيبوتس عين جيف) عام1937م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 103 نسمة وعام 1931م حوالي 287 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م .
قرية نِمرين
تقع إلى الغرب من طبريا وتبعد عنها 19كم، مساحة أراضيها المسلوبة 8800 دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 273 نسمة وعام 1931م حوالي 316 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م .
قرية العُبيدية
تقع قرب سمخ وجنوب بحيرة طبريا، مساحة أراضيها المسلوبة 5200 دونم، وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 436 نسمة وعام 1931م حوالي 625 نسمة ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م .
قرية ياقوق
تقع إلى الشمال الغربي من طبريا وعلى الحدود مع قضاء صفد وتبعد عن مدينة صفد 11كم، مساحة أراضيها المسلوبة 4300 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس حوكوك) وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 494 نسمة بما فيهم عرب المواشي وعام 1931م حوالي 153 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م .
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء بيسان
قرية الأشرفية
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة بيسان وتبعد عنها حوالي 5كم، هدمت عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5200، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 219 نسمة ويشمل هذا العدد سكان أربع قرى صغيرة تحيط بها هي أشرافية عبدالهادي، أشرافية حداد، إشرافية كزما، أشرافية زمرين، ارتفع سكانها إلى 230 نسمة عام 1945م.
قرية أم عجرة
تقع جنوب بيسان وعلى بعد 25كم منها، دمرت القرية عام 1948م، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة مساحتها 5300 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 86 نسمة ارتفع إلى 262 نسمة عام 1931م، وإلى 260 عام 1945م، سكانها بدو من عرب الصقور الذين سكنوا جنوب غور الأردن .
قرية البشاتوة
تقع إلى الشمال الشرقي من بيسان على بعد 5كم، تم هدم القرية عام 1948م واستلوا على أراضيها البالغة مساحتها 18500 دونم وأقيمت عليها (مستوطنة نيوأور)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 950 نسمة ارتفع إلى 1123 نسمة عام 1931م وإلى 1560 نسمة عام 1945م .
قرية البيرة
تقع إلى الجنوب من بيسان قرب خط أنبوب النفط القادم من العراق، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 6900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945م .
قرية بيسان
تقع إلى الجنوب من بحيرة طبريا وتبعد عنها 35كم، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها، عدد سكانها عام 1922م حوالي 1941 نسمة منهم 41 يهودي والباقي عرب، ارتفع إلى 5200 في عام 1945م، وفي 5 كانون أول عام 1948م طرد سكانها وجزء من المدينة دمر وبني مكانها مدينة يهودية (بيت شعان) على أراضيها المسلوبة .
قرية تل الشوك
تقع إلى الغرب من بيسان، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 10200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 58 نسمة وعام 1931م حوالي 41 نسمة ارتفع إلى 120 في عام 1945م .
قرية جبول
تقع إلى الجنوب من بيسان على بعد 10كم منها، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 25100 دونم، وأقيمت مستوطنة (بيت يوسف) على أراضيها، عدد سكانها عام 1922م حوالي 231 نسمة وعام 1931م حوالي 218 نسمة ارتفع إلى 250 في عام 1945م .
قرية الحمراء
تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 10 كم منها،هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولوا على أراضيها البالغة مساحتها 9100 دونم، عدد سكانها عام 1945م 730 نسمة، أقيم على أراضيها مستوطنة (طيرة زافي) ومستوطنة (سدى الياهو) .
قرية الحميدية
يسكن هذه القرية بدو عرب الصقور وتقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 3كم منها، سلبت أراضيها وشرد أهلها وبلغت مساحة أراضيها المصادرة 9900 دونم، أقيمت عليها مستوطنة (حمادية) ، عدد سكانها عام 1922م حوالي 193 نسمة وعام 1931م حوالي 157 نسمة ارتفع إلى 220 في عام 1945م .
قرية الخُنيزير
تقع إلى الجنوب الشرقي من بيسان على بعد 10كم، وسكانها قبائل عربية شردوا عام 1948م، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 2100 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 83 نسمة وعام 1931م حوالي 200 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945م، أقيمت على أراضيها مستوطنة (طيرة زافي) .
قرية دنّة
تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 12كم، هدمت القرية عام 1948م وشرد أهلها واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 6600 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 176 نسمة وعام 1931م حوالي 149 نسمة ارتفع إلى 190 في عام 1945م .
قرية الساخنة
تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 10كم، وبلغت أراضيها المسلوبة 6400 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 374 نسمة ارتفع إلى 530 في عام 1945م .أقيم على أراضيها مستوطنة (جان هاشلوشة) و(كيبوتس نير دافيد) عام 1936م .
قرية سريس
تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 12كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 28500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 681 نسمة وعام 1931م حوالي 630 نسمة ارتفع إلى 810 في عام 1945م .
قرية الطيرة
تقع إلى الشمال والشمال الشرقي من بيسان على بعد 30كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 10200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 130 نسمة وعام 1931م حوالي 108 نسمة ارتفع إلى 150 في عام 1945، أقيم على أراضيها مستعمرة (جازيت).
عرب البواطي
تقع أراضيهم في سهول بيسان وإلى الجنوب من بحيرة طبريا، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 9200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 200 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 260 في عام 1945.
عرب الصفا
تقع أراضيهم في سهول الجنوب الشرقي من بيسان وعلى بعد 10كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 12500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 255 نسمة وعام 1931م حوالي 540 نسمة ارتفع إلى 650 في عام 1945.
عرب العريضة
تقع أراضيهم إلى الجنوب الشرقي من بيسان وعلى بعد 9كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 2300 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 182 نسمة انخفض إلى 150 في عام 1945أقيم على أراضيها مستعمرة (سدى الياهو) .
قرية الفاطور
تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 9كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 720 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 66 نسمة ارتفع إلى 110 في عام 1945.
قرية فرونة
تقع إلى الجنوب من بيسان وعلى بعد 10كم، بلغت مساحتها المسلوبة حوالي 5000 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 840 نسمة وعام 1931م حوالي 286 نسمة ارتفع إلى 330 في عام 1945، أقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس يمن هنا تسيف) عام 1946م، ومستوطنة (رهوف) ومستوطنة (سدى ثروموت) .
قرية قوميّة
تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 10كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 4900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 405 نسمة وعام 1931م حوالي 386 نسمة ارتفع إلى 440 في عام 1945م، أقيم على أراضيها مستوطنة (عين هارود) ومستوطنة (تل يوسف) .
قرية كوكب الهوا
تقع إلى الشمال من بيسان على بعد 15كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 9900 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 167 نسمة وعام 1931م حوالي 220 نسمة ارتفع إلى 300 في عام 1945م .
قرية المرصص
تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 10كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 14500 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 212 نسمة ارتفع إلى 460 في عام 1945م أقيم على أراضيها مستوطنة (بيت هاشيتا) ومستوطنة (سدى ناحوم) .
مسيل الجزل (عرب)
تقع إلى الجنوب الشرقي من بيسان على بعد 8كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 5900 دونم، عدد سكانها عام 1931م حوالي 197 نسمة انخفض إلى 100 في عام 1945م .
قرية يُبلى
تقع إلى الشمال الغربي من بيسان على بعد 12كم، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 5200 دونم، عدد سكانها عام 1922م حوالي 73 نسمة وعام 1931م حوالي 88 نسمة ارتفع إلى 100 في عام 1945م .
قرية جسر المجامع
تقع إلى الشمال الشرقي من بيسان على بعد 15كم، استولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 500 دونم وأقيم على أراضيها مستوطنة (كيبوتس طيرات تسقي) عام 1937م، ومستوطنة (حسير)vh، عدد سكانها عام 1922م حوالي 121 نسمة ارتفع إلى 250 في عام 1945م .
قرية السامرية
تقع إلى الجنوب من بيسان وتبعد عنها 8كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3900 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 250 .
القرى الفلسطينة المهجرة قضاء الرملة
قرية أبو شوشة
تقع إلى الجنوب من مدينة الرملة وتبعد عنها 8كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 3300 دونم مستوطنة (بيت كوزريل)، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 603 ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م .
قرية أبو الفضل
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 8كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 2900 دونم مستوطنة (غلان، يهودا)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1565 انخفض إلى 510 نسمة عام 1945م .
قرية إدنبة
تقع إلى الجنوب من مدينة الرملة وتبعد عنها 15كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 7100 دونم، ضمت أراضيها إلى مستوطنة (كيبوتس كفار مناحيم) المقام عام 1935م، ومستوطنة (حروييت) المقامة عام 1939م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 275 ارتفع إلى 490 نسمة عام 1945م .
قرية أم كلخة
تقع إلى الشمال من مدينة الرملة وتبعد عنها 12كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 1300 دونم مستوطنة (بيت كوزريل)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي24 نسمة ارتفع إلى 60 نسمة عام 1945م .
قرية البرج
تقع إلى الشمال الغربي من مدينة الرملة وتبعد عنها 2كم، أزيلت عام 1948م وسلبت أراضيها البالغة مساحتها 4700 دونم، وأقيم عليها مستوطنة (موشاف حنيئيل) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 370 نسمة ارتفع إلى 480 نسمة عام 1931 وارتفع كذلك عام 1945م إلى 480 نسمة .
قرية برفيليا
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 7كم، هدمت عام 1948م وسلبت أراضيها البالغة مساحتها 7100 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 421 ارتفع إلى 730 نسمة عام 1945م .
قرية البرية
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 6كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 2800 دونم مستوطنة (موشاف عزاريا) في عام 1949م، ومستوطنة (موشاف كفار شموئيل) المقامة عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 603 ارتفع إلى 870 نسمة عام 1945م .
قرية بشيت
تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة الرملة وتبعد عنها 6كم، هدمت القرية عام 1948م، واستولى الصهاينة على أراضيها البالغة مساحتها 18500 دونم، وأقيم على أراضيها ثلاث مستوطنات هي (موشاف ميشار) عام 1950م، و(موشاف كفار رافيف) عام 1951م، و(موشاف شديما) عام 1954م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 926 نسمة وعام 1931م حوالي 1125نسمة، ارتفع إلى 1620 نسمة عام 1945م .
قرية بيت جيز
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الرملة وتبعد عنها 15كم، هدمت عام 1948م وأقيمت على أراضيها البالغة مساحتها 8400 دونم مستوطنة (هاريل)، بلغ عدد سكانها عام 1922 حوالي 203 نسمة ارتفع إلى 371 نسمة عام 1931م وإلى 510 نسمة عام 1945م .
قرية بيت سوسين
تقع إلى الجنوب الشرقي من رام الله وعلى الحدود الجنوبية من قضاء الرملة وتبعد عن القدس 26كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف ناعور) عام 1950م بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 47 نسمة وعام 1931 حوالي 70 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م .
قرية بيت شنة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، وشنة بالسريانية تعني القمة، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 3600 دونم بلغ عدد سكانها عام 1945م حوالي 210 نسمة .
قرية بيت نبالا
تقع إلى الشمال الشرقي من اللد على بعد 15كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 15100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف ناعور) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1224 نسمة وعام 1931 حوالي 1758 نسمة ارتفع إلى 2310 نسمة عام 1945م .
قرية بيت نوبا
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 13كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11400 دونم وأقيم على أراضيها مخيم للجيش، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 839 نسمة وعام 1931 حوالي 944 نسمة ارتفع إلى 1240 نسمة عام 1945م .
بئر أم معين
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 3كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 9300 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 289 نسمة وعام 1931 حوالي 355 نسمة ارتفع إلى 510 نسمة عام 1945م .
قرية التينة
تقع إلى الجنوب من يافا وتبعد عنها 40كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11400 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 396 نسمة وعام 1931 حوالي 530 نسمة ارتفع إلى 750 نسمة عام 1945م .
قرية جليا
تقع إلى الجنوب من الرملة وتبعد 5كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 10300 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 269 نسمة وعام 1931 حوالي 271 نسمة ارتفع إلى 330 نسمة عام 1945م .
قرية الحديثة
تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وعلى بعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 7100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف حديد)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 415 نسمة وعام 1931م حوالي 520 نسمة ارتفع إلى 760 نسمة عام 1945م .
خربة البويرة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 1200 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 101 نسمة ارتفع إلى 190 نسمة عام 1945م .
خربة بيت فار
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5600 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف نسيلافون) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 28 نسمة وعام 1931م حوالي 26 نسمة ارتفع إلى 200 نسمة عام 1945م .
قرية خلدة
تقع إلى الجنوب من الرملة وتبعد 15كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 9500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف تل شاهر)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 53 نسمة وعام 1931م حوالي 178 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م .
قرية الخيمة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 20كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس ريغاديم)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 141 نسمة ارتفع إلى 190 نسمة عام 1945م .
قرية دانيال
تقع إلى الشرق من الرملة وتبعد 6كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 2800 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار دانييل) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 277 نسمة وعام 1931م حوالي 284 نسمة ارتفع إلى 410 نسمة عام 1945م .
دير أبو سلامة
تقع في قضاء الرملة إلى الشرق من مدينة اللد وتبعد عنها 5كم بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 1200 دونم وبلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 30 نسمة وعام 1945م حوالي 60 نسمة .
دير أيوب
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 5كم، هدمت القرية عام 1949م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6300 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (شعار هاجاي)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 215 نسمة وعام 1931م حوالي 221 نسمة ارتفع إلى 320 نسمة عام 1945م .
قرية زرنوقة
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 12كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جفعات برينير)، ومستوطنة (زرنوقة)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1952 نسمة ارتفع إلى 3380 نسمة عام 1945م .
قرية سلبيت
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، وتقع على بقعة (شعليم) الأمورية، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس شعالفيت) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 406 نسمة ارتفع إلى 510 نسمة عام 1945م .
قرية شلتا
تقع إلى الشرق من الرملة وتبعد 15كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5400 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف شيلات) عام 1977م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 22 نسمة ارتفع إلى 100 نسمة عام 1945م .
قرية شحمه
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 18كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 6500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كدرون)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 807 نسمة وعام 1931م حوالي 150 نسمة ارتفع إلى 280 نسمة عام 1945م .
صرفند الخراب
تقع إلى الغرب من الرملة وتبعد 6كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5500 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (ريشون ليتصيون) وهي المستوطنة التي وقعت فيها مجزرة العمال الفلسطينية في 20 أيار 1990م على يد أحد المجندين الصهاينة وقتل سبعة عمال وجرح العديد منهم، تقع على أراضيها أيضاً مستوطنة (بئير يعقوب) ومستوطنة (بيت حنان)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 385 نسمة وعام 1931م حوالي 974 نسمة ارتفع إلى 1040 نسمة عام 1945م .
دير طريف
تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 8800 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت عريف) عام 1949م ومستوطنة (كفار ترومان)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1246 نسمة ارتفع إلى 1750 نسمة عام 1945م .
دير محيسن
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 13كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 10100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيقواح) عام 1951م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 130 نسمة ارتفع إلى 460 نسمة عام 1945م .
صرفند العمار
تقع إلى الغرب من اللد وتبعد عنها 4كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11400 دونم وأقيمت على أراضيها معسكر (تسريفين) عام 1949م ومستوطنة (تلمي منشي) ضمن (بئير يعقوب)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 862 نسمة وعام 1931م حوالي 1183 نسمة ارتفع إلى 1950م نسمة عام 1945م .
قرية صيدون
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 5كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 4100 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 124 نسمة وعام 1931م حوالي 174 نسمة ارتفع إلى 210 نسمة عام 1945م .
قرية عاقر
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 9كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 13200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس عقرون)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 1135 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945م .
قرية عنابة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12800 دونم وأقيمت على أراضيها (كفار شموئيل)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 863 نسمة وعام 1931م حوالي 1135 نسمة ارتفع إلى 1420 نسمة عام 1945م .
قرية القباب
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد 10كم، هدمت القرية عام 1948م وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12800 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كفار شموئيل)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1275 نسمة وعام 1931م حوالي 1502 نسمة ارتفع إلى 1980 نسمة عام 1945م .
قرية القبيبة
تقع باتجاه الجنوب من الرملة وتبعد 12كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11900 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف كفار حناحيد) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 799 نسمة ارتفع إلى 1720 نسمة عام 1945م .
قرية قزازة
تقع إلى الجنوب من الرملة وتبعد 18كم، هدمت القرية عام 1948م بعد مجزرة استشهد العديد من الأفراد، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 18800 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف جديرة)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 472 نسمة وعام 1931م حوالي 649 نسمة ارتفع إلى 940 نسمة عام 1945م .
قرية فطرة إسلام
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 15كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5300 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جديرة، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 640 نسمة وعام 1931م حوالي 822 نسمة ارتفع إلى 1210 نسمة عام 1945م .
قرية قولة (قولية)
تقع إلى الجنوب من يافا وتبعد 30كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 4100 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف جفعات كواح) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 480 نسمة وعام 1931م حوالي 697 نسمة ارتفع إلى 1010 نسمة عام 1945م .
قرية الكنيسة
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد عنها 10كم بلغ مساحة أراضيها المسلوبة حوالي 3900 دونم، وعدد سكانها عام 1945م حوالي 40 نسمة .
قرية المخيزن
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12400 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف بيت حلقيا)، بلغ عدد سكانها عام 1931م حوالي 79 نسمة ارتفع إلى 200 نسمة عام 1945م .
قرية المزيرعة
تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وتبعد 16كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 9400 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (موشاف مازور) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 578 نسمة وعام 1931م حوالي 780 نسمة ارتفع إلى 1160 نسمة عام 1945م .
قرية المغار
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 12كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 12700 دونم، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 966 نسمة وعام 1931م حوالي 1211 نسمة ارتفع إلى 1740 نسمة عام 1945م .
قرية المنصورة
تقع إلى الشمال من الرملة وتبعد 9كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 2200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كريما) هي قرية تأسست عام 1933م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 31 نسمة وعام 1931م حوالي 61 نسمة ارتفع إلى 90 نسمة عام 1945م .
قرية النعانة (النعاني)
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة وتبعد 8كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 11300 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (رموت معير)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1004 نسمة وعام 1931م حوالي 1142 نسمة ارتفع إلى 1470 نسمة عام 1945م .
قرية وادي حنين
تقع إلى الغرب من الرملة وتبعد 7كم، تم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 3200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (نيس تسيونا) منذ عام 1883م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 195 نسمة وعام 1931 حوالي 280 نسمة ارتفع إلى 630 نسمة عام 1945م .
قرية الرملة
وهي مركز لقضاء الرملة تقع إلى الجنوب الشرقي من يافا وتبعد 20كم، هدمت القرية عام 1948م وغالبية سكانها طردوا من أراضيهم وبيوتهم وبقي فيها العدد القليل من السكان لا يتجاوز عدة مئات، بقيت المدينة باسم (رملة) واحتل اليهود المهاجرون بيوت الفلسطينيين وسكنوها، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 7312 نسمة منهم 35 يهودياً، وعام 1931م حوالي 11222 نسمة منهم فقط 5 يهود، ارتفع إلى 16760 نسمة عام 1945م .
قرية جمزو
تقع إلى الغرب من اللد وتبعد عنها 4كم بلغت المساحة المسلوبة حوالي 9700 دونم، أقيم على أراضيها مستوطنة (موشاف جمزو) عام 1950م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 897 نسمة وعام 1931 حوالي 1081 نسمة ارتفع إلى 1510 نسمة عام 1945م .
قرية عجنجول
تقع إلى الجنوب الشرقي من الرملة وتبعد عنها 15كم، بلغت مساحة أراضيها المسلوبة 11400 دونم وعدد سكانها عام 1945م حوالي 140 نسمة .
قرية سَجَد
تقع هذه القرية إلى الجنوب من الرملة، كما تقع في ظاهر قرية قزازة الشمالي، اسمها في الآرامية (سجدا) والسجود يعني العبادة، تم الاستيلاء على أراضيها البالغ مساحتها 2800 دونم، وتحيط بأراضيها قرى عجور، جليا، قزازة، البريج، جلدة، بيت قار. بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 221 نسمة وعام 1931م حوالي 300 نسمة ارتفع إلى 370 نسمة عام 1945م وكانت هذه القرية تشترك مع قرية قزازة في مدرستها الوحيدة.
قرية النبي روبين
تقع إلى الاتجاه الغربي الشمالي من الرملة وقريبة من شواطئ البحر المتوسط وتقع أيضاً إلى الجنوب من مدينة يافا وتبعد عنها 8كم، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 31000 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (جان سوريق) عام 1950م، بلغ عدد سكانها 1945م حوالي 1420 نسمة .
قرية مجدل يابا (الصادق)
تقع إلى الشمال الشرقي من الرملة وتبعد عن يافا 13كم وتقع على حدود قضاء يافا أيضاً، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 26600 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (كيبوتس نحشونيم) عام 1949م وهي الآن ضاحية من ضواحي (بتاح تكفا)، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 726 نسمة وعام 1931م حوالي 966 نسمة ارتفع إلى 1520 نسمة عام 1945م .
قرية يبنا (يبنه)
تقع إلى الجنوب الغربي من الرملة والجنوب من يافا وتبعد عنها 24كم، كانت حتى عام 1931م ضمن قضاء غزة، وتم الاستيلاء على أراضيها البالغة حوالي 5200 دونم وأقيمت على أراضيها مستوطنة (مدينة التطوير يافني) عام 1949م، بلغ عدد سكانها عام 1922م حوالي 1791 نسمة وعام 1931م حوالي 3600 نسمة ارتفع إلى 5420 نسمة عام 1945م .
شكرا على هذه الموسوعة الكاملة التي تبين جميع القرى الفلسطينية المهجرة والمدمرة التي تم ترتيبها بهذا الشكل الراقي والمفيد حسب القضاء
ردحذفشكرا لكم
اين قرى الخليل المهجرة
ردحذف