القائمة الرئيسية

الصفحات

قرية فجة - التاريخ والعائلات

قرية فجة المحتلة - (قضاء يافا - لواء اللد)

تم تشريد أهلها بتاريخ 1948/5/15م

كانت القرية مشيّدة فوق رقعة منبسطة من الأرض في السهل الساحلي الأوسط. وترتفع نحو 25 متر في المتوسط عن سطح البحر. وفي أواخر القرن التاسع عشر، كانت فجة قرية صغيرة مبنية الطوب. وقد بنيت في عهد الانتداب البريطاني بعض المنازل الجديدة بالأسمنت. وكانت تنتشر بيوت القرية على مساحة تقرب من خمســة وسـبعين دونماً، وحتى عشية الهجرة عام 1948م بلغ عدد بيوت القرية 324 بيتا. وكانت القرية تتبع لواء اللد، وإداريا قضاء يافا.

قرية فجة


الموقع:

تقع قرية فجة الى الجهة الشمالية الشرقية من مدينة يافا، وعلى بعد 15كم منها. وكان يصلها باللّد ويافا الطريق العام الممتد بين هاتين المدينتين. والى الغرب من فجة وعلى بعد اقل من كيلومتر واحد تقع مستعمرة (بتاح تكفا) التي أسست عام 1878م، على أراضي قرية ملبس العربية. والى الشمال من فجة وعلى بعد 4كم تقع قرية صغيرة اسمها المرّ او (المحمودية)، والى جهة الشمال الغربي وعلى بعد 10كم تقع قريتي الجماسين الشرقية والجماسين الغربية. ومن جهة الشرق تقع رأس العين ومجدل الصادق وتبعد نحو 5كم، والى جهة الشمال الشرقي تقع قرية كفر قاسم، وتبعد عنها نحو 6كم. اما في جهة الجنوب الشرقي تقع المزيرعة وتبعد عنها نحو 5كم، وقرية رنتيه وتبعد نحو6 كم، وفي جهة الجنوب تقع مدينة اللد وتبعد 12كم، وفي الجنوب الغربي تقع العباسية وتبعد نحو 7كم.

قرية فجة قبل النكبة


بلغ عدد سكان قرية فجة عام 1922 (194) نسمة. وفي عام (1200) 1945 نسمة، وقدر عدد سكانها عشية الهجرة بتاريخ 1948/5/15م، بحوالي (1392) نسمة.

وقد أقام اليهود في حي يعرف باليمنية، ويقع إلى الجهة الغربية-الجنوبية من القرية ومنعزلين في حيهم، وعرف باليمنية لأنهم من يهود اليمن، وذلك بعد تنشيط الهجرة اليهودية إلى فلسطين. وبلغ عددهم قرابة 450 يهودياً عام 1948م، وكان الحي مميزاُ بتلاصق البيوت. وبعد تدمير قرية فجة عام 1948 ضمت هذه ألأحياء وأراضي فجة إلى مستعمرة (بتاح تكفا) .

مساحة الأراضي:

بلغت مساحة أراضي قرية فجة نحو 4919 دونم، يمتلك الفلسطينيين منها 3215 دونم، واليهود يملكون 1580 دونم، و 124 دونم مشاع. وهي من مجمل مساحة أراضي القرية.

وكان سكانها العرب يزرعون القسم الأكبر من أراضيهم بالحبوب (2457) دونم، وما مجموعه (602) دونما مخصصا لمختلف أصناف الحمضيات، و (53) دونما مزروعة بالخضراوات.

وكانت مياه الزراعة تستمد من مياه الأمطار والآبار الارتوازية، التي كانت تكثر في القرية.


قرية فجة

عائلات قرية فجة:

العدوي؛ شحاده؛ دماطي؛ الراعي؛ المصري؛ عطا الله؛ إسماعيل الشيخ؛ الكوبري؛ ابو عطيه؛ ياسين؛ الحج؛ أبو يمن؛ البغدودي؛ القيشاوي؛ أبو غانم؛ أبو زيد؛ الشافعي؛ الدولة؛ ابو شلبايه؛ الكوز؛ ابو فودة؛ خيزران؛ العجوة؛ جعاريم؛ البرقاوي؛ رزق.

كان في القرية مدرسة ابتدائية للبنين، فتحت أبوابها في سنة 1922م، وكانت مدرسة نظامية تابعة للمعارف، مكونة من غرفتين، واحدة صغيرة تتسع لاكثر من عشرين طالبا، وكانت تجمع الصفين الاول والثاني، والثانية كبيرة تتسع لأكثر من سبعين طالبا، وجمعت فيها الصفوف من الثالث إلى السادس. وكان بها ملعب، ومحاطة بالشبك وأشجار السروْ العالية، وكانت تقع في الجهة الشرقية-الشمالية من القرية.

وكان من بين الطلاب عدد قليل من البنات، لعدم إقبال البنات على التعلم في ذلك الوقت. وكانت المدرسة في البداية من الصف الأول حتى الصف الرابع، ومجمعة في غرفة واحدة. افتتح بعد ذلك الصفين الخامس والسادس.

وكان من أوائل المعلمين الشيخ علي الدريني من العباسية، وفي الأربعينات- الاستاذ نهاد الجاعوني معلم المدرسة ومديرها، وهو من القدس، ومن أهالي القرية كان الاستاذ عارف الدماطي، والأستاذ محمود احمد إسماعيل.

وكان الطلاب يذهبون لمتابعة دراستهم بعد إنهاء المرحلة الابتدائية الى العباسية، ومنهم من ذهب الى مدارس اللّد، اما المرحلة الثانوية فكانوا يذهبون الى يافا والى القدس. وكانت مقبرة القرية تقع شرقي المدرسة.


كان في القرية مسجد صغير، يقع في وسط القرية، وكان يتسع لاكثر من 200 شخص، وكان الإمام والمؤذن الشيخ علي الشافعي.


الدواوين والمضافات:

كان لكل عائلة كبيرة ديوان، وكانت عائلة الكوز وعائلة شحادة من اكبر عائلات البلدة، وكانت عائلة شحادة تمتلك أكثر من ألف دونم، أي حوالي ثلث أراضي البلدة.

وكانت توجد في وسط القرية مضافة عامة تستقبل الضيوف من خارج القرية ويقدم لهم الطعام والمنام
تحولت هذه المضافة فيما بعد إلى صف مدرسي ثم نادي ثقافي رياضي لشباب القرية، وكان محمد عبد الهادي رئيس النادي.

البقالات والمقاهي والمطاعم:

منها: بقالة محمد الشافعي؛ بقالة إبراهيم الشافعي؛ بقالة علي الشافعي؛ بقالة عبد القادر عبد الله الدماطي؛ بقالة علي ألبرغوثي؛ بقالة خليل ابو نوارة؛ مقهى رزق جبر وسط البلد؛ مقهى ابو الراعي- الجهة الغربية؛ مطعم فاضل ابو عارف؛ ومطعم ابو عبد الله الدماطي.

 

مخاتير قرية فجة : 

من مخاتير القرية: المختار سليمان ضيف الله الكوز، المختار الحاج الشيخ إسماعيل شحادة، الحاج احمد إسماعيل، عبد الله احمد إسماعيل شحادة، والمختار سعيد ابو يمن.


احتلال قرية فجة وتشريد أهلها:

كان الهدف من وراء مجزرة دير ياسين إرهاب السكان الفلسطينيين، وهدم معنوياتهم ودبّ الرعب في قلوبهم، ودفعهم الى الرحيل للنجاة بأرواحهم من الموت المحقق، في ظل عدم وجود إمكانية للحصول على السلاح للدفاع عن البلدة، والغياب الكامل للمقاومة العربية لليهود، والدعم الانجليزي لهم..

وقد بدأت الهجمات الأولى على فجة في وقت مبكر، بتاريخ 1947/5/21م، بعد مقتل اثنين من اليهود في الكيبوتس المجاور للقرية من جهة الشمال، حيث تسللت وحدة من قوات الهاغاناة اليهودية من مستعمرة بتاح تيكفا المجاورة الى مقهى ابو الراعي في القرية، بعد ان اقتفى اليهود الاثر وتبين لهم ان الذين قتلوا اليهوديين اختبأوا في المقهى، وقاموا باطلاق الرصاص بشكل كثيف على المقهى، فقتلوا اربعة من العمال المصريين، الذي كانوا يجلسون في المقهى، بينما جرحوا سبعة آخرين من سكان القرية، منهم حسن الدماطي. واقتحم خبراء المتفجرات اليهود المقهى تحت غطاء ناري كثيف، وقاموا بوضع مواد متفجرة وأشعلوها، ولم يصب أحد من أهل القرية نتيجة الانفجار، لكن تدمر المبنى بالكامل..

وكان المقهى ملك احمد الراعي، ويقع على شارع اللد- حيفا، غربي القرية، وهو الشارع الذي يفصل بين أراضي فجة ومستعمرة بتاح تكفا. واحمد الراعي هو والد زوجة المرحوم عبد الرؤوف فياض- ابو سامي- في قلقيلية،

اما الهجوم التالي فكان في 17/2/1948م، ونزح بعده معظم سكان القرية، ولم يبقى في القرية الا بضع عشرات من سكانها. وفي يوم 1948/5/9م اجتمع ضباط استخبارات الهاغاناه، وقرروا طرد ما تبقى من السكان، ونتيجة الحرب النفسية التي مارسها اليهود، غادرت اخر العائلات القرية بتاريخ 15/5/1948م، ومع حلول شهر حزيران عام 1948م، باشر الصندوق القومي اليهودي عملية تدمير قرية فجة، من جملة قرى أخرى، وتم تدمير القرية وقريتين أخريين بتاريخ 1948/6/16م.


وقد هاجر بعض عائلات القرية إلى مدينة اللد، والى قرية كفر قاسم، وهاجر قسم كبير من عائلات القرية إلى نابلس، وانتقلت بعدها الى مخيمات عسكر وبلاطة، ومنهم من غادرها إلى الاردن، وأقاموا في مخيم الحسين، ومنهم من هاجر إلى قلقيلية واستقر فيها.


ولأهالي فجة ديوان خاص بهم في مخيم الحسين في مدينة عمان-الاردن.


عائلات فجة التي اقامت في قلقيلية:


أل دماطي؛ آل عطا الله؛ آل الدولة؛ آل ابو يمن.

وانضم ال دماطي بعد الهجرة الى ديوان ال نزال، حيث اقاربهم آل عامر، وبعد ان استقل ال عامر في ديوان خاص بهم عام 1970م، انضم ال دماطي الى ديوان أقاربهم- ال عامر.


اما ال الدولة فقد انضموا الى ديوان ال شريم، بينما انضم ال ابو يمن، وآل عطا الله الى ديوان ال نزال (ابو عمشة)منذ عام1948م.

قرية فجة اليوم:


لقد محيت القرية بأكملها ولم يبقى منها سوى منزل واحد وبركة، وبعض أشجار ألكينا ونبات الصبار، حيث طمس اليهود معالم القرية نهائيا، وأقاموا مكانها ابنيه لمهاجرين يهود جدد تم استقدامهم من العراق.


بعد تدمير قرية فجة، امتدت مدينة بتاح تكفا اليهودية إلى أراضيها، وغدت ضاحيتها الشرقية.


تعليقات

10 تعليقات
إرسال تعليق
  1. غير معرف8/07/2020

    اريد ان التقي عائلات من قرية فجة المحتلة

    ردحذف
  2. منحدر من فجة عائلة شحادة، مدينة فوز - البرازيل

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف5/29/2022

      من فجه عائله شرف

      حذف
  3. الردود
    1. غير معرف11/27/2022

      انا من نفس العائلة تواصل معي

      حذف
    2. غير معرف12/09/2022

      عائله أبويمن من أي قبيله تتراوح لمن

      حذف
  4. غير معرف4/28/2023

    انا من عائلة الشافعي

    ردحذف
  5. غير معرف5/15/2023

    مرحبا أنا من عائلة أبو طعيمة وكان جدي وأخوانه في قرية فجة وهاجروا منها ، هل سمع أحد عن عائلتنا وأريد من أي شخص لديه معلومات عن القرية وعائلاتها التواصل معي ٠٥٩٢١٧٢٣٢٢

    ردحذف
    الردود
    1. غير معرف12/25/2023

      سوف اتواصل معك انا من عائلة الكوز

      حذف

إرسال تعليق

محتويات المقال