القائمة الرئيسية

الصفحات

أبراج الساعة في فلسطين

ساعات الأبراج في فلسطين

قامت الدولة العثمانية في عام 1901 بتشييد 100 برج للساعة بمناسبة مرور 25 عاماً على جلوس السلطان عبد الحميد الثاني على العرش، كان نصيب فلسطين منها 7 أبراج.

بدأ بناء أبراج الساعات في فلسطين في العقد الأول (1901-1907) من القرن العشرين. وقد جاء ذلك في إطار احتفالات الدولة العثمانية بإنشاء 100 برج ساعة في إطار الإحتفالات باليوبيل الفضي لولاية السلطان العثماني عبد الحميد في عام 1901، كتعبير عن دوره في نقل الدولة العثمانية إلى عصر التقدم والعمل على إدراك النهضة الأوروبية الحديثة.  
وشملت الإنجازات عربياً إدخال الكهرباء وتشغيل الترام في دمشق وحلب وبيروت، وإقامة الخط الحديدي الحجازي بين دمشق والمدينة المنورة.

وقد وضعت السلطات العثمانية مخططات هندسية مفصلة لساعات الأبراج، والتي كانت تدعى برج الحميدية نسبة إلى عبد الحميد العثمانية، وكان كل برج يحتوي على لوحة توضح مكان بناء البرج وأنه جاء تخليدا للسلطان العثماني.

وعلى الرغم من عِمارة الأبراج كان لها طابع عثماني ، إلا أنه كان لها جانبي المحلي. ولذلك، جاء تصميم أبراج الساعة في فلسطين مختلفاً عن تلك الموجودة في تركيا ومنطقة البلقان، وكان عامل البيئة المحلية هاماً في عملية التصميم.

أبراج الساعات في فلسطين

أبراج الساعات في فلسطين

 

برج الساعة في القدس 

برج الساعة في القدس

كان يقع بالقرب من باب الخليل، وتم الانتهاء من بنائه في عام 1909 بتكلفة تقدر بـ 20 ألف فرنك. في عام 1922 قام الاحـتلال البريطاني بهدم البرج، بسبب منافسة ساعته لساعة برج "بيج بن" في لندن، ثم سرق الإنجليز الساعة، وهي اليوم في أحد متاحفهم.

برج الساعة في القدس قديما

 أقيم برج الساعة في القدس في المدينة القديمة في عام 1907 ،عند الجهة الغربية لسور القُدس وفوق باب الخليل والذي يُعرف باسم بوابة يافا، ويُعرف أيضاً ببوابة بيت لحم، وباب الحجاج. 
وقد جرى ترميم باب الخليل لسور القدس عبر عصور مختلفة، إلا أن البناء الحالي لباب الخليل أُنشئ في زمن السلطان العثماني سليمان القانوني في عام 1538.

جاء بناء البرج مربعاً، وبلغ ارتفاعه 13 متراً من الحجر الجيري فوق السور. كان هناك اربع أوجه للساعة، حتى يمكن رؤية الساعة من جميع الجهات، ووضعت محركات الساعات في الطبقتين الثالثة والرابعة. كان الجرس في الجزء العلوي من البرج، وكانت الساعة تطلق أجراسها في كل ساعة. وكانت الوجوه الشرقية والغربية بالأرقام الأنجليزية (وهي الأرقام العربية في الحقيقة) في حين أظهرت الوجوه الشمالية والجنوبية التوقيت بالأرقام العربية الشائعة في دول المشرق العربي

امتاز البُرج بهندسته المعمارية وبزخارفه العثمانية. وكان سطح الطابق الرابع فوق أوجه الساعة مزخرفاً كما يبين الشكل، وهناك رمز الهلال والنجم للحكم العثماني وقبة يعلوها هلال وساريات معدنية تحمل علم الدولة العثمانية.

كان برج الساعة في القدس آخر برج يقوم العثمانيون ببنائه، وكان الوحيد الذي تمت إزالته. وقد ظل البرج قائماً حتى عام 1922 (وقيل أيضاً في عام 1918) حين قررت سلطات الانتداب البريطاني تفكيك الساعة وهدم البرج بحجة أن البرج لا يتناسب مع الجانب التاريخي لسور المدينة وبواباته.

وفي ضوء مطالبات سكان القدس بنقل الساعة لمكان اخر في المدينة، تم نصب الساعة على برج صغير في الساحة المقابلة لمبنى بلدية القدس خارج الباب الجديد في عام 1924 (كما يبين الشكل). غير أنه جرى إزالة البرج الصغير الجديد في عام 1934 بحجة ضيق المكان و توسيع الشارع والازدحام المروري.

 

برج الساعة في يافا

 

برج الساعة في يافا

 تم وضع حجر الأساس للبرج في عام 1900 بمساهمة من سكان يافا بمختلف طوائفهم، وافتُتح في عام 1903. وفرت ساعة البرج الوقت في فلسطين وأوروبا، وأظهرت أرقاماً عربية ورومانية. تم ترميم الساعة مرتين آخرها في عام 2016.

برج الساعة في يافا قديما


أقيم برج الساعة في ساحة الشهداء في وسط ساحة السوق في مدينة يافا في عام 1903، بالقرب من مسجد المحمودية الشهير في يافا، وقصر السرايا الذي بُني في عام 1897م ، ولا يزال يحيط بها المباني القديمة بعمارتها العربية.

ويعتبر برج الساعة أحد أهم الآثار المعمارية العثمانية في المدينة بعد هدم الكثير من معالم المدينة. وقد شهدت هذه الساحة الكثير من المعارك مع اليهود والكثير من المظاهرات والتجمعات الشعبية ضد الاستعمار والاحتلال سقط على إثرها الكثير من الشهداء، ولذلك تُعرفُ بساحة الشهداء خاصة في معرك الاستيلاء على يافا ومن ثم النكبة عام 1948.

تم بناء برج الساعة بتبرعات من سكان المدينة، واستغرق بناؤه 3 سنوات (1900-1903) وهو برج من ثلاثة طوابق ،

ومبني من حجر كاركار الجيري مع سقف نحاسي ، ويحتوي على ساعتين وجرس، ويشبه شكله برج الكنيسة الألمانية. وقد أعطى البرج الاسم الشائع للساحة وهو ميدان أو دوار الساعة.

وقد جرى ترميم البرج في عام 1996 وإعادة ختم السلطان إلى مكانه أعلى في الواجهة الجنوبية للبرج في عام 2016 كما يبين الشكل.

 

 برج الساعة في عكا 

برج الساعة في عكا قديما

 تم بناء البرج في عام 1906 بجوار المدخل الرئيسي لخان المعمدان الذي بناه "أحمد باشا الجـزار" في نهاية القرن الثامن عشر. في عام 2001 قامت سلطات الاحـتلال باستبدال ساعاته الأربعة بساعات أخرى، وصممت إحداها باللغة العبـرية ضمن حملتها لتهـويد المكان.

برج الساعة في عكا

 

أقيم برج الساعة في البلدة القديمة لمدينة عكا، على مبنى خان العمدان في عام 1901. وقد أدرجت اليونسكو عكا القديمة في عام 2001 كموقع ثقافي في قائمة مواقع التراث العالمي.

أقام أحمد باشا الجزار خان العمدان سنة 1784 في مدينة عكا، وهو مبنى مربع الشكل من طابقين يرتكز على أعمدة من الغرانيت جلبها الجزار من قيسارية.

جاء بناء البرج من طابق أرضي وأربعة طوابق للبرج من حجر الكاركار. وفي الطابق الثالث الأطول والأكثر زخرفة في البرج، تقع في كل جهة ساعة، وفوق كل ساعة الرمز العثماني: الهلال والنجم. وبرج خان العمدان في عكا هو من أبراج الساعات الشهيرة في العالم. وقد تم استبدال ساعات البرج في عام2001 بساعات كهربائية.

 

برج الساعة في حيفا 

برج الساعة في حيفا قديم

تم بناء البرج بمحاذاة مسجد الجرينة الذي شيده "ظاهر العمر" في عام 1775. وكان يتكون من 6 طوابق، وعليه 4 ساعات، أما اليوم فلا يوجد عليه إلا ساعة واحدة فقط.

برج الساعة في حيفا

 

أقيم برج الساعة في وسط البلدة القديمة لمدينة حيفا، أمام مسجد الجرينة القديم في عام 1901، وبجوار محطة سكة حديد حيفا ومبنى السرايا الذي دمر في اعقاب النكبة الفلسطينية في عام 1948.

أنشئ مسجد الجرينة في عام 1775، وقد أطلق عليه هذا الإسم نظراً لوجود ساحة خاصة للحبوب (الجرينة) المصدرة لخارج فلسطين، وكان المسجد الرئيسي لعرب حيفا حتى النكبة الفلسطينية في عام 1948. وقد أنشئ برج الساعة أمام هذا المسجد.

يتكون البرج المزخرف من ستة طوابق، وهو مصنوع من حجر كاركار الجيري. وكان هناك أربع ساعات في الطابق الرابع، ولكن ساعة واحدة فقط بقيت، وهي ساعة جديدة نصبت على الساعة. وهناك قبة في أعلى البرج تحمل الهلال.

يعتبر برج ساعة حيفا أحد أهم الأثار المعمارية الباقية في حيفا، بعد أن أقدمت إسرائيل على هدم معظم البلدة القديمة، بما في ذلك مبنى السرايا، بحجة أعمال التطوير، لإزالة الهوية الفلسطينية ومنع عودة السكان المهجرين.


 برج الساعة في نابلس

 

برج الساعة في نابلس

 يقع في وسط مدينة نابلـس أمام مسجد النصر، ويعرف أيضاً بساعة المنارة. وضع الحاج أمين الحـسيني حجر أساس هذا البرج. في عام 1927 نجى من زلزال تعرضت له المدينة بسبب متانة بنائه. وقامت تركيـا بترميمه في عام 2012.

برج الساعة في نابلس قديما



أقيم برج الساعة أو المنارة في باب الساحة وسط الساحة القديمة بمركز مدينة نابلس في العام 1901 حسب النقش الرخامي الواقع على مدخلها الجنوبي. وقد قام ببناء البرج أحمد الصروان رئيس البنائين في نابلس، وقد منح وسام شرف من السلطان العثماني عبد الحميد الثاني بعد بناء لبيرج.

برج الساعة في نابلس عبارة عن بناء مربع الشكل يرتفع أربعة طوابق، وهناك سلم خشبي يصل إلى أعلى المنارة. مدخل البرج في الطابق الأول الأرضي ، ويوجد شرفة حجرية ونوافذ في الطابق الثاني. وتوجد الساعة على الجهات الأربع في الطابق الثالث، وتوجد ثقالات الساعة في الطابق الأخير.

وقد كان لساعة نابلس دور كبير في ضبط مواقيت أهل نابلس. كانت المناطق المحيطة بالساعة تضبط توقيتها على ساعة المنارة لدقتها وصوتها المرتفع. كانت ساعة المنارة بمثابة الضابط لمواعيد الناس في المدينة.

ويشير أحد سكان المدينة إلى أن امتلاك ساعة في بداية القرن العشرين كان أمراً صعباً بالنسبة للكثيرين، وكان الأثرياء فقط يضعون ساعات في أيديهم. لذلك، كان برج الساعة وسيلة معظم الناس لمعرفة الأوقات؛ ويكفي أن يطل الناس من النوافذ ليعرفوا الساعة.

ويعتبر برج الساعة (برج المنارة ) أحد أهم الأثار المعمارية العثمانية الباقية في نابلس، وقد اتخذتها بلدية نابلس شعارًا لها ورمزاً مدينة نابلس، ومركز للحياة النابلسية، كما أنه ملتقى للتجار والسياح.


ويطل برج الساعة ﻋﻠﻰ ﻣﺧﺗﻠف اﻻﺗﺟﺎھﺎت وﻋﻠﻰ ﻣﺟﻣوﻋﺔ ﻣن اﻟﻣﺑﺎﻧﻲ اﻟﺗﺎرﯾﺧﯾﺔ والأﺛرﯾﺔ ﺑﺣﯾث ﺗﺷﻛل ﺑﺎﻧورﻣﺎ ﺗراﺛﯾﺔ؛ فساحة اﻟﻣﻧﺎرة اكتسبت أهميتها من برج الساعة. وقد كان لبرج الساعة موظف خاص مسؤول عن صيانتها وترميمها. وكان عشاق المدينة يصعدون إلى البرج، ليشهدوا بانوراما نابلس؛ تاريخ المدينة ومعالمها الأثرية، ومنها دوار الشهداء، وأحياء نابلس الشيخ مسلم وقصر عبد الهادي.

وقد تم إﻋﺎدة ﺗرﻣﯾم اﻟﺑرج في عام 2012، ووضع ﺑرﻧﺎﻣﺞ ﻣﺳﺗﻣر ﻟﺗرﻣﯾﻣﮭا واﻟﻌﻧﺎﯾﺔ بها بدعم من الحكومة التركية.

برج الساعة في صفد 

برج الساعة في صفد

تم تشييد البرج فوق السرايا العثمانية التي تعود إلى ثمانينات القرن التاسع عشر. وكان يتكون من 4 طوابق، و 4 ساعات. في عام 2002 تم تركيب 4 ساعات كهربائية جديدة. ولا زال جرس البرج يرن كل نصف ساعة.

برج الساعة

 
أقيم برج الساعة في عام 1901، جنوب المدينة القديمة بمحاذاة مبنى السرايا العثمانية في صفد، ولذلك يسمى برج ساعة صفد برج السرايا أيضاً.

تم إقامة مبنى السرايا الأثري العهد العثماني في عام 1880 وكان يمثل مركزا إداريا للمدينة. ويضم مبنى السرايا اليوم مركزًا ثقافيًا ومكتبًا للسياحة المحلية، ويعتبر أحد أهم الأثار العربية الباقية في صفد.

يتكون برج الساعة من طابق أرضي وأربعة طوابق. وتقع الساعة في الطابق الثالث، ويقع الجرس الكبير في الطابق الأخير و كان سطح الطابق الأعلى على هيئة هرم. وفي عام 2002 ، قامت بلدية صفد و جمعية تنميةصفد بتثبيت ساعات كهربائية جديدة في البرج. ولا يزال الجرس الأصلي يرن كل نصف ساعة.


برج الساعة في الناصرة 

برج الساعة في الناصرة

 

هناك برج ساعة فوق السرايا التي بناها "ظاهر العمر" في القرن الثامن عشر، ولكن من غير المؤكد أنه كان يستخدم لمعرفة الوقت.

جاء عدم استكمال برج الساعة في الناصرة في ضوء بدء زوال الدول العثمانية بفقدانها أراضيها في أوروبا وتحولها إلى ملكية دستورية في عام 1908 وسيطرة القوى القومية على الحكم، وانتهاء الدولية رسمياً في عام 1924 بسيطرة كمال أتاتورك وأعلان الجمهورية التركية، الأمر الذي أوقف نشاطات الدولة العثمانية خارج أراضي تركيا. 

ساعات الأبراج في فلسطين

ساعات الأبراج العثمانية

ابراج الساعة في فلسطين

 

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. لم اقرأ ابدا مقال عن ابراج الساعات في فلسطين اعتقد انه المقال الاول
    شكرا لكم ابدعتم

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال