القائمة الرئيسية

الصفحات

أرقام قياسية فلسطينية

ارقام قياسية عالمية فلسطينية ، ارقام قياسية من فلسطين

على الرغم من وقوع الشعب الفلسطيني تحت الاحـتلال البريطاني ثم الصـهيوني، إلا أنه سجل أرقاماً قياسية في النـضال وفي مختلف مجالات الحياة صانعاً بذلك المـعجزات.

ملاحظة: لن تجد هنا أكبر صحن حمص، أكبر كـمامة  او اكبر صحن كنافة او قطايف إلخ. 

أرقام قياسية فلسطينية
 

‏أطول إضراب عام في التاريخ

‏أطول إضراب عام في التاريخ


في عام 1936 أعلن الشعب الفلسطيني الإضراب العام احتجاجاً على سياسات الاحـتلال البريطاني. استمر الإضـراب 178 يوماً شُلت الحياة خلالها في جميع قرى ومدن فلسطين. لم يُنهي الشعب الفلسطيني الإضـراب إلا بعد توسط الملوك العرب.

وكانت بداية الإضراب حين قرر المواطنون في يافا ـ في إجتماع عقده فريق منهم في 20 أبريل/ نيسان 1936 ـ الإضراب العام «برا وبحرا» وأصدروا بيانا وافقت عليه جميع المدن والقرى في فلسطين، وشمل الإضراب جميع مرافق الحياة الإقتصادية والإجتماعية، فأغلقت جميع المخازن والمصانع والمقاهي، وتوقفت الحركة التجارية، فلم يرق ذلك لحكومة الانتداب البريطاني، وحاولت إرغام التجار على فتح مخازنهم، فنقلوا بضائعهم إلى بيوتهم، وكتب عدد منهم على مخازنهم «برسم الإيجار والمخابرة مع الحكومة !!»، وعزم آخرون على تسليم مفاتيح المخازن إلى حكومة الانتداب إن أصرت على فتحها، وقرر المحامون في اجتماع عقدوه في مدينة «يافا» الإضراب، وعدم حضور المحاكمات إلا للمرافعة في القضايا الناشئة عن الإضراب والحركة الوطنية، وعقد رؤساء البلديات اجتماعا سريا في بيت رئيس بلدية رام الله، في 31 مايو/ آيار، وقرروا إيقاف أعمال البلديات، وإستثنوا من ذلك أعمال التنظيف حفظا للصحة العامة، إلا أن (عمال الكنس) أصروا على المشاركة في الإضراب، وساءت حالة المدن، فخابرت حكومة الانتداب أحد مشايخ شرق الأردن ليرسل رجاله للقيام بأعمال «كنس» مدينة القدس، فأجاب ذلك الشيخ قائلا : (ليس رجالي أقل وطنية من «كناسي» مدينة القدس) ..وخشيت الهيئات الوطنية من إنتشار الأمراض فأقنعت «الكناسين» بأن الواجب يطالبهم بالعودة إلى أعمالهم، فعادوا إلى تنظيف المدن ليلا حتى لا يشوهوا الإضراب العام.


‏أطول إضراب عن الطعام في التاريخ

‏أطول إضراب عن الطعام في التاريخ

سامـر العـيساوي أسيـر فلسطيني تم تحريـره في “صـفقة وفـاء الأحـرار” عام 2011. في عام 2012 اعتـقلته سلطات الاحـتلال مجدداً، فأضرب عن الطعام لمدة 272 يوماً. خـضع بعدها الاحـتلال وأفـرج عنه.

سامر العيساوي اسير فلسطيني وصاحب أطول اضراب عن الطعام بعد محمد سلطان في التاريخ ؛ ولد بتاريخ 16 ديسمبر 1979 في قرية العيسوية  شمال شرقي القدس وجده كان من اوائل الذين انضموا إلى منظمة التحرير الفلسطينية ، فيما استشهدت جدته خلال سنوات الانتفاضة الاولى، في حين عانى والده ووالدته في مطلع السبعينيات مرارة الاعتقال ليفجعا بعد ذلك باستشهاد شقيق سامر البكر في اواخر العام 1994 جراء الاحداث التي تلت مجزرة الحرم الإبراهيمي، بينما تعرض اخوته واخواته الستة للاعتقال قامت القوات الإسرائيلية باعتقاله ضمن عملية الدرع الواقي. وفي أكتوبر 2010، تم إطلاق سراحه ضمن صفقة تبادل الأسراى المعروفة بين الاوساط الإعلامية العربية باسم " صفقة وفاء الأحرار" ولكن تم إعادة اعتقاله في يوليو 2012 بحجة انتهاكه لشروط إطلاق سراحه وذلك بمغادرته للقدس والدخول إلى أراضي الضفة الغربية. تمت محاكمته في محكمة عوفر العسكرية أمام لجنة عسكرية تعرف ب " لجنة شاليط". 

وأصدرت المحكمة قراراً يقضي بإتمام فترة محاكمته السابقة والتي تبلغ حوالي 20 عاماً. ادعت المحكمة وجود شبهات ضد بناءً على معلومات استخباراتية سرية والتي لا يسمح للعيساوي ولا محاميه بالاطلاع عليها. وبناءً على ذلك، شرع العيساوي في إضرابه المفتوح عن الطعام في مطلع أغسطس احتجاجاً على إعادة اعتقاله ومحاكمته بناءً على ملف سري. وبعد إضراب طويل عن الطعام استمر ل 227 يوماً، استطاع العيساوي تحقيق مبتغاه. فقد قبل بمقترح إسرائيلي ينص على إطلاق سراحه بعد 8 أشهر والعودة إلى القدس.

‏أقدم أسير في العالم

‏أقدم أسير في العالم

نـائل البرغـوثي أسـير فلسطيني اعتـقلته سلطات الاحـتلال في عام 1978 بتهمة قـتل ضابـط وخرج من السجـن في عام 2011 بعد صـفقة “و.فاء الأحرار”. أعادت اسرائيل اعتـقاله في عام 2014.

أمضى نائل أكثر من 40 عام من عمره في الأسـر.

نائل البرغوثي (ولد في 24 أكتوبر 1957) هو أقدم أسيرٍ فلسطيني في سجون الاحتلال الاسرائيلي، ويُطلق عليه البعض لقب "أبو اللهب" نظرًا لشخصيته القيادية الثورية، أما الأسرى فيُسمونه أبو النور، كما يُلقب بعميد الأسرى الفلسطينيين. 

كان نائل قد اعتُقل للمرة الأولى 18 ديسمبر 1977 وحُكم عليه بالسجن لمدة ثلاثة أشهر، وأُعيد اعتقاله بعد 14 يومًا من الإفراج عنه بتهمة مقاومة الاحتلال برفقة صديقه فخري البرغوثي، ليصدر بحقهما حكمٌ بالسجن المؤبد و18 عامًا.توفي والده في أكتوبر 2004 ووالدته في أكتوبر 2005. أُفرج عن نائل ضمن صفقة وفاء الأحرار عام 2011، وبعد خروجه من السجن تزوج من الأسيرة المحررة إيمان نافع في 18 نوفمبر 2011، وكانت قد اعتُقلت سابقًا في عام 1987 وأُفرج عنها في فبراير 1997. 

فرض الاحتلال الإسرائيلي عليه الإقامة الجبرية، حيث مُنع من الخروج من مُحيط مدينة رام الله وقراها، حيث كان يقطن في قرية كوبر شرق رام الله. تقول زوجته «منذ أن تزوجنا، كان يخرج نائل من المنزل بعد صلاة الفجر، يذهب إلى الأرض فهي مقدسة بالنسبة إليه، يفلحها ويزرعها، يحب الأزهار والورود، التي تنتشر في الجبال، وكان على قناعة بأنه يجب أن لا تقطف وأن تبقى في مكانها»، التحق فيما بعد بجامعة القدس المفتوحة لدراسة التاريخ ولكن أُعيد اعتقاله 8 يونيو 2014 وذلك بعد خطابٍ ألقاه في جامعة بيرزيت، وحُكم عليه بالجسن لمدة عامين ونصف، ولكن قرر الاحتلال الإسرائيلي إعادة حكمه القديم بالمؤبد.اشتهر نائل البرغوثي بين الأسرى بأنه قارئ نهم ولديه ثقافةٌ واسعةٌ جدًا، وقادرٌ على التحدث بالإنجليزية والعبرية، حيث كان قد تعلمها داخل السجن، ويُعده الأسرى مرجعًا لهم في محطات النضال الفلسطيني، بدءًا من الانتفاضة الفلسطينية الأولى حتى اليوم. 

كانت تزوره بالسجن أخته حنان وزوجته إيمان، ولكن منذ استشهاد ابن شقيقه صالح البرغوثي مُنفذ عملية عوفرا، منعت شقيقته حنان من زيارته، وحتى الأطفال ممنوعون، وزوجته هي الوحيدة التي يسمح لها بزيارته، حسب وكالة الأنباء الفلسطينية. يذكر نادي الأسير الفلسطيني «خلال سنوات اعتقاله، فقد البرغوثي والديه، وتوالت أجيال، ومرت العديد من الأحداث التاريخية على الساحة الفلسطينية».



‏أعلى حكم بالسجن في العالم

‏أعلى حكم بالسجن في العالم

الأسيـر الفلسطيني عبدالله الـبرغوثي اعتـقله جيش اسرائيل في عام 2003، وحكم عليه بالسجن لمدة 67 مؤبـد بالإضافة إلى 5200 عام. وذلك بتهمة التسبب في مقـتل 66 إسرائيلي .


ولد في الكويت سنة 1972، حيث كانت تقيم أسرته قبل أن تبدأ حرب الخليج الأولى التي شارك فيها ضد القوات الأمريكية ولم يكن قد أكمل الثامنة عشرة من عمره، اعتقل على إثرها مدة شهر، وأفرج عنه بعد نهاية الحرب، وعاد إلى الأردن حيث أقامت العائلة. 

فتح عبد الله محلا لميكانيكا السيارات التي كانت هوايته، إضافة إلى عشقه لممارسة الجودو التي بدأها في الكويت واستمر يمارسها بعد عودته إلى الأردن. لم تفلح تجربته العملية في سد الأموال التي استدانها لفتح المحل، فكان أن سافر إلى كوريا الجنوبية لإكمال تعليمه الجامعي، وهناك بدأ بدراسة الأدب الكوري بعد إتقانه للغة، وانتقل إلى الهندسة الإلكترونية في مجال تصميم وتصنيع اللواقط الفضائية، دون أن يستطيع إنهائها. وتزوج من أحد الفتيات الكوريات، ومكث هناك خمسة سنوات.

الأسيـر الفلسطيني عبدالله الـبرغوثي

 
عاد سنة 1998 إلى عمان ومعه زوجته الكورية ليواصل رحلة التجارة، قبل أن ينفصل عن زوجته لرفضها زواجه الثاني بسبب أمله في إنجاب الأطفال، وتغير مسار حياته وانحنى إلى التدين، وعمل في أحد شركات تصنيع التلفزيونات كمهندس إلكترونيات. واستقر بقريته بيت ريما بقضاء رام الله، ورزق بنتين هما صفاء وتالا وولد اسماه أسامة. ولم يكن عبد الله يحمل بطاقة هوية فلسطينية لأن عائلته كانت قد فقدت المواطنة أثناء وجودها في الكويت، ولكنه استطاع القدوم إلى فلسطين عن طريق تصريح الزيارة. وهناك شرع بتأسيس عائلته التي ستعيش معه فترة مطاردته وإشرافه على تنفيذ عدة عمليات ضد أهداف في إسرائيل.



‏ثاني أقل معدل أُمية في الوطن العربي

‏ثاني أقل معدل أُمية في الوطن العربي

تسجل الأراضي الفـلسطينية في الضـفة الغربية وقـطاع غـزة ثاني أقل معـدل أمـية في الوطـن العربي بعد قـطر، إذ تبلغ معدلات الأمية في فلسطين 2.4%. وهي من الأقل في العالم



‏أكبر نسبة التحاق بالتعليم العالي في الوطـن العربي في السبعينات:

‏أكبر نسبة التحاق بالتعليم العالي في الوطـن العربي في السبعينات:

في عام 1976 كانت نسبة الفلسطينيين الملتحقين بالتعليم العالي 20 في الألف، في الوقت الذي كانت فيه هذه النسبة 4 في الألف في العـالم العربي. وهذه النسبة التي سجلها الشعب الفلسطيني تقارن بدول العـالم الأول وليس الثالث.


‏عدد الصُحف قبل النكبة

‏عدد الصُحف قبل النكبة

قبل عام 1948 وصل عدد الجرائد الفلسطينية إلى 68 جريدة، وهو أعلى عدد جرائد في بلاد الشـام والجـزيرة العربـية.

أول ظهور للصحافة كان في القدس التي كانت تشكل مركزاً للثقل السياسي والديني لوجود مقدسات مسيحية وإسلامية فيها، وتاريخ المدينة جعل منها أحد الحواضر الهامة التي اعتنت بها الدولة العثمانية كمِحجٍ للمتدينين. فصدرت فيها أولى الصحف العثمانية "القدس الشريف" كأول صحيفة حكومية رسمية.


من هنا عرفت فلسطين الصحافة عام 1876 حين صدرت صحيفة "القدس الشريف" باللغتين العربية والتركية، كما صدرت صحيفة الغزال باللغة العربية وهي أيضاً صحيفة رسمية كان يحررها على الريماوي وهو نفسه الذي كان يحرر "القدس الشريف" باللغة العربية بينما يحرر نسختها التركية "قدس شريف" عبد السلام كمال. وكانت تنشر أخباراً رسمية فحسب. واحتجبت الجريدة بعد الانقلاب على السلطان عبد الحميد عام 1908. ثم أعادت متصرفية القدس إصدارها بشكل متقطع في كانون الأول 1913.


الصحافة الخاصة:


بعد الانقلاب على السلطان عبدالحميد عام 1908، وفرت أجواء الانقلاب تحولات سياسية استلزمت دعاية سياسية مرافقة، فتم السماح بترخيص العديد من الصحف الخاصة لاستخدام بعضها للدعاية لنظام الحكم الجديد، حيث أصدر جورجي حبيب حنانيا جريدة "القدس" في أيلول 1908، والتي كان يطبعها في سويقة علون، وكتب فيها علي الريماوي وخليل السكاكيني. وكانت تصدر مرتين أسبوعياً من أربع صفحات. وتوقفت عن الصدور في آذار 1915. كما أصدر جورجي بعدها جريدتين خطيتين وهما "الأحلام" و"الديك الصياح" في نفس الجريدة.


ولكن بعض الباحثين يؤرخون لكون "صحيفة النفير العثماني" التي أنشأها إبراهيم زكا في الإسكندرية هي أقدم الصحف الفلسطينية العربية، لأنها كانت أول جريدة عربية فلسطينية يصدرها فلسطيني باسمه، ثم انتقلت بعد ذلك إلى القدس عام 1908، وأطلق عليها اسم النفير.

بينما اعتبر بعض من أرّخوا للصحافة الفلسطينية أن صحيفة "الكرمل" هي أول صحيفة سياسية فلسطينية، صدرت عام 1908 في حيفا بمبادرة من الصحافي اللبناني الأصل نجيب نصّار.


وفي كانون الأول 1908 ظهرت عدة صحف في آن واحد، فقد أصدر بندلي الياس مشحور جريدة "الإنصاف"، وكانت أسبوعية سياسية علمية أدبية إخبارية فكاهية، توقفت قبيل الحرب العالمية الأولى. كما أصدر أطناسيوس ثيوفيلو باندازي جريدتي "بشير فلسطين" و"البلبل"، إضافة إلى جريدتين خطيتين وهما "منبه الأموات" و"الطائر". وأصدر علي الريماوي جريدة "النجاح" وكانت أسبوعية سياسية أدبية علمية زراعية، بالعربية والتركية.


وفي شباط 1912 أصدر سعيد جار الله جريدة "المنادي"، وكانت أسبوعية عمرانية تنادي بالإصلاح، وكان محررها محمد موسى المغربي، ورغم أن صاحبها كان مديراً للسجون فقد كانت جريدته مناوئة للسلطة مما تسبب في إغلاقها في تموز 1913. وفي ذات العام 1913 اصدر جميل الخالدي جريدة "الدستور". وفي آذار 1914 اصدر بكري السمهوري جريدة "الاعتدال" كما يوثق لتلك الصحف الباحث يعقوب الهوشع، في كتابه "تاريخ الصحافة العربية في فلسطين في العهد العثماني" وهو واحد من أربع كتب أصدرها في سبعينيات القرن الماضي وأرخ فيها للصحافة في فلسطين منذ المرحلة العثمانية.


وبالعودة للأرشيف نجد أن أهم ما ميز أولى الصحف الصادرة في ذلك الوقت أنها كانت ساخرة ناقدة، لجأ كتابها للسخرية للتحايل على الرقابة، على الرغم من أنها لم تكن صحافة بالمعنى الناضج تحديداً بالفترة العثمانية، فقد كانت معظم صفحاتها عبارة عن مقالات أكثر مما هي أخبار، لأن كتابها كانوا أدباء وليسوا صحافيين بالمعنى الأكاديمي، في حين اقتصرت الصحافة الخبرية على الصحف الحكومية التي أصدرتها الحكومة العثمانية، والتي اتصفت بالجمود والرسمية والترويج لأعمال السلطة القائمة والتمجيد بالسلطان ونقل منجزات الدولة في تركيا.


تحت رقابة الانتداب البريطاني:


شجعت التحولات السياسية بعد سقوط الإمبراطورية العثمانية واحتلال البريطانيين لفلسطين، الناشرين الفلسطينيين على إصدار العشرات من الصحف بمختلف الاتجاهات السياسية والأدبية، قابلته سلطات الانتداب بإغلاق الصحف التي حرضت ضدها وهاجمت تجزئة المشرق العربي. وسنّت مجموعة هائلة من قوانين الرقابة، حتى تجاوز عدد صفحات القوانين في الفترة 1925-1935 ألف وخمسمائة صفحة، فتهكمت الصحافة العربية على ذلك، وأطلقت على سلطات الانتداب لقب مصنع القوانين. وكانت غالبية الصحف تضم أربع صفحات وتصدر مرتين في الأسبوع في بداية الاحتلال.


فقد أصدر المحامي محمد حسن البديري في أيلول 1919 أول جريدة بعد الاحتلال البريطاني، وهي جريدة "سورية الجنوبية"، ووصفها بأنها "عربية سياسية حرة". وكانت تنادي بشعارات قومية، وكتب فيها رأفت الدجاني وصليبا الجوزي وعمر الصالح البرغوثي وعارف العارف. لكنها أغلقت في تموز 1920. وفي أيلول 1919 أيضاً أصدر بولس شحادة جريدة "مرآة الشرق" وكانت أسبوعية "سياسية حرة". وكتب فيها حمدي الحسيني وأحمد الشقيري وعمر الصالح البرغوثي، وتوقفت عام 1929.


وفي كانون الثاني 1919 أصدر بندلي الياس مشحور جريدة "بيت المقدس" وكانت "سياسية أدبية"، تحت إدارة حسن صدقي الدجاني وتحرير أنطون لورنس. وظهر آخر أعدادها في نيسان 1924.


وقد شهدت فترة الانتداب تطوراً آخر في صحافة تلك المرحلة، حيث أصبحت الصحف تصدر بلغات أخرى، فقد أصدر حسن صدقي الدجاني نيسان 1920 جريدة "القدس الشريف" ولم يربطها بسابقتها العثمانية سوى الاسم، حيث وصفها صاحبها بأنها "سياسية حرة"، وطبعت في مطبعة جريدة مرآة الشرق. وقد أضاف إليها ملحقاً إنجليزياً باسم "ذي جيروزاليم غازيت". لكنها توقفت في تموز من نفس العام.


الصحافة اليهودية:


وكما يؤرخ كذلك يعقوب الهوشع في كتابه تاريخ الصحافة العربية في فلسطين في العهد العثماني، أن العشرينيات من القرن الماضي شهدت صدور صحافة حزبية أو تصدر عن تيارات سياسية، كما شهدت ذات الفترة بدايات إصدار اليهود العرب لصحفهم، والتي تنوعت بين الوطنية وبين المؤيدة للمشروع الصهيوني، فيذكر الهيوشع، أنه في أيار 1920 أصدر نسيم ملول في يافا جريدة يهودية باللغة العربية أطلق عليها "جريدة السلام"، ثم نقلها إلى القدس. وصدر عددها الأخير في كانون الثاني 1931. وفي أيار 1920 أيضاً صدرت جريدة يهودية أخرى بالعربية وهي "بريد اليوم"، وكانت "سياسية أدبية اجتماعية زراعية"، حررها إبراهيم المحب وهو سوري استقر بالقدس. لكن العرب قاطعوها فأصبحت توزع بالمجان حتى توقفت عن الصدور، وبعد فشلها أصدر اللبناني إبراهيم سليم النجار في حزيران 1921 جريدة يومية مشابهة في القدس تدعى "لسان العرب"، شاركه في تحريرها عادل جبر وإبراهيم المحب، وتولى إدارتها فخري النشاشيبي، لكن قاطعها العرب أيضاً لكونها كانت مناصرة للقضايا الصهيونية حتى أغلقت في كانون الثاني 1923، وعاد النجار إلى لبنان.

وفي أيلول 1920 أصدر صالح عبد اللطيف الحسيني "جريدة الأقصى"، وكانت "وطنية سياسية أدبية". لكنها لم تعمر سوى بضعة أشهر حيث كانت تصدر على نفقة صاحبها شخصياً.

وفي تشرين الأول 1921 أصدر محمد كامل البديري ويوسف ياسين جريدة "الصباح"، وكانت لسان حال المؤتمر العربي الفلسطيني والوفد الفلسطيني. وحررها هاني أبو مصلح حتى توقفت بعد عام.

وفي كانون الثاني 1921 أصدرت بطريركية اللاتين جريدة "رقيب صهيون"، وكانت دينية وسياسية مناهضة للصهيونية والماسونية والشيوعية. وقد تصدت لمشروع الجامعة العبرية. وفي أيار 1925 صدرت جريدة "اتحاد العمال" لسان حال العمال في فلسطين، وكنت مؤيدة للهجرة اليهودية، واستمرت حتى عام 1928.

وفي كانون الأول 1927 أصدر محمد منيف الحسيني جريدة "الجامعة العربية" لسان حال المجلس الإسلامي الأعلى. وكانت يومية سياسية علمية اجتماعية. وتولى تحريرها إميل الغوري ومحمد طاهر الفتياني. وفي عام 1928 أصدر الحزب الشيوعي الفلسطيني جريدة "إلى الأمام"، وأصدر ميشال سليم نجار جريدة "المعاد".

وفي نيسان 1930 أصدر عادل جبر جريدة "الحياة"، وكانت أول صحيفة عربية يومية تصدر في الصباح، حيث كانت الصحف توزع بعد الظهر. كانت سياسية أدبية اجتماعية اقتصادية. لكنها توقفت بعد عام ونصف. وفي تموز 1932 أصدر سليمان التاجي الفاروقي جريدة "الجامعة الإسلامية" وكانت يومية سياسية. وقد أغلقت في تموز 1934 بحجة التحريض ضد السلطات البريطانية.

أما المجلات فلم يصدر منها سوى عدد ضئيل بعد الانقلاب العثماني. فكانت مجلة "الباكورة الصهيونية" أول مجلة مقدسية، أصدرتها مدرسة صهيون الإنجليزية التبشيرية عام 1909، واستمرت في عهد الانتداب تحت اسم مجلة باكورة جبل صهيون أو مجلة مدرسة صهيون، وكانت تصدر ثلاث مرات في السنة، وصدر عددها الأخير في شباط 1947. وكذلك فقد أصدر موسى المغربي مجلة "المنهل" في آب 1913.

أما في عهد الاحتلال البريطاني فقد صدر عدد أكبر من المجلات. كان أولها مجلة دار المعلمين التي صدرت في تشرين الأول 1920، وأصبح اسمها مجلة الكلية العربية. ثم مجلة روضة المعارف في كانون الثاني 1922 تحت إدارة فايز يونس الحسيني، وفي كانون الثاني 1935 أصدرت شركة المطبوعات المحدودة مجلة الإقتصاديات العربية. وتولى رئاسة تحريرها فؤاد سابا وعادل جبر، وكانت تبحث في الشؤون التجارية والزراعية والصناعية في الأقطار العربية.

تطورت الصحافة في فلسطين ضمن تطور الأحداث السياسية فيها، حتى أصبحت تشكل حالة فريدة في بلد محتل لا يزيد عدد سكانه عن مليوني شخص، ما يقارب الثلاثين بالمائة منهم أميون، وتصدر فيه ثماني عشرة صحيفة صباحية وثلاث صحف مسائية وعدد أكبر من الصحف الأسبوعية والشهرية، وقبيل انتهاء الانتداب في عام 1948، كانت جريدة "فلسطين" هي أقدم الصحف اليومية العربية الأربع التي كانت ما زالت تصدر في فلسطين التي صدرت عام 1932. 

اقرا ايضا : جريدة الدفاع - اشهر الصحف الفلسطينية قبل النكبة

‏زراعة البرتقال قبل النكبة


‏زراعة البرتقال قبل النكبة

 

خلال عامي 1939 و 1940 صدرت فلسطين حوالي 20 مليون صندوق من البرتقال. وفي عام 1939 كانت فلسطين تسيطر على (23%) من السوق الدولية للبرتقال.

يافا برتقال


والحقيقة أن البرتقال الذي كانت تُطبع عليه علامة (Jaffa Oranges) كان يأتي من كلّ بيارات فلسطين غير مقتصرٍ بذلك على يافا، فمن وادي حُنين قضاء الرملة حتى طوباس وطولكرم وغزة، كانت تُنقل أحمال البرتقال من هذه الأماكن إلى يافا بِدءاً، بعد مرورها على الفحص ثمّ تذهب إلى بواخر التصدير موشوحةً بختم علامتها المميزة.اشتُهر من تجار البرتقال في يافا كثيرون، منهم زهدي أبو الجبين وكيل Goodwer & Simon، وتوفيق غرغور وكيل علامة Trust، وأحمد أبو لبن، وخيري أبو الجبين، والحاج يوسف الحجاج، والديب حمدان، وإبراهيم البنا وغيرهم.


مع مطلع الثلاثينيات من القرن الماضي بدأ تصدير البرتقال لدول جديدة مثل ألمانيا ورومانيا وازداد الطلب الأوروبي عامّةً عليه، وصولاً لثورة 1936 وإضراب الـ 6 شهور، ومع التوجّه البريطاني لوقف العمل في ميناء يافا، شهدت البلاد كساداً في أعمال البرتقال، ما اضطُرّ بعض البيّارين إلى قطف حبّات البرتقال وهو صغير ودفنه تحت التراب؛ فالشجرة المُعتنى بها كان تحمل 400 -500 حبة برتقال وهذا ما كان يشكّل عليها عبئاً بالوزن، فكانت هذه العملية تتمّ من أجل إراحة الشجر.

بين عامي 1939- 1940 كان تصريف البرتقال لا يزال يتم عن طريق وسطاء عرب ويهود، كانوا يشحنون البرتقال لإنجلترا، في تلك الفترة كان صندوق البرتقال يُباع حسب العرض والطلب بسعر 12-20 شلناً إنجليزياً (جنيهاً استرلينياً)، وقد بلغ أكبر عدد من صناديق البرتقال صدّرته فلسطين/السنة في الثلاثينيات، حيث بلغ 22 مليون صندوق.

ومما يجدر ذكره أنّ أخبار شحنات البرتقال وصفقات البيع مع الدول كانت تُنشر بخانة خاصة في الصفحة الثالثة من جريدة فلسطين، تتضمّن سعر الشحنة وكميتها ووجهتها ونوع البرتقال، وكلّ ذي علاقةٍ به.



بعد ذلك تغيّرت الصورة ووُجدت طريقة جديدة للعمل، حيث أنشئ مجلس تصريف الحمضيات Citrus Marketing Board  وأُعطيت حصص للتجار (كوتا)، إذ كانت تُولّى عملية تصدير البرتقال بالمناصفة ما بين العرب واليهود بالإضافة لاستيراد كل المواد اللازمة للتوضيب، لم تكن هناك إمكانية للتصدير إلا بعد إذنٍ من مجلس الحمضيات وهذا ما كان ينطبق على الاستيراد أيضاً.
وكان المجلس مجلساً حكومياً، احتجّ بعض أصحاب المزارع حيث كان للتجار اليهود آنذاك جهة رسمية تمثّلهم في هذا المجلس وهي "الهستدروت"، بينما لم يكن للعرب من وسيط، فرضيت الحكومة أن يتم التمثيل على طريقة معينة، فمثلاً يستطيع تاجرٌ ما الحصول على حصة للتصدير في مجلس الحمضيات إذا كانت لدية إمكانية تصدير ما مساحته 5 آلاف دونم من بيارات البرتقال، فصارت الحصص بحسب عدد الدونمات.".

أضاف التشارك في مجلس تصريف الحمضيات رمزاً آخر للبرتقال من وجهة نظر البعض، وهو رمز العمل المشترك بين العرب الفلسطينيين والمهاجرين اليهود آنذاك[]، هذا ما حدا بعض تجار البرتقال لرفض الانضمام للمجلس بسبب ذلك

يافا قديما

برتقال يافا

برتقال يافا قديما

تعليقات

تعليق واحد
إرسال تعليق
  1. واجه الشعب الفلسطيني عبر مسيرته التاريخية والنضالية ، الكثير من الصعوبات والعقبات والمؤامرات والضغوطات ، في محاولة لإحباطه وحرفه عن طريقه ، وتنوع من ساهم في إيجادها على امتداد العالم ، وعلى مختلف المستويات السياسية والاقتصادية والاجتماعية وغيرها ، كل ذلك للحيلولة دون وصوله إلى حقوقه التي منحه إياها الله والتاريخ ، وأقرتها واعترفت بها الشرعية الدولية .ورغم كل ما عاناه هذا الشعب الأصيل ، فقد ظل قابضا على الجمر ، متمسكا بمبادئه ... مدافعا عنها ... ملتزما بها ... مؤكدا تعلقه بأرضه ووطنه ، ومعلنا في كل مرحلة من مراحل نضاله ، أن كل ذلك لن يزيده إلا صلابة وقوة ، ولن يثنيه عن تحقيق أمانيه وطموحاته الوطنية والإنسانية ما يواجهه من عقبات وتحديات .

    ردحذف

إرسال تعليق

محتويات المقال