التجمعات السكانية في محافظة قلقيلية
تضم محافظة قلقيلية عدد 28 تجمعاً سكانياً - قرية وهي: عزون، كفر لاقف، كفر ثلث، النبي إلياس، عسلة، صير، جيوس، فلامية، حبلة، رأس عطية،رأس طيرة، عزبة سلمان، المدور، خربة الأشقر، مغارة الضبعة، حجة، باقة الحطب، إماتين، فرعطة، كفر قدوم، جيت، عزبة جلعود، جينصافوط ،سنيريا، عزون عتمة، بيت أمين، واد الرشا، تجمعات عرب الرماضين (3 تجمعات).
اقرا ايضا : عدد سكان محافظة قلقيلية وقراها
وفي هذا المقال نذكر تاريخ قرى محافظة قلقيلية
كفر لاقِف
تقع في الجنوب الغربي من نابلس وعلى مسافة 22 كيلو مترا منها تعلو القرية ( 1060) قدما عن سطح البحر ومساحتها 19 دونما.
تبلغ مساحة اراضي كفر لاقف (2854) دونما منها اربعة دونمات للطرق والوديان تحيط بها اراضي قرى خربة صير وباقة الحطب وحجة ودير استيا وعزون ويزرع في اراضي كفر لاقف الحبوب وفيها 666 دونما مغروسة بالزيتون ونحو (80) دونما مغروسة بالتين واللوز وغيرها ولكن اهم واردات القرية تاتيهم اولا من مواشيهم التي يصنعون من البانها الجبن ومن صناعة " الكلس" وبلغت الضريبة المطلوبة من كفر لاقف 16 جنيها و 44 ملا .
كان في كفر لاقف عام 1922 م (95) نسمة بلغوا في عام 1931 م (141) نسمة منهم 78 ذكرا و 63 انثى ولهم 27 بيتا وفي نيسان 1945 م قدروا بـ (210) نسمات ويعودون باصلهم الى " دير استيا" والى " رمون" من اعمال رام الله وفي 18/11/1961 م بلغ عدد سكان كفر لاقف (304) اشخاص – 143 من الذكور و 161 من الاناث -.
يشرب القرويون من مياه الامطار وفيها جامع ولايوجد فيها مدرسة وتضم ستة رجال يلمون بالقراءة والكتابة وبعد النكبة تاسس في كفر لاقف مدرستان واحدة للبنين به 38 طالبا واخرى للبنات بها 27 طالبة – وذلك في عام 1966/1967 م المدرسي -.
تقع خربة كفر قرع في الجنوب من القرية تقع على وادي قانا وتحتوي على واثار انقاض وبئران عند سفح التل" وتعرف هذه الخربة ايضا باسم (خربة العيون) . و" كفر قرع" ايضا قرية من اعمال حيفا.
للاستزادة اقرأ المقال التالي : تاريخ كفر لاقف
كفر ثلث
الجزء الثاني من هذا الاسم بلفظ (الثلث) راى بعضهم انها تقوم على بقعة قرية " بعل شليشه" بمعنى بعل الثك الكنعانية وغيرهم يرجح ان القرية الكنعانية كان تقوم علىبقعة " سيريسيا في اراضي قرية الزاوية من اعمال نابلس .
ذكرت المصادر الافرنجية قرية كفر ثلث باسم kefer dil.
تقع قرية كفر ثلث في الجنب الشرقي من ( قلقيلية) وبين قريتي عزون وصنيريه كما تقع في الشمال الشرقي من اللد وعلى مسيرة 16 ميلا منها.
مساحة اراضي كفر ثلث 24938 دونما منها خمسة للطرق والوديان و 82 دونما تسربت لليهود وتحيط بهذه الاراضي واراضي قرى دير استيا وبديا وسنيريه وكفر برا وخربة خريش وحبلة وعزون يزرع في اراضي كفر ثلث الحبوب والبقول والفاكهة وقد غرس الزيتون في 1921 دونما .
كان في كفر ثلث في عام 1922 م (643) نسمة بلغوا في عام 1931 بما فيهم سكان خربة خربش الاتي ذكرها (955) نسمة بينهم 466 ذكرا و 489 من الاناث لهم 169 بيتا وفي 1-4_1945 قدروا بـ 1290 مسلما يعودون باصلهم الى الطفيلة وشعفاط وبيت ليد وفي 18_11_1961كان في كفر ثلث 1213 شخصا _ 573 ذكرا و 640 من الاناث .
تشرب القرية من مياه الامطار وفي السنين الاخيرة حفروا ابارا ارتوازية اخذوا يستفيدون من مياهها للشرب وللري.
في كفر ثلث مسجد ومدرسة ابتدائية للبنين وبعد النكبة اصبحت هذه المدرسة اعدادية ضمت في عام 1966-1967 ( 119) طالبا وتاسست مدرسة للبنات وهي ابتدائية كاملة ضمت في العام المذكور 108 بنات.
تقع البقاع الاتية في جنبات كفر ثلث :
(1) (1) خربة راس الطيرة : تقع في الجهة الشمالية الغربية من القرية كما تقع بينها وبين حبلة تحتوي على " جدران مهدمة وصهاريج ومدافن ومنقورة في الصخر "
(2)" خربة الخراب" ترتفع 275 مترا عن سطح البحر تقع في لجهة الشمالية من كفر ثلث .
(3)خربة المنطار: ويقال لها خربة القصير تقع في ظاهر كفر ثلث الشمالي الغربي تحتوي على " جدران متهدمة وصهريج منقور في الصخر"اقطعها الظاهر بيبرس الى الامير عزالدين الاتابك الفخري
(4)خربة الزاكور : تقع في ظاهر خربة خريش الشرقي ترتفع 143 مترا عن سطح البحر وهي اليوم في القسم المغتصب من الوطن العزيز.
(5)خربة الضبعة : تقع بين حبلة وكفر ثلث.
النبي الياس
لا علاقة لـ ( النبي الياس ) بهذه الناحية وقد كتبنا نبذة عن هذا النبي في جنين 1 ق1 من الكتاب ولعل البعل الفينيقي الياس اله الخضرة والخضب كان له معبد في هذه البقعة ولما اصطبغت البلاد بالصبغة العربية الاسلامية استر احترام المسلمين للبقعة بما يتفق ومعتقداتهم ودعوها " النبي الياس" .
تقع هذه المزرعة او القرية الغصيرة في الجهة الغربية من عزون في نحو منتصف المسافة بين هذه القرية وبلدة قلقيلية بلغ عدد سكانها وجميعهم من عزون في 18_11_1961 (223) نفسا _ 110 من الذكور و 113 من الاناث .
في النبي الياس المسجد وبد النكبة تاسست فيها مدرسة مختلطة بلغ عدد طلابها وطالباتها في عام 1966_1967 المدرسي 45 طالبا وطالبة .
تحتوي هذه القرية على " جدران مهدمة وابار وصهاريج ومدفن عليه كتابات عربية "
وتقع في ظاهر " النبي الياس " الشرقي خربة برسونة كما تقع " خربة عريس" في ظاهر القرية الجنوبي الغربي وتحتوي الخربة على " محرس مهدم وصهاريج مغر".
خربة عسله
بفتح اوله وثالثه وسكون ثانيه تقع في ظاهر عزون الجنوبي الغربي وترتفع 200 متر عن سطح البحر نزلها بعض سكان عزون واستقروا فيها بلغ عدد سكانيها في 18_11_1961 (198) بينهم 91 ذكرا والباقي من الاناث بني فيها مسجد حديث .
خربة صِير
" صير " كلمة عربية معناها: منتهى الامر وغايته و " الصير من اشيء " ناحيته او طرفه . ولعل هذه القرية دعيت بذلك لانها في اطراف الجبال التي تحيط بها وتشرف عليها . واذا كانت القرية اقدم من دخول العرب المسلمين الى البلاد فتكون " صير " كلمة آرامية بمعنى " القمة" او فينيقية بمعنى الصنم والتمثال.
تقع خربة صير في الجنوب الغربي من نابلس ، وهي قرية صغيرة لا تزيد مساحتها عن تسعة دونمات . وكانت تعرف باسم " الصير الفوقا "، التي اقطعها الظاهر بيبرس الى ط الامير علاء الدين كندغدي الظاهري" احد قواده وكان ذلك سنة 663هـ
تبلغ مساحة اراضي هذه القرية ( 2242 ) دونماً منها 3 دونمات للطرق . وتحيط بهذه الاراضي اراضي قرى كفر عبوش وباقة الحطب وكفر لاقف وكفر زيباد وكفر جمال وجيوس وعزون. ويزرع في اراضي خربة صير الحبوب والبقول والقليل من الخضار. ومن اشجارها الزيتون والمشمش والتين وفيها اكثر من 1000 رأس غنم يستفيدون من البانها. وقد بلغت الضريبة المطلوبة منها اربعة جنيهات و 245 ملا.
سكان هذه القرية قليلون ويزيدون قليلاً عن المائة ، وهم من اهل حجة نزلوها التماساً للرزق واقاموا فيها . وفي 18/11/ 1961 كانوا ( 235 ) نسمة ـ 108 من الذكور و 127 من الاناث .
تشرب القرية من بئري نبع وكثيراً ما يرد عليهما اهل القرى المجاورة اذا نضبت مياهها ، ويوجد فيها جامع ولا يوجد فيها مدرسة وليس فيها من يلم بالقراءة والكتابة.
وبعد النكبة انشئت فيها مدرسة مختلطة بلغ عدد طلابها وطالباتها 17 وذلك في عام 1966 / 1967 المدرسي.
وتحتوي هذه القرية اليوم على " مدافن منقورة في الصخر وحبلات بئر"
بلدة جيوس
تقع بلدة جيوس فى الضفة الغربية من فلسطين وهي بلدة قديمة حديثة حيث أنشأت هذه البلدة منذ العهد الروماني ويقال بأن الفرنجة هم من أنشأها وسموها لارجيوس أو جيوش نسبة الى كثرة الجيوش التي تجمعت فيها فى ذلك الوقت وتقع الى الجنوب من طولكرم وتبعد عنها 16 كم وهي بلدة جبلية تطل على سطح البحر الأبيض المتوسط وترتفع عن سطح البحر 320 م عام 1948 احتل جزء من أراضيها ما يسمى غابة جيوس وهي حاليا مدينة رعنانا الإسرائيلية يحيط فى البلدة مجموعة من الخرب القديمة والمواقع الأثرية مساحتها الحالية بعد احتلال عام 1948 12571 / دونما وحاليا تمت مصادرة ما تبقى من أراضيها لصالح جدار الفصل العنصريومساحتها العمرانية الحالية 777 دونم محاطة بأشجار الزيتون من كل الجهات وتعتمد على الزراعة وعلى الثروة الحيوانية وتشتهر بزراعة الزيتون حيث تعتبر من أهم البلدات فى فلسطين فى هذا الصنف ، وبزراعة الفواكه والحمضيات (البرتقال والليمون ) وبعد أن تعثرت الأوضاع الاقتصادية لأسباب سياسية سببها الاحتلال حيث أصبح من الصعب تصدير الحمضيات للخارج للأسواق العربية وللأسواق الأوروبية تحول المزارع فى هذه البلدة الى زراعة الخضروات ومنها البلاستيكية ، وتمتلك ستةآبار ارتوازية .يبلغ عدد سكانها 7500 نسمة تقريبا منهم ثلاثة آلاف و مائتان وخمسون نسمة مغتربين وموزعين على عدة دول ، يوجد فى البلدة ثلاثة مدارس مدرسة ابتدائية وثانوية للبنيين ومدرسة إناث وكذلك روضة أطفال ومركز ثقافي وجمعية خيرية وبلدية ولجنة زكاة ومسجدين ونادي رياضي وهناك لجان مختلفة مثل لجنة الدفاع عن الأراضي و لجنة مرآة وتتميز البلدة بشبابها المتعلم حيث يوجد بها من حملة الشهادات العليا والمتخصصين علميا .
بلدية جيوس
بلدية مستحدثة تأسست عام 1997 وبما أن البلدة بحاجة ماسة لبناء البنية التحتية و ضروريات الحياة فقد قام المجلس البلدي بعمل كل ما يلزم من أجل رفع مستوى البلدة خصوصا فى ظل الاحتلال الذي يحاول جاهدا تحطيم البنية التحتية ، وتفتقر بلدية جيوس للموارد وتعتمد على خدمات المشتركين للمياه و الكهرباء وعلى المساعدات الخارجية وعليها عبء كبير جدا للقيام بوجباتها الخدماتية لأهل البلدة وتقوم البلدية حاليا ببذل كل الجهد لاستكمال مشاريع حيوية للبلدة للطرقات الداخلية منها بحاجة لشق ومنها بحاجة لتزفيت وحاليا تبذل جهد كبير لحل أزمة المياه بعد مصادرة أبار البلدة لصالح جدار الفصل العنصري وتعمل جاهده للحصول على كهرباء قطرية بدلا من استخدام المولدات لتوفير هذه الخدمة على مدارالساعة ولمنح لبلدة حيوية فى كافة المجالات ، ويعتمد المجلس البلدي على الانتخابات داخل البلدة حيث تتمثل كل العشائر بعضو فى المجلس وعدد أعضاء المجلس تسعة أعضاء .
تمكنت بلدية جيوس من إنجاز عدة مشاريع لبلدة جيوس وتقديم الخدمات للمواطنين حيث تم إنجاز :
- 1- بناء جديد للمدارس الابتدائية و الثانوية و مدرسة البنات ( غرف دراسية و قاعة علمية و تزفيت ملاعب .
- 2- مساعدة جمعية جيوس الخيرية فى بناء مساحته 120م مربع وهي بحاجة لدعم لاستكمال البناء .
- 3- تم تزفيت شوارع البلدة المستحدثة بطول 3 كم طولي كمرحلة أولى والمرحلة الثانية بطول 2،5 كم طولي للشوارع الداخلية كما تم فتح شوارع زراعية بطول 6،5 كم وهناك موافقة مدعومة ماليا لتزفيت 4 كم طولي تم إنجاز مبنى للبلدية بدعم من الحكومة اليابانية .
- 5- تم شراء مولدات كهرباء للبلدة عدد 2 لتوصيل خدمة الكهرباء للمواطنين .
- 6- تم عمل تصوير جوي لزيادة المخطط الهيكلي للبلدة الذي يبلغ 534 دونم .
- 7- توسيع شبكة الكهرباء و المياه .
- 8- تم الحصول على سيارة لنقل النفايات لخدمة البلدة و القرى المجاورة .
- 9- تم بناء جدر استنا دية لتحصين الطرق وحماية التربة من الانجراف .
وهناك العديد من الإنجازات مثل بناء المسجد ومساعدة نادي شباب جيوس الرياضي بتوفير قطعة أرض لبناء مقر له كما تحاول البلدية تسديد ديون الكهرباء والمياه ، وتحاول الحصول على المساعدات العينية للمواطنين المتضررين لأي سبب من الأسباب ، وإن ما تم ذكره على سبيل المثال لا الحصر .
ومن أهم المشاكل التي تواجهها البلدية حاليا مصادرة أراضي البلدة الزراعية ومياهها وضيق مساحتها العمرانية بسبب إجراءات الاحتلال وهناك مشكلة تسويق المنتجات الزراعية خصوصا بهذه الظروف التي لا تطاق بسبب الاغلاقات للطرق ومنع الحركة بين التجمعات السكنية .
نادي شباب جيوس الرياضي
تأسس نادي شباب جيوس الرياضي منذ العام 1969 وتم تشيد المبنى عام 2004 حيث كان للنادي مقر مستأجر وقام على النشاطات الرياضية و الاجتماعية و الثقافية منذ التأسيس ونادي شباب جيوس يحقق نجاحات على الصعيد المحلي رغم تغيير إدارته خلال السنوات الماضية بالانتخابات كل عامين وتجدد اللاعبين بسبب هجرة اللاعبين للخارج حيث حافظة كل الفرق وإدارتهم المتعاقبة على تقدم و نجاح مميز للنادي و حصل على البطولة عدة مرات فى كرة الطائرة و السلة ويوجد أربعة لاعبين من فريق النادي فى المنتخب الوطني الفلسطيني وهم من اللاعبين الأساسيين أما فريق النادي بشكل خاص حاز عدة مرات على بطولة فلسطين لكرة الطائرة و كان أخرها دورة عام 2003 علما بأنه خاض ستة دورات هذا العام وحصل على المرتبة الأولى للمرة السادسة حسب تصنيف كل لعبة سوأ كانت داخل المحافظة أو على مستوى جميع الفرق بفلسطين كما أن الفريق شارك فى دورة الأندية بالمملكة الأردنية وفى العراق .
وهناك اهتمام وحرص بالغ لدى أهالي البلدة المقيمين والمغتربين للمحافظة على النادي ومستواه الرياضي من خلال تقديم الدعم لإدارته و للاعبيه ، كما تقوم بلدية البلدة بتقديم المساعدة والدعم له وكذلك جمعية جيوس الخيرية لما يشكل هذا النادي من أهمية بالغة للبلدة ورفع شأنها على كافة الصعد داخليا وخارجيا كما أن مؤسسات المحافظة وبعض مؤسسات الوطن مهتمة بدعم النادي حسب إمكانياتهم المتواضعة .
أما فريق كرة القدم فهو فريق ناشئ ويتصدر المرتبة الثانية على مستوى المحافظة ويبدو أن الفريق فى طريقه لتحقيق قفزات على مستوى الضفة كمرحلة أولى حسب تقييم المسئولين بالنشاط الرياضي فى ظل الإمكانيات المتواضعة لفريق كرة القدم إلا أنه يلزمه الدعم المادي وزوال الظروف الحالية التي يعيشها وطننا حتى يتمكن الفريق من تواصل تدريباته .
مدارس جيوس
تأسست مدرسة جيوس عام 1942 للذكور والإناث وكانت للصف الرابع الابتدائي وكانت تحمل اسم مدرسة العودة ومع مرور السنوات توسعت المدرسة ومرة بعدت مراحل الى أن أصبحت ثانوية عامة لفرع الأدبي ومدرسة ثانوية للإناث وحاليا هناك جهد لفتح الفرع العلمي وأصبح لكل مدرسة اسمها المستقل ، الابتدائية ( مدرسة ذكور جيوس الأساسية ) الثانوية ( مدرسة عبد الرحيم عمر الثانوية ) نسبا للشاعر المرحوم عبد الرحيم عمر ابن بلدة جيوس المعروف بين الشعراء والمثقفين والأدباء مدرسة الإناث ( مدرسة بنات جيوس الثانوية ) علما بأن طلبة الفرع العلمي يستكملون تعليمهم فى البلدات المجاورة ولا زالت مباني المدرسة رغم التحديث تحتوي على غرف دراسية منذ التأسيس وفى عام 1994 تم الفصل بين المدرسة الابتدائية والثانوية حيث أصبح للمدرسة الابتدائية شعبها الدراسية وللثانوية شعبها الدراسية ويوجد فى المدرسة الثانوية مكتبة عامة للطلاب ومختبرعلمي متطور وقاعة لتعليم الحاسوب متواضعة بحاجة للمزيد من التطوير علما بأن المدرسة الابتدائية تفتقر للعديد من الإنجازات العلمية أما مدرسة البنات فقد تم فصلها منذ سنوات طويلة وهي للفرع الأدبي فقط وجميع المدارس لها مدرسيها ومديرا وسكرتير ومرشدا وهناك قاعة اجتماعات لكل منها و يوجد فى جميع المدارس ملاعب رياضية وعدد طلاب المدارس يتجاوز سبعمائة طالب وطالبة ، وتحاول المدارس الحصول على المساعدات المالية من أبناء البلدة المغتربين ومن أهل الخير القادرين على التبرع لعمل التجديدات والصيانة وزيادة الشعب الدراسية سنويا ولكل مدرسة يوجد مجلس أباء كلجنة مساندة للإطلاع ومشاركة المعلمين مشاكل الطلبة واحتياجات المدارس وهذا المجلس يشكل سنويا ويجتمع شهريا وعند الضرورة ، علما بأن كافة مؤسسات البلدة تقف لجانب المدارس بإمكانياتها المتواضعة وهناك تنسيق دائم بين هذه المؤسسات والكل يتعامل مع المدارس على أنها مؤسسة تربوية واجتماعية علما بأن المدارس بحاجة عاجلة حاليا لشعب دراسية للتوسع وللتخفيف من عدد الطلاب فى الشعب الحالية .
للاستزاده اقرا المقال التالي : تاريخ جيوس
فلامية
بفتح حروفها وبعضهم يلفظها " فلمة " و " فلامية " تقع في الغرب من كفر جمال وللجنوب من طول كرم على مسيرة نحو عشرة كيلو مترات منها مساحتها خمسة دونمات وترفتع 100 متر عن سطح البحر لها اراض مساحتها (2380) دونما منها دونم للطرق ولايملك اليهود فيها شيئا وتحيط بهذه الاراضي اراضي قرتي جيوس وكفر جمال.
يزرع في اراضي فلامة الحبوب وبعض الخضار واشجار الحمضيات وقد غرس الزيتون 280 دونما .
كان في فلامة عام 1922(64) شخصا وفي عام 1931 بلغوا 81 بينهم 37 من الذكور و 44 من الاناث لهم 18 بيتا وفي 1_4_1945 قدروا بـ 120 عربيا وفي 18_11_1961 كان بها 1768 مسلما _86 من الذكور و 92 من الاناث .
تشرب القرية من مياه الابار البالغ عمقها نحو ( 170) مترا كما يستعلمون مياه الامطار التي تتجمع في حفر انشئت خصيصا لهذا الغرض في فلامة جامع ولم يؤسس فيها مدرسة وبعد النكبة اقيمت فيها مدرسة مختلطة كان بها في عام 1966_1967 المردسي 38 طالبا وطاللبة .
وفي فلامة " مدافن منقورة في الصخر "
وينسب الى فلامة اسماعيل بن اسماعيل بن محمد بن علي العماد الانصاري ولد في لية سابع عشر رمضان سنة 826 هـ بفلامة بقرب جلجوليا ثم انتقل مع ابويه الى نابلس فنشا بها خذ العلم عن علمائه في القدس والحجاز ودمشق وغيرها وصفه صاحب الضوء اللامع بقوله : " وهو انسان خير له المام بكثير من المسائل والاحاديث ينطوي على محاسن "
تعرضت هذه القية الباسلة ثلاث مرات لاعتداءات اليهود الغادرة:
الاعتداء الاول : وصفته الجامعة العربية بقولها : ( قرة فلمة تقع على نحو 30 كيلو مترا شمال شرق اللد وعلى مسافة كيلو مترين من خط الهدنة داخل الاراضي الاردنية وهي عرضة لهجمات متكررة اعتفها اثنتان وحين راي المغيرون البرابرة انهم لم يشفوا غليلهم بهجومهم الاول حاولوا شن هجوم اخر لتدمير القرية ولو لا عناية الله وبسالة اهل القرية لحققوا اغراضهم .
ففي نحو الساعة 2.30 من صباح 9 فبراير شباط سنة 1952 هاجمت جماعة من اليهود قرية فلمة بمدافع برن وستين الرشاشة واذ لم يستطيعوا اراقة الدماء هاجموا احد بيوت القرية فحطموا بابه وقذفوا بداخله قنبلة يدوية قتلت صاحب البيت وابنه وابنته )الاعتداء الثاني : يصف هذا الاعتداء الجنرال غلوب قائد الجيش الاردني الاسبق بقوله : (هاجمت ثلة من الاسرائيليين بتاريخ 23 كانون الثاني سنة 1953 مرزعة فلمة " الاردنية وهي لاتحوي لا ثلاثين رجلا ولكنن لحسن الحظ كنا قد نصبنا شريطا شائكا حول تلك القرية الصغيرة مما اعجز الاسرائيليين عن دخول المنازل وكانت تحمي القرية فصيلة من الجيش العربي وخمسة وعشرون رجلا من الحرس الوطني فقد دك الاسرائيليون " فلمة " دكا بالقنابل الا ان مشاتهم كانوا اعجز من ان يستولوا عليها فوقعت اصابات من كلا الجانبين )
الاعتداء الثالث: وصفته الجامعة العربيةبقولها : (في ليلة 28 و29 كانون الثاني (يناير) سنة 1953 اجتازت قوة عسكرية نظامية اسرائيلية تقدر بـ 120_130 جنديا خط الهدنة وهاجمت قريتي " فلمة " و " رنتيس" مستعملة شتى انواع الاسلحة كما ثبت للجنة الهدنة الاردنية المشتركة فقد هوجمت القريتان بمدافع المورتر من عيار بوصتين وثلاث بوصات وبنادق البيات (الخارقة للدروع) والرشاشات الثقيلة والخفيفة والقنابل اليدوية لاوتوماتيكية بانواعها وبثت الالغام في الطرقات والبيوت واستمرت الهجوم اربع ساعات ونصفا استشهد فيه مختار فلمة وجرح سبعة من سكان القريتين وهدمت ثلاثة بيوت)
تقع المواقع الاثرية التالية في جوار فلمة :
(1) (1) خربة فرعش : للشمال الغربي من القرية تقع في الجزء المغتصب .
(2) (2) خربة يوبك : في ظاهر " لمة " الجنوبي وتحتوي على " اساسات وصهاريج "ويجوارها تقع خربة (الفريحية) ترتفع 100 متر عن سطح البحر.
بلدة حبلة
بالفتح ثم السكون ولام اظنها تحريف " حبلة " _ بالفتح _ وهي عربية بمعنى الكرم شجر الهنب او قضبانه جمعها احبال والنسبة اليها (حبلي ) والمعروف ان سهول البلاد وجبالها اشتهرت بكرومها منذ اقدم الازمنة ونسب ياقوت اليها ( معجم البلدان 2/214 –265) حاتم بن سنان بن بشر الحبلي وذكرها المقريزي المتوفى عام 845 هـ : 1441 م بانها عمل من اعمال ارسوف – الحرم _ وان الظاهر بيبرس اقطعها عام 663 هـ : 1265 م لثلاثة من قواده لكل منهم ثلثها : 1) الامير عز الدين ايدمر الظاهري نائب الكرك 2) الامير جمال الدين اقوش السلاح دار الرومي 3) الامير شمس الدين سنقر جاه الظاهري وتحتوي حبلة على " جدران مهدمة ومدافن وصهاريج ومغر ومحاجر".
تقع قريتنا هذه علىبعد نحو ميلين في الجهة الجنوبية الشرقية لبلدة قلقيلية كما تقع في نحو منتصف المسافة يين قلقيلية وخربة خريش ترتفع 100 متر عن سطح البحر ومساحتها 15 دونما .
مساحة اراضي حبلة " 10.903" دونمات منها 262 للطرق والوديان وما اليها و 750 دونما تسربت لليهود يزرع في اراضيها البطيخ والخضار والحبوب وغيرها ويها 20 دونما مغروسة بالزيتون والبرتقال في 108 دونمات والموز في 41 وتحيط باراضي حبلة اراضي قلقيلية وعزون وكفر ثلث وجلجوليا وخربة خريش .
كان في القرية في عام 1922 م (271) نسمة وفي عام 1931 بلغوا ( 397) شخصا جميعهم من العرب الملمين بينهم 211 ذكرا و 186 من الاناث ولهم 86 بيتا وفي 1_4_1945 قدر عدد ساكنيها (580) مسلما وفي 18_11_1961 بلغوا ( 996) نسمة _ 516 ذكرا و 480 من الاناث .
لم يؤسس فيها البرطيانيون ابان حكمهم المظلم اية مدرسة وبعد النكبة اقيم فيها مدرستان واحدة للبنين ضمت في عام 1966_1967 (184) طالبا والثانية للبنات ضمت في السنة المذكورة 62 طالبة والمدرستان ابتدائيتان كاملتان.
راس عطية
قرية صغيرة تقع في اراضي كفر ثلث اقيمت في ظاهر حبلة الجنوبي الشرقي استقر فيها بعضهم بعد النكبة بلغ عددهم في 18_11_1961 (224) شخصا _ 105 ذكور و 119 من الاناث .
خربة الاشقر
وهي مثل راس عطية تقع في اراضي كفر ثلث اقيمت في الشمال من "عزون بن عتمة" نزلها بعضهم بعد النكبة بلغ عددهم 18_11_1961 (116) نفسا _ 54 ذكرا و 62 من الاناث وتحتوي خربة الاشقر على " بقايا جدران "
خربة رأس الطيرة
تقع في الجهة الشمالية الغربية من قرية كفر ثلث كما تقع بينها وبين حبلة تحتوي على " جدران مهدمة وصهاريج ومدافن ومنقورة في الصخر "
خربة الضبعة
تقع بين حبلة وكفر ثلث.قرية حَجة
الجزء الثاني حجة : بفتح اوله وثانيه ـ مع التشديد ـ وتاء مربوطة . و " حجة " كلمة آرامية بمعنى " السوق" و "المجتمع " ومن معانيها ايضاً " العيد " و " الموسم " .
وقريتنا هذه اليوم تقع نحو الغرب من نابلس وعلى بعد 18 كلم منها، ترتفع 425 متراً عن سطح البحر ، ومساحتها 36 دونماً .
لقرية حجة اراض مساحتها 13199 دونماً ، منها 14 دونم للطرق والوديان. وتحيط بها اراضي قرى كفر قدوم واماتين والفندق وجنصافوت وباقة الحطب وكفر عبوش وكور وكفر لاقف. تزرع في اراضي قرية حجة الحبوب والقطاني وبعض الخضار . وفيها نحو 2500 دونم مغروسة بالزيتون و 824 دونماً اخرى مغروسة باشجار الفواكه المختلفة كاللوز والتين وغيرها. ويعتني اهل حجة عناية خاصة بتربية الاغنام فيستفيدون من البانها في صنع الجبنة التي تباع في الاسواق المجاورة . ويصنع فيها ايضاً " السروج " الخاصة بالجمال والدواب، وتباع في القرى القريبة. ومنذ سنين مضت كانت تصنع في حجة ط البشوت " المعروفة بالبشوت الحجارية ، ولكن هذه النصاعة قد اندثرت بموت آخر عامل فيها يتقن صنعها وكان ذلك عام 1927م.
يقدر شيوخ القرية وارادتهم بما يقرب من 2500 جنيه في السنة . وقد بلغت الضريبة المطلوبة من حجة ( 97 ) جنيهاً و 609 ملا، منها 39 جنيهاً و 684 ملا ضريبة اغنام.
تشرب القرية من مياه الامطار. كان فيها عام 1922م ( 642 ) نسمة بلغوا في عام 1931م (831) شخصاً، منهم 332 ذكراً و 399 انثى ، جميعهم مسلمون ، ولهم 206 بيوت. وفي نيسان من عام 1945 قدربوا بـ 690 نسمة ومعظم هؤلاء السكان يعودون باصلهم ، كما يقول شيوخهم ، الى عرب الجبارات من قبائل بئر السبع . وقليل منهم نزل حجة منذ مدة قريبة ، وهؤلاء يرجعون بنسبهم الى " كفر قدوم" المجاورة. وهناك عائلات في البلاد يعودون بنسبهم الى سكان حجة الحاليين. ومنهم " آل عبد الجواد" بيافا و " آل بيدس " في يافا والشيخ مونس و " البطة " في خان يونس و ( دار السعيد " البك " ) في يافا وعائلة " دعاس" في طيرة بني صعب ، وينتسب اليها ايضاً معظم سكان " اجليل " الحاليينوغيرهم . ويذكر شيوخ القرية ، انه كان يسكن حجة قبل نزول الجبارات فيها " حملوة الصملة " التي منها عائلة " الحجاوي " المعروفة بنابلس . وفي 18/11/1961 كان يسكن حجة 1093 شخصاً ـ 543 من الذكور و550 من الاناث ـ
وفي قرية حجة مدرسة اسسها العثمانيون في عام 1306هـ ضمت عام 1944م، 63 طالباًيعلمهم معلم واحد. وفيها 1989 رجلا يلمون بالقراءة والكتابة.
وبعد النكبة تأست فيها مدرسة للبنات، وهي ابتدائية كاملة ضمت في عام 1966 م ـ 1967م (94) طالبة . كما اصبحت مدرسة البنين اعدادية كاملة ضمت ، في السنة المدرسية المذكورة 272 طالباً.
نزل حجة عام 1122هـ الرحالة مصطفى البكري الصديقي فذكرها بقوله : " وصلنا بمن معنا الى اراضي بني صعب ونزلنا لنجتمع بالشيخ مقلد في قرية حجة ، من اجل اخذ مرسوم لاهل الطيبة ، كالسند والحجة ، يأمرهم فيه بان يوصلونا الى الحرم الواضح المحجة ( حرم سيدنا علي ) فاجاب الى المطلوب وأكرم.
.... ثم تطرق الحديث الى حوادث نصوح باشا فقال الرحالة : "... توفرت دواعي الاخبار ، ان الوزير نصوح باشا قامع الفجار، قد حاصر قلعة الكرك ذات الحصن اشامخ المنيع الاسوار. فقال الشيخ مقلد : انه فتح هذه القلعة بعد هذا الحصار ، فانه لا يعوقه شيء في البلاد الشامية، هكذا سمعته يحدث بعض الحضار
وينسب الى حجة:
- (1) موفق الدين ابو محمد عبد الله بن محمد بن عبد الملك بن عبد الباقي الحجاوي الحنبلي . قاضي القضاة بالديار المصرية من سنة 738هـ الى ان توفي سنة 769هـ. وهو عالم ذكي خير، صاحب مروءة وديانة. وحمدت سيرته في القضاء وانتشر في ايامه مذهب الحنابلة بالديار المصرية وكثر فقهاؤهم فيها . ولد في حدود سنة 690 هـ وتوفي في القاهرة.
- (2) نصر الله احمد بن محمد بن ابي الفتح بن هاشم بن اسماعيل بن ابراهيم الكناني الحجاوي ناصر الدين . ولد سنة 718هـ .كان ديناً عفيفاً صارماً مهيباً وافتى ودرس وثاب في القضاء عن حميه موفق الدين المار ذكره مدة طويلة، ثم استقل بالقضاء بعد وفاته سنة 769هـ. وكانت مباشرته للقضاء نيابة واستقلالاً ما يزيد على ست واربعين سنة. وكان من القضاء العدول مثابراً على التهجد بالليل. توفي في شعبان سنة 795هـ. ودفن عند حميه موفق الدين بالقاهرة
- (3) موسى بن احمد بن موسى بن سالم بن عيسى بن سالم الحجاوي . مفتي الحنابلة بدمشق . وهو مؤلف كتاب " الاقناع " من اشهر كتب الحنابلة . جرد فيه الصحيح من مذهب الامام احمد . كان عالماً بارعاً اصولياً فقيهاً محدثاً ورعاً متقشفاًوقد افاد واخذ عنه الكثيرون ومنهم ولده يحيىالذي ولد في دمشق . توفي موسى سنة 960هـ بدمشق وكانت جنازته حافلة.
وفي حجة جامع كتب على احد ابابه ما يأتي : ( بسم الله الرحمن الرحيم ، عمر هذا المسجد المبارك محمد بن موسى امام الناحية وعبد الله بن عثمان سنة ثلاث وعشرين وسبعمائة ). وتوجد كتابة ثانية على جداره الجنوبي ومثلها على المأذنة وجميعها لا تخرج في معناها عن الكتابة المذكورة ، سوى انها حدثت في ايام مولانا السلطان الملك الناصر. والملك الناصر هذا هو محمد بن قلاوون احد ملوك المماليك التركية.
وفي حجة مكانان ينظر الناس اليهما نظرة احترام .
وهما : (1) مزار الشيخ عطا، لا يعرف اهل القرية عنه شيئاً . يقع جنوبيها وعلى الدرب المؤدية الى الطريق العام. وهو عبارة عن غرفة ذات قبة بداخلها محراب، وليس فيها اثر لاي ضريح . (2) مزار النبي رابح : يزعم الناس انه من احفاد النبي يعقوب . يقع غربي القرية وعلى بعد 500 متر منها . وقد اقيم على تل مرتفع يفصله واد عن القرية . وبناؤه كبناء المزار الاول ، فيه محراب وليس فيه ضريح . وتحتوي قرية حجة على " مسجد ومنارة ومواد قديمة وكتابات ".
تقع خربة " المقبلة " شرقي حجة . ويقول القرويون ان عداوة شديد ومعارك دامية حصلت قديماً بين اهلها وبين سكان خربة عسكر المجاورة ـ وقد مر ذكرها ـ ادت الى ابادة القريتين فأصبحتا اثراً بعد عين.
باقة الحطَب
تقع غربي نابلس ، على مسيرة عشرين كيلومتراً منها. اقيمت على رأس جبل يعلو عن سطح البحر ( 1506 ) اقدام . مساحتها 36 دونماً .،ينسب اليها :
- (1) بركات بن محمد الباقاني : هو بركات بن محمد الشيخ زين الدين الانصاري القادري والد الشيخ نور الدين الباقاني الآتي ذكره . اخذ العلم عن علمائه في الشام ومكة . توفي سنة 974هـ بعد ان عمر طويلاً .
- (2) محمود بن بركات بن محمد الملقب بنور الدين الباقاني ، الفقيه الحنبلي الواعظ . ولد بدمشق ، وكان والده قد نزلها من باقة وسكن فيها. درس محمود بدمشق في عدة مدارس وله تآليف حسنة وتوفي سنة 1003 هـ.
- (3) الشيخ احمد الباقاني ، وقد ذكره المرادي بانه احمد بن محمد الشافعي الباقاني ، العالم الفقيه المحدث. ولد سنة 1118 هـ . وتوفي سنة 1195هـ. تتلمذ على الشيخ السيد محمد السقيني العباسي النابلسي الشافعي، ثم رحل الى دمشق ومكث فيها مدة اخذ في اثنائها عن علمائها التفسير والحديث والفقه والادب والتصوف وغيرها. ثم عاد الىنابلس، فاشتهر فيها بفضله ونبله والف رسائل عديدة. وصفوة القول انه كان من خيار العلماء في عصره وهو جد " آل صالح" العائلة المعروفة بنابلس ويافا.
تبلغ مساحة اراضي قرية باقة الحطب ( 8950 ) دونماً منها ثلاث دونمات للطرق والوديان. يزرع فيها الحبوب والقطاني وبعض الخاضر. وفيها ( 1213) دونماً مغروسة بالزيتون ونحو مائتي دونم مغروسة باشجار الفواكه واللوز والتين والعنب ، وفي القرية كمية لا بأس بها من المواشي التي يستفاد من البانها في صنع الجبن.
كان في باقة الحطب سنة 1922م ( 207) انفس . بلغوا في عام 1931م " 282" نسمة . منهم 159 ذكراً و 123 انثى ، لهم 63 بيتاً. وفي نيسان من عام 1945 قدروا بـ ( 390) مسلماً . بين هؤلاء السكان رهط نزلها من " قرية حجة " التي تقع شرقها وعلى مسيرة كيلومترين منها،وما عدا هؤلاء لا يعرف الباقون عن اصلهم شيئاً. وقد نزح في الماضي اناس كثيرون من باقة الحطب الى غيرها من المدن والقرى فمن سكان قلقيلية قسم لا بأس به، وبعض اهالي طيرة طول كرم يعودن باصلهم الى باقة الحطب.
وفي 18/ 11/1961 بلغ عدد ساكني هذه القرية ( 569 ) شخصاً ـ منهم 271 من الذكور و 298 من الاناث ـ .
يشرب السكان من مياه الامطار ، وفي القرية امع وليس فيها مدرسة وفيها 13 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.
وبعد النكبة انشيئ فيها مدرستان ابتدائيتان واحدة للبنين ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 46 طالباً والثانية للبنات ضمت في العام المذكور ( 25 ) طالبة.
إماتين
بكسر اوله وفتح ثانيه مع التشديد وكسر التاء وياء ونون . تقع في الجنوب الغربي من نابلس على مسافة 17 كم منها . مساحتها 32 دونماً .
قد يكون الجزء الاول من هذا الاسم " اما " اراميا بمعنى المكان الاول والمفضل ، من جذر " ام " ويفيد الاولية والامامية ومنه الامام وامام. والجزء الثاني " ين " علامة التثنية اضيفت الطريقة العربية.
لقرية اماتين اراضٍ مساحتها ( 7155 ) دونماً منها 3 دونمات للطرق والوديان وتحيط بها اراضي قرى فرعتا وجيبت وكفر قدوم وحجة والفندق ودير استيا وتل وزيتا. ويعتمد اهل اماتين في معيشتهم على زيتونهم ، وقد بلغت الدونمات المغروسة منه في اراضي القرية ( 1042 ) دونماً . وفي القرية ايضاً اشجار التين واللز والعنب والتفاح والمشمش وغيرها . ومن مزروعات اماتين الحبوب والقاطني وبعض الخضار . ويعتني السكان في تربية الاغنام والابقار والدجاج فيستفيدون من بيع البيض ومن الالبان بصنع الجبنة . بلغت الضريبة المطلوبة منهم 35 جنيهاً و 920 ملا.
كان في اماتين عام 1922م (234) شخصاً . وفي عام 1931م . بلغوا (334) نسمة ، منهم 159 ذكراً و 175 نثى جميعهم مسلمون ولهم 67 بيتاً. وفي نيسان 1945 قدروا بـ ( 440 ) نفساً . لا يعرفون عن اصلهم شيئاً . وفي 18/11/1961 كانوا ( 782) من المسلمين ـ 358 من الذكور و 424 من الاناث ـ .
تشرب القرية من مياه الامطار المجموعة في آبار خاصة . وفيها مسجد ومدرسة تعود بملها الى العهد العثماني بلغ عدد طلابها 64 طالباً يعلمهم معلم واحد. وفي " اماتين " 48 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.
وبعد النكبة اصبحت مدرسة البنين فيها ابتدائية كاملة ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 112 طالباً . واقيمت فيها مدرسة للبنات ، وهي ايضاً ابتدائية كاملة كان بها في السنة المدرسية المذكورة 73 طالبة.
تقع البقاع الاثرية التالية في جوار اماتين:
- (1) خربة افقاس : تقع في الجنوب الشرقي من اماتين . ترتفع 491 متراً عن سطح البحر . تحتوي على " بقايا بناء علوي وصخور منحوتة وعتبة باب عليا منقوشة"
- (2) خربة القسطينة : تقع في شمال القرية وعلى بعد نحو كيلو متر واحد منها. تحتوي على " انقاض محلة صغيرة" والقسطينة ايضاً قرية من اعمال غزة.
كفر قدّوم
جئنا على تفسير اللفظ الاول تحت " كفر قليل " فانظره . واللفظ الثاني بالفتح وتشديد الدال . ولعله تحريف لكلمة " قداما " السريانية بمعنى " السباق" و " المقتدم" . فيكون المعنى " القرية السباقة " او " القرية المتقدمة " . واما قول السكان بان اسم قريتهم يعود الى ان ابراهيم الخليل عليه السالم اختتن فيها بـ ( الدقوم ) ـ بالفتح وتخفيف الدال وواو ساكنة وميم ـ فنسبت الى هذه الآلة هوهم ، علماً بانه ما زال في القرية لليوم مقام يعرف باسم " الخليل" ذكرى لذلك الختان.
وتحتوي بقعة ط التل " الواقعة في اراضي حجة على " هضبة عليها آثار جدران ، وسور محيط ، ونقر في الصخر ، ومغارة الى الشمال ، وبرج مربع مبني بحجارة خشنة النحت ، وشقف فخار.
ينسب الى كفر قدوم العلماء الآتية اسماؤهم :
- (1) الشيخ عيسى القدومي ، عرف بصلاحه وتقواه . تفقه في دمشق وانقطع للعبادة وهو من رجال القرن الثاني عشر الهجري.
- (2) الشيخ عبيد بن عبد الله القدومي . عالم كبير . ولد في كفر قدوم سنة 1212هـ . وتوفي سنة 1298هـ . تلقى العلم في دمشق . كان فقيهاً ، محدثاً ، شاعراً صالحاً وتقياً
- 3) الشيخ عبد الله صوفان القدومي ، وهو عبد الله بن عودة بن عبد الله صوفان بن العالم الصالح الشيخ عيسى. ولد في قريته سنة 1246هـ . طلب العلم فيها وفي دمشق . وفي سنة 1287هـ . نزل نابلس وسكنها، وله تآليف عديدة.
- توفي في نابلس سنة 1331هـ . ودفن بجوار العلامة الشيخ محمد السفاريني
- (4) الشيخ محمد بن عبيد المار ذكره ( رقم1) . ولد سنة 1249 هـ ، اخذ العلم عن علماء دمشق. كان عالماً ، فاضلاً ، شاعراً ، ناثراً ، فقيهاً ، عابداً ، سريع الفهم ، توفي في قريته سنة 1328هـ
- (5) الشيخ احمد بن عبيد اخ محمد المار ذكره ( رقم4) . ولد سنة 1253 هـ. اقام مدة في دمشق يطلب العلم ثم عاد الى قريته وعمل مدرساً في مسجدها يعلم ويفيد الى ان وافاه اجله سنة 1314هـ
- (6) الشيخ احمد بن حسين ابو سعيد القدومي . ولد في كفر قدوم ونشأ بها . ثم نزل دمشق سنة 1260 هـ . فاخذ العلم عن علمائها ودرس في مدارسها الى ان توفاه الله عام 1323هـ
- (7) الشيخ موسى بن عيسى بن عبد الله صوفان بن الشيخ عيسى القدومي ولد سنة 1265هـ. وطلب العلم في دمشق ، ولما عاد الى بلاده سكن نابلس وشارك ابن عمه عبد الله المار ذكره ، ( رقم 3 ) بالتدريس في الجامع الصلاحي الكبير . توفي سنة 1336هـ وعائلة صوفان بنابلس اليوم من نسل هذين العالمين: عبد الله وموسى . وتعود بنسبها الى حملوة " قميري " الآتي ذكرها.
تقع قرية " كفر قدوم "اليومن غربي نابلس على بعد كلم منها. مساحتها سبعون دونماً .
بلغت مساحة اراضي هذه القرية 18931دو ، منها تسعة دونمات للطرق والوديان ، وتحيط بها اراضي قرى قوصين وجيت ودير شرف وبيت ليد وكور وحجة واماتين. يزرع في اراضي قدوم القمح والشعير والعدس والكرسنة والفول والسمسم والذرة والقليل من الخضرة. ولكن اهم مورد يعتمد عليه اهل القرية في معيشتهم هو الزيتون ، اذ بلغ مغروسه عام 1940م (2984) دونماً . وفي كفر قدوم نحو 320 دونماً مغروسة باللز والتين وغيرها من اشجار الفواكه . ويستفيد السكان من مواشيهم في صنع الجبن والسمن. بلغت الضريبة المطلوبة من كفر قدوم 127 جنيها و 910 ملات.
كان في هذه القرية سنة 1922م . ( 874) شخصاً ، وفي عام 1931م. بلغوا 963 نسمة منهم ( 471) من الذكور و (492) من الاناث ، مسلمون ، ولهم 234 بيتاً . وفي نسان 1945 قدروا بـ 1240 نسمة . ويعودون باصلهم الى حمولتين : (1) حملوة قميري، وتقول انها حجازية الاصل ، وانها هي وعرب النصيرات الساكنين في جنوب فلسطين من اصل واحد وان لهم ابناء عم في عتيل.
وبنو قمير ، بطن من الازد والقحطانية وقد مر ذكرهم في الجزء الاول القسم الثاني من هذا الكتاب فراجعه.
(2) حملوة اشتيوي : وقد استوطنت كفر قدوم قبل زميلتها حملوة قميري . وتذكر انها حجازية وانتشر ابناؤها في نابلس ورفيديا وشرق الاردن واسكال وجبع وطمون واماتين وكفر زيباد وغيرها.
وهناك فئة من اهل القرية قيل بانها تعود بأصلها الى خربة بيت بيزين المندثرة، وانهم سامريون ولكن اجدادهم اسلموا وحسن اسلامهم.
وفي 18/11/1961 كان في كفر قدوم ( 1701) من الاشخاص مسلمون ـ 793 من الذكور و 908 من الاناث ـ .
يشرب اهل القرية من مياه الامطار وفيها مسجد كتب على بابه : " انما يعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر . جدد هذا المسجدالمباكر الشيخ بشير الجيوسي راجياً من الله الثواب والنجاة من النار يوم العرض للحسباب. تاريخه سنة 1160هـ بانيه حنون بن عبده".
وفي كفل قدوم اليوم ( عام 1944م ) مدرسة اهلية ذات معلمين تعلم ابناؤها مبادئ القراءة والكتابة وتلاوة القرآن الكريم . وفيهثا 150 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة.
وبعد النكبة تأسست فيها مدرستان : واحدة للبنين وهي اعدادية كاملة بلغ عدد طلابها في سنة 1966 ـ 1967 المدرسي ( 303) طلاب والثانية للبنات وهي ابتدائية تامة بلغ عدد طالباتها في السنة المدرسية المذكورة 163 طالبة.
تقع البقاع الاثرية التالية في جوار كفر قدوم:
- (1) خربة بيزين : في الشمال الشرقي من القرية . وهي قرية بيزين التي اقطعها الظاهر بيبرس عام 663هـ : 1265م. مناصفة لقائديه ( الامير جمال الدين آيد غدي الحاجي الناصري ) و ( الامير بدر الدين بيليك الايدمري الصالحي وتحتوي هذه الخربة على " شقف فخار على وجه الارض وصهاريج ومغر ومحرس وشقف فخار.
- (2) بيت سلوم : للشمال الشرقي من كفر قدوم . تحتوي على " اساسات واكوام حجارة، والى الشمال مدافن منقورة في الصخر وصهاريج منقورة في الصخر"
- (3) خربة الدالية : للشمال من القرية.
قرية جيت
بكسر الجيم وياء وتاء . تقع في الجنوب الغربي من نابلس ، على بعد 12 كم منها . مساحتها 61 دونماً ينسب اليها :
- (1) احمد بن مري بن ربيعة الجيتي . ولد سنة 653 هـ وتوفي سنة 707هـ. كان مباركاً ، خيراً ، ساكناً به صمم
- (2) فرج بن علي بن صالح الحنبلي الجيتي : مات في العشرين من رمضان سنة 748هـ
- (3) القاضي ابو بكر بن عثمان بن محمد تقي الدين الحموي المعروف بابن الجيتي : نسبة الى جيت من اعمال نابلس اشتغل بالفقه والعربية ثم نزل القاهرة وتولى فيها قضاء مصر . عرف بذكائه وحسن محاضرته . توفي في آخر ربيع الاول من عام 819هـ.
مساحة اراضي جيت تبلغ ( 6461 ) دونماً منها دونمان للطرق . وتحيط بهذه الاراضي ، اراضي قرى صرة وتل وفرعتا واماتين وكفر قدوم وقوصين وبيت ايبا . يزرع في اراضي جيت الحبوب والقطاني والقليل من الخضار. وفيها 939 دونماً مغروسة بالزيتون و 450 دونماً مغروسة باشجار اللوز والتين والعنب وغيرها . بلغت الضريبة المطلوبة من القرية 52 جنيهاً و 460 ملا.
كان في جيب عام 1922م ( 285 ) شخصاً بلغوا في عام 1931م (289) نسمة ، منهم 144 ذكراً و 145 انثى ، مسلمون ، لهم 70 بيتاً . وفي نيسان 1945 قدروا بـ 440 شخصاً. ويذكر القسم الاعظم من اهل القرية انهم يعودون باصلهم الى الجزيرة العربية . وان اجدادهم نزلوا منطقة عجلون في شرق الاردن، ثم نزح منهم الى فلسطين اخوان احدهما استون " جيب " وهم اعقابه ، والثاني نزل شويكة ثم قاقون . ويذكرون ايضاً ان ابناء عمهم في عجلون يعرفون باسم " العزم " زعماء ناحية الوسطية . وقد نزح بعض هؤلاء " الجيتيين " الى مختلف قرى البلاد فنزلوا بعلا وعنبتا وام الفحم وزواتا وغيرها . وباقي السكان يقولون انهم ينتسبون الى السيد عبد القادر الجيلاني ، فلعلهم كانوا من اتباعه ومريديه . وفي 18/11/1961 كان في جيت 660 نسمة ، بينهم 302 من الذكور و 358 من الاناث وجميعهم مسلمون.
في القرية ينبوعان من المياه ، الا انهما لا يكفيان السكان فاضطروا لتشييد بعض الآثار لحفظ مياه الامطار فيها.
يوجد في جيت مسجد وليس فيها مدرسة وفيها 45 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة . وبعد النكبة انشئت في القرية مدرستان ابتدائيتان : واحدة للصبيان ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي 92 طالباً . والثانية للبنات ضمت في السنة المذكورة 50 طالبة.
تحتوي جيت على " آثار مبان قديمة وبئر وشقف فخار ومسجد عمري تقع " خربة ام الفحم " للشمال من جيت.
جِنْصَافُوت
بكسر وله وسكون ثانيه وفتح ثالثه وضم الفاء وواو وتاء. لعل كلمة " جنصافوت" تتألف من جزءين : (1) جِنْ بمعنى الحمى والملجأ و (2) صافوت : لعلها تحريف لكلمة ( صفتا ـ Sef ta) بمعنى الطرف او الحافة. او تحريف لـ ( سوفط ) بمعنى القاضي . وعليه يكون المعنى ( حمى الطرف ) او ( ملجأ الحافة ) ، او ( ملجأ القاضي ) والله اعلم .
وجنصافوت اليوم قرية صغيرة لا تزيد مساحتها عن ( 15 ) دونماً ، ترتفع عن سطح البحر ( 430 ) متراً وتقع في الجنوب الغربي من نابلس وعلى مسافة 16 كم منها . ولها اراض مساحتها (9356) دونماً منها ثلاثة دونمات للطرق والوديان. وتحيط بها اراضي قرى الفندق ودير استيا وحجة . ويزرع في اراضي جنصافوت ، كما يزرع فيما يجاورها من القرى ، الحبوب والبقول وفيها 1740 دونماً مغروسة بالزيتون و 163 دونماً مغروسة باللوز والعنب والتين وغيرها . وقد بلغت الضريبة المطلوبة منها ( 79 ) جنيهاً و 87 ملا منها 20 جنيهاً و 712 ملا ضريبة اغنام.
تشرب القرية من مياه الامطار واحياناً يأتون بالمياه من عيون ( وادي قانا ( وادي قانا ) الذي يقع في جنوبها ، على مسيرة 4 كم . هذا وقد بلغ ما تساقط من امطار في " جنصافوت " في عامي 1954/1955 و 1955 / 1956 362.7 مم و 674.8 مم على التوالي.
يوجد في القرية جامع انشأه السيد اسعد احمد العودة القدومي في عام 1312هـ . وبجانبه غرفة قدية عليها الكتابة الآتية: ( لا اله الا الله محمد رسول الله . عمر هذا المكان مبارك بن صالح . بتاريخ احد وسبعين وتسعمائة . عمل داود).
كان في جنصافوت عام 1922م (267) نسمة، بلغوا في عام 1931م . (315) نفساً ، منهم 162 ذكراً و 153 انثى وجميعهم مسلمون ولهم 76 بيتاً وفي نيسان 1945 م ، قدروا بـ (450) شخصً .يعودون باصلهم الى شرق الاردن وكفر قليل، وقليل منهم نزلها ن كفر قدوم حديثاً . وفي 18/11/1961 كان في جنصافوت 729 مسلماً ( 348 من الذكور و 381 من الاناث ).
وفي جنصافوت مدرسة للحكومة ـ تعود بتاريخها الى ايام العثمانيين ـ ذات علم واحد بها 39 طالباً ( تموز 1944 ). وفيها 51 رجلاً يلمون بالقراءة والكتابة. وبعد النكبة اصبحت مدرسة الصبيان ابتدائية كاملة ، ضمت في عام 1966 ـ 1967 المدرسي ( 97) طالباً . وانشئت فيها مدرسة للبنات ، وهي ابتدائية كاملة ايضاً ، ضمت في السنة المذكورة 59 طالبة.
و" صافوط " ايضاً قرية من اعمال السلط ( 421 نسمة ).
سِنيريه
بكسر السين وفتحها وكسر النون مع التشديد وياء وسكون الراء وكسر الياء الثانية وهاء لعلها محرقة من كلمة (سنير) كان الاموريون والكنعانيون يسمون جبل الشيخ باسم " سنير" بمعنى السنا او النور وايضا بمعنى الدرع.
تقع نحو الشمال الغربي من بديا وعلى مسافة ثلاثة كيلو مترات ونصف الكيلو متر منها مساحتها (45) دونما وترتفع (740) قدما عن سطح البحر.
مساحة اراضيها ( 12685) دونما منها عشرة دونمات للطرق والوديان وتحيط بها اراضي قرى بديا ومسحة والزاويةوكفر ثلث وكفر برا والزاوية وكفر قام ويزرع في اراضي سنيريه الحبوب وفيها نحو (2720) دونما مغروسة بالزيتون ونحو (350) دونما مغروسة بالفواكه ولا سيما التين واللوز وغيرها بلغت الضريبة المطلوبة منها 115 جنيها و 35 ملا.
كان في سنرية عام 1922 م (529) شخصا بلغوا في عام 1931 (722) منهم 346 ذكرا و 376 انثى وجميعهم مسلمون ولهم 165 بيتا وفي نيسان من عام 1945 م قدروا بـ (990)نسمة يعود بعض هؤلاء السكان باصله الى " ال ابي حجلة " في دير استيا والى حارس ومن بقي منهم – وهم القدماء- يذكرون انهم من احفاد الشيخ الشيخ السنيري الاتي ذكره بعد قليل.
وفي 18/11/1961م بلغ عدد سكان سنيريه 1089 نفسا _( 483 من الذكور و 606 من الاناث ).
تشرب القرية من مياه الامطار ولايوجد فيها مدرسة وعدد الملمين بالقراءة والكتابة فيها ستة رجال وبعد النكبة تاسست فيها مدرستان : واحدة للبنين وهي اعدادية ضمت في عام 1966/1967/177) طالبا والثانية ابتدائية للبنات فيها 110 طالبات ويوجد في سنيريه جامع وبجواره ضريح وعليه الكتابة الاتية:
[بسم الله الرحمن الرحيم امر بتجديد هذا المسجد المبارك العبد الفقير الى الله تعالى الشيخ الصالح زين الدين عمر بن المرحوم الشيخ عيسى السنيري نفع الله به وذلك في شهر ربيع الاول من شهور سنة تسع وسبعون وثمانمائة احسن الله عاقبته امين" .
تقع الخرب الاتية في جوار سنيرية.
- (1)خربة التنورة:في شمال القرية تحتوي على " جدران وصهاريج ومغارة"
- (2)خربة البساتين : تقع في الشمال الغربي من سنيرية وتحتوي على " ابنية متهدمة وبقايا معصرة زيت وصهريج"
- (3) خربة التجارة:تقع في غرب قرية " عزون بن عتمة": تحتوي على " انقاض مبان ودور ومعاصر زيتون وصهاريج ومدافن " .
عزون بن عَتْمَة
قرية صغيرة تقع في اراضي " سنيرية " وفي الجنوب الغربي منها بلغ عدد سكانها في 18/11/1961 م 211 شخصا بينهم 102 من الذكور و 109 من الاناث وفي هذه القرية مدرسة ، تشترك معها فيها اولاد قرية " بيت امين " المجاورة . بلغ عدد تلاميذها في عام 1966 ـ 1967م المدرسي ( 48 ). وتحتوي عزون بن عتمة على " جامع متهدم وابنية اخرى مبنية بحجارة مربعة الى شمال القرية . وصهاريج منقورة في الصخر ، وبقايا قديمة في القرية "
بيت أمين
بيت امين قرية صغيرة اخرى تقع في ظاهر " سنيرية " الغربي ، بينها وبين خربة البساتين . ترتفع 245 متراً عن سطح البحر. بلغ عدد سكانها في 18/11/1961م ( 274) شخصاً بينهم 133 من الذكور و 141 من الاناث .
شكرا لكم على هذه الموسوعة عن قرى محافظة قلقيلية
ردحذففهي شاملة ووافية
شكرا ابدعتم في التاريخ المفصل عن قرى قلقيلية
ردحذففعلا انتم موقع مميز جدا يا قلقيلية تايمز شكرا لكل القائمين على الموقع الرائع