القائمة الرئيسية

الصفحات

قلقيلية بين الامس واليوم : حقائق وارقام

قلقيلية بين الامس واليوم


موقعها

تقع مدينة قلقيلية في الجهة الغربية من لواء نابلس في الضفة الغربية لنهر الأردن بفلسطين وترتفع حوالي 75 متراً عن سطح البحر .
تبعد قلقيلية عن نابلس حوالي 37 كيلومتر غرباً وهي تقع عند اتصال الجبال الغربية بالسهل الساحلي وكانت البلدة القديمة في السهل الساحلي في منخفض من الارض بين الجبال في الشرق والتلال الرملية في الغرب ثم اتسعت المدينة وامتدت الأبنية بعد عام 1967م شرقاً إلى الجبال وهي بذلك تقوم على نوعين من التضاريس سهلية وجبلية ، وتقع على بعد 16 كيلومتر جنوب طولكرم .


للاستزاده راجع المقالات التالية

القرى المجاورة : 

 تجاورها غرباً كفرسابا العربية سابقاً ، وكفار سابا ، وقبلان ، ومستعمرة بنيامين اليهودية حالياً على بعد ما بين 5-7 كيلومتر .
وتجاورها جنوباً قرية حبله على بعد 4 كيلومتر وقرى (رأس عطيه ، وعزبة جلعود ، وعزبة سلمان ، والمدور) وكلها تقع جنوب حبله ، وبلدة جلجوليه مع انحراف إلى الغرب على بعد نحو 4 كيلومتر ، ورأس طيره مع انحراف إلى الشرق على بعد نحو 5 كيلومتر . 

وتقع الى شمالها قرى : الطيبة (10 كيلومتر) ، والطيرة (6 كيلومتر) مع انحراف نحو الغرب ، وقرية مسكه سابقاً مع انحراف نحو الغرب (6كيلومتر) ، ومستعمرة إيال اليهودية القريبة جداً من قلقيلية (1كيلومتر) .
وتقع شرقها قرى : النبي إلياس (3كيلومتر) ، وعزون (6كيلومتر) ، وجيوس نحو (5كيلومتر) بانحراف إلى الشمال ، وفلامية (6كيلومتر ) مع انحراف إلى الشمال نحو ، وكفر جمال (7كيلومتر) مع ميل إلى الشمال .

ويمر بقلقيلية طريق القوافل الثاني بعد الطريق الساحلي وهو الطريق الذي يربط شمال البلاد بجنوبها منذ أقدم العصور ولا يزال وهي اليوم طريق معبده وقد عبدت منذ عهد الانتداب الانجليزي نحو عام 1940م ، وتبعد قلقيلية عن بلدة الحرم (سيدنا علي) على شاطئ البحر بـ (16كيلومتر) ويمر بقلقيلية طريق يافا وتل أبيب المؤدي إلى نابلس فجسر دامية وهي الطريق الرئيسية القديمة التي تربط الساحل بالداخل ، وبذلك فهي تقع في ملتقى الطريقين الرئيسيين في المنطقة مما أدى إلى ازدهار العمران والتجارة فيها خاصة بعد حرب عام 1967م حيث أصبحت مركزاً لتجمع العمال العرب من الضفة الغربية وقطاع غزة لقربها من أماكن العمل في إسرائيل . 
 

أسمها

  سبب تسمية قلقيلية بهذا الاسم يذكر كبار السن من أهالي قلقيلية أن اسم قلقيلية مأخوذ من (قيله) بمعنى قيلولة أي مكان الاستراحة وقت الظهيرة ، وكان يوجد في ذلك المكان بئر ماء (نبع) يقال له بئر قيله وكان لا يزال موجوداً (اختفى أعوام بعد حرب 1967م) حيث ردم وطمر وبني عليه وكان مكان البلدية القديمة المجاورة والمطحنة المجاورة ودائرة الصحة حوالي عام 1980م ، وكان الرعاة والمسافرين يقيلون وقت الظهيرة مع دوابهم وماشيتهم في ذلك المكان لتوفر الماء والظلال فسمي ذلك المكان بـ (قيله) ثم حرف إلى قلقيلية ، وفي رواية أخرى أن لفظ قلقيلية مؤلف من كلمتين (قال) و (قيله) فيكون المعنى (قال قيله) أي كثرة القيل والقال لمن أقام في ذلك المكان ويدل ذلك على كثرة الخصومات بينهم . والله اعلم
وذكر قلقيلية مؤلفاً ولاية بيروت عندما زارها في أيام الحرب العالمية الأولى فقالا في كتابهما ((( قلقيلية هي مركز ناحية الحرم ، ويوجد من أهلها تحت السلاح 600 أو 650 شخصاً (كان عدد سكانها آنذاك حوالي أربعة آلاف نسمة) ، وبنيت فيها دار للحكومة والمكتب الابتدائي في محل كثير الهواء خارجاً عن القصبة وفي المكتب آنذاك (150 – 160) طالباً .
والموسم الزراعي الأصلي في الناحية هي الذرة البيضاء وتقدر حاصلاتها بـ عشر آلاف كيله ، وفيها 14 بستاناً للبرتقال يخرج منها خمسة آلاف صندوق وتنقل إلى يافا ))).
 

نشأة قلقيلية وتطورها  

عرفت قلقيلية في العهد الروماني باسم (Calecailea) (قاليقيليا) وفي المصادر الإفرنجية باسم (Calcelie) (قالقيليي) ، والاسمان قريبان في اللفظ من بعضهما ومن اسمها الحالي (قلقيلية) وهذا يدل على أنها كانت موجودة في العهد الروماني قبل الإسلام ولكن ليست على بقعتها الحالية تماماً وإنما على المنحدرات الجبلية التي تقع إلى الشرق والشرق الجنوبي منها ، وذلك لعدم وجود أثار رومانية في بقعتها الحالية ولوجود تلك الآثار شرقيها وجنوبها الشرقي في الأماكن التي تسمى اليوم : (الطبال "طبال نوفل" ، والقرية ، وجبل ناصر ، وصوفين "لوجود مغر وآبار ومدافن منقورة في الصخر في تلك المواقع)

أما قلقيلية الحالية فكانت قرية صغيرة في العهد الإسلامي تحيط بيوتها ببئر ماء نبع قديم يدعى "بئر قيله" يشرب الناس منه .
وفي عهد المماليك كانت قلقيلية قرية من أعمال جلجولية وقد ورد اسمها في كتب التراجم وفي المنجد في اللغة ، وفي الأنس الجليل بتاريخ القدس والخليل لمجير الدين العلمي حيث ورد فيه : (كانت قلقيلية قرية من أعمال جلجولية وينسب إليها العالم المحدث "شمس الدين محمد بن احمد بن إبراهيم بن مفلح القلقيلي الشافعي وكان يقرئ الأطفال في جلجولية ثم انتقل إلى بيت المقدس في حدود عام 820هـ واشتغل فيها بالتدريس وتوفي عام 852هـ نسب لقرية قلقيلية من أعمال جلجولية ، مولده في سنة 776هـ ، وكان شيخاً صالحاً عالماً فاضلاً …الخ) .
وهذا يدل على أن قلقيلية كانت مأهولة في عهد المماليك ، أما جامعها الكبير فيروي الشيوخ أنه مسجد عمري وهذا دليل أن بطونا من العرب سكنوها بعد الفتوحات الإسلامية في عهد عمر بن الخطاب وبعده ، وتركها أهلها في الحروب الصليبية ثم نزلت بطون من كنانة وغيرها من العرب بعد الحروب الصليبية بدليل ظهور علماء منها في القرنين الثامن والتاسع للهجرة كما ورد سابقاً وفي العهد العثماني عدت قلقيلية ناحية من نواحي قضاء طولكرم تعرف بناحية الحرم (نسبة إلى سيدنا علي بن عليم المدفون بشاطئ البحر بناحية أرسوف مقابل قلقيلية غرباً)
وتضم تسع قرى هي : (الحرم ، اجليل ، مسكة ، كفر سابا ، جلجولية ، الطيرة ، أم خالد ، وادي الحوارث ، فضلاً عن قلقيلية نفسها) .
 

الناحية الإدارية :  

ذكرنا سابقاً أن قلقيلية كانت ناحية من نواحي طولكرم في العهد العثماني وتعرف بناحية الحرم وتضم تسع قرى ، وبقيت هذه الترتيبات كذلك في العهد الإنجليزي وبعد النكبة عام 1948م أصبحت قلقيلية مديرية ناحية ، وفي عام 1965م أصبحت مركز لقضاء يحمل اسمها قضاء قلقيلية ويتألف من عشرة قرى وهي :
(قلقيلية ، جيوس ، عزون ، النبي الياس ، حبله ، فلامية ، كفر ثلث ، راس عطية ، كفر عبوش ، كفر جمال) .
وبعد عام 1967م والى عام 1989م ظلت قلقيلية مركزاً لقضاء تابع إداريا لطولكرم التي تعتبر مركزاً للواء ألحقت به قرى قضاء سلفيت بالإضافة إلى قرى قضاء قلقيلية ، وعنبتا ، ودير الغصون ، وقراها .


للاستزاده اقرا المقال التالي تاريخ قلقيلية منذ العهد الروماني - التقسيمات الادارية
قلقيلية بين الامس واليوم

أراضي قلقيلية 

ذكرها عارف العارف في كتابه نكبة فلسطين (901ص – 906ص) كانت أراضي قلقيلية قبيل صدور قرار التقسيم في اتفاقية رودس بين الأردنيين والإسرائيليين في 3/4/1949م حوالي 60 ألف دونم حمضيات (وكانت معاهدة رودس في 4/4/1949م بين الأردنيين والإسرائيليين) .

بينما ذكر مصطفى مراد الدباغ في كتابه بلادنا فلسطين (ج3 ص267 – 279ص) أن مساحة أراضي قلقيلية في 1/4/1945م بلغت (27915) دونماً منها 976 دونماً طرق ووديان وسكك حديدية و 787 دونماً تسربت لليهود و 3638 دونماً مغروسة حمضيات منها 3479 دونماً للعرب و 159 دونماً لليهود وهذا اقرب للحقيقة .
ونتيجة لاتفاقية رودس خسر القلقيليون أراضيهم السهلة الخصبة وبياراتهم وكرومهم وقد ذكر ذلك الجنرال غلوب باشا الانجليزي قائد الجيش الأردني السابق في كتاب جندي بين العرب (ص220 – ص 221) دار العلم للملايين بيروت 1958م " حيث وصف فيه حالة أهالي قلقيلية بعد فقد أراضيهم عام 1948م وأنهم أصبحوا دون مصدر للرزق وذاقوا الشدة والفقر والخوف والجوع ، وكيف أنهم لم ييأسوا وشرعوا العمل من جديد بعزم وإقدام فمهدوا وأصلحوا ما تبقى لديهم من أراضي وعره وتلال صخرية وحفروا الآبار وزرعوا الأرض كي يؤمنوا مصدر رزق جديد بالرغم من وجود الخطر الذي تشكله المستعمرات اليهودية المجاورة لهم من الشمال والغرب والجنوب وهي قريبه جداً ، كما توجد على بعد أميال من قلقيلية كبرى قواعد الجيش الإسرائيلي والمطار العسكري في السهل الذي لا يبعد سوى (3 أو 4) أميال عنها "

ولما صدر قرار التقسيم في 29/11/1947م شعر أهالي قلقيلية بالخطر فجمعوا حوالي 180 ألفاً من الجنيهات اشتروا بها الأسلحة وجندوا حوالي (200) متطوعاً ثم ازدادوا حتى بلغوا نحو (1200) مقاتلاً دافعوا عن أراضيهم وخاضوا المعارك مع اليهود في سبيل ذلك .
 
 

مساحة قلقيلية

  كانت مساحة قلقيلية حسب إحصاءات حكومة الانتداب البريطانية في 1/4/1945م (28) دونماً ، أما اليوم عام 1991م اتسعت مساحتها وأصبحت أضعاف المساحة السابقة بحوالي خمسة مرات .
وكانت مساحة أراضيها عام 1945م :
" (27915) دونماً منها (976) دونماً للطرق والوديان و (787) دونماً تسربت لليهود ، وغرست الحمضيات في (3638) دونماً منها (3479) دونماً للعرب و (159) دونماً لليهود" .
 
 

عدد سكان قلقيلية 

كان عدد سكانها عام 1922م (2803) نسمة ، وفي عام 1931م بلغوا (3867) نسمة بينهم (1935) ذكور و (1932) إناث منهم (7) ذكور مسيحيون و (5) إناث مسيحيات ولهم (796) بيتاً ، وقدر عددهم في 1/4/1945م (5850) نسمة بينهم (10) مسيحيون والباقي مسلمون ، وفي 18/11/1961م بلغ عددهم (11402) نسمة بينهم (5590) نسمة من الذكور و (5812) من الإناث بينهم (9) من المسيحيين والباقي مسلمون يؤلفون (2013) أسرة ، وبلغ عدد الأبنية في البلدة (2121) منزلاً ، أما اليوم في 1991م فيقدر عددهم نحو (40.000) أربعون ألف نسمة .
 

المباني العامة والدوائر في قلقيلية حتى عام 1991م

دار البلدية الجديدة : وتقع في جنوب سوق الخضار في عمارات الأوقاف ، وكانت البلدية القديمة في عهد الإنجليز مكان الصحة حالياً قرب ديواني آل داود وآل شريم ، ثم انتقلت إدارة البلدية في حوالي العام 1965م إلى عمارة الأوقاف في الشارع الرئيسي غربي جنوب سوق الخضار ومكان المعهد الشرعي حالياً ، وبعد حرب 1967م انتقلت مكاتب البلدية وأقسامها وإدارتها إلى العمارة الحالية نحو عام 1980م .

أقسام مكاتب البلدية :
(مكتب الرئيس ، مكتب سكرتير البلدية ، قسم الكهرباء ، قسم المياه ، قسم الصحة ، قسم الهندسة ، قسم ضريبة التربية والتعليم ، قسم الطباعة ، قسم النفايات ، قسم المجاري ، محكمة البلدية) .

المعهد الشرعي في قلقيلية (كلية العلوم الإسلامية) وهو بمثابة كلية جامعية متوسطة: تأسس المعهد الشرعي في قلقيلية في عام 1978م في عهد رئاسة الحاج أمين إبراهيم النصر شريم ، وفيه يمضي الطالب دراسة في سنتين ويحصل في نهايتها على شهادة دبلوم في الشريعة .

دائرة الصحة : وفيها عيادة للطبيب المعالج وجناح لرعاية الأمومة والطفولة ومختبر للتحاليل الطبية ومكتب للتامين الصحي وعدد من الأطباء يتناوبون في المعالجة ، مبناها الحالي عام 1991م يوجد قرب ديواني آل داود الجنوبي وآل شريم ، ويوجد لها عيادة لرعاية الأمومة والطفولة في حي كفر سابا شرق قلقيلية .

مستشفى الوكالة في قلقيلية : ويقع في شمال قلقيلية على الشارع العام بمدخل قلقيلية الشمالي وقد أسس بعد النكبة نحو عام 1950م ، وفيه جناح لمعالجة ونوم الرجال وأخر للنساء ، وجناح للولادة ، ومختبر للتحاليل الطبية ، وأجهزة للتصوير بالأشعة ، وجناح للعمليات الجراحية البسيطة ، وعيادة طبية للمعالجة المجانية لمن يحمل كرت مؤن وفيه عدد من الأطباء المختصين لمختلف الأمراض حالياً 1991م .

عيادة لجنة الزكاة الطبية : وتضم عيادة الطب العام ، وطب الأسنان ، ومختبر التحاليل الطبية .

عيادة الإغاثة الطبية : وتضم عيادة الطب العام ، والأمراض الجلدية ، ومختبر للتحاليل الطبية .

جمعية المرابطات الخيرية : تأسست عام 1960م ، وفيها روضة أطفال ، وافتتحت فيها عيادة السمعيات في 12/4/1995م ، وتضم هذه الجمعية أقسام لتعليم الخياطة ، وقص الشعر ، ونسج الصوف .

جمعية تنظيم الحمل ورعاية الأسرة .


جمعية الأمل لرعاية الأولاد والأطفال المعاقين : كالصم والبكم تأسست عام 1994م .

مكتب البريد : ويقع حالياً في منطقة السوق (سوق الخضار) شمال محطة سيارات التكسي في قلقيلية ويقوم الموظفين فيه بأعمال البريد وصرف الرواتب وبيع التصاريح ، وهو يعتبر كبنك للحكومة في أيام الحكم الإسرائيلي .

مكتب دائرة التربية والتعليم : وافقت السلطات على فتح مكتب للتربية والتعليم في قلقيلية وقضائها وانفصاله عن طولكرم عام 1991م(وكانت السلطات قد فتحت مكتباً للتربية في قلقيلية في 1/9/1990م وكان المكتب تابعاً لمكتب طولكرم وعينت خليل أبو لبدة مسؤولاً عن شؤونه إلى حين تعيينه مديراً له واستقلاله عن طولكرم)وعينت فيه مديراً للتربية والتعليم وسكرتيراً له وأقسام للامتحانات والموجهين التربويين ، وأول مدير عين لمكتب التربية والتعليم هو (خليل عبد القادر أبو لبدة) تم تعيينه في 9/7/1991م.

مكتب الإرشاد الزراعي : وقد أنشى في العهد الأردني نحو عام 1956م وكان أول مرشد زراعي عين فيه (وليد عبد الرحيم السبع) وبقي فيه لحين تقاعده نحو عام 1986م .

الجمعية التعاونية الزراعية للتسويق : تأسست في 26/1/1963م حيث سجلت تحت رقم (381) ولها مخزن لبيع الأسمدة والأدوية الزراعية ، وماكينات للحصاد والدراس ، وتركتورات للحراثة ، وجهاز تصوير وثائق ، وتقوم بأعمال تسويق المنتوجات الزراعية .

جمعية العناية بالبيئة والمجتمع الخيرية : تأسست عام 1980م ولها مختبر طبي وعيادة طب أسنان ومركز صحي .

المحكمة الشرعية : وتختص بشؤون الزواج والطلاق والميراث وقاضيها الحالي 1991م هو القاضي الفاضل (محمد احمد محمد عبد الرحمن عبد الله داود) الذي عين فيها بشهر تشرين أول من عام 1988م .

محكمة صلح قلقيلية : وقد تأسست في العهد الأردني .

الغرفة التجارية : تأسست في قلقيلية في عام 1972م ورئيسها الحالي 1991م عمر يوسف احمد عثمان شاور .

مكتب العمل : ويختص بشؤون العمال والعمل في إسرائيل ، وقد افتتح بعد حرب 1967م لتنظيم شؤون العمال ولتوفير العمل لهم .

مركز الشرطة .


مكتب دائرة المالية : ويختص بجمع ضرائب الأراضي والأبنية والمتاجر والسيارات وغيرها وكان المبنى الخاص به يوجد في منطقة السوق قبل عام 1990م ثم نقل موظفو المالية ومكاتبها ومحتوياتها إلى مكاتب الإدارة المدنية في منطقة صوفين بشرق قلقيلية ثم نقل إلى البلدية في عام 1993م .

مكتب الهويات وشهادات الميلاد : وتوجد في مكاتب الإدارة المدنية في صوفين.

مبنى الحاكمية العسكرية : وفيها مقر الحاكم العسكري وتوجد حالياً 1991م في منطقة السوق .

مركز الملتقى الثقافي : تأسس عام 1993م .

دائرة الشؤون الاجتماعية : افتتحت في 12/4/1995م بحضور وزيرة الشؤون الاجتماعية الفلسطينية انتصار الوزير .

دائرة الأوقاف : وقد انفصلت عن طولكرم في 23/11/1994م .
 
 

المدارس في قلقيلية

  وتنقسم إلى ثلاثة أنواع (المدارس الحكومية ، مدارس الوكالة الدولية ، المدارس الأهلية (الخصوصية) .
وكان عدد مدارس الحكومة عام 1967م أربع مدارس (3) للبنين ضمت (1328) طالباً وواحدة للبنات وضمت (593) طالبة .
مدارس الذكور وهي(بلغ مجموع طلاب مدارس الحكومة في قلقيلية في عام"1990م –1991م" (2160) طالباً) :


المدرسة السعدية الثانوية : وعدد طلابها (376) طالباً وفيها من الصف (1ث – 2ث) وهو التوجيهي وعدد شعبها (11) شعبه .

مدرسة السلام الإعدادية : وعدد طلابها (526) طالباً وفيها من الصف (السادس الابتدائي – العاشر) وعدد شعبها (13) شعبه .

مدرسة المرابطين الأساسية الابتدائية : للصفوف الابتدائية من الأول إلى السادس وعدد طلابها (674) طالباً وعدد شعبها (13) شعبه .
مدرسة قلقيلية الأساسية للبنين : للصفوف الابتدائية من الصف الأول إلى الصف السادس وعدد طلابها (584) طالباً وعدد شعبها (12) شعبه .
 
 
مدارس البنات 
وهي : مدرسة البنات الثانوية : وعدد طالباتها (256) طالبة وفيها من الصف السابع إلى الصف الثالث ثانوي التوجيهي العلمي وعدد شعبها (شعب .

مدرسة الشيماء الثانوية للبنات(كانت قبل عدة سنوات ابتدائية إعدادية ثم فصلت الابتدائية الدنيا عنها أولا ثم فصلت الصفوف الابتدائية العليا بعد ذلك) : عدد طالباتها (407) طالبات وفيها من الصف السابع إلى الصف الثالث الثانوي أدبي وعدد شعبها (12) شعبه .

مدرسة بنات الإسراء الأساسية : عدد طالباتها (629) طالبة وفيها من الصف الأول إلى الصف الثالث وعدد شعبها (13) شعبه .

مدرسة بنات قلقيلية الأساسية : وعدد طالباتها (591) طالبة وفيها من الصف الرابع إلى الصف السادس وعدد شعبها (12) شعبه .
 
مدارس وكالة الغوث الدولية أنشئت بعد نكبة عام 1948م وعددها مدرستان :
أحداها للبنين : وهي ابتدائية إعدادية كانت تضم (742) طالباً عام 1967م وتضم الآن نحو (550) طالباً .

والثانية مدرسة بنات اللاجئين : وهي ابتدائية إعدادية كانت تضم (178) طالبة عام (1967م وتضم الآن نحو (500) طالبة .

المدارس الأهلية وعددها حالياً 1991م نحو (5) مدارس
بمستوى روضة أطفال و مدرستان تابعتان للجنة الزكاة في قلقيلية إحداهما في حي كفر سابا شرقي قلقيلية من طابقان ، والثانية في حي آل زهران في الجهة الغربية وهي مستأجرة .
وروضة المستقبل أسسها الأستاذ احمد محمود صالح عودة في بيته الكائن في حي آل داود الجنوبي واسمها روضة المستقبل وهي مدرسة خصوصية اعترفت بها دائرة التربية والتعليم في قلقيلية وتم افتتاحها عام 1991م .

للاستزاده اقرا المقالات التالية
 

قرى لواء قلقيلية 

وفي عام 1990م افتتحت في قلقيلية مكاتب للإدارة المدنية بعد أن تم إنشاء مبان لها في صوفين وأصبحت قلقيلية مركزاً للواء يحمل اسمها وألحقت بها قرى أخرى هي :
(قلقيلية ، عزون ، حبله ، النبي الياس ، جيوس ، كفر ثلث ، كفر جمال ، كفر زيباد ، كفر عبوش ، كفر لاقف ، جينصافوط ، باقة الحطب ، حجة ، إماتين ، فرعتا ، جيت ، مسحه ، كفر قدوم ، صير ، الفندق ، فلامية ، عزبة سلمان ، رأس عطية ، عزبة المدور ، مغارة الضبعه) وعددها 25 قرية .

وألحقت مدارس قرى اللواء بمكتب التربية والتعليم في قلقيلية ، وكذلك أصبحت الشؤون المدنية والقضائية الخاصة بتلك القرى تابعة للإدارة المدنية والقضائية في قلقيلية ، وألحقت دائرة التربية والتعليم بالسلطة الفلسطينية في قلقيلية وشمال الضفة في 25/8/1994م ، وألحقت مصلحة الصحة والضرائب بالسلطة الفلسطينية في رام الله ونابلس ثم في قلقيلية في 1/12/1994م ، ثم سلمت (7) صلاحيات أخرى للسلطة الفلسطينية في 10/9/1995م وهي :
(الحكم المحلي "إدارة البلديات" ، والإحصاء ، والتجارة ، والصناعة ، والزراعية ، والبريد ، والعمل) .
وفي 23/11/1994م تم فصل دائرة الأوقاف في قلقيلية عن طولكرم وتعيين راشد الغانم مديراً لها ، وصلاح حسن صبري نائباً له ، كما عين الشيخ هاشم حسن صبري مفتياً شرعياً للواء قلقيلية في منتصف شهر كانون أول عام 1994م .
وافتتحت في قلقيلية محطتان للبث التلفزيون في منتصف شهر كانون أول عام 1994م .
وأنهت السلطات الإسرائيلية خدمات رئيس بلدية قلقيلية عبد الرحمن محمد أبو سنينه في 10/3/1995م أي مع تسلم السلطة لإدارة البلديات وكانت السلطة الفلسطينية قد شكلت لجنة محلية لإدارة البلدية في آب الماضي عام 1995م تتألف من :
(عاصم نوفل ، ومعروف زهران ، ومحمود صالح ذره ، ومروان رفيق ابو بكر ، وأبو عمشه نزال ، وصالح موسى عيسى شلويت ، وعبد الهادي أبو حامد القرعان) .


للاستزاده اقرا المقال التالي
 
 

المزارات والخرب في منطقة قلقيلية

 لا توجد في قلقيلية مزارات ومقامات أولياء وخرب في داخل البلدة ، وتوجد بعض هذه المزارات والخرائب خارجها وهي :


مقام بنيامين ومزارات سراقه : ويعرف موقعها باسم خرابة سراقه وهما وقف ويحتوي موقعهما على بئر ماء نبع ومقام عليه عتبة معقود بحجارة من القرون الوسطى وكتابات عربية(ولعلها من زمن المماليك) ، وبداخل القبة قبر ويقال له قبر بنيامين بن يعقوب ولا صحة لذلك لأن بنيامين بن يعقوب توفي بمصر ودفن فيها وربما هو بنيامين آخر غير أبن يعقوب (والله أعلم) .

أما مقام سراقة فيقع شمال غرب مقام بنيامين ببضع عشرات من الامتار ويقول أهالي قلقيلية أن سراقة من الصحابة ولعله نسبة إلى (سراقة البارقي) المتوفي عام 78هـ الموافق 698م وهو شاعر عراقي هجا الحجاج بن يوسف الثقفي والي العراق وفر إلى الشام وتوفي فيها ، ويروى أن سراقة المذكور شهد القادسية وأدرك بمصر النبوة ، ويقع هذان المقامان إلى الغرب من قلقيلية على بعد نحو (3) كيلومتر منها على طريق كفار سابا ، وأقام اليهود على وقف بنيامين قلعة لهم باسم نيفي يامين .

مزار النبي شمعون : يقع في بقعة تعرف بـ خربة بريكة في موقع مرج الدار على بعد نحو (2) كيلومتر شمال غرب قلقيلية وبجواره تل وآثار صهريج ومقام عليه قبة ، ولا يعرف من هو شمعون هذا فإذا قيل انه شمعون بن يعقوب فلا يعقل ذلك لأنه توفى هو وأخوته في مصر ، ولعله شمعون أخر غيره (أقام اليهود على بقعة النبي شمعون قلعة تدعى "نبر الياها" وخربة بريكة تقع في ارض شاكر بكر صالح طه نزال التي اغتصبها اليهود عام 1948م) (والله أعلم) .

خربة حانوتا : تبعد حوالي (3) كيلومتر شمال قلقيلية على طريق قلقيلية - الطيبة – طولكرم ، وكانت حانوته قرية عامرة اقتطع الظاهر بيبرس عام 663هـ الموافق عام 1265م نصفها للأمير علم الدين سنجر نائب الأمير جاندار ، وتحتوي على أكوام عليها شقف فخار ودبش وصهاريج منقورة في الصخر شمالها مدافن وصهاريج أخرى ، وفيها مقام الشيخ مسعود .

خربة صوفين : في ظاهر قلقيلية الشرقي على مرتفع تشرف على بلدة قلقيلية وعلى السهول الغربية وقد وصلها البناء حالياً عام 1991م أي دخلت في حدود البلدية ، كانت صوفين قرية عامرة قبل عام 1228هـ الموافق 1813م وقد دمرها الأتراك لعصيان أهلها عن دفع الضرائب ، وتحتوي على آبار جمع وصهاريج صخرية ومغر وخزانات وأكوام حجارة وأرض مرصوفة بالفسيفساء ، ومدافن صخرية في شمالها ، ومقبرة في جنوب الشارع المؤدي إلى نابلس في صوفين

خربة الطبال : أو الطبله وتقع جنوب شرق قلقيلية وفيها مغاير ومدافن صخرية وأكوام حجارة وآبار .

خربة القرية : وتقع جنوب خربة الطبال ومتصلة بها ، وفيها مغاير ومدافن صخرية "فساقي" والآبار القديمة التي دمرت على مر العصور وأن قلقيلية الحالية أقيمت في السهل غربي الخرب القديمة (قلقيلية القديمة).

مزار أولاد العوام : ويقع جنوب غرب حبله وعلى بعد نحو (5) كيلومتر جنوب قلقيلية وفيه قبور ومقام عليه بناء قبة ولآثار ولا يعرف أسماء أصحاب القبور فيه الا قول الناس أنها قبور أولاد العوام ، والمعروف تاريخياً أن الزبير بن العوام قتل في واد السباع قرب البصرة بالعراق ولا يعقل انه دفن هنا بالشام ولعل هذه القبور قبور أناس من أحفاده أو أولاد عوام آخر (والله أعلم) .

مقام النبي الياس : ويوجد في قرية النبي الياس على بعد نحو (4) كيلومتر عن قلقيلية على طريق نابلس شرقاً وعلى المقام قبة وبني مسجد النبي الياس بجوار المقام المذكور وباب المقام يفتح على المسجد ، ولا يعرف بالضبط هل نسب المقام للنبي الياس أحد الرسل الكرام أم هو غيره .

خربة المدحدره : وتقع على بعد (5) كيلومتر شمال شرق قلقيلية ، وفيها قلعة أثرية وينابيع ماء .

خربة مجدل : قرب رأس عامر بين قلقيلية والطيبة ، دمرت في الفتن الماضية ونزح معظم سكانها .

للاستزاده اقرأ المقال التالي معالم محافظة قلقيلية الاثرية والسياحية

تعليقات

محتويات المقال